قصص وروايات
4.73K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
#٤٨ساعة 🕙
-البارت التاسع-

>عودة للحاضر<

خارج غرفةِ التحكم ، شعرتُ بمدى حاجتي للهواء ِ النقي . هذا الفتى المراهق العاطفي أدار ظهرهُ لنّا .. وجهه مقابل ٌللحائط، سامحاً لنفسه ِ بسكبِ الدموع ِ بإمان .
حين يكون المرءُ حزينا ، يجب ُ أن يسمح للدموع بالنزول .. هذا الشي ، ربما لا يدرسُ في تلك الشركة الكورية.
عاملني كما يعامل رجال الدين ، متوقعاً مني أن أفدي روحه و أغفر لها .. لكن لم يكن ذلك ممكناً . في الحقيقة، لو كنت كاهناً لبعتُ روحه .
الشخصُ الوحيد في هذا العالم الذي يستطيع أن يخونه قد كان نفسه ُ في نهاية المطاف.
في تلك الليلة ، كان لا يملكُ شيئاً ليقوله بينما ينهار جسده .
مشيتُ وحيداً إلى الحديقةَ في الخارج ، لكن عندما عدت كان مكتب ُ الشرطةِ بأكمله في حالة من الفوضى.
أمرأة ٌ كورية ترتدي ملابسَ المكتب تحمل تعبيراً هائجاً منزعجاً كانت تتحدثُ إلى ديفيد – ضابط الشرطة – و هي تلوح بالهاتفِ النقال بيدها ، بينما يومئ هو لها مراراً و تكراراً لكي يهدأ.
أُعطيتَ تعليماتٌ لمايك ليبحث عن مترجم ٍ ، و ليبحث رسمياً عن قلمٍ و ورقة ٍ ليستعد لتسجيل البيان .
كان ذلك بوضوح ٍ عدةَ أمورٍ ليست من شأني ..
كريس من بعيد كان مستلقياً في غرفة ِ المراقبة، غير قادر ٍ على أن يشهد حالة الذعرِ التي تحدث ُ خارجاً .
بالنسبة له ، أنتهت القصةُ في اليومِ السابق ، بلا أن يعرف َ السبب أو النتيجة .. فقط يعاني من ما حدث .. ربما يظن أنه لم يعد مهماً .
البشرُ لا يلبسون نظاراتٍ حين يدققون النظر في زاويته .. الألم و السعادة و الفرح ُ و الاكتئاب ُ جميعا تظهرُ على شكلِ غبارٍ في عيوننّا .
تلك الليلة ، قدته عبر النسيم ، في طريق مألوف . لكنني بشكلٍ خاطئ ٍ اضعتُ طريقي . ربما الجميع ُ ضائع ٌ مثلي .. خاصةً حين تفقدُ إحداثياتِ الحياة .
من وجهِ نظر العلاقات الاجتماعية ، أنا مجرد طبيب ٍنفسي وظفتهُ الشرطة ، لكن ما زلتُ في قسمِ ” الجرائمُ شبه المؤكدة ” .
كنّا نجلسُ وجهاً لوجه ، حين أستديرُ خارجاً من غرفةِ المراقبة أدخلُ في هواءٍ من الحريةِ ، لكن كريس يواجهُ السجنَ الذي سيحرمه حتما من شبابه .
كأثنين متساويين ، على طريقٍ ما .. كان هو معلمي .
منذ البارحة إلى اليوم، هو و صديقه ُ الميتُ عرفاني على كرامةِ البقاءِ على قيدِ الحياة..
كلُ من يشاركُ في أعمال ِ المفاضلةِ بين شيئين يختارون القتال ، ما يجعلني حسوداً بإعتباري مسناً ، مثل مجموعةٍ محترمة ٍ من الاطفال ِ.
كانوا قد عاشوا حياتهم بجدية ، على عكسي ، فأنا كنت ُ أعيش كميت .
مستيقظاً ، أعتقدُ أنني عشتُ حياةً بلا أي ِ تعويضاتٍ . لا أتقبل أشعة الشمس اللطيفة كهدية .
انا لم أغير يوماً هذهِ الرغبة المتواضعةَ للتعاطف و التي قدَ ينظرُ إليها بأنها العيشُ بكرامة .
ربما كنت مخطئاً، ربما هذهِ الفئة من الأطفالِ حظوا بفترةٍ طويلة ٍ من خبرةِ التضحيةِ للوصولِ إلى أحلامهم الصغيرة …
الأحلام تافهةٌ إلى حدِ أن شخصاً ناجحاً مثلي يبدو قادراً على الحصولِ عليهِ في لمحة واحدة .. و التي تشعلُ طريقها إلى الدم ِ و الجسمِ لمعظمِ الشبانٍ و الأشخاصِ الجذابين .
ليس فقط في هذا البيت – الجنة البيضاء-
ربما لن أتقدمَ لمرحلةِ القبول ، إن لم يكن هناك أختلافاتٌ و فروقاتٌ بين البشر.
هؤلاء الفتيانُ حين عرفتهم في الباديةِ كانو جميلين و أنثويين أكثر من اللازم لكنهم أنجزوا اشياء تتطلبُ شجاعة لا أمتلكها .
و مع وصولِ هذهِ القصة لمنتصف الطريق، لم أكن أعلم أن الليلة السابقة هي أخر ليلة ٍ سيذكرُ فيها كريس أولئك الأطفال قبل أن يحاكم.



في الصباح التالي, رحب بي مايك.
بدا كريس هادئًا تمامًا, كان جزءٌ من شعره مربوطٌ من الخلف بمساعدة مايك.
شكره كريس, مع أن مشاعره لم تكن محررة ولكن لم يفقد عادة الانحناء والشكر.
بالمقارنة بوجهه الرسمي و هويته كمشتبهٍ به في ذلك الحين, كان الأمر سخيفًا للغاية.

فكّرت: ربما لو كان هناك أشخاصٌ آخرون ينحنون بجانبه لبدا الأمر أقل فظاظة.

في ذلك اليوم, قابلت امرأة في منتصف العمر بمظهرٍ جميل, والدة كريس.
بجانبها وقف زوج والدة كريس –أي زوجها- وهو صديقي القديم, كونراد ستينوينغ.
محامٍ مرموقٌ و عالي التكلفة, متخصصٌ بالدفاع عن المشتبه بهم في قضايا القتل.
“مضى وقتٌ طويل منذ آخر مرة رأيتك بها, يبدو أنك منتظمٌ هنا؟”
مد كونراد يده بينما قال ذلك.
هذا الرجل ألمانيّ الأصل والذي تربّى في الولايات المتحدة كان قاسيًا أكثر من الألمان الآخرين.

“نفس الشيء, أعلم أنه في كل وقتٍ تظهرأنت, لا أستطيع إكمال عملي.”

قلت ذلك بينما أصافحه.

قال: “أرجوك, فقط أعطني كل المهام في المستقبل.”

“أتفهم أن الكلام الكثير لن يجلب له أي منفعة.”

مال باتجاهي بينما قلت ذلك,

“على أية حال, ما زلت فضوليًا بشأن الأشياء التي حدثت لاحقًا.”

قال قبل أن يضحك: “ستكون من لائحة الذين سيحضرون المحاكمة بالتأكيد.”

