اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#فارس_البيل :الأحزاب كُشفت والنخب الثقافية أضعف حلقة.. اليمني أصيب بكارثتين: #الحوثي و #الشرعية.. ومذكرات #صالح ستكون من أهم المذكرات.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
حوار/ #محمدعبده_الشجاع
حول العديد من القضايا السياسية في المشهد اليمني والعربي والمشهد الثقافي والأدبي عمومًا؛ ثلاث محاور تجاذبنا حولها النقاش مع شخصية أكاديمية وباحثة بامتياز.

فارس توفيق البيل أستاذ/ الأدب والنقد الثقافي وأحد أهم الباحثين اليمنيين، سنتعرف عليه هنا. بداية سوف نتوقف في (الجزء الاول)من هذا الحوار عند المشهد السياسي اليمني، لتسليط الضوء على مدخلات ومستقبل البلد والانزياحات التي قد تؤسس لمشهد جديد.

أستاذ فارس لو بدأنا من العقدين الأخيرين كيف يمكن قراءة أحداثه وصراعاته، من الحروب الستة إلى الربيع العربي والسيطرة على العاصمة صنعاء ثم مقتل صالح؟

*تقصد قراءة من ناحية سياسية.

بالتأكيد سياسية واجتماعية وثقافية أيضًا؟

الدولة اليمنية لم تتشكل بالمعنى الكامل في منذ ثورة 26 سبتمبر. حدث تغير في النظام وانخرطت اليمن في المشروع القومي لكنها لم تستطع أن تتخلص من حالة الاستقطاب القبلي والعسكري والسياسي، ظلت الدولة مرتهنة لهما.

صحيح أن فترة صالح شهدت استقرارا وكانت ذهبية للانتقال والتخلص من هذه الأعمدة الثلاث المعيقة للدولة، لكن للأسف كان هناك نوع من التوائم بين الدولة وهذه الأقطاب.
من هنا كانت تحصل هذه المشاكل بدءاً بالحوثي، ثم انهيار المؤسسة في ما سميته أنت بالربيع العربي والدخول في مشهد سياسي متلاطم. كنا نقول من بعد الوحدة سيأتي البديل الطبيعي للحياة اليمنية والأحزاب، ويصبح التنافس على البرامج، حتى تنافس إيديولوجي، لكي يسحب التأثير من مراكز النفوذ.

للأسف الأحزاب كُشفت فيما بعد 2011 وظهرت أنها شبه منعزلة عن الواقع، ليست متجذرة إلا برغباتها ومصالحها، توالت الصدمات وصدمة الحوثي كانت أكبر، لم تجد كوابح حقيقية تمنعها، لا وجدت جبهة سياسية ذابت الأحزاب، ولا القبيلة التي كانت تقتات من الدولة، ولا الأرضية الواسعة من المنتفعين وأصحاب المصالح سمهم ما شئت هؤلاء ذابوا، مع أن الصدمة من الحوثي لم تكن بحجم المجتمع اليمني المتنوع وكان يفترض ألا تصل إلى هذه الحالة التي كشفت هشاشة المؤسسة بكل اقطابها.

الجميع غير قادر على استعادة الدولة بالمعنى المؤسساتي أو المعنوي، ولو جئنا نأخذ الأزمات التي ذكرتها يفترض في واجهة أي دولة هي أزمات عابرة يمكن أن تتغلب عليها، لكن كانت تسقط الدولة مقابل هذه الأشياء نظرًا لغيابها عن وعي الإنسان اليمني، كانت العلاقة نفعية والمواطن يتعامل مع الدولة على أنها كنز.
حتى الأحزاب والقبيلة ومراكز القوى كانت لهم نفس الرؤية.

هنا نتساءل أين هي النخب الثقافية من هذا كله أم أنه لم يكن لها وجود؟

النخب الثقافية أضعف حلقة في التاريخ اليمني المعاصر ربما في العقود الأولى بعد قيام الجمهورية كان لها تأثير معين لكن صوت القبيلة كان أعلى، المشكلة أن الأحزاب السياسية كانت قائمة على أفكار مستوردة وفي بعض امتداداتها لم تعد صالحة لا زمنيًا ولا مكانيًا والذين استوردوها في البداية كانوا نخبًا ثقافية، مع ذلك لم يستطيعوا تأطيرها أو ييمننوها بالمعنى الأصح، لذلك تلاحظ أن المثقف في الحالة اليمنية إما صوتا ضعيفا أو منعزلا وحتى تلك المراكز التي تحدثنا عنها لم تكن تجد حاجة لوجود المثقف.
ربما في بعض المناطق كان يحتاج للمثقف للترويج أو لعمل معين لأنه قيمة نظيفة لكن في حالتنا اليمنية لم يكن كذلك؛ في الوقت نفسه لم نجد مثقفين أقوياء حاولوا فرض وقع جديد أو أن يكونوا تيارا بديلا، كانت القاعدة أن الثقافة تقود السياسة لكن في حالتنا العكس.

