اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
2022.. عام آخر من استغلال الحوثي للأطفال

http://telegram.me/watYm
تقرير / #جلال_محمد

ينتهي عام 2022 كما سبقه من الأعوام السوداء التي تمر بها اليمن (2011-2022) ولا جديد فيه سوى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية، في استغلال الأطفال ليكونوا وقوداً للحرب التي تصر على استمرارها وترفض أي حلول لإيقافها.

ونتيجة للدعاية الممنهجة القائمة على "غسيل الأدمغة"، جندت مليشيا الحوثي آلاف الأطفال في الصراع الذي تعيشه اليمن، في الوقت الذي تولت الأمم المتحدة مهمة مسح آثار هذه الجريمة من خلال ما تعلنه بين فترة وأخرى عن توقيع اتفاقيات مع تلك الميليشيات لوقف ومنع تجنيد الأطفال.

وتحتل اليمن قائمة "أسوأ الدول في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال"، وفقاً للتقارير الدولية والمنظمات الحقوقية، حيث تكشف البيانات الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية عن تورط جميع الفرقاء في الصراع اليمني -بدرجات متفاوتة- في استغلال الأطفال في الصراع المسلح من خلال تجنيدهم مباشرة في الأعمال القتالية أو تقديم الدعم اللوجستي للمقاتلين، في ممارسة ترتقي لاعتبارها جريمة حرب.

الميليشيا استخدمت الأطفال في كل عمل خطير دون مراعاة لأعمارهم، وتوثّق تقارير حقوقية أنها قامت بتكليف الأطفال في الكثير من المهمات العسكرية المختلفة أبرزها عمليات رصد، وإيصال الإمدادات والمؤن في الصفوف المتقدمة على الجبهة وصولاً إلى المشاركة في المواجهات ضد القوات الحكومية.

تجنيد الأطفال من قبل الميليشيات بدأ محدوداً وتوسع مع توسع عمليات القتال، وزاد منسوب التجنيد للأطفال خصوصاً في مناطق سيطرة الميليشيا منذ 2016 وهو العام الذي انقطع فيه صرف المرتبات.

وقام الحوثيون باستغلال تدهور الوضع المعيشي وأجبروا العائلات على إرسال أطفالها للقتال في صفوفهم مقابل مبالغ زهيدة تسلم لمرة واحدة وتستبدل بعد ذلك بحصص غذائية لا تكفي أسرهم.

وتستخدم ميليشيا الحوثي المفاهيم العقائدية المتطرفة والعنصرية المقيتة لاستقطاب الأطفال خاصة صغار السن، حيث تستغل التعليم والمنابر الدينية، والفعاليات الصيفية لغسل أدمغتهم، وتشجيعهم للانخراط في صفوفها تحت مسمى "المجاهدين" إلى جانب الإغراء المادي والتأثير العاطفي، قبل أن يتم ارسالهم إلى معسكرات التدريب دون أي اهتمام بأعمارهم وذلك بعد ضمان ولائهم المطلق لزعيم الميليشيات.

ورغم توقيع الميليشيات الحوثية في أبريل 2022 "خطة عمل" تهدف إلى منع تجنيد واستخدام الأطفال في الحرب والأعمال القتالية، إلا أنها وكعادتها سارعت إلى التنصل من تلك الخطة الموقعة وفتحت المراكز الصيفية واستمرت عمليات غسل الأدمغة من خلالها وعبر تغيير المنهج الدراسي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
جماعة الحوثي.. سباق الجماعة الأسوأ في تاريخ البشرية

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
من الواضح أن كل محاولات الداخل والإقليم والعالم في تحويل جماعة الحوثي إلى مكون يقبل السلام ويحترم التعايش والقوانين، ويتعامل بعقلية القرن الواحد والعشرين إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، والفشل الذريع وصارت كل تلك المحاولات هباءً منثوراً، فالجماعة تعيش على اجترار الماضي واقتباس أسوأ التجارب لتطبقها على اليمن واليمنيين لتحيل بذلك حياتهم إلى كابوس طويل وواقع أسود حالك مجرعة أياهم صنوف الويلات والعذابات.

