اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
569 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_139_التاسع_والثلاثون_بعدالمائه

🌾🌾(( مقدمة غزوة أُحد ، سرية زيد بن حارثة ، واستعداد قريش ))🌾🌾🌾

مقدمة غزوة أُحد ، سرية زيد بن حارثة ، واستعداد قريش

 

________________________________

نحن الآن في {{ السنة الثالثة للهجرة }}

لم تكن مشكلة بدر بالنسبة لقريش هو فقط هذه الهزيمة المدوية التي هزت هيبتها في كل الجزيرة العربية

ولكن المشكلة الأكبر هي أن المسلمين قد نجحوا نهائيا في قطع طريق تجارة قريش الى الشام

وقريش تعيش على التجارة  ، لأنها {{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ }}

فإذا لم يكن لديها تجارة فقد قُتلت وخُنقت اقتصادياً

_________________

وكما قلنا لقريش رحلتين كل عام

وهم طريقين رئيسيين للتجارة

١_ تجارة الى الشام

٢_وتجارة الى اليمن

 وعندما تتأثر تجارة قريش الى الشام ، فإن تجارتها الى اليمن تتأثر أيضاً

لأن التجارة التي تأتيها من {{ اليمن والهند والصين }} تقوم هي بحملها الى الشام والعكس

ولذلك كان انتصار المسلمين في بدر ، ومن ثم نجاحهم في قطع طرق تجارة قريش، كارثة اقتصادية على قريش

__________________

وفكرت قريش كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة

فقررت أن تبحث عن طريق آخر للتجارة ؟؟

ليس هو الطريق المعبد العادي الذي تمر به على المدينة

ولا حتى الطريق الغير معبد بمحاذاة البحر الأحمر

وكان اسمه في ذلك الوقت بحر {{ القلزم }} ولكن قررت أن تسلك طريقاً جديداً تماما

وهي أن تتجه الى منطقة {{ نجد }} شرقاً ، ثم الى العراق شمالا ، ثم بعد ذلك تتجه الى الشام غرباً

[[ يعني يأتون الشام من مكة عن طريق العراق ]]

_____________________

وكان هذا الطريق طريق طويل جدا، ربما ضعف مسافة الطريق القديم، وهو طريق لا تعرفه قريش، ومخاطره كبيرة، وتكلفته كبيرة، وكل هذا يعني أن تقل أرباح قريش من تجارتها، ومع ذلك لم تجد قريش حلاً غير هذا لاستمرار تجارتها

_________________

وبالفعل انطلقت تجارة ضخمة لقريش فيها كثير من الفضة بقيادة {{أبو سفيان بن حرب }}وسلكت هذا الطريق

في هذا الوقت كان النبي صلى الله عليه وسلم

يبث العيون ترقب قريش في حركاتها وتجارتها

فبلغه خروج {{ ابو سفيان وصفوان ابن أمية }}

فلم يخرج بنفسه هذه المرة

بل عقد لواء لمولاه {{ زيد بن حارثة }} وأرسل مع زيد عدد من الصحابة عددهم {{ ١٠٠ مقاتل }}

أميرهم زيد بن حارثة ، عقد له لواء

وقال :_ له ارقب تجارة قريش ثم أغنمها

_______________________

فخرج زيد

فلما وصل وراقب الطريق

حتى إذا دنت القافلة أحاطوا

بهم ففر {{ ابو سفيان وصفوان }} ومن معهم

ومن عجز عن الفرار كان من ضمن الغنيمة في التجارة فغنموها وعادوا الى المدينة

كانت تلك التجارة اعظم تجارة لقريش بعد بدر

ولأول مرة يغنم المسلمون غنيمة ذات قيمة

فلما خمسها النبي صلى الله عليه وسلم

فكان خمسها {{ ٢٥ ألف ينار ذهبية }}

[[ لان قريش لسه ما معهم بضاعة معهم مصاري كاش ورايحين يتاجروا من الشام ]]

________________________

هكذا قطع الرسول صلى الله عليه وسلم ، على قريش كل طرق التجارة [[ أمسك النبي بعصب قريش الاقتصادي ]]

ولذلك فإن هذه السرية كانت سبباً مباشراً

لوقوع {{ غزوة أحد }}

لأنه بعد هذه السرية فكرت قريش جدياً في السير الى المدينة لحرب المسلمين

ليس فقط للإنتقام لقتلاهم في بدر ،واستعادة هيبتها في الجزيرة ، كما كانت تقول

ولكن الهدف الأساسي كان هو قتل النبي صلى الله عليه وسلم  ، لإسقاط الدولة الإسلامية بالكامل

وإنقاذ تجارتها ومصدر أموالها الوحيد

______________________

فأخذت قريش قرارها بعد بدر

هو أن يجعلوا أرباح القافلة التجارية الضخمة التي قامت بسببها معركة بدر ، عندما هرب بها ابوسفيان عن طريق الساحل قبل غزوة بدر

قالت قريش :_ هذه القافلة كانت سبب في غزوة بدر

سنخصص أرباح  هذه القافلة لتجهيز جيش ضخم لحرب المسلمين والثأر لهزيمتهم المُرة في بدر

________________________

وكانت قيمة البضاعة التي في القافلة تقدر {{ ٥٠ ألف دينار ذهبية }}

وكان ربحها ١٠٠%

[[يعني ربحها لكل دينار … دينار ]]

فسلموا لأصحاب المال رؤوس أموالهم، وأخرجوا الأرباح لتجهيز الجيش

ونزل في ذلك قول الله تعالى

{{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ‏ }}

يتبع إن شاء الله تجهيز قريش لغزو المدينة

____ اعرف نبيك محمد _______
____ صلى الله عليه وسلم_______

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
 }} }}

للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك_الجزء_140_الاربعون_بعدالمائه

(( تجهيز قريش لمعركة أحد ))🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

________

قريش بدأت منذ بدر في السنة الثانية للهجرة تجهز لغزو المدينة ، والآن نحن في السنة الثالثة للهجرة

وبدر كانت في رمضان ، والآن نحن في اواخر رمضان

عام كامل ، الى ان حصلت سرية زيد بن حارثة

فقررت قريش غزو المدينة المنورة

طبعاً كانت طوال هذا العام تشن حرب إعلامية مكثفة في كل أنحاء الجزيرة
تشجع القبائل على القتال ، والانتقام من المسلمين ، والثأر لقتلاهم

وكان على رأس المحفزين على القتال شاعر اسمه {{ أبو عزة الجمحي }}

أتذكرون هذا الأسم

اخبرتكم عنه من قبل ، الذي كان قد أسر في بدر ، ولم يكن عنده مال ليفدي نفسه ، وكان كثير العيال

فقال للنبي : من للصبية يا محمد ؟

فمنّ عليه النبي ﷺ. ، واطلقه من غير فداء
بشرط أن لا يهجو المسلمين ولا يرفع سيفه عليهم

كان اول المحفزين في شعره على المسلمين في احد ، وكان للشعر تأثير

_______

 وبدأت قريش بعد ذلك في حشد قواتها من داخل مكة وأيضا من القبائل المتحالفة معها وهي قبائل

١_كنانة

٢_ثقيف

٣_الأحابيش

[[ والأحابيش هم مجموعة من القبائل المتحالفة مع بعضهم البعض ، وقد أطلق عليهم الأحابيش لتحبشهم أي تجمعهم وقائدهم اسمه {{ الحليس }} ..]]

هكذا استطاعت قريش أن تحشد

{{ ٣ آلاف مقاتل }}

من قريش {{  ١٠٠٠ مقاتل }}

من خارج قريش {{ ٢٠٠٠ مقاتل }}

وكان في الجيش {{ ٣ آلاف بعير }}

وكان معهم {{ ٢٠٠ فارس }} يعني ٢٠٠ رجل يركبون على الفرس

وكان معهم {{ ٧٠٠ دارع}} والدارع هو الذي يلبس لباس الحرب كامل

وخرج جيش قريش بالفعل في أواخر شهر رمضان من السنة الثالثة من الهجرة ، أي بعد بدر بعام كامل

كانت القيادة العامة للجيش لسيد قريش

{{ أبو سفيان بن حرب }} الذي نظم جيشه تنظيماً جيداً فوضع
{{ خالد بن الوليد }} على ميمنة الفرسان

و{{ عكرمة بن أبي جهل }} على ميسرة الفرسان

و {{ صفوان بن أمية }} على المشاة

ووضع {{ عبد الله بن ربيعة }} على رماة السهام

وأعطي اللواء لبني عبد الدار ، وكانوا هم الذين يحملون اللواء لقريش

وخرج مع الجيش {{ ١٥ امرأة }} من زوجات أشراف مكة

على رأسهن سيدة مكة الأولى في ذلك الوقت {{ هند بن عتبة }} زوجة {{ أبو سفيان }}
هند هذه

التي فقدت اباها
وعمها
و ولدها يوم بدر

وأخذت على عاتقها أن تلهب مشاعر قريش ، للثأثر بهذا اليوم

وذلك لتحميس وتحفيز الجيش

وخرجنّ ومعهن الدفوف يضربن بها

_____

وكان من ضمن الجيش عبد حبشي اسمه

 {{ وحشي بن حرب }}

ووحشي هذا كان ممن يتقنون الرمي بالحراب ، وكان رامياً ماهراً قل ما يخطئ

وكان عبدًا لرجل من قريش اسمه

{{ جبير بن مطعم بن عدي }}

والده {{ المطعم بن عدي }} تذكرون هذا الاسم الذي دخل النبي ﷺ. ، في جواره يوم رجوعه من الطائف ، ابنه جبير هذا

قُتل عمه في بدر ، أما والده {{ المطعم }} مات قبل بدر

فقال جبير لوحشي [[ وكان وحشي يكنى أبا دسمة ]]

قال :_ يا أبا دسمة ، إن أنت أصبت حمزة بن عبدالمطلب عم محمد بعمي طعيمة فأنت حر

[[ اقتل حمزة بحربتك يا وحشي واعتبر نفسك حر طليق ]]

و الأحباش كانوا معروفون بالمهارة الشديدة والدقة في رمي الحراب
وكانت لهم حتى ألعاب ورقصات بالحراب

 وكان {{ وحشي }} هذا كما قلنا من أمهر الأحباش في رمي الحراب

 وقريش تعلم أنه لن يستطيع أن يقتل أحد حمزة في مبارزة وأنه لا يمكن أن يقتل حمزة

إلا أن يرميه أحدهم بحربة من مسافة بعيدة

فخرج وحشي لمهمة واحدة فقط ، مهمة خطيرة

وهي قتل اقوى فارس في صفوف المسلمين وهو
{{ حمزة بن عبد المطلب أسد الله ورسوله }} رضي الله عنه وأرضاه

