وتغيبُ عني
‏لستَ تعلمُ يا حبيبَ القلبِ أنّي
‏كم أعاني فوقَ أمواجِ التمنّي
‏فالمشاعرُ في غيابك مُجهَدة

اجدُّ وفِي وصالِك لا أجدُّ
‏فصارحني !لهذا البعدِ حدُّ..؟
‏بعُدتَ وثار قلبي واشتياقي
‏وآذى القلبَ إجحافٌ وصدُّ..
‏ليالٍ دون طرفك مقفراتٌ
‏ودمعاتٌ لفقدك لا تُعدُّ..
‏فصف لي وصفة أنجُ بنفسي
‏فإنَّ القلبَ قد أعياه وجدُ..

وسألتُها بعد النّوى أشتَقتِ لي ؟
‏ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
‏صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ
‏أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
‏وبَكَت ولكن أردَفَت:أتظنُّني
‏أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك!
‏فلِسانُها ينفي الحنينَ وقلبُها
‏يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك

‏من سرق مني ضحكتك ؟
‏ دمعتك ؟
‏حتى البكاء فأسعدك ؟
‏من اشبعك مني فما عدت منبعك
‏ اصبحت لا أدري أاضعتك؟
‏ ام من ذا الذي ضيعك ؟
‏وتقول لي مستعجلاً مهلاً كفاك تسرعاً
‏ياليتني لم اعترف كم كنت فعلاً منجرف
‏للسيل حتماً لم أقف ..
‏كل الامور تغيرت...

‏وجهك
‏يا لهذا الحشد السعيد!

‏"لقد كان حنونًا حتى على أخطائي".

‏إنْ لم أجد دربًا يقودُ لغايتي
‏فلأصنعَنَّ إلى النجاحِ طريقا ..

ولأسلكنّ من الحياةِ مفاوزاً
‏ولأجعلنّ مِنَ المُحالِ حقيقا ..

وسأسْتَعين لما أرومُ بِخالقي
‏ويكونُ صبري في الدروبِ صديقا ..

‏"ولست أدري.. أيأسي جاء من أملي،
‏أم جاءني أملي من شدّة الياسِ".

" أضِيئوا بالحُب قلوبكُم
إنَّ القلوبَ حينَ تُحِبُ تُضاء
وَقولوا لمنْ تُحبوا سَلامًا

فقول المحب للمُحب شفَاءُ
الناسُ مَوتَى في هَجْرِهمْ
وأهلُ المحبةِ في حُبِهم أَحياءُ "

"صدقَتْ نُبوءتُكِ التي
قد قُلتِ لي
لم يبقَ لي
مِن كل من أحببتُهم ..
إلاك
ضيعتُ عمري هاربًا مِن حبِّنا
وشددتُ رحلي قاصدًا أنساك
أنا طفتُ كل الأرض ما من ليلةٍ
إلا الحنينُ يشُدني لهواك"
⠀

‏"و قد تبدو النوائبُ دونَ حلٍ !
‏وفي بَواطِنِ ضيقها فَرَجٌ قريبُ♥️."

‏"وكل مُرٍّ سيمضي مثل سابقهِ
‏والله يرسل بعد الحزن أفراحَا"

عيناكِ مُتَّكئي إن مسَّني أرقُ ، فكيف يغفو على أهدابها قلقُ ؟

"ولأنكِ وردة، هذا يلزمني أن أُخاطبك بلغةٍ ناعمةٍ ورقيقة لاتخدش رِقّتكِ"

‏دلل نفسَك بالحنوّ عليها
‏لا تكُن جالبَ الهموم إليها
‏إن يكن مسّكَ الزمانُ بِضُرٍ
‏لاتكُن أنت والزمان عليها !

‏هَوَاءٌ أنْتَ في رِئَتِي وَنَبْضِي

‏وَهَلْ لِي أنْ أعيشَ بلا هَوَاءِ ؟

‏عَيْنَاكِ صُبْحِي.