فعلى مدى ثماني سنوات من انقلاب الجماعة المشؤوم واستغلالها لخلاف المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية لصالح نفوذها وتعزيز تواجدها، حاولت وما زالت أن تغير كل ما بوسعها تغييره في حياة اليمنيين بغية تنميطهم وأدلجتهم بما يتوافق مع التجربة القبيحة في إيران، بل إنها اقتبست كل المساوئ التي فعلها ملالي إيران، وتحاول تنفيذها في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وكأنها في سباق على حصد لقب أقذر جماعة عميلة متطرفة، وأكثرها عدائية للحياة والتقدم والتعايش والسلام.

لم تكتفِ الجماعة بالبؤس والسوء المقتبس من إيران، فذهبت للاسترشاد بما تفعله طالبان منذ عودتها وسيطرتها على كابول، فالقيود التي فرضتها جماعة الحوثي على المجتمع اليمني وتضييقها على حياته الخاصة من حفلات وندوات وحلقات وفعاليات هو نفس ما تقوم به طالبان وما قامت به داعش في السابق، ولعل ما تقوم به جماعة الحوثي تجاه النساء ومنعهن من السفر بدون محرم لمسافات طويلة، تشبه القيود التي تفرضها حركة طالبان في أفغانستان، وهو أمر لم يكن موجودا في اليمن قبل الحرب المتواصلة منذ ثماني سنوات.

يفرض الحوثيون قواعد اجتماعية ودينية متشددة في المناطق التي يسيطرون عليها، وبين فترة وأخرى يصدرون تعميماً يزيد من الخناق على الناس ويقلص مساحة حريتهم، فمن إغلاق النوادي النسائية إلى منع الاحتفالات الطلابية بحجة الاختلاط، وصولاً إلى معاقبة المدارس والجامعات التي تقيم احتفالات فيها غناء ولو كان لفئة الأطفال، وهو ما حدث مؤخراً من معاقبة وإغلاق إحدى مدارس أمانة العاصمة بحجة أنها أقامت احتفالا للطلاب الأوائل وفيه غناء ورقص للصغار وهذا يتنافى مع ما يسمونه (الهوية اليمنية والإيمانية)، هوية دخيلة يريد الحوثيون تطبيقها بالقوة، مستغلين سيطرتهم على مؤسسات الدولة في صنعاء.

واليوم وفي جريمة انتهاك جديدة أصدرت الجماعة تعميماً لمالكي صالات الأفراح بعدم إقامة أي حفل من أي نوع أو مناسبة زفاف إلا بعد الحصول على موافقة من مكتب الثقافة في أمانة العاصمة صنعاء!! وغداً قد نسمع بقرار عن ضرورة أخذ إذن الجماعة في قبول الزواج أو الرفض، وتنظيم أوقات قضاء الحاجة، فلا غرابة ولا شيء مستبعد في ظل جماعة فاشية جاءت تنتقم من كل قيم الإنسانية وتعادي الحرية وتكفر بالسلام..

وما دام الطرف المناوئ للحوثي يعيش في سباته وخلافاته وحساباته الخاصة فلن يردع الحوثيين شيء وسيتمادون أكثر وأكثر وتتفوق على طالبان وداعش بجرمها وجرائمها وانتهاكاتها، وكأنها تعيش سباق الوصول إلى المركز الأسوأ في تاريخ البشرية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مسقط ومهمة نقل الرسائل الأمريكية إلى صنعاء!!

#جلال محمد
http://telegram.me/watYm
من المعلوم أن سلطنة عمان ليست وسيطة في أي مفاوضات تخص الأزمة اليمنية، فالدور الذي تلعبه مسقط يتمحور في دورها كناقل رسائل من الأمريكان والسعودية إلى جماعة الحوثي، بالإضافة لإمكانية توجيه بعض النصائح لقيادات الجماعة سواء المقيمة على أراضيها أو في صنعاء، وهذا الدور هو من يقف وراء تكرار زيارات الوفد العماني إلى صنعاء.

