تقدم إلى قاضي حمص رجل وامرأته فقال الرجل: أصلح الله القاضي إنها لا تطيعني. قالت: أصلح الله القاضي. إني لا أقوى بما معه قال: يا هذا لا تحملها ما لا تطيق. قال: أصلحك الله إنها كانت عند رجل قبلي فكانت تكرمه وتطيعه. فضرط القاضي من فمه ثم قال: يا جاهل، الأيور كلها تستوي؟ هوذا أنا معي مثل أير البغل ومن في البيت أستودعهم الله يستصغرونه.
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي )
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي )
قيل لرجل من وَلد بشْر بن داود - وكان مأْبُونا -: أما تَسْتحي وأبُوك كان سيفَ السُّلطان؟ قال: فأنا جُعْبَتُه.
وقال له آخر: إنَّ أبَاك كان ينيك، وأنتَ تناك. قال: نقَضَي ديْنه.
( نثر الدر في المحاضرات )
وقال له آخر: إنَّ أبَاك كان ينيك، وأنتَ تناك. قال: نقَضَي ديْنه.
( نثر الدر في المحاضرات )
قدمت امرأة زوجها إلى القاضي ومعها طفل ادعت أنه ولده وأنكر الرجل فقال القاضي: الولد للفراش وقد أقررت بالزوجية فقال: أيها القاضي والله ما تنايكنا إلا في الإست، فقالت المرأة وأنت أيها القاضي ما رأيت غرفة تكف. قال القاضي: صدقت. خذ بيدها وبيد ولدك.
كان رجل يتعشق امرأة، ويتبعها في الطرقات دهراً، إلى أن أمكنته من نفسها. فلما أفضى إليها لم ينتشر عليه فقالت له: أيرك هذا أير لئيم. قال: بل هو من الذين قال فيهم الشاعر:
وأفضل الناس أحلاماً إذا قدروا
وأفضل الناس أحلاماً إذا قدروا
واستهدفت امرأة لرجل شيخ فأبطأ عليه الانتشار، فعاتبته فقال: أنت تفتحين بيتاً وأنا أنشر ميتاً!
وقعد أعرابي بين فخذ امرأة فلم ينتشر، فقالت له: قم يا خائب!فقال: الخائب من فتح جرابه ولم يكتل، ومن هذا أخذ الشاعر قوله:
أتت بجرابها تكتال فيه .. فقامت وهي فارغة الجراب
وقعد أعرابي بين فخذ امرأة فلم ينتشر، فقالت له: قم يا خائب!فقال: الخائب من فتح جرابه ولم يكتل، ومن هذا أخذ الشاعر قوله:
أتت بجرابها تكتال فيه .. فقامت وهي فارغة الجراب
دخل إبراهيم الحراني الحمام، فرأى رجلاً عظيم الذكر، فقال: يا فتى، متاع البغل! قال: لا، بل نحملك عليه. فلما خرج أرسل إليه بصلة وكسوة وقال لرسوله: قل له اكتم هذا الحديث فإنه كان مزاحاً، فرده وقال: لو قبلت حملاننا لقبلنا صلتك.
( نثر الدر في المحاضرات )
( نثر الدر في المحاضرات )
كان بعض الكتاب يكتب كتاباً وإلى جنبه رجل يتطلع في كتابه، فلما شق عليه ذلك كتب في كتابه: ولولا ابن زانية أخو قحبة كان يتطلع في كتابي لأطلته وشرحت فيه جميع ما في نفسي، فقال الرجل: يا سيدي والله ما كنت أتطلع في كتابك، فقال: يا بغيض، فمن أين قرأت هذا الذي كتبته؟
( نثر الدر في المحاضرات )
( نثر الدر في المحاضرات )
جمع مزبد بين رجل وعشيقته في منزله، فعابثها ساعة، ثم أراد أن يمد يده إليها، فقالت: ليس هذا موضعه، وسمع مزبدٌ قولها فقال: يا زانية، فأين موضعه؟ بين الركن والمقام؟ أم بين القبر والمنبر؟ والله ما بنيت هذه الدار إلا للقحاب والقوادات، ولأدفع ثمن خشبها إلا من القمار، فأي موضع للزنى أحق منها؟.
فقدت بختي إنهُ .. ما زال بختاً قذرا
لو كان شيئاً ناطقاً .. لكان شيخاً أبخرا
من حيث ما درتُ به .. لطخ وجهي بالخرا
( ابن حجاج )
لو كان شيئاً ناطقاً .. لكان شيخاً أبخرا
من حيث ما درتُ به .. لطخ وجهي بالخرا
( ابن حجاج )
العتبي، قال: قيل لرجل في امرأته وكانت لا ترّد يد لامسٍ: علام تحبسها مع ما تعرف منها؟
فقال: إنها جميلة فلا تفرك وأمّ عيال فلا تترك.
