#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الحادية_والعشرون
#قصة_يوسف(٣)
#دخول_السجن

قبل ما نكمل باقي القصة، فيه نقطة مهمة لازم نعرفها في تفسير آية:
"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ "
لأن في ناس ومنهم أهل الكتاب اتّهمت يوسف عليه السلام وقالوا كان هيعمل الفاحشة مع امرأة العزيز وكلام كتير كده😑
معنى الآية إن امرأة العزيز أرادت فعل الفاحشة لما ربنا قال: "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ"
ولكن يوسف عليه السلام مجاش في باله حتى إنه يطاوع امرأة العزيز، يعني حتى نفسه ما اشتهتش الفاحشة كطبيعة بشرية ،
يعني هو كرجل أعزب وهي كامرأة ذات منصب وجمال وتدعوه لفعل الفاحشة،
فكأي نفس بشرية على الأقل يفكر ولو للحظة في الموضوع
ومع ذلك يوسف عليه السلام مجاش في باله أصلا إنه يستحيب لفعل الفاحشة، بسبب برهان ربه👌
والبرهان ده حاجة ربنا خلّاه يشوفها، ومفيش فيها نص واضح هي عبارة عن إيه،
وورد فيها كلام كتير من أهل الكتاب،
وفي مفسرين قالوا إن البرهان ده هو الإيمان إللي ربنا ألقاه في قلب يوسف عليه السلام وكان سبب في عصمته من الوقوع في الفاحشة، والله أعلم..
وقالوا إن ربنا أوحى ليوسف عليه السلام إنه يهرب، لإن مفيش قصاده حل تاني 👌
ففي الآية ربنا بيقول:
"وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ"
فلولا برهان ربه -إللي هو الإيمان- موجود في قلبه،
أو الوحي إللي جاله ،
كان زمانه على الأقل نفسه الأمارة بالسوء هتدعوه لفعل الفاحشة وهو يقاومها مثلا ويجاهدها حتى لا تَغلبه مثلا،
لكن يوسف عليه السلام مجاش أصلا على باله ولو ثانية حتى إنه يفعل الفاحشة👌
زي مثلا لما تقول: كان زماني متلج من البرد لولا إني لبست هدوم تقيلة،
فانت مش متلج ولا حاجة؛ لإنك لابس هدوم تقيلة بالفعل ولولاها إنت كنت تلّجت💁‍♂️

نرجع بقى لنسوة المدينة إللي سمعوا باللي عملته امرأة العزيز مع يوسف قالوا إيه😈
قالت النساء : إلحقوا 🤭
مرات العزيز تراوِد العبد بتاعها عن نفسه لفعل الفاحشة وهو مش راضي😏
معقولة حبها ليه وصل للدرجة دي🤭
ده إيه الضلال إللي هي فيه ده😏
وبقت هي حديث النساء في المدينة بالمنظر ده،
"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"

طب كان رد فعل امرأة العزيز إيه ؟
ربنا بيقول:
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ" مقلش فلما سمعت قولهن،
مع إن ظاهر كلام النساء إنه كلام وأقوال عادية😕

لكن ركزوا معايا كده شوفوا كمية المكر إللي في السطرين دول😮
أول حاجة قالوا (امرأة العزيز) يعني :
يا شيخة اتكسفي على دمك انتِ مكانتك مش زي مكانة أي حد😏
وكمان انتِ امرأة متزوجة...يعني لو واحدة مش متزوجة كنا إلتمسنالك العذر🙄
وكمان بتراود مين ؟ فتاها.. عبد يعني ..مش حر ... وإللي زيك تراود واحد من مستواها...ملك ...وزير.. واحد من الطبقة الراقية ..مش عبد😑!
وكمان هي إللي بتراوده عن نفسه مش هو!!...
يعني لو هو إللي بيراود وهي قَبِلت كان ممكن نعديها لكن هي إللي بتراود،
وقالوا تراود فعل مضارع يدل على الإستمرار يعني هي لسه مستمرة مش راودت وخلاص مرة وتابت،
يعني كإنهم بيعايروها وبيقولوا عنها:
"إيه المهانة إللي هي حطت نفسها فيها دي، للدرجة دي هي ضعيفة قدامه؟!😏
احنا مستحيل نوصل للضلال إللي هي فيه ده😤
وكمان من المكر إنهم قالوا الكلام ده من ورا ضهرها.. غيبة يعني😅
وطبعا هم عارفين إن الكلام هيوصل لإمرأة العزيز،
وهم عايزين يشوفوا يوسف عليه السلام وهم كانوا سمعوا عنه بس، وده برده من مكرهن ،
يعني قالوا الكلام ده عشان امرأة العزيز تغضب وتخليهم يشوفوه عشان تدافع عن نفسها👌

