فريق إلى الفردوس نسعى💪🍃
615 subscribers
10.1K photos
315 videos
2.29K files
12.3K links
قناة تهتم بالدعوة إلى الله والقرب منه
نسعى للفردوس اعلى منازل الجنة😃
👈هنا تجدون جميع الدروس والبوستات الخاصة بالفريق.
👈صوتنا لا يسمعه اي رجل هذه أمانة نسالكم عنها امام الله ""القناة للنساء فقط""
@WeToseekParadise_bot
بوت القناة 👆
Download Telegram
تابع / شرح أحاديث فضل سورة البقرة

2⃣ #الحديث_الثاني

(الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).

#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

القُرآنُ كلُّه كَلامُ اللهِ تعالَى ، وقدْ فضَّلَ سُبحانَه ، وخصَّ بعضَ سوَرِه وآياتِه بفَضلٍ خاصٍّ على باقي الآياتِ.

وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَظيمَ أجْرِ قارئِ آخِرِ آيَتَينِ من سُورةِ البَقَرةِ ، وهما قولُه تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 285، 286] ، حيث أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن قَرَأهما في لَيلةٍ حَفِظَتاه مِن الشَّرِّ ، ووَقَتاه مِن المَكْروهِ.

👈 #وقيل : أغْنَتاه عن قيامِ اللَّيلِ ؛ وذلك لِمَا فيهما مِن مَعاني الإيمانِ ، والإسْلامِ ، والالْتِجاءِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، والاسْتِعانةِ به ، والتَّوكُّلِ عليه ، وطلَبِ المَغفِرةِ والرَّحْمةِ منه.

● ومَعنى الآيَتَينِ : يُخبِر تعالَى أنَّ رسولَه محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّمَ آمَن بما أوحاهُ اللهُ إليه مِن الكتابِ والسُّنَّة ، وكذلك فعَل المؤمنون ، فكلٌّ مِن الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ والمؤمنين قدْ آمَنَ باللهِ ، وجَميعِ مَلائكتِه ، وكُتُبِه ، ورُسُله بلا تَفريقٍ بيْنهم ، فلا يُؤمِنون ببَعضٍ ويَكْفرون ببَعضٍ ، وقال جَميعُ المؤمنين : سَمِعنا قَولَ ربِّنا ، وقَبِلناه ، وعَمِلنا بمُقتضاهُ ، ودَعَوا ربَّهم أنْ يَغفِرَ ذُنوبَهم ، مُعترِفين ومُقرِّين بأنَّ إليه المعادَ والمرجِعَ.

● ثُمَّ امتنَّ اللهُ تعالَى على عِبادِه أنَّه لا يُحمِّلُ نفْسًا فوقَ طاقتِها ، فلا يَفرِضُ عليها مِن العبادةِ إلَّا ما كان بمَقدورِها تَحمُّلُه ، ولكلِّ نفْسٍ ما عَمِلت مِن خَيرٍ ، وعليها ما عَمِلت مِن شرٍّ ، ثمَّ أمَرَ عِبادَه أنْ يَدْعُوه بألَّا يُعاقِبَهم عندَ النِّسيانِ أو الخطأِ ، وألَّا يُحمِّلَهم مِن الأعمالِ الشَّاقةِ والثَّقيلةِ عليهم كما كلَّفَ بها الأُممَ الماضيةَ ، وألَّا يُكلِّفَهم مِن الأعمالِ ما لا يُطِيقون القيامَ به ، وأنْ يَغفِرَ لهم ويَرْحَمَهم ؛ فهو وَلِيُّهم ، وأنْ يَنصُرَهم على مَن كفَرَ به عزَّ وجلَّ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/150354
تابع / شرح أحاديث فضل سورة البقرة

3⃣ #الحديث_الثالث

((إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ ولا يقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ)).

