Forwarded from د. محمد عزالدين حسونة
تخيل فقط (تخيل):
أن تنام بصعوبة ولا تستيقظ إلا على أصوات الانفجارات!
أن تبحث عن حليب لطفلك الرضيع ولا تجده!
أن تبحث عن كسرة الخبز لك ولأولادك ولا تجدها!
أن يخرج طفلك لجلب الماء للعائلة، فلا تجده إلا أشلاء!
أن ينقطع الدواء والعلاج عن المستشفيات!
أن تعالج الجراح بل وتجرى العمليات دون تخدير!
أن بيت أحلامك الذي أنفقت عليه شقى العمر يهدم بثوانٍ!
أن عائلتك كاملة تمسح من السجلات دفعة واحدة!
أن تبقى وحيداً فردا من كافة أفراد أسرتك الممتدة!
أن تدفن أحبابك الواحد تلو الآخر!
أن تُدفن والدتك تحت الأنقاض والردم ولا تستطيع فعل شيء!
أن تكتب أسماء أولادك على أجسادهم حتى يُعرفوا لو صاروا أشلاء!
أن تصل لمرحلة أن تتمنى أن تكرم أحبابك بالدفن!
أن تجد أحبابك وأقرب الناس لك ومن كنت تظنهم عونك وسندك ينشغلون عنك ببطولات واحتفالات ومهرجانات...!
أن تهدم كافة المساجد في بلدتك!
أن تغلق كافة المدارس، وتتحول لمراكز إيواء!
أن تشرد من منطقة لمنطقة طلبا للأمان ولا تجده!
أن وأن ...!
واحدة من هذه كفيلة أن تشلع القلب وتذيب الفؤاد فما بالكم بأهلنا في غزة الذي هذا حالهم وأكثر!
والله أن قلوبنا تتقطع ووالله لن ننسى!
#د_محمد_عزالدين_حسونة
#فرح_ورفح_لايلتقيان
أن تنام بصعوبة ولا تستيقظ إلا على أصوات الانفجارات!
أن تبحث عن حليب لطفلك الرضيع ولا تجده!
أن تبحث عن كسرة الخبز لك ولأولادك ولا تجدها!
أن يخرج طفلك لجلب الماء للعائلة، فلا تجده إلا أشلاء!
أن ينقطع الدواء والعلاج عن المستشفيات!
أن تعالج الجراح بل وتجرى العمليات دون تخدير!
أن بيت أحلامك الذي أنفقت عليه شقى العمر يهدم بثوانٍ!
أن عائلتك كاملة تمسح من السجلات دفعة واحدة!
أن تبقى وحيداً فردا من كافة أفراد أسرتك الممتدة!
أن تدفن أحبابك الواحد تلو الآخر!
أن تُدفن والدتك تحت الأنقاض والردم ولا تستطيع فعل شيء!
أن تكتب أسماء أولادك على أجسادهم حتى يُعرفوا لو صاروا أشلاء!
أن تصل لمرحلة أن تتمنى أن تكرم أحبابك بالدفن!
أن تجد أحبابك وأقرب الناس لك ومن كنت تظنهم عونك وسندك ينشغلون عنك ببطولات واحتفالات ومهرجانات...!
أن تهدم كافة المساجد في بلدتك!
أن تغلق كافة المدارس، وتتحول لمراكز إيواء!
أن تشرد من منطقة لمنطقة طلبا للأمان ولا تجده!
أن وأن ...!
واحدة من هذه كفيلة أن تشلع القلب وتذيب الفؤاد فما بالكم بأهلنا في غزة الذي هذا حالهم وأكثر!
والله أن قلوبنا تتقطع ووالله لن ننسى!
#د_محمد_عزالدين_حسونة
#فرح_ورفح_لايلتقيان