☆متخيلين إن العلماء قعدوا يفسروا ويتدبروا عشان يطلعوا التفسير ده من خلال السطرين دول وامرأة العزيز مجرد ما سمعت كلامهم فهمت على طول مكرهم، والأعجب بقى إللي هي هتعمله فيهم😈

كان إيه رد فعل امرأة العزيز بقى💁‍♂️
امرأة العزيز بعتت لهم دعوة عشان ييجوا يزوروها 😊
وفعلا جاءوا وحضّرت مجلس يكونوا فيه قاعدين ومرتاحين وآخر انبساط،
ظاهر الموضوع إنها بتكرمهم😏
"أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.. وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا.."
يعني كمان قدمت لهم أكل محتاج استعمال سكاكين و أعطت كل واحدة سكينة🔪 ...
يعني ماحطتش شوية سكاكين وكل كام واحدة تستعمل سكينتها شوية وتديها للي جنبها بعدها، لأ...
كل واحدة ليها سكينة خاصة بيها،
هي عاوزة تحقق غرض معين، وبالفعل حققته بعد تخطيط ومكر ودهاء..
فهي قابلت المكر القولي بمكر عملي👌
واستعملت عنصر المفاجأة ،
فأول ما لقيتهم قاعدين مرتاحين ومش مديين خوانة وولا على بالهم أي شيء،
أمرت يوسف إنه يدخل عليهم ..
" وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ "!
طبعا النساء ضيوفها انتبهوا فجأة كلهم للشخص إللي داخل وفضلوا مدهوشين ومبرّقين عنيهم مش قادرين يلتفتوا عن يوسف بنظرهم إطلاقا كإنهم اتسحروا 😳

#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الحادية_والعشرون
#إسلام_عمر_بن_الخطاب

كنا واقفين المرة إللي فاتت عند إسلام حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة،
وكان إسلامه في السنة السادسة من البعثة،
قبل ما نعرف إيه إللي حصل بعد إسلامه بثلاثة أيام تقريبا،
هنرجع بالزمن شوية حوالي ثمانية أشهر كده تقريبا أو أكثر😉
احنا عارفين إن المشركين كانوا بيؤذوا المسلمين سواء المستضعفين أو السادة كل واحد على حسب مكانته،
فكان من إللي قريش آذتهم أبو بكر الصديق صاحب رسول الله ،
فهو كان من الناس إللي جهرت بإسلامها بعد رسول الله وكان الناس كلهم عارفين،
كانت قريش بتؤذي أبو بكر سواء بالكلام أو حتى ساعات بالضرب،
حتى يُروى إنه في يوم من الأيام كان بيدعو الناس عند الكعبة، فقام الكفار وقعدوا يضربوه لحد ما وقع في الأرض مُغمى عليه،
ومش يسيبوه بقى 😑
ده قعدوا يدوسوا عليه ومحدش قدر ينقذه منهم إلا عشيرته بنو تميم،
وأخذوه وهو مُغمى عليه وكانوا متأكدين إنه خلاص بيموت لدرجة إن عشيرته هددوا كفار قريش إن لو مات أبو بكر مش هيسيبوهم👌
فأخذوه ورجّعوه لبيته عند أمه😥
تخيلوا لما أم ابنها يرجع لها بالمنظر ده إحساسها هيبقى إيه😶
ومع ذلك أبو بكر مسبش الدعوة إلى الله👌
عارفين لو كان أبو بكر في عصرنا دلوقتي وعمل كده هيطلع لنا كائنات لزجة تقول 🤓:
هو إللي غلطان إيه إللي وداه هناك 🙄
احنا لو مشينا بالمنطق ده لا حد هيأمر بمعروف ولا حد هينهى عن المنكر بسبب إن كل واحد خايف من الناس وخايف على حياته😑
وده الفرق بيننا وبين الصحابة...الصحابة كانوا بيبذلوا أرواحهم في سبيل تبليغ الدعوة ونشر الإسلام مكنش بيهمهم أي حاجة 👌
لما اشتد الأذى على المسلمين ورسول الله أمر الصحابة بالهجرة للحبشة خرج أبو بكر مهاجر للحبشة وبعد ما سافر مسافة يوم أو يومين قابل واحد اسمه 《ابن الدّغِنّة》 من أشراف العرب،
فقال لأبي بكر :
إنت رايح فين 🤔
فقال له أبو بكر: مهاجر للحبشة أعبد ربي .. لأن قومي أخرجني وآذوني 😞

