Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#مريم_زكريا_الجزء_الثالث
#مريم_الجزء_الأول
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن زكريا عليه السلام وإنه دعا ربنا إنه يرزقه الذرية الصالحة لما شاف إنه بيرزق مريم بنت عمران فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف،
وكان ده كرامة من ربنا لمريم بسبب كثرة عبادتها وزهدها وتعلقها بالله،
كانت مريم مختلفة عن البنات إللي في سنها، يعني كان جسمها بيكبر وبيقرب من البلوغ أسرع من البنات العادية،
وكان من عادة بني إسرائيل إنهم يحجّون لبيت المقدس،
يعني بيطلعوا في قافلة من مدن القدس ويتوجهوا من هناك لبيت المقدس لأن بيت المقدس كان قبلتهم،
زي ما المسلمين بيتوجهوا للحج في مكة👌
في يوم من الأيام لما كان عمرها حوالي خمسة عشر سنة
خرجت في قافلة مع أهلها لبيت المقدس وهي كانت من مدينة النّاصرة،
في الطريق..سابت أهلها وتأخرت عن القافلة لسبب معين،
"إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا"
إيه السبب منعرفش بالضبط..ممكن يكون أصابها الحيض،
أو إنها كانت عايزة تطهر من الحيض...أو غيرها من أقوال العلماء،
المهم إن حصل حاجة خلتها تتأخر عن الناس إللي معاها وراحت وراء جبل قريب كده بس بعيد عن عنيهم،
"فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا "
فهي كانت عايزة تكون لوحدها..وفجأة لقت قصادها رجل..فاتخضت وخافت 🙊
"فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا"
فكرت إن الرجل ده عايز يراودها عن نفسها أو عاوز يؤذيها
ويعمل فيها حاجة يعني،
فقالت له : أعوذ بالرحمن منك لو كنت من المتقين😰
لأن التّقي هو إللي بيخاف ربنا وخوفه من ربنا بيمنعه إنه يعمل أي شيء محرم👌
"قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"
فالرجل قالها: متخافيش الموضوع مش زي مانتي فاكرة أنا رسول من عند ربك عشان أوهبك غلام..طفل طيب وطاهر، هتكوني انتِ أمه.
"قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا"
☆قبل ما نكمل هنقف كم وقفة كده مع آيات القرآن نتدبرها 😊
♡ربنا بيقول 《وأرسلنا إليها روحنا》
الروح هنا المقصود به جبريل عليه السلام ..طيب ليه ربنا سمّى جبريل عليه السلام بالروح🤔
احنا كبشر بنتكون من حاجتين هما جسد وروح صح؟
إيه إللي بيحرك الجسد😁
الروح هي إللي بتحرك الجسد..يعني الروح هي السبب في حياة الجسد👌
جبريل عليه السلام هو المَلك المسؤول عن توصيل الوحي،
والوحي ده سبب في حياة القلوب...فالإنسان بيكون حي بحاجتين: حياة جسدية وحياة قلبية👌
الحياة الجسدية كوووول الناس بتشترك فيها حتى الحيوانات بتشترك في الحياة الجسدية دي،
لكن الحياة القلبية دي خاصة بعباد الله المتقين....
"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" يعني كان كافرا فهديناه👌
يعني باختصار كده الروح تحيا بها الأجساد وجبريل عليه السلام يحيا بسببه القلوب عن طريق الوحي..عشان كده اسمه الروح😊
♡ نشوف الآية الثانية :
ربنا بيقول عن مريم لما راحت في مكان لوحدها لقت قصادها رجل《بشرا سويا》..ليه ربنا قال بشرًا سويا 😁
عشان يوصّل لنا إن إللي مريم شافته كان من البشر ومكنش من الجن..ده أولاً
ثانيا : البشر إللي هي شافته ده هو في أصله مَلك من الملائكة إللي هو جبريل عليه السلام،
والبشر ميقدروش يشوفوا الملائكة على أصلهم لازم يتمثلوا في صورة بشر عشان نقدر نشوفهم،
فلو كان الرجل إللي هي شافته ده طويل جدا مثلا أو قصير جدا أو في خِلقته أو في شكله أي حاجة مختلفة عن البشر العاديين كان الطبيعي إنها تخاف ويبان إن ده إللي مخوّفها💁♂️
لكن القرآن بيقول لنا إن ده مكنش سبب خوفها،
يعني هي مخفتش لمجرد إنها شافت بشر لإن البشر إللي شافته كان بشر سويّ الخِلقة مفيهوش علامة غريبة تستدعي الخوف في حد ذاته.. لأ.. ده بشر طبيعي زي أي بشر،
لكن هي خافت على نفسها من الرجل ده إنه يعتدى عليها 👌
♡الآية الثالثة😊
لما قالت مريم《إني أعوذ بالرحمن منك》 ليه قالت الرحمن؟ مع إن المفروض هنا كانت تقول الجبار أو ذو الانتقام والبطش عشان تخوفه مثلا ، ولإن هي عايزة تدفع عن نفسها الضرر فطبيعي تستغيث بالقوي المتين الجبار 🤷♂️
زي كده لو حد اعتدى على حقي، هقول له:
"موعدنا عند الرحمن"؟ ولّا هقول له موعدنا عند الجبار ؟ 👌
فمريم عليها السلام قالت الرحمن بالذات ومقلتش اسم تاني من أسماء الله الحسنى إللي فيها معنى الاستجارة بذي القوة والجبروت والبطش؛ لإنها كانت بتحاول تذكّر الراجل ده برحمة ربنا قبل عذابه👌
بتذكّره بالرجاء قبل الخوف من باب الرفق بالناس ودعوتهم للخير قبل ترهيبهم بالضر والعقوبة..
