Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_عشرة
#بداية_تعذيب_المسلمين
كنا واقفين عند قريش ومحاولاتها لصد الدعوة الإسلامية،
وقلنا الوسائل إللي استعملها كفار قريش زي تحييد أنصار الدعوة ،
والإغراء بالعروض المادية ،وتشويه صورة الداعية وتشويه صورة الدعوة نفسها وشغل الناس بالباطل عن طريق النضر بن الحارث،
وآخر حاجة كانت استعمال الضغط النفسي من الأهل على أقاربهم إللي أسلموا زي سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير😉
لما لقى كفار مكة إن مفيش حاجة جايبة نتيجة قالوا بس احنا نعذب الناس إللي أسلمت دي لحد ما يرجعوا عن دينهم👌
فكل واحد من سادات مكة يشوف إللي أسلم من قبيلته وهو إللي يعذبه،
فبدأ كل واحد يشوف مين إللي أسلم من قبيلته ويعذبه،
حر أو عبد😑
=عثمان بن عفان كان عمه بيلفه في حصير من ورق النخيل يكتفه يعني وبعدين يشعله من تحته ويطلع دخان على وشه لحد ما كان كأنه بيموت من الخنقة،
الواحد لما يشم شوية دخان بس من بعيد بيبقى مش قادر يتنفس،
ده بقى الدخان تحته وطالع على وشه كله😞
=بلال بن رباح كان عبد من الحبشة يملكه واحد من السادة اسمه أمية بن خلف،
فكان يحط في رقبته حبل ويعطي الحبل للصبيان يلعبوا به،
يشدوه ويوقعوه،
وكانوا بيطلعوه وقت الظهر في صحراء مكة وينيموه على الرمل الساخن ويضعوا على صدره صخرة كبيرة جدا،
ووقت الظهر في مكة في الصيف في الصحراء درجة الحرارة ممكن تعدي الخمسين😞
وكانوا يقولوا له:
هنسيبك كده لحد ما تموت أو ترجع عن دين محمد وتعبد اللات والعزى😤
وهو يقول لهم : أحد أحد☝️
فكانوا بيتغاظوا منه ويزودا عليه العذاب وهو ميسكتش يغيظهم برده ويقول لهم أحد أحد☝️
يعني الله واحد👌
وكان يقول لهم وهو بيتعذب :
والله لو أعرف كلمة تغيظكم أكثر من الكلمة دي كنت قلتها👌
والكلام ده مكنش يوم ولا يومين ده كان فترات طويلة،
احنا بس مجرد تخيل الموقف بنحس بوجع القلب،
أمال حصل معاه كده كان ألمه عامل إزاي😞
وفضلوا يعذبوا فيه لحد اشتراه أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمية بن خلف واعتقه لوجه الله.
=عمار وأبوه ياسر وأمه سمية ،
وكان ياسر شيخ كبير في السن وكان بيعذبه واحد من سادات بني مخزوم قبيلة الوليد بن المغيرة اسمه《عمرو بن هشام》 إللي كنيته أبو جهل👌
فكان أبو جهل هو المسؤول عن تعذيب الشيخ الكبير ياسر،
وزوجته المرأة العجوز سمية، وكانوا بيطلعوهم في الصحراء ويعذبوهم في الحر ،
وطبعا مفيش لا أكل ولا مية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعدي عليهم وهم بيعذبوا ويقول لهم:
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"
فياسر مات تحت التعذيب وأبو جهل قعد يعذب في سمية وقال لها : إنتي إزاي تسيبي آلهة آبائك وتتبعي محمد، وريني إلهك إللي بتعبديه ده😡
فقالت له: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير👌
فراح ماسك حَرْبة وطعن سمية في موضع عفتها، يعني في فرجها من الأمام فماتت 😞
وكانت أول شهيدة في الإسلام، ومتبقاش غير عمار...شاف أبوه قتل تحت التعذيب وشاف أمه طعنت وماتت،
وهو نفسه بيتعذب أشد العذاب، كانوا ساعات يلبسوه الدروع الحديدية في شدة الحر،
وساعات يحطوا على صدره صخر أحمر ثقيل ، وساعات يحطوه جوه بئر ويغطوه بالماء،
فكان من شدة التعذيب كان بيوصل لمرحلة إنه مش بيبقى عارف هو بيقول إيه😞
فقالوا مش هنسيبك غير لما تشتم محمد وتمدح الآلهة بتاعتنا😤
فمع شدة التعذيب قال لهم عمار إللي طلبوه منه فتركوه،
وراح عمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين فسأله رسول الله: إيه إللي حصل معاك؟
