#اعرف_نبيك__الجزء_144_الرابع_والاربعون_بعدالمائه
🏹🗻🏹(( غزوة احد ، مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️❤️
غزوة احد ، مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
استشهد {{ حمزة }} رضي الله عنه ، اسد الله ورسوله
إلا أن المسلمين كانوا مسيطرين على المعركة
ومتفوقين على جيش مكة
وقد قامت الكتيبة التي عينها الرسول صلى الله عليه وسلم
على {{ جبل الرماة }} بدورها المطلوب منها ، في صد هجوم الفرسان
حيث حاولت كتيبة فرسان قريش بقيادة {{ خالد بن الوليد }} و{{ عكرمة بن ابي جهل }}
أن تتسلل الى ظهر المسلمين ، وقامت بثلاثة هجمات
ولكن في كل مرة كان فريق الرماة يرمونهم بالسهام
حتى فشلت هجماتهم الثلاث
وظلت كتيبة الفرسان من قريش بقيادة {{ خالد و عكرمة }} بلا أي دور تقريبا طوال المعركة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
اصبحت المعركة واضحة فإن سيناريو {{ بدر }} يتكرر
والمسلمون الآن مقبلون على نصر ساحق آخر على قريش ، لا يقل روعة عن نصر بدر
وأخذت صفوف قريش تتقلص
وبدأت تتراجع وتنسحب
ولت قريش أدبارها وسقط لوائهم
يقول الزبير بن عوام رضي الله عنه :_
واني لأنظر الى هند بنت عتبة ، ونساء سادة قريش يجرين مشمرات
[[اي ترفع ثوبها لتستطيع الركض ]]
وأنظر الى خدمها
[[ والخدم هو الخلخال الذي يوضع في اسفل الساق يسمى عند العرب الخدم ]]
انظر الى خدمها ، ما بين مسكهنّ قليل ولا كثير [[ اي الأمسك بهن و ياخذوهم اسرى سبايا ]]
وبدأ المسلمون يتتبعون المشركين ، يقتلونهم ويجمعون الغنائم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وهنا وقع الرماة في غلطة فظيعة قلبت الوضع تماماً
فقد قلنا أن الرسول ﷺ.
قد أصدر أوامر مشددة ، وكرر الأمر أكثر من مرة للرماة بعدم ترك أماكنهم تحت أي ظرف
{{ سواء تحقق النصر للمسلمين أو الهزيمة }}
وقال لهم:
إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم
وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما تحقق النصر للمسلمين
وهنا نقف نستشعر موقف الصحابة من الرماة رضوان الله عليهم أجمعين
قلنا عدد المسلمين ٧٠٠ خرجوا من المدينة ١٠٠٠ انخذل ابن سلول خذله الله بثلث الجيش
إذن الذي بقي مع النبي كم ؟؟ {{ ٧٠٠ }}
استثني منهم {{ ٥٠ }} على جبل الرماة
بقي في ساحة المعركة {{ ٦٥٠ }}
هؤلاء ٦٥٠ هزموا ٣ آلاف مقاتل من قريش
واجلوهم عن مواقعهم ، و وضعوا فيهم اسرى وقتلا وجمعوا منهم الغنائم
هذا النصر جعل الرماة يطيشون فرحاً
وقالوا نشارك اخواننا في جمع الغنائم
فقالوا :_ الغنيمة، الغنيمة ، ظهر أصحابكم ، فما تنتظرون ؟
ولكن قائدهم {{ عبد الله بن جبير }} ذكرهم بأوامر النبي ﷺ. بعدم ترك أماكنهم
صاح بهم
وقال :_ اتقوا الله ، واتقوا وصية رسول الله
ألم يخبركم أن لا تبرحوا مكانكم حتى يكون هو من يرسل إلينا ، فهل أرسل ؟؟
قالوا :_ لا ولكن ما أراد رسول الله هذا ، أن نبقى على الجبل وقد انتهت المعركة
ولكن لم يستجب لعبد الله بن جبير الا ستة فقط ، كان هو سابعهم بينما ترك الأربعون الآخرون مواقعهم من الجبل
ونزلوا الى أرض المعركة ليشاركوا بقية الجيش في جمع الغنائم
[[ وقلنا من أول المعركة أن النبي ﷺ. ما وضع الرماة على التل الا بعد ان فحص ارض المعركة ببصيرته فوجد خالد بن الوليد على راس {{ ٢٠٠ }} من الفرسان واقفين لا يشاركون قريش بالقتال ، فعلم النبي هدفهم فجعل الرماة مضاد لهم وهكذا كان ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما نزل الرماة ولم يبقى منهم الا سبعة