◇وده يعلمنا إن في الدعوة إلى الله قبل ماننهى عن المنكر نأمر الناس بالمعروف حتى ربنا بيقول لنا إيه:
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "
فربنا قدم الأمر بالمعروف قبل النهي عن المنكر👌
فدايما في الدعوة إلى الله نقدم الأمر بالمعروف وبعدها على طول في نفس اللحظة ننهى ع
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#مريم_زكريا_الجزء_الثالث
#مريم_الجزء_الأول
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن زكريا عليه السلام وإنه دعا ربنا إنه يرزقه الذرية الصالحة لما شاف إنه بيرزق مريم بنت عمران فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف،
وكان ده كرامة من ربنا لمريم بسبب كثرة عبادتها وزهدها وتعلقها بالله،
كانت مريم مختلفة عن البنات إللي في سنها، يعني كان جسمها بيكبر وبيقرب من البلوغ أسرع من البنات العادية،
وكان من عادة بني إسرائيل إنهم يحجّون لبيت المقدس،
يعني بيطلعوا في قافلة من مدن القدس ويتوجهوا من هناك لبيت المقدس لأن بيت المقدس كان قبلتهم،
زي ما المسلمين بيتوجهوا للحج في مكة👌
في يوم من الأيام لما كان عمرها حوالي خمسة عشر سنة
خرجت في قافلة مع أهلها لبيت المقدس وهي كانت من مدينة النّاصرة،
في الطريق..سابت أهلها وتأخرت عن القافلة لسبب معين،
"إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا"
إيه السبب منعرفش بالضبط..ممكن يكون أصابها الحيض،
أو إنها كانت عايزة تطهر من الحيض...أو غيرها من أقوال العلماء،
المهم إن حصل حاجة خلتها تتأخر عن الناس إللي معاها وراحت وراء جبل قريب كده بس بعيد عن عنيهم،
"فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا "
فهي كانت عايزة تكون لوحدها..وفجأة لقت قصادها رجل..فاتخضت وخافت 🙊
"فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا"
فكرت إن الرجل ده عايز يراودها عن نفسها أو عاوز يؤذيها
ويعمل فيها حاجة يعني،
فقالت له : أعوذ بالرحمن منك لو كنت من المتقين😰
لأن التّقي هو إللي بيخاف ربنا وخوفه من ربنا بيمنعه إنه يعمل أي شيء محرم👌
"قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"
فالرجل قالها: متخافيش الموضوع مش زي مانتي فاكرة أنا رسول من عند ربك عشان أوهبك غلام..طفل طيب وطاهر، هتكوني انتِ أمه.
"قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا"
☆قبل ما نكمل هنقف كم وقفة كده مع آيات القرآن نتدبرها 😊
♡ربنا بيقول 《وأرسلنا إليها روحنا》
الروح هنا المقصود به جبريل عليه السلام ..طيب ليه ربنا سمّى جبريل عليه السلام بالروح🤔
احنا كبشر بنتكون من حاجتين هما جسد وروح صح؟
إيه إللي بيحرك الجسد😁
الروح هي إللي بتحرك الجسد..يعني الروح هي السبب في حياة الجسد👌
جبريل عليه السلام هو المَلك المسؤول عن توصيل الوحي،
والوحي ده سبب في حياة القلوب...فالإنسان بيكون حي بحاجتين: حياة جسدية وحياة قلبية👌
الحياة الجسدية كوووول الناس بتشترك فيها حتى الحيوانات بتشترك في الحياة الجسدية دي،
لكن الحياة القلبية دي خاصة بعباد الله المتقين....
"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" يعني كان كافرا فهديناه👌
يعني باختصار كده الروح تحيا بها الأجساد وجبريل عليه السلام يحيا بسببه القلوب عن طريق الوحي..عشان كده اسمه الروح😊
♡ نشوف الآية الثانية :
ربنا بيقول عن مريم لما راحت في مكان لوحدها لقت قصادها رجل《بشرا سويا》..ليه ربنا قال بشرًا سويا 😁
عشان يوصّل لنا إن إللي مريم شافته كان من البشر ومكنش من الجن..ده أولاً
ثانيا : البشر إللي هي شافته ده هو في أصله مَلك من الملائكة إللي هو جبريل عليه السلام،
والبشر ميقدروش يشوفوا الملائكة على أصلهم لازم يتمثلوا في صورة بشر عشان نقدر نشوفهم،
فلو كان الرجل إللي هي شافته ده طويل جدا مثلا أو قصير جدا أو في خِلقته أو في شكله أي حاجة مختلفة عن البشر العاديين كان الطبيعي إنها تخاف ويبان إن ده إللي مخوّفها💁♂️
لكن القرآن بيقول لنا إن ده مكنش سبب خوفها،
يعني هي مخفتش لمجرد إنها شافت بشر لإن البشر إللي شافته كان بشر سويّ الخِلقة مفيهوش علامة غريبة تستدعي الخوف في حد ذاته.. لأ.. ده بشر طبيعي زي أي بشر،
لكن هي خافت على نفسها من الرجل ده إنه يعتدى عليها 👌
♡الآية الثالثة😊
لما قالت مريم《إني أعوذ بالرحمن منك》 ليه قالت الرحمن؟ مع إن المفروض هنا كانت تقول الجبار أو ذو الانتقام والبطش عشان تخوفه مثلا ، ولإن هي عايزة تدفع عن نفسها الضرر فطبيعي تستغيث بالقوي المتين الجبار 🤷♂️
زي كده لو حد اعتدى على حقي، هقول له:
"موعدنا عند الرحمن"؟ ولّا هقول له موعدنا عند الجبار ؟ 👌
فمريم عليها السلام قالت الرحمن بالذات ومقلتش اسم تاني من أسماء الله الحسنى إللي فيها معنى الاستجارة بذي القوة والجبروت والبطش؛ لإنها كانت بتحاول تذكّر الراجل ده برحمة ربنا قبل عذابه👌
بتذكّره بالرجاء قبل الخوف من باب الرفق بالناس ودعوتهم للخير قبل ترهيبهم بالضر والعقوبة..