فقال عمار والله يا رسول الله لم يتركوني إلا لما شتمتك ومَدَحت آلهتهم😔
فسأله رسول الله : وحال قلبك إيه؟
هل إنت راضي بالكلام إللي قلته ولا رافض؟
فقال له عمار: طبعا رافض يا رسول الله 😥
فقال له رسول الله:
لو عادوا لتعذيبك تاني وأمروك إن تشتمني فاعمل إللي يقولوا لك عليه👌
ونزلت في عمار آية :
"مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ "
☆محتاجين نقف هنا وقفة👌
بلال بن رباح فِضل مصمم على إيمانه وكمان كان بيغيظ الكفار،
عمار بن ياسر مقدرش وأخذ بالرخصة،
طيب مين الصح في الموقفين دول ،أو خلونا نقول مين الأفضل أو الأصح🤔
هل الأفضل إن لو الإنسان حد فتنه في دينه يثبت ويقاوم حتى لو كانت نهايته القتل زي بلال وياسر وسمية،
ولا يستعمل التقية ويأخذ بالرخصة عشان ينجي نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان زي عمار 🤔
الأفضل والأَوْلى إن الإنسان يصبر ويتحمل الأذى حتى لو أدى ذلك للقتل،
ولو قُتل هيكون شهيد فهو هيبقى مأجور💁♀️
وده إللي اتفق عليه المذاهب الأربعة👌
وخصوصا بقى لو كان الشخص ده عالم ممكن بعدم ثباته الناس تُفتن في دينها أو دينها يتغير👌
زي قصة الإمام أحمد بن حنبل😉
لولا ثباته على الحق بالرغم من شدة تعذيبه لدرجة إنه كان بيفقد الوعي ،كان زمان وصل لنا الدين غلط وإن القرآن مخلوق🤷♀️
وطبعا الكلام ده لا يتعارض مع النقطة إللي اتكلمنا عنها قبل كده
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_عشرة
#بداية_تعذيب_المسلمين
كنا واقفين عند قريش ومحاولاتها لصد الدعوة الإسلامية،
وقلنا الوسائل إللي استعملها كفار قريش زي تحييد أنصار الدعوة ،
والإغراء بالعروض المادية ،وتشويه صورة الداعية وتشويه صورة الدعوة نفسها وشغل الناس بالباطل عن طريق النضر بن الحارث،
وآخر حاجة كانت استعمال الضغط النفسي من الأهل على أقاربهم إللي أسلموا زي سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير😉
لما لقى كفار مكة إن مفيش حاجة جايبة نتيجة قالوا بس احنا نعذب الناس إللي أسلمت دي لحد ما يرجعوا عن دينهم👌
فكل واحد من سادات مكة يشوف إللي أسلم من قبيلته وهو إللي يعذبه،
فبدأ كل واحد يشوف مين إللي أسلم من قبيلته ويعذبه،
حر أو عبد😑
=عثمان بن عفان كان عمه بيلفه في حصير من ورق النخيل يكتفه يعني وبعدين يشعله من تحته ويطلع دخان على وشه لحد ما كان كأنه بيموت من الخنقة،
الواحد لما يشم شوية دخان بس من بعيد بيبقى مش قادر يتنفس،
ده بقى الدخان تحته وطالع على وشه كله😞
=بلال بن رباح كان عبد من الحبشة يملكه واحد من السادة اسمه أمية بن خلف،
فكان يحط في رقبته حبل ويعطي الحبل للصبيان يلعبوا به،
يشدوه ويوقعوه،
وكانوا بيطلعوه وقت الظهر في صحراء مكة وينيموه على الرمل الساخن ويضعوا على صدره صخرة كبيرة جدا،
ووقت الظهر في مكة في الصيف في الصحراء درجة الحرارة ممكن تعدي الخمسين😞
وكانوا يقولوا له:
هنسيبك كده لحد ما تموت أو ترجع عن دين محمد وتعبد اللات والعزى😤
وهو يقول لهم : أحد أحد☝️
فكانوا بيتغاظوا منه ويزودا عليه العذاب وهو ميسكتش يغيظهم برده ويقول لهم أحد أحد☝️
يعني الله واحد👌
وكان يقول لهم وهو بيتعذب :
والله لو أعرف كلمة تغيظكم أكثر من الكلمة دي كنت قلتها👌
والكلام ده مكنش يوم ولا يومين ده كان فترات طويلة،
احنا بس مجرد تخيل الموقف بنحس بوجع القلب،
أمال حصل معاه كده كان ألمه عامل إزاي😞
وفضلوا يعذبوا فيه لحد اشتراه أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمية بن خلف واعتقه لوجه الله.
