📚 #أحاديث_نـبـوية 📚
-(( أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، و حفْظُ الأمانةِ ، و حُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني | #المصدر : صحيح الجامع
📋 #شرح_الحديث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث ِ:
▪️"أرْبعٌ"، أي: خِصالٍ وصِفات ٍ، "إذا كُنَّ فيك"، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
▪️"فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل ُ: أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأُولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ"، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ِ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
-(( أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، و حفْظُ الأمانةِ ، و حُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني | #المصدر : صحيح الجامع
📋 #شرح_الحديث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث ِ:
▪️"أرْبعٌ"، أي: خِصالٍ وصِفات ٍ، "إذا كُنَّ فيك"، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
▪️"فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل ُ: أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأُولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ"، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ِ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، و حفْظُ الأمانةِ ، و حُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني | #المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
▪️"أرْبعٌ"، أي : خِصالٍ وصِفات ، "إذا كُنَّ فيك"، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
▪️"فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأُولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ"، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك @Mnarah_bot
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، و حفْظُ الأمانةِ ، و حُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبدالله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني | #المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
▪️"أرْبعٌ"، أي : خِصالٍ وصِفات ، "إذا كُنَّ فيك"، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
▪️"فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأُولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ"، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك @Mnarah_bot
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجْمَعُ بيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ إذَا جَدَّ به السَّيْرُ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖌
الجَمعُ بيْن الصَّلاتينِ في السَّفرِ مِنَ الرُّخصِ الَّتي رَخَّصَ اللهُ فيها لِعبادِه المسلِمينَ ؛ تَخفيفًا عليهم ، ودَفْعًا لِلمشقَّةِ الَّتي قد تَترتَّبُ على إلْزامِهم بِصَلاةِ كلِّ فرْضٍ في وَقتِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجمَعُ بيْن المغربِ والعِشاءِ إذا جَدَّ به السَّيرُ وأرادَ الإسراعَ في سَفرِه ، فرخَّصَ لِلمُسافرِ في الجمْعِ بيْنَ الظُّهرِ والعصرِ ، وبيْن المغربِ والعِشاءِ في وَقتِ أحدِهما ، ويَفعَلُ الأرفَقَ به ، كما في حَديثِ مُسلمٍ عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه : «جَمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ تَبوكَ بيْنَ الظُّهرِ والعصْرِ ، وبيْن المغرِبِ والعِشاءِ».
👈 وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ :
#الأولى : جمْعُ تَقديمٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ العصرَ مع الظُّهرِ في وقْتِ الظُّهرِ ، والعِشاءَ مع المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ.
#والثانية : جَمعُ تَأخيرٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ مع العصرِ في وقْتِ العصرِ ، ويُصلِّيَ المغرِبَ مع العِشاءِ في وقْتِ العِشاءِ ، وهذا كلُّه مع قَصْرِ الصَّلَواتِ الرُّباعيَّةِ إلى رَكعتَينِ ؛ فتَكونُ الصَّلاةُ جمْعًا وقَصْرًا.
👈 وليس في صَلاةِ المَغربِ قَصْرٌ.
👈 وصَلاةُ الفجرِ تُصلَّى مُنفرِدةً ، ولا تُجمَعُ بغَيرِها.
❌ وكذا لا جمْعَ بيْن العصرِ والمغربِ.
👈 ومَن جَمَعَ بيْن الصَّلاتينِ لَزِمَه ألَّا يُطيلَ في الفصْلِ بيْنَهما ، فإنْ طال الفصْلُ بيْنَهما لا يَجمَعُ ، ويُصلِّي الأخرى في وَقْتِها.
#وفي_الحديث :
● بَيانُ تَيسيرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13844
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجْمَعُ بيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ إذَا جَدَّ به السَّيْرُ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖌
الجَمعُ بيْن الصَّلاتينِ في السَّفرِ مِنَ الرُّخصِ الَّتي رَخَّصَ اللهُ فيها لِعبادِه المسلِمينَ ؛ تَخفيفًا عليهم ، ودَفْعًا لِلمشقَّةِ الَّتي قد تَترتَّبُ على إلْزامِهم بِصَلاةِ كلِّ فرْضٍ في وَقتِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجمَعُ بيْن المغربِ والعِشاءِ إذا جَدَّ به السَّيرُ وأرادَ الإسراعَ في سَفرِه ، فرخَّصَ لِلمُسافرِ في الجمْعِ بيْنَ الظُّهرِ والعصرِ ، وبيْن المغربِ والعِشاءِ في وَقتِ أحدِهما ، ويَفعَلُ الأرفَقَ به ، كما في حَديثِ مُسلمٍ عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه : «جَمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ تَبوكَ بيْنَ الظُّهرِ والعصْرِ ، وبيْن المغرِبِ والعِشاءِ».
👈 وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ :
#الأولى : جمْعُ تَقديمٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ العصرَ مع الظُّهرِ في وقْتِ الظُّهرِ ، والعِشاءَ مع المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ.
#والثانية : جَمعُ تَأخيرٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ مع العصرِ في وقْتِ العصرِ ، ويُصلِّيَ المغرِبَ مع العِشاءِ في وقْتِ العِشاءِ ، وهذا كلُّه مع قَصْرِ الصَّلَواتِ الرُّباعيَّةِ إلى رَكعتَينِ ؛ فتَكونُ الصَّلاةُ جمْعًا وقَصْرًا.
