#اعرف_نبيك_الجزء_143_الثالث_والاربعون_بعدالمائه
🏔🌾🏔(( معركة أحد ))⛰🌾🏔
معركة أحد
_________________________
في صباح يوم السبت {{ ٧ شوال }}
من السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
وأصبح الجيشان يرى بعضهم البعض، ثم أذن بلال للصلاة ، وصلى النبي ﷺ. الصبح بالمسلمين
ثم خطب فيهم ، وحثهم على الجهاد والصبر في القتال ، واخذ النبي ﷺ. يبث في الصحابة روح الحماسة والبسالة
______________
ننتقل لجيش قريش على الجانب الآخر
كان أبو سفيان يحاول تعبئة جيش قريش ، وقال لحملة اللواء من بني {{ عبد الدار }}
قال :_يا بني عبد الدار ! قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم
وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم
[[ أي الراية اذا سقطت يعني الهزيمة ، ويوم بدر كنتم يا بني عبد الدار تحملونها وقد سقطت منكم وهزمنا ]]
فإما أن تكفونا لواءنا، وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه
[[ يعني بلغتنا مش قد هالحمل لا تحملوها ]]
ونجح {{ أبو سفيان }} في استفزاز بني عبد الدار، فغضبوا عندما قال لهم ذلك أشد الغضب
وقالوا :_نحن نسلم إليك لواءنا ؟ ستعلم إذا التقينا كيف نصنع !
واخذوا يقسمون ، أن لا يسقط اللواء من يدهم ، ولن يفروا
لأن بثبات اللواء يثبت الجيش ، وبسوقطه يعني سوقطهم وهزيمتهم
_____________
ورغم عدد قريش الكبير
حاول ابو سفيان ان يعمل فتنة في صفوف المسلمين
فأقترب من جيش المسلمين ونادى
يا معشر الأوس والخزرج ، خلوا بيننا وبين بني عمنا وننصرف عنكم ، فلا حاجة لنا الى قتالكم
فقام الصحابة من الانصار و شتموه ولعنوه
وقامت نساء قريش تقودهن {{ هند بنت عتبة }} بدورهن في تحريض قريش ، فأخذن يتجولن بين الصفوف ، وهن يضربن الدفوف ، وينشدن الشعر
وتقول هند
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
مشى القطا النوازق والمسك في المفارق
والدر في المخانق إن تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق أو تدبروا نفارق
فراق غير وامق
______________
فسمعها النبي ﷺ.
فقال :_ اللهم أنت حسبي ، بك أصول ، وبك أحول
أصبحت المعركة على الأبواب
فكان أول وقود للمعركة حين خرج رجل من قريش اسمه {{ طلحة بن أبي طلحة}} يدعو الى المبارزة وهو راكب على جمل
وكان من أقوى فرسان قريش ، وحامل لوائهم ، كان جبار عنيد من أهل قريش
وقال :_ من يبارز ؟؟؟
فلم يخرج إليه أحد وساد صمت شديد
فوثب إليه {{ الزبير بن العوام }} رضي الله عنه وارضاها ، وكان شجاعا طويلا
[[ وقد ذكرنا أن المسلمون خرجوا مشي على أقدامهم ليس معهم إلا فرس واحد كان يركبه النبي ﷺ. ]]
فخرج الزبير على قدميه
والرجل على بعيره ، فوثب الزبير من الارض وثبة واحدة فجلس معه على بعيره
ثم أخذ سكينه عن جانبه ، وأمسك برأسه ونحره بها
فلما رأى النبي مافعله الزبير
قال :_ الله اكبر الله اكبر
فقال الصحابة من خلفه :_ الله أكبر
فقال النبي ﷺ. {{ إن لكل نبي حواري وإن حواري الزبير بن عوام }}
[[ الحواري هو الشخص المقرب اي من خاصتي ]]
والذي نفسي بيده ، لو لم يبرز له الزبير لبرزت له انا
كبر المسلمون
لم يمهله {{ الزبير }} في وثبة واحدة نحره على بعيره
و بسقوط {{طلحة بن أبي طلحة }} قتيلًا وتكبير المسلمين، بدأ القتال بين الفريقين ، واشتعلت نيران المعركة في كل نقطة من ميدان القتال
____________
وانطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل
وهم يصيحون {{ أَمِت أَمِت }} وكان هذا هو شعارهم يوم أحد