وكانت هناك في قريش مراسيم تعدها قريش ليالي ، يضربون فيها على الدفوف ويرقصون فيها رقص الحرب
[[ تحميس للجيش ]]

وينتظرون {{خالد بن الوليد }} لإنه كان خارج مكة وهو لم يشهد بدر

واثناء  اعداد هذه التجهيزات ، اخذ الأحبيش يرمون بالحراب فلما رأت {{ هند }} وحشي ومهارته ، وقفت تزيده حماس على حماسه

وتقول له :_ ويّهن أبا دسمة ، أشّفي وأسّتشفي ، فإن كان جبير قد وعدك بالعتق ، فأنا {{ هند بنت عتبة }} أعدك بوزنك ذهباً وفضة ، إن أنت مكنتني من كبد حمزة

___

وانطلق جيش قريش

 فلما وصلوا الى الأبواء [[ عند قبر ام النبي ﷺ. ، آمنة بنت وهب ]]

قالت هند للجيش :_ لو بحثتم قبر أم محمد [[ أي أنبشوا قبرها ]]

لو بحثتم قبر أم محمد ، فإن أسر منكم محمداً أحدا

فديتم كل أسير بجزء من أجزائها

فرفض أبو سفيان رأيها وكذلك سادة قريش
وقالوا :_ لا يفتح هذا الباب وإلا نبشوا موتانا عند مجيئهم
[[ يعني رح تفتحي علينا باب عواقبه وخيمة ]]

بهذه المعنويات بالأخذ بالثأر ، خرجت قريش ، وهي تعتقد انها ستباغت المسلمين في المدينة.

يتبع.غداً انشاء الله..

_#أعرف_نبيك_محمد_
_صلى الله عليه وسلم_

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير

 }} }
للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad

https://t.me/Shawqiahmad
---------
#اعرف_نبيك_الجزء_141_الواحد_والاربعون_بعدالمائه

🐎|🎠| (( خروج المسلمون الى أحد ))~~🎠|🐎|🎠🌟🌟

خروج المسلمون الى أحد

 __________________________________•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

كان النبي ﷺ. ، في المدينة يتابع أخبار قريش منذ بدر، وأخبار استعداهم للقتال، وحتى وصل اليه أخيراً خبر خروج جيش مكة

كيف وصل إليه ؟؟

من عمه العباس الذي كان يكتم إيمانه في مكة

أرسل له كتاب مع رجل من  {{ غفار }} و أواصه أن يصل للمدينة خلال ثلاثة ايام ، وختم الكتاب ، و أوصاه أن لا يسلم الكتاب الا ليد النبي ﷺ.

فلما وصل هذا الرجل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم . الكتاب باليد

____________________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

أستلم النبي الكتاب ، ودفعه الى أبي بن كعب ليقرأه عليه

 فلما قرأ عليه الكتاب وان هناك جيش ضخم ، وأنه مسلح تسليحا جيدا ، قادم من قريش وهو في طريقه إليكم

فظهرت على وجهه صلى الله عليه وسلم ملامح

{{الهم والغم }}

لأن المسألة جاءت مباغتة

[[ فالكتاب يقول أن قريش قد خرجت والأمر يحتاج لأستعداد وهذا العدد الذي خرجت فيه قريش كبير ، يوم بدر كانوا الف ام اليوم 3 الاف ]]

وصله الكتاب ليلة الخميس على جمعة وكان النبي في قباء

فأنطلق النبي للمدينة واستكتم ابي بن كعب على الخبر [[ بأن لا يخبر الناس ]]

ثم جمع اصحابه من مهاجرين وانصار في المسجد

وعرض عليهم المشورة

ثم أعلم صلى الله عليه وسلم  المسلمين بذلك

فأصبحت المدينة في حالة طوارئ واستنفار عام

فحمل الرجال السلاح حتى وهم في الصلاة

 وتم حراسة مداخل المدينة

وكانت هناك فرقة لحراسة النبي ﷺ. كما انطلقت دوريات تتجول حول المدينة
❤️
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
❤️
اجتماع النبي ﷺ. بالصحابة  ليستشيرهم [[ كما فعل في بدر ]]

 وكان ذلك في صباح يوم الجمعة بعد صلاة الفجر

{{ السادس من شوال من السنة الثالثة من الهجرة }}

وأخبرهم صلى الله عليه وسلم  برؤيا رآها، ورؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى

يقول النبي ﷺ. لأصحابه
{{ رَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، وَرَأَيْتُ فِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلَمًا، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَدْخَلْتُ يَدَيَّ فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ }}

 ذُبَابِ سَيْفِي [[ يعني هو حد السيف ]]

و ثَلَمًا  [[  يعني  كسراً ]]

قالوا :_ فما أولتها يا رسول الله [[ شو تفسير هالرؤيا ]]

قال : _ فأما البقر فناس من أصحابي يقتلون

وأما الثلم الذي رأيت في سيفي {{ فهو رجل من أهل بيتي يقتل }}

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

واستشار النبي ﷺ.  أصحابه

وكان السؤال

 هل يخرج المسلمون لملاقاة جيش مكة خارج المدينة ؟؟

أم يتحصنون داخل المدينة ؟؟

وذلك في ضوء التفوق الكبير لجيش قريش على جيش المسلمين، سواء من ناحية العدد والعدة

___________________________

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
 الرأي الأول:

وكان رأي {{ عبد الله بن أبي سلول }} سيد الخزرج ورأس النفاق

قال :_ يا رسول نتحصن في المدينة ولا نخرج لملاقاة جيش مكة خارج المدينة

يارسول الله كنا نقاتل في الجاهلية فيها [[ اي المدينة ]]

ونجعل النساء والصبيان في الصياصي [[ أي على اسطح المنازل ]]

ونجعل معهم الحجارة، فنقاتل بأسيافنا في السكك [[ أي مداخل وحارات المدينة ]]

وترمي المرأة والصبي من فوق الصياصي الحجارة

يا رسول الله إن مدينتنا عذراء ما فضت علينا قط

[[ اي مغلقة ما قاتلنا فيها يوما وفتحت لنا باب الهزيمة ]]

 وما خرجنا إلى عدو قط إلا أصاب منا

[[ كل ما نخرج نقاتل عدو خارجها نهزم ]]

 وما دخل علينا قط إلا أصبناه

[[ وبس يدخل عدو علينا لداخلها نهزمه ]]

 فدعهم يا رسول الله

[[ أي دع قريش تدخل لداخل المدينة ]]

فإنهم إن أقاموا أقاموا بشر محبس

[[ أي سيتوقفوا ولن يستطيعوا دخولها ]]

وإن رجعوا رجعوا خائبين مغلوبين لم ينالوا خيرا

يا رسول الله أطعني في هذا الأمر

واعلم أني ورثت هذا الرأي من أكابر قومي

وأهل الرأي منهم فهم كانوا أهل الحرب والتجربة

 [[ يعني اطعني يا رسول الله فهذا الرأي تعلمته من الاجداد الحكماء واهل الحرب ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

إذن رأي {{ عبد الله بن أبي بن سلول }}

هو عدم الخروج لملاقاة قريش ، والتحصن في المدينة، خصوصاً أن المدينة بطبيعتها الجغرافية محصنة

 فاذا أقامت قريش في مكانها فهي المتضررة

واذا رجعت بلا قتال فقد رجعت خائبة لم تصنع شيئاً

واذا دخلت المدينة، تفرقت في شوارعها وقاتلها المسلمون حرب شوارع، والتاريخ يشهد أن الهزيمة هي نصيب كل من يتجرأ ويدخل المدينة

وافق النبي ﷺ. على رأي عبدالله بن سلول

و وافقه عدد من كبار الصحابة اصحاب الخبرة العسكرية

لأنه هو الأختيار الأفضل

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

الرأي الثاني

هم الشباب من الصحابة

اعترضوا على الرأي الأول ،  وأرادوا الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة

على رأسهم {{ حمزة بن عبد المطلب }}وشباب الأنصار المتحمس للقتال، وكذلك الذين فاتهم القتال في بدر

وقالوا :_ يا رسول الله إنا نخشى أن يظن عدونا أنا كرهنا الخروج جبناً عن لقائهم

فيكون هذا جرأة منهم علينا، وقد كنت يوم بدر في {{ ٣٠٠ رجل }}
 فنصرك الله عليهم، ونحن اليوم بشر كثير ، وقد كنا نتمنى هذا اليوم وندعو الله به ، فقد ساقه الله إلينا في ساحتنا

وقال أحد الشباب :_ أني يا رسول الله لا أحب أن ترجع قريش فيقولون حصرنا محمدا في صياصي يثرب فيكون هذا جرأة لقريش.

وقال آخر من الشباب :_ يا رسول الله ما غلبنا عدو لنا أتانا في دارنا، فكيف وأنت فينا

وقال آخر :_ يا رسول الله نحن والله بين إحدى الحسنيين، إما أن يظفرنا بهم أو يرزقنا الشهادة !

وقال أحدهم :_نحن نرجو أن نذبح ويذبح فينا فنصير الى الجنة ويصيرون الى النار

وقال احد الشباب :_يا رسول الله لم تحرمنا الجنة ؟!

وقال حمزة:_والذي أنزل عليك الكتاب لا أطعم اليوم طعاما حتى أجالدهم بسيفي هذا خارجا من المدينة

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√

فكان رأي من يريدون الخروج وملاقاة قريش ، الأغلبية

والشورى هو ===>  رأي الأغلبية

وطبعا كان مخالف لرأي النبي صلى الله عليه وسلم.

