❀عَلَـى نَهْـجِ الصَّحَابِيـاتِ سَائِـرَاتِ❀
1.27K subscribers
15.9K photos
3.46K videos
1.23K files
32.8K links
📌قناة سلفية لنشر العلم الشرعي📚

📌قناتنا الثانية: https://t.me/ymortasehgg

فإن زَكاة العلم نشره وإذاعتُه والإبانة عنه، وهي علينا فريضة مُحْكَمة كفريضة زكاة الأموال نؤدَّيها لوجه الله لا نريدُ منكُم جزاءً ولا شُكُوراً🌱

تم إنشاء في يوم19|نوفمبر|2019
Download Telegram
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها

📮 #السؤال :

في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📄 #الجواب :

أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
حكم صيام النفل قبل صيام قضاء الفرض

📩 #السؤال :

من كان عليه صيام فرض من شهر رمضان هل يجوز له أن يصوم نفلاً قبل أن يقضي الفرض الذي كان عليه؟

📄 #الجواب :

فيه خلاف بين أهل العلم ، ولكن #الأرجح أنه لا يبدأ إلا #بالفرض ، إذا كان عليه فرض قضاء رمضان #يبدأ بهذا #الفرض قبل التطوع لأن هذا #أهم.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1792/حكم-صيام-النفل-قبل-صيام-قضاء-الفرض
وقت صوم ست من شوال وحكم تقديمها على القضاء

📮 #السؤال :

أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :  ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟

📄 #الجواب :

الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.

والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.

لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}  [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}  [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟

#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.

وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.

#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
المشروع أن يبدأ بقضاء رمضان قبل صيام الست

📮 #السؤال :

من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال ، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت ، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.

📜 #الجواب :

#المشروع أن يبدأ #بالقضاء قبل صيام الست ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال .. )) ، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان ، بل يكون صامها قبل بعضه ، ولأن #الفرض أهم فكان #أولى بالتقديم.

📚 مجموع الفتاوى لسماحة الشيخ  ابـن بـاز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/12676/المشروع-أن-يبدأ-بقضاء-رمضان-قبل-صيام-الست
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها

📮 #السؤال :

في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📄 #الجواب :

أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها