سًيًدِتّيً
3.38K subscribers
9K photos
386 videos
91 files
1.11K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
رجل فاضل كتب منشورا جميلا عن أثر الثقة في إعطاء حرية مضبوطة للزوجة في الحياة، وقيّدها بأنها لاتخالف الشرع لكنها ربما تكون غير معهودة في مجتمع ما..

وكالعادة، أقبلت الثديات النسويات، فظننتُ أنهن سيطالبن بتعميم هذا النمط، وإذ بهن ينصبْن له حبال الهزء، لاستخدامه تعبيرا يدل على إعطاء الحرية لها... فمن هو ليعطي ومن هو ليمنح..

وبَدَأْنَ بما لا أستغربه بطبيعة الحال، فالنسوية صنمية العصر الحديث، لا تقبل أي شيء من الرجل، عقدة نقص كبيرة منه، ولو أنك استخدمت كلمة "الدعوة إلى المساواة مع الرجل"، تلك التي يستخدمنها بكثرة، لوأنك فعلتَ، إذن لفتحن - لا كُنّ - باباً تحسبه من النار يُفتح، فمن أنت حتى تدعو إلى المساواة وكأنك مالك لها... وهكذا السخف النسوي الذي لا ينتهي أبدا..

لكن الشيء الجديد الذي بدأ ينتشر، ظاهرة الرجل النسوي، فحتى لو كتبت امرأة في الغرب عن واقع المرأة هناك، سيأتي من يقول إنه يعيش هناك أيضا وهذا خطأ..

#النسوية أن تعترض فقط، لهدف تسويغ النمط المحبب للحياة عندهن، بلا أية قيود دينية أو عرفية... فحين يكون الرجل في مجتمعنا ممن يعطي المهر، ستقول النسوية كفاكم تسليعا لها... وأنها أعظم من هذا... وحين تعطي المرأة المهر للرجل كما في بعض مناطق الهند، ستخرج نسويات للقول: كفاكم ظلما لها، فليعطها الرجل أيضا... وقد حدث هذا.

حين تنظر إلى الفكر النسوي.. انظر إليه بنسقه التأثيري العام، أما الذي يبني آراءه وفق تصور ضيق، كأن يعجب بالصنمية النسوية لأن ذلك يحقق مصالح أخته المتزوجة مثلاً.. فهذا محض هامش على متن النسوية، المتن الذي يفيض بالتناقض والعبث.

د. أحمد علي عمر
@Sayidati
حول خطاب الشريعة للمرأة مرة أخرى:
————————————-

أولًا: الخطاب الشرعي الرشيد في باب #المرأة خطاب متكامل، ويحوي العناصر الأربعة:

1- التعريف: وذلك بتبيان أصل الخلقة، ومواطن الاتفاق والاختلاف مع الرجل جسديّا ونفسيًا واجتماعيًا، ولوازم ذلك شرعيًا عند الحديث عن الواجبات والحقوق.

2- التشريف: وذلك بالحث على إكرام المرأة، وبثّ روح الإيمان بها، وتثبيتها، وتعبئة داخلها بروح المعركة ضد أي وافد مضاد للدين، ومدح الثابتات التقيات في ظل التساقط.

3- التكليف: وذلك بتوضيح مواطن العبادات الواجبة عليها، فالشريعة لا تطفّل المرأة وتخرجها عن دائرة التكليف، بل عليها أوامر ونواهي ربانية بوصفها مسلمة بالعموم، امرأة بالخصوص.

4- التخفيف: وذلك بتحرير مواطن رخص الشريعة للمرأة في أحكام الجهاد والجماعات والنفقات وسائر العبادات والمعاملات، فثَم مسائل فقهية تكون واجبة بحق الرجل، غير واجبة بحق المرأة مراعاة للمعطيات الجسدية والنفسية التي وهبها الله لها.