#الراوي : النعمان بن بشير
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي

📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍

الإيمانُ بالغَيبِ مِن أركانِ الإيمانِ ، ومنه ما كان من عِلْمِ الأزلِ عند اللهِ سُبحانَه وتعالى. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

▪️"إنَّ اللهَ كتَبَ كِتابًا قبْلَ أنْ يخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، أنزَلَ منه آيتينِ" ، أي : إنَّ هاتينِ الآيتينِ أنزلَهما اللهُ من كِتابٍ كتَبَه قبْلَ خلْقِه السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، #قيل : إنَّه تعالى أثبَتَ القُرآنَ في اللَّوحِ المحفوظِ ، أو في غيرِه من مطالعِ العُلومِ الغيبيَّةِ.

▪️وهاتانِ الآيتانِ "ختَمَ بهما سُورةَ البَقرةِ" ، أي : جعَلَ هاتينِ الآيتينِ خاتِمةً لسُورةِ البقرةِ ، وهما قولُه تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 285- 286].

▪️"ولا يُقْرَأانِ" ، أي : هاتانِ الآيتانِ.

︎"في دارٍ" ، أي : في بيتٍ.

︎"ثلاثَ ليالٍ ؛ فيقْرَبُها شيطانٌ" ، أي : لا يَقترِبُ من هذا البيتِ وهذه الدَّارِ الشَّيطانُ ، فضْلًا عن أنْ يدخُلَها.

#وفي_الحديث :

● فضْلُ هاتينِ الآيتينِ من سُورةِ البقرةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/42684
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كانَ النَّاسُ يَنْتابُونَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن مَنازِلِهِمْ والعَوالِيِّ ، فَيَأْتُونَ في الغُبارِ يُصِيبُهُمُ الغُبارُ والعَرَقُ ، فَيَخْرُجُ منهمُ العَرَقُ ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنْسانٌ منهمْ وهو عِندِي ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (لو أنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَومِكُمْ هذا).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

 📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊

يَومُ الجُمُعةِ يومٌ عَظيمٌ ، وهو خَيرُ أيَّامِ الأُسبوعِ ، وفيه يَجتمِعُ المُسلِمونَ للصَّلاةِ ، وقد حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّطهُّرِ والتَّطيُّبِ وتَحسينِ المَظهَرِ في هذا اليَومِ خاصَّةً مَن يأتي صَلاةَ الجُمُعةِ.

¤ وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النَّاسَ كانوا يَحضُرونَ لِصَلاةِ الجُمُعةِ مِن مَنازلِهم ومِنَ العَوالي ، وهي مَناطقُ بالقُربِ مِنَ المَدينةِ ؛ لِيُصَلُّوا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسجِدِه.

¤ «فيَأْتُونَ في الغُبارِ» ، ووقَعَ في رِوايةِ مسلمٍ : «فيَأْتُون في العَباءِ» جمْعُ عَباءةٍ ، وكان يُصيبُهم غُبارُ الطَّريقِ والعرَقُ ، ومِثلُ هذا يَتسبَّبُ في اتِّساخِ الثِّيابِ وظُهورِ الرَّوائحِ الكَريهةِ ، وهو ما لا يَتناسَبُ مع شَخصِ المسلِمِ في نفْسِه ، فضْلًا عن أنْ يكونَ ذلك مع الجَماعاتِ والجُمَعِ في المَساجدِ.

¤ ثمَّ أخْبَرَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، والظاهرُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ منه رائحةً لَمَّا اقترَبَ منه ، فلمَّا رَأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حالَه ، قال : «لو أنَّكم تَطَهَّرْتُم لِيَومِكُم هذا!» ، وفي رِوايةٍ في الصَّحيحَينِ : «لوِ اغتسَلْتُم» يعني : لِمَجيئِكم يَومَ الجُمُعةِ لِلصَّلاةِ ؛ وذلك حتَّى لا يَتأذَّى النَّاسُ بِرائحةِ العرَقِ.

👈 والمرادُ بالتَّطهُّرِ : #الاغتسال بتَعميمِ الجسَدِ والرَّأسِ بالماءِ ؛ طلَبًا لِلطَّهارةِ والنَّظافةِ.

