سًيًدِتّيً
3.37K subscribers
9K photos
386 videos
91 files
1.11K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
باختصار، هذه قصة الفتاة المصرية التي ماتت على #الإلحاد قبل يومين كما نقلها بعض الأصدقاء عن اعترافاتها في يوتيوب:
نشأت الفتاة على الإسلام في عائلة محافظة ووضعت #الحجاب، ثم أرسلها أهلها إلى بريطانيا لتدرس في أفضل جامعات العالم ويرفعوا رأسهم بها بين الناس، وبما أنها ذكية ونشيطة وتحب الظهور فقد تصدرت لإلقاء محاضرات عن حقوق المرأة في الإسلام وهي محجبة، لكن الصدمة الحضارية كانت قد بدأت بالعبث في أعماقها، فهي لا تملك الأناة والعلم لفهم الهدف من هذه الحياة كلها كابتلاء وامتحان، فضلا عن إدراك حكمة الأحكام الشرعية التي تتناقض بين الإسلام وليبرالية الغرب، فإذا كانت محاولات الجمع بين النقيضين قد فشلت على يد كبار فقهاء التجديد والتمييع فكيف بفتاة صغيرة؟

عندها أصبحت الفتاة "أكثر مرونة" في التعامل مع الحد الفاصل بين الحلال والحرام كما اعترفت بنفسها، وبما أنها مجرد فتاة مغتربة ضعيفة في وسط حضارة علمانية عملاقة بمؤسساتها وهياكلها ومناهجها العلمية والفكرية والترفيهية، فهي كالقشة في مهب الريح. كان يكفي أن تدخل في نقاشات فكرية عاصفة مع بعض الملحدين لتجد نفسها عاجزة كما تقول عن "التوفيق بين النص والعقل"، وهذا يكفي لتتحول إلى الإلحاد ببساطة.

هذه القصة تكررت أمامي كثيرا، فبعض الشباب والفتيات تواصلوا معي لطرح الأسئلة قبل سنوات أو أشهر ثم بلغني أنهم ألحدوا وانخرطوا في ماكينة الشيطان المهيمنة على العالم اليوم، ودعك الآن ممن كانوا يريدون خوض النقاشات مع الملحدين ثم صاروا مثلهم لأنهم تعجلوا الشهرة والتصدر. لن تجد لدى أحدهم أي أجوبة عما كان يطرحه من شكوك، فهم ما زالوا بعد كفرهم تائهين، بل أكثر ضياعا مما قبل. هم الآن بحسب تعبيرهم أكثر انسجاما مع أنفسهم، بعبارة أخرى "أكثر توفيقا بين سلوكهم وشهواتهم، وبين حيرتهم وضياعهم".

بعض هؤلاء يكتفون بالكفر والاستمتاع بملذات الحياة، {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}، لكن النشطين والحركيين منهم مثل هذه الفتاة، قد يتحول نشاطهم من الدعوة إلى الله للدعوة إلى جهنم، وبنفس الحماس والهمة!

المشكلة أن القدَر المكتوب مسبقا على كل منا لم يطّلع عليه أحد، لا نحن ولا هم، فالفتاة التي اختارت الانتقال من الحجاب والدفاع عن الإسلام إلى التجديف والدفاع عن الإلحاد وتشجيع الشباب والفتيات على اللحاق بها، لم يمهلها القدر لحظة واحدة عن الأجل المحتوم. ماتت وهي نائمة وبكامل صحتها في سن الخامسة والعشرين، وانتهى الامتحان فجأة، وإلى غير رجعة أبدا.

ربما تكون قد تابت قبل أن تنام، وهو أمر مستبعد لكنه محتمل، ونحن مكلفون بالتعامل مع الإنسان على ظاهره دون حكم على مصيره، ودون التدخل أيضا في طلب مصير مخالف لظاهره.

هي الآن وحيدة في القبر، وأصدقاؤها المسلمون الذين لا يقلون عنها سذاجة وسخفا وضعفا وحيرة لم يتحملوا الصدمة، فقرروا أن يصلّوا عليها كما يصلى على المسلمين في بيوت الله. هم لا يتحدثون عن احتمال توبتها ولا يبررون كفرها بأي مرض نفسي أو عقلي، بل يريدون فقط من الله أن يرحم صديقتهم الكافرة من أجل خاطرهم.

وكأنهم لا يريدون أن يصدقوا أن صديقتهم ستلقى الجزاء العادل الذي كانت تعرفه جيدا وتتمرد عليه بكامل إرادتها وقواها العقلية. وكأنهم يعترضون على عدالة الله في منح الإنسان حق الاختيار. وكأنهم يسيرون على نفس طريقها في التمرد!

