#النسوية وازدواج المعايير
تراودني تساؤلاتٌ عدة وأنا أستعرض التاريخ العام لتطور لباس النساء الغربيات. كيف رضيت النسوية المنادية بتحرير المرأة ومساوتها بالرجل بجعل جسدها مستباحاً لكل ناظر بهذه الطريقة التي نراها اليوم؟ وكيف استخفها الرجال الشهوانيون مصممو الأزياء ومخترعو الموضات فاقتنعت بأن التعري يرمز للقوة ويدل على الحرية؟ بل كيف رضيت المناديات بحقوق المرأة لأنفسهن أن يكون لباس النساء أكثر كشفاً بكثير من لباس الرجال المخصص لنفس الغرض؟ فبنطال الرياضة القصير المخصص للإناث أقصر بكثير من ذاك المخصص للذكور، كذلك لا يخفى على أحد كون زي المرأة الغربية الرسمي متضمناً تنورةً قصيرةً ضيقةً تكشف ساقيها، بينما الزي الرسمي للرجال يتضمن بنطالاً طويلاً فضفاضاً. فهل غاب عن النسويات ذلك؟ أم أنهنَّ اقتنعن فعلاً أن الكشف رمز للقوة؟
سيكون رد النسويات غالباً أن الأمر عائد للاختيار الشخصي، فهذه الديمقراطية وعلى أساسها قامت الحكومات الغربية، كما كتبت النسوية تيري موراي في إصدار لجمعية Rationalist Association أن المرأة عندما تلبس الثياب الكاشفة إنما تفعل ذلك للتعبير السليم عن نفسها بكل عفوية جاعلةً ذاتها “كياناً جنسياً مستقلاً” [5].
وللرد على هذا أحب أن ألفت انتباه النسويات إلى غياب الحرية عن الطرف المقابل تماماً، فإن كان الأمر مجرد دفاع عن حرية المرأة كما تزعمن، فأين نضالكن من أجل حرية المنتقبة في اختيار لباسها؟ أليست امرأة كذلك ولها الحق في اختيار ما تغطي وما تكشف من جسدها؟ بل لماذا تهاجمنها وتدعين فهم دوافعها وأسبابها؟ لقد افترض الناطقون باسمكن أن النقاب رمز للقمع والقهر وتحدثوا بكل ثقة عن كون المنتقبة مجبرةً ومكبوتةً من قبل الذكور في حياتها والذين لا ينظرون لها إلا كمادة جنسية تحتاج التغطية [5،6].
كيف علمتن أن هذه دوافع المنتقبات فعلاً؟ وأين دفاعكن عن حق المرأة بالتعبير عن نفسها كما تشاء؟ وإن كان الأمر كمان تزعمن حماية للمرأة ممن يعاملها كمادة جنسية ألم يكن الأحرى بكم أن تطالبوا بمنع صناعة وبيع أحذية الكعب العالي ومستحضرات التجميل التي تفعل ذلك بالضبط؟ أمرٌ يستدعي التفكير فعلاً!
المزيد في مقال "لباس المرأة الغربية.. بين انتزاع الحياء وغياب الحشمة" بقلم تسنيم راجح
https://bit.ly/3kKxHUG
تراودني تساؤلاتٌ عدة وأنا أستعرض التاريخ العام لتطور لباس النساء الغربيات. كيف رضيت النسوية المنادية بتحرير المرأة ومساوتها بالرجل بجعل جسدها مستباحاً لكل ناظر بهذه الطريقة التي نراها اليوم؟ وكيف استخفها الرجال الشهوانيون مصممو الأزياء ومخترعو الموضات فاقتنعت بأن التعري يرمز للقوة ويدل على الحرية؟ بل كيف رضيت المناديات بحقوق المرأة لأنفسهن أن يكون لباس النساء أكثر كشفاً بكثير من لباس الرجال المخصص لنفس الغرض؟ فبنطال الرياضة القصير المخصص للإناث أقصر بكثير من ذاك المخصص للذكور، كذلك لا يخفى على أحد كون زي المرأة الغربية الرسمي متضمناً تنورةً قصيرةً ضيقةً تكشف ساقيها، بينما الزي الرسمي للرجال يتضمن بنطالاً طويلاً فضفاضاً. فهل غاب عن النسويات ذلك؟ أم أنهنَّ اقتنعن فعلاً أن الكشف رمز للقوة؟
سيكون رد النسويات غالباً أن الأمر عائد للاختيار الشخصي، فهذه الديمقراطية وعلى أساسها قامت الحكومات الغربية، كما كتبت النسوية تيري موراي في إصدار لجمعية Rationalist Association أن المرأة عندما تلبس الثياب الكاشفة إنما تفعل ذلك للتعبير السليم عن نفسها بكل عفوية جاعلةً ذاتها “كياناً جنسياً مستقلاً” [5].