☆مع إن أبو بكر في السنة دي اتولد له بنت صغيرة اسمها عائشة من زوجته أم رومان ومع ذلك برده خرج للهجرة،
مع إن الإنسان بطبيعته هيكون قلقان على زوجته وبنته الصغيرة وهو خارج مش عارف هيرجع امتى 😓

المهم ابن الدغنة قال له : ليه 😳
إنت إللي زيك ميخرجش😤
إنت رجل بتُحسن لأقاربك بالمال أو الخدمة وغيرها،
وإنت صادق في كلامك عمرك ما كنت بتكذب، وكنت بتساعد الضعيف واليتيم وصاحب العيال الفقير،
وكمان كنت بتكرم ضيوفك وأي حاجة فيها خير مكنتش بتتأخر عنها👌
فارجع لمكة وأنا سأجيرك من قريش ، يعني هتبقى تحت حمايتي👌

☆فاكرييييين دي صفات مين 🙊
نفس الصفات إللي خديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتها له يوم ما رجع من الغار خايف😉
شوفتم الشبه إللي بين أخلاق رسول الله وأخلاق أبي بكر 😊

رجع أبو بكر الصديق لمكة مع ابن الدغنة وراح عند الكعبة ووقف بين سادات قريش وقال لهم :
أنا سأُجير أبا بكر😤
إزاي تخرجوا رجل بيساعد المظلوم والفقير ويكرم الضيف و....و...😡
فرجع أبو بكر لبيته وبدأ يصلي ويقرأ القرآن في حوش بيته،
وكان ابو بكر مبيقدرش يمسك دموعه لما يقرأ القرآن ،
من أول ما يقرأ الفاتحة يبكي😕
فكان يقرأ ويصلي ويبكي والنساء والأطفال يعدوا عليه، ولما يشوفوه كده كانوا يقفوا يشوفوا إيه ده...رجل يقرأ ويبكي 🤨
وطبعا إن رجل يبكي ده كان حاجة غريبة بالنسبة لهم😅
لأن رجال مكة معروفين بالشدة والغلظة والقوة ،
فإزاي رجل يبكي كده😮
طبعا سادات مكة مش عاجبها الوضع،
النساء والأطفال هيُفتنوا بأبي بكر كده ومش بعيد يدخلوا الإسلام😶
راحوا لابن الدغنة قالوا له :
شوف صاحبك😑
يا إما تخليه يصلي داخل بيته يا إما يرد عليك جوارك لأننا مش هنسكت😤
فراح ابن الدغنة لأبي بكر وقال له :
إن سادات مكة اشتكوا...فإما تصلي داخل بيتك أو ترد على جِوَاري،
لأني محبش إن الناس تسمع إن في حد نقض جِوَاري 😥