#وفي_الحديث :

الحثُّ على النَّظافةِ ، وتَجنُّبِ الرَّوائحِ الكَريهةِ بالجَسدِ ، لا سيَّما في يَومِ الجُمعةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/10866
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل سورة البقرة وآل عمران

(اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما ، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ).

قال مُعاوِيةُ : بَلغني أنَّ البَطَلَةَ : السَّحَرَةُ. [وفي رواية] : غير أنَّه قالَ : وكَأنَّهُما في كليهما ، ولَم يذكُر قَول مُعاوِيَةَ بَلَغَنِي.

#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المصدر : صحيح مسلم

📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️

🍃 قِراءةُ القُرآن فيها الخيرُ والبركةُ لمَنْ يَقرأ ؛ فهو حبلُ اللهِ المَوصولُ ، وفيه النَّجاةُ يومَ القيامة ، والحَصانةُ من كَيدِ السَّحرةِ في الدُّنيا ، وخاصَّةً سُورَةَ البقَرةِ وآلِ عِمرانَ.

وفي هذا الحديث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

● "اقرؤوا القرآنَ" ، أي : اغتنِموا قِراءتَه ، وداوموا عليها.

● "فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ" ، أي : يتمثَّل يومَ القيامةِ بصورةٍ يراها النَّاسُ ، كما يجعل اللهُ لأعمالِ العبادِ صورةً ووزنًا ؛ لتُوضَع في الميزَان.

● "شافعًا لأصحابِه" ، أي : يَشفعُ لقَارِئيه ، الَّذين يَقرؤونه مُتَدَبِّرين له ، عامِلين بما فيه ، وكرَّرَ "اقرؤوا" ؛ حثًّا على قراءة سُوَرٍ مُعَيَّنَة ، وتأكيدًا لِخُصُوصِيَّتِهَا في الشَّفاعة.

● "الزَّهْرَاوَيْنِ" ، أي : المُنِيرَتَيْن ، وسُمِّيَتا الزَّهراوين ؛ لأنَّهما نُورَانِ ، أو لكثرة أنوارِ أحكام الشَّرع والأسماءِ الحُسنَى فيهما ، ولا شكَّ أنَّ نُورَ كلامِ اللهِ أَشَدُّ وأكثرُ ضياءً ، وكُلُّ سورةٍ مِنْ سُور القرآنِ زهراء ؛ لِمَا فيها من أحكامٍ ومواعِظَ ، ولِمَا فيها من شِفاءِ الصُّدور ، وتنويرِ القلوب ، وتكثيرِ الأَجرِ لِقارئها.

● "البقرةَ ، وآلَ عِمرانَ" ، أي : #خصوصا البقرة ، وآلَ عمران.

● "فإنَّهما تَأْتِيَانِ" ، أي : تَحْضُران ، أو تتصوَّران بثَوابِهما الَّذي استحقَّهُ التَّالي والقارئُ العاملُ بهما ، والإتيانُ هنا مَحمولٌ على الحَقيقة ولكن كيفَ يشاءُ اللهُ تعالى.

● "كأنَّهما "غَمامتانِ" ، أي : سَحابتان ، تُظِلَّانِ صاحبَهما عن حَرِّ الموقفِ ، وإنَّما سُمِّيَ غَمامًا لأنَّه يَغُمُّ السَّماء ، أي : يَستُرُها ، "أو غَيايتان" ، الغَيايةُ : كُلُّ ما أَظَلَّ الإنسانَ فَوق رأسه ، من سحابةٍ ، وغيرِها.

● "أو كأنَّهما فِرْقانِ" ، أي : طائفتان ، وجماعتان.

● "مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ" وهي جماعةُ الطَّيرِ الباسِطةُ أجنحَتَهَا ، والمرادُ أنَّهما يَقيان قارِئَهما من حَرِّ الموقفِ ، وكَربِ يومِ القيامة.