قطّبت حاجبي عندما شعرت بوجود شيءٍ خاطئ: “بهذه السرعة؟”
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــ
#٤٨ساعة
البارت العاشر
" فرانك “

بعد مرور بعض الوقت , عندما عدت الى حياتي الطبيعية , و كمية الهائلة من المرضى الذين جعلوني افتقر الاهتمام بنفسي .
لقائي مع ذلك المراهق النصف صيني – كندي كريس , جعلني انسى تدريجيًا ان لدي مرضى آخرين , فقط عندما قرأت الصحف و التقارير و رؤية وسائل الاعلام و التكهنات بشأن هذه القضية جعلتني أتذكر حواري مع القلب المدبر لهذه القضية
في الواقع , لم اكن قلقلًا بشأن وضعه , و الذي كان في نهاية المطاف لا يعزى لثقتي و الفهم نحو كونراد , بقدر ما أعرفه , عندما يوضع الشخص في مثل هذه البيئة الإلزامية التي تشكل ايضًا تهديدًا ملموس على حياته , جميع الأفعال يمكن ان تكون تحت تصنيف ” الدفاع عن النفس ”
ربما كشخص مثلي , الذين لا يعرفون أشياء كثيرة عن القانون لا يمكنهم الجلوس في لجنة التحكيم
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
و التصويت لبراءة كريس , و لكني كنت ارتعش قليلًا و مضطرب بسبب كلمات مايك , فإذا كذب علي مرة أخرى
مساعدته ستكون بعيدةً تمامًا عن السؤال .
قلت: ” لدي وقت , اقصد للمحاكمة ”
” اوه حقًا , لقد تم تأجيل موعد المحاكمة الى الشهر المقبل , يبدو و كأنك مهتم بشأن ذلك الطفل , إلى الحد الذي جعلته مريضك المفضل ”
ابتسم ديفيد بسخرية بعدما انهى كلامه , ابتسمت انا بالمقابل بينما اجبت على ما قاله:” قلت لك ان ليس لدي أي طريقة للتغلب على الأطفال اللطفاء , و المغزى حقًا , انك من استأجرتني و اهتم بي , ههّ , و لكنني على آمل الأن ان تخسر هذه القضية ”
قال ديفيد بصوته الأجش:” انتَ حكمت على الكتاب من غلافه , ففي المستقبل , سأجعلك تتعامل مع مجرمين قذرين ”
قلت بالمقابل:” من فضلك , لا تعذبني بهذه الطريقة , انتّ فقط تريدني ان انسى الرغبة في احتلال وظيفتك , حسنًا هذا كل شيء , اراكَ في الأسبوع القادم , و لا تنسى ان ترحب بي ”
ضحك ديفيد بسخرية بينما قال: ” هل انت مع مايك ام مع ذلك الطفل ؟”
” اكتشف ذلك بنفسك ”
قلت ذلك قبل ان أغلق الهاتف .

يوم الخميس , كانت السماء قاتمة إلى حدٍ ما , لقد اعتدت على تغيير مزاجي وافقًا للطقس الخارجي .
شعرت بوخزات من الخوف , بينما اسوق بالقرب من المحكمة . رأيت مجموعة كبيرة من الصحافة و المصورون
و الاغلب منهم من اشباه شرق اسيويه .
و بينما فتحت الباب لاخرج من السيارة بعد ركني لها , بدوا الصحافة و المصورون بالتجمع علي ! و تصويري
ربما بسبب البدلة الرسمية التي ارتديها و الدبوس الخاص بالشرطة .
من بينهم جميعًا , اقتربت اسيوية مني و وضعت المكروفون بالقرب من فمي , من الواضح انها لا تفهم الإنجليزية جيدًا
سألتني بكلمات متقاطعة:” هل انت محامٍ او ضابط التحقيق ؟”
لوحت بيدي إشارة لإنهاء الحلقة.

حلّق صوت مفاجئ نحو مسامعي قائلًا: “أهؤلاء هم أقارب الميّت ….؟”
وبعدها زحفت جموع الناس لما هوَ خلفي. واستدرتُ دون أن أشعر أيضًا لأرى رجلًا عجوزًا بعض الشيء ويقود امرأة في منتصف عمرها بعيدًا عن كاميرات وسائل الإعلام. وبسبب حالتهم التي يُرثى لها, فعلى الأرجح أنهم لم يفهموا شيئًا من أسئلة الصحفيين.

تنهّدت، وقطعتُ طريقي نحوهما لأحميهم، وقلتُ وأنا أتزاحم بين الصحفيين: “هل من الممكن أن تفسحوا الطريق؟”
وقدتُ هذين الزوجين بعدها معي عبر الدرج الطويل للمحكمة نحوَ المدخل، ومعظم الصحفيين كانوا محبوسين في الخارج.

طأطأت السيدة رأسها وقالت: “شكرًا لك.”

سألتُهما بالإنجليزية البسيطة: “كوريا؟ الصين؟” وأنا أتطلّع أن يفهموا.
نظرت السيدة للرجل –زوجها-، فقال الرجل بالصينية: “الصين.”
ابتسمتُ بخفّة: “آوه حقًا؟ أنا كذلك.”
واعتلت على وجوههم ملامح الارتياح. أمسكت السيدة بيدي وقالت بامتنان: “عندما وصلنا هنا واجهنا عائق اللغة، ويبدو أن الاستقبال في الفندق كانوا مشغولين جدًا، وكنا قلقين بشأن عدم إيجادنا للطريق المؤدي لهُنا اليوم.”
قلتُ وأنا أقودهم نحو غرفة الانتظار: “كل شيء بخير، ألم تصلوا في النهاية؟ هذا المهم.”
لم يكن هناك العديد من الناس في غرفة الانتظار .
اتجهت نحو آلة صنع القهوة في الزاوية، وصنعتُ كوبين صغيرين من القهوة بالحليب.
قلتُ: “لا يوجد سوى القهوة، أرجو ألّا تمانعا.”
وقف الاثنان بسرعة ليأخذوها: “شكرًا لك .. شكرًا ..”
لكنهم على أي حال لم يبدون مهتمّين حقًا لشرب القهوة في مثل هذا الوقت.

سأل الرجل: “هل أنتَ ضمن قسم الشرطة أيضًا؟”
قلتُ بضحكة خفيفة: “أوه كلّا، أنا طبيب.”
قالا بحيرة: “طبيب …؟”
قالت الزوجة بتوتّر: “هل على الأطباء الحضور للمحاكمات أيضًا … طبيب شرعي؟”
قلتُ لأريحهم فورًا: “كلا، كلا! أنا فقط طبيب نفسي، شخصٌ عليه التواصل مع المشتبه به.”

تبدّلت ملامحهم قليلًا، على الأرجح عند سماعهم كلمة “المشتبه به".

قلتُ: “أرجو ألا يكون هذا تطفلًا، لكن أنتما ……..”
احترتُ في اختيار الكلمة المناسبة. لكن أكملتُ فورًا: “والديّ مَن؟”

نظرت المرأة لزوجها عندما قال: “لا أعلم إن كنتَ تعرفه أم لا، لكن ابني يدعى لاي.” 
#٤٨ساعة 🕙
-البارت الحادي عشر-

~ ( وجهة ُ نظرِ فرانك ) ~

بدأت المحاكمةُ ، و هاي هي تمضي قُدماً . 
بوجهةِ نظري ، هذهِ تجربةً تجاوزت توقعاتي الأصلية حين أخبرني لان بالعديد من الأمورِ المثيرة للأهتمام قبل مدة ٍقريبة كفاية .
وقف لان أمام هيئة المحلفين : ” أودُ ان أسلم نتائج التقييم النفسي على المدعى عليه كريس إلى القاضي ” و سلم مستنداً إلى أحد الموظفين بينما يتابع : ” حالتهُ الذهنية ُ مستقرة ٌ، لذا يستطيعُ أن يكونَ مسؤولاً عن مدى صدقِ شهادتهِ” 
بعد كلماته ِ، سلم مستنداً أخر . 
فقال القاضي بعد ثوانٍ : ” التقييم ُالنفسي و شهادة المدعى عليهِ ساريتا المفعولٍ ”

