‏فامنحْ فؤادَك إيمانًا به فرجًا
‏فاللهُ أدرى بما تخفي زواياهُ
‏وكلُّ أمرٍ له في الغيبِ ميسرةٌ
‏فاصبرْ جميلًا عسى تُهدى مُناياهُ"

‏صلَّى عليكَ اللهُ يا خيرَ البشرْ
‏ما زارنا غيمٌ وما ابتسمَ المَطَرْ

‏وعليكَ مِن ربي السلامُ نَبيَّنا
‏ما ازدانتِ الأرجاءُ من ضوء القَمَرْ

‏⁧

أحب بهجة أن يكتب أحدهم:
‏"والتقينا بعد عمرٍ من تمني اللقاء"

يقول مصطفى صادق الرافعي :
‏ لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر : يـا أنــا🤍

"أفيضوا على بعضكم ببهجات عذبة تصنع لحظاتنا الصعبة، وأيامنا المتعبة.. فاجئ أحدًا بمنحه أكثر مما كان يأمل به منك؛ ابتسامة، امتنان، مجاملة، تقدير عابر لفعل بسيط، وذكرًى خالدة تسامرهُ بها. فلنجبر أيام بعضنا الشاقة، ونفرح وجوه بعضنا الشاحبة. وامنحوا الجمال بقدر ما تريدون أن تنالوا منه.."

‏هذا الشموخ العنجهي أحبهُ
‏فإذا نُصِحتِ بتركهِ فَتمنّعي!

‏حُبُّ النّبيِّ لِمَن أحَبَّ شِفاءُ
‏وإطاعةٌ في هَديهِ ورَجاءُ

‏يُرضي الإلهَ وذاكَ فَضلُ وافِرٌ
‏لا يَنتَهي ويدومُ مِنهُ عَطاءُ

‏يا خيرَ خلقِ اللهِ أنتَ حبيبُنا
‏صلّى عليكَ بأمرِهِ الحُنَفاءُ

‏ولَسَوفَ يحفِزُنا إليكَ تَشَوُّقٌ
‏في القَلبِ لا تَخبُو لهُ أصداءُ

‏حُبُّ النّبيِّ لِمَن أحَبَّ شِفاءُ
‏وإطاعةٌ في هَديهِ ورَجاءُ

‏يُرضي الإلهَ وذاكَ فَضلُ وافِرٌ
‏لا يَنتَهي ويدومُ مِنهُ عَطاءُ

‏يا خيرَ خلقِ اللهِ أنتَ حبيبُنا
‏صلّى عليكَ بأمرِهِ الحُنَفاءُ

‏ولَسَوفَ يحفِزُنا إليكَ تَشَوُّقٌ
‏في القَلبِ لا تَخبُو لهُ أصداءُ

‏"للهِ همِّي وإسراري ومَسألتي
‏ومنهُ جزلُ العَطايَا والإجابَاتُ"

"ما ربيتني إلا على النّعم
‏وما عوّدتني إلا على إحسانك
‏آمنتَ روعاتي، ودبّرتَ حياتي
‏وأرسلتَ لي خيرًا غزيرًا
‏لستُ أهلًا له ولكنك أهله
‏آنستَ وحشتي، وفرّجتَ كربتي
‏وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني
‏من غيرِ حولٍ مني ولا قوة!
‏لكَ الحمدُ حتى ترضى
‏وإذا رضيت وبعد الرضى.."

"إلهي إنْ جهلْتُ فأنتَ أدرى
‏بما صنعتْ يدايَ وما كسبْتُ
‏
‏على ثقةٍ بعفوكَ يا إلهي
‏قصدتك أنتَ أرحمُ من قصدْتُ
‏
‏وجئتك أشتكي آلامَ روحي
‏أنا يارب من ذنبي تعبْتُ
‏
‏لوانَّ الكونَ كل الكون ذنبي
‏وقفتُ أمام بابك ما يئسْتُ"

‏"إليك وإلا لا تُشد الركائبُ
‏ومنك وإلا لا تُنال الرغائبُ"

‏"أنتَ الكريم فما في الكون من أحدٍ
‏يهفـو الفــؤاد لنيْــلٍ مِـنْ عطـايــاهُ
‏أنتَ السميع لِـمَا أشكوهُ من كُرَبٍ
‏أنـتَ المُجيـبُ إذا مــا قلـتُ ربَّــاهُ"

‏ما كلُّ نازلةٍ عليك مقيمةٌ
‏أبدًا، وما كلُّ الحياةِ عذابُ

"ولقد أعافُ الشيء مع أني به
‏كَلفٌ شديد الوجد صَعبُ المَنزَعِ"

الماءُ في ناظِري وَالنارُ في كَبِدي!
إِن شِئتِ فَاِغتَرِفي أَو شِئتِ فَاِقتَبِسي

تَناثر الشّوقُ من رُوحي التِي تَعبتْ
والشّوقُ إِنْ لاحَ كيفَ المَرءُ يُخفيهِ؟

‏"لَأَنت أحلى مِن لذِيذِ الكَرى
‏ومِن أمانٍ نالهُ خائِفُ."

‏«أُراعي نُجوم اللّيلِ سهرانَ باكِيًا
‏ قريحَ الحشا مِنّي الفؤادُ فريدُ

‏ بحُبّكِ يا لَيلى ابتُليتُ وإنّني
‏ حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيدُ

‏ لقد طالَ لَيلي وَاستهَلّت مَدامِعي
‏ وفاضت جُفوني والغرامُ يزيدُ!

‏ أُكابِدُ أَحزاني وناري وحَرقتي
‏ ووَصلُكِ يا لَيلى أُراهُ بَعيدُ!»