وهذا الشأن المتكامل ليس في باب المرأة فقط، فأنت حين تقلب نظرك تجد الأمر في باب الجهاد مثلًا نفس التركيبة بنفس الوزان؛ فالخطاب بشأن الجهاد له وجه تعبوي تحريضي عاطفي، وله وجه فقهي يتعلق بأحكام المعارك والغنائم والصلح، ووجه ثالث يتعلق بالعقوبات ومدارات أحكام الولاية فيها؛ ولا ينكر حين يستخدم وجه في سياق معين، كما لا يعترض على السلسلة بأن بها حديثًا تشريفيًا عن دور المرأة الرسالي ويطالب بتجريد السلسلة لحديث التكليف فقط؛ ثَمّ أوجه تعريف، وتشريف، وتخفيف، وتكليف؛ كما قدمت.

ففي سنن النسائي وغيره أتي بطعامٍ في صَحفة لأم سلمة إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه، فجاءت عائشةُ مُتَّزِرةً بكِساءٍ، ومعها فِهرٌ، ففلَقتْ به الصَّحفةَ، فجمع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين فلقتَيِ الصَّحفةِ، ويقولُ : "كُلوا غارت أمُّكم مرَّتَيْن، ثمَّ أخذ رسولُ اللهِ صحفةَ عائشةَ، فبعث بها إلى أمِّ سلمةَ، وأعطَى صحفةَ أمِّ سلمةَ عائشةَ" [1]

فتأمل معي:
1- تعريف: غارت
2- تشريف: أمكم
3- تكليف: تغيير الصحفة المكسورة بأخرى من عندها
4- تخفيف: مجمل النظر في دوافع الغيرة، مع فرض البديل دون تقريع ولوم.
فهذا ليس خاصًا بجنس دون آخر كما ترى.

ثانيًا: كثرة التماسّ بالمشكلات والاعتراضات يُعطب حساسات التوازن؛ فمن انغمس في باب المشكلات الاجتماعية أورثته هذه المعايشة لينًا قد يجاوز حده، فيخفت صوته بمحكمات الشريعة تحت صرخات المظلوميات -التي لا تُنكر-، وعلى الطرف الآخر ترى من كان منتصبًا لمجابهة #النسوية أخذته روح المعارك إلى غلظة في غير موضعها، وخلّفت به سوء ظنّ بالمؤمنات، وصار الملف تحفه أسلاك كهربائية من الاحترازات وضبط الألفاظ وتصيد كل ما يمكن توجيهه حطبًا في نار المعركة؛ وقد تنبه الفقيه الذكي ابن دقيق العيد إلى مسلك الترجيح النفسي بسبب الغرق في الجزئيات فقال:

"واعلم أَن تقديمَ أرجح الظنين عند التقابُل هو الصوابُ إن شاء الله، غير أنا نراهم إذا انصرفوا إلى النظر في الجزئيات يخرج بعضهم عن هذا القانون، ومن أَسباب ذلك اشتباهُ المَيلِ الحاصل بسبب الأدلة الشرعية بالميل الحاصل عن الإِلْف والعادة والعصبية، فإن هذه الأمورَ تُحدِثُ للنفس هيئة وملكَةً تقتضي الرجحانَ في النفس بجانبها، بحيث لا يشعر الناظرُ بذلك، ويتوهم أنه رجحانُ الدليل" [2]

فليس كل طرح لملف المرأة يجب أن يكون في باب التكليف والرد على الشبهات النسوية، ومن اللطيف أن أحدهم بنى ردّه على عبارة مكذوبة للعز بن عبدالسلام مفادها: مَن نزل بأرض تفشى فيها الزنا فأفتى الناس بحرمة الربا فقد خان؛ وهذا ينبيك عن مبلغ الهشاشة العلمية؛ فليس للعبارة أثر في مؤلفات العز -حسب علمي- بل هي من تجليات ثقافة الاقتباسات المكذوبة، والتقميش دون تفتيش.

ثالثًا: أصل مراعاة البعد النفسي في أسلوب تقرير الأحكام لا ينكر، ولذا شواهد من المدونة الفقهية أكتفي بمثالين:

المثال الأول: نص جمعٌ من الفقهاء على جواز تأخير الحدود في حال الغزو، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا تُقطع الأيدي في الغزو" [3]

وروي عن جمع من الصحابة هذا المعنى؛ وعللوا ذلك بخشية أن يلتحق بالعدو من قريب؛ ففي سنن سعيد بن منصور أن عمر -رضي الله عنه- كتب إلى الناس :" لا يجلدنّ أمير جيش ولا سرية رجلًا من المسلمين حدًا وهو غازٍ، حتى يقطع الدرب قافلًا؛ لئلا تحمله حمية الشيطان فيلحق بالكفار" [4]

وقال الترمذي في سننه: "والعمل على هذا عند بعض أهل العلم منهم الأوزاعي، لا يرون أني يقام الحد في الغزو بحضرة العدو، مخافة أن يلحق من يقام عليه الحد بالعدو" [5]
وللإمام ابن القيم عبارة مشابهة وقرّر نفس العلة [6]

المثال الثاني: صنيع الفقهاء في كراهة (تكرار) تلقين الميت الشهادتين لذات السبب؛ قال النووي - رحمه الله-: "وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه وينطق بما لا يليق" [7]

@Sayidati
#النسوية وازدواج المعايير
تراودني تساؤلاتٌ عدة وأنا أستعرض التاريخ العام لتطور لباس النساء الغربيات. كيف رضيت النسوية المنادية بتحرير المرأة ومساوتها بالرجل بجعل جسدها مستباحاً لكل ناظر بهذه الطريقة التي نراها اليوم؟ وكيف استخفها الرجال الشهوانيون مصممو الأزياء ومخترعو الموضات فاقتنعت بأن التعري يرمز للقوة ويدل على الحرية؟ بل كيف رضيت المناديات بحقوق المرأة لأنفسهن أن يكون لباس النساء أكثر كشفاً بكثير من لباس الرجال المخصص لنفس الغرض؟ فبنطال الرياضة القصير المخصص للإناث أقصر بكثير من ذاك المخصص للذكور، كذلك لا يخفى على أحد كون زي المرأة الغربية الرسمي متضمناً تنورةً قصيرةً ضيقةً تكشف ساقيها، بينما الزي الرسمي للرجال يتضمن بنطالاً طويلاً فضفاضاً. فهل غاب عن النسويات ذلك؟ أم أنهنَّ اقتنعن فعلاً أن الكشف رمز للقوة؟

سيكون رد النسويات غالباً أن الأمر عائد للاختيار الشخصي، فهذه الديمقراطية وعلى أساسها قامت الحكومات الغربية، كما كتبت النسوية تيري موراي في إصدار لجمعية Rationalist Association أن المرأة عندما تلبس الثياب الكاشفة إنما تفعل ذلك للتعبير السليم عن نفسها بكل عفوية جاعلةً ذاتها “كياناً جنسياً مستقلاً” [5].

وللرد على هذا أحب أن ألفت انتباه النسويات إلى غياب الحرية عن الطرف المقابل تماماً، فإن كان الأمر مجرد دفاع عن حرية المرأة كما تزعمن، فأين نضالكن من أجل حرية المنتقبة في اختيار لباسها؟ أليست امرأة كذلك ولها الحق في اختيار ما تغطي وما تكشف من جسدها؟ بل لماذا تهاجمنها وتدعين فهم دوافعها وأسبابها؟ لقد افترض الناطقون باسمكن أن النقاب رمز للقمع والقهر وتحدثوا بكل ثقة عن كون المنتقبة مجبرةً ومكبوتةً من قبل الذكور في حياتها والذين لا ينظرون لها إلا كمادة جنسية تحتاج التغطية [5،6].

كيف علمتن أن هذه دوافع المنتقبات فعلاً؟ وأين دفاعكن عن حق المرأة بالتعبير عن نفسها كما تشاء؟ وإن كان الأمر كمان تزعمن حماية للمرأة ممن يعاملها كمادة جنسية ألم يكن الأحرى بكم أن تطالبوا بمنع صناعة وبيع أحذية الكعب العالي ومستحضرات التجميل التي تفعل ذلك بالضبط؟ أمرٌ يستدعي التفكير فعلاً!