فقال لان : ” وفقاً للادلةِ التي قدمتها الشرطةُ ، فأن المتهمَ لم يخفي جزءً من الحقيقة ِ فقط ، بل و عَبثَ بها أيضاً دون إذن ٍ” 
أومأ بخفةٍ لمن يعرضُ الشرائح على الحائطِ بينما يتابع : “أولاً و قبل كل شيءٍ ، الفيلا لم تكن مغلقة ً أو سجناً كما قال في شهادتهِ ” 
أشار إلى نافذة ٍ زجاجيةٍ في سقفِ المطبخ ِ – في الصورةِ المعروضةِ – و قال : ” حسبَ السطرِ السابعِ من الفصل الثالث ، أعلن المدعى عليهِ أن أحد الوفياتِ ، تشانيول ، حاول أن يحطم هذهِ النافذة ، لكن المتهم أوقفهُ في الوقتِ المناسب ِ لأنه كان يخشى عليهِ أن يعاقبَ بعد كسر ِ النافذةِ ، لكن الحقيقةُ أن هذهِ النافذة َ كانت محطمة ً بالفعل ” 
لم أكن قادراً على الكلام ِ و أنا أنظرُ إلى النافذةِ المحطمـةِ و التي لم تعد تشبهُ النوافذ َ بعد الأن . 
تابع لان : ” و هذا تسبب في أن تعتبر باقي الشهادةِ غير منطقية ِأو صالحة ، لان النافذة َ كانت محطمةَ بالفعل ” 
استدار لان نحو هيئة المحلفين : ” كانوا يستطيعون معرفةَ أن جميع َ النوافذِ في المطبخِ مصنوعة ٌ من الزجاجِ العادي ، و أيضاً سيكون أحتمال نجاتهم أحياءَ معقولاً .. 
ثانياً ، وفقاً للسطرِ الثاني عشر من الفصلِ السابعِ من الشهادةِ ، قال المدعى عليه ِان الباب الكبيرَ في الطابقَ السفلي كان موصداً مانعاً اياهم من الهروبِ، لكن الحقيقة أن قفلَ البابِ مفتوح .. كان البابُ مغلقاً فقط ” 
سأل القاضي : ” هل كانت هناك أي بصمات ٍ أو اثارٍ لأشخاصٍ على الباب ؟ ” 
” لا ” استدار لان ليواجه القاضي :” مقبض ُ البابِ و المناطق المحيطةُ بهِ كانت نظيفة ً جدا .. و بالطبعِ ، أكثرُ نقطـةٍ جوهرية ٍ ستكون .. ” تابع لان ، مستيراً نحو هيئة المحلفين : ” كما نعرف ُ جميعاً ، و بالرغم من أن المتهم كان الناجي الوحيد الذي عثرت عليهِ الشرطةُ ، لم يكن هناك في الواقع ِ أحدى عشر جثة ، بل تسعة ًفقط ” 
تذكرتُ حينها سؤال كريس : ” جميعهم .. اموات ؟ ” 
” وفقاً للسطرِ الثاني من الفصل ِ السابع ، قال المتهمُ أن تشين وشيومين توفيا حين استيقظوا في الفيلا بسببِ كسر النافذةِ و العبث ِ بالقفل ِ، ما سبب الموت َ لهما كعقوبة ٍ بعد أن شُقَ حلقهما .. لكن الحقيقة هي … ”
استدار لان إلى كريس : ” لم نكن قادرين على العثور على جثةِ أينّ منهما في كلِ الفيلا ، و لم نحد أثار الدماء حتى .. كلاهما مفقودانِ الان ” 
أندلعت مناقشات ٌ صغيرةٌ من الجمهور ِ ، أوقفها القاضي بضربِ مطرقتهِ على الطاولةِ : ” صمتاً !” 
قطار ٌ من الأفكارِ الغامضةِ بدأ بالسير ببطءٍ في رأسي .. لكن الكثير من العقباتِ في طريقه ، ما منع عقلي من الوصولِ لشيء . 
نظرت بإتجاه ِكريس، لكنني لم استطع رؤية شيءٍ سوى ظلهِ ، لم أكن أعرف كيف سيشرحُ كل هذهِ الفوضى.
” أنا مهتم ٌ كثيراً بأخر ِ نقطة ِ طرحها محامي الإدعاء ” 
و عند رؤية ِ لان يعود لمقعدهِ ، وقف كونراد مبتسماً بهدوءٍ بينما يتقدمُ للجنةِ المحلفين . 
” تسع ُ شبانٍ ميتون ، قائد ٌ محظوظ ٌ ناج ٍ و لكنه مصدوم ٌ.. و إثنانِ مفقودان لسببِ غير مفهوم ” 
استدار لمواجهةِ الجمهور: “من هو الأكثرُ شبهة ً هنا ؟ ” 
تابع : ” مبدئياً ، و دون أن يكلفَ موكلي نفسهِ عناء شرحِ سبب وفاةِ تشين و شيومين ، أود أن أعرضَ بعض المعلوماتِ الرئيسيةِ حول هذهِ الفيلا ” 
و بينما يتحدث ، أخرج كومة ً من الاوراق و الملفاتِ ، و سلمها إلى أحدِ الموظفين الذي مررها إلى القاضي و هيئة المحلفين . أضاءت الفيلا البيضاءُ على الشاشةِ ، كانت هناك مزرعة ٌ على يسارها ، و تقع ُ الجبالُ و البحيراتُ الجميلةُ و التي هي مكان ُ رائع ٌ لإجازةٍ خلف َ الفيلا . 
” الجنةُ البيضاءُ هي فيلاً تقع ُبجوارِ أحدى المزارع المهجورةِ شمال ضواحي المدينةِ ، تم شراؤها من قِبَلِ الساحر الامريكي لويز كلاين في شهر مايو عام 2011 . كان عمل ُ هذا الساحر تقديم مختلفِ العروض السحريةِ في سيول عاصمةِ كوريا الجنوبية في الفترة ما بين 2005- 2009 . 
هذه ِ القضيةُ حدثت بينما كان هذا الساحرُ يعلمُ فنون السحر في استراليا ، و نظرا ً لمختلف التحريات التي قمنا بها لهذهِ القضية ، فقد عاد إلى لوس انجيلوس لمزيد من التحقيقات . و الأن ، أتمنى أنني استطيع استدعائه ُ ليقدم َ شهادته .”
استدعيّ شاب ٌ أبيض وسيم متوسطُ البنية ِ إلى المحكمة ِ .
قال القاض
#٤٨ساعة 🕙
البارت الثاني عشر-


( وجهةُ نظرِ فرانك ) ~

نظرتُ إلى وجهِ والدةِ كريس ، ملامحها كانت قد ارتاحت قليلاً . 
” و كضحية ٍ متورطة ٍ في هذهِ القضية – يقصد كريس – ، فضلاً عن كونهِ مهدداً بالسكين الذي في رقبتهِ طيلة الوقتِ ، تصرفاتُ المتهم ِ جميعها كانت دفاعاً عن النفس طالما أنه كان في حالة ٍ خاصةِ من أجلِ أن ينجو ” 
استدار كونراد و انحنى قليلاً نحو هيئة المحلفين : ” لقد أنهيتُ مرافعتي ” 
ظلُ كريس ما زال ثابتاً ، لم استطع أن اعرف ما الذي يفكرُ بهِ في ذلك الوقت . 
” أشعر أن هناك كلمـةً قالها شاهدُ المتهم ِ السيدُ كلاين تحتاجُ لبعضِ الإهتمام ” 
نهض لان ، و تابع المشي نحو هيئة المحلفين و قال براحةٍ : ” و تلك الكلمـة هي ( مزحة ) ، فقد ذكر أنه ظنّ أن أبن صديقهِ يريدُ ممازحة أصدقائهِ ، أريدُ فقط أن اناقش حول احتمالية ِ هذا الشيء ” 
تابع : ” 28 مارس – 30 مارس هي فترة ٌ قريبة ٌ من تاريخٍ خاص ، 1 أبريل .. كذبةُ أبريل .. و حدث في هذا اليوم أيضاً أن يكون يوم َ ذكراهم السنويةِ الثانيةِ .. أنا اتحدث عن هذا ليس لأنني أعرف الفرقة ، بل لأن تشين أخبرني بهذا مسبقاً ” 
ادار رأسه ليبدأ عرضُ شرائح َ جديدٍ بينما يتحدث . 
على الجدار الأسطوري ، عرضت مرآة ٌ محطمـة ، و لسوء ِ الحظ ، و ما خيب أملي كثيراً أنه لم تظهر أي من قواعدِ اللعبةِ ، فقط أحرف ٌ كورية ٌ لا استطيعُ فهمها . شعرت أن هذهِ الحروف تجلسُ على أنفاسي .
وضح لان : ” معنى هذهِ الكلماتِ الكورية هو : ( الذكرى السنوية ُ الثانية ) .. في الجزءِ الثاني من الشهادةِ ، ذُكِرَ أن نصاً أنجليزيا يحتوي على قواعدِ اللعبةِ كان معروضاً ، هذه المرآة في الواقع مرآة بلازمية ، لكنها لم تستخدم لعرضِ قواعدِ اللعبة ، و بخصوصِ هذه النقطة ، أود أن أذكرها لاحقاً حين يأتي شاهدي .. 
قبل قليلٍ ، ذكر محامي المتهم أن تشين لم يتصل بأي موظف ، و لهذه النقطة أنا أطلبُ من السيدة هونا سونغ الحضور ، و التي هي المديرةُ المرافقةُ في هذه ِالرحلة . ” 
بكثير ٍ من الاستياء ، أدرت ُ وجهي للوراء لأجد وجهاً مألوفاً ، كانت الأمرأة الهستيرية التي كانت تلوح باستمرار بهاتفها في مكتب ِالشرطة .