[[وهو دعاء لله تعالى بانزال الموت في صفوف الكفار]]
بينما كان شعار المشركين وصياحهم
{{ يا للعزى يا لهبل }}
انطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل
قاتل المسلمون بقوة وضراوة وشراسة
وكان ثقل المعركة في أولها يدور حول لواء المشركين ، والذي كان يحمله {{ بنو عبد الدار }}
فبعد سقوط قائدهم {{ طلحة بن أبي طلحة }} في المبارزة، سقط اللواء
فحمله أخوه {{ عثمان بن أبي طلحة}}
فجاء إليه {{ حمزة بن عبد المطلب }}وضربه ضربة بترت يده مع كتفه حتى وصلت الى سرته
فرجع حمزة
وهو يقول :_أنا ابن ساقي الحجيج
[[ يعني ابوه عبد المطلب جد النبي كان يسقي الحجيج ]]
_____________
ثم رفع لواء قريش {{ أبو سعد بن أبي طلحة }}
فأخذ {{ سعد بن ابي وقاص }} قوصه ورماه بسهم
فوقع السهم في حنجرته ، فمات من فوره
________________
ثم رفع اللواء {{ مُسافع بن طلحة بن أبي طلحة }}
فرماه {{ عاصم بن ثابت }} بسهم فقتله
_______________
ثم رفع اللواء {{ كِلاب بن طلحة بن أبي طلحة }}
فانقض عليه {{ الزبير بن العوام }}
وقاتله حتى قتله
_______________
هكذا حتى قتل من بني عبد الدار {{ ١٠ }}
ولم يبق منهم أحد يحمل اللواء
فتقدم غلام لهم حبشي، اسمه {{ صواب }} فقاتل عن اللواء حتى قتل
هكذا سقط لواء المشركين على الأرض من بداية المعركة
ولم يبق أحد يحمله
فبقي ساقطاً
واستبشر النبي ﷺ. واستبشر المسلمون، بينما انهارت معنويات جيش قريش ، وتفرقوا في كتائب متباعدة
🏔🌾🏔(( معركة أحد ))⛰🌾🏔
_________________________
في صباح يوم السبت {{ ٧ شوال }}
من السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
وأصبح الجيشان يرى بعضهم البعض، ثم أذن بلال للصلاة ، وصلى النبي ﷺ. الصبح بالمسلمين
ثم خطب فيهم ، وحثهم على الجهاد والصبر في القتال ، واخذ النبي ﷺ. يبث في الصحابة روح الحماسة والبسالة
______________
ننتقل لجيش قريش على الجانب الآخر
كان أبو سفيان يحاول تعبئة جيش قريش ، وقال لحملة اللواء من بني {{ عبد الدار }}
قال :_يا بني عبد الدار ! قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم
وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم
[[ أي الراية اذا سقطت يعني الهزيمة ، ويوم بدر كنتم يا بني عبد الدار تحملونها وقد سقطت منكم وهزمنا ]]
فإما أن تكفونا لواءنا، وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه
[[ يعني بلغتنا مش قد هالحمل لا تحملوها ]]
ونجح {{ أبو سفيان }} في استفزاز بني عبد الدار، فغضبوا عندما قال لهم ذلك أشد الغضب
وقالوا :_نحن نسلم إليك لواءنا ؟ ستعلم إذا التقينا كيف نصنع !
واخذوا يقسمون ، أن لا يسقط اللواء من يدهم ، ولن يفروا
لأن بثبات اللواء يثبت الجيش ، وبسوقطه يعني سوقطهم وهزيمتهم
_____________
ورغم عدد قريش الكبير
حاول ابو سفيان ان يعمل فتنة في صفوف المسلمين
فأقترب من جيش المسلمين ونادى
يا معشر الأوس والخزرج ، خلوا بيننا وبين بني عمنا وننصرف عنكم ، فلا حاجة لنا الى قتالكم
فقام الصحابة من الانصار و شتموه ولعنوه
وقامت نساء قريش تقودهن {{ هند بنت عتبة }} بدورهن في تحريض قريش ، فأخذن يتجولن بين الصفوف ، وهن يضربن الدفوف ، وينشدن الشعر
وتقول هند
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
مشى القطا النوازق والمسك في المفارق
والدر في المخانق إن تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق أو تدبروا نفارق
فراق غير وامق
______________
فسمعها النبي ﷺ.