إذا كانوا حريصين فعلا على نجاتها فلماذا لم يأخذوا على أيديها عندما اختارت أن تصبح رسالتها في الحياة هي نقل أكبر عدد من الناس من الإسلام إلى الكفر؟ إذا كانوا أضعف من مواجهتها بالحقيقة عندما كانت في قمة الجحود والكفر فكيف يجدون الجرأة لمواجهة ربها وربهم وطلب رحمته من أجلها؟!

لو أن هذه الفتاة كانت قد اعتدت على مال أحدهم أو عرضه أو دمه فهل كان سيطلب لها الرحمة؟ أم أن اعتداءها على الله وعلى دين الآخرين هو أهون من الاعتداء على حقوقهم الشخصية؟

متى يتعظ الإنسان؟ متى يتجاوز المراهقة الفكرية والرومنسية إلى الرشد؟ متى يكف عن قلة أدبه مع الله وينشغل بالامتحان الذي خُلق له؟ متى يستعد للحظة الحساب التي يعلم يقينا أنه سيلقاها وحيدا بلا محامي ولا فرصة للعودة والتراجع؟
{قُتل الإنسان ما أكفره}.

أحمد دعدوش
#النسوية ومصادرة الحريات.

منذ بضعة أشهر دار بيني وبين بروفسورة في الجامعة حديث عن التمييز ضد الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية، هي كانت مندفعة تتحدث عن العنصرية ضد الأمريكيين الأفارقة وتطرح حلولاً عملية لكشف الممارسات العنصرية الخفية تجاههم ومعالجتها.

قلت لها: أنا أفهم تماماً ما تتحدثين عنه، فأنا -مثلاً- كوني مسلمة ومحجبة تعرضت لكثير من التمييز ضدي منذ أن أتيت لهذه البلاد، ومثال ذلك رأيته في بعض جيراني السابقين، خصوصاً كبار السن منهم. هؤلاء الجيران كانوا معي في نفس العمارة وكنت أراهم بشكل شبه يومي لمدة أربع سنوات، وكنت أقابلهم بـ صباح الخير في كل مرة، لكنهم لم يردوا التحية لي يوماً، بل كانوا يقابلونني بالتجهم أو الإشاحة بوجههم للطرف الآخر، وكنت أستمر مع ذلك بتحيتهم في المرة التالية. وهذه واحدة فقط من صور التمييز الذي تعرضت له والذي لم يخجل أصحابه من إظهاره مع الأسف.

كانت البروفسورة تنصت بذهول وقد ثغرت فاهها، لكن سرعان ما لاحظت أنني فرغت من الكلام عدلت جلستها وابتسمت وقالت بكل ثقة: لكن الأمر مختلف تماماً هنا، أنت تتحدثين عن #الحجاب و #الإسلام، والأمريكيون حين يرون هذا فيك كامرأة لا يفكرون إلا بأنك مقهورة مرغمة على وضعك هذا، خصوصاً مع كونك زوجة وأماً غير عاملة!

هنا فاجأني هذا الرد وما يحتويه من مغالطات ومخادعات، خصوصاً من امرأة تدعي رفض العنصرية وتطالب بالعدل والحريات، فكيف تبرر التمييز بهذا الشكل؟

ودار في بالي أمران..

أولاً: أليس هناك احتمال -ولو بسيط- في أذهان هؤلاء أن يختار المرء بإرادته الحرة نمط حياة مختلفاً عما يمليه عليه الرجل الأبيض؟ ألا يحق لي كفرد حر في هذا العالم أن أختار الحياة الذي أريد دون أن يتم الحكم علي؟ ثم إن الإشكال في العنصرية هي استنادها إلى #التنميط الاجتماعي (#Stereotyping)، فكيف يكون تنميطي أنا كمسلمة مسموحاً ومقبولاً من قبل نفس الشخص الذي ينظّر ضد العنصرية؟

ثانياً: لنفترض أنني مجبرة على هذه الحياة فعلاً، لنفترض أنني جاهلة بحقوقي ومقهورة في حياة تعيسة من الظلم والاستبداد والسلطة الأبوية، أليس رد الفعل الطبيعي لهذا الحكم هو التعاطف معي وسؤالي عن وضعي والاستفهام عن حقيقة ما أمر به؟ أم أن هؤلاء اقتنعوا باستعلائهم لدرجة جعلتهم ينصبون أنفسهم قضاة على حياة الناس يأخذون عليهم أحكاماً غير قابلة للنقض ولا للطعن؟

وضعٌ غريب فعلاً!

لكن النسوية تمارسه على نسائنا بشكل يومي ومستمر، تحكم مباشرة على أي امرأة لا تأتمر بأمرها بأنها مستعبدة جاهله ومخدوعة، وتظل الفتاه عالقة في هذا الحكم إلى أن تتفلت من دينها وأخلاقها وتتحول أمَةً للاستهلاكية والليبرالية والمادية لا أكثر، تصير مستعبدة لهواها وأمر رؤسائها من شياطين الإنس والجن، وحينها فقط يتقبلها أولئك الذين نبذوها من قبل، ويتكرمون عليها برضاهم واستقبالهم إياها في محافلهم ودورهم، أما إن كانت غير ذلك، فلا صوت لها ولا قيمة، إنما نصيبها حكم ثابت غير قابل للنقاش البتة!

