قيل: لولا الشِّفا لما عُرِف المصطفىٰ ﷺ.

وقيل: "وكلُّ عليلٍ يُحب الشِّفا".🤍

عليه الصَّلاة والسَّلام عدد أنفاس الخلائق إلى قيام السَّاعة!♥️.

"انتفاضة الطلاب في دول الغرب ما هي إلا تأييد من الله"
العلامة الصادق الغرياني - مفتي عام ليبيا

هذه هي عقيدة المؤمنين المخلصين ، كل من سار على الدرب ، وركب سفينة النجاة معهم ، منهم من قضى ، ومنهم من ينتظر ، هكذا كلنا ، وهذي عقيدتنا جميعًا

والحمد لله رب المجـاهدين

آخر ربع ساعة ، لله درّهم !
وتصعد روحي إلى الله

📌قصف مدفعية الاحتلال، وصواريخ طائراته، ينهال على كل مكان في قطاع غزة، من شماله إلى جنوبه؛ مخيم جباليا وغزة وبيت لاهيا ودير البلح ومخيم النصيرات ومدينة رفح، إلخ إلخ… لا تقصف المساكن والبيوت فحسب، بل كذلك خيم النازحين، وقد عادت الحرب إلى الكثافة التي كانت عليه في البدايات من حيث قوة القصف، حتى أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الغارات العنيفة على جباليا تسمع من الضواحي الجنوبية لتل أبيب.

📌ما زالت الجهات المختصة في غزة تكتشف المقابر الجماعية في مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي. في الأول، اكتشفوا مقبرة جماعية ثالثة فيها أكثر من 49 جثمان شهيد، وفي الثاني اكتشفوا 3 مقابر جماعية. أما الدفاع المدني، الذي يواصل الليل بالنهار وهو يستخرج الشهداء من تحت الأنقاض، فيقول: "أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم حتى الآن".

📌في رفح، تقدّر "الأونروا" أن 150 ألف شخص نزحوا حتى الآن، بينما يزعم الاحتلال أن 300 ألف شخص نزحوا من رفح. يعمل الاحتلال على تضخيم الأرقام والمبالغة فيها، ليبثّ الفزع والرهبة في نفوس الأهالي الصامدين الصابرين، فيدفعهم للنزوح كذلك، وربما ليقول أيضاً أنه يقصف مناطق خالية من السكّان، وأنه في اجتياحه المدينة المكتظة بالنازحين يعمل وفق خطة منظمة لإجلاء الناس قبل القصف، وهو ما تنفيه الشهادات والأرقام والصور والفيديوهات.

📌أما جيش الاحتلال وآلياته، فإنها تتوغل اليوم في مختلف أنحاء القطاع. وبعد توغله في رفح جنوب القطاع وفي حي الزيتون شماله، يمهد الاحتلال للدخول إلى جباليا للمرة الثانية، "إثر عودة حماس وإعادة تنظّمه في المنطقة" حسب زعمه. لكن سرعان ما يكشف جيش الاحتلال كذبه بنفسه، إذ يكمل في بيانه فيقول: "حتى عندما نغادر الزيتون وجباليا وعندما ننتهي من العملية في رفح، ستبقى البنية التحتية لحماس في كل هذه المناطق وسيبقى الإرهاب وسيتطلب منا العودة إلى هناك والعمل مرة أخرى". معنى هذا الكلام، أن الاحتلال لا يحتاج مبرّرات لتوغله وعربدته وإجرامه، وأنه يفتح الحرب على مصراعيها بعد أن اصطدمت أهدافه في حيطان غزة وضاعت في رمالها، وبعد أن علم أن "اجتياح رفح" هي ورقته الأخيرة؛ فماذا بعد؟! هذا وأن المقاومة لم تعد تنظيم نفسها في مختلف أنحاء القطاع من اليوم فقط، حتى يقرّر جيش الاحتلال التوغل الآن، بل تفعل ذلك منذ وقت طويل.

📌تستبسل المقاومة في قتالها كما لو أنه اليوم الأول لها في القتال. السرايا تقصف جنود وآليات الاحتلال في منطقة أم رائد شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتقصف تجمع للجنود في محيط المطار شرق رفح بوابل من الهاون أيضاً، كما فجرت عبوتين أرضيتين شديدة الانفجار بعدد من آليات العدو المتوغلة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة. أما القسام، فاستهدف بالهاون جنود الاحتلال جنوب حي الزيتون في غزة، واستهدف "ميركافا 4" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بقذيفة "الياسين 105"، كما ودمر ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة. وقد أعلن الاحتلال دوي صافرات الإنذار في معبر "كرم أبو سالم"، وهي المعابر التي يخنق بها الاحتلال ويحاصر أهل غزة منذ أكثر من 18 سنة.