● "تُحاجَّانِ عن أصحابِهِمَا" ، أي : تُدافِعان الجحيمَ والزَّبانيَة ، أو تُخاصمانِ الرَّبَّ ، أو تُجادلان عنهم بالشَّفاعة ، أو عِند السُّؤال ، إذا لم يَنطق اللِّسانُ ، وأَطْبَقَتِ الشَّفَتَان ، وضاعتِ الحُجَجُ.

👈 #وقوله : "اقْرَؤُوا سورةَ البقرةِ" ، تخصيصٌ بَعْدَ تخصيصٍ ؛ فإنَّه عمَّم أولًا بالقُرآنِ كلِّه ، ثم خصَّصَ الزَّهراوين ، ثم خصَّ البقرة ؛ دَلالةً على عِظَمِ شأنِها ، وكبيرِ فضلِها.

● "فإنَّ أَخْذَها" ، أي : المواظبة على تِلاوتِها ، والتَّدبُّرَ في معانيها ، والعَمَلَ بما فيها.

● "بَرَكَةٌ" ، أي : زِيادةٌ ، ونماءٌ ، وَمَنْفَعَةٌ عظيمةٌ لِقارئِهَا.

● "وَتَرْكَهَا حَسْرةٌ" ، أي : تلهُّفٌ وتأسُّفٌ على ما فاتَ مِنَ الثَّواب.

● "ولا يَسْتَطِيعُهَا" ، أي : لا يقدِرُ على تحصيلِهَا ، وَعَدَمُ الاستِطاعةِ عِبارةٌ عَن الخِذلان ، وعدمِ التَّوفيق لتلاوتِها.

● "البَطَلَةُ" ، أي : السَّحرةُ ، والمقصودُ أنَّهم لا يستطيعون قِراءتَها ؛ لِزيغِهم عَنِ الحقِّ ، وانهماكِهم في الباطل ، أو أنَّهم لا يستطيعون دَفْعَها ، واختراق تَحصينِها لِمَن قَرَأَهَا ، أو حَفِظَهَا ؛ فهي حِصنٌ لقارئها وحافِظِهَا مِنَ السِّحْر.

👈 #وقيل : البَطَلَةُ : أصحابُ البِطالة والكُسَالَى ؛ فإنَّهم لا يستطيعون حفظها ، ولا قراءتها ؛ لطولها ، ولتعوُّدهمُ الكسل.

#وفي_الحديث :

⊙ الحثُّ على قراءة القرآن ، وفضيلةُ سُورة البقَرة وآل عمران ، وعظم سورة البقرة خصوصًا.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/26869
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلوات

((مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ)).

#الراوي : أبو أمامة الباهلي 
#المحدث : ابن حبان
 
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

تَجمَعُ آيةُ الكُرْسيِّ صِفاتِ العَظَمَةِ والجلالِ للهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كانت مِن أعْظمِ آياتِ القُرآنِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

▪️"مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسيِّ" وهيَ قولُهُ تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255].

▪️"دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ مَكْتوبَةٍ" ، أي : #بعد انْتِهاءِ كُلِّ صَلاةٍ فَريضَةٍ #والتسليمِ منها.

▪️"لم يَمْنَعْه من دُخولِ الجنَّةِ إلا الموْتُ " يعني الموْتُ حاجِزٌ بيْنه وبيْن دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا تحقَّق وانْقَضى حصَّلْتَ الجنَّةَ ، واخْتُصَّتْ آيةُ الكُرْسيِّ بالفَضيلةِ لما جمَعَتْ مِن أُصولِ الأسْماءِ والصِّفاتِ مِنَ الإلهيِة والوَحْدانيةِ والحياةِ والعِلْمِ والمُلْكِ والقُدرةِ والإرادةِ ، وهذه السَّبْعةُ هي أُصولُ الأسْماءِ والصِّفاتِ.

#وفي_الحديث :

الحثُّ على قِراءَةِ آيةِ الكُرْسيِّ دُبرَ الصَّلواتِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/91642
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.سورة.الكهف.tt

((مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)).