تسنيم راجح
هل الحجاب يخفي جمال المرأة؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال، علينا أن نسأل عمّن يكون الإخفاء؟

الإخفاء يكون عن كل من ليس من محارم المرأة، وهي ليست مطالبة بإظهار جمالها للغادي والرائح وإنما حجبه، وهذا واجبها تجاه نفسها وتجاه المجتمع، وقبلهما تجاه الذي بيده ملكوت السموات والأرض.

إن قولنا إن #الحجاب يخفي جمال #المرأة هو كقولنا إن عدم إيقاع الشاب بالفتاة واللعب بعواطفها عن طريق الكلام المعسول يخفي بلاغة كلامه وقوة بيانه! فالأول واجبها تجاهه لخلق مجتمع سليم، والثاني واجبه تجاهها لذات الغرض وهو أن نخلق مجتمعا صحيحاً نظيفاً لا يكون “الشاطر” فيه من يفتن الآخر ويوقع به.

إذن مما سبق ندرك أننا لم نقصد أن ترتدي الفتاة حجاباً لتغطي شعرها في حين ترتدي بنطالاً أضيق من مقاسها، وتضع مكياجاً ملفتاً لنظر من يراها على بعد مئة متر! وإنما قصدنا أن يكون الستر والاحتشام منهجها، فتراعي أن تكون ملابسها لا تكشف ولا تصف ولا تشف ولا تلفت الانتباه. ومن تبرر إظهارها كامل مفاتنها عن طريق المكياج والملابس الضيقة والملونة والكاشفة عن جزء من جسدها بأن “الله جميل يحب الجمال”، فلتعلم بأن الجمال الذي يحبه الله يكون فيما أباحه لعباده لا فيما نهاهم عنه، وهو في الملابس بأن ترتدي ثوباً نظيفاً مكوياً مرتباً.

المزيد في مقال: "الحجاب.. إخفاء لجمال المرأة أم العكس؟"، بقلم: محمد الريس
http://bit.ly/32VHEpb
الليلة الساعه ٨:٣٠ بإذن الله بتوقيت مكة..
مع مساحة في تويتر عن
#الحجاب_فريضة_والستر_فطرة

-الحضور للنساء فقط-

للدكتورات:
نوف العنقري - شيخة الجريبة - نجوى آل داشل

https://twitter.com/NnajWaDashel/status/1490841317639073792?t=_4nrpvrW46tfQFUG8cMrgA&s=08
آمل نشره بين النساء ..
📩 #السؤال :

ما الحكم في ردِّ المرأة على الرجل غير المحرم لها : كأن تذهب إلى صيدلية المُستوصف ، ولم يكن بها إلا رجلٌ طيبٌ؟ علمًا بأنَّ الصيدلية للنِّساء والرجال ، ولكم جزيل الشُّكر.

📑 #الجواب :

#الشيخ : لا بأس أن ترد عليه ، كان الصحابةُ يردون على النبي ﷺ ، صحابيات يرددنَ على الصحابة ، تقول : السلام عليكم ، ويقولون : وعليكم السلام ، وإذا سلَّم تقول : وعليكم السلام ، كيف حالك؟ كيف أولادك؟ لا بأس ، كما تقول لأخي زوجها وزوج أختها : كيف حالك؟ كيف أولادك؟ كيف أختي؟ ما في بأس ، مع #الحجاب والتَّستر وعدم التَّغنج وعدم الخضوع في القول ، والله يقول: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32].

👈 يكون بصوتٍ معتدلٍ ، ما فيه خضوع ، ولا فيه تكسُّر ، ولكن يكون بصوتٍ معتدلٍ في السلام ، وفي الكلام ، تشتري حاجتها لكن من دون خلوةٍ ، تشتري من الصيدلي بدون خلوةٍ ، عند الباب من ظاهرٍ ، إلا إذا كان معها أحدٌ ، لا تخلو به ، ولا حرج في ذلك ، لا مع زوج أختها ، ولا مع أخي زوجها ، ولا غيرهم ، بالكلام ، لكن لا تُصافحه ، لا تُصافح الذي ما هو محرم لها ، لا تُصافح أخا زوجها ، ولا عمه ، ولا خاله ، ولا تُصافح زوج أختها ، تُصافح #محارمها لا بأس ، تُصافح أخاها ، عمَّها ، زوج أمها ، زوج بنتها ، لا بأس ، أما أن تُصافح أجنبي فلا ، ولو من دون ثوبٍ ، لا تُصافحه أبدًا : السلام عليكم ، وعليكم السلام ، فقط من دون مصافحةٍ.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