ولكن النبي ﷺ. نزل على رأي الأغلبية

هذه هي {{ الشورى }}

وهو الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة

[[ وهذا رد قوي على من يقول ان الشورى ليس ملزم فيها ولي امر المسلمين ]]

_____________________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

قلنا تشاور النبي ﷺ. فجر الجمعة مع اصحابه

فلما كان وقت صلاةالجمعة نفس اليوم

[[ خطب بهم ولأول مرة تكون خطبته طويلة واطال فيها ]] وحثهم  وحضهم في خطبته على الجهاد والصبر عند لقاء العدو

ثم أمرهم بالتهيؤ لعدوهم

ففرح الناس وانصرفوا بعد الصلاة يستعدون للقتال
وتجمع الناس بملابس الحرب

ثم  دخل صلى الله عليه وسلم الى بيته ليرتدي ملابس الحرب

فأخذ بعض الصحابة يلومون  الشباب المتحمسين

وقالوا لهم :_لقد استكرهتم رسول الله على الخروج

ويقولون :_ بينكم رسول الله يوحى إليه فردوا الأمر اليه

فشعر الشباب بالندم

فخرج صلى الله عليه وسلم

بملابس الحرب، وقد لبس الخوذة ، ولبس درعين ، وتقلد سيفه ، وجعل الترس خلف ظهره ، وأمسك القوس ، وركب فرسه

قال الشباب وهم نادمين

قالوا :_ يا رسول الله نرى إننا استكرهناك على الخروج ولا ينبغي لنا ذلك فأصنع ما شئت، إن شئت أن نمكث وإننا نرد الأمر اليك

فقال لهم صلى الله عليه وسلم :_دعوتكم الى ذلك فأبيتم ما ينبغي لنبي إذا لبس لامته [[ أي ملابس الحرب ]] أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه

[[ أي أن من خصائص الأنبياء أن النبي اذا استعد للحرب ألا يتراجع عن قراره، لأنه لا يجوز التردد  في هذه المواقف الحاسمة ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

 خرج جيش المسلمين من المدينة بعد صلاة الجمعة وصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم. العصر في الطريق

كانوا بقيادة النبي ﷺ. راكباً فرسه، ولم يكن معهم إلا فرس واحد يركبه النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان سعد بن معاذ [[ سيد الأوس ]]

وسعد بن عبادة [[ سيد الخزرج ]]

يعدوان أمامه [[ يمشيان امامه ]]

يتبع ان شاء الله غزو أحد

وفيها الكثير والكثير من الدروس والعبر ، الأمة في أمس الحاجة لها اليوم لنرى مواقف من الصحابة تدمع لها العين


اذا اكملت اترك تعليق. بالصلاه على النبي.. قال تعالى.

۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير

من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك ..
يامحبين النبي انظموا لتستفيدوأ

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
---------------------------

____ صلى الله عليه وسلم __
#اعرف_نبيك_الجزء_142_الثاني_والاربعون_بعدالمائه

🏔🌾🏔(( غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة ))🌾🏔

غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة

 ________________________

خرج جيش المسلمين لغزوة أحد لملاقاة جيش قريش

بقيادة النبي ﷺ. ، بعد صلاة الجمعة

وكان عددهم (( ١٠٠٠ مقاتل ))

فلما سار الجيش قليلاً وجد النبي صلى الله عليه وسلم بين صفوف المسلمين

كتيبة خشنة [[ أي كثيرة السلاح ]]

عددهم حوالي {{ ١٠٠ مقاتل }}

فسأل النبي ﷺ. :_ من هؤلاء  ؟؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا

فقال له الصحابة :_ إنهم حلفاء من اليهود لأبني سلول

فقال النبي ﷺ. :_ هل أسلموا ؟؟

قالوا :_ لا

فقال:_ إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك

[[ استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم ، في وصف اليهود كلمة كفر ]]

وردهم ورفض الاستعانة بهم

فغضب لرجعتهم ابن سلول وقال كلمته القبيحة

قال :_ عصاني وأطاع الولدان [[ يقصد الشباب من الصحابة المتحمسين للقتال ]]

عصاني وأطاع الولدان و ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا، ارجعوا أيها الناس

 أعلن {{ عبد الله بن أبي بن سلول }} أنه سيعود الى المدينة، بل ودعا الجيش كله الى الانسحاب والعودة للمدينة

واستجاب له {{ ٣٠٠ }} من جيش المسلمين من المنافقين

[[ هل رأيتم عدد المنافقين بالمدينة من ألف مسلم فقط ، خرج ٣٠٠ منافق ]]

فقام لهم الصحابي الجليل {{ عبدالله بن عمرو ابن حرام }}

وكان من الخزرج وله مكانة كبيرة بينهم ، وابن سلول من الخزرج ايضاً

فقال عبدالله بن حرام

قال :_يا قوم أذكركم الله أن تخذُلوا قومكم ونبيكم !!

فقالوا:_لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم ، ولكن لا نرى أنه يكون قتالا

[[ أي لن يكون هناك قتال حكي فاضي لو في قتال نبقى معكم ]]

واصروا على الإنسحاب ، فلما يئس منهم

قال لهم: _ أبعدكم الله ، أعداء الله
فسيغني الله تعالى عنكم نبيه

فأنزل الله فيهم قرآن يتلى الى يوم القيامة

قال تعالى

{{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }}

_______________________

و لم يقتصر الأمر على المنافقين فقط بل كاد أن يتأثر بانسحاب هذا العدد الكبير من الجيش ، عدد آخر من المؤمنين

 ولكن الله تعالى أنزل السكينة في قلوبهم

وتولى أمرهم ، وثبتهم

يقول تعالى

{{ إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏ }}

_________________

عدد جيش المسلمين

 ١٠٠٠ _ انسحب ٣٠٠ = ٧٠٠

اصبح عدد جيش المسلمين ٧٠٠

وعدد جيش قريش ٣ آلاف

تخيلوا يعني اربعة أضعاف جيش قريش ، ومجهزة قريش بالعدة والعتاد والفرسان والدروع

والمسلمون خرجوا مشي على الأقدام ، ليس معهم إلا فرس واحد يركبه النبي صلى الله عليه وسلم

ولذلك سنرى كيف وضع النبي ﷺ.
{{ خطة }}

 يستطيع من خلالها التقليل من آثار تفوق قريش الكبير جداً على المسلمين سواء من ناحية عدد المقاتلين أو عدد الفرسان

_____________________

في الطريق وقف الرسول ﷺ. ، يستعرض الجيش

فوجد بين الصفوف صغار بالعمر اعمارهم بين {{ ١٣ و ١٤ }} عام

فردهم النبي ﷺ. ، ولم يسمح لهم بالمشاركة

فكان ممن ردهم

{{ عبدالله بن عمر }}  و {{ وأسامة بن زيد }}

وكان هناك غلامين

أحدهما إسمه {{ سمرة }} والآخر اسمه {{ رافع }}

فلما ردهما

قيل للنبي صلى الله عليه وسلم

يا رسول الله

إن رافع  رامياً جيداً ، قل أن يخطئ

فلا بأس يا رسول الله لو  انك أجزته

[[ فبشهادة الصحابة علم النبي انه رامي جيد ، والحرب بحاجة لرامي يقف في مكانه فيرمي بالنبل فسمح له ]]

فبكى سمرة

وكان يتيماً

 فقال له عمه :_ ما يبكيك يا سمرة

 فقال :_ أجاز النبي رافع  و ردني وأنا اصرعه إذا تصارعنا

[[ يعني انا اقوى من رافع بالمصارعة ]]

فسمع هذه الجملة النبي ﷺ. ، فسُر لها وأبتسم

قال له النبي :_  أ أنت تصرعه ؟!!!

فكفك دموعه سمرة

و قال :_ نعم يارسول الله

قال له النبي :_ تصارعا أمامي ، فتصارعا فصرع سورة رافع فاأجازه النبي ﷺ.

______________________

فرغ النبي ﷺ. ، من استعراض الجيش وقد غابت الشمس

فأذن بلال لصلاة المغرب

 فصلى بأصحابه صلى الله عليه وسلم ، ثم أذن بالعشاء فصلى بهم وبات الجيش في هذا المكان

واختار النبي ﷺ. {{ ٥٠ رجلاً }}

ليحرسوا المعسكر يتجولون حوله

وكان هناك حراسة خاصة للنبي ﷺ.

_____________

سار صلى الله عليه وسلم  بجيشه في اتجاه جبل أحد

وهو يبعد عن المدينة حوالي {{ ٥ كم }}

وقيل أن فيه قبر هارون أخو موسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام
[[ لأنه قدما حاجين أو معتمرين فمات هارون في هذا المكان، فدفنه موسى هناك ]]

وكان مسار الجيش من بين المزارع والبساتين في الليل قبل طلوع الفجر

وصل النبي ﷺ. الى جبل أحد وتمركز بجيشه

بحيث أصبحت المدينة في وجه الجيش

وجبل أحد في ظهر الجيش وعلى يمينه

وجزء من الجبل على يسار الجيش

وهو الجزء من الجبل الذي سيقف عليه الرماة ، وجيش مكة أصبح فاصلا بين المسلمين والمدينة

لما نظر النبي ﷺ. ، ورأى جيش قريش أمامهم  تفحص ساحة المعركة {{ ببصيرته }}

{{ وانظروا للصورة المرفقة لتفهموا تماما خطة النبي }}

_______

١_جعل جبل أحد خلف المسلمين وعن شمالهم

[[ حتى لا يستطيع جيش قريش تطويق المسلمين ]]

________________

نظر النبي ﷺ.

فرأى ان في جيش قريش {{ ٢٠٠ }} فارس

يقودهم خالد بن الوليد ، وعكرمة بن ابي جهل ، تنحوا عن الجيش [[ أي ليست مهمتهم القتال وقفوا على جانب  ]]

فعلم النبي ﷺ. أن هؤلاء الفرسان بقيادة خالد بن الوليد ، مهمتهم فقط تطويق المسلمين والألتفاف حولهم

٢_ فجعل  عدد من الرماة على الجبل على يسار المسلمين يقومون برمي السهام في اتجاه خيل المشركين

وبذلك يقلل من آثار امتلاك قريش لعدد كبير من الفرسان، لأن الخيل تخاف وتتراجع أمام النبل

____________________

٣_ أن يقف المسلمون صفا واحدا في أضيق مسافة بين جبل الرماة وجبل أحد وهي مسافة حوالى {{ ٦٥٠ متر }}

وبذلك تحارب قريش المسلمون بنفس عددهم تقريبا، ويستطيع النبي صلى الله عليه وسلم  التقليل من آثار التفوق العددي لجيش قريش

{{ أريتم خطة الحبيب انظروا للصورة }}

___________

٤_  أن يكون هناك مكان آمن في الجبل يمكن أن ينسحب اليه المسلمون، اذا وقعت الهزيمة بالمسلمين، ولا يلجئوا الى الفرار من أمام العدو، فيتعرضوا للقتل أو الى الاسر

{{ وهو الشعب }}

__________________

هكذا تمركز الرسول ﷺ. ، في أفضل مكان في أرض المعركة

مع أن النبي ﷺ. وصل لساحة أحد ، وقد وصلت قريش قبله

ومع ان قريش يوجد فيها خبراء عسكريين

فيها الداهية {{ ابو سفيان }}

وفيها العبقرية العسكرية الفذة {{ خالد بن الوليد }}

___________________

عندما كون النبي ﷺ. ، كتيبة الرماة الذين سيقفون على الجبل

وكان عددهم {{ ٥٠ }} رجل من الصحابة و اعطى قيادتها الى

{{ عبد الله بن جبير }} .. [[ يكون والد جابر بن عبدالله راوي الحديث ]]

وكان عبدالله بن جبير معلم بثياب بيضاء

اختار صلى الله عليه وسلم {{ ٥٠ رجل }} من خيرة رماة المسلمين

ثم أوصاهم

اسمعوا وصية رسول الله للرماة

{{ فالسيرة للتأسي لا للتسلي }}  حتى نعلم لماذا نهزم في كل معركة

قال للرماة :_ قفوا على هذا التل ، ولا تشاركونا في القتال وعليكم [[ اي مهمتكم ]] أن تنضحوا الخيل عنا بالنبل

 لا يأتونا من خلفنا

فإن الخيل لا تقدّم على النبل، إنا لن نزال غالبين ما مكثتم مكانكم

فإن رأيتمونا نظهر عليهم ، وندخل معسكرهم ، ونغنم غنائهم فلا تبرحوا مكانكم ، حتى أكون انا الذي  أرسل إليكم‏

وان رأيتموهم يظهروا علينا

وتخطفنا سيوفهم خطفاً ،فلا تدافعوا عنا ، لا تبرحوا مكانكم ولا تشاركونا القتال ، بل ألزموا مكانكم  ، حتى أكون أنا الذي أرسل إليكم

ثم قال :_اللهم إني أشهدك عليهم

ثم يختمها صلى الله عليه وسلم
بقوله {{ لا نؤتينا اليوم من قبلكم }}

[[ يعني لو في ثغرة والعدو رح يستغلها ورح نخسر المعركة من بابكم بس ]]
يتبع... انشاء الله...

