Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وواحد_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الثاني
#حقيقة_هَرْمَجدُّون_والملحمة_الكبرى
#المسيح_الدجال_الجزء_الأول
وقفنا المرة إللي فاتت عند القتال إللي حصل بين المسلمين والروم في أكبر معركة بين المسلمين والروم النصارى على مر التاريخ،
فالمعركة دي أول معركة يقابل فيها جيش من النصارى قريب من المليون،
وقائد المسلمين ساعتها على حسب شرح العلماء للأحاديث هو المهدي إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت،
☆ملحوظة:
الشيعة الرافضة عندهم مهدي اسمه محمد العسكري، بيقولوا إنه دخل في السرداب من زمان وعايش فيه بقاله سنين طويلة وهيخرج في آخر الزمان من مدينة سامراء وكلام كتير كده ده كله كذب وافتراء ملناش دعوة بيه🙄
عشان بس محدش يتلخبط بين المهدي الحقيقي إللي أخبر عنه رسول الله ﷺ في الأحاديث الصحيحة وبين المهدي المزعوم إللي الشيعة بيقولوا عليه👌
نرجع للمعركة،
أول ما يبدأ القتال هينهزم ثلث الجيش المسلم، قال عنهم رسول جالله ﷺ:
" فينهزم ثلث لا يتوب الله عليه أبداً"
الثلث إللي انهزم ده ثلث عاص عمل كبيرة من الكبائر وهي الفرار من الزحف، والثلث ده لن يقدر الله لهم توبة ولن يوفقهم للتوبة،
أما ثلث الجيش المسلم الثاني فيهقتلهم الروم ويموتوا شهداء في سبيل الله،
قال عنهم رسول الله ﷺ:
" ويُقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله"
يعني الثلث الثاني إللي هيُقتل ده هم أفضل الشهداء عند الله،
كده هيتبقى ثلث الجيش المسلم الأخير، والثلث ده هو إللي هينتصر ولن يُفتنوا في دينهم ولن يتركوا دينهم لحد ما يموتوا،
قال عنهم رسول الله ﷺ:
" ويَفتتح الثلث لا يُفتنون أبداً"
إيه بقى أحداث المعركة دي وإزاي هينتصر المسلمون على الروم🤔
مبدئيا مقر جيش المسلمين هيكون في مدينة اسمها الغوطة إلى جانب مدينة دمشق في مكان البساتين،
☆ومدينة الغوطة معروفة في سوريا في زماننا دلوقتي وحصل فيها مجازر على يد قوات بشار الأسد ربنا ينتقم منهم جميعا 😞
قال رسول الله ﷺ:
" إن فُسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يُقال لها: دمشق من خير مدائن الشام"
أما مكان المعركة هيكون بقرب مدينة حلب في منطقة مرج دابق إللي قلنا عليها المرة إللي فاتت،
القتال هيبدأ بين الثلث الباقي من جيش المسلمين وبين جيش الروم، "فيشترط المسلمون شُرطة للموت لا ترجع إلا غالبة"
يعني مجموعة من المسلمين هيقولوا لبعض تعالوا نهجم على جيش الروم نقاتلهم فإما نرجع بعد ما نغلبهم يا إما نموت،
فيقتتل جيش المسلمين مع جيش الروم لحد ما ييجي الليل فيرجع كل جيش للمعسكر بتاعه من غير ما يكون في طرف منتصر،
وفي نفس الوقت شرطة الموت هتكون هجمت لكنها هتُقتل جميعا وتفنى في سبيل الله وميتبقاش منهم ولا واحد،
تاني يوم هيشترط المسلمون شرطة للموت مرة ثانية ويهجم الجيش المسلم على جيش الروم ومعاهم شرطة الموت فيقتتلون،
والنتيجة هتكون مقتل شرطة الموت كلها، وبرده هيرجع الجيشان عند الليل من غير ما يكون في طرف منتصر على الثاني😕
اليوم الثالث هيحصل نفس الموضوع، يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون لحد المساء فيرجع الجيشين كل واحد للمعسكر بتاعه من غير ما يكون في طرف غالب وتفنى شرطة الموت،