فسأل لان : ” هل لي أن اسألكِ منذ متى و أنتِ تهتمين بهذهِ الفرقة ؟ ” 
أجابت : ” لسنةِ و ربع ” 
فسال :” كيف كانت علاقة ُ العضوِ تشين بالأعضاءِ الأخرين ؟ ” 
فأجابت :” كانت لديه شخصية .. دافئة ” 
كانت قد توقفت لثانية ٍ مترددةً في استخدامِ كلمة دافئة.. 
تابعت : ” كان منسجماً جيداً مع الأعضاء الأخرين” 
فسأل لان مجدداً : ” قبل الحادثة ، هل حدث شجارٌ أو أي ُ شيءٍ خارج عن المألوف ؟” 
” شجارات؟ .. آوه كلا ” هزت رأسها بنفي :” كان شيئاً مستحيلاً أن يفتعلَ أي شجار ٍ” 
حدقّ لان في وجهها بينما ينطقُ بسؤال مهم ٍ جداً :” عند وصولهم للوس أنجيلوس ، هل تلقيتي أي اتصالٍ منه؟” 
أومأت بإيجاب :” نعم فعلت ” 
شعرتُ بأن كريس رفع رأسه ُ لمواجهة الحشد .. 
” عند الوصول إلى امريكا ، أستخدمتُ بطاقتي الأمريكية بينما كان هاتفي ذا البطاقةِ الكورية مغلقاً كون بطاريته على وشكِ النفاذ و نسيتُ أن أحضرَ شاحنه معي ، لذا حولتُ جميع اعمالي الهاتفية إلى بطاقتي الأمريكية حاسبة ً أنه لن تكون هناك أي مشكلة ” قالت برسمية . 
ثم أعلنت : ” و هذا بالتالي تسبب انقطاع الاتصال بيني و بين تشين ، فوصلتني رسالته على هاتفي الكوري بعد الحادثةِ ” 
فسأل لان : ” و ما هي محتوياتُ هذهِ الرسالة ِ؟ ” 
قالت و رأسها منحنٍ للأسفل : ” كانت تقول : لا تقلقوا ، سنعود صباح الغد ، تستطيعين أرسال أسم الفندق لي ” 
” شكراً لك” استدار لان لهيئة المحلفين : ” أود أن أدعو شاهداً أخر ، مساعدُ الساحرِ الكوري الذي أخذهم من المطار السيد زهينغ ” 
شاب ٌ اسيوي الملامح ِأعتلى منصة الشهود ِ 
فاستفسر لان : ” هل لي أن اسألك أن أعطاك لويز كلاين أي أوامر ؟ “
تحدث الشاب : ” طلب مني أن أخذ هؤلاء الفتية إلى الفيلا في الضواحي من أجل اجازةٍ مع سيارة ٍ و رقمُ هاتف ِ السائق . و أيضاً طلب بعض من الغازِ المنوم الذي نستخدمه عادةً ، و أخبرني أن أحدهم سيتواصلُ معي ” 
فسأل لان : ” هل اتصل بك في النهاية ؟ ” 
” أجل ، و حين سمعته أنه كوري كنت ودودا ً جداً و قدمت المساعدة َ له بحماس ٍ .. لم أقدم الكثير له ، فقط قدتهم إلى الفيلا ، و الغاز جعلهم ينامون لفترةٍ ، و عندما وصلنا كانوا جميعاً نائمين ، فأعطيته هو و فتى أخر صندوقاً يحتوي على زجاجات ِ ماء ٍ، و شرحتُ لهم مفهوم المنزل العام ، و كيف يستخدمون جهاز العرضِ ” 
استفسر لان : ” و كيف يعمل؟ ” 
” جدارُ جهاز العرضِ كان مربوطاً بالة ِ الرقص ، أولاً كان عليهم أن يعدلوه قليلاً ، لكنني غير متأكد كم استغرقوا من الوقتِ حتى لعبوا بها .. و أيضاً ، ساعة ُ العدِ التنازلي كانت مربوطةً بجهاز العرض ِ” 
كريس الذي كان واقفاً أمامي تجمد قليلاً .
سأل لان : ” هذهِ الحلقاتُ ، هل رأيتها ذلك اليوم ؟ ” – يقصد الحلقاتُ التي وضعت على ر
امممم مافي تفاعل توقعت اكثر بس ولايهمكم ياللي صوتتو بحط بارت عشانكم وباقي بارتين ونكمل الروايه بكره باذن الله 😃
#٤٨ساعة 🕙

-البارت الثالث عشر

~ ( وجهةُ نظرِ فرانك ) ~

أعتقدُ أن إتصال قدري بهذهِ القضيةِ ، بجانبِ هذا الفتى ذهبي الشعر ِ الصامتِ قد أنتهى بالفعل .
ماشياً عبر تلك الممراتِ الطويلة للمكتبِ ، طويتُ ملفي قليلاً على الجدار ِبجانبي .. لقد أنتهى الامرُ بالفعل .
مع أنه لم ينتهي ..
لكن هذه ِ هي الحياة ُ.
أحيانا ً، أقدارُ الجميعِ غريبة ٌ حقاً ..
مشغول ٌ في أشياء ٍ متنوعةٍ اليوم ، لكنني ما زلتُ أفكر ُ في ذلك الشابِ الذي رأيتهُ ساعات ٍ قليلةً في طريقي إلى البيت ِ في سيارتي من العمل ِ.
أذكرُ حين سكب كوب الشاي ، أحيانا الدفء ُ يمر ُ في أفكاري بسرعةٍ الضوءِ ، و قطعُ الذكرياتِ تتكدسُ معاً بإستمرارٍ مشددةً على عقلي .. أيضا أذكرُ ظله الذي كان يرتجف ُ اثناء المحاكمـةِ .
أدركتُ أنه لم يكن طبيعيا ً، و فكرتُ بأنه من الضروري أن أحصل على شريك ٍ قريباً حقاً في الحانةِ .
بوصلولي للمنزلِ ، بدأت بالنظر إلى اشرطة ِ فيديو قديمة ٍ و معلومات ٍ لفرقة ِ ذاك الشاب ِ
من المؤكدِ كان قائداً بكل ِ معنى للكلمةِ ، فقد مر بالكثير من الألم ِ ليشتهر أسمُ الفرقةِ و كذلك أغاني البومهم .. و أحيانا ً يعطي الشعور بانه والدٌ مزعج .
تعرفت ُعلى وجوهِ لوهان و لاي بوضوح ٍمنذ أول مرةٍ .
كانا عادةً معاً ، إما يتشاجران ِمع بعضهما أو يسببان ِ في اضطرابٍ لأشخاصِ المحيطين بهما ، و كريس دائماً ينظرُ لهما بإحباطٍ و فرح ..
تشانيول كان أطول مما توقعته ان يكون ، و صوتهُ أبعدُ من توقعاتي كثيراً ..
كان هذا الفتى الذي يعبر ُ عن مشاعره ِبسهولة ٍ، و من الناحيةِ النفسية ِ.. كانا هو و كريس متعاكسين ..
و مع ذلك كان واضحاً أن كريس يعزه كثيراً ، التعبير ُ الذي يظهر ُعلى عينيه ِحين ينظرُ بإتجاهِ تشانيول يحمل ُ رسالتين : الحسد و دلال.
اتمنى لو أنه لا يشاهد هذهِ الأفلام مجدداً أبدا ً!
في ذلك اليوم المشؤوم ، كنت على وشكِ الجلوسِ في مكتبي حين وصلتني مكالمة ٌ غير ُ متوقعة ٍ من رجال الأمن :” الناسُ في المكتب ِالفدرالي يقولون أنك َمن معارفه ، لذلك لن يكون هناك حاجةٌ لتأخذ موعداً معهم “
ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
أخبرت سكرتيرتي أن ترسل لهم بالردِ بسرعة .
فتحتُ الباب ، فرأيتُ ديفيد مبتسماً أمامي ، و هذا تركني في حيرةٍ تامة
فديفيد الذي كان دائماً مشغولاً لدرجةِ أن لا أحد يستطيعُ رؤية ظله ، كان فعلياً يقفُ امام باب عيادتي
” لقد فاجأتني ، سيدي المحقق ” مهدت ُجبيني و شعرت ٌ بنبض قلبي : ” على الرغم من حياتي الشخصية الفوضوية بعض الشيء ، لكن أليس ذاك جدياً حد اللا قانونية ؟ “
لم يقل شيئا ً بل جلس ، ما زالت الإبتسامةُ ملتصقة بوجهه ، تحديقه ُجعل شعري يقف ُ حتى نهايته .
” آوه يا الهي ” قلتُ : ” مع أنك الغيت رحلة التزلج ، لكنك لا تحتاج للنظر ِإلي هكذا “
” انا هنا لأصطحبك للمكتب ِ مجدداً ” تمتم بينما يخفض رأسه : ” ما زالت القضيةُ نفسها ، تلك القضية التي تتعلق ُ بفرقةِ ذاك الفتى الكورية “
قفز قلبي على الفور .. لعبت ُ بالقلم عبر أصابعي بصمت .
” أنا أعرف أن القدوم إلى هنا فجأةً و مرافقتك إلى هنا يعدُ عدم مهنية ، ناهيك عن عرقلة ِ عملك و لكن .. بعد المحاكمـةِ السابقة ، عاد الفتى متحفظاً مرة أخرى ، و هذا الامر ُ يشمل هذهِ المرة محامي الدفاعِ أيضاً !
القضيةُ لم تغلق بعد ، و في الحقيقة هناك تفاصيل دقيقة ُ حول قضايا القتل الثلاثِ لم تعرف بعد .. القضايا التي ارتكبها هو “
أسند ديفيد رأسه ُ و كوعه إلى فخده و تابع :” من الصعب ُ جدا ً التواصلُ معه ، خاصة ً تجاه الصحافةِ و عائلات ِالضحايا “