مؤخراً زار العمانيون صنعاء مرتين في غضون أسبوعين، ناقلين رسائل أمريكية بحتة، ومؤشرات للتوافق على ما يتم مناقشته تحت الطاولة في مسقط بين وفد الحوثيين والسعوديين، وكذلك ما توصلت إليه الزيارات السرية السعودية المتكررة إلى صنعاء، فعلى ما يبدو أن السعودية تريد التخلص من الابتزاز الأممي بأي طريقة، وتريد إغلاق الأزمة اليمنية بأي حل يضمن أمنها وحدودها، خصوصاً في ظل الشعور السعودي المتنامي بعدم جدية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً لإنهاء هذه الأزمة، سواء من خلال ممارسة ضغط حقيقي وجاد وصريح على الحوثيين ومشغليهم، أو من خلال السماح بعمل عسكري قوي وحاسم وتقديم سبل الدعم والإسناد الحقيقي للقوات اليمنية وتكثيف الرقابة على المياة البحرية اليمنية لمنع أي عملية تهريب للسلاح إلى جماعة الحوثي، وفي ظل عدم توافر ذلك،وعدم وجود نية لاتباع أحد المسارين السابقين، اتضح للسعودية أنها تتعرض لابتزاز أممي دون أي نتيجة ملموسة، الأمر الذي دفعها للاستعانة بمسقط لإرسال رسائل وتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى زيارات سعودية لصنعاء غير معلنة.

في يونيو 2022، وقعت السعودية والحوثيون تفاهما أوليا يقضي بعدم عودة الطيران والقصف الجوي السعودي، مقابل عدم استهداف المملكة بصواريخ ومسيرات الحوثي،وكان هذا الاتفاق السري بين الطرفين إيذاناً بتوقف حقيقي لأعمال التحالف،وفي نفس الوقت أسس لحرب أخرى قد تنطلق في أي لحظة بين اليمنيين دون تدخل خارجي وهي بلا شك حرب مدمرة وتجهز لها جماعة الحوثي كل إمكانياتها.

فالأطراف الخارجية والتحالف خاصة وصلوا لدرجة اليأس من عقلانية الطرف المناهض للحوثي،وتعززت قناعاتهم أن الخلافات بين أطراف الشرعية عميقة، وكل طرف يهب للبحث عن مصالحه الحزبية والشخصية والفئوية والمناطقية،دون أي اكتراث لليمن الكبير وما يعانيه،وأن عداوتهم وبأسهم بينهم وكأنهم سلموا بأن الحوثي قدر،وأن قتاله واجب الخارج وليس واجبهم.

كل ذلك وأكثر يدفع الأطراف جميعها لمراجعة مواقفها وحساباتها،وتحاول أن تخرج من المستنقع اليمني الذي يريد الساسة والقادة اليمنيون استمراره ولا يرغبون بالخروج منه أو مغادرة مربع الخلافات والإحقاد، الأمر الذي أتاح للحوثي التحرك بأريحية تامة كطرف واحد وموحد ومتماسك وفرض على كثير من الدول التواصل معه عبر القناة العمانية، وقد يتم التوصل إلى توافقات معه تتجاوز تطلعات اليمنيين وكل الجماعات السياسية الأخرى، فالعالم لا يهتم بمصير الشعوب، بل بالمصالح، حتى ولو أتاح المجال للظلام والظلاميين بتصدر المشهد كما جرى في أفغانستان ونخشى أنه يتم تنفيذه في اليمن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
جماعة الحوثي وتسفيه المجتمع اليمني!!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لم تبقِ جماعة الحوثي ذريعة لخنق المجتمع وإذلال الناس في المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلا واستخدمتها، وسوف تقوم بأكثر مما تفعله طالبان أفغانستان بحق الشعب الأفغاني، خصوصا وأن الواقع المعيش أثبت بأن هناك توجها دوليا لغض الطرف عن افعال المليشيات الظلامية في بعض دول العالم ومنها بلادنا، دون الاكتراث لحقوق الشعوب وتطلعاتها في أن تعيش بحرية وكرامة فعلية.