👈 وليس في صَلاةِ المَغربِ قَصْرٌ.
👈 وصَلاةُ الفجرِ تُصلَّى مُنفرِدةً ، ولا تُجمَعُ بغَيرِها.
❌ وكذا لا جمْعَ بيْن العصرِ والمغربِ.
👈 ومَن جَمَعَ بيْن الصَّلاتينِ لَزِمَه ألَّا يُطيلَ في الفصْلِ بيْنَهما ، فإنْ طال الفصْلُ بيْنَهما لا يَجمَعُ ، ويُصلِّي الأخرى في وَقْتِها.
#وفي_الحديث :
● بَيانُ تَيسيرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13844
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجْمَعُ بيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ إذَا جَدَّ به السَّيْرُ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖌
الجَمعُ بيْن الصَّلاتينِ في السَّفرِ مِنَ الرُّخصِ الَّتي رَخَّصَ اللهُ فيها لِعبادِه المسلِمينَ ؛ تَخفيفًا عليهم ، ودَفْعًا لِلمشقَّةِ الَّتي قد تَترتَّبُ على إلْزامِهم بِصَلاةِ كلِّ فرْضٍ في وَقتِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجمَعُ بيْن المغربِ والعِشاءِ إذا جَدَّ به السَّيرُ وأرادَ الإسراعَ في سَفرِه ، فرخَّصَ لِلمُسافرِ في الجمْعِ بيْنَ الظُّهرِ والعصرِ ، وبيْن المغربِ والعِشاءِ في وَقتِ أحدِهما ، ويَفعَلُ الأرفَقَ به ، كما في حَديثِ مُسلمٍ عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه : «جَمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ تَبوكَ بيْنَ الظُّهرِ والعصْرِ ، وبيْن المغرِبِ والعِشاءِ».
👈 وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ :
#الأولى : جمْعُ تَقديمٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ العصرَ مع الظُّهرِ في وقْتِ الظُّهرِ ، والعِشاءَ مع المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ.
#والثانية : جَمعُ تَأخيرٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ مع العصرِ في وقْتِ العصرِ ، ويُصلِّيَ المغرِبَ مع العِشاءِ في وقْتِ العِشاءِ ، وهذا كلُّه مع قَصْرِ الصَّلَواتِ الرُّباعيَّةِ إلى رَكعتَينِ ؛ فتَكونُ الصَّلاةُ جمْعًا وقَصْرًا.
👈 وليس في صَلاةِ المَغربِ قَصْرٌ.
👈 وصَلاةُ الفجرِ تُصلَّى مُنفرِدةً ، ولا تُجمَعُ بغَيرِها.
❌ وكذا لا جمْعَ بيْن العصرِ والمغربِ.
👈 ومَن جَمَعَ بيْن الصَّلاتينِ لَزِمَه ألَّا يُطيلَ في الفصْلِ بيْنَهما ، فإنْ طال الفصْلُ بيْنَهما لا يَجمَعُ ، ويُصلِّي الأخرى في وَقْتِها.
#وفي_الحديث :
● بَيانُ تَيسيرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13844
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجْمَعُ بيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ إذَا جَدَّ به السَّيْرُ.
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖌
الجَمعُ بيْن الصَّلاتينِ في السَّفرِ مِنَ الرُّخصِ الَّتي رَخَّصَ اللهُ فيها لِعبادِه المسلِمينَ ؛ تَخفيفًا عليهم ، ودَفْعًا لِلمشقَّةِ الَّتي قد تَترتَّبُ على إلْزامِهم بِصَلاةِ كلِّ فرْضٍ في وَقتِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجمَعُ بيْن المغربِ والعِشاءِ إذا جَدَّ به السَّيرُ وأرادَ الإسراعَ في سَفرِه ، فرخَّصَ لِلمُسافرِ في الجمْعِ بيْنَ الظُّهرِ والعصرِ ، وبيْن المغربِ والعِشاءِ في وَقتِ أحدِهما ، ويَفعَلُ الأرفَقَ به ، كما في حَديثِ مُسلمٍ عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه : «جَمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ تَبوكَ بيْنَ الظُّهرِ والعصْرِ ، وبيْن المغرِبِ والعِشاءِ».
👈 وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ :
#الأولى : جمْعُ تَقديمٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ العصرَ مع الظُّهرِ في وقْتِ الظُّهرِ ، والعِشاءَ مع المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ.
#والثانية : جَمعُ تَأخيرٍ ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ مع العصرِ في وقْتِ العصرِ ، ويُصلِّيَ المغرِبَ مع العِشاءِ في وقْتِ العِشاءِ ، وهذا كلُّه مع قَصْرِ الصَّلَواتِ الرُّباعيَّةِ إلى رَكعتَينِ ؛ فتَكونُ الصَّلاةُ جمْعًا وقَصْرًا.
👈 وليس في صَلاةِ المَغربِ قَصْرٌ.
👈 وصَلاةُ الفجرِ تُصلَّى مُنفرِدةً ، ولا تُجمَعُ بغَيرِها.
❌ وكذا لا جمْعَ بيْن العصرِ والمغربِ.
👈 ومَن جَمَعَ بيْن الصَّلاتينِ لَزِمَه ألَّا يُطيلَ في الفصْلِ بيْنَهما ، فإنْ طال الفصْلُ بيْنَهما لا يَجمَعُ ، ويُصلِّي الأخرى في وَقْتِها.
#وفي_الحديث :
● بَيانُ تَيسيرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13844
📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279