قلت: “ألا يجب أن تولي انتباهك للاثنين المفقودين؟”
نظر ديفيد لي, بدا وكأنه سيقول شيئًا ما ولكنه قرر ألا يقول شيئًا في النهاية.

“تعلم أنه بعد مدة طويلة من الاختفاء, الأمر أن هذان الاثنان سيكونان ميتان هذا الوقت.”

قطّبت جبيني بقلق.

“العضوان لا يملكان دوافع لتخطيط عمليات القتل, لم يملكا نيّة للقتل ولم يقتلا حتى. وحتى لو استطعنا العثور عليهم, سيعتبر الأمر جريمة فقط.”

نظر ديفيد لي.

“العامّة وعائلات الضحايا يحتاجون تفسيرًا مضبوطًا لما حدث.”

نظرت للأسف, أعبث على الورقة بقلم الحبر خاصتي.

“مرّ العديد من الأيام, بصرف النظر عن الكلام الغريب الذي أدلى به في خضم نومه, نطق بجملة واحدةٍ مفهومة.”

نظر إلي ديفيد بعينين متألمتان.

“قال ...
#٤٨ساعة

-البارت الرابع عشر-قبل الأخير
البارت + 13 بسبب العنف ~ 

~ ( وجهةُ نظرِ كريس ) ~

لم أنم حتى أشرقت شمسُ اليوم ِ التالي ، أكره الارق بقدر كرهي أن لا أثمل َّ حتى بعدِ شرب ِ كميات ٍ كبيرة من النبيذ . 
رأيتُ لاي من تحت جفوني المتدليةِ . 
أعترف أنني ولدتُ متشائماً ، تماماً كما ولدَ تشانيول متفائلاً . 
بقي شخصانِ فقط من فريقنا ، و كان من الواضح أنه ليست لدينا فرصة ٌ كبيرة ٌ للفوز . 
ما زلتُ أتذكرُ تلك القاعدةَ الغامضة َ من بين قواعد اللعبةِ العشرة ، يجب أن ينتمي أخرُ إثنان ٍ لنفس الفريق . 
و هذا يعني إن مات أحدنّا فهذا سيدفع الاخر بلا شك ٍ إلى نهاية ٍ مميتة . 
لم نكن عاليي الذكاء ، أبتسمت .. 
لكنه كان الأسوء وضعا ً ، لم تكن فيه أي لمحة ٍ من القسوة – يقصد لاي-
فتح عينيه بتكاسل ٍ و حدق في وجهي : ” متى استيقظت؟” 
قلت : ” الأن فقط ” 
فكرّ بصوتٍ عالٍ : ” هل كان هذا لأنني حلمتُ بكابوس ؟ ” 
” لا ” قلتُ : ” نحن ُ على الأرجحِ سنموت قريباً ، لذا ما رأيك أن نحتفل ببعضِ النبيذ ؟ ” 
” أهذا صحيح؟ ” أبتسم بإستخفافٍ بينما يجلس : ” لكنني عادةً أشربُ اللبن حين أحتفل” 
نظرتُ له ُ بشكل ٍ غامضٍ و إبتسامةٍ متكلفة : ” كن بالغا ً” 
نظر إلي و ركلني .. 
المطرُ كان يهطلُ مساءَ ذاك اليوم، و اللعبة تحتاجُ لإثنتي عشرَ ساعةً حتى تنتهي . 
لم أكن متأكداً إن كنت استطيع العيشَ لأرى مطراً يهطلُ مجدداً . 
بجانبي ، لاي كان في حالةِ ذهولٍ في عالمهِ الخاص .. 
فسألته : ” غرقت َ في أفكارك ؟ ” 
” كنت أفكر .. ” أجاب : ” ماذا لو كانت الأحلامُ حقيقية ؟ بينما الواقعُ مجرد حلم ؟ ” 
نظرت ُ إلى الأرضِ امامي : “إن كان بإمكاننا الإستيقاظُ مجدداً ، أين سنكون؟ ” 
” إن كان بإمكاننا ان نستيقظَ في الواقع مجدداً .. ” إبتسم بتكلف: “لنمت فقط ” 
لأكون صادقاً ، الموتُ مجردُ حلمِ يقظة ٍ. 
كان هذا الحلمُ حلواً و جميلا ً، في ذاك الحلم قضينا الكثير من الوقتِ معاً ، أليس من الأفضل أن نستيقظَ من هذا الحلم معا ً؟ 
هكذا لن نخسر طريقنا . 
ابتسمت بينما نظرتُ إليه ِ بلا أن أقول شيئاً . 
استدار إليّ محدقاً بي ، رمش عدة مرات ٍ، لكنه لم يقل شيئاً . 
ظللتُ مستلقياً على سرير مراقباً السقف حين فتح لاي الباب ذاهباً إلى الحمام . 
حين أغلق الباب ُ ، فجأةً علمتُ أن كل شيءٍ بدأ للتو ، و كل ُ شيءٍ سينتهي قريباً . 
محدقاً من شق ِ الباب ، رأيتُ تشانيول بملامح مرتبكة ٍمنحني الجسد كما لو أنه يربطُ شيئاً على الباب ِ . – باب غرفة كريس- 
ربطَ مقبض َ الباب ِ بمسمارٍ بالحبل البلاستيكي من الخارج . 
كان قفلاً عادياً و غير مكلفاً .
ركلتُ الباب بشراسة ٍو قوة ، و سمعتُ صوت الطاولةِ تسقطُ على الأرضِ في الخارج . 
كان المشهدُ مأساويا ً خارج الغرفةِ .. ثلاثة ٌ ضد َ واحد – يقصد لاي ضد الثلاثة من الفريق الأخر -، لكنني لم أرى شيئاً و لم أكن قادراً على المساعدةِ 
” تشانيول! أفتح الباب! ” زمجرتُ بينما تنهمرُ الدموع ُ على وجهي : ” اتوسل ُ أليك! أفتح الباب!! ” 
كان بواسطةِ وزنه ٍ كاملا ً مغلقاً البابَ بشدةٍ . 
استدرت حولي ، رفعت كرسياً و رميته بإتجاه ِالباب .. لكنه لم يقم بشيء ٍ. 
عقلي كان مشوشاً تماما ً .. دققتُ بما يحيط ُ بي ، فرأيتُ سيفا ً قابلاً للسحب ِ معلقاً على الحائطِ . 
شاداً السيف للإسفل ، بشكل ٍ غير متوقع تمدد السيف ، و أصبح طوله ُمضاعفا ً
منحنياً إلى الأسفل، مررتُ السيف عبر َ الشقِ و قطعت الحبل بضربةٍ واحدةٍ ،ثم ركلتُ الباب َ بكل ِ قوتي .

ــــــــــ
تابعونا على التليجرام
@novels_stories
ـــــــــ
كنتَ دائماً تقول ُ خلال دروسِ الطبقاتِ الصوتية : ” هذهِ لعبة ٌ، ليس عليكَ أن تكون جاداً كثيراً ” 
لتعلم أنك من أكثر ِ الأشياءِ المميزةِ التي حصلت في حياتي ، فقد كنت من يعلمني و يصحح ُ لي أخطائي .. ” أسف” 
تدفقت الدماءُ من زاويةِ شفتيهِ حين لكمته ُبقبضتي على وجهه ، أنا أسف .