"فإذا كان يوم الرابع ، نهَد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم، فيُقتلون مقتلةً لا يُرى مثلها، أو لم يُرَ مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يَخلُفهم حتى يَخِر ميتاً"
يعني أخبار القتال بين جيش الروم وجيش المسلمين هتكون انتشرت في كل مكان،
ففي اليوم الرابع هيقوم بقية أهل الإسلام ويلتحقوا بالجيش المسلم لقتال جيش الروم،
وهتحصل مقتلة كبيرة جدا في جيش الروم النصارى لدرجة إن الجثث هتبقى مالية الأرض والجثث هتبقى منتنة،
وهتخلي الهواء في الجو مُنتن لدرجة إن لو طائر عدّى من المكان هيقع ميت من الرائحة المنتنة الموجودة بسبب فساد الهواء إللي فوق الجثث الميتة،
وبعد المعركة يبدأ الناس يشوفوا من الباقي من أهلهم فيلاقوا إن من عيلة واحدة كانوا مائة مش باقي منهم غير رجل واحد ، فهنا محدش هيفرح بغنيمة ولا هيبقى في قسمة للميراث،
ودي من علامات الساعة الصغرى قال رسول الله ﷺ:
" إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث ولا يُفرح بغنيمة"
كده انتصر المسلمون على جيش الروم في معركة مرج دابق، بعدها هيتوجهوا لأقوى مدينة للنصارى قريبة من المكان إللي هم فيه وهي مدينة القسطنطينية👌
☆قبل ما نعرف إيه حكاية القسطنطينية في نقطة محتاجة توضيح، احنا كمسلمين في ديننا الإسلام معروف اسم المعركة إللي هتحصل بين المسلمين وبين جيش الروم النصارى في آخر الزمان باسم الملحمة الكبرى أو معركة 《مرج دابق》، أو 《الأعماق》
المعركة دي ماسمهاش:《هَرْمَجِدّون》😬
الكلمة دي ملهاش أي وجود في ديننا لا اسماً ، ولا وُقوعاً ، لا في أحاديث صحيحة ، ولا ضعيفة 🙅♂️❌
الكلمة دي أصلها كلمة عبرية ومعناها : تل مَجِدّو أو مجيدو، ومجدو دي مدينة في فلسطين،
فالكلمة دي موجودة عند اليهود في
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وواحد_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الثاني
#حقيقة_هَرْمَجدُّون_والملحمة_الكبرى
#المسيح_الدجال_الجزء_الأول
وقفنا المرة إللي فاتت عند القتال إللي حصل بين المسلمين والروم في أكبر معركة بين المسلمين والروم النصارى على مر التاريخ،
فالمعركة دي أول معركة يقابل فيها جيش من النصارى قريب من المليون،
وقائد المسلمين ساعتها على حسب شرح العلماء للأحاديث هو المهدي إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت،
☆ملحوظة:
الشيعة الرافضة عندهم مهدي اسمه محمد العسكري، بيقولوا إنه دخل في السرداب من زمان وعايش فيه بقاله سنين طويلة وهيخرج في آخر الزمان من مدينة سامراء وكلام كتير كده ده كله كذب وافتراء ملناش دعوة بيه🙄
عشان بس محدش يتلخبط بين المهدي الحقيقي إللي أخبر عنه رسول الله ﷺ في الأحاديث الصحيحة وبين المهدي المزعوم إللي الشيعة بيقولوا عليه👌
نرجع للمعركة،
أول ما يبدأ القتال هينهزم ثلث الجيش المسلم، قال عنهم رسول جالله ﷺ:
" فينهزم ثلث لا يتوب الله عليه أبداً"
الثلث إللي انهزم ده ثلث عاص عمل كبيرة من الكبائر وهي الفرار من الزحف، والثلث ده لن يقدر الله لهم توبة ولن يوفقهم للتوبة،
أما ثلث الجيش المسلم الثاني فيهقتلهم الروم ويموتوا شهداء في سبيل الله،
قال عنهم رسول الله ﷺ:
" ويُقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله"
يعني الثلث الثاني إللي هيُقتل ده هم أفضل الشهداء عند الله،
كده هيتبقى ثلث الجيش المسلم الأخير، والثلث ده هو إللي هينتصر ولن يُفتنوا في دينهم ولن يتركوا دينهم لحد ما يموتوا،
قال عنهم رسول الله ﷺ:
