الإيمان يزيد وينقص
#السعدي
المؤمنون ثلاث مراتب :
➊ مرتبة #السابقين
➋ ومرتبة #المقتصدين
➌ ومرتبة #الظالمين
• وكل واحدة من هذه المراتب أيضا، أهلها #متفاوتون تفاوتا #كثيرا
• والعبد المؤمن - في نفسه - له #أحوال و #أوقات تكون #أعماله كثيرة #قوية، وأحيانا #بالعكس
• وكل هذا من #زيادة_الإيمان_ونقصه، ومن #قوته_وضعفه
• وكان #خيار_الأمة، والمعتنون بالإيمان منهم - #يتعاهدون_إيمانهم كل وقت و #يجتهدون في #زيادته_وتقويته، وفي #دفع_المعارضات المنقصة له، ويجتهدون في ذلك، ويسألون الله أن #يثبت_إيمانهم، و #يزيدهم_منه، من علومه وأعماله وأحواله
• فنسأل الله :
أن يزيدنا علما ويقينا، وطمأنينة به وبذكره، وإيمانا صادقا
📘 التوضيح والبيان لشجرة الإيمان (69)
#السعدي
المؤمنون ثلاث مراتب :
➊ مرتبة #السابقين
➋ ومرتبة #المقتصدين
➌ ومرتبة #الظالمين
• وكل واحدة من هذه المراتب أيضا، أهلها #متفاوتون تفاوتا #كثيرا
• والعبد المؤمن - في نفسه - له #أحوال و #أوقات تكون #أعماله كثيرة #قوية، وأحيانا #بالعكس
• وكل هذا من #زيادة_الإيمان_ونقصه، ومن #قوته_وضعفه
• وكان #خيار_الأمة، والمعتنون بالإيمان منهم - #يتعاهدون_إيمانهم كل وقت و #يجتهدون في #زيادته_وتقويته، وفي #دفع_المعارضات المنقصة له، ويجتهدون في ذلك، ويسألون الله أن #يثبت_إيمانهم، و #يزيدهم_منه، من علومه وأعماله وأحواله
• فنسأل الله :
أن يزيدنا علما ويقينا، وطمأنينة به وبذكره، وإيمانا صادقا
📘 التوضيح والبيان لشجرة الإيمان (69)
📌 وصبة النبي ﷺ لعلي وفاطمة - رضي الله عنهما - بالذكر عند النوم !
#ابن_باز
• وعند #النوم يُستحب أيضًا أن يقول ما #أوصى به #النبيّ ﷺ #عليا و #فاطمة
• فقد #أوصاهما عند #النوم بـــ #التسبيح و #التحميد و $التكبير
• جاءت #فاطمة إلى #النبي ﷺ #تطلب_خادما؛ لأنَّها قد أتعبها #عمل_البيت و #عمل_الرحى، فلم تجد عنده خادمًا، وأوصاها قال:
قولا عند النوم:
سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ
• قالت فاطمة :
" فاستعملتُ هذا فلم أجد تعبًا بعد ذلك "
• فالتسبيح والتحميد والتكبير من #أسباب_القوة و #النشاط في #الأعمال فالعامل في بنائه وفي مزرعته وفي غير ذلك إذا استعمل التسبيحَ والتحميدَ والتكبيرَ والتهليلَ كان #عونا له على #أعماله، يجد بهذا #نشاطا و #قوة في #عمله
• وهكذا عند #النوم يقول :
" سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر " ثلاثًا وثلاثين مرة، ويزيد تكبيرةً في التكبير ليكون أربعًا وثلاثين، فيكمل #مئة عند #النوم
هكذا أرشد النبيُّ ﷺ فاطمة وعليًّا رضي الله عنهما
#ابن_باز
• وعند #النوم يُستحب أيضًا أن يقول ما #أوصى به #النبيّ ﷺ #عليا و #فاطمة
• فقد #أوصاهما عند #النوم بـــ #التسبيح و #التحميد و $التكبير
• جاءت #فاطمة إلى #النبي ﷺ #تطلب_خادما؛ لأنَّها قد أتعبها #عمل_البيت و #عمل_الرحى، فلم تجد عنده خادمًا، وأوصاها قال:
قولا عند النوم:
سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ
• قالت فاطمة :
" فاستعملتُ هذا فلم أجد تعبًا بعد ذلك "
• فالتسبيح والتحميد والتكبير من #أسباب_القوة و #النشاط في #الأعمال فالعامل في بنائه وفي مزرعته وفي غير ذلك إذا استعمل التسبيحَ والتحميدَ والتكبيرَ والتهليلَ كان #عونا له على #أعماله، يجد بهذا #نشاطا و #قوة في #عمله
• وهكذا عند #النوم يقول :
" سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر " ثلاثًا وثلاثين مرة، ويزيد تكبيرةً في التكبير ليكون أربعًا وثلاثين، فيكمل #مئة عند #النوم
هكذا أرشد النبيُّ ﷺ فاطمة وعليًّا رضي الله عنهما
📌 النوافل ومنزلتها عند الله تعالى !
