اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
669 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_141_الواحد_والاربعون_بعدالمائه

🐎|🎠| (( خروج المسلمون الى أحد ))~~🎠|🐎|🎠🌟🌟

خروج المسلمون الى أحد

 __________________________________•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

كان النبي ﷺ. ، في المدينة يتابع أخبار قريش منذ بدر، وأخبار استعداهم للقتال، وحتى وصل اليه أخيراً خبر خروج جيش مكة

كيف وصل إليه ؟؟

من عمه العباس الذي كان يكتم إيمانه في مكة

أرسل له كتاب مع رجل من  {{ غفار }} و أواصه أن يصل للمدينة خلال ثلاثة ايام ، وختم الكتاب ، و أوصاه أن لا يسلم الكتاب الا ليد النبي ﷺ.

فلما وصل هذا الرجل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم . الكتاب باليد

____________________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

أستلم النبي الكتاب ، ودفعه الى أبي بن كعب ليقرأه عليه

 فلما قرأ عليه الكتاب وان هناك جيش ضخم ، وأنه مسلح تسليحا جيدا ، قادم من قريش وهو في طريقه إليكم

فظهرت على وجهه صلى الله عليه وسلم ملامح

{{الهم والغم }}

لأن المسألة جاءت مباغتة

[[ فالكتاب يقول أن قريش قد خرجت والأمر يحتاج لأستعداد وهذا العدد الذي خرجت فيه قريش كبير ، يوم بدر كانوا الف ام اليوم 3 الاف ]]

وصله الكتاب ليلة الخميس على جمعة وكان النبي في قباء

فأنطلق النبي للمدينة واستكتم ابي بن كعب على الخبر [[ بأن لا يخبر الناس ]]

ثم جمع اصحابه من مهاجرين وانصار في المسجد

وعرض عليهم المشورة

ثم أعلم صلى الله عليه وسلم  المسلمين بذلك

فأصبحت المدينة في حالة طوارئ واستنفار عام

فحمل الرجال السلاح حتى وهم في الصلاة

 وتم حراسة مداخل المدينة

وكانت هناك فرقة لحراسة النبي ﷺ. كما انطلقت دوريات تتجول حول المدينة
❤️
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
❤️
اجتماع النبي ﷺ. بالصحابة  ليستشيرهم [[ كما فعل في بدر ]]

 وكان ذلك في صباح يوم الجمعة بعد صلاة الفجر

{{ السادس من شوال من السنة الثالثة من الهجرة }}

وأخبرهم صلى الله عليه وسلم  برؤيا رآها، ورؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى

يقول النبي ﷺ. لأصحابه
{{ رَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، وَرَأَيْتُ فِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلَمًا، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَدْخَلْتُ يَدَيَّ فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ }}

 ذُبَابِ سَيْفِي [[ يعني هو حد السيف ]]

و ثَلَمًا  [[  يعني  كسراً ]]

قالوا :_ فما أولتها يا رسول الله [[ شو تفسير هالرؤيا ]]

قال : _ فأما البقر فناس من أصحابي يقتلون

وأما الثلم الذي رأيت في سيفي {{ فهو رجل من أهل بيتي يقتل }}

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

واستشار النبي ﷺ.  أصحابه

وكان السؤال

 هل يخرج المسلمون لملاقاة جيش مكة خارج المدينة ؟؟

أم يتحصنون داخل المدينة ؟؟

وذلك في ضوء التفوق الكبير لجيش قريش على جيش المسلمين، سواء من ناحية العدد والعدة

___________________________

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
 الرأي الأول:

وكان رأي {{ عبد الله بن أبي سلول }} سيد الخزرج ورأس النفاق

قال :_ يا رسول نتحصن في المدينة ولا نخرج لملاقاة جيش مكة خارج المدينة

يارسول الله كنا نقاتل في الجاهلية فيها [[ اي المدينة ]]

ونجعل النساء والصبيان في الصياصي [[ أي على اسطح المنازل ]]

ونجعل معهم الحجارة، فنقاتل بأسيافنا في السكك [[ أي مداخل وحارات المدينة ]]

وترمي المرأة والصبي من فوق الصياصي الحجارة

يا رسول الله إن مدينتنا عذراء ما فضت علينا قط

[[ اي مغلقة ما قاتلنا فيها يوما وفتحت لنا باب الهزيمة ]]

 وما خرجنا إلى عدو قط إلا أصاب منا

[[ كل ما نخرج نقاتل عدو خارجها نهزم ]]

 وما دخل علينا قط إلا أصبناه

[[ وبس يدخل عدو علينا لداخلها نهزمه ]]

 فدعهم يا رسول الله

[[ أي دع قريش تدخل لداخل المدينة ]]

فإنهم إن أقاموا أقاموا بشر محبس

[[ أي سيتوقفوا ولن يستطيعوا دخولها ]]

وإن رجعوا رجعوا خائبين مغلوبين لم ينالوا خيرا

يا رسول الله أطعني في هذا الأمر

واعلم أني ورثت هذا الرأي من أكابر قومي

وأهل الرأي منهم فهم كانوا أهل الحرب والتجربة

 [[ يعني اطعني يا رسول الله فهذا الرأي تعلمته من الاجداد الحكماء واهل الحرب ]]

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

إذن رأي {{ عبد الله بن أبي بن سلول }}

هو عدم الخروج لملاقاة قريش ، والتحصن في المدينة، خصوصاً أن المدينة بطبيعتها الجغرافية محصنة

 فاذا أقامت قريش في مكانها فهي المتضررة

واذا رجعت بلا قتال فقد رجعت خائبة لم تصنع شيئاً

واذا دخلت المدينة، تفرقت في شوارعها وقاتلها المسلمون حرب شوارع، والتاريخ يشهد أن الهزيمة هي نصيب كل من يتجرأ ويدخل المدينة

وافق النبي ﷺ. على رأي عبدالله بن سلول

و وافقه عدد من كبار الصحابة اصحاب الخبرة العسكرية

لأنه هو الأختيار الأفضل

•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊

الرأي الثاني

هم الشباب من الصحابة

اعترضوا على الرأي الأول ،  وأرادوا الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة

على رأسهم {{ حمزة بن عبد المطلب }}وشباب الأنصار المتحمس للقتال، وكذلك الذين فاتهم القتال في بدر

وقالوا :_ يا رسول الله إنا نخشى أن يظن عدونا أنا كرهنا الخروج جبناً عن لقائهم

فيكون هذا جرأة منهم علينا، وقد كنت يوم بدر في {{ ٣٠٠ رجل }}