تسعى جماعة الحوثي لمزيد من الخنق ومحاولة الأدلجة المرفوضة في العقل الجمعي للناس، ولكنها تصر على المضي قدما في مشروع الكبت للحريات ومنع الحقوق الطبيعية للإنسان اليمني والتي أقرتها الشرائع السماوية والدستور والقانون الوطني والدولي، وبات اليمني في ظل هذه الجماعة محروما من أبسط حقوقه والتعبير عن رأيه، وانتقاد الفساد والإجرام الحوثي بحقه والتعدي السافر على حريته الشخصية ابتداءً من منع (أربطة البالطو) وطمس الوجوه في اللوحات الدعائية، وصولاً إلى منع النساء من السفر والتنقل إلا بمحرم، وفرض تغيير مقاعد الباصات وتحديد أنواع بعينها من العبايات النسائية، وكل ذلك تحت مسمى محاربة الفساد الأخلاقي، حد زعمهم.

الحقيقة التي لا بد أن ندركها كمجتمع ويفهمها الساسة الذين نعول عليهم، المناهضون للجماعة الحوثية وفكرها الكهنوتي، هي أنه لم تسفه جماعة أو حزب المجتمع اليمني كما تفعل جماعة الحوثي، ولم تتعرض أعراض اليمنيين للقذف الرسمي والشعبي بصورة مباشرة أو ضمنية كما هو حاصل في ظل هذه الجماعة التي تريد أن توحي بأن مجتمعنا كان يعاني من انحلال وفساد أخلاقي وبعد ديني _إن لم يكن كفر- قبل أن تأتي هذه الجماعة لتدخله الإسلام من جديد!!

فالمتتبع لكل قرارات الجماعة وتصرفاتها يدرك مدى استهتارها بالقيم اليمنية وإصرارها على تسفيه عادات شعبنا وموروثه ومحدداته التي يتعامل بها وقيمه الأخلاقية التي حافظت على نسيجه الاجتماعي متماسكاً حتى جاءت الآفة الحوثية لتمزقه وتشتته وتستبيح حقوقه وحياته، وهذا يتطلب جهدا حقيقيا من الحكومة لإظهار ما يتعرض له اليمنيون على يد هذه الجماعة، إظهار مأساة اليمن واليمنيين وخلق رأي عام دولي حقيقي وليس الاكتفاء بتغريدات أو لقاءات رسمية، بل يجب مخاطبة شعوب العالم ومراكزهم الثقافية والتعليمية وندواتهم العلمية لتبيان فاشية الحوثيين، خصوصاً وأن هناك لوبيا "سلاليا حوثيا" يتحرك في تلك الأوساط والجامعات خصوصاً الأمريكية والاوروبية يتحدث عن أن هناك مظلومية حوثية وأنهم (أكثرية) ولهم شعبية، ومن المضحك أنهم يقولون انهم أكثرية مضطهدة بسبب ما يسمونه عدم قبول دول الأقليم لحقهم السياسي وما يتعرضون له من تشويه غير حقيقي!

فهل ستتحرك الحكومة بدافع وطني حقيقي وتقوم بواجبها في مواجهة أعمال الحوثي في الداخل وكشف زيف ما يدعيه اللوبي التابع له في الخارج؟ أم أنها حكومة لا تجيد سوى التمسك بالشماعات والتذمر، ولا تنتج سوى الفشل والفساد والمهاترات، ولا ترغب في مغادرة حلبات تويتر إلى محافل العالم خدمة لله والوطن والشعب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حملة تحشيد حوثية باتجاه الخوخة وعموم الساحل

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
منذ فترة تعمل جماعة الحوثي على التحشيد نحو محافظة الحديدة وعمل معسكرات تدريب في المزارع والاحراج المحيطة بالمناطق المحررة، وبصورة غير مسبوقة تتزايد عملية التحشيد وتكثيف الدعاية عبر (دورات ثقافية مكثفة) للمقاتلين التابعين لها، بضرورة استعادة السيطرة على حيس والخوخة تحديداً، وصولاً إلى باب المندب.

لن يتوانى الحوثيون مطلقاً في استغلال أي هدنة إنسانية أو محاولة للتوصل إلى سلام في اليمن، لصالح مشروعهم الدموي، كما لم يتوانوا في السابق من استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق مكاسب خاصة، بالإضافة إلى استخدامهم لسيارات المنظمات الدولية في نقل الأسلحة والأفراد والمؤنة إلى مواقع مقاتليهم، ولهذا ليس غريباً أن يستغلوا الهدنة في الاستعداد لجولة عسكرية دامية، وإعادة ترتيب صفوفهم وتعويض خسائرهم البشرية، فالجماعة لا تعرف سوى لغة الموت وأسلوب التحايل والالتفاف، ولا تفهم سوى لغة السلاح، ولهذا ستعمل كما تفعل اليوم والأمس والغد على استمرار الصراع ودوامة العنف كونها البيئة الملائمة لبقائها، مهما روجت لأكذوبة استعدادها للسلام، فالواقع يثبت دوماً عكس ما تقوله قيادة الجماعة.

وهنا نتساءل هل يا ترى الطرف المناهض للحوثيين، خصوصاً القوات المشتركة في الساحل الغربي تعي حجم التآمر ضدها، وهل هي متأهبة لأي حماقة ومغامرة حوثية قد تحدث في أي لحظة؟! وهل أعدت نفسها ليس للرد فقط، بل للتقدم وبأقل الخسائر، أم أنها غير مدركة لماهية تلك الخروقات الحوثية المستمرة، وهدفها المتمثل في زعزعة الثقة بالنفس وجس النبض والمباغته في أي لحظة.

الحوثي مشروع للموت، فإما أن تكونوا على قدر كافٍ من الاستعداد له كما يفعل هو من خلال التحشيد وإصراره على الحرب، وإما أن تصدقوا لوعود السياسة وجولات المبعوث والوسطاء وتنتظروا حلماً سرابيا اسمه السلام مع الحوثي، وهذا ما لن تجدوه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط http://telegram.me/watYm
الحوثي وثالوث الجوع والنهب والمرض!!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لا تتوانى جماعة الحوثي عن القيام بكل ما من شأنه الإضرار بحاضر اليمن ومستقبله، حتى ولو كان على حساب الأطفال، لتؤكد بذلك ما تداوله الآباء والأجداد للمعاناة التي عاشوها في عهد الإمامة البائد والذي تمضي على نهجه هذه الجماعة القادمة من ظلام التاريخ والنوايا والأفكار.

واليوم مع عودة مخلفات الإمامة وسيطرة جماعة الحوثي عادت عهود البؤس والحرمان، وعادت معهم الأمراض والأوبئة، جنباً إلى جنب مع تدمير عوامل وأسباب مواجهتها، عبر منهجية التجهيل والإفقار الشامل.

ونتيجة لممارسات الجماعة الحوثية ضد اللقاحات بمختلف أنواعها، وتعميمها على أتباعها أولاً ثم على عموم اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، أصبحت اللقاحات رسمياً "خطراً يهدد البشرية"! حيث أقيمت فعاليات وسُخر الإعلام لتضليل المجتمع بشأن اللقاحات، لا سيما تصريحات لمسؤولين في أعلى مراتب الجهاز الإداري المختطف بيدها.