كنت تبتسم ُ كثيراً في اتجاهي ، بينما لم أكن قادراً على إعطاءِ الأخرينّ بعضاً من إبتساماتي .

رامياً سلسلةً من اللكماتِ إلى بطنهِ ، الشخصُ الذي امامي أنحنى ظهرهُ بألمٍ .
ألقيتُ قدمي بقوةٍ على ركبتهِ ، ما جعله ُ يسقط ُو يركع على ركبة ٍ واحدةٍ . 
لم أكن متأكدةً أن كانت تلك قطراتُ الدموع ِ أو العرقِ التي تتساقطُ للاسفل. . 
لا يمكنك الاستمرارُ في الرقص مجدداً ، تشانيول؟ 
يا للخسارة ، ذاك كان حلماً لم يعد موجوداً . 
ممسكاً بشعرهِ بإحكام ٍ، رميتُ بثقلهِ نحو الجدار ِ القاسي .
وجهه الملطخ ُ بالدماء ِ بدا جميلاً، تماماً كما رأيتهُ أول مرةٍ .. عيناه تلمعانِ عاكستانِ لونَ القمر . 
لو لم يكن لأجل ِ الدموعِ التي تهددُ بالإنزلاقِ من زوايا عينيك ، لبقيتُ محتفظاً بالصورةِ التي اخذتها عنك مثل المرةِ الأولى بينما تعرفني عن نفسك بجديةٍ و عذوبة ٍ: “مرحباً ، أنا تشانيول ” 
أنا اسف ٌ حقا ً، سأبذل كل جهدي لأبقى حياً ، مكفراً عن ديوني لكَ لبقيةِ حياتي . 
لم استطع تقريبا ً أ
#٤٨ساعة
#تابع للبارت ال14
"إن الجواب يجري في عروق كل واحد منا منذ زمن .."

سرتُ خارجًا من غرفة النوم بشرود .. كانت غرفة الجلوس مقلوبةً رأسًا على عقب بفوضى عارمة.
لا أعلم إن كان ما أراه أمامي هو بداية هذا المشهد, لكن لم ألاحظ شيئًا سوى أنف لاي المتورّم-أو وجهه المتورم بالكامل بالأصح, وثيابه كانت ممزقة وهو يعارك كاي بدئًا من الأريكة, وصولًا للدرج, وأخيرًا حتى أرض الطابق السفلي -حيث تقع غرفة الجلوس.
ألقى لاي نظرة لي عندما أتيت, لكنه تلقّى لكمة مباشرة على وجهه من كاي بينما يسحبه بقسوة على الأرض ويركله بقوّة.
كان لاي يبدو كجرو بلا حيلة من كل هذا الركل الذي يتلقّاه, لكن وبشكل مفاجئ, دفع كاي بعدها نحو الأرض أيضًا, ويده الأخرى التفّت حول رقبة كاي بإحكام.

كما قلتُ, لطالما كان لاي هكذا, عندما تعتقد أنه سيستسلم لا محالة, فهو سيبقى يناضل مخبرًا الجميع أنه لا يزال على قيد الحياة..

أسرعتُ نحو المطبخ وفتحتُ الخزانة الخشبية بسرعة, وأخرجت القدر -التي استعملها تشانيول بالسابق-, وعدت نحو هذين الاثنين اللذان لا يزالان يتبادلان اللكمات باستمرار.
كدت أن أتعثّر بذلك الحبل البلاستيكي الملقى على الأرض قبل أن أسمع صرخة لاي: “احذر !!”
ذلك الحبل الأحمق المألوف …..

استدرتُ بعدها, لكن تلقّيت ضربة مفاجئة على رأسي, وشعرتُ بالكحول مع بعض الدم يقطر من مكان الضربة, مما بلل عنقي كله والجزء العلوي من جسدي.
عندما فتحتُ عيناي مرة أخرى, رأيت لوهان واقفًا أمامي يحمل ولاعة بيده, وينظر لي بنظرات شيطان ضائع شارد الذهن.

سمعتُ من جانبي الأيسر صرخة أخرى من لاي: “لوهان !!!”

شعرتُ بأن كل شيء تلاشى حولنا ما عدانا نحن, وباتت أذناي تحجب باقي الأصوات كلها, وأعتقد أن لوهان مثلي كذلك لأنه استدار للاي .. وتمتم: “لاي؟”

في اللحظة التالية, دفع لاي لوهان على الأرض, وسقطت الولاعة مبتعدةً عن يده لما لا يقل عن مترين.
لكن كاي أبعد لاي على الفور من فوق لوهان وهو ممسك برقبته من الخلف؛ وأمسك بأحد قطع الزجاج المكسورة بعشوائية ووضعها بالقرب من الشريان السباتي الخاص بلاي. – شريان رئيسي في الجسم –

صرخ لوهان دون أن يشعر بفزع: “لاي !!! لا تلمسه !! لا يمكن أن يُصاب أكثر !!” قالها وهو جالس على أحد ركبه فقط محاولًا النهوض من الأرض بصعوبة لينقذ لاي.

هتف كاي للوهان: “لا تقترب!” ونظر لي بعدها -عندما رأى محاولتي للاقتراب- وكرّر: “وأنتَ أيضًا لا تقترب!”
قالها بتوتر وهو يجرّ ييشينغ معه للخلف ببطء, ولا يزال ممسكًا بقطعة الزجاج الحادة قرب عنق لاي.

أدار كاي رأسه نحو دورة المياه وصرخ: “تشانيول !!” لكن لم يجبه أحد.
صرخ بصوتٍ أعلى: “تشانيول أين أنت؟!” لكن لم يسمع أحدنا إجابة أبدًا.

انزلقت دموعه عبر وجنتيه على الفور, ونظر لثلاثتنا, لكنه سألني بالذات: “أين تشانيول؟”

تشانيول ميت .. لكنني لم أجرؤ على إخباره. أصبحنا الآن 2:2, ولاي سيموت على الأرجح..
طأطأتُ رأسي وبقيتُ صامتًا, فاستدار لوهان ونظر لي, على الأرجح وهو يفكر بشيء ..

سألني لوهان بهدوء باللغة الصينية: “هل قتلتَ تشانيول؟”
تمتمتُ بصوتٍ أجش: “لا أعلم … هوَ في الخزانة.”
استدار لوهان ونظر لوهلة لغرفة النوم. وعلى الأرجح أنه عَلِم ما أقصد في قلبه.

في الجانب الآخر, ابتسم لاي بخفة, وكأنه يودعني بها.

بدا كاي مذعورًا من محادثتنا المفاجئة بالصينية, واستوعب بأنه الوحيد مَن لا يفهمها بيننا.
قال بصوتٍ مرتجف: “لوهان ….. مالذي تتحدثون عنه يا رفاق؟ … أين تشانيول؟”

نظرتُ للوهان بأعين راجية, لكنه لم يقابل نظراتي. بل نظر عبر النافذة بهدوء, وطرف شفته مرتفع قليلًا وكأنه ضائع بأفكاره.
كان هذا سؤالًا بسيطًا في الواقع, أليس كذلك؟ كان نفسه السؤال الذي تسائل به.

رفع لوهان رأسه مبتسمًا, وهو يتقدّم نحو كاي ولاي ويقول برفق:
“تشانيول, إنه ….. ثمل بعد شرب بضعة كؤوس, وخلد للنوم لبعض الوقت.”
قالها ووقف مقابل كاي, ورفع يده ليبعد الزجاجة التي كان يمسكها كاي بيده برفق ..
نظر كاي للوهان, ونظراته كانت أضعف من أي وقت مضى. همس: “حقًا؟”
أومأ لوهان بابتسامة: “أجل, حقًا.”
أبعد الزجاجة ببطء, وأبعد لاي من قبضة كاي وجعله بالقرب مني مرة أخرى .. قال: “سيستيقظ بعد وقت طويل على الأرجح … طويل جدًا.”

عانقه لوهان بعدها وهو يربت على ظهره ليطمئنه, ودفعت لاي خلف ظهري كحماية له فورًا .. بينما كاي بالبكاء فورًا كطفل صغير ويده ممسكة بقميص لوهان بشدّة.