_ #اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم ____

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
 }} }}

للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك_الجزء_143_الثالث_والاربعون_بعدالمائه

🏔🌾🏔(( معركة أحد ))🌾🏔

معركة أحد

_________________________

في صباح يوم السبت {{ ٧ شوال }}

من السنة {{ الثالثة من الهجرة }}

وأصبح الجيشان يرى بعضهم البعض، ثم أذن بلال للصلاة ، وصلى النبي ﷺ.  الصبح بالمسلمين

ثم خطب فيهم ، وحثهم على الجهاد والصبر في القتال ، واخذ النبي ﷺ.  يبث في الصحابة روح الحماسة والبسالة

______________

ننتقل لجيش قريش على الجانب الآخر

كان أبو سفيان يحاول تعبئة جيش قريش ، وقال لحملة اللواء من بني {{ عبد الدار }}

قال :_يا بني عبد الدار ! قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم

وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم

 [[ أي الراية اذا سقطت يعني الهزيمة ، ويوم بدر كنتم يا بني عبد الدار تحملونها وقد سقطت منكم وهزمنا ]]

فإما أن تكفونا لواءنا، وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه‏

[[ يعني بلغتنا مش قد هالحمل لا تحملوها ]]

ونجح {{ أبو سفيان }} في استفزاز بني عبد الدار، فغضبوا عندما قال لهم ذلك أشد الغضب

وقالوا :_نحن نسلم إليك لواءنا ‏؟‏ ستعلم  إذا التقينا كيف نصنع !

واخذوا يقسمون ، أن لا يسقط اللواء من يدهم ، ولن يفروا

لأن بثبات اللواء يثبت الجيش ، وبسوقطه يعني سوقطهم وهزيمتهم

_____________

ورغم عدد قريش الكبير

حاول ابو سفيان ان يعمل فتنة في صفوف المسلمين

فأقترب من جيش المسلمين ونادى

يا معشر الأوس والخزرج ، خلوا بيننا وبين بني عمنا وننصرف عنكم ، فلا حاجة لنا الى قتالكم

فقام الصحابة من الانصار و شتموه ولعنوه

وقامت نساء قريش تقودهن {{ هند بنت عتبة }} بدورهن في تحريض قريش ، فأخذن يتجولن بين الصفوف ، وهن يضربن الدفوف ، وينشدن الشعر

وتقول هند

نحن بنات طارق نمشي على النمارق

مشى القطا النوازق
والمسك في المفارق

والدر في المخانق إن تقبلوا نعانق

ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق

فراق غير وامق

______________

فسمعها النبي ﷺ.

فقال :_ اللهم أنت حسبي  ، بك أصول ، وبك أحول

أصبحت المعركة على الأبواب

فكان أول وقود للمعركة حين خرج رجل من قريش اسمه {{ طلحة بن أبي طلحة}} يدعو الى المبارزة وهو راكب على جمل

وكان من أقوى فرسان قريش ، وحامل لوائهم ، كان جبار عنيد من أهل قريش

وقال :_ من يبارز ؟؟؟

فلم يخرج إليه أحد وساد صمت شديد

فوثب إليه {{ الزبير بن العوام }} رضي الله عنه وارضاها ، وكان شجاعا طويلا

[[ وقد ذكرنا أن المسلمون خرجوا مشي على أقدامهم ليس معهم إلا فرس واحد كان يركبه النبي ﷺ. ]]

فخرج الزبير على قدميه

والرجل على بعيره ، فوثب الزبير من الارض وثبة واحدة فجلس معه على بعيره

ثم أخذ سكينه عن جانبه ، وأمسك برأسه ونحره  بها

فلما رأى النبي مافعله الزبير

قال :_ الله اكبر الله اكبر

فقال الصحابة من خلفه :_ الله أكبر

فقال النبي ﷺ. {{ إن لكل نبي حواري وإن حواري الزبير بن عوام }}

[[ الحواري هو الشخص المقرب اي من خاصتي  ]]
والذي نفسي بيده ، لو لم يبرز له الزبير لبرزت له انا

كبر المسلمون

لم يمهله {{ الزبير }} في وثبة واحدة نحره على بعيره 

و بسقوط {{طلحة بن أبي طلحة }} قتيلًا وتكبير المسلمين، بدأ القتال بين الفريقين ، واشتعلت نيران المعركة في كل نقطة من ميدان القتال

____________

وانطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل

 وهم يصيحون {{ أَمِت أَمِت }} وكان هذا هو شعارهم يوم أحد

[[وهو دعاء لله تعالى بانزال الموت في صفوف الكفار]]

 بينما كان شعار المشركين وصياحهم

{{ يا للعزى يا لهبل }}

انطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل

قاتل المسلمون بقوة وضراوة وشراسة

وكان ثقل المعركة في أولها يدور حول لواء المشركين ، والذي كان يحمله {{ بنو عبد الدار }}

فبعد سقوط قائدهم {{ طلحة بن أبي طلحة }} في المبارزة، سقط اللواء 

فحمله أخوه {{ عثمان بن أبي طلحة}}

 فجاء إليه  {{ حمزة بن عبد المطلب }}وضربه ضربة بترت يده مع كتفه حتى وصلت الى سرته

فرجع حمزة

وهو يقول :_أنا ابن ساقي الحجيج

[[ يعني ابوه عبد المطلب جد النبي  كان يسقي الحجيج ]]

_____________

ثم رفع لواء قريش {{ أبو سعد بن أبي طلحة }}

فأخذ {{ سعد بن ابي وقاص }} قوصه ورماه بسهم

فوقع السهم في حنجرته ، فمات من فوره

________________

 ثم رفع اللواء {{ مُسافع بن طلحة بن أبي طلحة }}

فرماه {{ عاصم بن ثابت }} بسهم فقتله

_______________

 ثم رفع اللواء {{ كِلاب بن طلحة بن أبي طلحة }}

 فانقض عليه {{ الزبير بن العوام }}
 وقاتله حتى قتله

_______________

هكذا حتى قتل من بني عبد الدار {{ ١٠ }}

ولم يبق منهم أحد يحمل اللواء

فتقدم غلام لهم حبشي، اسمه {{ صواب }} فقاتل عن اللواء حتى قتل

هكذا سقط لواء المشركين على الأرض من بداية المعركة

ولم يبق أحد يحمله

فبقي ساقطاً

واستبشر النبي ﷺ.  واستبشر المسلمون، بينما انهارت معنويات جيش قريش ، وتفرقوا في كتائب متباعدة
________

 كان من أبرز المقاتلين في ذلك اليوم الفارس القوي

{{ أبو دجانة }}

قبل بدء المعركة

امسك النبي ﷺ. بسيف

وقال :_من يأخذ هذا السيف بحقه ؟؟

 فقام إليه علي بن أبي طالب

قال :_ انا يا رسول الله [[ فلم يعطه النبي السيف ]]

ثم قال النبي : _من يأخذ هذا السيف بحقه ؟؟

فقام الزبير بن العوام

قال :_ أنا يا رسول الله [[ فلم يعطه ]]

وقام عمر بن الخطاب ايضا

 فلم يعطهم النبي ﷺ.  السيف

حتى قام إليه {{ أبو دجانة }}

وقال :_ وما حقه يا رسول الله ‏؟‏

[[ هكذا عرف ابو دجانة قصد  النبي ، فهو يشترط من يأخذه بحقه قام اليه رجال يقولون انا، اما ابو داجانة قال ماحقه يارسول الله قبل ان يقول انا  ]]

قال‏:‏ ‏_ ‏أن تضرب به وجوه العدو حتى ينحني [[ يتطعج ]] قال‏:‏_ أنا آخذه بحقه يا رسول الله، فأعطاه إياه

فلما بدأت المعركة

يقول الزبير بن العوام: _ وجدت في نفسي حين سألت رسول الله ﷺ. السيف فمنعنيه

وأعطاه أبا دجانة

وقلت في نفسي:‏_ أنا ابن صفية عمته ، ومن قريش ، وقد طلبته قبله فآتاه إياه وتركني ، والله لأنظرن ما يصنع ‏؟‏

[[ يريد ان يراقب و يرى ماذا سيفعل ابو دجانة بالسيف ]]

 يقول الزبير :_فاتبعته

فأخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه

فقالت الأنصار:‏ _أخرج أبو دجانة عصابة الموت

[[ اهل المدينة يعرفون ابو دجانة اذا أراد ان يبلي بلاء حسن بالحرب وكانت لهم حروب من قبل الاسلام ، كان يعصب رأسه عصابة حمراء ]]

عصب ابو دجانة العصابة على راسه

وأخذ يمشي على رؤوس اصابع قدميه ، وهو يتبختر بين الصفوف ويهز سيف النبي في يده

فقال له النبي ﷺ.

