إن أول مؤتمر وطني عقد حول #تحرير_المرأة في بريطانيا 1970م، خرج بأربعة مطالب أساسية وكانت: المساواة في الأجور والمساواة في التعليم والفرص وإنشاء حضانات تعمل على مدار اليوم والحرية في استخدام وسائل منع الحمل والإجهاض (الحرية الجنسية). ومن خلال الربط بين هذه المطالب الأربعة تتضح ازدواجية المعايير لدى النسويات ففي حين أنهن يطالبن بحقوق أساسية كالعمل والتعليم، يرتبط ذلك لديهن بإنشاء الحضانات على مدار اليوم واستخدام وسائل منع الحمل وتكشف هذه المطالب عن الاهتمام بجسد الأنثى واحتياجه للاستقلال الذاتي الجنسي.
فالنظرة #النسوية للزواج والأمومة كقيد أزاحت كل قيمة مرتبطة بهما، ولم يعد الحفاظ على أسرة مستقرة من أولويات الحياة بل لم يعد الأمر يستحق التوقف والتفكير لدى كثيرات، وباتت التربية مرتبطة بتوفير الماديات لا أكثر والحضانات من الأساسيات التي يجب توفيرها للطفل لتحقق الأم ذاتها، وأصبح البقاء في المنزل للعناية بطفل وتربيته يدل على قلّة الطموح والإنجاز في حياة #المرأة، وأنها إن ارتضت البقاء في المنزل فهي بالضرورة مقيدة مجبرة لا حيلة لها سوى ذاك “التركيز على صورة المرأة كضحية”.
ولو أن الأمر لدينا لم يتطور بعد إلى الاستقلال الذاتي الجنسي بشكل ملحوظ إلا أن فكرة الزواج كقيد هي ما رسخ في أذهان كلا الجنسين. فالمسؤولية التي يجب أن يشعر بها كلا الأبوين تجاه الأبناء خفتت في عصر التمركز حول الذات ودور الأم أعظم في ذلك وأكثر تأثيراً.
ربما كان من الأكثر رشداً وعقلانية كما يقول الدكتور المسيري “ألا نحاول تحرير المرأة وألا نحاول القذف بها هي الأخرى في عالم السوق والحركية الاستهلاكية وأن نطالب بدلاً من ذلك بتقييد الرجل وأن يعاد تعليمه بحيث يكتسب بعض خبرات الأبوة والعيش داخل الأسرة والجماعة” [قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى،39]، وهي الخبرات التي تم هضمها في العصر الاستهلاكي الحديث.
المزيد في مقال: "كيف يؤثر الخطاب النسوي على مجتمعنا؟" للكاتبة آلاء الحاجي
http://bit.ly/2sewnmO
فالنظرة #النسوية للزواج والأمومة كقيد أزاحت كل قيمة مرتبطة بهما، ولم يعد الحفاظ على أسرة مستقرة من أولويات الحياة بل لم يعد الأمر يستحق التوقف والتفكير لدى كثيرات، وباتت التربية مرتبطة بتوفير الماديات لا أكثر والحضانات من الأساسيات التي يجب توفيرها للطفل لتحقق الأم ذاتها، وأصبح البقاء في المنزل للعناية بطفل وتربيته يدل على قلّة الطموح والإنجاز في حياة #المرأة، وأنها إن ارتضت البقاء في المنزل فهي بالضرورة مقيدة مجبرة لا حيلة لها سوى ذاك “التركيز على صورة المرأة كضحية”.
ولو أن الأمر لدينا لم يتطور بعد إلى الاستقلال الذاتي الجنسي بشكل ملحوظ إلا أن فكرة الزواج كقيد هي ما رسخ في أذهان كلا الجنسين. فالمسؤولية التي يجب أن يشعر بها كلا الأبوين تجاه الأبناء خفتت في عصر التمركز حول الذات ودور الأم أعظم في ذلك وأكثر تأثيراً.
ربما كان من الأكثر رشداً وعقلانية كما يقول الدكتور المسيري “ألا نحاول تحرير المرأة وألا نحاول القذف بها هي الأخرى في عالم السوق والحركية الاستهلاكية وأن نطالب بدلاً من ذلك بتقييد الرجل وأن يعاد تعليمه بحيث يكتسب بعض خبرات الأبوة والعيش داخل الأسرة والجماعة” [قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى،39]، وهي الخبرات التي تم هضمها في العصر الاستهلاكي الحديث.
المزيد في مقال: "كيف يؤثر الخطاب النسوي على مجتمعنا؟" للكاتبة آلاء الحاجي
http://bit.ly/2sewnmO
سحقوها ثم احتفلوا بعيدها
دعوات إثبات الذات، والعمل
دعوات المساواة بين الذكر والأنثى
النسوية المتطرفة الداعشية المعادية للذكر
الإنجاب سبب لإيقاف الطموح وسجن النفس
معاداة المرأة التقليدية (ربة المنزل)، واتهامهن بالجهل، وانهزامهن أمام ذلك!
النتيجة:
نساء يرفضن الزواج!
برامج وكتب حول الندم بسبب الإنجاب!
الإنجاب = إرجاع للمرأة للعصور الوسطى!
تهويل وتقديس لقشرة الجسد والجمال!
رأسمالية مسعورة لا هدف لها إلا المال!
إعلام شاذ فاسد مفسد أداة بيد الرأسمالية!
إفساد لقدسية الأسرة وسخرية من أدوارها!
ويرافق ذلك كله:
مركزية الإنسان وخاصة المرأة
مركزية اللذة
انفلات فكري تحت مسمى (الحرية) (التمرد)...!
وضعف في إيصال دعوة السماء (الوحي) للنفوس، وانهزام لكثير من متصدري الشاشات!
ثم ماذا ننتظر؟!
أعان الله الأنثى على هذا الشذوذ، وأعان الله الإنسانية على هذا الانحطاط والانحدار لما هو حتى دون البهيمية!
لا نجاة ولا فلاح لهذه البشرية، ولا طريق لتحريرها إلا الوحي الإلهي
د.محمد عزالدين حسونه
#أكذوبة_يوم_المرأة - #النسوية - #لنفسك - #فاعلم - #التابو - #الأنثى - #الحرية - #التحرر - #الانفلات - #تحرير_المرأة - #أسرة - #زواج - #رحمة
دعوات إثبات الذات، والعمل
دعوات المساواة بين الذكر والأنثى
النسوية المتطرفة الداعشية المعادية للذكر
الإنجاب سبب لإيقاف الطموح وسجن النفس
معاداة المرأة التقليدية (ربة المنزل)، واتهامهن بالجهل، وانهزامهن أمام ذلك!
النتيجة:
نساء يرفضن الزواج!
برامج وكتب حول الندم بسبب الإنجاب!
الإنجاب = إرجاع للمرأة للعصور الوسطى!
تهويل وتقديس لقشرة الجسد والجمال!
رأسمالية مسعورة لا هدف لها إلا المال!
إعلام شاذ فاسد مفسد أداة بيد الرأسمالية!
إفساد لقدسية الأسرة وسخرية من أدوارها!
ويرافق ذلك كله:
مركزية الإنسان وخاصة المرأة
مركزية اللذة
انفلات فكري تحت مسمى (الحرية) (التمرد)...!
وضعف في إيصال دعوة السماء (الوحي) للنفوس، وانهزام لكثير من متصدري الشاشات!
ثم ماذا ننتظر؟!
أعان الله الأنثى على هذا الشذوذ، وأعان الله الإنسانية على هذا الانحطاط والانحدار لما هو حتى دون البهيمية!