على الرُّغم من أن البعض -ممن يضللون المجتمع- هم على مستوى عالٍ من التعليم والتأهيل، والبعض منهم متخصصون في الطب ومكافحة الأوبئة، إلا أن صوت الظلام والتجهيل هو الأعلى، وإرادة جماعة البؤس الحوثية هي الماضية، إلى درجة وجود متخصصين يعلنون تراجعهم عن آرئهم، بل ويدَّعي أحدهم أنه صام شهرين متتابعين تكفيراً عن أخطائه (حثِّ السكان على تحصين أطفالهم من الأمراض الوبائية)!!

لا تريد جماعة الحوثي لأطفال اليمن أن ينجوا منها بأي حال من الأحوال، فمن لم يلق مصرعه مقاتلاً في صفوفها إثر معركة خاسرة زجت بهم فيها، وجعلت منهم وقوداً لمعارك الخرافات والوهم، لن ينجو من الأمراض والأسقام والمجاعات والأوبئة التي تعصف بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

فالإحصائيات تؤكد أن 26 مرضاً ووباء عاد من جديد برفقة الجماعة الحوثية النسخة الأردأ من الإمامة.

ويبدو أن الحوثي يسعى لتوطينها جنباً إلى جنب مع المشروع العنصري، في حلف يستهدف الشعب اليمني، ظهرت ملامحه بتدمير ممنهج للقطاع الصحي، ومحاربة القطاع الخاص منه حتى يصبح مستحيلاً على المواطن أن يحصل على أي من خدماته.

أما أبناء الأسر السلالية وقيادات الجماعة ومشرفوها فلديهم مستشفياتهم وتسهيلاتهم، والأمراض المستعصية لهم ستكون طائرات الأمم المتحدة كفيلة بنقلها إلى الخارج.

ويبقى لليمني أن يعيش مصارعاً كل شيء لأجل البقاء، حتى وإن كان خاوي البطن، إلا من "وجبتين"، باعتبار أن "الغداء" وجبة دخيلة، كما أفاد آخر المسطولين الحوثيين مؤخراً..!!!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
النخب اليمنية والاتفاق الصيني بين الرياض وطهران!!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
كم هو بائس وضعنا في اليمن، نحيا لنقتل بعضنا بعضا، أو ننتظر من الآخرين حل أزماتنا، وتارة نمني أنفسنا بأن يراعي الغير مصالحنا، حتى نخبنا المثقفة من المنظرين والكُتاب والمتفلسفين لم يخلقوا وعياً وليس في اهتمامهم بناء ثقافة ووعي وروح بناءة، وهم في ذلك لا يختلفون عن النخب السياسية من كل الأطياف والتي هي محط انتقادهم، فنخبنا السياسية ايضاً في غالبها الأعم لا تجيد سوى المناكفات، ولا مشروع لها سوى مصالح الذات والحزب والشلة، ولهذا غاب عن فكرهم وخططهم أي خلق لمشروع وطني جامع، واستسلموا للمهام التي يجدون انفسهم فيها والمتمثلة في التشبث بالمناصب والبحث الدائم عن شماعة يلقون عليها فشلهم الدائم.

ما يحز في النفس بعد إعلان الاتفاق السعودي- الإيراني، حالة الترقب والانتظار والتمني في أن يكون فاتحة لحل الأزمة اليمنية، وهذا تعبير موجع خصوصاً من نخب السياسة والثقافة والإعلام، وبالتأكيد أن الملف اليمني بلا شك له ارتباطاته وتشابكه مع ما يحدث في المنطقة وتأثره سلباً او ايجابا، وهذا امر مفرغ منه خصوصاً وان هناك جماعات وظيفية تتلقى اوامرها من هذا الطرف او ذاك، وتنفذ أجندته ومخططاته وتحقق مصالحه لا مصالح اليمن واليمنيين الذين تم تحويلهم الى ميدان رماية ووقود لمعارك بالوكالة.