#الراوي : أبو الدرداء
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث

في هذا الحَديثِ يَقولُ أبو الدَّرداءِ رَضيَ اللهُ عنه : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :

▪️مَن حَفِظَ عَشرَ آياتٍ مِن أوَّل سُورةِ الكَهفِ وتَدبَّرها ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ، أيْ : حُفِظَ ووُقِيَ مِن فِتنةِ الدَّجَّالِ الَّذي يَخرُجُ آخرَ الزَّمانِ ويَدَّعي الأُلوهيَّةَ.

👈 والدَّجالُ في الأصلِ هو الذي يُكثِر مِن الكذبِ والتَّلْبِيسِ ؛ وإنَّما كانَ حِفظُ هذه الآياتِ سببًا للعِصمةِ مِن الدَّجَّالِ لِمَا في هذه الآياتِ مِنَ العَجائبِ وَالآياتِ ؛ فمَن عَلِمَهما لا يَستغرِبُ أمْرَ الدَّجال ، ولا يُفتَتنُ به ، ويَسهُل عليه الصَّبْرُ على فِتن الدَّجَّالِ بمَا يَظْهرُ مِن نَعيمِه وعذابِه ، أو تكونُ العِصمةُ من الدجَّالِ من خَصائصِ الله لِمَن حَفِظ هذه الآياتِ.

#في_الحديث :

فَضلُ العَشرِ آياتٍ مِن أوَّل سُورةِ الكَهفِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23628
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة سورة الملك

((سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ، ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن

خلاصة حكم المحدث : #صحيح

🗓 #شـرح_الـحـديـث

القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به ، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه ، وعلِمَ قَدْرَه ، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ : سُورةُ المُلْكِ ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

▪️"سُورةٌ" ، أي : مِن القرآنِ ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ.

︎"تَشفَعُ" ، أي : تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ.

︎"لقائلِها" ، أي : تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها.

□ وفي رِوايةِ أبي داودَ : "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له" ، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها ، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.

▪️"وهي ثَلاثونَ آيةً" ، أي : إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً.

︎"ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]" ، أي : هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ.

#وقيل : تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه ، كما عِندَ التِّرمذيِّ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92584
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة سورة الكافرون

أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ : (اقرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ) قالَ شُعبةُ : أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها.

#الراوي : فروة بن نوفل
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي

خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📑 #شـرح_الـحـديـث

كان الصَّحابةُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا يَنفَعُهم في دُنياهم وآخِرَتِهم ، يُخبِر فَروةُ بنُ نوفَلٍ رَضِي اللهُ عَنه :

︎"أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ؛ فقال : يا رسولَ اللهِ ، علِّمْني شيئًا أقولُه إذا أوَيتُ إلى فِراشي" ، أي : عِندَ الذَّهابِ للنَّومِ لِيَنتفِعَ به في آخِرتِه.

︎فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "اقرَأْ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]" ، أي : اقرَأْ سورةَ الكافرون قبل النَّومِ.

︎"فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّركِ" ، أي : تُسلِّمُ صاحِبَها مِن الشِّركِ باللهِ مُفيدةً للتَّوحيدِ ؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَت على نفيِ عبادةِ ما يُعبَدُه المشرِكون بأبلَغِ عبارةٍ ، وأوفى تأكيدٍ.

▪️قال شُعبةُ- وهو ابنُ الحَجَّاجِ أميرُ المؤمنِينَ في الحديثِ-: "أحيانًا يَقولُ مرَّةً" ، أي : إنَّ أبا إسحاقَ الَّذي يَرْوي عنه شُعبةُ هذا الحديثَ يَذكُرُ لفظَ "مرَّةً" ، أي : عند روايتِه للحَديثِ ، "وأحيانًا لا يَقولُها" ، وهذا مِن الضَّبطِ للرِّواية.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/36012
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين صباحا ومساءً

خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : (أصليتم؟) فلم أقلْ شيئًا ، فقال : (قلْ) . فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ). فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : (قلْ) ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما أقولُ ؟ قال : (قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).

#الراوي : عبد الله بن خبيب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على ما يَنْفعُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم وأُمَّتَه مِن بَعدِهم في الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُهم حتَّى تتِمَّ لهم المَنفعَةُ ، وتَكمُلَ الفائدَةُ.

وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ خُبَيبٍ رضِيَ اللهُ عنه :

● "خرَجْنا في ليلَةِ مطَرٍ" ، أي : ليلةٍ كثيرَةِ المطَرِ ، "وظُلْمةٍ شَديدةٍ" ، أي : كان الظَّلامُ شديدًا.

● "نطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم" ، أي : نبْحثُ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ "ليُصلِّي لنا" ، أي : يُصلِّي بنا إمامًا ، "فأدْرَكناهُ" ، أي : لحِقْنا بهِ ووجَدْناه.

● فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "أَصلَّيتُم" ، أي : هل أدَّيتُمُ الصَّلاةَ؟ قال عبدُ اللهِ : "فلم أقُلْ شيئًا" ، أي : فلم أدْرِ ما أُجيبُ وَسَكَتُّ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ؟" ، أي : ما أقْرأُ؟ فعاد عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : "قُلْ" ، فقال عبدُ اللهِ : "ما أقولُ يا رسولَ اللهِ؟" ، أي : ما أقرَأُ؟

● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "قُلْ" ، أي : اقرَأْ ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، أي : اقرَأْ سورَةَ الإخلاصِ الَّتي تَبدأُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، "والمعَوِّذتَينِ" ، أي : سُورتَيِ الفلَقِ والنَّاسِ ؛ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

● "حين تُمْسي" ، أي : إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ.

● "وحين تُصبِحُ" ، أي : إذا دخَلَ عليك وقْتُ الصَّباحِ.

● "ثلاثَ مرَّاتٍ" ، أي : اقرَأْ تِلك السُّوَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ حين تُصبِحُ وحين تُمْسي.

👈 "تَكفيكَ مِن كلِّ شيْءٍ" ، أي : تَحْفظُك مِن كلِّ شرٍّ وتَقيك من كلِّ سوءٍ.

#وفي_الحديث :

⊙ فَضلُ قِراءةِ سُورةِ الإخلاصِ والمُعوِّذتَينِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/28798
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ : (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ).

#الراوي : عبد الله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
 
الجُمُعةُ شَأنُها عَظيمٌ في الإسْلامِ ، وقدْ أوجَبَ اللهُ تعالَى على الرِّجالِ المُقيمينَ الخُروجَ إليها إذا أذَّنَ المؤذِّنُ داعيًا إليها ، وحضَّهُم على شُهودِها ، وحذَّرَ مِنَ التَّهاوُنِ فيها ، كما في هذا الحَديثِ الَّذي يقولُ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

● «لَيَنتَهيَنَّ أقْوامٌ عَن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ» ، أي : تَركِهِم صَلاةَ الجُمُعةِ والتَّخلُّفِ عنها ؛ تَهاوُنًا وتكاسُلًا مِن غَيرِ عُذرٍ ، فإنْ لم يمتَثِلوا ويحضُروا صلاةَ الجمُعةِ ؛ فإنَّ اللهَ يَختِمُ عَلى قُلوبِهِم ؛ بأنْ يَطبَعَ عَليها ويُغطِّيَها ، ويَمنعَها لُطفَه وفَضلَهُ ، ويَجعَلَ فيها الجهْلَ والجَفاءَ والقَسوةَ.

● «ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ» عنِ اكْتِسابِ ما يَنفَعُهم منَ الأعْمالِ ، وعن تَركِ ما يَضُرُّهم منها ، فيكونونَ من جُملةِ مَنِ استَوْلَتْ عليهمُ الغَفلةُ ، ونَسُوا اللهَ ، فنَسِيَهم. وهذا مِن أعظَمِ الزَّواجِرِ عن تَركِ الجُمُعةِ ، والتَّساهُلِ فيها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23561