📚 #أهل_السنة_و_الجماعة؛ أهل الإسلام الحق والطائفة المنصورة و الوسط العدل بين كل فرق البدع و الضلال المنتسبة إلى الإسلام:
🔹أولاً: وسطيَّتهم في باب أسماء الله وصفاته:
فأهل السنة وسط في باب الأسماء والصفات بين أهل مقالتين باطلتين، مقالة من عطل الصفات وفي مقدمتهم #الجهمية ، ومقالة من يشبه الله تعالى بصفات المخلوقين كما هو حال #المجسمة.
أما أهل السنة فلم ينفوا الأسماء والصفات عن الله تعالى ولم يشبهوا الله بالمخلوقات، فمنهجهم قائم على إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل.
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله : " فهم في باب أسماء الله وآياته وصفاته وسطٌ بين أهل التعطيل الذين يُلحدون في أسماء الله وآياته ويُعطِّلون حقائق ما نعت الله له به، حتى يشبهوه بالعدم والموات، وبين أهل التمثيل الذي يضربون له الأمثال ويشبهونه بالمخلوقات . فيؤمن أهل السُّنَّة والجماعة بما وصَف الله به نفسه، وما وصَفه به رسوله، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف وتمثيل" .
🔹ثانياً: وسطيتهم في #باب_القضاء_و_القدر
إنَّ أهل السُّنَّة وسط كذلك في باب القدر بين #الجبرية ؛ الذين يزعمون أنَّ العبد ليس له مشيئة، وأنَّه مجبور على فعله، ليس له فيه مشيئة ولا اختيار، فهو عندهم كالورقة في مهبِّ الريح، وإنما تُنسَب الأعمال إليه مجازًا، وإلا فالفاعل الحقيقي هو الله تعالى. وبين #القدريَّة و #المعتزلة الذين لا يؤمنون بقُدرة الله الشاملة ومشيئته النافذة، ويقولون : إنَّ أفعال العباد ليست داخلةً تحت القضاء والقدر، فالله عندهم لا يُقدِّر على العباد أفعالهم، وليست لمشيئته تعلُّقٌ بها، فلا يهدي الله ضالاًّ، ولا يضلُّ مهتديًا، وإنما العبادُ هم المحدثون لأفعالهم الخالقون لها .أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا في هذا الباب بين هذين الباطلين؛ حيت يعتقدون أنَّ للعبد مشيئةً واختيارًا، وأنَّه الفاعل الحقيقي لأفعاله، وأنَّ مشيئته تحت مشيئة الله تعالى .
🔹ثالثاً: وسطيتهم في #باب_الوعد_و_الوعيد
إنَّ أهل السُّنَّة والجماعة وسطٌ كذلك في باب الوعد والوعيد بين #المرجئة والوعيديَّة من #الخوارج وغيرهم . فالمرجئة أعمَلُوا نصوص الوعد وأهملوا نصوص الوعيد فلا يضر عندهم مع الإيمان ذنب، والوعيدية الخوارج أعملوا نصوص الوعيد وأهملوا نصوص الوعد فكفروا بالكبيرة من الذنوب و إن لم تكن من نواقض الإسلام، أمَّا أهل السُّنَّة فوسطٌ بين هؤلاء وهؤلاء ؛ ترغيب وترهيب، رجاء وخوف، جنَّة ونار.
🔹رابعاً : وسطيتهم في #باب_الأسماء_و_الأحكام
إنَّ أهل السُّنَّة وسطٌ في هذا الباب بين الحروريَّة #الخوارج و#المعتزلة الذين يسلبون اسمَ الإيمان عن مرتكب الكبيرة، فيُسمِّيه الخوارج كافرًا، ويجعله #المعتزلة في منزلةٍ بين المنزلتين، أمَّا في الآخِرة فاتَّفق الفريقان على أنَّ مَن مات على كبيرةٍ لم يتبْ منها أنَّه مخلَّد في النار، وبين #المرجئة #الجهمية الذين يقولون: إنَّ مرتكب الكبيرة مؤمنٌ كامل الإيمان، وارتكاب الكبائر لا يُؤثِّرُ في الإيمان أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا حيث قالوا : مرتكب الكبيرة دون الشرك مؤمنٌ ناقص الإيمان، فلا يُعطي الاسم على الإطلاق، ولا يسلبه على الإطلاق، هذا من حيث الاسم، أمَّا حكمه في الآخِرة فهو تحت مشيئة الله، إنْ شاء غفر له وإن شاء عذَّبه على قدر ذنبه، ثم أخرجه من النار فلا يُخلَّد فيها.
🔹خامساً: وسطيَّتهم في #باب_الصحابة
ومن مظاهر وسطيَّة أهل السُّنَّة والجماعة في الاعتقاد أيضًا توسُّطهم في الصحابة -عليهم رضوان الله بين #النواصب الذين ناصبوا العداء لأهل البيت عليهم السلام و رضي الله عنهم وبين #الرافضة الذين غلوا في أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله و أنزلوهم منازل الألوهية.