☆وكان موضوع الجوار أو الحماية ده عندهم عظيم جدا👌

فقال له أبو بكر: لأ...أنا هرجع لك جوارك وحمايتك وهرضى بجوار الله، وطبعا الناس ما صدقوا وبدأوا يؤذوه تاني😑

☆في ناس ممكن تستغرب هو ليه ابو بكر بيعمل كده،
ما يعبد ربنا وخلاص في بيته لازم مشاكل يعني😞

شوفوا الكفار مش هيرضوا ولا يهدأوا غير لما المسلمين يرجعوا عن دينهم،
فلو جوه ولا برة مش هيسيبوه...كده كده هيؤذوه🤷‍♀️
فخلاص بقى مادام كده كده هم هيؤذوني يبقى أعمل إللي أنا عايزه💁‍♀️
من باب:
إذا ضَربتَ فأوْجِع فإن العاقبة واحدة😈
وفي نقطة كمان 👌
إن إللي قصادك بيشوفك لما يضغط عليك هتعمل إيه،
هل هتضعف وتعمل إللي هو عايزه ولا هتقف وتقاوم😀
لو الإنسان ضعف من البداية وتنازل ...خلاااص سلسلة التنازلات اتفتحت مش هيقدر يرجع 👌
لكن لو من أول خطوة كده ثبت على مبدأه وكمان يزود بحاجات تانية بالعند فيهم،
هم إللي هيتراجعوا أو على الأقل مش هيطلبوا تنازلات تانية 💁‍♀️
يعني كأنه بيقول : مش عاجبك كذا خل

#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الحادية_والعشرون
#قصة_يوسف(٣)
#دخول_السجن

قبل ما نكمل باقي القصة، فيه نقطة مهمة لازم نعرفها في تفسير آية:
"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ "
لأن في ناس ومنهم أهل الكتاب اتّهمت يوسف عليه السلام وقالوا كان هيعمل الفاحشة مع امرأة العزيز وكلام كتير كده😑
معنى الآية إن امرأة العزيز أرادت فعل الفاحشة لما ربنا قال: "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ"
ولكن يوسف عليه السلام مجاش في باله حتى إنه يطاوع امرأة العزيز، يعني حتى نفسه ما اشتهتش الفاحشة كطبيعة بشرية ،
يعني هو كرجل أعزب وهي كامرأة ذات منصب وجمال وتدعوه لفعل الفاحشة،
فكأي نفس بشرية على الأقل يفكر ولو للحظة في الموضوع
ومع ذلك يوسف عليه السلام مجاش في باله أصلا إنه يستحيب لفعل الفاحشة، بسبب برهان ربه👌
والبرهان ده حاجة ربنا خلّاه يشوفها، ومفيش فيها نص واضح هي عبارة عن إيه،
وورد فيها كلام كتير من أهل الكتاب،
وفي مفسرين قالوا إن البرهان ده هو الإيمان إللي ربنا ألقاه في قلب يوسف عليه السلام وكان سبب في عصمته من الوقوع في الفاحشة، والله أعلم..
وقالوا إن ربنا أوحى ليوسف عليه السلام إنه يهرب، لإن مفيش قصاده حل تاني 👌
ففي الآية ربنا بيقول:
"وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ"
فلولا برهان ربه -إللي هو الإيمان- موجود في قلبه،
أو الوحي إللي جاله ،
كان زمانه على الأقل نفسه الأمارة بالسوء هتدعوه لفعل الفاحشة وهو يقاومها مثلا ويجاهدها حتى لا تَغلبه مثلا،
لكن يوسف عليه السلام مجاش أصلا على باله ولو ثانية حتى إنه يفعل الفاحشة👌
زي مثلا لما تقول: كان زماني متلج من البرد لولا إني لبست هدوم تقيلة،
فانت مش متلج ولا حاجة؛ لإنك لابس هدوم تقيلة بالفعل ولولاها إنت كنت تلّجت💁‍♂️

نرجع بقى لنسوة المدينة إللي سمعوا باللي عملته امرأة العزيز مع يوسف قالوا إيه😈
قالت النساء : إلحقوا 🤭
مرات العزيز تراوِد العبد بتاعها عن نفسه لفعل الفاحشة وهو مش راضي😏
معقولة حبها ليه وصل للدرجة دي🤭
ده إيه الضلال إللي هي فيه ده😏
وبقت هي حديث النساء في المدينة بالمنظر ده،
"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"

طب كان رد فعل امرأة العزيز إيه ؟
ربنا بيقول:
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ" مقلش فلما سمعت قولهن،
مع إن ظاهر كلام النساء إنه كلام وأقوال عادية😕

لكن ركزوا معايا كده شوفوا كمية المكر إللي في السطرين دول😮
أول حاجة قالوا (امرأة العزيز) يعني :
يا شيخة اتكسفي على دمك انتِ مكانتك مش زي مكانة أي حد😏
وكمان انتِ امرأة متزوجة...يعني لو واحدة مش متزوجة كنا إلتمسنالك العذر🙄
وكمان بتراود مين ؟ فتاها.. عبد يعني ..مش حر ... وإللي زيك تراود واحد من مستواها...ملك ...وزير.. واحد من الطبقة الراقية ..مش عبد😑!
وكمان هي إللي بتراوده عن نفسه مش هو!!...
يعني لو هو إللي بيراود وهي قَبِلت كان ممكن نعديها لكن هي إللي بتراود،
وقالوا تراود فعل مضارع يدل على الإستمرار يعني هي لسه مستمرة مش راودت وخلاص مرة وتابت،
يعني كإنهم بيعايروها وبيقولوا عنها:
"إيه المهانة إللي هي حطت نفسها فيها دي، للدرجة دي هي ضعيفة قدامه؟!😏
احنا مستحيل نوصل للضلال إللي هي فيه ده😤
وكمان من المكر إنهم قالوا الكلام ده من ورا ضهرها.. غيبة يعني😅
وطبعا هم عارفين إن الكلام هيوصل لإمرأة العزيز،
وهم عايزين يشوفوا يوسف عليه السلام وهم كانوا سمعوا عنه بس، وده برده من مكرهن ،
يعني قالوا الكلام ده عشان امرأة العزيز تغضب وتخليهم يشوفوه عشان تدافع عن نفسها👌

☆متخيلين إن العلماء قعدوا يفسروا ويتدبروا عشان يطلعوا التفسير ده من خلال السطرين دول وامرأة العزيز مجرد ما سمعت كلامهم فهمت على طول مكرهم، والأعجب بقى إللي هي هتعمله فيهم😈

كان إيه رد فعل امرأة العزيز بقى💁‍♂️
امرأة العزيز بعتت لهم دعوة عشان ييجوا يزوروها 😊
وفعلا جاءوا وحضّرت مجلس يكونوا فيه قاعدين ومرتاحين وآخر انبساط،
ظاهر الموضوع إنها بتكرمهم😏
"أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.. وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا.."
يعني كمان قدمت لهم أكل محتاج استعمال سكاكين و أعطت كل واحدة سكينة🔪 ...
يعني ماحطتش شوية سكاكين وكل كام واحدة تستعمل سكينتها شوية وتديها للي جنبها بعدها، لأ...
كل واحدة ليها سكينة خاصة بيها،
هي عاوزة تحقق غرض معين، وبالفعل حققته بعد تخطيط ومكر ودهاء..
فهي قابلت المكر القولي بمكر عملي👌
واستعملت عنصر المفاجأة ،
فأول ما لقيتهم قاعدين مرتاحين ومش مديين خوانة وولا على بالهم أي شيء،
أمرت يوسف إنه يدخل عليهم ..
" وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ "!
طبعا النساء ضيوفها انتبهوا فجأة كلهم للشخص إللي داخل وفضلوا مدهوشين ومبرّقين عنيهم مش قادرين يلتفتوا عن يوسف بنظرهم إطلاقا كإنهم اتسحروا 😳