نظر {{ خالد بن الوليد }} وقد مر به ابو سفيان منهزماً
يقول لخالد :_ قد خسرنا المعركة يا خالد
قال خالد :_ لا ليس بعد
قال له ابو سفيان :_ هؤلاء قومك يولون الأدبار
قال :_ ليس بعد ، وعينه الى جبل الرماة
وكان {{ خالد بن الوليد }} لا يزال على فرسه في ارض المعركة
فلما شاهد الرماة الذين ردوا هجوم فرسانه ثلاثة مرات قد تركوا أماكنهم
انتهز الفرصة ، وأخذ قراره السريع فهاجم بكتيبته من بقي من الرماة فقتلهم جميعا مع أميرهم {{ عبدالله بن جبير }} ودار بفرسانه خلف جبل الرماة
وأحاط بالمسلمين وانقض عليهم من خلفهم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ثم أخذ فرسان المشركين ينادون بقية الجيش بشعارهم
يا للعزى يا لهبل
وشعر المشركون المنهزمون بالتطور الجديد
فقاموا بهجوم مضاد ضد المسملين
وهكذا أحيط بالمسلمين {{ من الأمام والخلف }}
ووقعوا بين شقي رحى
وجائت امرأة من المشركين فرفعت لواء قريش من التراب مرة أخرى
فلما رفعته تجمع جيش قريش مرة أخرى حول لوائهم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وكان المسلمون في هذه اللحظات ، يجمعون الغنائم ويجرون خلف قريش
فجائهم خالد من الوراء و وضع السيف فيهم
فذهلوا
[[ لأن الذي يجمع الغنائم ويمسك الاسرى ، ويوثقهم بالحبال يكون قد اغمد سيفه ]]
فألقوا ما بأيديهم من غنائم وشرعوا بالسيوف مرة اخرى
ولكن هيهات تفرقت الصفوف
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
هنا أصبح القتال في ساحة المعركة في مكانين
🏹🗻🏹(( غزوة احد ، مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️❤️
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
استشهد {{ حمزة }} رضي الله عنه ، اسد الله ورسوله
إلا أن المسلمين كانوا مسيطرين على المعركة
ومتفوقين على جيش مكة
وقد قامت الكتيبة التي عينها الرسول صلى الله عليه وسلم
على {{ جبل الرماة }} بدورها المطلوب منها ، في صد هجوم الفرسان
حيث حاولت كتيبة فرسان قريش بقيادة {{ خالد بن الوليد }} و{{ عكرمة بن ابي جهل }}
أن تتسلل الى ظهر المسلمين ، وقامت بثلاثة هجمات
ولكن في كل مرة كان فريق الرماة يرمونهم بالسهام
حتى فشلت هجماتهم الثلاث
وظلت كتيبة الفرسان من قريش بقيادة {{ خالد و عكرمة }} بلا أي دور تقريبا طوال المعركة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
اصبحت المعركة واضحة فإن سيناريو {{ بدر }} يتكرر
والمسلمون الآن مقبلون على نصر ساحق آخر على قريش ، لا يقل روعة عن نصر بدر
وأخذت صفوف قريش تتقلص
وبدأت تتراجع وتنسحب
ولت قريش أدبارها وسقط لوائهم
يقول الزبير بن عوام رضي الله عنه :_
واني لأنظر الى هند بنت عتبة ، ونساء سادة قريش يجرين مشمرات
[[اي ترفع ثوبها لتستطيع الركض ]]
وأنظر الى خدمها
[[ والخدم هو الخلخال الذي يوضع في اسفل الساق يسمى عند العرب الخدم ]]
انظر الى خدمها ، ما بين مسكهنّ قليل ولا كثير [[ اي الأمسك بهن و ياخذوهم اسرى سبايا ]]
وبدأ المسلمون يتتبعون المشركين ، يقتلونهم ويجمعون الغنائم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وهنا وقع الرماة في غلطة فظيعة قلبت الوضع تماماً
فقد قلنا أن الرسول ﷺ.