سبحان الله، من العجائب التي قرأتها بالأمس في قناة براء أنهم كانوا يبحثون عن متطوع ليقوم بتحميل المحاضرات العلمية على جهازه، ومن ثم يوكلون إليه أمر الذهاب إلى خانيونس ليضعها في جهاز أحد طلبة العلم؛ لأنه لم يستطع تحميلها بسبب ضعف الانترنت عندهم وعدم توفره.

سبحانك اللهم! وكيف حال هممنا نحن؟
وكيف حالنا مع الكسل وتضييع الأوقات وكل سبل الراحة متوفرة عندنا؟
رضي الله عن أهل غزة وأرضاهم!

نماذج وسلاسل النصر الجهادي في تاريخ أُمَّتنا

الشيخ: د. أحمد علي امِّيمه، مدير مركز الإمام ابن عبد الغالب المصراتي للدراسات والأبحاث/ ليبيا.

من مداخلات الندوة الرمضانية: (فتح مكة وتحرير بيت المقدس: جهود مبذولة وآمال منشودة).
...
إعداد: مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة.

ليلزم هذه الكلمة كل صادق غيور مؤمن، وهو موقن؛ فلا يعلم أثرها إلا المتوكلون:

"حسبنا الله ونعم الوكيل"

لأهلنا في غزة ولنا جميعا:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"

فرحت الليلة برسالة أخوية من سماحة الشيخ الصادق الغرياني مفتي ليبيا يشكر فيها علماء المملكة، ويدعو إلى توجيه شباب ليبيا إلى الانضباط والاستماع لعلماء بلدهم، وهو صادق له من اسمه نصيب. وأقول لأبنائي في ليبيا: إن عليهم أن ينصاعوا لنصح الشيخ وأمثاله من الراسخين وألا يأخذوا الأمور بالشدة والقوة؛ فهذا يؤول إلى الفوضى وضياع الدولة، ولو قُدّر لي أن أجلس بين يدي شيخ الآن لكان هو الصادق الغرياني فالزموه وتعلموا منه.

بتاريخ: 30/12/2011م

د. سلمان بن فهد العودة - فك الله أسره -.

{ وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ }

[سُورَةُ الأَنفَالِ: 7]

يا صريخ المستغيثين، أغثنا بألطاف رحمتك، واشملنا بنفحات عنايتك، وأيدنا بنصرك نصرًا مؤزرًا.

إنا لله وإنا إليه راجعون!

غفر الله للشيخ الجليل العلَّامة اللغوي الشيخ عبد اللطيف الشويرف وأكرم نزله ووسع مدخله.

اليوم، وقبل ساعتين تقريباً، كنت بصحبة جدي، وكان يشاهد مقطعاً للشيخ المفتي عُرض على إحدى القنوات، فوجدتني أقلب بصري بين شاشة التلفاز وبين جدي، وأنظر في حال الشيخ وفي حال جدي، وكأنني فجأة استوعبت أنهما بلغا من الكبر عتيا، حتى خالطني شيء من الخوف والحزن حينها، وقلت في نفسي: كبُر جُلُّ مشايخنا وأحبّتنا، فكيف حالنا إن أفلوا وترجَّلوا ..
سبحان ربنا، كل من عليها فانٍ!

غفر الله للشيخ عبد اللطيف وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا خير ما يجازي به عباده الصالحين، أحسن الله خاتمتنا، وتوفانا وهو راضٍ عنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

عليه الرحمة والرضوان
هذا بقية علماء ليبيا في التفسير واللغة

مات اليوم علمٌ كثير!

عن العلّامة الشّويرف وتفسيره يقول الدكتور محمّد الزّروق في مقال له، نُشر عام ٢٠٢٠:

«..وهذا تراث يجب حفظه وإذاعته، وهذه سنة يجيب ألا تنقطع، فإنما الأمم بالعلم والعمل، وبرجالها ونسائها الذين يحيون فيها المعاني السامية، ويرتفعون بها إلى إنسانيتها، كما كرَّمها الله، وكما أرادها.
أغادر هذا المقام حتى أدعو إلى حفظ تراث هؤلاء الأدباء والعلماء المكتوب والمسموع والمرئي، فمن العيب أن يذهب عنا ذلك، وألا يكون هذا التراث محفوظًا تنتفع به الأجيال القادمة، ومن شاء البحث فيه والانتفاع به، فتعرف ما كان لها من تاريخ، وما في تاريخها من علماء وأدباء، وما لهؤلاء العلماء والأدباء من تراث. فهذا الشيخ عبد اللطيف له تراث من المقالات الأدبية ما أظن أن جميعها منشور مجموع في كتاب، وله مئات أو يزيد من الساعات الإذاعية ما أظن أنها محفوظة بوسيلة تمكِّن مَن شاء من الاستماع إليها ومراجعتها، وتُجنبِّها الضياع والتلف، وله مثل ذلك من البرامج المرئية، ليست كلها مجموعة أو محفوظة.
وهذا كله أمانة وعلم وتاريخ لا يجوز التفريط فيه أو التهاون في حفظه، بل يجب اتخاذ كل الوسائل التي تضمن المحافظة عليه. ومثل الشيخ عبد اللطيف كثير من الأدباء والعلماء. فهل يكون لنا مشروع أهلي لحفظ هذا التراث في كل صوره، ثم يكون لنا تعاهد على تجنيب التراث والتاريخ صراعاتنا الآنية والسياسية، حتى يكون ذلك بمنأى عن عاديات الزمان، ويكون لخزائن العلم حرمة، ويكون لوسائل البحث مكانة، تسمو على الخلاف، وتعلو على الظروف، وتتجاوز الحكومات، لأنه كالماء الذي يحيي العقول والقلوب، يؤول إليه الناس ولو بعد حين، فيجدون علمًا مذخورًا، وتراثًا محفوظًا؟
والشكر في ختام هذه الكلمة لقناة التناصح التي رتبت هذه الدروس، ومكَّنت من الاطلاع عليها..»