- يعني المَدخل الذي طرحته سابقا ينطبق على الوضع الآن والمآلات التي أدت بمليشيا الحوثي إلى إخضاع الشمال بهذه الكيفية؟

بالضبط. لاحظ أن القوى التي سميتها انهارت بسرعة، جبهة الوعي أو الثقافة أو الهوية الوطنية غائبة، أحزاب أفكارها مستوردة، مراكز نفوذ تعمل لصالحها، القبيلة كانت تعاني من اللا انتماء؛ لذلك عندما تحركت مليشيا الحوثي هي شكلت اختبارا عميقا لكل هذه القوى بالإضافة إلى الحالة الثقافية أو المثقفين، لو كان لدينا حضور ثقافي لما انتشرت المليشيا بهذا الشكل على الأقل ثقافيًا وليس عسكريا؛ لأن أفكارها لا تنتمي للعصر ولا يصدقها إلا مجنون، مع ذلك كان لدينا حالة من الغياب السياسي والثقافي برغم أنها قليلة العدد وليست بالحجم الذي يُلقي بكل هذه الأطراف خارج اليمن ومن ثم يتحكم.

السياسة.. كيف سرقت كثيرا من النخبويين الذين كان يعول عليهم الكثير تجاه المجتمع وقضاياه وأنت أحد هؤلاء كباحث؟
#محلل_سياسي: السعودية اصطدمت بمطالب الحوثيين ”المستحيلة” والحرب مستمرة!

http://telegram.me/watYm
​أكد أكاديمي ومحلل سياسي يمني، أنه لا يوجد هنالك هدنةً حقيقيةً في اليمن، ويرى أن الحرب قائمة، مع استمرار سقوط ضحايا من اليمنيين، لأن جماعة الحوثي "تواصل الاعتداءات العسكرية، ولم تتوقف عن التحشيد العسكري".
وقال الدكتور #فارس_البيل، في تصريحات صحفية : " منذ إعلان الهدنة، لم تُفتح الطرق أو محال التجارة، ولم تُرفع القيود المفروضة على الناس، ولم تُصرف الرواتب".

اعتقاد مغلوط..
ويؤكد المحلل السياسي، الدكتور البيل، أن سبب تقويض جهود التسوية، هو سوء فهم المجتمع الدولي للصراع القائم في اليمن، إذ "يتعامل معه على أنه صراع الأطراف على السلطة، ويرى أن الحل يكمن في تقاسم السلطة وهذا اعتقاد مغلوط".
ويوضح: "الحرب اليمنية، صراع بأبعاد إقليمية ضمن إطار الرغبة الإيرانية في السيطرة والاستحواذ على المنطقة، ورغبة كثير من الأطراف الدولية في بقاء المنطقة في أتون النزاعات، وهذا يربك المجتمع الدولي، ويعيقه عن اتخاذ خطوة حقيقية نحو السلام".

خطوة سعودية..
وبشأن رؤيته حيال التفاوض السعودي الحوثي، يقول الدكتور فارس البيل، إنه(التفاوض) فشل، لأن الرياض أرادت التقدم خطوةً في ذلك المسار نتيجة التفاهم مع إيران، لكنها اصطدمت بطلبات الحوثيين التي وصفها بالمستحيلة.
وتنفي تقارير يمنية حدوث اتفاق سعودي حوثي، وتصف ما جرى بين الطرفين بأنه مجرد مشاورات طرحت فيها السعودية رغبتها في أن تذهب الأطراف إلى الاتفاق، وأن تحتضن هي بنفسها تسوية الأزمة بمشاركة أممية.
وتفيد التقارير بأن جماعة عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، رفضت الفكرة من حيث المبدأ، وطالبت بمبالغ كبيرة من السعودية، بداعي إعمار ما دمرته الحرب، بالإضافة إلى اشتراطات وُصفت بالتعجيزية، أبرزها ملف الرواتب، وتثبت عدم الرغبة في التفاوض مع الشرعية، وسط ترحيب بالتفاوض مع السعودية.
ويتساءل المحلل السياسي، د. فارس: "علامَ يتفاوض الحوثيون مع السعودية؟ إيقاف الصواريخ، وعدم الاعتداء؟ حسناً، ومشكلة الشرعية اليمنية أين تذهب؟".

رفض التسوية..
ويستمر الحوثيون في رفض فكرة "التسوية السياسية"،لأنهم يشعرون بأن الحرب هي البيئة الطبيعية لوجودهم، فيما السلام يلغي الحاجة إلى بقائهم"، حسب ما يقول د. فارس البيل.
ويضيف أن التسوية تحصل بين أطراف متنازعة، مستعدة لتقديم تنازلات، "لكن الأمر مختلف مع جماعة الحوثي، التي لا تمتلك رؤيةً أو قراراً يمكن من خلالهما تحديد طبيعة وجودها في المستقبل السياسي".

ويختم بالقول، إن جماعة الحوثي التابعة لإيران "خُلقت للحرب فقط، ولم تؤهَّل سياسياً أو أن النظام الإيراني لا يريد لها أن تكون مجرد شريك في المستقبل السياسي وأن تستمر في تعطيل الدولة، وفرض سلطتها عليها دون دفع ضريبة هذه السلطة".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm