وِدّ 🌿.
2.57K subscribers
1.19K photos
204 videos
35 files
114 links
‏"إذا جاءك أحد طالبٌ نفعك، تأكد بأنك أنت المُنتفع أكثر منه، ساقه الله إليك وفتح لكَ باب خير، فلا تظن أن الوقت الذي يمضي في نفع غيرك هوَ لهم، إنَّما هو لك! ﴿إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم﴾."
Download Telegram
مَن عقلَ دِينَهُ وخافَ أن يزيغَ قلبُهُ في زمانٍ تتقلَّبُ فيهِ القلوبُ والبصائرُ، عملَ الأمرَ بجدِّ!

فهو جدٌّ لا هزلَ فيهِ!
وأقامَ وجهَهُ للدِّينِ حنيفًا!
إنَّ السُّنَّةَ هيَ سفينةُ نوحٍ في زمانِ الطِّوفانِ!
وفي حديثِ العِرباضِ بنِ ساريةَ :

إنَّكم سترَونِ بعدِي اختِلافًا كثيرًا، فعلَيكُم بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهدِيِّينَ، وعَضُّوا علَيها بالنَّواجِذ.ِ
فإيَّاك أن تَتراخى أو تَتوانى في شأنِ الدِّينِ، في خاصَّةِ نفسِك، أو في أهلِ بيتِك، أو في مَن تعولُ وتمونُ.
اصدُق معَ اللهِ في طلبِ العلمِ ومعرفةِ شرعِهِ.
يا طالبًا للنَّجاةِ وترجُو أن لا تُغيِّرَ هذهِ الدُّنيا بفتِنها ولأوَائِها قلبَك،

لا تُداهِنِ الباطلَ !!
ولا تُداهِنْ أهلَهُ ولا تُخالِطَ الحرامَ !!
إنَّ هذهِ الدُّنيا غرَّارةٌ خدَّاعةٌ، إيَّاك أن تقتربَ منَ الفتنِ !

فصغيرُها يجرُّ إلى كبيرِها !
وِدّ 🌿.
إنَّ هذهِ الدُّنيا غرَّارةٌ خدَّاعةٌ، إيَّاك أن تقتربَ منَ الفتنِ ! فصغيرُها يجرُّ إلى كبيرِها !
والنَّفسُ أمَّارةٌ بالسُّوءِ، والعبدُ خلقهُ اللهُ ضعيفًا أمامَ هواهُ.
لماذا تُصِرُّ على لزومِ الفتنِ ؟
وِدّ 🌿.
لماذا تُصِرُّ على لزومِ الفتنِ ؟
إنَّ النَّارَ أقربُ لأحدِنا من شِراكِ نعلِهِ!!
لماذا تُراهنُ على أغلَى ما تملِك ؟
وِدّ 🌿.
لماذا تُراهنُ على أغلَى ما تملِك ؟
إنَّه القلبُ الضَّعيفُ المِسكينُ!
تعالَ وادْنُو منَ اللهِ، إنَّ اللهَ يُنادِيكَ، إنَّ اللهَ يُقبِلُ عليكَ إن أنتَ أقبلتَ عليهِ.

اعمَل وسَلْهُ الثَّباتَ على الحقِّ، والنَّجاةَ منَ الفتنِ.
وتذكَّرْ أنَّ الإنسانَ إذا تهاونَ بالشَّرِّ، اغترَّ فانجرَّ !!!
فتَصَلَّبْ أنتَ أو كُن صلبًا في إيمانِك، مُتَمَسِّكًا في دينِك، وسَلْ رَبَّكَ العفوَ والعافيةَ، ولا تُراهن على الإسلامِ الذي في جوفِك، ولا تعرِضنَّ القلبَ الضَّعيفَ المِسكينَ على الفِتَنِ، إنَّه وشيكًا ما يَمشِي إلى الحرامِ، لأنَّ النَّفسَ تؤزُّه على ذلك، والشَّيطانُ من وراءِهِ، وفِتَنُ الدُّنيا مع ذلك!!
والقلبُ إذا أُشرِبَ الهَوى، صارَ كالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعرِفُ معروفًا، ولا يردُّ مُنكرًا !!
لا تكُن كعوامِ النَّاسِ اشتَغلوا في مجالِسِهم بالنِّياحةِ على خرابِ دُنياهُم، وعلى النَّكبةِ في أرزاقِهِم، لقد تناسَوُا العِلَّةَ التي أوجَبتْ لهُم هذهِ العُقوبة، والحِكمةَ في العُقوبةِ! لقد تناسُوا انهِدامَ الاسلامِ، وغَيابَ السُّنَّةِ وموتَ العُلَماءِ، وظُهورَ الفحشاءِ والنَّكراءِ.
أُعبُدِ اللهَ عزَّ وجلَّ وفرَّ منهُ إليهِ! لا ملجأَ ولا منجا منهُ إلَّا إليهِ.

بادِر بالأعمالَ الصَّالحةِ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ !

وتذكَّر أنَّ صنائعَ المعروفِ تقِ مصانعَ السُّوءِ ومُضِلَّاتَ الفِتَنِ.
ومِمَّا يُنصَحُ بهِ النَّاس في زمانِ الفِتَنِ، أن يُقالَ :

إنَّك إن أمسيتَ اليومَ في بيتِك، مُعافًا في بدنِك، آمنًا في أهلِك، ودينِك، وعندَك قُوتُ يومٍ واحدٍ، فقد حَيزَت لكَ الدُّنيا بحذافِيرِها !

وغيرُكَ في النَّاسِ يتمنَّى جُزءَ ما تعيشهَ مِنَ النِّعَمِ!
إنَّ العبدَ إذا صدقَ معَ اللهِ، أحياهُ اللهُ في جنَّةِ الدُّنيا قبلَ جنَّةِ الآخرةِ.
وأيضًا يُقالُ للنَّاسِ في زمانِ الفِتَنِ :
الزَمُوا المساجدَ، واطلُبوا العِلمَ، واكثُروا منَ الطَّاعاتِ، واحيُوا السُّنَنَ.