{{ إنها لمشيةٌ يبغضها الله ورسوله، لو لم تكن في هذا الموطن }}

 [[ أي لو غير هذا الموطن هذا المشية يكرهها الله ورسوله أما في هذا الموطن لا بأس تتبختر على اعداء الله ]]

الزبير يراقب ابو داجانة ماذا سيفعل ؟؟

يقول الزبير :_ كنت لا أبرحه [[ أي لا افارقه ]]

اكون بجانبه أقاتل ، ولكن لا أبتعد عنه حتى أرى صنيعه

فأبلى بلاءً حسناً فكان يهد الناس في سيفه هداً كأن السيف في يده منجل يحصد به قريش حصداً

يقول الزبير :_فغفلت عنه فألتفت إليه فلم أجده ،
[[ ابو دجانة لم يغب ولكن عصابته الحمراء قد سقطت فظن انه غاب ، ففي المعركة لا ترى الوجوه ، الغبار في كل مكان والرجال مدججون بالسلاح لم يرى الزبير العصابة الحمراء فظن ان ابو دجانة ليس في الساحة ]]

قال الزبير :_فأقبل رجل من قريش ذا هيبة ضخم الجثة ، وهو ينادي

ويقول :_ أين محمد ؟؟

 دلوني عليه ؟؟

 لا نجوت إذا نجا

فقلت في نفسي اين ابو دجانة ليرى هذا ؟؟
قال :_ فلما دنى تلقاه رجل من المسلمين فعلاه بالسيف على عاتقه حتى قصه بين فخذيه [[ يعني قصه بالسيف من رقبته الى بين الفخذين ]]

يقول الزبير :_ فقلت من هذا ؟؟

ليتني أعرفه وليت ابو دجانة يراه

 [[ حديث نفس حتى لو تكلم به مع قعقعت السيوف هل يسمع احد احد ؟؟ ]]

قال:_ فما راعني إلا والرجل يلتفت إلي ويكشف اللثام عن وجهه

ويقول :_ انا ابو دجانة يا زبير !!!!!

_______________

إنها القلوب يا عباد الله ، لم يتكلم الزبير انها القلوب المبصرةالمؤمنة

هؤلاء هم رجال الله الذي قال عنهم الله

{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }}

أقسم برب السموات والارض أن اليوم في امة محمد في زماننا ، وممن يقرأون السيرة ، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ولكن اللهم فك الأغلال عنا ، اللهم فك الاغلال عنا

اللهم فك القيود عنا 

_______________

كشف اللثام عن وجهه

وقال انا ابو دجانة :_ يا زبير هل وفيت السيف حقه يا زبير

قال الزبير :_اللهم نعم

فلما بدأ القتال جعل لا يلقي أحد الا قتله، وكان اذا كل السيف ، حده بالحجارة [[ يعني كان يسن السيف بالحجارة ]]

فلم يزل يضرب به العدو حتى انحنى كأنه منجل
ثم أمعن في الصفوف حتى خلص الى نسوة قريش
وفيهم {{ هند بن عتبة }} تحمس الجيش وتحاول ان تجهز على الجريح من المسلمين  وهو لا يدري بها
فلما حمل عليها بالسيف وأصبح عند مفرق راسها

قالت هند : _يا ويلاه وصرخت
فانصرف عنها {{ أبو دجانة }}

فقال الزبير لابي دجانة

لقد أعجبني امرك كله إلا أنك لم تقتل المرأة !!!

قال ابو دجانة :_ يا زبير عندما علوتها بالسيف صرخت

وقالت :_ واااا آل صخر

واذا هي هند بنت عتبة زوجة ابو سفيان  [[وابو سفيان اسمه صخر بن حرب ]]

صرخت وقالت :_ وااا آل صخر
فلم يجبها احد فكرهت اأن أقتل بسيف رسول امرأة لا ناصر لها

[[هل سمع ذلك دعاة حقوق الانسان ومكارم الاخلاق نحن اصحاب مكارم الاخلاق ، وحقوق الانسان منذ بزغ فينا نور الاسلام والحمد لله ]]

_________________

وكان من أبطال هذا اليوم أيضا {{ علي بن أبي طالب }} وقتل كثير من المشركين، وبعد المعركة أعطى سيفه لزوجته السيدة فاطمة بنت النبي ﷺ.
 وقال لها اغسليه من الدماء فقد صدقني اليوم
____________________

وكان أبرز أبطال هذا اليوم أيضاً

 أسد الله وأسد رسوله {{حمزة بن عبد المطلب }} والذي اندفع في قلب جيش المشركين كالأسد الهائج
يقاتل بسيفين
ودخل في قلب جيش العدو مغامرة منقطعة النظير

وكان {{حمزة }} يعلم نفسه بريشة نعامة يضعها على صدره وكان يدعو أبطال قريش لقتاله فيفرون منه
[[ وقد قلنا أن هناك عبد حبشي خرج فقط ليقتل حمزة وقد وعده سيده جبير بن مطعم أن يعتقه ان نجح في قتل حمزة وقلنا أنه قد اختار وحشي لأن عنده مهارة خاصة جدا في رمي الحراب، ولأنه يعلم أنه لا يستطيع أحد أن يقتل حمزة في مبارزة، ولا يمكن أن يقتل الا اذا رمي بحربة من مكان بعيد ]]

يقول وحشي وقد أسلم فيما بعد
جاء الجبير
وقال لي :_أترى ذلك الرجل على صدره ريشة نعام ، إنه حمزة

يقول وحشي :_ فنظرت إليه فكأنه جمل أورق
[[ يعني ضخم بين الناس كأنه جمل ، وأروق يعني الجمل الرمادي اللون، والمقصود بذلك كثرة ما حول حمزة من غبار ]]

يقول وحشي
فأخذت أراقب حمزة

فتقدم رجل من قريش ، يريد أن يقتل النبي
يصرخ ويقول :_ أين محمد دلوني عليه ؟؟

فتلقاه حمزة ثم أشاح إليه بسيفه ، فظننت انه قد أخطئه ثم مضى حمزة
[[ يعني رفع حمزة السيف ونزله ، فأعتقد وحشي ان حمزة ما ضربه بالسيف وضل ماشي حمزة ]]

يقول وحشي :_فماهي الا لحظة ، وانا انظر للرجل واقف ، ثم سقط راسه ، وسقط جسده

واذا بحمزة كان قد قص رأسه
[[ من قوة الضربة وسرعتها مضى السيف ما بين الرأس والجسد وبقي الجسد ثابت مكانه ، فسقط الرأس في جهة والجسد في جهة ولم يتوقف حمزة ]]

يقول وحشي :_ فهبته [[ خفت منه ]] كان يهد الناس بسيفه هداً، ما يقوم له أحد الا قسمه بالسيف

وسمعت حمزة يقول لأحدهم
هلم إِلي يا ابن مُقطعة البُظور

[[ وكان رجل من قريش ، أمه معروفة تختتن النساء في مكة ]]

فتقدم إليه حمزة فقتله

فأخذت أهرب منه حتى اختبأت خلف شجرة وكانت معي حربتي
حتى إذا أستمكنت منه ، هززت حربتي حتى رضيت عنها
أرسلتها فوقعت في بطنه وخرجت من ظهره
وقام متجه نحوي فلم يستطع

يقول وحشي: _فلما مات أتيته وأخذت حربتي ثم رجعت الى العسكر فقعدت فيه ، ولم يكن لي بغيره حاجة، وإنما قتلته لأعتق ، فلما قدمت مكة عتقت

وظل {{ وحشي}} بعد ذلك نادماً طوال حياته على قتل {{حمزة }} فلما كانت حروب الردة اشترك فيها ، وقتل {{مسيلمة الكذاب }}
وقال : _ قتلت خير الناس وشر الناس

يتبع ان شاء الله

____ صلى الله عليه وسلم___

للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك__الجزء_144_الرابع_والاربعون_بعدالمائه

🏹🗻🏹(( غزوة احد ، مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️❤️

غزوة احد ، مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

استشهد {{ حمزة }} رضي الله عنه ، اسد الله ورسوله

 إلا أن المسلمين كانوا مسيطرين على المعركة

 ومتفوقين على جيش مكة

وقد قامت الكتيبة التي عينها الرسول صلى الله عليه وسلم

 على {{ جبل الرماة }}  بدورها المطلوب منها ، في صد هجوم الفرسان

حيث حاولت كتيبة فرسان قريش بقيادة {{ خالد بن الوليد }} و{{ عكرمة بن ابي جهل }}

أن تتسلل الى ظهر المسلمين ، وقامت بثلاثة هجمات

ولكن في كل مرة كان فريق الرماة يرمونهم بالسهام

حتى فشلت هجماتهم الثلاث

 وظلت كتيبة الفرسان من قريش بقيادة {{ خالد و عكرمة }} بلا أي دور تقريبا طوال المعركة

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

اصبحت المعركة واضحة فإن سيناريو {{ بدر }} يتكرر

والمسلمون الآن  مقبلون على نصر ساحق آخر على قريش ، لا يقل روعة عن نصر بدر

وأخذت صفوف قريش تتقلص

وبدأت تتراجع وتنسحب

ولت قريش أدبارها وسقط لوائهم

يقول الزبير بن عوام رضي الله عنه :_

واني لأنظر الى هند بنت عتبة ، ونساء سادة قريش يجرين مشمرات

[[اي ترفع ثوبها لتستطيع الركض ]]

وأنظر الى خدمها

[[ والخدم هو الخلخال الذي يوضع في اسفل الساق يسمى عند العرب الخدم ]]

 انظر الى خدمها ، ما بين مسكهنّ قليل ولا كثير [[ اي الأمسك بهن و ياخذوهم اسرى سبايا ]]

وبدأ المسلمون يتتبعون المشركين ، يقتلونهم ويجمعون الغنائم‏

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

وهنا وقع الرماة في غلطة فظيعة قلبت الوضع تماماً

فقد قلنا أن الرسول ﷺ.
قد أصدر أوامر مشددة ، وكرر الأمر أكثر من مرة للرماة  بعدم ترك أماكنهم تحت أي ظرف

{{ سواء تحقق النصر للمسلمين أو الهزيمة }}

 وقال لهم:

إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم

وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم‏

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

فلما تحقق النصر للمسلمين

وهنا نقف نستشعر موقف الصحابة من الرماة رضوان الله عليهم أجمعين

قلنا عدد المسلمين ٧٠٠ خرجوا من المدينة ١٠٠٠ انخذل ابن سلول خذله الله بثلث الجيش

إذن الذي بقي مع النبي  كم ؟؟ {{ ٧٠٠ }}

استثني منهم {{ ٥٠ }} على جبل الرماة

بقي في ساحة المعركة {{ ٦٥٠ }}

هؤلاء ٦٥٠ هزموا ٣ آلاف مقاتل من قريش

واجلوهم عن مواقعهم ، و وضعوا فيهم اسرى وقتلا وجمعوا منهم الغنائم

هذا النصر جعل الرماة يطيشون فرحاً

وقالوا نشارك اخواننا في جمع الغنائم

فقالوا :_ الغنيمة، الغنيمة ، ظهر أصحابكم ، فما تنتظرون ‏؟‏

ولكن قائدهم {{ عبد الله بن جبير }} ذكرهم بأوامر النبي ﷺ.  بعدم ترك أماكنهم

صاح بهم

وقال :_ اتقوا الله ، واتقوا وصية رسول الله

ألم  يخبركم أن لا تبرحوا مكانكم حتى يكون هو من يرسل إلينا ، فهل أرسل ؟؟

قالوا :_ لا ولكن ما أراد رسول الله  هذا ، أن نبقى على الجبل وقد انتهت المعركة

ولكن لم يستجب لعبد الله بن جبير الا ستة  فقط ، كان هو سابعهم بينما ترك الأربعون الآخرون مواقعهم من الجبل

 ونزلوا الى أرض المعركة ليشاركوا بقية الجيش في جمع الغنائم

[[ وقلنا من أول المعركة أن النبي ﷺ. ما وضع الرماة على التل الا بعد ان فحص ارض المعركة ببصيرته فوجد خالد بن الوليد على راس {{ ٢٠٠ }} من الفرسان واقفين لا يشاركون قريش بالقتال ، فعلم النبي هدفهم فجعل الرماة مضاد لهم وهكذا كان ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

فلما نزل الرماة ولم يبقى منهم الا سبعة

نظر {{ خالد بن الوليد }} وقد مر به ابو سفيان منهزماً

يقول لخالد :_ قد خسرنا المعركة يا خالد

قال خالد :_ لا ليس بعد

قال له ابو سفيان :_ هؤلاء قومك يولون الأدبار

قال :_ ليس بعد ، وعينه الى جبل الرماة

وكان {{ خالد بن الوليد }} لا يزال على فرسه في ارض المعركة

فلما شاهد الرماة الذين ردوا هجوم فرسانه ثلاثة مرات قد تركوا أماكنهم

انتهز الفرصة ، وأخذ قراره السريع فهاجم بكتيبته من بقي من الرماة فقتلهم جميعا مع أميرهم {{ عبدالله بن جبير }} ودار بفرسانه خلف جبل الرماة

وأحاط بالمسلمين وانقض عليهم من خلفهم

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

ثم أخذ فرسان المشركين ينادون بقية الجيش بشعارهم

 يا للعزى يا لهبل

وشعر المشركون المنهزمون بالتطور الجديد

فقاموا بهجوم مضاد ضد المسملين

وهكذا أحيط بالمسلمين {{ من الأمام والخلف }}

ووقعوا بين شقي رحى

وجائت امرأة من المشركين فرفعت لواء قريش من التراب مرة أخرى

فلما رفعته تجمع جيش قريش مرة أخرى حول لوائهم

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

وكان المسلمون في هذه اللحظات ، يجمعون الغنائم ويجرون خلف قريش

فجائهم خالد من الوراء و وضع السيف فيهم

فذهلوا

[[ لأن الذي يجمع الغنائم ويمسك الاسرى  ، ويوثقهم بالحبال يكون قد اغمد سيفه ]]

فألقوا ما بأيديهم من غنائم وشرعوا بالسيوف مرة اخرى

ولكن هيهات تفرقت الصفوف

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

هنا أصبح القتال في ساحة المعركة في مكانين
{{ المكان الأول }}

جيش المسلمين المحاصرين امام جبل أحد

من الامام ومن الخلف ، هنا ذهل المسلمون

واخذ المسلمون يضربون بعضهم بعضا ، بلا وعي يظنونهم من قريش

وقد سادت الفوضى والإرتباك والإضطراب في الجيش، حتى تاهوا وسط المشركين

في وسط هذاالأرتباك حصل هذا الموقف

كان هناك صحابي اسمه {{ اليمان }}

 [[ يكون ابو الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ]]

وصحابي آخر اسمه ثابت بن وقس

لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم. كانوا في المدينة

والسبب لم يخرجا مع النبي ﷺ. ؟؟

 لأنهما كانا شيخين كبيرين [[ بلغتنا اليوم كبار بالعمر ختايرة ]]

فكانا جالسين فقالا :_ ماذا ننتظر ، أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله لعل الله يرزقنا الشهادة

فأخذا أسيافهما ثم خرجا ، حتى دخلا في المعركة من جهة المشركين، فقتل المشركون {{ ثابت }}

وأحاط المسلمون باليمان يقاتلونه وهم يعتقدون أنه من المشركين فصاح حذيفة

وقال :_أي عباد الله أبي أبي ، انه أبي

[[ اي يقول للصحابة لا تقتلوه ليس من قريش انه ابي ]]

ولكنهم لم يسمعوه وقتلوه

 فلما علم المسلمون ان الذي قتلوه والد {{ حذيفة بن اليمان }}

حزنوا حزن كبير

فقال لهم حذيفة: _ يغفر الله لكم ، وهو أرحم الراحمين، ثم انطلق بسيفه واستكمل القتال

وهمّ النبي صلى الله عليه وسلم. بعد المعركة ،أن يدفع له الدية

فأبى أخذها حذيفة

وجعلها صدقة على من قتله من المسلمين

[[ لذا كان حذيفة من خيار الصحابة وصاحب سِر رسول الله صلى الله عليه وسلم  الى أن لقي ربه ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

ذُهل المسلمون وطاشت عقولهم

منهم من فر من ساحة المعركة حتى وصل لبساتين المدينة فأستقبله النساء

وهن يقلن  :_ خذ المغزلة وهاتِ سيفك [[خذ المغزل أي اغزل مع النساء ، واعطينا السيف نطلع بدالك ]]

كيف ترجعون ورسول الله في ساحة المعركة ؟؟

فاستحوا ورجعوا

_____________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

{{ المكان الثاني }}

وكان المكان الثاني الذي تركز فيه القتال

كان حول رسول الله

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ من العمر {{ ٥٧ عام }}

كان مكانه في مؤخرة الجيش

وحوله مجموعة من الصحابة لحراسته ، عددهم تسعة، ووجدت القريش أن هذه هي فرصتهم لتحقيق حلمهم والهدف من غزوتهم
وهو قتل {{  النبي صلى الله عليه وسلم }}

يتبع ان شاء الله

كيف استبسل الصحابة في دفاعهم عن النبي ﷺ.

__ اعرف_نبيك_محمد__
___ صلى الله عليه وسلم _______

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
 }}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}
فظلً وليس امرً ارجو مشاركتها في جميع الجروبات لديكم . لتعم الفائده للجميع

للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك_الجزء_145_الخامس_والاربعون_بعدالمائه

🛡🗡❤️(( غزوة أحد ،أستبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم  الجزءالأول 1⃣))🛡❤️❤️🛡

غزوة أحد ،أستبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم  الجزءالأول1⃣

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

أختل ميزان المعركة وتفرق الناس

وكان هنالك {{ ٩ }} من الصحابة حول النبي يقاتلون ويدافعون عنه صلى الله عليه وسلم

حتى استشهدوا جميعاً ، وهم يدافعون عنه صلى الله عليه وسلم ، إلا {{ طلحة بن عبيدالله و سعد بن ابي وقاص }}

وكانت من أحرج اللحظات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

فلما رأت ذلك {{ نسيبة }} أم عمارة رضي الله عنها

وقد تفرق الناس من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخذت تدافع عن النبي ﷺ

وهو يدافع عن نفسه صلى الله عليه وسلم

وقد هجمت قريش كلها عليه

فهدفهم جميعاً كان

هو قتل {{ محمد صلى الله عليه وسلم }}

 وكانت قد خرجت لتسقي الجيش ، وتساعد الجرحى ، فلما أختل ميزان المعركة  حملت السيف

وأخذت تقاتل حتى أصابها {{ ١٢ }} جرح

 يقول صلى الله عليه وسلم {{ ما التفت يميناً ولا شمالاً يوم أحد إلا ورأيتها تقاتل دوني }}

ثم أقبل رجل من قريش اسمه {{ ابن قمئة }} كان مصراً على قتل النبي ﷺ.

وهو يقول :_دلوني على محمد فلا نجوت إن نجا

فوقفت في وجهه أم عمارة بسيفها ، وضربته بسيفها عدة ضربات

ولكن كان يرتدي درعان ، فنجى من ضرباتها ، ثم ضربها هو ضربة أصابت كتفها

فأزال كتفها عن موضعه ، وأصبح مكانه تجويف وما زال يرى حتى ماتت

[[ لم تمت في أحد عاشت رضي الله عنها وشهدت حروب الردة وكانت ممن أسهم في قتل مسليمة الكذاب  ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

وفي أثناء القتال تعثر الرسول صلى الله عليه وسلم.  في إحدى الحفر في أرض المعركة، وأصيبت ركبته صلى الله عليه وسلم

ثم اشتد عليه الهجوم ، وأخذ المشركون يلقون عليه الحجارة، فكسرت رباعيته

[[ والرباعية هي السن بجوار الناب، وسميت رباعية لأن عددها أربعة، اثنان في الفك الأعلى واثنان في الفك الأسفل ]]

 فكسرت رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم.  اليمنى السفلى كسرها [[ عتبة بن أبي وقاص ]]

يكون  أخو [[ سعد بن أبي وقاص ]] كما أصيبت شفته السفلى وسالت منها الدماء

وأصيب الرسول ﷺ. في جبهته وسالت الدماء على وجهه

وجاءه فارس عنيد اسمه [[ عبد الله بن قمئة ]] فضربه على عاتقه ضربة قوية

 ظل النبي ﷺ. ، يشتكي منها شهرا كاملا أو أكثر، ثم ضربه ضربة أخرى على وجنته صلى الله عليه وسلم  حتى دخلت حلقتان من المغفر في وجنته

وسالت منها الدماء

•❥🌷——🌹🌷——🌹🕊

وكانت قريش كلها تنهال عليه

يقول الصحابة :_لقد عدنا اليه يوم أحد وأن سهام قريش لتأتي عن يمينه وشماله وبين يديه ومن فوقه وتسقط بجانبه والله يمنعه من كل ذلك

•❥🌷——🌹🌷——🌹🕊

فأقبل أبو دجانة يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فلما اقترب و رآه  وكانت نسيبة {{ أم عمارة }} هي من تدافع عنه والنبي يدافع عن نفسه

وجاء ابو دجانة وكان قد سقط ترسه بالمعركة ، وليس معه الا السيف الذي أخذه قد انحنى

فقال :_بأبي وامي يارسول الله هذا هو السيف هل قد وفيته حقه

قال له النبي :_ نعم

فألقى السيف من يده

وقال :_هل يوجد ترس نترس به عن رسول الله

فقال له  النبي ﷺ. :_ لا ترس [[ مافي ترس ]]

فماذا صنع ابو دجانة

احتضن النبي ﷺ. وأعطى ظهره لقريش واحاط بالنبي

ونظر في عيني النبي ﷺ.

وقال :_ ظهري اليوم لك ترس يا رسول الله بأبي انت وامي يارسول الله ، لا أراك تنزف وفيي عين تطرف

واحتضن {{ أبو دجانة }} النبي ﷺ.  حتى يقيه من السهام

وأخذت السهام تسقط في ظهر أبو دجانة و أبو دجانة منحن وواقف مكانه لا يتحرك

[[ وهو بشر مثلنا من لحم ودم مش رجل حديدي ]]

فكان كلما نزل في ظهره سهم تألم

فقال :_ آه ونهض ظهره

يأتي سهم  آه آه آه

وكلما قال آه

ينظر في عيني النبي ﷺ.

ويقول :_ آه ما أطيبها فيك يارسول الله

والنبي ﷺ.

يقول له :_ ارفق بنفسك ابو دجانة

وهو يقول :_لا والذي بعثك بالحق ، لا أراك تنزف وعيني تطرف

يقول راوي الحديث  حتى أصبح ظهر {{ أبو دجانة }} مثل القنفذ من كثرة السهام

أخذت السهام تسقط في ظهر أبو دجانة وهو لا يتحرك

حتى فقد وعيه

و وقع في حجر النبي ﷺ.

[[ ولكنه عاش رضي الله عنه وشارك في حروب الردة ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

وأقبل {{ سعد بن أبي وقاص }} رضي الله عنه وارضاه

وكان من أمهر العرب في رمي السهام

وتكرر المشهد هل من ترس ؟؟

لايوجد ترس

فقال :_ يا رسول الله هل من قوس أرمي به ؟

[[ وكان قوس سعد ايضاً قد ضاعت بالمعركة ]]

فقال له النبي ﷺ. ، هذه قوسي ولكن قد تقطع وترها ، فأشددها

اخذ سعد من النبي القوس

قال سعد :_ بأبي وامي يارسول الله ، إنها تقصر إنها لا تطول

[[ لأن الوتر مقطوع من النص ،  انها لا تطول اي الوتر لا يطول عشان اربطه من الطرف الثاني ]]

قال له النبي :_ يا سعد مدها بسم الله

قال سعد :_ بسم الله

يقول سعد والذي بعثه بالحق نبياً ،لقد طالت وطويت منها طويتن على القوس
وأخذ يرمي سعد حتى نفذت سهامه ، فأعطاه النبي من كنانته بعض السهام ثم وقف النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعل ذقنه على كتف سعد بن ابي وقاص

ويقول له  :_ أرمِ سعد فداك أبي وأمي

فجاء بعض الصحابة فوضعوا السهام امام سعد وهو يرمي رضي الله عنه

حتى رمى {{سعد }} في هذا اليوم ألف سهم بين يدي النبي ﷺ. حتى يصد قريش عنه

فلما انتهت السهام

اعطاه النبي ﷺ. ، سهماً

يقول سعد مكسور طرفه وله ريش

فرميت به وانا اعلم انه آخر سهم

واذا بالنبي ﷺ. يناولني

ويقول لي :_ أرمِ سعد

فنظرت الى السهم فإذا هو السهم الذي رميت به الآن

فرميت

ثم قال النبي :_خذ يا سعد فأرمي

فإذا هو السهم نفسه !!!!!

يقول سعد :_فوالذي بعثه بالحق لقد رميت بذلك السهم إما ثماني او تسع مرات

والنبي يرده علي

فقلت :_بأبي وامي يارسول الله ، والله إنه السهم الذي ارمي به لا أنكره

فقال له النبي ﷺ. :_ غفر الله لك يا سعد لو انك سكتت لناولتك أياه سائر اليوم

_____________

وأقبل طلحة يقاتل عن النبي ﷺ. وكان عمر طلحة {{  ٢٨عام }} وهو رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة

وأخذ يدافع عن النبي  حتى جرح {{ ٣٩ }} جرحا، وكاد أن يصيب أحد السهام الرسول ﷺ.

فأخذ يصده بيده ، فلم تصب النبي الرسول صلى الله عليه وسلم وشلت يد طلحة وظل هكذا يقاتل حتى سقط مغشياً عليه، وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ‏:‏ _ذلك اليوم كله لطلحة‏.

يتبع إن شاء الله

_ #اعرف_نبيك_محمد___
_ صلى الله عليه وسلم ____

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
 
للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك_الجزء146_السادس_والاربعون_بعدالمائه

🛡🗡❤️(( غزوة أحد ، أستبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم  الجزء الثاني 2⃣))🛡❤️❤️🛡

غزوة أحد ،أستبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم  الجزء الثاني2⃣

 

____________________

دافع الصحابة عن النبي ﷺ.

واصيب علي بن أبي طالب عشرات الإصابات ، حتى ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن علي قد استشهد

___________

وجاء {{ عبد الرحمن بن عوف }} وقاتل حتى أصيب بعشرين جرحاً ، وكانت أحد هذه الإصابات في فمه حتى تكسرت أسنانه

وكان بعضها في رجله فكان يعرج بعد أحد

____________

وحاول {{ سعد بن أبو وقاص }}

أن يقتل أخوه {{ عتبة بن أبي وقاص }}

الذي كسر رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يظفر به

فتبعه الصحابي {{ حاطب بن أبي بلتعة }} حتى ضربه بالسيف ضربة أطاحت رأسه، ثم أخذ فرسه وسيفه

____________________

وجاء {{ مالك بن سنان }}

 فأخذ يمص الدم من جروح النبي ﷺ. حتى ينقيها

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم مُجَّه [[أي ابصقه لا تبلعه ]]

فقال ‏مالك :‏ _والله لا أمجه

 ثم ذهب يقاتل حتى مات شهيدا

_____________

وقاتل {{ مصعب بن عمير }} قتال شديد

وكان اللواء بيده

فضربوه على يده اليمنى حتى قطعت ، فأخذ اللواء بيده اليسرى حتى قطعوا يده اليسرى

ثم قتلوه

وكان الذي قتله هو {{ ابن قمئة}} وكان مصعب بن عمير يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم

فأعتقد {{ ابن قمئة }} أنه قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فانصرف ابن قمئة الى المشركين ، وهو يصيح ويصرخ

 {{ إن محمداً قد قتل }}

________________

 ولم تمر دقائق حتى شاع خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم

في المشركين والمسلمين‏ ، وكان المسلمون لا يزالون محاصرون

فلما وصل اليهم خبر مقتل النبي ﷺ.  انهارت روحهم المعنوية، فأصبتهم المصيبة العظمى

[[ قُتل النبي ؟!!!  }}

وبدأ البعض في الفرار ، ففرت مجموعة منهم الى المدينة وصعد بعضهم الى الجبل

بينما توقف عن القتال البعض

فقال لهم أنس بن النضر:‏ _ما تنتظرون ‏؟‏

فقالوا:‏ _ قتل رسول الله

قال:_  فإن كان قد قتل النبي ، فإن الله لم يقتل

قال ‏:‏ _ما تصنعون بالحياة بعده ‏؟‏

قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اني لأجد ريح الجنة دون أحد

 ثم مضى فقاتل القوم حتى قتل ، فلم يعرف بعد ذلك [[ بعد نهاية المعركة ]] من كثرة الإصابات في وجهه وجسده، حتى عرفته أخته باصابعه، وعدوا جروحه فاذا هي بضع وثمانون ما بين طعنة برمح ، وضربة بسيف، ورمية بسهم ‏.‏

________________

ومر رجل من المهاجرين برجل من الأنصار

 وهو مصاب اصابات بالغة وتسيل منه الدماء

 فقال له‏:‏ _يا فلان هل قتل رسول الله ‏؟‏

فقال الأنصاري‏:‏ _إن كان محمد قد قتل فقد بَلَّغ [[ أي بلغ رسالة الله للناس ]] فقاتلوا عن دينكم ‏.‏

________

ونادى {{ ثابت بن الدَحْدَاح }} قومه

فقال:‏ _يا معشر الأنصار ، إن كان محمد قد قتل ، فإن الله حي لا يموت ، قاتلوا على دينكم ، فإن الله مظفركم وناصركم .‏ فنهض إليه نفر من الأنصار وقاموا يقاتلون

___________________

‏هكذا عادت الروح الى جيش المسلمين، ثم بلغهم أن خبر مقتل النبي غير صحيح ، فزادهم ذلك قوة على قوتهم ، ونجحوا في الإفلات من التطويق ، وبدءوا يتجمعون حول الرسول صلى الله عليه وسلم

___________________

 بدأ الرسول  بعد ذلك في الانسحاب المنظم الى أحد شعاب جبل أحد

[[ وقد قلنا أن الشعب هو الطريق بين الجبلين ، وكان من أسباب اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الموضع في أحد، هو أن يكون الجبل هناك مكان آمن في الجبل يمكن أن ينسحب اليه المسلمون ، اذا وقعت الهزيمة بالمسلمين، ولا يلجئوا الى الفرار من أمام العدو ، فيتعرضوا للقتل أو الى الأسر]]

أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم  والمسلمون يشقون طريقهم بين المشركين المهاجمين ، وحاول المشركون عرقلة هذا الإنسحاب، واشتد هجومهم الا أنهم فشلوا أمام بسالة الصحابة

_________________

وكان من قريش رجال مصرون على قتل النبي ﷺ.

فجاء شقي منهم {{ عثمان بن عبد الله }} أحد فرسان قريش الى الرسول صلى الله عليه وسلم

وهو يقول :_لا نجوت إن نجا ، فعثرت به فرسه فسقط ، فقاتله الصحابي  {{ الحارث بن الصمة }} وقتله

_______________

ثم جاء شقي آخر من قريش فانقض عليه أبو دجانة [[ البطل المغامر ذو العصابة الحمراء ]]

وضربه بالسيف ضربة أطارت رأسه ‏

______________________

فأنسحب النبي ﷺ. والصحابة الى الشعب لسفح الجبل

حتى جاء اشقى هذه الامة ، بل اشقى هذا العالم على الإطلاق

 {{ أبي بن خلف }}

[[ يكون شقيق امية بن خلف الذي هلك في بدر ، امية الذي كان يعذب بلال وقتله بلال في بدر ]]

له اخ اسمه {{ أبي بن خلف }}

كان من كبار المستهزئين بالنبي في مكة

فكان كل ما مر بجانب النبي ﷺ. في مكة
يقول له :_ يا محمد انا اقتلك متى شئت [[ من باب الاستهزاء والأستخفاف يعني انت في متناول اليد متى أردت بقتلك ]]

فكان صلى الله عليه وسلم

يقول له :_ بل انا اقتلك ان شاء الله

_

فلحق بالنبي ﷺ. الى سفح الجبل

وهو يقول :_ أين محمد ؟

اين انت يا محمد ؟ تفر وانت تزعم انك نبي ؟

 لا نجوت ان نجا

[[ وهو عازم ومصر على قتل النبي والصحابة دمائهم تنزف وسلاحهم قد تكسر ومنهم من ضاع سلاحه وسقط ]]

فأحاط الصحابة بالنبي ﷺ. خشية أن يصل إليه بسوء

فاستأذن الصحابة النبي ﷺ. ، أن يتصدوا له

فقال النبي لأصحابه بكل هدوء ، وهو واثق بالله ، مطمئن

قال :_خلوا بيني وبين عدو الله

فأبتعد الصحابة عن النبي ﷺ.

فأنتظره النبي حتى اقترب

فألتفت الى أصحابه

فقال :_هل من حربة

[[فأعطاه الصحابة حربة مكسورة ]]

قالوا :_ليس إلا هذه يارسول الله ، فأخذ الحربة

[[وكان بجانبه ابو بكر وعمر راوي الحديث ابو بكر ، وقل ما تجدوا رواية لأبي بكر ، مع أنه كان دائماً مع رسول الله ولكنه لم ينشغل براوية الحديث ]]

يقول ابو بكر :_ فأخذ الحربة صلى الله عليه وسلم ، وانتفض بها انتفاضة ، تطايرنا من حوله تطاير الشعّراء عن ظهر البعير [[ الشعراء الذباب الصغير ، عندما يقف على ظهر البعير يؤذيه باللدغ فإذا تضايق البعير انتفض انتفاضة شديدة فتطاير الذباب من على ظهره بالهواء من ها هنا وها هنا ]]

يقول ابو بكر:_ فأخذ الحربة صلى الله عليه وسلم ، وانتفض بها انتفاضة ،تطايرنا من حوله تطاير الشعراء عن ظهر البعير [[ أي ابتعدنا وخفنا ]]

ثم رفعها وهزها حتى إذا دنى منه {{ أبي بن خلف }}

قال :_ خذها وانا محمد رسول الله

فطارت في الهواء و أصابت عنقه فجرحته ، فألقاه عن فرسه فتدحرج على الارض وهو يصيح يا ويلاه

فقال له ابو سفيان متعجب  :_ علامة تولول وتصيح ؟!

 إن هو إلا خدش لو أصاب عيني لم يؤذيها

فقال هذا الشقي ابي بن خلف :_ واللات لو بصق علي محمداً بصقة لقتلني ،  إنكم لم ترون ما رأيت !!!

قال :_ويلك مالذي رأيت ؟!!

فقال هذا الشقي :_ عندما انتفض محمداً بحربته ورماها تحركت  معه جبال أحد كلها

ثم قال هذا الشقي ، إني ميت فهو قاتلي لا محال

فحملوه على راحلة ولكنه مات بالفعل

قال النبي صلى الله عليه وسلم.

 [[ في ما يرويه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحهما كلً في سنده ]]

قال النبي ﷺ.، بعدما قتل هذا الشقي

{{ اشتد غضب الله على رجل قتله رسول الله في سبيل الله }}

للعلم لم يقتل النبي ﷺ. في يده  بكل حياته

إلا هذا الشقي {{ أبي بن خلف }} فهو اشقى من هامان وفرعون

يتبع إن شاء الله

_#اعرف_نبيك_محمد____
صلى الله عليه وسلم__

شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
 }} }}

ارجو نشر السيره الى جميع المضافين عندكم . جزاكم الله خيراً

للاشتراك في القناة عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
🕊🌹🌷🌹🕊🌷🌹🌷🌹🕊

خير البشر من سيرته ينفح الطيب
وتطيب به كل القلـوب المصـــــابه

والنفس يغشاها من الطيب تهذيب
طوبى لـمـن حب الـنبي واقتدى به

❤️ صلوا عليه وسلموا تسليما ❤️
🕊🌹🌷🌹🕊🌷🌹🌷🌹🕊
#اعرف_نبيك_الجزء_147_السابع_والاربعون_بعدالمائه

🌾🌾(( انسحاب المسلمون الى شعب الجبل ، والتمثيل بالشهداء ))🌾🌟🌾

انسحاب المسلمون الى شعب الجبل ، والتمثيل بالشهداء

________________________________

بعد استبسال الصحابة رضوان الله عليهم ، بالدفاع عن النبي ﷺ.

وكانت قريش كلها تنهال عليه

استطاع جيش المسلمين أن يشق طريقه الى شعب الجبل وهزمت عبقرية خالد أمام نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم

واعتقدت قريش بعد هذا الهجوم ، أنها قتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم

_________________

كان انسحب المسلمون ، انسحاب منظم نحو إحدى شعاب جبل أحد

وفي أثناء انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الجبل عرضت له صخرة

فلم يستطع أن يصعد عليها ، من كثرة جراحه فقد أصيبت ركبته

 فجلس تحته {{ طلحة بن عبيد الله }} رغم جراحه رضي الله عنه وارضاه

وقال :_ أصعد على ظهري يا رسول الله

فصعد صلى الله عليه وسلم على الصخرة

ثم رفع يديه للسماء 

وقال :_ اللهم إني  أشهدك أن طلحة قد أوجب [[ اي وجب له رضا الله ورسوله ]]

__________________

 استقر الرسول صلى الله عليه وسلم  والمسملون في الشعب وقامت قريش بآخر هجوم بقيادة {{ أبو سفيان وخالد بن الوليد }}

 اذا حاولوا أن يصعدوا الجبل ، ويكونوا فوق المسلمين

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :_اللهم انه لا ينبغي لهم أن يعلونا

 فأخذ سعد يرميهم بالسهام ، وانطلق اليهم عمر بن الخطاب ومعه مجموعة من المسلمين حتى أهبطوهم من الجبل

_________________

وكان هذا آخر هجوم قام به المشركون ضد المسلمين

وكانت قريش شبه متأكدة أنها قد نجحت في قتل الرسول صلى الله عليه وسلم

فرجعوا الى معسكرهم لأعتقادهم أنهم قد حققوا هدفهم ، وبدأوا يستعدون للعودة الى مكة ، واشتغل بعضهم ، كما اشتغلت نساؤهم بالتمثيل بقتلى المسلمين

_______________

في هذه الأثناء ألقى الله النعاس على الصحابة ، رحمة بهم

١_ حتى لا يعيشوا لحظة فقدان النصر

٢_ حتى لا يروا ما تصنعه قريش بتشويه أجساد الشهداء فتأخذهم الحمية فيجددوا المعركة من جديد

فلقد فعلت قريش في أحد عجباً ، شيئاً لم تعرفه العرب من قبل

اخذوا يتفقدوا قتلى المسلمين[[ اي الشهداء ]]

فرفعوا قتلاهم كي يدفنوهم ، وما وقفوا على جثة شهيد من المسلمين إلا ومثلوا بها [[ التمثيل اي تشويه الجثث ]]

فجاءت {{ هند بنت عتبة }} الى جثة حمزة ، عم النبي ﷺ. الذي قتله وحشي بحربته

فدلها وحشي على مكانه ، ورفع  الحربة من بطنه

وقال لها :_ هذا هو حمزة

[[فقد وعدته هند أن تعطيه وزنه ذهب وفضة ]]

فقالت له :_ مزقه [[ اي شق بطنه … لتشفي غليلها و حقدها ]]

وأخرجت كبده ، وحاولت أن تمضغها وتبتلعها ، فلم تستطع

فلم يكفها ذلك فقطعت اذن حمزة وانفه

وأنوف وآذان عدد من كبار الشهداء

 كمصعب ، وعبدالله بن جحش  ، وغيرهم

وجعلت منها قلادة في عنقها لتدخل بها مكة لتتفاخر

وتقول :_ هذه أنوف وآذان أصحاب محمد

[[ هذه المثلة لو رأها المسلمون من سفح الجبل لن يسكتوا عليها فألقى الله عليهم النعاس أمنةً منه لأنهم  لو رأوا ما فعلته قريش بالشهداء لن يسكتوا وسينزلون لقتالهم وجراحهم لا تساعد على القتال ]]

فأخذت قريش يقطعون الآذان والأنوف والفروج ، ويشقون البطون

ولم يكن ابو سفيان أحسن حال من زوجته هند

فقد أخذ حربته وعكسها فجعل كعبها في الارض [[ يسمى زج الرحم ]]

وأخذ يدق فك حمزة السفلي من عند العنق للفك

يدق  بها

ويقول :_ ذق عقق [[ يعني ذق طعم العذاب و عقوقك قومك ]]

فمر به سيد الأحابيش أسمه {{ حليس }}

فلما رآه الحليس

فقال :_ ما هذا ابو سفيان ؟؟ !!!

قال ابو سفيان :_ ويحك اكتمها فقد كانت زلة [[ اي لا تخبر احد بما رأيت كانت غلطة لان فعله كان معيب ]]

فصرخ به الحليس وقال  :_ ما رأيت اليوم من عجباً سيد بني كنانة و سيد قريش يفعل هذا بأبن عمه لحماً ؟!!!

 [[ لحما اي جسد قد مات لا يستطيع ان يدافع عن نفسه جاي تستقوي عليه ]]

فقال :_ ويحك لا ترفع صوتك ، أكتمها عني فقد كانت زلة

وهكذا فعل الكثيرون منهم والصحابة نيام مع النبي ﷺ. ليصرف الله عنهم ألم النظر لما تفعله قريش

_________________

استقر المسلمون في الشعب ، وجلسوا يلتقطون أنفاسهم ويداوون جروحهم

وجاء نساء المسلمين وفيهم {{ فاطمة }} بنت النبي ﷺ.

 فاحتضنت الرسول صلى الله عليه وسلم

وأخذ {{ أبو عبيدة بن الجراح }} يخرج حلقتي المغفر من وجه الرسول صلى الله عليه وسلم  بأسنانه

حتى سقطت  سنتين من أسنان ابو عبيدة

واندفعت الدماء من وجه النبي ﷺ. عندما اخرج حلقتي المغفر

فجاء علي بن ابي طالب

بالماء يغسل به وجه الرسول صلى الله عليه وسلم

ولكن لم تتوقف الدماء

فجاءت فاطمة ، وأخذت قطعة من حصير وحرقتها ثم ألصقتها بمكان الجرح فاستمسك  الدم

فقال صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدماء عن وجهه

{{ كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدماء }}

فانزل الله عليه