#عبدالمحسن_العباد
• جاء في الحديث القدسي (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).
• معنى هذا أن الإنسان #يأتي_بالفرائض، ثم #يأتي_بالنوافل و #يستمر عليها #ويداوم عليها؛ لأن قوله: ( لا يزال ) يدل على ذلك،
• فكونه #يداوم على #النوافل ويستمر عليها هو مما #يكسب_محبة_الله عز وجل التي إذا حصلت له #سدد في #تصرفاته وفي #أعماله وذلك لأنه صار من #السابقين إلى #الخيرات بإذن الله
• لأن #المقتصد هو الذي يأتي #بالفرائض فقط، و #السابق_بالخيرات هو الذي يأتي #بالفرائض ويأتي معها #بالنوافل و #يستمر عليها و #يداوم عليها، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل )
وهذا المقصود به النوافل
• وأما الفرائض فإنه متعين على الإنسان أن يأتي بكل ما فرض الله عز وجل عليه، ولكن النوافل زائدة على الفرائض.
• وقيل لها : #نافلة لأنها #زائدة على #الفريضة فكون الإنسان يأتي بها يكون ذلك #زيادة في #كماله وزيادة في #فضله عند الله عز وجل وكون الله عز وجل #يحبه؛ لأنه أتى بالفرائض وأتى بالنوافل، أتى بما هو واجب وأتى بما هو كمال ومستحب ومندوب، وجمع بين الأصل والفرع، بين الفرض والنفل، بين الواجب والمستحب.
• وإذا ظفر الإنسان بمحبة الله عز وجل سدده الله عز وجل في تصرفاته وفي أفعاله، فلا يستعمل #سمعه إلا في #خير ولا يستعمل #بصره إلا في #خير، ولا يستعمل #يده إلا في #خير ولا يستعمل #رجله إلا في المشي إلى #خير فيكون #مسددا في أعماله وفي تصرفاته وفي حركاته وسكناته؛ لأن هذه #الحواس وهذه #النعم التي أنعم الله تعالى بها على العبد في صحته وعافيته استعملها فيما يعود عليه #بالخير، وامتنع وابتعد عن استعمالها فيما يعود عليه #بالضر
📙 شرح الأربعين النووية (33/9)
#عبدالمحسن_العباد
• جاء في الحديث القدسي (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).
• معنى هذا أن الإنسان #يأتي_بالفرائض، ثم #يأتي_بالنوافل و #يستمر عليها #ويداوم عليها؛ لأن قوله: ( لا يزال ) يدل على ذلك،
• فكونه #يداوم على #النوافل ويستمر عليها هو مما #يكسب_محبة_الله عز وجل التي إذا حصلت له #سدد في #تصرفاته وفي #أعماله وذلك لأنه صار من #السابقين إلى #الخيرات بإذن الله
• لأن #المقتصد هو الذي يأتي #بالفرائض فقط، و #السابق_بالخيرات هو الذي يأتي #بالفرائض ويأتي معها #بالنوافل و #يستمر عليها و #يداوم عليها، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل )
وهذا المقصود به النوافل
• وأما الفرائض فإنه متعين على الإنسان أن يأتي بكل ما فرض الله عز وجل عليه، ولكن النوافل زائدة على الفرائض.
• وقيل لها : #نافلة لأنها #زائدة على #الفريضة فكون الإنسان يأتي بها يكون ذلك #زيادة في #كماله وزيادة في #فضله عند الله عز وجل وكون الله عز وجل #يحبه؛ لأنه أتى بالفرائض وأتى بالنوافل، أتى بما هو واجب وأتى بما هو كمال ومستحب ومندوب، وجمع بين الأصل والفرع، بين الفرض والنفل، بين الواجب والمستحب.
• وإذا ظفر الإنسان بمحبة الله عز وجل سدده الله عز وجل في تصرفاته وفي أفعاله، فلا يستعمل #سمعه إلا في #خير ولا يستعمل #بصره إلا في #خير، ولا يستعمل #يده إلا في #خير ولا يستعمل #رجله إلا في المشي إلى #خير فيكون #مسددا في أعماله وفي تصرفاته وفي حركاته وسكناته؛ لأن هذه #الحواس وهذه #النعم التي أنعم الله تعالى بها على العبد في صحته وعافيته استعملها فيما يعود عليه #بالخير، وامتنع وابتعد عن استعمالها فيما يعود عليه #بالضر
📙 شرح الأربعين النووية (33/9)