فقال :_ اللهم أنت حسبي ، بك أصول ، وبك أحول
أصبحت المعركة على الأبواب
فكان أول وقود للمعركة حين خرج رجل من قريش اسمه {{ طلحة بن أبي طلحة}} يدعو الى المبارزة وهو راكب على جمل
وكان من أقوى فرسان قريش ، وحامل لوائهم ، كان جبار عنيد من أهل قريش
وقال :_ من يبارز ؟؟؟
فلم يخرج إليه أحد وساد صمت شديد
فوثب إليه {{ الزبير بن العوام }} رضي الله عنه وارضاها ، وكان شجاعا طويلا
[[ وقد ذكرنا أن المسلمون خرجوا مشي على أقدامهم ليس معهم إلا فرس واحد كان يركبه النبي ﷺ. ]]
فخرج الزبير على قدميه
والرجل على بعيره ، فوثب الزبير من الارض وثبة واحدة فجلس معه على بعيره
ثم أخذ سكينه عن جانبه ، وأمسك برأسه ونحره بها
فلما رأى النبي مافعله الزبير
قال :_ الله اكبر الله اكبر
فقال الصحابة من خلفه :_ الله أكبر
فقال النبي ﷺ. {{ إن لكل نبي حواري وإن حواري الزبير بن عوام }}
[[ الحواري هو الشخص المقرب اي من خاصتي ]]
والذي نفسي بيده ، لو لم يبرز له الزبير لبرزت له انا
كبر المسلمون
لم يمهله {{ الزبير }} في وثبة واحدة نحره على بعيره
و بسقوط {{طلحة بن أبي طلحة }} قتيلًا وتكبير المسلمين، بدأ القتال بين الفريقين ، واشتعلت نيران المعركة في كل نقطة من ميدان القتال
____________
وانطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل
وهم يصيحون {{ أَمِت أَمِت }} وكان هذا هو شعارهم يوم أحد
[[وهو دعاء لله تعالى بانزال الموت في صفوف الكفار]]
بينما كان شعار المشركين وصياحهم
{{ يا للعزى يا لهبل }}
انطلق المسلمون خلال جنود المشركين كالسيل
قاتل المسلمون بقوة وضراوة وشراسة
وكان ثقل المعركة في أولها يدور حول لواء المشركين ، والذي كان يحمله {{ بنو عبد الدار }}
فبعد سقوط قائدهم {{ طلحة بن أبي طلحة }} في المبارزة، سقط اللواء
فحمله أخوه {{ عثمان بن أبي طلحة}}
فجاء إليه {{ حمزة بن عبد المطلب }}وضربه ضربة بترت يده مع كتفه حتى وصلت الى سرته
فرجع حمزة
وهو يقول :_أنا ابن ساقي الحجيج
[[ يعني ابوه عبد المطلب جد النبي كان يسقي الحجيج ]]
_____________
ثم رفع لواء قريش {{ أبو سعد بن أبي طلحة }}
فأخذ {{ سعد بن ابي وقاص }} قوصه ورماه بسهم
فوقع السهم في حنجرته ، فمات من فوره
________________
ثم رفع اللواء {{ مُسافع بن طلحة بن أبي طلحة }}
فرماه {{ عاصم بن ثابت }} بسهم فقتله
_______________
ثم رفع اللواء {{ كِلاب بن طلحة بن أبي طلحة }}
فانقض عليه {{ الزبير بن العوام }}
وقاتله حتى قتله
_______________
هكذا حتى قتل من بني عبد الدار {{ ١٠ }}
ولم يبق منهم أحد يحمل اللواء
فتقدم غلام لهم حبشي، اسمه {{ صواب }} فقاتل عن اللواء حتى قتل
هكذا سقط لواء المشركين على الأرض من بداية المعركة
ولم يبق أحد يحمله
فبقي ساقطاً
واستبشر النبي ﷺ. واستبشر المسلمون، بينما انهارت معنويات جيش قريش ، وتفرقوا في كتائب متباعدة