اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_143_الثالث_والاربعون_بعدالمائه

🏔🌾🏔(( معركة أحد ))🌾🏔

معركة أحد

_________________________

في صباح يوم السبت {{ ٧ شوال }}

من السنة {{ الثالثة من الهجرة }}

وأصبح الجيشان يرى بعضهم البعض، ثم أذن بلال للصلاة ، وصلى النبي ﷺ.  الصبح بالمسلمين

ثم خطب فيهم ، وحثهم على الجهاد والصبر في القتال ، واخذ النبي ﷺ.  يبث في الصحابة روح الحماسة والبسالة

______________

ننتقل لجيش قريش على الجانب الآخر

كان أبو سفيان يحاول تعبئة جيش قريش ، وقال لحملة اللواء من بني {{ عبد الدار }}

قال :_يا بني عبد الدار ! قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم

وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم

 [[ أي الراية اذا سقطت يعني الهزيمة ، ويوم بدر كنتم يا بني عبد الدار تحملونها وقد سقطت منكم وهزمنا ]]

فإما أن تكفونا لواءنا، وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه‏

[[ يعني بلغتنا مش قد هالحمل لا تحملوها ]]

ونجح {{ أبو سفيان }} في استفزاز بني عبد الدار، فغضبوا عندما قال لهم ذلك أشد الغضب

وقالوا :_نحن نسلم إليك لواءنا ‏؟‏ ستعلم  إذا التقينا كيف نصنع !

واخذوا يقسمون ، أن لا يسقط اللواء من يدهم ، ولن يفروا

لأن بثبات اللواء يثبت الجيش ، وبسوقطه يعني سوقطهم وهزيمتهم

_____________

ورغم عدد قريش الكبير

حاول ابو سفيان ان يعمل فتنة في صفوف المسلمين

فأقترب من جيش المسلمين ونادى

يا معشر الأوس والخزرج ، خلوا بيننا وبين بني عمنا وننصرف عنكم ، فلا حاجة لنا الى قتالكم

فقام الصحابة من الانصار و شتموه ولعنوه

وقامت نساء قريش تقودهن {{ هند بنت عتبة }} بدورهن في تحريض قريش ، فأخذن يتجولن بين الصفوف ، وهن يضربن الدفوف ، وينشدن الشعر

وتقول هند

نحن بنات طارق نمشي على النمارق

مشى القطا النوازق
والمسك في المفارق

والدر في المخانق إن تقبلوا نعانق

ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق

فراق غير وامق

______________

فسمعها النبي ﷺ.

فقال :_ اللهم أنت حسبي  ، بك أصول ، وبك أحول

أصبحت المعركة على الأبواب

فكان أول وقود للمعركة حين خرج رجل من قريش اسمه {{ طلحة بن أبي طلحة}} يدعو الى المبارزة وهو راكب على جمل

وكان من أقوى فرسان قريش ، وحامل لوائهم ، كان جبار عنيد من أهل قريش

وقال :_ من يبارز ؟؟؟

فلم يخرج إليه أحد وساد صمت شديد

فوثب إليه {{ الزبير بن العوام }} رضي الله عنه وارضاها ، وكان شجاعا طويلا

[[ وقد ذكرنا أن المسلمون خرجوا مشي على أقدامهم ليس معهم إلا فرس واحد كان يركبه النبي ﷺ. ]]

فخرج الزبير على قدميه

والرجل على بعيره ، فوثب الزبير من الارض وثبة واحدة فجلس معه على بعيره

ثم أخذ سكينه عن جانبه ، وأمسك برأسه ونحره  بها

فلما رأى النبي مافعله الزبير

قال :_ الله اكبر الله اكبر

فقال الصحابة من خلفه :_ الله أكبر

فقال النبي ﷺ. {{ إن لكل نبي حواري وإن حواري الزبير بن عوام }}

[[ الحواري هو الشخص المقرب اي من خاصتي  ]]
والذي نفسي بيده ، لو لم يبرز له الزبير لبرزت له انا

كبر المسلمون

لم يمهله {{ الزبير }} في وثبة واحدة نحره على بعيره 

و بسقوط {{طلحة بن أبي طلحة }} قتيلًا وتكبير المسلمين، بدأ القتال بين الفريقين ، واشتعلت نيران المعركة في كل نقطة من ميدان القتال

____________

وانطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل

 وهم يصيحون {{ أَمِت أَمِت }} وكان هذا هو شعارهم يوم أحد

[[وهو دعاء لله تعالى بانزال الموت في صفوف الكفار]]

 بينما كان شعار المشركين وصياحهم

{{ يا للعزى يا لهبل }}

انطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل

قاتل المسلمون بقوة وضراوة وشراسة

وكان ثقل المعركة في أولها يدور حول لواء المشركين ، والذي كان يحمله {{ بنو عبد الدار }}

فبعد سقوط قائدهم {{ طلحة بن أبي طلحة }} في المبارزة، سقط اللواء 

فحمله أخوه {{ عثمان بن أبي طلحة}}

 فجاء إليه  {{ حمزة بن عبد المطلب }}وضربه ضربة بترت يده مع كتفه حتى وصلت الى سرته

فرجع حمزة

وهو يقول :_أنا ابن ساقي الحجيج

[[ يعني ابوه عبد المطلب جد النبي  كان يسقي الحجيج ]]

_____________

ثم رفع لواء قريش {{ أبو سعد بن أبي طلحة }}

فأخذ {{ سعد بن ابي وقاص }} قوصه ورماه بسهم

فوقع السهم في حنجرته ، فمات من فوره

________________

 ثم رفع اللواء {{ مُسافع بن طلحة بن أبي طلحة }}

فرماه {{ عاصم بن ثابت }} بسهم فقتله

_______________

 ثم رفع اللواء {{ كِلاب بن طلحة بن أبي طلحة }}

 فانقض عليه {{ الزبير بن العوام }}
 وقاتله حتى قتله

_______________

هكذا حتى قتل من بني عبد الدار {{ ١٠ }}

ولم يبق منهم أحد يحمل اللواء

فتقدم غلام لهم حبشي، اسمه {{ صواب }} فقاتل عن اللواء حتى قتل

هكذا سقط لواء المشركين على الأرض من بداية المعركة

ولم يبق أحد يحمله

فبقي ساقطاً

واستبشر النبي ﷺ.  واستبشر المسلمون، بينما انهارت معنويات جيش قريش ، وتفرقوا في كتائب متباعدة