◇وده يعلمنا إن في الدعوة إلى الله قبل ماننهى عن المنكر نأمر الناس بالمعروف حتى ربنا بيقول لنا إيه:
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "
فربنا قدم الأمر بالمعروف قبل النهي عن المنكر👌
فدايما في الدعوة إلى الله نقدم الأمر بالمعروف وبعدها على طول في نفس اللحظة ننهى ع
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#أحداث_السنة_الأولى_من_الهجرة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند المعاهدة إللي رسول الله ﷺ عملها مع اليهود وشفنا القوانين إللي رسول الله ﷺ وضعها عشان ينظم العلاقة بين اليهود والمسلمين وشفنا إزاي اليهود وافقوا على المعاهدة دي،
وكان السؤال إللي بيفرض نفسه هو : ليه اليهود وافقوا كده بكل بساطة على كلام رسول الله ﷺ من غير ما يعترضوا مع إنهم الأقوى 🤔
موافقتهم كان لها أسباب:
◇أولا :
اليهود بطبعهم جبناء جدا، فلما يلاقوا إللي يواجههم بقوة ويكون ثابت على مبدأ، يخافوا ويقلقوا، وينزلوا على شروط القوي،
"لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ"
وهم أحرص الناس على حياة، أهم حاجة عندهم إنهم يعيشوا، مش مهم العيشة عاملة إزاي لكن أهم حاجة إنهم عايشين،
"وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ "
◇ثانيا:
اليهود كانت قبائل متفرقة وفي تفرق كبير بينهم، فكل فريق له عداوات مع الفريق الثاني،
"بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ"
فرسول الله ﷺ كان عارف الفُرقة إللي بينهم دي وعارف إنهم مش هيتحدوا فكان بيتكلم بكل قوة وثبات👌
◇ثالثا:
اليهود أهم حاجة عندهم مصالحهم، فهم قبلوا بكلام رسول الله ﷺ عشان يحافظوا على مصالحهم،
ولو دخلوا في مواجهة مع الأوس والخزرج إللي بيشتروا منهم، مش هيلاقوا حد يبيعوا له، فبالتالي تجارتهم هتضيع🤷♀️
◇رابعا:
الرهبة والرعب في قلوبهم من رسول الله ﷺ والمؤمنين👌
بمعنى إن ربنا بيلقي في قلوب اليهود الرعب من المؤمنين لما بيقابلوهم،
ودي حاجة خاصة بالمؤمنين الصادقين، والنصر بالرعب ده جندي من جنود الله رسول الله ﷺ قال :
"نُصرت بالرعب مسيرة شهر"
يعني يكونبين العدو وبين رسول الله ﷺ مسافة شهر والتاني قاعد مرعوب😅
☆طيب سؤال ليه اليهود والكفار بصفة عامة مش بيخافوا من المسلمين دلوقتي🤔
إللي يجاوبنا على السؤال ده رسول الله ﷺ، قال:
"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»،
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»،
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فربنا نزع المهابة والرعب ده من قلوب أعداء المسلمين عشان المسلمين للأسف غثاء كغثاء السيل،
وغثاء السيل يعني لما مية جارية كثيرة بتتحرك زي ما بنشوف في الفياضات،
مش بنلاقي المية دي بتلم معاها الأوساخ والمخلفات والأعشاب اليابسة،
فرسول الله ﷺ بيشبه عقول وطموحات وهمم المسلمين وأفعالهم وتعلقهم بالأمور التافهة بغثاء السيل ده،
واحنا شايفين حال المسلمين عامل إزاي للأسف😓
طيب بعد ما اليهود وافقوا على المعاهدة واتفقوا مع رسول الله ﷺ هل التزموا بكلامهم وعاشوا مسالمين مع المسلمين في المدينة😕
لأ طبعا...عملوا كوارث..حاولوا يفرقوا بين المسلمين ويثيروا الحرب بين الأوس والخزرج وحاولوا يقتلوا رسول الله ﷺ ،
وبقوا يشجعوا الأوس والخزرج على عدم الإنفاق ،
هنشوف معاهم العَجب🤦♀️
نرجع لرسول الله ﷺ ونشوفه إزاي اتعامل مع الحصار الاقتصادي الداخلي والخارجي إللي حاولت قريش تفرضه على رسول الله ﷺ،
قلنا قبل كده إن قريش استغلت علاقتها بالقبائل واتصالتها مع اليهود عشان يحاصروا المسلمين اقتصاديا في المدينة،
لكن رسول الله ﷺ كان متوقع حاجة زي كده،
إيه هي أهم الحاجات إللي الإنسان بيحتاجها عشان يعيش🤔
الماء والغذاء💁♀️
طيب الماء موجود في أبار اليهود والمسلمون بيشتروا منهم الماء،
طيب لو اليهود رفضوا بيع الماء للمسلمين، هتبقى مشكلة جامدة😶
يبقى الحل إن المسلمين يكون عندهم بئر خاص بهم👌
قال رسول الله ﷺ للمسلمين :
مين يشتري بئر رومة وله الجنة؟
فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وراح لرسول الله ﷺ وقال له إنه اشتراها، فقال له رسول الله ﷺ اجعلها سبيل للمسلمين،
يعني هو اشتراها بآلاف الدراهم ورسول الله ﷺ قال له خليها للمسلمين ببلاش 😮
خدوا بالكم إن التربية الإيمانية إللي رسول الله ﷺ ربى عثمان رضي الله عنه عليها خلال السنين إللي فاتت دي هي خلت عثمان يتنازل بكل سهولة عن آلاف الدراهم إللي عاش عشان يجمعها،
الدافع الرئيسي هو إنه يريد الحنة👌
وبكده تم تأمين المصدر الرئيسي للمياه للمسلمين في المدينة،
طيب الغذاء وباقي السلع هنجيبها منين🤔
هنجيبها من السوق، والسوق بإيد اليهود برده😕
يبقى الحل إننا نعمل سوق موازي للمسلمين، لأن المسلمين لازم يكون لهم الاقتصاد الخاص بهم،
افرضوا اليهود رفعوا ثمن السلع، المسلمين هيعملوا إيه😑
يبقى أول حاجة عشان الدولة تقف على رجلها إنها تعتمد على نفسها في تدبير أمور معيشتها، عشان متبقاش تحت رحمة أحد👌
بدأ رسول الله ﷺ مع المسلمين يبحثوا عن أرض واسعة تنفع تكون سوق، دوروا في كذا مكان مكنش في مكان مناسب، لحد ما جاء له رجل وقال له:
أنا لقيت أر
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#أحداث_السنة_الأولى_من_الهجرة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند المعاهدة إللي رسول الله ﷺ عملها مع اليهود وشفنا القوانين إللي رسول الله ﷺ وضعها عشان ينظم العلاقة بين اليهود والمسلمين وشفنا إزاي اليهود وافقوا على المعاهدة دي،
وكان السؤال إللي بيفرض نفسه هو : ليه اليهود وافقوا كده بكل بساطة على كلام رسول الله ﷺ من غير ما يعترضوا مع إنهم الأقوى 🤔
موافقتهم كان لها أسباب:
◇أولا :
اليهود بطبعهم جبناء جدا، فلما يلاقوا إللي يواجههم بقوة ويكون ثابت على مبدأ، يخافوا ويقلقوا، وينزلوا على شروط القوي،
"لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ"
وهم أحرص الناس على حياة، أهم حاجة عندهم إنهم يعيشوا، مش مهم العيشة عاملة إزاي لكن أهم حاجة إنهم عايشين،
"وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ "
◇ثانيا:
اليهود كانت قبائل متفرقة وفي تفرق كبير بينهم، فكل فريق له عداوات مع الفريق الثاني،
"بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ"
فرسول الله ﷺ كان عارف الفُرقة إللي بينهم دي وعارف إنهم مش هيتحدوا فكان بيتكلم بكل قوة وثبات👌
◇ثالثا:
اليهود أهم حاجة عندهم مصالحهم، فهم قبلوا بكلام رسول الله ﷺ عشان يحافظوا على مصالحهم،
ولو دخلوا في مواجهة مع الأوس والخزرج إللي بيشتروا منهم، مش هيلاقوا حد يبيعوا له، فبالتالي تجارتهم هتضيع🤷♀️
◇رابعا:
الرهبة والرعب في قلوبهم من رسول الله ﷺ والمؤمنين👌
بمعنى إن ربنا بيلقي في قلوب اليهود الرعب من المؤمنين لما بيقابلوهم،
ودي حاجة خاصة بالمؤمنين الصادقين، والنصر بالرعب ده جندي من جنود الله رسول الله ﷺ قال :
"نُصرت بالرعب مسيرة شهر"
يعني يكونبين العدو وبين رسول الله ﷺ مسافة شهر والتاني قاعد مرعوب😅
☆طيب سؤال ليه اليهود والكفار بصفة عامة مش بيخافوا من المسلمين دلوقتي🤔
إللي يجاوبنا على السؤال ده رسول الله ﷺ، قال:
"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»،
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»،
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فربنا نزع المهابة والرعب ده من قلوب أعداء المسلمين عشان المسلمين للأسف غثاء كغثاء السيل،
وغثاء السيل يعني لما مية جارية كثيرة بتتحرك زي ما بنشوف في الفياضات،
مش بنلاقي المية دي بتلم معاها الأوساخ والمخلفات والأعشاب اليابسة،
فرسول الله ﷺ بيشبه عقول وطموحات وهمم المسلمين وأفعالهم وتعلقهم بالأمور التافهة بغثاء السيل ده،
واحنا شايفين حال المسلمين عامل إزاي للأسف😓
طيب بعد ما اليهود وافقوا على المعاهدة واتفقوا مع رسول الله ﷺ هل التزموا بكلامهم وعاشوا مسالمين مع المسلمين في المدينة😕
لأ طبعا...عملوا كوارث..حاولوا يفرقوا بين المسلمين ويثيروا الحرب بين الأوس والخزرج وحاولوا يقتلوا رسول الله ﷺ ،
وبقوا يشجعوا الأوس والخزرج على عدم الإنفاق ،
هنشوف معاهم العَجب🤦♀️
نرجع لرسول الله ﷺ ونشوفه إزاي اتعامل مع الحصار الاقتصادي الداخلي والخارجي إللي حاولت قريش تفرضه على رسول الله ﷺ،
قلنا قبل كده إن قريش استغلت علاقتها بالقبائل واتصالتها مع اليهود عشان يحاصروا المسلمين اقتصاديا في المدينة،
لكن رسول الله ﷺ كان متوقع حاجة زي كده،
إيه هي أهم الحاجات إللي الإنسان بيحتاجها عشان يعيش🤔
الماء والغذاء💁♀️
طيب الماء موجود في أبار اليهود والمسلمون بيشتروا منهم الماء،
طيب لو اليهود رفضوا بيع الماء للمسلمين، هتبقى مشكلة جامدة😶
يبقى الحل إن المسلمين يكون عندهم بئر خاص بهم👌
قال رسول الله ﷺ للمسلمين :
مين يشتري بئر رومة وله الجنة؟
فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وراح لرسول الله ﷺ وقال له إنه اشتراها، فقال له رسول الله ﷺ اجعلها سبيل للمسلمين،
يعني هو اشتراها بآلاف الدراهم ورسول الله ﷺ قال له خليها للمسلمين ببلاش 😮
خدوا بالكم إن التربية الإيمانية إللي رسول الله ﷺ ربى عثمان رضي الله عنه عليها خلال السنين إللي فاتت دي هي خلت عثمان يتنازل بكل سهولة عن آلاف الدراهم إللي عاش عشان يجمعها،
الدافع الرئيسي هو إنه يريد الحنة👌
وبكده تم تأمين المصدر الرئيسي للمياه للمسلمين في المدينة،
طيب الغذاء وباقي السلع هنجيبها منين🤔
هنجيبها من السوق، والسوق بإيد اليهود برده😕
يبقى الحل إننا نعمل سوق موازي للمسلمين، لأن المسلمين لازم يكون لهم الاقتصاد الخاص بهم،
افرضوا اليهود رفعوا ثمن السلع، المسلمين هيعملوا إيه😑