=عمار وأبوه ياسر وأمه سمية ،
وكان ياسر شيخ كبير في السن وكان بيعذبه واحد من سادات بني مخزوم قبيلة الوليد بن المغيرة اسمه《عمرو بن هشام》 إللي كنيته أبو جهل👌
فكان أبو جهل هو المسؤول عن تعذيب الشيخ الكبير ياسر،
وزوجته المرأة العجوز سمية، وكانوا بيطلعوهم في الصحراء ويعذبوهم في الحر ،
وطبعا مفيش لا أكل ولا مية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعدي عليهم وهم بيعذبوا ويقول لهم:
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"
فياسر مات تحت التعذيب وأبو جهل قعد يعذب في سمية وقال لها : إنتي إزاي تسيبي آلهة آبائك وتتبعي محمد، وريني إلهك إللي بتعبديه ده😡
فقالت له: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير👌
فراح ماسك حَرْبة وطعن سمية في موضع عفتها، يعني في فرجها من الأمام فماتت 😞
وكانت أول شهيدة في الإسلام، ومتبقاش غير عمار...شاف أبوه قتل تحت التعذيب وشاف أمه طعنت وماتت،
وهو نفسه بيتعذب أشد العذاب، كانوا ساعات يلبسوه الدروع الحديدية في شدة الحر،
وساعات يحطوا على صدره صخر أحمر ثقيل ، وساعات يحطوه جوه بئر ويغطوه بالماء،
فكان من شدة التعذيب كان بيوصل لمرحلة إنه مش بيبقى عارف هو بيقول إيه😞
فقالوا مش هنسيبك غير لما تشتم محمد وتمدح الآلهة بتاعتنا😤
فمع شدة التعذيب قال لهم عمار إللي طلبوه منه فتركوه،
وراح عمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين فسأله رسول الله: إيه إللي حصل معاك؟
فقال عمار والله يا رسول الله لم يتركوني إلا لما شتمتك ومَدَحت آلهتهم😔
فسأله رسول الله : وحال قلبك إيه؟
هل إنت راضي بالكلام إللي قلته ولا رافض؟
فقال له عمار: طبعا رافض يا رسول الله 😥
فقال له رسول الله:
لو عادوا لتعذيبك تاني وأمروك إن تشتمني فاعمل إللي يقولوا لك عليه👌
ونزلت في عمار آية :
"مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ "
☆محتاجين نقف هنا وقفة👌
بلال بن رباح فِضل مصمم على إيمانه وكمان كان بيغيظ الكفار،
عمار بن ياسر مقدرش وأخذ بالرخصة،
طيب مين الصح في الموقفين دول ،أو خلونا نقول مين الأفضل أو الأصح🤔
هل الأفضل إن لو الإنسان حد فتنه في دينه يثبت ويقاوم حتى لو كانت نهايته القتل زي بلال وياسر وسمية،
ولا يستعمل التقية ويأخذ بالرخصة عشان ينجي نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان زي عمار 🤔
الأفضل والأَوْلى إن الإنسان يصبر ويتحمل الأذى حتى لو أدى ذلك للقتل،
ولو قُتل هيكون شهيد فهو هيبقى مأجور💁♀️
وده إللي اتفق عليه المذاهب الأربعة👌
وخصوصا بقى لو كان الشخص ده عالم ممكن بعدم ثباته الناس تُفتن في دينها أو دينها يتغير👌
زي قصة الإمام أحمد بن حنبل😉
لولا ثباته على الحق بالرغم من شدة تعذيبه لدرجة إنه كان بيفقد الوعي ،كان زمان وصل لنا الدين غلط وإن القرآن مخلوق🤷♀️
وطبعا الكلام ده لا يتعارض مع النقطة إللي اتكلمنا عنها قبل كده
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_عشرة
#بداية_تعذيب_المسلمين
كنا واقفين عند قريش ومحاولاتها لصد الدعوة الإسلامية،
وقلنا الوسائل إللي استعملها كفار قريش زي تحييد أنصار الدعوة ،
والإغراء بالعروض المادية ،وتشويه صورة الداعية وتشويه صورة الدعوة نفسها وشغل الناس بالباطل عن طريق النضر بن الحارث،
وآخر حاجة كانت استعمال الضغط النفسي من الأهل على أقاربهم إللي أسلموا زي سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير😉
لما لقى كفار مكة إن مفيش حاجة جايبة نتيجة قالوا بس احنا نعذب الناس إللي أسلمت دي لحد ما يرجعوا عن دينهم👌
فكل واحد من سادات مكة يشوف إللي أسلم من قبيلته وهو إللي يعذبه،
فبدأ كل واحد يشوف مين إللي أسلم من قبيلته ويعذبه،
حر أو عبد😑
=عثمان بن عفان كان عمه بيلفه في حصير من ورق النخيل يكتفه يعني وبعدين يشعله من تحته ويطلع دخان على وشه لحد ما كان كأنه بيموت من الخنقة،
الواحد لما يشم شوية دخان بس من بعيد بيبقى مش قادر يتنفس،
ده بقى الدخان تحته وطالع على وشه كله😞
=بلال بن رباح كان عبد من الحبشة يملكه واحد من السادة اسمه أمية بن خلف،
فكان يحط في رقبته حبل ويعطي الحبل للصبيان يلعبوا به،
يشدوه ويوقعوه،
وكانوا بيطلعوه وقت الظهر في صحراء مكة وينيموه على الرمل الساخن ويضعوا على صدره صخرة كبيرة جدا،
ووقت الظهر في مكة في الصيف في الصحراء درجة الحرارة ممكن تعدي الخمسين😞
وكانوا يقولوا له:
هنسيبك كده لحد ما تموت أو ترجع عن دين محمد وتعبد اللات والعزى😤
وهو يقول لهم : أحد أحد☝️
فكانوا بيتغاظوا منه ويزودا عليه العذاب وهو ميسكتش يغيظهم برده ويقول لهم أحد أحد☝️
يعني الله واحد👌
وكان يقول لهم وهو بيتعذب :
والله لو أعرف كلمة تغيظكم أكثر من الكلمة دي كنت قلتها👌
والكلام ده مكنش يوم ولا يومين ده كان فترات طويلة،
احنا بس مجرد تخيل الموقف بنحس بوجع القلب،
أمال حصل معاه كده كان ألمه عامل إزاي😞
وفضلوا يعذبوا فيه لحد اشتراه أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمية بن خلف واعتقه لوجه الله.
=عمار وأبوه ياسر وأمه سمية ،
وكان ياسر شيخ كبير في السن وكان بيعذبه واحد من سادات بني مخزوم قبيلة الوليد بن المغيرة اسمه《عمرو بن هشام》 إللي كنيته أبو جهل👌
فكان أبو جهل هو المسؤول عن تعذيب الشيخ الكبير ياسر،
وزوجته المرأة العجوز سمية، وكانوا بيطلعوهم في الصحراء ويعذبوهم في الحر ،
وطبعا مفيش لا أكل ولا مية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعدي عليهم وهم بيعذبوا ويقول لهم:
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"
فياسر مات تحت التعذيب وأبو جهل قعد يعذب في سمية وقال لها : إنتي إزاي تسيبي آلهة آبائك وتتبعي محمد، وريني إلهك إللي بتعبديه ده😡
فقالت له: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير👌
فراح ماسك حَرْبة وطعن سمية في موضع عفتها، يعني في فرجها من الأمام فماتت 😞
وكانت أول شهيدة في الإسلام، ومتبقاش غير عمار...شاف أبوه قتل تحت التعذيب وشاف أمه طعنت وماتت،
وهو نفسه بيتعذب أشد العذاب، كانوا ساعات يلبسوه الدروع الحديدية في شدة الحر،
وساعات يحطوا على صدره صخر أحمر ثقيل ، وساعات يحطوه جوه بئر ويغطوه بالماء،
فكان من شدة التعذيب كان بيوصل لمرحلة إنه مش بيبقى عارف هو بيقول إيه😞
فقالوا مش هنسيبك غير لما تشتم محمد وتمدح الآلهة بتاعتنا😤
فمع شدة التعذيب قال لهم عمار إللي طلبوه منه فتركوه،
وراح عمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين فسأله رسول الله: إيه إللي حصل معاك؟
فقال عمار والله يا رسول الله لم يتركوني إلا لما شتمتك ومَدَحت آلهتهم😔
فسأله رسول الله : وحال قلبك إيه؟
هل إنت راضي بالكلام إللي قلته ولا رافض؟
