📃 قناة فتاوى المرأة 🎀
20.7K subscribers
395 photos
4 videos
45 files
4.01K links
نشر فتاوى المرأة والزوجين

🕯قنوات منارة الإسلام
@Seraj_El7aq

📚 منارة العقيدة
@MnarAqeeda

💡منارة الحديث
@Mnaret_Hadeeth

📜قناة للفهارس
@MNA_RAT

🕋 مناسك الحج والعمرة
@MnAret_ElHaG

أحاديث لاتصح
@wrong_ahadeeth

النقل #بدون حذف أو تعديل
Download Telegram
ما يجبُ على المرأةِ سَترُه أمام محارِمِها

يجِبُ على المرأةِ أمامَ مَحارِمِها أن تَستُرَ جميعَ بدَنِها سوى ما يظهَرُ منها غالبًا ، كالرَّقبةِ ، والشَّعرِ ، والقَدَمينِ ، ونحوِ ذلك ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والحنابلةِ ، ووجهٌ عند الشَّافعيَّة.

#الأدلة :

قال الله تعالى : {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].

#وجه_الدلالة :

في الآيةِ دَليلٌ على إباحةِ إبداءِ الزِّينةِ للزَّوجِ ولِمَن ذُكِرَ معه من الآباءِ وغَيرِهم ، ومعلومٌ أنَّ المُرادَ بإبداءِ الزِّينةِ مَوضِعُ الزِّينةِ ، وهو الوجهُ واليدُ والذِّراعُ... فاقتضى ذلك إباحةَ النَّظَرِ للمَذكورينَ في الآيةِ إلى هذه المواضِعِ لا غيرُ.


📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب اللباس والزينة

https://dorar.net/feqhia/3143
ما يَجِبُ على المرأةِ سَترُه أمامَ المُسلِمة

يجِبُ على المرأةِ أمامَ المرأةِ المُسلِمةِ أن تستُرَ بدَنَها سوى ما يظهرُ منها غالبًا ، كالرَّقَبةِ والشَّعرِ والقَدَمينِ ، ونحوِ ذلك ، وهو روايةٌ عن أبي حنيفةَ ، وقولُ ابنِ القَطَّان من المالكيَّة ، وهو قَولُ الألبانيِّ ، وابنِ عُثَيمينَ ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ.

#الأدلة :

أولًا : من الكِتابِ

قال تعالى : {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} [النور:31].

#وجه_الدلالة :

1⃣ في قولِه تعالى : {أَوْ نِسَائِهِنَّ} أي : المُسلِماتِ ، يَرَينَ منها ما يرى ذو المَحرَمِ.

2⃣ #ثانيا : أنَّ الذي جرى عليه عمَلُ نِساءِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ونساءُ الصَّحابةِ ، ومن اتَّبَعهنَّ بإحسانٍ مِن نساءِ الأمَّةِ إلى عَصرِنا هذا ، وما جَرَت العادةُ بكَشفِه ؛ هو ما يظهَرُ مِن المرأةِ غالبًا في البيتِ وحالَ المِهنةِ ، ويَشُقُّ عليها التحَرُّزُ منه.

3⃣ #ثالثا : أنَّ التوسُّعَ في التكَشُّفِ عِلاوةً على أنَّه لم يدُلَّ على جوازِه دليلٌ مِن كتابٍ أو سُنَّةٍ ؛ هو أيضًا طريقٌ لفِتنةِ المرأةِ والافتتانِ بها مِن بَناتِ جِنسِها.

4⃣ #رابعا : التوسُّعُ في التكشُّفِ فيه تشَبُّهٌ بالكافراتِ والماجناتِ في لباسِهنَّ.

5⃣ #خامسا : أنَّ مِن الحياءِ المأمورِ به شرعًا وعُرفًا : تستُّرَ المرأةِ واحتِشامَها وتخَلُّقَها بالأخلاقِ التي تُبعِدُها عن مواقِعِ الفِتنةِ ومواضِعِ الرِّيبةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب اللباس والزينة

https://dorar.net/feqhia/3145
ما يجِبُ على المرأةِ سَترُه أمامَ الكافرةِ

حُكمُ غيرِ المُسلِمةِ #كحكم المُسلِمةِ ، وهو مَذهَبُ الحنابلةِ ، وقولٌ عند الحنفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ ابنِ عُثَيمينَ ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ.

#الأدلة :

1⃣ قال تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} إلى قولِه سُبحانه : {أَوْ نِسَائِهِنَّ} الآية.

#وجه_الدلالة :

#قوله : {أَوْ نِسَائِهِنَّ} شامِلٌ لجَميعِ النِّساءِ ؛ المسلماتِ ، وغيرِ المسلماتِ.

2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : (دخَلَت عليَّ عَجوزانِ مِن عُجُزِ يَهودِ المدينةِ ، فقالتا لي : إنَّ أهلَ القُبورِ يُعَذَّبونَ في قُبورِهم ، فكَذَّبْتُهما.....). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ نِساءَ أهلِ الكتابِ كُنَّ يَدخُلْنَ على أمهَّاتِ المُؤمِنينَ ، ولم يُنقَلْ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَهنَّ بالاحتجابِ مِنهنَّ.


3⃣ قياسًا على الرَّجُلِ ، فكما للرَّجُلِ الكافِرِ أن يرى من الرَّجُلِ المُسلِمِ صَدرَه وساقَه ورأسَه بلا خِلافٍ ؛ فكذا المرأةُ مع المرأةِ ، ولا دليلَ على إخراجِ الكافرةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب اللباس والزينة

https://dorar.net/feqhia/3147
حُكم لُبس الرَّقيقِ الذي يَشِفُّ

#يحرم على الرِّجالِ والنِّساءِ لُبسُ اللِّباسِ الشَّفافِ الذي يَصِفُ البَدَنَ مُبَيِّنًا للعَورةِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحنابلة.

#الأدلة :

1⃣ عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صِنفانِ مِن أهلِ النَّارِ لم أرَهما : قَومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البَقَرِ يَضرِبونَ بها النَّاسَ ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارياتٌ ، مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ ، رُؤوسُهنَّ كأسنِمةِ البُختِ المائِلةِ ، لا يَدخُلْنَ الجنَّةَ ، ولا يَجِدْنَ ريحَها ، وإنَّ ريحَها لَيُوجَدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا)). أخرجه مسلم.

#وجه_الدلالة :

#قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كاسِياتٌ عارياتٌ)) أي : يلبَسْنَ ثوبًا رقيقًا يَصِفُ لونَ بدنِهنَّ ، فهُنَّ كاسِياتٌ عارياتٌ في المعنى ؛ لأنَّ تلك الثِّيابَ لا تُواري منهنَّ ما ينبغي لهنَّ أن يَستُرْنَه من أجسادِهنَّ.

2⃣ عن بَهزِ بنِ حكيمٍ عن أبيه عن جَدِّه رَضِيَ اللهُ عنه قال : قلتُ : ((يا رسولَ اللهِ ، عَوْراتُنا ما نأتي منها وما نذَرُ؟ قال : احفَظْ عَورَتَك إلَّا مِن زَوجتِك أو ما ملَكَت يمينُك. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إذا كان القَومُ بعضُهم فى بعضٍ؟ قال : إنِ استطَعْتَ أنْ لا يريَنَّها أحدٌ فلا يريَنَّها. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إذا كان أحدُنا خاليًا؟ قال : اللهُ أحَقُّ أن يُستَحيا منه مِن النَّاسِ)). حسَّنه الألباني.

#وجه_الدلالة :

فيه وجوبُ سَترِ العَورةِ عن أعيُنِ النَّاظرينَ بما لا يَصِفُ البَشَرةَ ؛ لأنَّ الثِّيابَ الشَّفَّافةَ التي تَصِفُ البَشَرةَ غيرُ ساترةٍ ، ووجُودُها كعَدَمِها.


📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب اللباس والزينة

https://dorar.net/feqhia/3152
حكم.لبس.الضَّيق.tt

لُبسُ الرَّجُلِ الملابِس الضَّيِّقَة

#يكره للرجُلِ لُبسُ الملابِس الضَّيِّقَة ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، واختيارُ ابنِ باز  ؛ وذلك لإخلالِه بالمُروءةِ.

======

لُبسُ النِّساءِ الضَيِّقَ الذي يحَدِّدُ العورةَ

#يحرم على النِّساءِ لُبسُ الثِّيابِ التي تَصِفُ حَجمَ عَوراتِهنَّ ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، وبه قال ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ، وبه أفتَت اللَّجنةُ الدَّائِمةُ. 

الأدِلَّة.مِن.السُّنَّةِ.tt

1⃣ عن أمِّ سَلَمةَ ، قالت : استيقظَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ ، فقال : ((سُبحانَ اللهِ ، ماذا أُنزِلَ اللَّيلةَ مِن الفِتَنِ ، وماذا فُتِحَ مِن الخزائِنِ ، أيقِظوا صواحِباتِ الحُجَر ، فرُبَّ كاسيةٍ في الدُّنيا عاريةٌ في الآخرةِ)). أخرجه البخاري.

2⃣ عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صِنفانِ مِن أهلِ النَّارِ لم أرَهما : قَومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البَقَرِ يَضرِبونَ بها النَّاس ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عاريات ، مُميلاتٌ مائِلاتٌ ، رُؤوسُهنَّ كأسنِمةِ البُختِ المائلة ، لا يَدخُلْنَ الجنَّةَ ، ولا يَجِدنَ ريحَها ، وإنَّ ريحَها لَيُوجَدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا)). أخرجه مسلم.

#وجه_الدلالة :

#قوله((كاسياتٌ عارياتٌ)) : أي : عليهِنَّ كِسوةٌ حِسِّيَّةٌ ، لكِنْ لا تَستُرُ ؛ إمَّا لضِيقِها ، وإمَّا لخِفَّتِها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب اللباس والزينة

https://dorar.net/feqhia/3154
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
⁉️اعتكافُ المرأةِ في مَسجِدِ بَيتِها

⚠️ لا يصِحُّ اعتكافُ المرأةِ في مَسجِدِ بَيتِها ، وهو مذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

أوَّلًا : من الكتاب : قوله تعالى : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أن المرادَ بالمساجِدِ : المواضِعُ التي بُنِيَت للصَّلاة فيها ، وموضِعُ صلاةِ المرأةِ في بيتها ليس بمسجدٍ ؛ لأنَّه لم يُبْنَ للصَّلاةِ فيه ، فلا يثبُتُ له أحكامُ المساجِدِ الحقيقيَّةِ.

ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتكَفَ معه بعضُ نِسائِه ، وهي مُستحاضةٌ ترى الدَّمَ ، فربَّما وضعت الطَّستَ تَحتَها من الدَّمِ... )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّنَ امرأتَه أن تعتكِفَ في المسجِدِ وهي مُستحاضةٌ ؛ إذ لا تفعل ذلك إلَّا بأمْرِه ، ولو كان الاعتكافُ في البيتِ جائزًا لَمَا أمَرَها بالمسجِدِ ، ولأمَرَها بالبَيتِ ؛ فإنَّه أسهَلُ وأيسَرُ وأبعَدُ عن تلويثِ المسجِدِ بالنَّجاسةِ ، وعن مَشقَّةِ حَملِ الطَّستِ ونَقلِه ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُخيَّرْ بين أمرينِ إلَّا اختار أيسَرَهما ، ما لم يكن إثمًا ، فعُلِمَ أنَّ الجُلوسَ في غيرِ المَسجِدِ ليس باعتكافٍ.