يبقى أول حاجة عشان الدولة تقف على رجلها إنها تعتمد على نفسها في تدبير أمور معيشتها، عشان متبقاش تحت رحمة أحد👌
بدأ رسول الله ﷺ مع المسلمين يبحثوا عن أرض واسعة تنفع تكون سوق، دوروا في كذا مكان مكنش في مكان مناسب، لحد ما جاء له رجل وقال له:
أنا لقيت أر
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#مريم_زكريا_الجزء_الثالث
#مريم_الجزء_الأول
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن زكريا عليه السلام وإنه دعا ربنا إنه يرزقه الذرية الصالحة لما شاف إنه بيرزق مريم بنت عمران فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف،
وكان ده كرامة من ربنا لمريم بسبب كثرة عبادتها وزهدها وتعلقها بالله،
كانت مريم مختلفة عن البنات إللي في سنها، يعني كان جسمها بيكبر وبيقرب من البلوغ أسرع من البنات العادية،
وكان من عادة بني إسرائيل إنهم يحجّون لبيت المقدس،
يعني بيطلعوا في قافلة من مدن القدس ويتوجهوا من هناك لبيت المقدس لأن بيت المقدس كان قبلتهم،
زي ما المسلمين بيتوجهوا للحج في مكة👌
في يوم من الأيام لما كان عمرها حوالي خمسة عشر سنة
خرجت في قافلة مع أهلها لبيت المقدس وهي كانت من مدينة النّاصرة،
في الطريق..سابت أهلها وتأخرت عن القافلة لسبب معين،
"إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا"
إيه السبب منعرفش بالضبط..ممكن يكون أصابها الحيض،
أو إنها كانت عايزة تطهر من الحيض...أو غيرها من أقوال العلماء،
المهم إن حصل حاجة خلتها تتأخر عن الناس إللي معاها وراحت وراء جبل قريب كده بس بعيد عن عنيهم،
"فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا "
فهي كانت عايزة تكون لوحدها..وفجأة لقت قصادها رجل..فاتخضت وخافت 🙊
"فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا"
فكرت إن الرجل ده عايز يراودها عن نفسها أو عاوز يؤذيها
ويعمل فيها حاجة يعني،
فقالت له : أعوذ بالرحمن منك لو كنت من المتقين😰
لأن التّقي هو إللي بيخاف ربنا وخوفه من ربنا بيمنعه إنه يعمل أي شيء محرم👌
"قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"
فالرجل قالها: متخافيش الموضوع مش زي مانتي فاكرة أنا رسول من عند ربك عشان أوهبك غلام..طفل طيب وطاهر، هتكوني انتِ أمه.
"قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا"
☆قبل ما نكمل هنقف كم وقفة كده مع آيات القرآن نتدبرها 😊
♡ربنا بيقول 《وأرسلنا إليها روحنا》
الروح هنا المقصود به جبريل عليه السلام ..طيب ليه ربنا سمّى جبريل عليه السلام بالروح🤔
احنا كبشر بنتكون من حاجتين هما جسد وروح صح؟
إيه إللي بيحرك الجسد😁
الروح هي إللي بتحرك الجسد..يعني الروح هي السبب في حياة الجسد👌
جبريل عليه السلام هو المَلك المسؤول عن توصيل الوحي،
والوحي ده سبب في حياة القلوب...فالإنسان بيكون حي بحاجتين: حياة جسدية وحياة قلبية👌
الحياة الجسدية كوووول الناس بتشترك فيها حتى الحيوانات بتشترك في الحياة الجسدية دي،
لكن الحياة القلبية دي خاصة بعباد الله المتقين....
"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" يعني كان كافرا فهديناه👌
يعني باختصار كده الروح تحيا بها الأجساد وجبريل عليه السلام يحيا بسببه القلوب عن طريق الوحي..عشان كده اسمه الروح😊
♡ نشوف الآية الثانية :
ربنا بيقول عن مريم لما راحت في مكان لوحدها لقت قصادها رجل《بشرا سويا》..ليه ربنا قال بشرًا سويا 😁
عشان يوصّل لنا إن إللي مريم شافته كان من البشر ومكنش من الجن..ده أولاً
ثانيا : البشر إللي هي شافته ده هو في أصله مَلك من الملائكة إللي هو جبريل عليه السلام،
والبشر ميقدروش يشوفوا الملائكة على أصلهم لازم يتمثلوا في صورة بشر عشان نقدر نشوفهم،
فلو كان الرجل إللي هي شافته ده طويل جدا مثلا أو قصير جدا أو في خِلقته أو في شكله أي حاجة مختلفة عن البشر العاديين كان الطبيعي إنها تخاف ويبان إن ده إللي مخوّفها💁♂️
لكن القرآن بيقول لنا إن ده مكنش سبب خوفها،
يعني هي مخفتش لمجرد إنها شافت بشر لإن البشر إللي شافته كان بشر سويّ الخِلقة مفيهوش علامة غريبة تستدعي الخوف في حد ذاته.. لأ.. ده بشر طبيعي زي أي بشر،
لكن هي خافت على نفسها من الرجل ده إنه يعتدى عليها 👌
♡الآية الثالثة😊
لما قالت مريم《إني أعوذ بالرحمن منك》 ليه قالت الرحمن؟ مع إن المفروض هنا كانت تقول الجبار أو ذو الانتقام والبطش عشان تخوفه مثلا ، ولإن هي عايزة تدفع عن نفسها الضرر فطبيعي تستغيث بالقوي المتين الجبار 🤷♂️
زي كده لو حد اعتدى على حقي، هقول له:
"موعدنا عند الرحمن"؟ ولّا هقول له موعدنا عند الجبار ؟ 👌
فمريم عليها السلام قالت الرحمن بالذات ومقلتش اسم تاني من أسماء الله الحسنى إللي فيها معنى الاستجارة بذي القوة والجبروت والبطش؛ لإنها كانت بتحاول تذكّر الراجل ده برحمة ربنا قبل عذابه👌
بتذكّره بالرجاء قبل الخوف من باب الرفق بالناس ودعوتهم للخير قبل ترهيبهم بالضر والعقوبة..
◇وده يعلمنا إن في الدعوة إلى الله قبل ماننهى عن المنكر نأمر الناس بالمعروف حتى ربنا بيقول لنا إيه:
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "
فربنا قدم الأمر بالمعروف قبل النهي عن المنكر👌
فدايما في الدعوة إلى الله نقدم الأمر بالمعروف وبعدها على طول في نفس اللحظة ننهى ع
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#مريم_زكريا_الجزء_الثالث
#مريم_الجزء_الأول
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن زكريا عليه السلام وإنه دعا ربنا إنه يرزقه الذرية الصالحة لما شاف إنه بيرزق مريم بنت عمران فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف،
وكان ده كرامة من ربنا لمريم بسبب كثرة عبادتها وزهدها وتعلقها بالله،
كانت مريم مختلفة عن البنات إللي في سنها، يعني كان جسمها بيكبر وبيقرب من البلوغ أسرع من البنات العادية،
وكان من عادة بني إسرائيل إنهم يحجّون لبيت المقدس،
يعني بيطلعوا في قافلة من مدن القدس ويتوجهوا من هناك لبيت المقدس لأن بيت المقدس كان قبلتهم،
زي ما المسلمين بيتوجهوا للحج في مكة👌
في يوم من الأيام لما كان عمرها حوالي خمسة عشر سنة
خرجت في قافلة مع أهلها لبيت المقدس وهي كانت من مدينة النّاصرة،
في الطريق..سابت أهلها وتأخرت عن القافلة لسبب معين،
"إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا"
إيه السبب منعرفش بالضبط..ممكن يكون أصابها الحيض،
أو إنها كانت عايزة تطهر من الحيض...أو غيرها من أقوال العلماء،
المهم إن حصل حاجة خلتها تتأخر عن الناس إللي معاها وراحت وراء جبل قريب كده بس بعيد عن عنيهم،
"فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا "
فهي كانت عايزة تكون لوحدها..وفجأة لقت قصادها رجل..فاتخضت وخافت 🙊
"فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا"
فكرت إن الرجل ده عايز يراودها عن نفسها أو عاوز يؤذيها
ويعمل فيها حاجة يعني،
فقالت له : أعوذ بالرحمن منك لو كنت من المتقين😰
لأن التّقي هو إللي بيخاف ربنا وخوفه من ربنا بيمنعه إنه يعمل أي شيء محرم👌
"قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"
فالرجل قالها: متخافيش الموضوع مش زي مانتي فاكرة أنا رسول من عند ربك عشان أوهبك غلام..طفل طيب وطاهر، هتكوني انتِ أمه.
"قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا"
☆قبل ما نكمل هنقف كم وقفة كده مع آيات القرآن نتدبرها 😊
♡ربنا بيقول 《وأرسلنا إليها روحنا》
الروح هنا المقصود به جبريل عليه السلام ..طيب ليه ربنا سمّى جبريل عليه السلام بالروح🤔
احنا كبشر بنتكون من حاجتين هما جسد وروح صح؟
إيه إللي بيحرك الجسد😁
الروح هي إللي بتحرك الجسد..يعني الروح هي السبب في حياة الجسد👌
جبريل عليه السلام هو المَلك المسؤول عن توصيل الوحي،
والوحي ده سبب في حياة القلوب...فالإنسان بيكون حي بحاجتين: حياة جسدية وحياة قلبية👌
الحياة الجسدية كوووول الناس بتشترك فيها حتى الحيوانات بتشترك في الحياة الجسدية دي،
لكن الحياة القلبية دي خاصة بعباد الله المتقين....
"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" يعني كان كافرا فهديناه👌
يعني باختصار كده الروح تحيا بها الأجساد وجبريل عليه السلام يحيا بسببه القلوب عن طريق الوحي..عشان كده اسمه الروح😊
♡ نشوف الآية الثانية :
ربنا بيقول عن مريم لما راحت في مكان لوحدها لقت قصادها رجل《بشرا سويا》..ليه ربنا قال بشرًا سويا 😁
عشان يوصّل لنا إن إللي مريم شافته كان من البشر ومكنش من الجن..ده أولاً
ثانيا : البشر إللي هي شافته ده هو في أصله مَلك من الملائكة إللي هو جبريل عليه السلام،
والبشر ميقدروش يشوفوا الملائكة على أصلهم لازم يتمثلوا في صورة بشر عشان نقدر نشوفهم،
فلو كان الرجل إللي هي شافته ده طويل جدا مثلا أو قصير جدا أو في خِلقته أو في شكله أي حاجة مختلفة عن البشر العاديين كان الطبيعي إنها تخاف ويبان إن ده إللي مخوّفها💁♂️
لكن القرآن بيقول لنا إن ده مكنش سبب خوفها،
يعني هي مخفتش لمجرد إنها شافت بشر لإن البشر إللي شافته كان بشر سويّ الخِلقة مفيهوش علامة غريبة تستدعي الخوف في حد ذاته.. لأ.. ده بشر طبيعي زي أي بشر،
لكن هي خافت على نفسها من الرجل ده إنه يعتدى عليها 👌
♡الآية الثالثة😊
لما قالت مريم《إني أعوذ بالرحمن منك》 ليه قالت الرحمن؟ مع إن المفروض هنا كانت تقول الجبار أو ذو الانتقام والبطش عشان تخوفه مثلا ، ولإن هي عايزة تدفع عن نفسها الضرر فطبيعي تستغيث بالقوي المتين الجبار 🤷♂️
زي كده لو حد اعتدى على حقي، هقول له:
"موعدنا عند الرحمن"؟ ولّا هقول له موعدنا عند الجبار ؟ 👌
فمريم عليها السلام قالت الرحمن بالذات ومقلتش اسم تاني من أسماء الله الحسنى إللي فيها معنى الاستجارة بذي القوة والجبروت والبطش؛ لإنها كانت بتحاول تذكّر الراجل ده برحمة ربنا قبل عذابه👌
بتذكّره بالرجاء قبل الخوف من باب الرفق بالناس ودعوتهم للخير قبل ترهيبهم بالضر والعقوبة..