_١_
#العقيدة_الإسلامية #الفرق #الملل_و_النحل #البدع #التوحيد
🔹أولاً: وسطيَّتهم في باب أسماء الله وصفاته:
فأهل السنة وسط في باب الأسماء والصفات بين أهل مقالتين باطلتين، مقالة من عطل الصفات وفي مقدمتهم #الجهمية ، ومقالة من يشبه الله تعالى بصفات المخلوقين كما هو حال #المجسمة.
أما أهل السنة فلم ينفوا الأسماء والصفات عن الله تعالى ولم يشبهوا الله بالمخلوقات، فمنهجهم قائم على إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل.
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله : " فهم في باب أسماء الله وآياته وصفاته وسطٌ بين أهل التعطيل الذين يُلحدون في أسماء الله وآياته ويُعطِّلون حقائق ما نعت الله له به، حتى يشبهوه بالعدم والموات، وبين أهل التمثيل الذي يضربون له الأمثال ويشبهونه بالمخلوقات . فيؤمن أهل السُّنَّة والجماعة بما وصَف الله به نفسه، وما وصَفه به رسوله، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف وتمثيل" .
🔹ثانياً: وسطيتهم في #باب_القضاء_و_القدر
إنَّ أهل السُّنَّة وسط كذلك في باب القدر بين #الجبرية ؛ الذين يزعمون أنَّ العبد ليس له مشيئة، وأنَّه مجبور على فعله، ليس له فيه مشيئة ولا اختيار، فهو عندهم كالورقة في مهبِّ الريح، وإنما تُنسَب الأعمال إليه مجازًا، وإلا فالفاعل الحقيقي هو الله تعالى. وبين #القدريَّة و #المعتزلة الذين لا يؤمنون بقُدرة الله الشاملة ومشيئته النافذة، ويقولون : إنَّ أفعال العباد ليست داخلةً تحت القضاء والقدر، فالله عندهم لا يُقدِّر على العباد أفعالهم، وليست لمشيئته تعلُّقٌ بها، فلا يهدي الله ضالاًّ، ولا يضلُّ مهتديًا، وإنما العبادُ هم المحدثون لأفعالهم الخالقون لها .أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا في هذا الباب بين هذين الباطلين؛ حيت يعتقدون أنَّ للعبد مشيئةً واختيارًا، وأنَّه الفاعل الحقيقي لأفعاله، وأنَّ مشيئته تحت مشيئة الله تعالى .
🔹ثالثاً: وسطيتهم في #باب_الوعد_و_الوعيد
إنَّ أهل السُّنَّة والجماعة وسطٌ كذلك في باب الوعد والوعيد بين #المرجئة والوعيديَّة من #الخوارج وغيرهم . فالمرجئة أعمَلُوا نصوص الوعد وأهملوا نصوص الوعيد فلا يضر عندهم مع الإيمان ذنب، والوعيدية الخوارج أعملوا نصوص الوعيد وأهملوا نصوص الوعد فكفروا بالكبيرة من الذنوب و إن لم تكن من نواقض الإسلام، أمَّا أهل السُّنَّة فوسطٌ بين هؤلاء وهؤلاء ؛ ترغيب وترهيب، رجاء وخوف، جنَّة ونار.
🔹رابعاً : وسطيتهم في #باب_الأسماء_و_الأحكام
إنَّ أهل السُّنَّة وسطٌ في هذا الباب بين الحروريَّة #الخوارج و#المعتزلة الذين يسلبون اسمَ الإيمان عن مرتكب الكبيرة، فيُسمِّيه الخوارج كافرًا، ويجعله #المعتزلة في منزلةٍ بين المنزلتين، أمَّا في الآخِرة فاتَّفق الفريقان على أنَّ مَن مات على كبيرةٍ لم يتبْ منها أنَّه مخلَّد في النار، وبين #المرجئة #الجهمية الذين يقولون: إنَّ مرتكب الكبيرة مؤمنٌ كامل الإيمان، وارتكاب الكبائر لا يُؤثِّرُ في الإيمان أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا حيث قالوا : مرتكب الكبيرة دون الشرك مؤمنٌ ناقص الإيمان، فلا يُعطي الاسم على الإطلاق، ولا يسلبه على الإطلاق، هذا من حيث الاسم، أمَّا حكمه في الآخِرة فهو تحت مشيئة الله، إنْ شاء غفر له وإن شاء عذَّبه على قدر ذنبه، ثم أخرجه من النار فلا يُخلَّد فيها.
🔹خامساً: وسطيَّتهم في #باب_الصحابة
ومن مظاهر وسطيَّة أهل السُّنَّة والجماعة في الاعتقاد أيضًا توسُّطهم في الصحابة -عليهم رضوان الله بين #النواصب الذين ناصبوا العداء لأهل البيت عليهم السلام و رضي الله عنهم وبين #الرافضة الذين غلوا في أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله و أنزلوهم منازل الألوهية.
_١_
#العقيدة_الإسلامية #الفرق #الملل_و_النحل #البدع #التوحيد