Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائتين_وتسعة_عشر
#أحداث_السنة_العاشرة_من_الهجرة
#موت_إبراهيم_وكسوف_الشمس
هنكمل إن شاء الله النهاردة أحداث السنة العاشرة من الهجرة😁
من الأحداث إللي حصلت هي إسلام الصحابي جَرِير بن عبد الله البَجَلِيُّ،
الأول كده، في خلاف كبير بين العلماء على زمن إسلامه😅
في إللي قال إنه أسلم سنة تسع للهجرة، وفي إللي قال إنه أسلم في رمضان سنة عشر للهجرة، وفي إللي قال إنه أسلم قبل كده بكتييير
فاحنا إللي يهمنا إنه أسلم ويهمنا إللي رسول الله ﷺ أمره به، تمام كده😁
بيحكي جرير وبيقول إنه لما جاء المدينة عشان يُسلم ومعاه خمسين رجل من قومه؛ دخل المسجد وكان رسول الله ﷺ بيخطب في الناس، فأول ما دخل المسجد كل الناس بصوا عليه فجأة،
فعرف إن رسول الله ﷺ قال لهم حاجة عليه، فسأل الرجل إللي قاعد جنبه:
هل ذكر رسول الله ﷺمن أمري شيئاً؟
يعني هل رسول الله ﷺ قال لكم عني حاجة، فقال له الرجل: نعم، ذَكَرَكَ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ قال:
"إِنَّهُ سَيَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، أَلاَ وَإِنَّ عَلَى وَجْهِهِ مِسْحَةَ مَلَكٍ"
يعني هيدخل عليكم من الناحية دي رجل من خير أهل اليمن وعليه جمال ظاهر،
وكان من جمال جرير بن عبد الله البَجَلِيُّ إن عمر رضي الله عنه كان بيقول عنه إنه يوسف هذه الأمة😅
فلما سمع جرير الكلام حمد الله على النعمة إللي وهبها له،
وقال جرير:
"ما حَجَبَنِي النبيُّ ﷺ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي"
يعني بيقول إن مفيش مرة رسول الله ﷺ رفض إنه يقابل فيها جرير بن عبد الله لما كان يروح له البيت،
كل مرة يستأذن عليه جرير كان رسول الله ﷺ يأذن له، ومفيش مرة رسول الله ﷺ يشوف فيها جرير إلا تبسم في وجه جرير،
وبالمناسبة يا جماعة جرير هو راوي الحديث بتاع حكم نَظر الفَجأة😁
يعني هو في مرة سأل رسول الله ﷺ عن نظرة الفجأة، يعني يبقى ماشي وفجأة يشوف حاجة مُحرمة، أو يشوف امرأة بدون قصد،
فسأل رسول الله ﷺ يعمل إيه في موقف زي ده، فقال له رسول الله ﷺ:
اصرف بصرك، يعني لو وقعت عينك على شيء محرم متكملش نظر، على طول اصرف بصرك وبكده مش هيبقى عليك ذنب👌
قال له رسول الله ﷺ في مرة:
ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ؟
و ذِي الخَلَصَةِ ده بيت في اليمن كان بيُشرَك فيه بالله وكان له اسم تاني هو الكعبة اليمانية،
وإللي كان بيعبدوه قبيلة خَثْعَمَ وبَجِيلَةَ قبيلة جرير، وكان فيه نُصُبٌ، يعني كان فيه حجارة يذبحون عليها لغير الله،
فرسول الله ﷺ كان مهموم إن لسه في مكان يُشرك فيه بالله، فكان عايز يرتاح من الهم ده،
ومكنش في شيء أتعب لقلب رسول الله ﷺ من إن يبقى في شيء يُعبد من دون الله تعالى👌
فطلب من جرير بالذات إنه يخلصه من الصنم ده لأنه كان في بلاد قومه وهو كان من أشرافهم وقبيلته كانت بتعبده مع قبيلة خَثعم،
فاستجاب جرير لطلب رسول الله ﷺ على طول وقال: بَلَى.
لكن جرير كان عنده مشكلة وهي إنه مش بيثبت على فرس،
يعني لأنه كان خفيف فكان بيرتفع عن السّرج إللي بيكون على الحصان كل ما ارتفع الحصان ويهبط بهبوط الحصان،
وطبعا ده فيه خطر عليه لأنه ممكن يقع،
فجرير بيقول إنه اشتكى الله لرسول الله ﷺ إنه لا يثبت على فرس، فضرب رسول الله ﷺ بيَدِهِ في صَدْرِ جرير، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.