" ويَفتتح الثلث لا يُفتنون أبداً"
إيه بقى أحداث المعركة دي وإزاي هينتصر المسلمون على الروم🤔
مبدئيا مقر جيش المسلمين هيكون في مدينة اسمها الغوطة إلى جانب مدينة دمشق في مكان البساتين،
☆ومدينة الغوطة معروفة في سوريا في زماننا دلوقتي وحصل فيها مجازر على يد قوات بشار الأسد ربنا ينتقم منهم جميعا 😞
قال رسول الله ﷺ:
" إن فُسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يُقال لها: دمشق من خير مدائن الشام"
أما مكان المعركة هيكون بقرب مدينة حلب في منطقة مرج دابق إللي قلنا عليها المرة إللي فاتت،
القتال هيبدأ بين الثلث الباقي من جيش المسلمين وبين جيش الروم، "فيشترط المسلمون شُرطة للموت لا ترجع إلا غالبة"
يعني مجموعة من المسلمين هيقولوا لبعض تعالوا نهجم على جيش الروم نقاتلهم فإما نرجع بعد ما نغلبهم يا إما نموت،
فيقتتل جيش المسلمين مع جيش الروم لحد ما ييجي الليل فيرجع كل جيش للمعسكر بتاعه من غير ما يكون في طرف منتصر،
وفي نفس الوقت شرطة الموت هتكون هجمت لكنها هتُقتل جميعا وتفنى في سبيل الله وميتبقاش منهم ولا واحد،
تاني يوم هيشترط المسلمون شرطة للموت مرة ثانية ويهجم الجيش المسلم على جيش الروم ومعاهم شرطة الموت فيقتتلون،
والنتيجة هتكون مقتل شرطة الموت كلها، وبرده هيرجع الجيشان عند الليل من غير ما يكون في طرف منتصر على الثاني😕
اليوم الثالث هيحصل نفس الموضوع، يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون لحد المساء فيرجع الجيشين كل واحد للمعسكر بتاعه من غير ما يكون في طرف غالب وتفنى شرطة الموت،
"فإذا كان يوم الرابع ، نهَد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم، فيُقتلون مقتلةً لا يُرى مثلها، أو لم يُرَ مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يَخلُفهم حتى يَخِر ميتاً"
يعني أخبار القتال بين جيش الروم وجيش المسلمين هتكون انتشرت في كل مكان،
ففي اليوم الرابع هيقوم بقية أهل الإسلام ويلتحقوا بالجيش المسلم لقتال جيش الروم،
وهتحصل مقتلة كبيرة جدا في جيش الروم النصارى لدرجة إن الجثث هتبقى مالية الأرض والجثث هتبقى منتنة،
وهتخلي الهواء في الجو مُنتن لدرجة إن لو طائر عدّى من المكان هيقع ميت من الرائحة المنتنة الموجودة بسبب فساد الهواء إللي فوق الجثث الميتة،
وبعد المعركة يبدأ الناس يشوفوا من الباقي من أهلهم فيلاقوا إن من عيلة واحدة كانوا مائة مش باقي منهم غير رجل واحد ، فهنا محدش هيفرح بغنيمة ولا هيبقى في قسمة للميراث،
ودي من علامات الساعة الصغرى قال رسول الله ﷺ:
" إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث ولا يُفرح بغنيمة"
كده انتصر المسلمون على جيش الروم في معركة مرج دابق، بعدها هيتوجهوا لأقوى مدينة للنصارى قريبة من المكان إللي هم فيه وهي مدينة القسطنطينية👌
☆قبل ما نعرف إيه حكاية القسطنطينية في نقطة محتاجة توضيح، احنا كمسلمين في ديننا الإسلام معروف اسم المعركة إللي هتحصل بين المسلمين وبين جيش الروم النصارى في آخر الزمان باسم الملحمة الكبرى أو معركة 《مرج دابق》، أو 《الأعماق》
المعركة دي ماسمهاش:《هَرْمَجِدّون》😬
الكلمة دي ملهاش أي وجود في ديننا لا اسماً ، ولا وُقوعاً ، لا في أحاديث صحيحة ، ولا ضعيفة 🙅♂️❌
الكلمة دي أصلها كلمة عبرية ومعناها : تل مَجِدّو أو مجيدو، ومجدو دي مدينة في فلسطين،
فالكلمة دي موجودة عند اليهود في