◇وده يعلمنا إن في الدعوة إلى الله قبل ماننهى عن المنكر نأمر الناس بالمعروف حتى ربنا بيقول لنا إيه:
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "
فربنا قدم الأمر بالمعروف قبل النهي عن المنكر👌
فدايما في الدعوة إلى الله نقدم الأمر بالمعروف وبعدها على طول في نفس اللحظة ننهى ع
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#أحداث_السنة_الأولى_من_الهجرة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند المعاهدة إللي رسول الله ﷺ عملها مع اليهود وشفنا القوانين إللي رسول الله ﷺ وضعها عشان ينظم العلاقة بين اليهود والمسلمين وشفنا إزاي اليهود وافقوا على المعاهدة دي،
وكان السؤال إللي بيفرض نفسه هو : ليه اليهود وافقوا كده بكل بساطة على كلام رسول الله ﷺ من غير ما يعترضوا مع إنهم الأقوى 🤔
موافقتهم كان لها أسباب:
◇أولا :
اليهود بطبعهم جبناء جدا، فلما يلاقوا إللي يواجههم بقوة ويكون ثابت على مبدأ، يخافوا ويقلقوا، وينزلوا على شروط القوي،
"لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ"
وهم أحرص الناس على حياة، أهم حاجة عندهم إنهم يعيشوا، مش مهم العيشة عاملة إزاي لكن أهم حاجة إنهم عايشين،
"وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ "
◇ثانيا:
اليهود كانت قبائل متفرقة وفي تفرق كبير بينهم، فكل فريق له عداوات مع الفريق الثاني،
"بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ"
فرسول الله ﷺ كان عارف الفُرقة إللي بينهم دي وعارف إنهم مش هيتحدوا فكان بيتكلم بكل قوة وثبات👌
◇ثالثا:
اليهود أهم حاجة عندهم مصالحهم، فهم قبلوا بكلام رسول الله ﷺ عشان يحافظوا على مصالحهم،
ولو دخلوا في مواجهة مع الأوس والخزرج إللي بيشتروا منهم، مش هيلاقوا حد يبيعوا له، فبالتالي تجارتهم هتضيع🤷♀️
◇رابعا:
الرهبة والرعب في قلوبهم من رسول الله ﷺ والمؤمنين👌
بمعنى إن ربنا بيلقي في قلوب اليهود الرعب من المؤمنين لما بيقابلوهم،
ودي حاجة خاصة بالمؤمنين الصادقين، والنصر بالرعب ده جندي من جنود الله رسول الله ﷺ قال :
"نُصرت بالرعب مسيرة شهر"
يعني يكونبين العدو وبين رسول الله ﷺ مسافة شهر والتاني قاعد مرعوب😅
☆طيب سؤال ليه اليهود والكفار بصفة عامة مش بيخافوا من المسلمين دلوقتي🤔
إللي يجاوبنا على السؤال ده رسول الله ﷺ، قال:
"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»،
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»،
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فربنا نزع المهابة والرعب ده من قلوب أعداء المسلمين عشان المسلمين للأسف غثاء كغثاء السيل،
وغثاء السيل يعني لما مية جارية كثيرة بتتحرك زي ما بنشوف في الفياضات،
مش بنلاقي المية دي بتلم معاها الأوساخ والمخلفات والأعشاب اليابسة،
فرسول الله ﷺ بيشبه عقول وطموحات وهمم المسلمين وأفعالهم وتعلقهم بالأمور التافهة بغثاء السيل ده،
واحنا شايفين حال المسلمين عامل إزاي للأسف😓
طيب بعد ما اليهود وافقوا على المعاهدة واتفقوا مع رسول الله ﷺ هل التزموا بكلامهم وعاشوا مسالمين مع المسلمين في المدينة😕
لأ طبعا...عملوا كوارث..حاولوا يفرقوا بين المسلمين ويثيروا الحرب بين الأوس والخزرج وحاولوا يقتلوا رسول الله ﷺ ،
وبقوا يشجعوا الأوس والخزرج على عدم الإنفاق ،
هنشوف معاهم العَجب🤦♀️
نرجع لرسول الله ﷺ ونشوفه إزاي اتعامل مع الحصار الاقتصادي الداخلي والخارجي إللي حاولت قريش تفرضه على رسول الله ﷺ،
قلنا قبل كده إن قريش استغلت علاقتها بالقبائل واتصالتها مع اليهود عشان يحاصروا المسلمين اقتصاديا في المدينة،
لكن رسول الله ﷺ كان متوقع حاجة زي كده،
إيه هي أهم الحاجات إللي الإنسان بيحتاجها عشان يعيش🤔
الماء والغذاء💁♀️
طيب الماء موجود في أبار اليهود والمسلمون بيشتروا منهم الماء،
طيب لو اليهود رفضوا بيع الماء للمسلمين، هتبقى مشكلة جامدة😶
يبقى الحل إن المسلمين يكون عندهم بئر خاص بهم👌
قال رسول الله ﷺ للمسلمين :
مين يشتري بئر رومة وله الجنة؟
فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وراح لرسول الله ﷺ وقال له إنه اشتراها، فقال له رسول الله ﷺ اجعلها سبيل للمسلمين،
يعني هو اشتراها بآلاف الدراهم ورسول الله ﷺ قال له خليها للمسلمين ببلاش 😮
خدوا بالكم إن التربية الإيمانية إللي رسول الله ﷺ ربى عثمان رضي الله عنه عليها خلال السنين إللي فاتت دي هي خلت عثمان يتنازل بكل سهولة عن آلاف الدراهم إللي عاش عشان يجمعها،
الدافع الرئيسي هو إنه يريد الحنة👌
وبكده تم تأمين المصدر الرئيسي للمياه للمسلمين في المدينة،
طيب الغذاء وباقي السلع هنجيبها منين🤔
هنجيبها من السوق، والسوق بإيد اليهود برده😕
يبقى الحل إننا نعمل سوق موازي للمسلمين، لأن المسلمين لازم يكون لهم الاقتصاد الخاص بهم،
افرضوا اليهود رفعوا ثمن السلع، المسلمين هيعملوا إيه😑
يبقى أول حاجة عشان الدولة تقف على رجلها إنها تعتمد على نفسها في تدبير أمور معيشتها، عشان متبقاش تحت رحمة أحد👌