يعني رسول الله ﷺ خبط على صدر جرير كده خبطة خفيفة ودعا له بالهداية والثبات على الفرس،
فقال جرير إن من بعد دعاء رسول الله ﷺ له موقعش من على فرس تاني أبدا👌
توجه جرير مع مائة وخمسين رجل من قبيلة أحْمَسَ إلى ذِي الخَلَصَةِ عشان يهدموه، فلما وصل جرير لذِي الخَلَصَةِ هدم المبنى وحرق الخشب بتاعه،
فأرسل جرير رجل لرسول الله ﷺ في المدينة يبشره بزوال ذِي الخَلَصَةِ، فلما وصل الرجل وبشّر رسول الله ﷺ؛ دعا رسول الله ﷺ بالبركة لخيل ورجال قبيلة أحْمَسَ خمس مرات.
من الأحداث إللي حصلت في السنة العاشرة للهجرة وتحديدا في شهر ربيع الأول: موت إبراهيم بن رسول الله ﷺ😢
وكان ساعتها عمره ثمانيةَ عَشَرَ شهرا،
يعني يا جماعة لحد آخر سنة في حياة رسول الله ﷺ والابتلاء الشديد مُلازم له👌
رسول الله ﷺ مات أبناؤه كلهم في حياته ما عدا فاطمة رضي الله عنها،
وكان آخر أبنائه موتا هو إبراهيم، وكان ساعتها رسول الله ﷺ قريب من الثلاثة وستين عام،
فكان الموضوع شديد جدا على رسول الله ﷺ ولكن مع ذلك استقبل رسول الله ﷺ الابتلاء ده باليقين والصبر والرضا بقضاء الله عز وجل،
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه إنه دخل مع رسول الله ﷺ على إبراهيم لما كان بيموت، يعني في النزع الأخير فلما شافه رسول الله ﷺ بكى،
وكان معاهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فقال لرسول الله ﷺ:
" وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟"
يعني بيقول له إن الناس لا يصبِرون عند المصائب، وأنت يا رسولَ الله بتعمل زيهم وتبكي مع إنك دايما تكلمنا عن الصبرِ وتشجعنا عليه وتنهانا عن الجزعِ؟
فقال له رسول
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائتين_وتسعة_عشر
#أحداث_السنة_العاشرة_من_الهجرة
#موت_إبراهيم_وكسوف_الشمس
هنكمل إن شاء الله النهاردة أحداث السنة العاشرة من الهجرة😁
من الأحداث إللي حصلت هي إسلام الصحابي جَرِير بن عبد الله البَجَلِيُّ،
الأول كده، في خلاف كبير بين العلماء على زمن إسلامه😅
في إللي قال إنه أسلم سنة تسع للهجرة، وفي إللي قال إنه أسلم في رمضان سنة عشر للهجرة، وفي إللي قال إنه أسلم قبل كده بكتييير
فاحنا إللي يهمنا إنه أسلم ويهمنا إللي رسول الله ﷺ أمره به، تمام كده😁
بيحكي جرير وبيقول إنه لما جاء المدينة عشان يُسلم ومعاه خمسين رجل من قومه؛ دخل المسجد وكان رسول الله ﷺ بيخطب في الناس، فأول ما دخل المسجد كل الناس بصوا عليه فجأة،
فعرف إن رسول الله ﷺ قال لهم حاجة عليه، فسأل الرجل إللي قاعد جنبه:
هل ذكر رسول الله ﷺمن أمري شيئاً؟
يعني هل رسول الله ﷺ قال لكم عني حاجة، فقال له الرجل: نعم، ذَكَرَكَ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ قال:
"إِنَّهُ سَيَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، أَلاَ وَإِنَّ عَلَى وَجْهِهِ مِسْحَةَ مَلَكٍ"
يعني هيدخل عليكم من الناحية دي رجل من خير أهل اليمن وعليه جمال ظاهر،
وكان من جمال جرير بن عبد الله البَجَلِيُّ إن عمر رضي الله عنه كان بيقول عنه إنه يوسف هذه الأمة😅
فلما سمع جرير الكلام حمد الله على النعمة إللي وهبها له،
وقال جرير:
"ما حَجَبَنِي النبيُّ ﷺ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي"
يعني بيقول إن مفيش مرة رسول الله ﷺ رفض إنه يقابل فيها جرير بن عبد الله لما كان يروح له البيت،