كان هذا نهارًا مطيرًا, وأربعتنا واقفون في غرفة الجلوس المقلوبة رأسًا على عقب, وكلُ منّا يفكّر بالقرار الذي سيحدد باقي حياته.

كلُ منّا عليه لوم نفسه, لأن الجواب كان يجري في عروق كل واحد منا منذ زمن طويل.
بالضبط مثل سيهون الذي وقف على أرض لعبة الرقص بنفسه, كان ذلك جوابه.
بالضبط مثل تاو الذي استمرّ بالغش لأجل أصحابه, كان ذلك جوابه.
بالضبط مثل تشانيول الذي نظر لي بصدمة فقط لكن لم يقاوم, كان ذلك جوابه.
بالضبط مثلي عندما قررت الإمساك بالمقلاة متجهًا نحو
#٤٨ساعة 🕙
-البارت الخامس عشر-والأخير

ُ الغزيرةُ في الخارجِ تبدو كما لو أنها تبللني من الاعلى حتى أخمص ِ قدمي .. من ذراعاي لساقاي تغمرني الرطوبة ُ تماما ً .
نظرَ إلي ، تماما ً مثل الشجرةِ في الخارجِ التي تبللها مياه ُالمطر ، عيناه ُبدت أنهما تقولان : ” لا تكن منزعجاً ، هذا ليس ذنبك “
بدأت دموعي تنهمر ُ للأسفل دون ان استطيع السيطرةَ عليها ..
لم استطع رؤية وجهه ، و لا حتى وجهي ، هذا كان النقطة العمياء في ذاكرتي ، غير قادرٍ على العثور على أي شكل أن أتذكر جيداً .. دماغي أحترق متحولاً إلى رماد ٍ.. و الغبار ُ تطاير ..
و يبدو أن شيئا ًما سقط من حافةِ قلبي .
تعثرنا في طريقنا بينما ندخلُ إلى الحمامِ ..
ممسكاً أياه ُليقابل الجدار ، داعبتُ و سرحتُ شعرهُ إلى الأسفل بلطف ٍ بيدي .
كنّا صامتين .. فقط تنفسنا كان قوياً ..
أغلق عينيه ببطء ..
محطما ًالمراة التي فوق المغسلة ِ بقوة ، التقطُ واحدة ًمن الشظايا المكسورة .
شبكتُ يديه خلف ظهره ِ، رأسهُ مال قليلاً للجانب ..
نحن ُنتنفس ُ بقوة ٍ .. بلا سيطرة ٍ ..
حتى انخفض معصمه ُ للأسفل بفعل ِ ضغطي عليهِ بالزجاجة
كل ُ شيء ٍمغلف ٌ بالصمت .
رفع يدهُ اليسرى ليمسح دموعي ، ثم انخفض للأرض بضعف ٍ ..
دمه الحار ُ أخذ يتدفق ُفي كل مكانٍ .
لا شعورياً ، كنت أريدُ أن أوقف َ نزيفه ببعض ِالملابس، لكنني نسيتُ .. أن هذا الجرح كان بسببي أنا ..
ومع ذرف الدموع ، قال : ” أريد ُأن اعود َ للمنزل “
رفعته ُ للاعلى و حملته إلى غرفة ِالنوم ، و هناك توهج ضوء ٌ من النوافذ ِ فرنسية التصميم ، و التي كانت تواجهُ شروق الشمس .
وضعتهُ على السرير، و أحضرتُ كرسياً و جلستُ بجانبه ، مرتباً شعرهُ و ملابسه ..
إظهر َ إبتسامة ً مع بعض ِ الأرهاق ِ الذي لا يهزم ، و همس : ” سأنامُ للحظة ٍ”
ثم أغلق عيناه ..
بقيتُ اراقب ُ زوج العيون ذاك ، لكنهما لم يفتحا مرةً أخرى ..
جالساً بجوار النافذة ، تجمدتُ لوقت ٍ طويل ، غير مدرك ٍ أن مرت دقائق ٌ أو ساعات ..
في ذاك الشرقِ البعيد ، لم يكن هناك أي ُ مكانٍ استطيعُ القول َ بأنه منزل ٌ ..
و لكن لو كان يريدُ أن يبني منزلاً في المستقبل ، سأريدُ ذلك أيضاً ..
هذا لو كنت استطيع ..

~ ( وجهة نظر ِ فرانك ) ~

قلتُ لمايك بينما أخرج من غرفةِ المراقبة : ” لقد غرق في النوم .. امنحه المزيد من الوقت ِ.. أعتقدُ أنه متعب “
لم يكن مايك حيوياً كما السابق ، ممسكاً بالوثائق ِ التي اخذها من ديفيد ، رفع عينيه المذهولة و نظر إلى كريس .
ما تخفيه هذه العينانُ شيء ٌ لم أكن أعرفه .
” أنتهت مهمتي” ابتسمت ، مربتاً على كتف ِ ديفيد برفق ..
إبتسم، أنتظرتُ أن يقول شيئاً لكنه توقفه ..
و مع بعض ِالتردد ، التقطَ ملف َ القضيةِ و قال : ” أنتهى عملك ، و لكن .. أنا أريدُ أن اقولَ شيئاً .. عليكَ أن تعرف بهذا”
مرر ملفاً إلي بينما يتابع : ” اقرأهُ بنفسك “

بعد ساعة ٍ، بعد أن خرجتُ من مكتب الشرطةِ ، بدت خطواتي وحيدةً للغاية ..

الأمور التي حدثت تالياً ، كانت أموراً لم أقلها ..
مزيلاً طبقة ًعن طبقة ٍ عن هذهِ القنبلةِ كشف عن جلدٍ و لحم ٍ تشوه على المدى البعيد .
أترى ، كل ُ شخص ٍ يتركُ أثرنا على نفسه ، أليس كذلك ؟

في أقل من ساعة ٍ متبقية ٍ على نهايةِ العدادِ في الساعة ِ الرقمية ، و التي كانت بعد موت ِ لاي بساعة ٍأيضاً ..
حطم كريس النافذة بالكرسي ، الكرسي ُ تسكر .. لكن لا شيء َ حدث ..
التالي كان عبثهُ بقفلِ الباب ِ.. مقابلاً ثلاث َ مراتٍ من الأخفاقِ في معرفة ِكلمة السر ، لكن لا شيء جدث .
ثم التقط القدر التي استخدمها تشانيول مرة ًو حاول تحطيم النافذةِ التي منع تشانيول من تحطيمها. .
كُسِرت النافذة .. لا شيء حدث ..

في خضمِ هيجانه ، دمر بجنون ٍ غرفة الجلوس ، راكلاً الأريكة و طاولة الشاي و حتى دمر الجدران .
و حين تعثر، تنبه لالةِ الرقص فقط ليرى النص الذي ظهر حين فوزِ لوهان ، الذي فشل الجميع ُفي رؤيته ( مفاجأة )
وضع يدهُ المترجفة على هذهِ الكلمة ، أخذ الحائطُ و قواعدُ اللعبةِ يختفون تدريجياً كما الكابوس ..
و ظهرت عوضاً عنها بعض ُ الكلماتِ بالكورية ( الذكرى السنوية الثانية! )
و كما لو كان كلُ شيء ٍمبهماً لا يمكن ُ توقعه .. استيقظ َ الجميع .. و كان كابوساً لهُ وحده فقط ..

بعد عدةِ ايام ٍ ، قمتُ بزيارة المكتبِ الفدرالي لتوضيح بعض ِ الامورِ المتعلقةِ بالقضية ..
و قبل أن اغادر ، ذهبتُ لزيارةِ هذا المريضِ الخاص ..

مرتدياً زي السجون ِالكبير، بدا نحيفاً بشكل ٍ غير طبيعي ، شعرهُ كان قد قُصَ ، لكنه ما زال أشعث كما يكون عادةً .
اصابعه الجميلةُ استلقت على فخديه ، وجههُ بدا باهتا قليلاً على غير العادةِ .
و مع سعاله أحياناً ، سألته عن صحته … فاومأ بلطفٍ أنه على ما يرام .
كنت خائفاً من التفكير في سجنه .
حتى لو أنه يرتدي زي السجون بلا أي مساحيق تجميل على الاطلاق ، ما زال يبدو وسيماً .
و مع أنه يعدُ مجرماً ، لكنني كنت خائفاً على سلامته ، بلا ذكر ِ السجن ِ في الحقيقة هو اسيوي
📝 #٤٨ساعة 🕙
وخلصنا الروايه اخيرا ..
كيفها عجبتكم ؟! عن نفسي مافهمت البارتين الاخيرات تقعدت شوي القصه .. ما اعترف لنا هل كريس قتلهم ولا الساحر ولا الاولاد اللي استاجرو الفيلا ...
رابط البدايه
https://t.me/Novels_stories/15752

نور الحياة: القصة حلوة ومشوقه ... منتظرين القصة الجاية ... يعطيكم العافية

زهرة الياسمين: رواايه جميله....اتمنى ماتتاخرو علينا بالروايه الجايه..