فقال له عمار: طبعا رافض يا رسول الله 😥
فقال له رسول الله:
لو عادوا لتعذيبك تاني وأمروك إن تشتمني فاعمل إللي يقولوا لك عليه👌
ونزلت في عمار آية :
"مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ "
☆محتاجين نقف هنا وقفة👌
بلال بن رباح فِضل مصمم على إيمانه وكمان كان بيغيظ الكفار،
عمار بن ياسر مقدرش وأخذ بالرخصة،
طيب مين الصح في الموقفين دول ،أو خلونا نقول مين الأفضل أو الأصح🤔
هل الأفضل إن لو الإنسان حد فتنه في دينه يثبت ويقاوم حتى لو كانت نهايته القتل زي بلال وياسر وسمية،
ولا يستعمل التقية ويأخذ بالرخصة عشان ينجي نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان زي عمار 🤔
الأفضل والأَوْلى إن الإنسان يصبر ويتحمل الأذى حتى لو أدى ذلك للقتل،
ولو قُتل هيكون شهيد فهو هيبقى مأجور💁♀️
وده إللي اتفق عليه المذاهب الأربعة👌
وخصوصا بقى لو كان الشخص ده عالم ممكن بعدم ثباته الناس تُفتن في دينها أو دينها يتغير👌
زي قصة الإمام أحمد بن حنبل😉
لولا ثباته على الحق بالرغم من شدة تعذيبه لدرجة إنه كان بيفقد الوعي ،كان زمان وصل لنا الدين غلط وإن القرآن مخلوق🤷♀️
وطبعا الكلام ده لا يتعارض مع النقطة إللي اتكلمنا عنها قبل كده
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة_عشرة
#بداية_تعذيب_المسلمين
كنا واقفين عند قريش ومحاولاتها لصد الدعوة الإسلامية،
وقلنا الوسائل إللي استعملها كفار قريش زي تحييد أنصار الدعوة ،
والإغراء بالعروض المادية ،وتشويه صورة الداعية وتشويه صورة الدعوة نفسها وشغل الناس بالباطل عن طريق النضر بن الحارث،
وآخر حاجة كانت استعمال الضغط النفسي من الأهل على أقاربهم إللي أسلموا زي سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير😉
لما لقى كفار مكة إن مفيش حاجة جايبة نتيجة قالوا بس احنا نعذب الناس إللي أسلمت دي لحد ما يرجعوا عن دينهم👌
فكل واحد من سادات مكة يشوف إللي أسلم من قبيلته وهو إللي يعذبه،
فبدأ كل واحد يشوف مين إللي أسلم من قبيلته ويعذبه،
حر أو عبد😑
=عثمان بن عفان كان عمه بيلفه في حصير من ورق النخيل يكتفه يعني وبعدين يشعله من تحته ويطلع دخان على وشه لحد ما كان كأنه بيموت من الخنقة،
الواحد لما يشم شوية دخان بس من بعيد بيبقى مش قادر يتنفس،
ده بقى الدخان تحته وطالع على وشه كله😞
=بلال بن رباح كان عبد من الحبشة يملكه واحد من السادة اسمه أمية بن خلف،
فكان يحط في رقبته حبل ويعطي الحبل للصبيان يلعبوا به،
يشدوه ويوقعوه،
وكانوا بيطلعوه وقت الظهر في صحراء مكة وينيموه على الرمل الساخن ويضعوا على صدره صخرة كبيرة جدا،
ووقت الظهر في مكة في الصيف في الصحراء درجة الحرارة ممكن تعدي الخمسين😞
وكانوا يقولوا له:
هنسيبك كده لحد ما تموت أو ترجع عن دين محمد وتعبد اللات والعزى😤
وهو يقول لهم : أحد أحد☝️
فكانوا بيتغاظوا منه ويزودا عليه العذاب وهو ميسكتش يغيظهم برده ويقول لهم أحد أحد☝️
يعني الله واحد👌
وكان يقول لهم وهو بيتعذب :
والله لو أعرف كلمة تغيظكم أكثر من الكلمة دي كنت قلتها👌
والكلام ده مكنش يوم ولا يومين ده كان فترات طويلة،
احنا بس مجرد تخيل الموقف بنحس بوجع القلب،
أمال حصل معاه كده كان ألمه عامل إزاي😞
وفضلوا يعذبوا فيه لحد اشتراه أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمية بن خلف واعتقه لوجه الله.