لا نجاة ولا فلاح لهذه البشرية، ولا طريق لتحريرها إلا الوحي الإلهي
د.محمد عزالدين حسونه
#أكذوبة_يوم_المرأة - #النسوية - #لنفسك - #فاعلم - #التابو - #الأنثى - #الحرية - #التحرر - #الانفلات - #تحرير_المرأة - #أسرة - #زواج - #رحمة
إن أول مؤتمر وطني عقد حول #تحرير_المرأة في بريطانيا 1970م، خرج بأربعة مطالب أساسية وكانت: المساواة في الأجور والمساواة في التعليم والفرص وإنشاء حضانات تعمل على مدار اليوم والحرية في استخدام وسائل منع الحمل والإجهاض (الحرية الجنسية). ومن خلال الربط بين هذه المطالب الأربعة تتضح ازدواجية المعايير لدى النسويات ففي حين أنهن يطالبن بحقوق أساسية كالعمل والتعليم، يرتبط ذلك لديهن بإنشاء الحضانات على مدار اليوم واستخدام وسائل منع الحمل وتكشف هذه المطالب عن الاهتمام بجسد الأنثى واحتياجه للاستقلال الذاتي الجنسي.
فالنظرة #النسوية للزواج والأمومة كقيد أزاحت كل قيمة مرتبطة بهما، ولم يعد الحفاظ على أسرة مستقرة من أولويات الحياة بل لم يعد الأمر يستحق التوقف والتفكير لدى كثيرات، وباتت التربية مرتبطة بتوفير الماديات لا أكثر والحضانات من الأساسيات التي يجب توفيرها للطفل لتحقق الأم ذاتها، وأصبح البقاء في المنزل للعناية بطفل وتربيته يدل على قلّة الطموح والإنجاز في حياة #المرأة، وأنها إن ارتضت البقاء في المنزل فهي بالضرورة مقيدة مجبرة لا حيلة لها سوى ذاك “التركيز على صورة المرأة كضحية”.
ولو أن الأمر لدينا لم يتطور بعد إلى الاستقلال الذاتي الجنسي بشكل ملحوظ إلا أن فكرة الزواج كقيد هي ما رسخ في أذهان كلا الجنسين. فالمسؤولية التي يجب أن يشعر بها كلا الأبوين تجاه الأبناء خفتت في عصر التمركز حول الذات ودور الأم أعظم في ذلك وأكثر تأثيراً.
ربما كان من الأكثر رشداً وعقلانية كما يقول الدكتور المسيري “ألا نحاول تحرير المرأة وألا نحاول القذف بها هي الأخرى في عالم السوق والحركية الاستهلاكية وأن نطالب بدلاً من ذلك بتقييد الرجل وأن يعاد تعليمه بحيث يكتسب بعض خبرات الأبوة والعيش داخل الأسرة والجماعة” [قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى،39]، وهي الخبرات التي تم هضمها في العصر الاستهلاكي الحديث.
المزيد في مقال: "كيف يؤثر الخطاب النسوي على مجتمعنا؟" للكاتبة آلاء الحاجي
http://bit.ly/2sewnmO
فالنظرة #النسوية للزواج والأمومة كقيد أزاحت كل قيمة مرتبطة بهما، ولم يعد الحفاظ على أسرة مستقرة من أولويات الحياة بل لم يعد الأمر يستحق التوقف والتفكير لدى كثيرات، وباتت التربية مرتبطة بتوفير الماديات لا أكثر والحضانات من الأساسيات التي يجب توفيرها للطفل لتحقق الأم ذاتها، وأصبح البقاء في المنزل للعناية بطفل وتربيته يدل على قلّة الطموح والإنجاز في حياة #المرأة، وأنها إن ارتضت البقاء في المنزل فهي بالضرورة مقيدة مجبرة لا حيلة لها سوى ذاك “التركيز على صورة المرأة كضحية”.
ولو أن الأمر لدينا لم يتطور بعد إلى الاستقلال الذاتي الجنسي بشكل ملحوظ إلا أن فكرة الزواج كقيد هي ما رسخ في أذهان كلا الجنسين. فالمسؤولية التي يجب أن يشعر بها كلا الأبوين تجاه الأبناء خفتت في عصر التمركز حول الذات ودور الأم أعظم في ذلك وأكثر تأثيراً.