👥 2 people have voted so far
لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚

'الفهررس رقم "٢ "'

القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً فقط المس الرابط وبتوصل لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍

رواياتنا كالتالي :-
ــــــــــــــــــــــــ
→ ــــ ٥١ ــــ ←
#مذكرات_زوجة_اولى 🥀
https://t.me/Novels_stories/11206
→ ــــ ٥٢ ــــ ←
#عويل_الاشباح
https://t.me/Novels_stories/11511
→ ــــ ٥٣ ــــ ←
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
https://t.me/Novels_stories/11582
→ ــــ ٥٤ ــــ ←
#الـــــبـــــركــــــيــــن 👻
https://t.me/Novels_stories/11690
→ ــــ ٥٥ ــــ ←
#الأجنحة_المتكسرة 🕊
https://t.me/Novels_stories/11762
→ ــــ ٥٦ ـــــ ←
َمجرة_رُعود 👨🏻‍✈️
https://t.me/Novels_stories/12021
→ ــــــ ٥٧ ـــــ ←
#خلود_والانترنت 👩🏻‍💻
https://t.me/Novels_stories/12280
→ ــــــ ٥٨ ـــــ ←
#قلـــــــعة_ماليبــــو 🏰
https://t.me/Novels_stories/12459
→ ــــــ ٥٩ ـــــ ←
#مختصر_الحكايه 💔
https://t.me/Novels_stories/12998
→ ــــــ ٦٠ ـــــ ←
#ملاك_حبي
https://t.me/Novels_stories/14108
→ ــــــ ٦١ ـــــ ←
#شبح_القتيلة 👻
https://t.me/Novels_stories/15433
→ ــــــ ٦٢ ـــــ ←
#٤٨ساعة 🕙
https://t.me/Novels_stories/15752
→ ــــــ ٦٣ ـــــ ←
#الأموات_المحاربون 👨🏻‍🏭
https://t.me/Novels_stories/16222
→ ــــــ ٦٤ ـــــ ←
#معشوقتي_يتيمة 💜
https://t.me/Novels_stories/16247
→ ــــــ ٦٥ ـــــ ←
#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
https://t.me/Novels_stories/16315
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

#قصص_وروايات 📚
لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚

'الفهررس رقم "٢ "'

القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً فقط المس الرابط وبتوصل لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍

رواياتنا كالتالي :-
ــــــــــــــــــــــــ
→ ــــ ٥١ ــــ ←
#مذكرات_زوجة_اولى 🥀
https://t.me/Novels_stories/11206
→ ــــ ٥٢ ــــ ←
#عويل_الاشباح
https://t.me/Novels_stories/11511
→ ــــ ٥٣ ــــ ←
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
https://t.me/Novels_stories/11582
→ ــــ ٥٤ ــــ ←
#الـــــبـــــركــــــيــــن 👻
https://t.me/Novels_stories/11690
→ ــــ ٥٥ ــــ ←
#الأجنحة_المتكسرة 🕊
https://t.me/Novels_stories/11762
→ ــــ ٥٦ ـــــ ←
َمجرة_رُعود 👨🏻‍✈️
https://t.me/Novels_stories/12021
→ ــــــ ٥٧ ـــــ ←
#خلود_والانترنت 👩🏻‍💻
https://t.me/Novels_stories/12280
→ ــــــ ٥٨ ـــــ ←
#قلـــــــعة_ماليبــــو 🏰
https://t.me/Novels_stories/12459
→ ــــــ ٥٩ ـــــ ←
#مختصر_الحكايه 💔
https://t.me/Novels_stories/12998
→ ــــــ ٦٠ ـــــ ←
#ملاك_حبي
https://t.me/Novels_stories/14108
→ ــــــ ٦١ ـــــ ←
#شبح_القتيلة 👻
https://t.me/Novels_stories/15433
→ ــــــ ٦٢ ـــــ ←
#٤٨ساعة 🕙
https://t.me/Novels_stories/15752
→ ــــــ ٦٣ ـــــ ←
#الأموات_المحاربون 👨🏻‍🏭
https://t.me/Novels_stories/16222
→ ــــــ ٦٤ ـــــ ←
#معشوقتي_يتيمة 💜
https://t.me/Novels_stories/16247
→ ــــــ ٦٥ ـــــ ←
#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
https://t.me/Novels_stories/16315
→ ــــــ ٦٦ ـــــ ←
#الطوفان_الأزرق 💙
https://t.me/Novels_stories/16853
→ ــــــ ٦٧ ـــــ ←
#الاليت_لي_قلبين 💕
https://t.me/Novels_stories/17187
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

#قصص_وروايات 📚
لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚

'الفهررس رقم "٢ "'

القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً فقط المس الرابط وبتوصل لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍

رواياتنا كالتالي :-
ــــــــــــــــــــــــ
→ ــــ ٥١ ــــ ←
#مذكرات_زوجة_اولى 🥀
https://t.me/Novels_stories/11206
→ ــــ ٥٢ ــــ ←
#عويل_الاشباح
https://t.me/Novels_stories/11511
→ ــــ ٥٣ ــــ ←
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
https://t.me/Novels_stories/11582
→ ــــ ٥٤ ــــ ←
#الـــــبـــــركــــــيــــن 👻
https://t.me/Novels_stories/11690
→ ــــ ٥٥ ــــ ←
#الأجنحة_المتكسرة 🕊
https://t.me/Novels_stories/11762
→ ــــ ٥٦ ـــــ ←
َمجرة_رُعود 👨🏻‍✈️
https://t.me/Novels_stories/12021
→ ــــــ ٥٧ ـــــ ←
#خلود_والانترنت 👩🏻‍💻
https://t.me/Novels_stories/12280
→ ــــــ ٥٨ ـــــ ←
#قلـــــــعة_ماليبــــو 🏰
https://t.me/Novels_stories/12459
→ ــــــ ٥٩ ـــــ ←
#مختصر_الحكايه 💔
https://t.me/Novels_stories/12998
→ ــــــ ٦٠ ـــــ ←
#ملاك_حبي
https://t.me/Novels_stories/14108
→ ــــــ ٦١ ـــــ ←
#شبح_القتيلة 👻
https://t.me/Novels_stories/15433
→ ــــــ ٦٢ ـــــ ←
#٤٨ساعة 🕙
https://t.me/Novels_stories/15752
→ ــــــ ٦٣ ـــــ ←
#الأموات_المحاربون 👨🏻‍🏭
https://t.me/Novels_stories/16222
→ ــــــ ٦٤ ـــــ ←
#معشوقتي_يتيمة 💜
https://t.me/Novels_stories/16247
→ ــــــ ٦٥ ـــــ ←
#دعني_أحطم_غرورك 🤚🏻
https://t.me/Novels_stories/16315
→ ــــــ ٦٦ ـــــ ←
#الطوفان_الأزرق 💙
https://t.me/Novels_stories/16853
→ ــــــ ٦٧ ـــــ ←
#الاليت_لي_قلبين 💕
https://t.me/Novels_stories/17187
→ ــــــ ٦٨ ـــــ ←
#سكر_الحب 💕
https://t.me/Novels_stories/17305
→ ــــــ ٦٩ ـــــ ←
#نعم_أنا_ابنتها 🍃
https://t.me/Novels_stories/17390
→ ــــــ ٧٠ ـــــ ←
#بنات_اليوم 👩🏻
https://t.me/Novels_stories/17483
→ ــــــ ٧١ ـــــ ←
#السجينة_غيداء 👱🏼‍♀
https://t.me/Novels_stories/17794
→ ــــــ ٧٢ ـــــ ←
#تخيلات 💭
https://t.me/Novels_stories/17880
→ ــــــ ٧٣ ـــــ ←
#لاتبحث_عن_الحب 💕
https://t.me/Novels_stories/17948
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug

#قصص_وروايات 📚