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الأستاذ عبد اللطيف الشّويرف المفسِّر، محمد خليل الزّرّوق:

http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?Page=1709&cn=2

- ترجمة الشّيخ عبد اللطيف الشّويرف -رحمه الله- بقلمه:

http://www.arraqeem.com/View/Article.aspx?page=566&cn=4

لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك.
‏نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة.
‏والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان،
‏وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان.
‏ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.

أرأيتم كل هذه الأحداث المتسارعة؟ الحروب في أرض الشام (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن في الشام)، المظاهرات التي انتشرت في شوارع الغرب والتي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وكل هذه الفوضى والجزع في شوارع تل أبيب وغيرها؟

إليكم نصَّ الشيخ صلاح الخالدي في كتابه الفخم: الشخصية اليهودية من خلال القرآن (تاريخ وسياسة ومصير).

يقول: "إن هذا الكيان أشبه ما يكون في غرفة إنعاش، ويتداعى عليه الأطباء ويواصلون حقنه بالمضادات والمقويات، ووصله بأسباب الحياة، لكن إلى متى؟؟ لو أن أمريكا قطعت عن هذا الكيان أسلحتها المتطورة وصناعاتها الحربية المتقدمة فما هو مصيره عسكرياً؟ ولو أن أمريكا -وهذا هو المهم- قطعت عن هذا الكيان دعمها المالي القائم الآن بلا حدود والمتمثل في مليارات دولاراتها ومنحها الاقتصادية -وهي ستفعل ذلك في المستقبل يوم يصحو الشعب الأمريكي ويفتح عينيه على الحقيقة- فما هو مصير هذا المريض المخطر في غرفة الإنعاش؟". صـ ٢٩٢.

وضعها الشيخ كجملة اعتراضية، ونحن اليوم نعيشها واقعاً!
لله الأمر من قبل ومن بعد!
أحب أن يُقرأ هذا الكتاب، سبحان الله فيه توجيهات عظيمة بأسلوب مميز، وكيف لا يكون كذلك وقد رُبط بالقرآن؟

"لا بدَّ من إدخال القرآن المعركة مع اليهود، وهو قادر -بإذن الله- على أن يخوضها وأن يقود الأمة فيها، وقد أمرنا الله أن نجاهد الأعداء به ومن خلاله: ﴿فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِیرࣰا ۝٥٢﴾.
القرآن يعرِّفنا على طبيعة المعركة مع اليهود، وعلى سبب حربهم لنا، إنها معركة العقيدة، وهم يحاربوننا لأننا مسلمون. ويعرُّفنا على غايتهم من هذه المعركة، وهي أن يفتنونا عن ديننا، كما يكشف لنا عن سماتهم ونماذجهم فيها، ويدلنا على وسائلهم وأساليبهم وأسلحتهم فيها، ويضع بين أيدينا أسباب النصر وعدة الجهاد ووسائل الثبات.
وكم نخسر عندما نستبعد القرآن عن المعركة، ونستعين بغيره من مناهج وخطط وآراء وخبرات الآخرين الذين قد يكونون أعداءً لنا وأعواناً لأعدائنا.
يجب النظر إلى اليهود بمنظار القرآن، ووزنهم بميزان القرآن، واستخراج الأحكام والدلالات التي حوتها آيات القرآن، ومجاهدتهم بهذا القرآن، والإيمان بمقررات وحقائق القرآن، والتعامل معهم بتوجيهات القرآن، ورؤية مستقبل كيانهم بمنظار القرآن، والقرآن كفيل بأن يمنحنا كل هذا، إنه كلام الله الذي يهدي للتي هي أقوم".
• الشخصية اليهودية من خلال القرآن، صـ ٣٨٥.