بدأ رسول الله ﷺ مع المسلمين يبحثوا عن أرض واسعة تنفع تكون سوق، دوروا في كذا مكان مكنش في مكان مناسب، لحد ما جاء له رجل وقال له:
أنا لقيت أر
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والخمسون
#أحداث_السنة_الأولى_من_الهجرة
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند المعاهدة إللي رسول الله ﷺ عملها مع اليهود وشفنا القوانين إللي رسول الله ﷺ وضعها عشان ينظم العلاقة بين اليهود والمسلمين وشفنا إزاي اليهود وافقوا على المعاهدة دي،
وكان السؤال إللي بيفرض نفسه هو : ليه اليهود وافقوا كده بكل بساطة على كلام رسول الله ﷺ من غير ما يعترضوا مع إنهم الأقوى 🤔
موافقتهم كان لها أسباب:
◇أولا :
اليهود بطبعهم جبناء جدا، فلما يلاقوا إللي يواجههم بقوة ويكون ثابت على مبدأ، يخافوا ويقلقوا، وينزلوا على شروط القوي،
"لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ"
وهم أحرص الناس على حياة، أهم حاجة عندهم إنهم يعيشوا، مش مهم العيشة عاملة إزاي لكن أهم حاجة إنهم عايشين،
"وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ "
◇ثانيا:
اليهود كانت قبائل متفرقة وفي تفرق كبير بينهم، فكل فريق له عداوات مع الفريق الثاني،
"بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ"
فرسول الله ﷺ كان عارف الفُرقة إللي بينهم دي وعارف إنهم مش هيتحدوا فكان بيتكلم بكل قوة وثبات👌
◇ثالثا:
اليهود أهم حاجة عندهم مصالحهم، فهم قبلوا بكلام رسول الله ﷺ عشان يحافظوا على مصالحهم،
ولو دخلوا في مواجهة مع الأوس والخزرج إللي بيشتروا منهم، مش هيلاقوا حد يبيعوا له، فبالتالي تجارتهم هتضيع🤷♀️
◇رابعا:
الرهبة والرعب في قلوبهم من رسول الله ﷺ والمؤمنين👌
بمعنى إن ربنا بيلقي في قلوب اليهود الرعب من المؤمنين لما بيقابلوهم،
ودي حاجة خاصة بالمؤمنين الصادقين، والنصر بالرعب ده جندي من جنود الله رسول الله ﷺ قال :
"نُصرت بالرعب مسيرة شهر"
يعني يكونبين العدو وبين رسول الله ﷺ مسافة شهر والتاني قاعد مرعوب😅
☆طيب سؤال ليه اليهود والكفار بصفة عامة مش بيخافوا من المسلمين دلوقتي🤔
إللي يجاوبنا على السؤال ده رسول الله ﷺ، قال:
"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»،
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»،
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فربنا نزع المهابة والرعب ده من قلوب أعداء المسلمين عشان المسلمين للأسف غثاء كغثاء السيل،
وغثاء السيل يعني لما مية جارية كثيرة بتتحرك زي ما بنشوف في الفياضات،
مش بنلاقي المية دي بتلم معاها الأوساخ والمخلفات والأعشاب اليابسة،
فرسول الله ﷺ بيشبه عقول وطموحات وهمم المسلمين وأفعالهم وتعلقهم بالأمور التافهة بغثاء السيل ده،
واحنا شايفين حال المسلمين عامل إزاي للأسف😓
طيب بعد ما اليهود وافقوا على المعاهدة واتفقوا مع رسول الله ﷺ هل التزموا بكلامهم وعاشوا مسالمين مع المسلمين في المدينة😕
لأ طبعا...عملوا كوارث..حاولوا يفرقوا بين المسلمين ويثيروا الحرب بين الأوس والخزرج وحاولوا يقتلوا رسول الله ﷺ ،
وبقوا يشجعوا الأوس والخزرج على عدم الإنفاق ،
هنشوف معاهم العَجب🤦♀️
نرجع لرسول الله ﷺ ونشوفه إزاي اتعامل مع الحصار الاقتصادي الداخلي والخارجي إللي حاولت قريش تفرضه على رسول الله ﷺ،
قلنا قبل كده إن قريش استغلت علاقتها بالقبائل واتصالتها مع اليهود عشان يحاصروا المسلمين اقتصاديا في المدينة،
لكن رسول الله ﷺ كان متوقع حاجة زي كده،
إيه هي أهم الحاجات إللي الإنسان بيحتاجها عشان يعيش🤔
الماء والغذاء💁♀️
طيب الماء موجود في أبار اليهود والمسلمون بيشتروا منهم الماء،
طيب لو اليهود رفضوا بيع الماء للمسلمين، هتبقى مشكلة جامدة😶
يبقى الحل إن المسلمين يكون عندهم بئر خاص بهم👌
قال رسول الله ﷺ للمسلمين :
مين يشتري بئر رومة وله الجنة؟
فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وراح لرسول الله ﷺ وقال له إنه اشتراها، فقال له رسول الله ﷺ اجعلها سبيل للمسلمين،
يعني هو اشتراها بآلاف الدراهم ورسول الله ﷺ قال له خليها للمسلمين ببلاش 😮
خدوا بالكم إن التربية الإيمانية إللي رسول الله ﷺ ربى عثمان رضي الله عنه عليها خلال السنين إللي فاتت دي هي خلت عثمان يتنازل بكل سهولة عن آلاف الدراهم إللي عاش عشان يجمعها،
الدافع الرئيسي هو إنه يريد الحنة👌
وبكده تم تأمين المصدر الرئيسي للمياه للمسلمين في المدينة،
طيب الغذاء وباقي السلع هنجيبها منين🤔
هنجيبها من السوق، والسوق بإيد اليهود برده😕
يبقى الحل إننا نعمل سوق موازي للمسلمين، لأن المسلمين لازم يكون لهم الاقتصاد الخاص بهم،
افرضوا اليهود رفعوا ثمن السلع، المسلمين هيعملوا إيه😑
يبقى أول حاجة عشان الدولة تقف على رجلها إنها تعتمد على نفسها في تدبير أمور معيشتها، عشان متبقاش تحت رحمة أحد👌
بدأ رسول الله ﷺ مع المسلمين يبحثوا عن أرض واسعة تنفع تكون سوق، دوروا في كذا مكان مكنش في مكان مناسب، لحد ما جاء له رجل وقال له:
أنا لقيت أر