ربما كان من الأكثر رشداً وعقلانية كما يقول الدكتور المسيري “ألا نحاول تحرير المرأة وألا نحاول القذف بها هي الأخرى في عالم السوق والحركية الاستهلاكية وأن نطالب بدلاً من ذلك بتقييد الرجل وأن يعاد تعليمه بحيث يكتسب بعض خبرات الأبوة والعيش داخل الأسرة والجماعة” [قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى،39]، وهي الخبرات التي تم هضمها في العصر الاستهلاكي الحديث.
المزيد في مقال: "كيف يؤثر الخطاب النسوي على مجتمعنا؟" للكاتبة آلاء الحاجي
http://bit.ly/2sewnmO
سحقوها ثم احتفلوا بعيدها
دعوات إثبات الذات، والعمل
دعوات المساواة بين الذكر والأنثى
النسوية المتطرفة الداعشية المعادية للذكر
الإنجاب سبب لإيقاف الطموح وسجن النفس
معاداة المرأة التقليدية (ربة المنزل)، واتهامهن بالجهل، وانهزامهن أمام ذلك!
النتيجة:
نساء يرفضن الزواج!
برامج وكتب حول الندم بسبب الإنجاب!
الإنجاب = إرجاع للمرأة للعصور الوسطى!
تهويل وتقديس لقشرة الجسد والجمال!
رأسمالية مسعورة لا هدف لها إلا المال!
إعلام شاذ فاسد مفسد أداة بيد الرأسمالية!
إفساد لقدسية الأسرة وسخرية من أدوارها!
ويرافق ذلك كله:
مركزية الإنسان وخاصة المرأة
مركزية اللذة
انفلات فكري تحت مسمى (الحرية) (التمرد)...!
وضعف في إيصال دعوة السماء (الوحي) للنفوس، وانهزام لكثير من متصدري الشاشات!
ثم ماذا ننتظر؟!
أعان الله الأنثى على هذا الشذوذ، وأعان الله الإنسانية على هذا الانحطاط والانحدار لما هو حتى دون البهيمية!
لا نجاة ولا فلاح لهذه البشرية، ولا طريق لتحريرها إلا الوحي الإلهي
د.محمد عزالدين حسونه
#أكذوبة_يوم_المرأة - #النسوية - #لنفسك - #فاعلم - #التابو - #الأنثى - #الحرية - #التحرر - #الانفلات - #تحرير_المرأة - #أسرة - #زواج - #رحمة - #دعوة
دعوات إثبات الذات، والعمل
دعوات المساواة بين الذكر والأنثى
النسوية المتطرفة الداعشية المعادية للذكر
الإنجاب سبب لإيقاف الطموح وسجن النفس
معاداة المرأة التقليدية (ربة المنزل)، واتهامهن بالجهل، وانهزامهن أمام ذلك!
النتيجة:
نساء يرفضن الزواج!
برامج وكتب حول الندم بسبب الإنجاب!
الإنجاب = إرجاع للمرأة للعصور الوسطى!
تهويل وتقديس لقشرة الجسد والجمال!
رأسمالية مسعورة لا هدف لها إلا المال!
إعلام شاذ فاسد مفسد أداة بيد الرأسمالية!
إفساد لقدسية الأسرة وسخرية من أدوارها!
ويرافق ذلك كله:
مركزية الإنسان وخاصة المرأة
مركزية اللذة
انفلات فكري تحت مسمى (الحرية) (التمرد)...!
وضعف في إيصال دعوة السماء (الوحي) للنفوس، وانهزام لكثير من متصدري الشاشات!
ثم ماذا ننتظر؟!
أعان الله الأنثى على هذا الشذوذ، وأعان الله الإنسانية على هذا الانحطاط والانحدار لما هو حتى دون البهيمية!
لا نجاة ولا فلاح لهذه البشرية، ولا طريق لتحريرها إلا الوحي الإلهي
د.محمد عزالدين حسونه
#أكذوبة_يوم_المرأة - #النسوية - #لنفسك - #فاعلم - #التابو - #الأنثى - #الحرية - #التحرر - #الانفلات - #تحرير_المرأة - #أسرة - #زواج - #رحمة - #دعوة