المزيد في مقال "لباس المرأة الغربية.. بين انتزاع الحياء وغياب الحشمة" بقلم تسنيم راجح
https://bit.ly/3kKxHUG
الفلسفة #النسوية ترتكز على هذه المبادئ الأساسية:
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.

أحمد دعدوش
مصطلح "#الرجل_الشرقي" مكون من كلمتين فقط، لكنه يختزن كل أمراض #النسوية والعنصرية وعقدة النقص.
مثلا لن تجد في المقابل -لدى الذكورية- مصطلح المرأة الشرقية، لأن العقلية النسوية هي المستورَدة، وهي التي تعاني من شعور مزدوج بالنقص، أولاً تجاه الرجل الذي تناضل للمساواة معه، وثانيا تجاه الغرب الذي ترى فيه السيد المتغلب، وكلاهما يمثلان لها الحلم المستحيل.

أحمد دعدوش
@Sayidati
لن تجد الأنثى #النسوية راحةً طالما أنها تمقت طبيعتها وتشعر بالنقص اللازم فيها لمجرد أنها ليست ذكراً، طالما أنها ترى في ذاتها مذلّةَ وعيباً مفروضٌ عليها أن تتجاوزه وتثبت للعالم كلّه في كلّ لحظة أنها مساويةٌ تماماً بل ومستعلية على الجنس الآخر، رغم أن هذا الآخر ما كان ليسمَّى آخراً لولا أنه مختلفٌ عنها.

فهلّا توقفت هذه الطائفة (إن صح أن نسميها كذلك) عن تصدير خرافة أن الاختلاف يساوي الدونيّة؟ وهلّا رضت بطبيعتها واطمأنّت بأنها مخلوقة ضعيفة محدودةٌ خاضعةٌ لإرادة خالقها كما هو الذكر تماماً، بل كما هو كلّ مخلوق في هذا الكون؟

فالبشر مكرمون على الحيوانات، والجنّ مختلفون عن بني آدم، والرجال مختلفون عن النساء، ومجالات إحسان الفقراء أضيق من تلك التي للأثرياء، والأنبياء هم المصطفون من البشر، وللصحابة قدرهم المحفوظ الذي لا يشبه عموم المسلمين، وأمهات المؤمنين لسن كأحدٍ من نساء العالمين..

فما الفائدة إذاً من أي مقارنةٍ تجري بين اثنين إن كان التفضيل والاختلاف سنةٌ من الله في خلقه؟ ما الفائدة من عقد الجلسات والمناظرات حول تقسيم البشر إلى حزب الرجال وحزب النساء ثم التنافس على أيّهما خير، وكيف بإمكان أحدهما أن يسبق الآخر أو يعلو عليه؟ وما هي معايير السبق أو الفضل التي يُنظَر إليها في هذا كله؟

سيظلُّ لكلٍ منا اختباره الذي اختاره الله له في هذا الدنيا، وسيظلُّ عليه أن يفلح فيه طلباً لرضا مولاه وجنته، وستظل فرص كل منّا وإمكاناته ومسؤولياته ورعيّته مختلفة عن التي للآخر، فهل من الحكمة أن نضيع وقت اختبارنا القصير الذي لا نعرف متى ستدقّ ساعة نهايته في الاعتراض على نوعية السؤال الذي تلقينا فيه أو نوع القلم الذي أّعطي لنا لنجيب به؟

تسنيم راجح
مع كُل الأحداث الكبیرة الساعیة للتغییر التي تعصف بالعالم الإسلامي كالثورات والحروب، یسارع النظام العالمي الحاضن للفكر النسوي إلى تلُّقفِ ھذه الفئة من النساء دون غیرھن ليستديرَ مركِب التغییر نحو شاطِئه، فنرى احتفاءه بخروج النساء في مواكب المظاھرات ومواجھتھن للرصاص والقمع، لكن ھذا الاحتفاء عادة ما یُخفي تحته أجندة تختلف تمام الاختلاف عن الأسباب التي دفعت النساء للخروج ومواجھة القمع، وفي النهاية يختار النظام العالمي لذراعه #النسوية تلك الشخصيات.

بعد الثورة في مصر عام 1919م، والتي أعادت سعد زغلول للحكم، برز اسم “هدى شعراوي” كرائدة نسویة تدعو لخلع الحجاب والتحرّر منه، وفي مصر أیضًا نجد الإعلام قد بسط سجادته الحمراء للنسویة المثیرة للجدل”#نوال_السعداوي” التي مثلت حالة نسویة فریدة وشاذة، ورغم آرائھا الغریبة والمتناقضة مع الواقع والدین الإسلامي ؛ إلا أن أطروحاتھا كانت تُقدّم على أنھا نضالٌ مستمرٌّ لأجل المرأة في وسائل الإعلام.

في الصورة: هدى شعراوي (جهة اليمين) ونوال السعداوي (جهة اليسار)

من مقال: "تسرب الأجندة النسویة إلى المجتمع الإسلامي عبر الأیقونات النسویة" بقلم إيلاف بدر الدين
https://bit.ly/2SsAfOd
#النسوية_العلمية.

برزت فكرة النسوية العلمية في ثمانينيات القرن العشرين وكانت السبب وراء كل تحرر وطلب مساواة نادت به المرأة.
حيث كان من أكبر العوائق التي تحدت النسوية فكرة العلم، لأن كل مرتكزات الفكر النسوي المعرفية هي مرتكزات خالية من العقلية والمنطقية، وإنما تقوم على المظلومية، وطلب الحقوقية.
ولتخرج النسوية من هذا المأزق المعرفي نادت بالمساواة مع الرجل واتهمت العلم أنه ذكوري، وللقضاء على أهم نظريات العلم الذكورية التي تزعمها النسوية وهي نظرية(الخلق)، عدلت إلى القول بالجندر لتجعل منه منطلقا للتحرر والمساواة، ثم تجعل ذلك الانطلاق مدعوما باسم العلم على حد زعمها.وكان من أول المقالات في هذا الباب مقال كاثرين سيمبسون(المرأة والعلم والمجتمع)عام ١٩٨٧م، وقد أصبح تناول النسوية للعلم لاحقا طرحا فلسفيا لا يخلو من الهرطقة لأن العلم التجريبي الذي هو عماد العلم خان الفكر النسوي وأثبت فشله المعرفي.
...مشاعل آل عايش...
#النسوية_مفاهيم_وقضايا


الدعوى الغريبة على مجتمعنا التي اطلقتها احدى السيدات بمطالبة الازواج بأجور مقابل قيام الزوجة بالاعمال المنزلية ورعاية اطفالها قد تؤسس لثقافة غريبة على النظام الاجتماعي الاسري، ومفهوم جديد لاهداف الزواج السامية، هجوم شرس يسعى لهدم وتخريب بنية الأسرة، وتغيير صفة طبيعية من صفات جسد المرأة وشخصيتها الأنثوية، تجاوز المطالب المشروعة للحركة النسوية في الحصول على حقوق المرأة الأساسية كالتعليم والعمل والانتخاب على قدم المساواة مع الرجل، فمن وراء هذه الحركة؟ ومن أين أتت هذه الأفكار؟ وما الهدف من توجيه سهامها نحو مؤسسة الأسرة، بدءاً من المطالبة بالاجور بدل الاعمال المنزلية وليس انتهاءاً بالمطالبة بدفع أجور مقابل “العمل الإنجابي” والهجوم على الأمومة، ونزع ثوب الفطرية عنها، وتحميلها المظالم التي تقع على النساء، المرأة الاردنية وعبر التاريخ كانت ستراً وغطاء للرجل، وهناك فرق بين الأجر والأجرة، بين ان تؤجر على رعاية زوجها وابنائها وأن تكون الجنة تحت اقدامها، وبين تقاضيها الأجرة مقابل ذلك، بين ان تكون ملكة منزل وبين ان تكون عاملة منزل، الزواج عقد اجتماعي مبني على المودة والرحمة، يجمع بين قلبين، ويمزج بين روحين، وليس عقد عمل، الزوجة شريكة وليست سلعة !

*منقول