قد أصدر أوامر مشددة ، وكرر الأمر أكثر من مرة للرماة بعدم ترك أماكنهم تحت أي ظرف
{{ سواء تحقق النصر للمسلمين أو الهزيمة }}
وقال لهم:
إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم
وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما تحقق النصر للمسلمين
وهنا نقف نستشعر موقف الصحابة من الرماة رضوان الله عليهم أجمعين
قلنا عدد المسلمين ٧٠٠ خرجوا من المدينة ١٠٠٠ انخذل ابن سلول خذله الله بثلث الجيش
إذن الذي بقي مع النبي كم ؟؟ {{ ٧٠٠ }}
استثني منهم {{ ٥٠ }} على جبل الرماة
بقي في ساحة المعركة {{ ٦٥٠ }}
هؤلاء ٦٥٠ هزموا ٣ آلاف مقاتل من قريش
واجلوهم عن مواقعهم ، و وضعوا فيهم اسرى وقتلا وجمعوا منهم الغنائم
هذا النصر جعل الرماة يطيشون فرحاً
وقالوا نشارك اخواننا في جمع الغنائم
فقالوا :_ الغنيمة، الغنيمة ، ظهر أصحابكم ، فما تنتظرون ؟
ولكن قائدهم {{ عبد الله بن جبير }} ذكرهم بأوامر النبي ﷺ. بعدم ترك أماكنهم
صاح بهم
وقال :_ اتقوا الله ، واتقوا وصية رسول الله
ألم يخبركم أن لا تبرحوا مكانكم حتى يكون هو من يرسل إلينا ، فهل أرسل ؟؟
قالوا :_ لا ولكن ما أراد رسول الله هذا ، أن نبقى على الجبل وقد انتهت المعركة
ولكن لم يستجب لعبد الله بن جبير الا ستة فقط ، كان هو سابعهم بينما ترك الأربعون الآخرون مواقعهم من الجبل
ونزلوا الى أرض المعركة ليشاركوا بقية الجيش في جمع الغنائم
[[ وقلنا من أول المعركة أن النبي ﷺ. ما وضع الرماة على التل الا بعد ان فحص ارض المعركة ببصيرته فوجد خالد بن الوليد على راس {{ ٢٠٠ }} من الفرسان واقفين لا يشاركون قريش بالقتال ، فعلم النبي هدفهم فجعل الرماة مضاد لهم وهكذا كان ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما نزل الرماة ولم يبقى منهم الا سبعة
نظر {{ خالد بن الوليد }} وقد مر به ابو سفيان منهزماً
يقول لخالد :_ قد خسرنا المعركة يا خالد
قال خالد :_ لا ليس بعد
قال له ابو سفيان :_ هؤلاء قومك يولون الأدبار
قال :_ ليس بعد ، وعينه الى جبل الرماة
وكان {{ خالد بن الوليد }} لا يزال على فرسه في ارض المعركة
فلما شاهد الرماة الذين ردوا هجوم فرسانه ثلاثة مرات قد تركوا أماكنهم
انتهز الفرصة ، وأخذ قراره السريع فهاجم بكتيبته من بقي من الرماة فقتلهم جميعا مع أميرهم {{ عبدالله بن جبير }} ودار بفرسانه خلف جبل الرماة
وأحاط بالمسلمين وانقض عليهم من خلفهم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ثم أخذ فرسان المشركين ينادون بقية الجيش بشعارهم
يا للعزى يا لهبل
وشعر المشركون المنهزمون بالتطور الجديد
فقاموا بهجوم مضاد ضد المسملين
وهكذا أحيط بالمسلمين {{ من الأمام والخلف }}
ووقعوا بين شقي رحى
وجائت امرأة من المشركين فرفعت لواء قريش من التراب مرة أخرى
فلما رفعته تجمع جيش قريش مرة أخرى حول لوائهم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وكان المسلمون في هذه اللحظات ، يجمعون الغنائم ويجرون خلف قريش
فجائهم خالد من الوراء و وضع السيف فيهم
فذهلوا
[[ لأن الذي يجمع الغنائم ويمسك الاسرى ، ويوثقهم بالحبال يكون قد اغمد سيفه ]]
فألقوا ما بأيديهم من غنائم وشرعوا بالسيوف مرة اخرى
ولكن هيهات تفرقت الصفوف
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
هنا أصبح القتال في ساحة المعركة في مكانين