كل مرة يستأذن عليه جرير كان رسول الله ﷺ يأذن له، ومفيش مرة رسول الله ﷺ يشوف فيها جرير إلا تبسم في وجه جرير،
وبالمناسبة يا جماعة جرير هو راوي الحديث بتاع حكم نَظر الفَجأة😁
يعني هو في مرة سأل رسول الله ﷺ عن نظرة الفجأة، يعني يبقى ماشي وفجأة يشوف حاجة مُحرمة، أو يشوف امرأة بدون قصد،
فسأل رسول الله ﷺ يعمل إيه في موقف زي ده، فقال له رسول الله ﷺ:
اصرف بصرك، يعني لو وقعت عينك على شيء محرم متكملش نظر، على طول اصرف بصرك وبكده مش هيبقى عليك ذنب👌
قال له رسول الله ﷺ في مرة:
ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ؟
و ذِي الخَلَصَةِ ده بيت في اليمن كان بيُشرَك فيه بالله وكان له اسم تاني هو الكعبة اليمانية،
وإللي كان بيعبدوه قبيلة خَثْعَمَ وبَجِيلَةَ قبيلة جرير، وكان فيه نُصُبٌ، يعني كان فيه حجارة يذبحون عليها لغير الله،
فرسول الله ﷺ كان مهموم إن لسه في مكان يُشرك فيه بالله، فكان عايز يرتاح من الهم ده،
ومكنش في شيء أتعب لقلب رسول الله ﷺ من إن يبقى في شيء يُعبد من دون الله تعالى👌
فطلب من جرير بالذات إنه يخلصه من الصنم ده لأنه كان في بلاد قومه وهو كان من أشرافهم وقبيلته كانت بتعبده مع قبيلة خَثعم،
فاستجاب جرير لطلب رسول الله ﷺ على طول وقال: بَلَى.
لكن جرير كان عنده مشكلة وهي إنه مش بيثبت على فرس،
يعني لأنه كان خفيف فكان بيرتفع عن السّرج إللي بيكون على الحصان كل ما ارتفع الحصان ويهبط بهبوط الحصان،
وطبعا ده فيه خطر عليه لأنه ممكن يقع،
فجرير بيقول إنه اشتكى الله لرسول الله ﷺ إنه لا يثبت على فرس، فضرب رسول الله ﷺ بيَدِهِ في صَدْرِ جرير، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.
يعني رسول الله ﷺ خبط على صدر جرير كده خبطة خفيفة ودعا له بالهداية والثبات على الفرس،
فقال جرير إن من بعد دعاء رسول الله ﷺ له موقعش من على فرس تاني أبدا👌
توجه جرير مع مائة وخمسين رجل من قبيلة أحْمَسَ إلى ذِي الخَلَصَةِ عشان يهدموه، فلما وصل جرير لذِي الخَلَصَةِ هدم المبنى وحرق الخشب بتاعه،
فأرسل جرير رجل لرسول الله ﷺ في المدينة يبشره بزوال ذِي الخَلَصَةِ، فلما وصل الرجل وبشّر رسول الله ﷺ؛ دعا رسول الله ﷺ بالبركة لخيل ورجال قبيلة أحْمَسَ خمس مرات.
من الأحداث إللي حصلت في السنة العاشرة للهجرة وتحديدا في شهر ربيع الأول: موت إبراهيم بن رسول الله ﷺ😢
وكان ساعتها عمره ثمانيةَ عَشَرَ شهرا،
يعني يا جماعة لحد آخر سنة في حياة رسول الله ﷺ والابتلاء الشديد مُلازم له👌
رسول الله ﷺ مات أبناؤه كلهم في حياته ما عدا فاطمة رضي الله عنها،
وكان آخر أبنائه موتا هو إبراهيم، وكان ساعتها رسول الله ﷺ قريب من الثلاثة وستين عام،
فكان الموضوع شديد جدا على رسول الله ﷺ ولكن مع ذلك استقبل رسول الله ﷺ الابتلاء ده باليقين والصبر والرضا بقضاء الله عز وجل،
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه إنه دخل مع رسول الله ﷺ على إبراهيم لما كان بيموت، يعني في النزع الأخير فلما شافه رسول الله ﷺ بكى،
وكان معاهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فقال لرسول الله ﷺ:
" وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟"
يعني بيقول له إن الناس لا يصبِرون عند المصائب، وأنت يا رسولَ الله بتعمل زيهم وتبكي مع إنك دايما تكلمنا عن الصبرِ وتشجعنا عليه وتنهانا عن الجزعِ؟
فقال له رسول