2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَرَ أنْ يعتكِفَ العَشرَ الأواخِرَ مِن رمضانَ ، فاستأذَنَتْه عائشةُ ، فأذِنَ لها ، وسألَتْ حفصةُ عائشةَ أن تستأذِنَ لها ففعَلَتْ ، فلمَّا رأت ذلك زينبُ ابنةُ جَحشٍ أَمَرَتْ ببناءٍ ، فبُنِيَ لها ، قالت : وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلى انصرَفَ إلى بنائِه ، فبَصُرَ بالأبنيةِ ، فقال : ((ما هذا؟)) قالوا : بناءُ عائشةَ وحَفصةَ وزينبَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((آلبِرَّ أردْنَ بهذا؟ ما أنا بمُعتكفٍ)). فرجَعَ ، فلما أفطَرَ اعتكَفَ عَشرًا من شوَّال. [رواه البخاري ومسلم].

#وجه_الدلالة : أنَّه لو كان اعتكافُهن رَضِيَ اللهُ عنهن في غيرِ المسجِدِ العامِّ مُمكنًا ؛ لاستغنَينَ بذلك عن ضَربِ الأخبيةِ في المسجِدِ ، كما استغنَينَ بالصَّلاةِ في بُيوتِهن عن الجَماعة في المسجِدِ ، ولَأمَرَهنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذلك.

ثالثًا : لأنَّ الاعتكافَ قُربةٌ يُشتَرَطُ لها المسجِدُ في حقِّ الرجُلِ ، فيشتَرَطُ في حقِّ المرأةِ ، كالطَّوافِ.

رابعًا : لأنَّه ليس بمسجدٍ حقيقةً ولا حكمًا ، ولا يسمَّى في الشَّرعِ مسجدًا.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 أحكام الاعـتكاف

https://dorar.net/feqhia/2831
إخراجُ صدقة الفطر عن الزوجة

⁉️اختلف أهل العِلم في لزوم إخراجِ صَدَقةِ الفِطرِ عن الزوجة ؛ وذلك على قولينِ :

#القول_الأول : #يلزم الرَّجُلَ إخراجُ صدقةِ الفِطرِ عَن زَوجَتِه ، إذا قدَر على ذلك ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ من المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّ النِّكاحَ سبَبٌ تجِبُ به النَّفقةُ ، فوجبَت به الفِطرةُ ، كمِلْكِ اليَمينِ والقرابةِ ، بخلافِ زكاةِ المالِ ؛ فإنَّها لا تُتحمَّلُ بالمِلك والقَرابةِ.

======

#القول_الثاني : لا يلزَمُ الرجلَ إخراجُ صَدَقةِ الفِطرِ عَن امرأتِه ، وعلى المرأةِ فِطرةُ نفْسِها ، وهذا مذهَبُ الحنفيَّة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قال سفيانُ الثوريُّ ، واختاره ابنُ المُنْذِر ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

أوَّلًا : من الكتاب : قال اللهُ تعالى : {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164].

#وجه_الدلالة : أنَّه لو وجَبَت زكاةُ الفِطرِ على الشَّخصِ نَفسِه وعمَّن يَمونُه ، فإنَّه سوف تَزِرُ وازرةٌ وِزر أخرى.

ثانيًا : من السُّنَّة

□ عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ ، على العبدِ والحرِّ ، والذَّكَرِ والأنثى ، والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المُسلمين )). رواه البخاري ومسلم

#وجه_الدلالة : أنَّه قال : (فرض) ، والأصلُ في الفَرضِ أنَّه يجِبُ على كلِّ واحدٍ بِعَينِه دونَ غَيرِه.

ثالثًا : أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ زكاةٌ ، فوجبت عليها ، كزكاةِ مالها.

رابعًا : لقُصورِ الوِلاية والنَّفَقة ؛ أمَّا قصورُ الوِلايةِ ، فإنَّ الرَّجلَ لا يلي على امرأتِه إلَّا في حقوقِ النِّكاحِ ، فلا تخرُجُ إلَّا بإذنه ، وليس له التصرُّفُ في مالِها بدون إذنِها ، وأمَّا قُصورُ النَّفَقةِ ؛ فلأنَّه لا يُنفِقُ عليها إلَّا في الرَّواتِبِ ، كالمأكَلِ والمَسكَنِ والمَلبَسِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2575