وللرد على هذا أحب أن ألفت انتباه النسويات إلى غياب الحرية عن الطرف المقابل تماماً، فإن كان الأمر مجرد دفاع عن حرية المرأة كما تزعمن، فأين نضالكن من أجل حرية المنتقبة في اختيار لباسها؟ أليست امرأة كذلك ولها الحق في اختيار ما تغطي وما تكشف من جسدها؟ بل لماذا تهاجمنها وتدعين فهم دوافعها وأسبابها؟ لقد افترض الناطقون باسمكن أن النقاب رمز للقمع والقهر وتحدثوا بكل ثقة عن كون المنتقبة مجبرةً ومكبوتةً من قبل الذكور في حياتها والذين لا ينظرون لها إلا كمادة جنسية تحتاج التغطية [5،6].
كيف علمتن أن هذه دوافع المنتقبات فعلاً؟ وأين دفاعكن عن حق المرأة بالتعبير عن نفسها كما تشاء؟ وإن كان الأمر كمان تزعمن حماية للمرأة ممن يعاملها كمادة جنسية ألم يكن الأحرى بكم أن تطالبوا بمنع صناعة وبيع أحذية الكعب العالي ومستحضرات التجميل التي تفعل ذلك بالضبط؟ أمرٌ يستدعي التفكير فعلاً!
المزيد في مقال "لباس المرأة الغربية.. بين انتزاع الحياء وغياب الحشمة" بقلم تسنيم راجح
https://bit.ly/3kKxHUG
الفلسفة #النسوية ترتكز على هذه المبادئ الأساسية:
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
مصطلح "#الرجل_الشرقي" مكون من كلمتين فقط، لكنه يختزن كل أمراض #النسوية والعنصرية وعقدة النقص.
مثلا لن تجد في المقابل -لدى الذكورية- مصطلح المرأة الشرقية، لأن العقلية النسوية هي المستورَدة، وهي التي تعاني من شعور مزدوج بالنقص، أولاً تجاه الرجل الذي تناضل للمساواة معه، وثانيا تجاه الغرب الذي ترى فيه السيد المتغلب، وكلاهما يمثلان لها الحلم المستحيل.
أحمد دعدوش
@Sayidati
مثلا لن تجد في المقابل -لدى الذكورية- مصطلح المرأة الشرقية، لأن العقلية النسوية هي المستورَدة، وهي التي تعاني من شعور مزدوج بالنقص، أولاً تجاه الرجل الذي تناضل للمساواة معه، وثانيا تجاه الغرب الذي ترى فيه السيد المتغلب، وكلاهما يمثلان لها الحلم المستحيل.
أحمد دعدوش
@Sayidati
لن تجد الأنثى #النسوية راحةً طالما أنها تمقت طبيعتها وتشعر بالنقص اللازم فيها لمجرد أنها ليست ذكراً، طالما أنها ترى في ذاتها مذلّةَ وعيباً مفروضٌ عليها أن تتجاوزه وتثبت للعالم كلّه في كلّ لحظة أنها مساويةٌ تماماً بل ومستعلية على الجنس الآخر، رغم أن هذا الآخر ما كان ليسمَّى آخراً لولا أنه مختلفٌ عنها.
فهلّا توقفت هذه الطائفة (إن صح أن نسميها كذلك) عن تصدير خرافة أن الاختلاف يساوي الدونيّة؟ وهلّا رضت بطبيعتها واطمأنّت بأنها مخلوقة ضعيفة محدودةٌ خاضعةٌ لإرادة خالقها كما هو الذكر تماماً، بل كما هو كلّ مخلوق في هذا الكون؟
فالبشر مكرمون على الحيوانات، والجنّ مختلفون عن بني آدم، والرجال مختلفون عن النساء، ومجالات إحسان الفقراء أضيق من تلك التي للأثرياء، والأنبياء هم المصطفون من البشر، وللصحابة قدرهم المحفوظ الذي لا يشبه عموم المسلمين، وأمهات المؤمنين لسن كأحدٍ من نساء العالمين..
فما الفائدة إذاً من أي مقارنةٍ تجري بين اثنين إن كان التفضيل والاختلاف سنةٌ من الله في خلقه؟ ما الفائدة من عقد الجلسات والمناظرات حول تقسيم البشر إلى حزب الرجال وحزب النساء ثم التنافس على أيّهما خير، وكيف بإمكان أحدهما أن يسبق الآخر أو يعلو عليه؟ وما هي معايير السبق أو الفضل التي يُنظَر إليها في هذا كله؟
سيظلُّ لكلٍ منا اختباره الذي اختاره الله له في هذا الدنيا، وسيظلُّ عليه أن يفلح فيه طلباً لرضا مولاه وجنته، وستظل فرص كل منّا وإمكاناته ومسؤولياته ورعيّته مختلفة عن التي للآخر، فهل من الحكمة أن نضيع وقت اختبارنا القصير الذي لا نعرف متى ستدقّ ساعة نهايته في الاعتراض على نوعية السؤال الذي تلقينا فيه أو نوع القلم الذي أّعطي لنا لنجيب به؟
تسنيم راجح
فهلّا توقفت هذه الطائفة (إن صح أن نسميها كذلك) عن تصدير خرافة أن الاختلاف يساوي الدونيّة؟ وهلّا رضت بطبيعتها واطمأنّت بأنها مخلوقة ضعيفة محدودةٌ خاضعةٌ لإرادة خالقها كما هو الذكر تماماً، بل كما هو كلّ مخلوق في هذا الكون؟
فالبشر مكرمون على الحيوانات، والجنّ مختلفون عن بني آدم، والرجال مختلفون عن النساء، ومجالات إحسان الفقراء أضيق من تلك التي للأثرياء، والأنبياء هم المصطفون من البشر، وللصحابة قدرهم المحفوظ الذي لا يشبه عموم المسلمين، وأمهات المؤمنين لسن كأحدٍ من نساء العالمين..
فما الفائدة إذاً من أي مقارنةٍ تجري بين اثنين إن كان التفضيل والاختلاف سنةٌ من الله في خلقه؟ ما الفائدة من عقد الجلسات والمناظرات حول تقسيم البشر إلى حزب الرجال وحزب النساء ثم التنافس على أيّهما خير، وكيف بإمكان أحدهما أن يسبق الآخر أو يعلو عليه؟ وما هي معايير السبق أو الفضل التي يُنظَر إليها في هذا كله؟
سيظلُّ لكلٍ منا اختباره الذي اختاره الله له في هذا الدنيا، وسيظلُّ عليه أن يفلح فيه طلباً لرضا مولاه وجنته، وستظل فرص كل منّا وإمكاناته ومسؤولياته ورعيّته مختلفة عن التي للآخر، فهل من الحكمة أن نضيع وقت اختبارنا القصير الذي لا نعرف متى ستدقّ ساعة نهايته في الاعتراض على نوعية السؤال الذي تلقينا فيه أو نوع القلم الذي أّعطي لنا لنجيب به؟
تسنيم راجح
هذا المقطع جيّد كتعريف بالنسوية
https://www.youtube.com/watch?v=g3PUBncw_Dw&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=g3PUBncw_Dw&feature=youtu.be
YouTube
النسوية فكرة غير بريئة!
معركة #النسوية ليست معركة حق ضد باطل وإنما معركة الإناث ضد الذكور سواء كان الذكور على حق والنساء مخطئات فعقيدة النسوية تقول " ان الأنثى مقدسة لا تخطئ .. و إذا أخطأت فالسبب هم الذكور.
إعداد وتقديم نورة أردوغان: https://www.facebook.com/nura.erdo
التصوير…
إعداد وتقديم نورة أردوغان: https://www.facebook.com/nura.erdo
التصوير…
مع كُل الأحداث الكبیرة الساعیة للتغییر التي تعصف بالعالم الإسلامي كالثورات والحروب، یسارع النظام العالمي الحاضن للفكر النسوي إلى تلُّقفِ ھذه الفئة من النساء دون غیرھن ليستديرَ مركِب التغییر نحو شاطِئه، فنرى احتفاءه بخروج النساء في مواكب المظاھرات ومواجھتھن للرصاص والقمع، لكن ھذا الاحتفاء عادة ما یُخفي تحته أجندة تختلف تمام الاختلاف عن الأسباب التي دفعت النساء للخروج ومواجھة القمع، وفي النهاية يختار النظام العالمي لذراعه #النسوية تلك الشخصيات.
بعد الثورة في مصر عام 1919م، والتي أعادت سعد زغلول للحكم، برز اسم “هدى شعراوي” كرائدة نسویة تدعو لخلع الحجاب والتحرّر منه، وفي مصر أیضًا نجد الإعلام قد بسط سجادته الحمراء للنسویة المثیرة للجدل”#نوال_السعداوي” التي مثلت حالة نسویة فریدة وشاذة، ورغم آرائھا الغریبة والمتناقضة مع الواقع والدین الإسلامي ؛ إلا أن أطروحاتھا كانت تُقدّم على أنھا نضالٌ مستمرٌّ لأجل المرأة في وسائل الإعلام.
في الصورة: هدى شعراوي (جهة اليمين) ونوال السعداوي (جهة اليسار)
من مقال: "تسرب الأجندة النسویة إلى المجتمع الإسلامي عبر الأیقونات النسویة" بقلم إيلاف بدر الدين
https://bit.ly/2SsAfOd
بعد الثورة في مصر عام 1919م، والتي أعادت سعد زغلول للحكم، برز اسم “هدى شعراوي” كرائدة نسویة تدعو لخلع الحجاب والتحرّر منه، وفي مصر أیضًا نجد الإعلام قد بسط سجادته الحمراء للنسویة المثیرة للجدل”#نوال_السعداوي” التي مثلت حالة نسویة فریدة وشاذة، ورغم آرائھا الغریبة والمتناقضة مع الواقع والدین الإسلامي ؛ إلا أن أطروحاتھا كانت تُقدّم على أنھا نضالٌ مستمرٌّ لأجل المرأة في وسائل الإعلام.
في الصورة: هدى شعراوي (جهة اليمين) ونوال السعداوي (جهة اليسار)
من مقال: "تسرب الأجندة النسویة إلى المجتمع الإسلامي عبر الأیقونات النسویة" بقلم إيلاف بدر الدين
https://bit.ly/2SsAfOd
#النسوية_العلمية.
برزت فكرة النسوية العلمية في ثمانينيات القرن العشرين وكانت السبب وراء كل تحرر وطلب مساواة نادت به المرأة.
حيث كان من أكبر العوائق التي تحدت النسوية فكرة العلم، لأن كل مرتكزات الفكر النسوي المعرفية هي مرتكزات خالية من العقلية والمنطقية، وإنما تقوم على المظلومية، وطلب الحقوقية.
ولتخرج النسوية من هذا المأزق المعرفي نادت بالمساواة مع الرجل واتهمت العلم أنه ذكوري، وللقضاء على أهم نظريات العلم الذكورية التي تزعمها النسوية وهي نظرية(الخلق)، عدلت إلى القول بالجندر لتجعل منه منطلقا للتحرر والمساواة، ثم تجعل ذلك الانطلاق مدعوما باسم العلم على حد زعمها.وكان من أول المقالات في هذا الباب مقال كاثرين سيمبسون(المرأة والعلم والمجتمع)عام ١٩٨٧م، وقد أصبح تناول النسوية للعلم لاحقا طرحا فلسفيا لا يخلو من الهرطقة لأن العلم التجريبي الذي هو عماد العلم خان الفكر النسوي وأثبت فشله المعرفي.
...مشاعل آل عايش...
برزت فكرة النسوية العلمية في ثمانينيات القرن العشرين وكانت السبب وراء كل تحرر وطلب مساواة نادت به المرأة.
حيث كان من أكبر العوائق التي تحدت النسوية فكرة العلم، لأن كل مرتكزات الفكر النسوي المعرفية هي مرتكزات خالية من العقلية والمنطقية، وإنما تقوم على المظلومية، وطلب الحقوقية.
ولتخرج النسوية من هذا المأزق المعرفي نادت بالمساواة مع الرجل واتهمت العلم أنه ذكوري، وللقضاء على أهم نظريات العلم الذكورية التي تزعمها النسوية وهي نظرية(الخلق)، عدلت إلى القول بالجندر لتجعل منه منطلقا للتحرر والمساواة، ثم تجعل ذلك الانطلاق مدعوما باسم العلم على حد زعمها.وكان من أول المقالات في هذا الباب مقال كاثرين سيمبسون(المرأة والعلم والمجتمع)عام ١٩٨٧م، وقد أصبح تناول النسوية للعلم لاحقا طرحا فلسفيا لا يخلو من الهرطقة لأن العلم التجريبي الذي هو عماد العلم خان الفكر النسوي وأثبت فشله المعرفي.
...مشاعل آل عايش...
#النسوية_مفاهيم_وقضايا
الدعوى الغريبة على مجتمعنا التي اطلقتها احدى السيدات بمطالبة الازواج بأجور مقابل قيام الزوجة بالاعمال المنزلية ورعاية اطفالها قد تؤسس لثقافة غريبة على النظام الاجتماعي الاسري، ومفهوم جديد لاهداف الزواج السامية، هجوم شرس يسعى لهدم وتخريب بنية الأسرة، وتغيير صفة طبيعية من صفات جسد المرأة وشخصيتها الأنثوية، تجاوز المطالب المشروعة للحركة النسوية في الحصول على حقوق المرأة الأساسية كالتعليم والعمل والانتخاب على قدم المساواة مع الرجل، فمن وراء هذه الحركة؟ ومن أين أتت هذه الأفكار؟ وما الهدف من توجيه سهامها نحو مؤسسة الأسرة، بدءاً من المطالبة بالاجور بدل الاعمال المنزلية وليس انتهاءاً بالمطالبة بدفع أجور مقابل “العمل الإنجابي” والهجوم على الأمومة، ونزع ثوب الفطرية عنها، وتحميلها المظالم التي تقع على النساء، المرأة الاردنية وعبر التاريخ كانت ستراً وغطاء للرجل، وهناك فرق بين الأجر والأجرة، بين ان تؤجر على رعاية زوجها وابنائها وأن تكون الجنة تحت اقدامها، وبين تقاضيها الأجرة مقابل ذلك، بين ان تكون ملكة منزل وبين ان تكون عاملة منزل، الزواج عقد اجتماعي مبني على المودة والرحمة، يجمع بين قلبين، ويمزج بين روحين، وليس عقد عمل، الزوجة شريكة وليست سلعة !
*منقول
الدعوى الغريبة على مجتمعنا التي اطلقتها احدى السيدات بمطالبة الازواج بأجور مقابل قيام الزوجة بالاعمال المنزلية ورعاية اطفالها قد تؤسس لثقافة غريبة على النظام الاجتماعي الاسري، ومفهوم جديد لاهداف الزواج السامية، هجوم شرس يسعى لهدم وتخريب بنية الأسرة، وتغيير صفة طبيعية من صفات جسد المرأة وشخصيتها الأنثوية، تجاوز المطالب المشروعة للحركة النسوية في الحصول على حقوق المرأة الأساسية كالتعليم والعمل والانتخاب على قدم المساواة مع الرجل، فمن وراء هذه الحركة؟ ومن أين أتت هذه الأفكار؟ وما الهدف من توجيه سهامها نحو مؤسسة الأسرة، بدءاً من المطالبة بالاجور بدل الاعمال المنزلية وليس انتهاءاً بالمطالبة بدفع أجور مقابل “العمل الإنجابي” والهجوم على الأمومة، ونزع ثوب الفطرية عنها، وتحميلها المظالم التي تقع على النساء، المرأة الاردنية وعبر التاريخ كانت ستراً وغطاء للرجل، وهناك فرق بين الأجر والأجرة، بين ان تؤجر على رعاية زوجها وابنائها وأن تكون الجنة تحت اقدامها، وبين تقاضيها الأجرة مقابل ذلك، بين ان تكون ملكة منزل وبين ان تكون عاملة منزل، الزواج عقد اجتماعي مبني على المودة والرحمة، يجمع بين قلبين، ويمزج بين روحين، وليس عقد عمل، الزوجة شريكة وليست سلعة !
*منقول
#النسويّة_الإسلاميّة_والأخوات_المسلمات.
بعدما اجتّث أتاتورك الخلافة كان الأخوان المسلمين من يمثلون الحركة التي ستأخذ بيد المجتمع ضد حركات الحداثة التحرريّة ، بعد خمس سنوات أفتتح الأمام البنا فرع جديد للحركة لكنه قائم على الأخوات المسلمات اللاتي سيدخلن لأماكن يصعب دخول الأخوة لها. يعملون ضد الحداثة لكن بذات الأدوات والخطاب.
أول من ترأست الفرع كانت السيّدة 《لبيبة هانم》الصديقة والداعمة والمنتمية لسلك هدى شعراوي الوطني العالماني ثم حدث أنفصال بينهن إذ بينت أن طريق شعراوي خاطئ وعلينا بالبحث عن حقوق المرأة من داخل الإسلام.
الشيء المُلفت للنظر؛ هو اشتراك الحركات النسويّة في العالم أجمع على سيادة النساء البرجوازيات.
جاءت السيدة زينب الغزالي بشخصيتها القوية والفاعلة لترأس الأخوات المسلمات بطلب من البنا (يرجى مراجعة سيرتها لتتبين كما كانت امرأة قوية/أيام من حياتي) وقبلها أسست فرع 《السيدات المسلمات》 وقبيلها كانت تصدح بالحقوق النسويّة وترد على شيوخ الأزهر برفقة شعراوي العالمانيّة ثم أيضًا تركتها بعدما بين لها الشيخ النجار زور دعاوى المتحررات لتتحول لداخل التيار الإسلامي.
مثل الأخوان المسلمين 《Neo-Fundamentlism》الأصولين الجدد ليعقبها ولادة الأصوليات الجدد وهن الأخوات المسلمات ، مضادًا للتقليديات اللاتي كنّ طيلة عهدهن يحتكمن للنص والرجل دون معارض ولا تأويل ولا خطاب حداثي (السلفيات).
لم تنادي النسويّة الإسلاميّة بالخروج عن قوامة الرجال لأن النصوص الإسلامية محكمة الدلالة ولا يمكن أن تتغير فالقوامة له وله درجة عليها والإسلام قائم على ركائز الفحولة المختصة بالأنبياء والسلطة والخ.
لكنّها أتخذت طريقًا مختلفًا ألا وهو 《إعادة تعريف المفاهيم ، التأويل ، القراءة التجديدية ، الهرمونطيقية ، نسب التفسير الخاطئ للفقه الذكوري》.
نفهم أن المرشد الثاني قد قر قاعدة مهمة لكل الأخوات وهي :《المكان الطبيعي للمرأة هو البيت، لكن إذا وجدت بعد أداء واجبها، وتملك وقتاً، فإنهاتستطيع استغلال جزء منه في خدمة المجتمع، لكن على شرط،بطبق حدود القانون (الفقه) الذي يحفظ لها شرفها وعفتها وكرامتها》. من هنا بدأت مرحلة خروج المرأة للتعليم والعمل الدعويّ وللآن ما زال نشاطهن ذاك.
كان الهدف هو أنتاج قدوة مسلمة عفيفة لكنها بمعايير الحداثة ، مثقفة ومتعلمة وداعيّة مع أولوية الزوج والتربيّة ، فلا ريب أن الفكرة نجحت فبعد ستين سنة عن أنكفاء الأخوان المسلمين قامت النساء المصريات بحفظ تلك الدعوة وأقدم 40 مليون على انتخاب الرئيس مرسي.
من الجلي فهم التاريخ لنفهم طبيعة المشكل القائم ؛ الآن يتعجب الرجال كيف ملتزمة وبكامل عفتها وطهرها ونقابها وهي تملك تلكما الأفكار ؟
لذلك نقول: إن النسويّة الإسلاميّة هي الأشد نفاقًا وتلفيقًا فهي تريد دولة إسلامية بنكهة حداثيّة تعطي للمسلمة ما أعطت للغربيّة فعملية الطعن والأدعاءات بالفقه الذكوري الصحراوي ليست حديثة بل قديمة.
#منقول.
بعدما اجتّث أتاتورك الخلافة كان الأخوان المسلمين من يمثلون الحركة التي ستأخذ بيد المجتمع ضد حركات الحداثة التحرريّة ، بعد خمس سنوات أفتتح الأمام البنا فرع جديد للحركة لكنه قائم على الأخوات المسلمات اللاتي سيدخلن لأماكن يصعب دخول الأخوة لها. يعملون ضد الحداثة لكن بذات الأدوات والخطاب.
أول من ترأست الفرع كانت السيّدة 《لبيبة هانم》الصديقة والداعمة والمنتمية لسلك هدى شعراوي الوطني العالماني ثم حدث أنفصال بينهن إذ بينت أن طريق شعراوي خاطئ وعلينا بالبحث عن حقوق المرأة من داخل الإسلام.
الشيء المُلفت للنظر؛ هو اشتراك الحركات النسويّة في العالم أجمع على سيادة النساء البرجوازيات.
جاءت السيدة زينب الغزالي بشخصيتها القوية والفاعلة لترأس الأخوات المسلمات بطلب من البنا (يرجى مراجعة سيرتها لتتبين كما كانت امرأة قوية/أيام من حياتي) وقبلها أسست فرع 《السيدات المسلمات》 وقبيلها كانت تصدح بالحقوق النسويّة وترد على شيوخ الأزهر برفقة شعراوي العالمانيّة ثم أيضًا تركتها بعدما بين لها الشيخ النجار زور دعاوى المتحررات لتتحول لداخل التيار الإسلامي.
مثل الأخوان المسلمين 《Neo-Fundamentlism》الأصولين الجدد ليعقبها ولادة الأصوليات الجدد وهن الأخوات المسلمات ، مضادًا للتقليديات اللاتي كنّ طيلة عهدهن يحتكمن للنص والرجل دون معارض ولا تأويل ولا خطاب حداثي (السلفيات).
لم تنادي النسويّة الإسلاميّة بالخروج عن قوامة الرجال لأن النصوص الإسلامية محكمة الدلالة ولا يمكن أن تتغير فالقوامة له وله درجة عليها والإسلام قائم على ركائز الفحولة المختصة بالأنبياء والسلطة والخ.
لكنّها أتخذت طريقًا مختلفًا ألا وهو 《إعادة تعريف المفاهيم ، التأويل ، القراءة التجديدية ، الهرمونطيقية ، نسب التفسير الخاطئ للفقه الذكوري》.
نفهم أن المرشد الثاني قد قر قاعدة مهمة لكل الأخوات وهي :《المكان الطبيعي للمرأة هو البيت، لكن إذا وجدت بعد أداء واجبها، وتملك وقتاً، فإنهاتستطيع استغلال جزء منه في خدمة المجتمع، لكن على شرط،بطبق حدود القانون (الفقه) الذي يحفظ لها شرفها وعفتها وكرامتها》. من هنا بدأت مرحلة خروج المرأة للتعليم والعمل الدعويّ وللآن ما زال نشاطهن ذاك.
كان الهدف هو أنتاج قدوة مسلمة عفيفة لكنها بمعايير الحداثة ، مثقفة ومتعلمة وداعيّة مع أولوية الزوج والتربيّة ، فلا ريب أن الفكرة نجحت فبعد ستين سنة عن أنكفاء الأخوان المسلمين قامت النساء المصريات بحفظ تلك الدعوة وأقدم 40 مليون على انتخاب الرئيس مرسي.
من الجلي فهم التاريخ لنفهم طبيعة المشكل القائم ؛ الآن يتعجب الرجال كيف ملتزمة وبكامل عفتها وطهرها ونقابها وهي تملك تلكما الأفكار ؟
لذلك نقول: إن النسويّة الإسلاميّة هي الأشد نفاقًا وتلفيقًا فهي تريد دولة إسلامية بنكهة حداثيّة تعطي للمسلمة ما أعطت للغربيّة فعملية الطعن والأدعاءات بالفقه الذكوري الصحراوي ليست حديثة بل قديمة.
#منقول.