=عمار وأبوه ياسر وأمه سمية ،
وكان ياسر شيخ كبير في السن وكان بيعذبه واحد من سادات بني مخزوم قبيلة الوليد بن المغيرة اسمه《عمرو بن هشام》 إللي كنيته أبو جهل👌
فكان أبو جهل هو المسؤول عن تعذيب الشيخ الكبير ياسر،
وزوجته المرأة العجوز سمية، وكانوا بيطلعوهم في الصحراء ويعذبوهم في الحر ،
وطبعا مفيش لا أكل ولا مية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعدي عليهم وهم بيعذبوا ويقول لهم:
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"
فياسر مات تحت التعذيب وأبو جهل قعد يعذب في سمية وقال لها : إنتي إزاي تسيبي آلهة آبائك وتتبعي محمد، وريني إلهك إللي بتعبديه ده😡
فقالت له: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير👌
فراح ماسك حَرْبة وطعن سمية في موضع عفتها، يعني في فرجها من الأمام فماتت 😞
وكانت أول شهيدة في الإسلام، ومتبقاش غير عمار...شاف أبوه قتل تحت التعذيب وشاف أمه طعنت وماتت،
وهو نفسه بيتعذب أشد العذاب، كانوا ساعات يلبسوه الدروع الحديدية في شدة الحر،
وساعات يحطوا على صدره صخر أحمر ثقيل ، وساعات يحطوه جوه بئر ويغطوه بالماء،
فكان من شدة التعذيب كان بيوصل لمرحلة إنه مش بيبقى عارف هو بيقول إيه😞
فقالوا مش هنسيبك غير لما تشتم محمد وتمدح الآلهة بتاعتنا😤
فمع شدة التعذيب قال لهم عمار إللي طلبوه منه فتركوه،
وراح عمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين فسأله رسول الله: إيه إللي حصل معاك؟
فقال عمار والله يا رسول الله لم يتركوني إلا لما شتمتك ومَدَحت آلهتهم😔
فسأله رسول الله : وحال قلبك إيه؟
هل إنت راضي بالكلام إللي قلته ولا رافض؟
فقال له عمار: طبعا رافض يا رسول الله 😥
فقال له رسول الله:
لو عادوا لتعذيبك تاني وأمروك إن تشتمني فاعمل إللي يقولوا لك عليه👌
ونزلت في عمار آية :
"مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ "
☆محتاجين نقف هنا وقفة👌
بلال بن رباح فِضل مصمم على إيمانه وكمان كان بيغيظ الكفار،
عمار بن ياسر مقدرش وأخذ بالرخصة،
طيب مين الصح في الموقفين دول ،أو خلونا نقول مين الأفضل أو الأصح🤔
هل الأفضل إن لو الإنسان حد فتنه في دينه يثبت ويقاوم حتى لو كانت نهايته القتل زي بلال وياسر وسمية،
ولا يستعمل التقية ويأخذ بالرخصة عشان ينجي نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان زي عمار 🤔
الأفضل والأَوْلى إن الإنسان يصبر ويتحمل الأذى حتى لو أدى ذلك للقتل،
ولو قُتل هيكون شهيد فهو هيبقى مأجور💁♀️
وده إللي اتفق عليه المذاهب الأربعة👌
وخصوصا بقى لو كان الشخص ده عالم ممكن بعدم ثباته الناس تُفتن في دينها أو دينها يتغير👌
زي قصة الإمام أحمد بن حنبل😉
لولا ثباته على الحق بالرغم من شدة تعذيبه لدرجة إنه كان بيفقد الوعي ،كان زمان وصل لنا الدين غلط وإن القرآن مخلوق🤷♀️
وطبعا الكلام ده لا يتعارض مع النقطة إللي اتكلمنا عنها قبل كده