( عيون الاخبار - الدينوري)
فقال: إنها جميلة فلا تفرك وأمّ عيال فلا تترك.
( عيون الاخبار - الدينوري)
ﻗﻴﻞ ﻟﻤﺪﻳﻨﻲ: ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻯ اﻟﺪﻧﻴﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﻗﺤﺒﺔ، ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺩاﺭ ﻋﻄﺎﺭ، ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺩاﺭ ﺑﻴﻄﺎﺭ.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ: ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻟﻲ، ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻼﻡ اﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻭﺭاء اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ: ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﺑﺠﻨﺒﻚ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺠﻠﺪ ﻋﻤﻴﺮﺓ {ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ، ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﺮﺓ ﺃﻓﺮﻩ ﻣﻨﻚ ﻛﻴﻒ ﺃﻋﻤﻞ؟
أنيكُ النصارى والذين تهوّدوا وقالوا بإنّا قد قتلنا ابنَ مريم
وكلّ مجوسيّ شريفٍ وإنّني أرى نيكَهم فرضاً على كلّ مسلم
وقد نِكتُهم دهراً طويلاً وآنفاً أجول بأيري بين أفخاذ مجرمِ
فهذا فعالي ما حييتُ وإنّني أعاف من اللذاتِ ما لم يُحرّمِ
( أبو نواس)
وكلّ مجوسيّ شريفٍ وإنّني أرى نيكَهم فرضاً على كلّ مسلم
وقد نِكتُهم دهراً طويلاً وآنفاً أجول بأيري بين أفخاذ مجرمِ
فهذا فعالي ما حييتُ وإنّني أعاف من اللذاتِ ما لم يُحرّمِ
( أبو نواس)
وقال وقد رأى أمرد جميلا قام من موضع وجاء أسود قعد في مكانه
(مضت جنة المأوى وجاءت جهنم ... فقد صرت أشقى بعدما كنت أنعم)
(وما هي إلا الشمس حان أفولها ... وأعقبها قطع من الليل مظلم)
(مضت جنة المأوى وجاءت جهنم ... فقد صرت أشقى بعدما كنت أنعم)
(وما هي إلا الشمس حان أفولها ... وأعقبها قطع من الليل مظلم)
وصف العرقلة لأبي الحكم في هجوه إياه بأنه اشتر العين له سبب وهو أن أبا الحكم خرج ليلة وهو سكران من دار زين الملك أبي طالب بن الخياط فوقع فانشج وجهه فلما أصبح زاره الناس يسألونه كيف وقع فكتب هذه الأبيات وتركها عند رأسه فكان إذا سأله إنسان يعطيه الأبيات يقرؤها
(وقعت على رأسي وطارت عمامتي ... وضاع شمشكي وانبطحت على الأرض)
(وقمت وأسراب الدماء بلحيتي ... ووجهي وبعض الشر أهون من بعض)
(قضى الله إني صرت في الحال هتكة ... ولا حيلة للمرء فيما به يقضي)
(ولا خير في قصف ولا في لذاذة ... إذا لم يكن سكر إلى مثل ذا يفضي) الطويل
وأخذ المرآة فرأى الجرح في وجهه غائرا تحت الجفن بعد وقعته فقال
ترك النبيذ بوجنتي ... جرحا ككس النعجة
ووقعت منبطحا على ... وجهي وطارت عمتي
وبقيت منهتكا فلو ... لا الليل بانت سوءتي
وعلمت أن جميع ذلك ... من تمام اللذة
من لي بأخرى مثل تلك ... ولو بحلق اللحية
( عيون الأنباء في طبقات الأطباء)
(وقعت على رأسي وطارت عمامتي ... وضاع شمشكي وانبطحت على الأرض)
(وقمت وأسراب الدماء بلحيتي ... ووجهي وبعض الشر أهون من بعض)
(قضى الله إني صرت في الحال هتكة ... ولا حيلة للمرء فيما به يقضي)
(ولا خير في قصف ولا في لذاذة ... إذا لم يكن سكر إلى مثل ذا يفضي) الطويل
وأخذ المرآة فرأى الجرح في وجهه غائرا تحت الجفن بعد وقعته فقال
ترك النبيذ بوجنتي ... جرحا ككس النعجة
ووقعت منبطحا على ... وجهي وطارت عمتي
وبقيت منهتكا فلو ... لا الليل بانت سوءتي
وعلمت أن جميع ذلك ... من تمام اللذة
من لي بأخرى مثل تلك ... ولو بحلق اللحية
( عيون الأنباء في طبقات الأطباء)
قال محمد بن القاسم: أخجلني ابن صغير لعبد الرحمن بن خاقان، قلت له: وددت أن لي ابنا مثلك، قال: هذا بيدك، قلت: كيف ذلك؟ قال: تحمل أبي على امرأتك فتلد لك ابنا مثلي.
وقال أبو العيناء يوما لابن ثوابة : إذا شهدت على الناس ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون شهد عليك أنتن عضو فيك.
وقال له ابن ثوابة يوما: أنا والله أحبك بكل جوارحي، فقال أبو العيناء الا بعضو واحد أيدك الله، فبلغ ذلك ابن أبي دواد فقال: قد وفق في التحديد عليه.
( معجم الأدباء)
وقال له ابن ثوابة يوما: أنا والله أحبك بكل جوارحي، فقال أبو العيناء الا بعضو واحد أيدك الله، فبلغ ذلك ابن أبي دواد فقال: قد وفق في التحديد عليه.
( معجم الأدباء)
ابن لنكك البصري يهجو أبا رياش اليمامي الشاعر المشهور :
نبئت أن أبا رياش قد حوى ... علم اللغات وفاق فيما يدعي
من مخبري عنه فإني سائل ... من كان حنكه بأير الأصمعي
وقال يهجو أبا الطيب المتنبي وكان يزعم أن أباه كان سقاء بالكوفة :
قولا لأهل زمان لا خلاق لهم ... ضلوا عن الرشد من جهل بهم وعموا
أعطيتم المتنبي فوق منيته ... فزوجوه برغم أمهاتكم
لكن بغداد جاد الغيث ساكنها ... نعالهم في قفا السقاء تزدحم
وقال فيه أيضا :
ما أوقح المتنبي ... فيما حكى وادعاه
أبيح مالا عظيما ... حتى أباح قفاه
يا سائلي عن غناه ... من ذاك كان غناه
إن كان ذاك نبيا ... فالجاثليق إله
وقال فيه :
متنبيكم ابن سقاء كوفا ... ن ويوحى من الكنيف إليه
كان من فيه يسلح الشعر حتى ... سلحت فقحة الزمان عليه
( معجم الأدباء)
نبئت أن أبا رياش قد حوى ... علم اللغات وفاق فيما يدعي
من مخبري عنه فإني سائل ... من كان حنكه بأير الأصمعي
وقال يهجو أبا الطيب المتنبي وكان يزعم أن أباه كان سقاء بالكوفة :
قولا لأهل زمان لا خلاق لهم ... ضلوا عن الرشد من جهل بهم وعموا
أعطيتم المتنبي فوق منيته ... فزوجوه برغم أمهاتكم
لكن بغداد جاد الغيث ساكنها ... نعالهم في قفا السقاء تزدحم
وقال فيه أيضا :
ما أوقح المتنبي ... فيما حكى وادعاه
أبيح مالا عظيما ... حتى أباح قفاه
يا سائلي عن غناه ... من ذاك كان غناه
إن كان ذاك نبيا ... فالجاثليق إله
وقال فيه :
متنبيكم ابن سقاء كوفا ... ن ويوحى من الكنيف إليه
كان من فيه يسلح الشعر حتى ... سلحت فقحة الزمان عليه
( معجم الأدباء)
👍1
وروى المبرد عن أبي واثلة قال: كان أبان اللاحقي يولع بابن مناذر ويقول له:
إنما أنت شاعر في المراثي فإذا مت فلا ترثني، وكثر ذلك من أبان عليه حتى أغضبه فقال يهجوه:
غنج أبان ولين منطقه ... يخبر الناس أنه حلقي
داء به تعرفون كلكم ... يا آل عبد الحميد في الأفق
حتى إذا ما المساء جلله ... كان أطباؤه على الطرق
ففرجوا عنه بعض كربته ... بمستطير مطوق العنق
إنما أنت شاعر في المراثي فإذا مت فلا ترثني، وكثر ذلك من أبان عليه حتى أغضبه فقال يهجوه:
غنج أبان ولين منطقه ... يخبر الناس أنه حلقي
داء به تعرفون كلكم ... يا آل عبد الحميد في الأفق
حتى إذا ما المساء جلله ... كان أطباؤه على الطرق
ففرجوا عنه بعض كربته ... بمستطير مطوق العنق
ودخلت جاريةٌ روميَّةٍ على راشد البَتَّيّ، لتسأل عن مولاتها، فبصُرَت بحمار قد أدلى في الدار، فقالت: قالت مولاتي: كيف أير حماركم؟
( البيان والتبيين - الجاحظ)
( البيان والتبيين - الجاحظ)
🤣1