محزن ومؤسف هذا التعويل الكبير على ان يكون الاتفاق بين الرياض وطهران هو كلمة السر لحل الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب، محزن أن يكون أقصى أمنيات ساستنا أن يتفق الآخرون من أجل يتفقون هم، وتصويرهم لأنفسهم ولقضية دولتهم ومستقبل وطنهم بأنه مجرد امر ملحق ومتحكم به من قبل الإقليم، دون أي توضيح لدورهم، لموقفهم، لأهمية بقائهم والجدوى من تقلدهم مناصب وتسمية أنفسهم بقادة وطن، وبما سيكفرون عن ذاك اليمين الدستوري الذي اقسموه عند تولي مهامهم بأن يسعوا لمصلحة الوطن وحمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه؟!

نخبنا تنتظر الخارج الباحث عن مصالحه أولاً، وان يأخذ بعين الاعتبار مصالحهم وحل مشكلاتهم، دون أي مسؤولية منهم أو تحرك... ولكن من جهة أخرى فقد أوضح هذا الاتفاق بشكل جلي أن الجماعات والأحزاب والشخصيات السياسية والفاعلة في بلادنا، مجرد شقاة نفذوا مهامهم وفرحوا بتحقيق من يمولهم لمصالحه وتوصل للتوافق مع من ناصبه العداء.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
لا تلوموا مصر.. بل لوموا بضاعتكم الفاسدة وقيادتكم المتفرجة!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm

كل من يمتلك عقلاً ومنطقا أو بصيرة أو قليلًا من الضمير والإنصاف يستطيع أن يتبين النتائج الخطيرة والكوارث والمصائب والأحزان التي حدثت في اليمن ولليمنيين طيلة السنوات الماضية، والفشل الذريع الذي يلازم الشرعية بمختلف مسميات قيادتها، ومن أكثر أوجه الفساد والفشل والغباء هو ما يلازم الدبلوماسية اليمنية التي فشلت في إقناع العالم بما يتعرض له اليمنيون من إرهاب حوثي بدعم إيراني، رغم الميزانية التي يستنزفونها كرواتب وغيره من النثريات والسفريات، الأمر الموجع والمخزي أن لا تكتفي الخارجية بفشلها، بل ذهبت لإيلام المواطن اليمني وتخريب علاقات اليمن واليمنيين مع الدول العربية الشقيقة، وهذا ما تجلى في موقف بن مبارك أثناء زيارته إلى إثيوبيا والتصريحات الكارثية التي تحدَّث بها بما يضر أمن مصر القومي، الأمر الذي دفع الحكومة المصرية لاتخاذ موقف تجاه المواطنين اليمنيين القادمين إليها أو المقيمين على أراضيها.

لا يمكن أن تلام جمهورية مصر العربية على أي إجراءات ترد اعتبارها من تصرفات طائشة من احد ممثلي "الشرعية" الذي استمرأ صبر اليمنيين فتطاول على علاقاتهم بها وهي أهم ملاذ لهم كبلد يكن له اليمنيون كل المحبة والتقدير. فالوزير الكارثة، والقمامة المتبقية من إرث هادي، وكعادته الاستخفاف بأوضاع المواطن اليمني، وإصراره على إسماع صوته النشاز بقضايا لا تفيد اليمن واليمنيين ولمجرد رغبته بالظهور والتأكيد على وجوده بدون سبب على حساب مصالحهم ظهر مباركا لإجراءات تمس بدولة مصر وكأنه يكرر دوره السابق بإشعال الحرب اليمنية متسلقا على اكتاف حكومة انتقالية أوهمها بقدراته الخارقة في بث الفرقة بين أقطاب معارضيها تعجيلا بسقوطهم، واليوم يستخدم نفس الأسلوب للإساءة لليمنيين في المحافل الدولية خدمة للغير وتمهيدا لأسوأ كارثة تشهدها اليمن بهذه الحرب.

يعلم الإخوة الأشقاء في مصر أن اليمن واليمنيين كشعب يكنون لهم كل المحبة، وكل الاحترام، ولن ننسى مطلقاً موقف مصر من ثورتنا اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وامتزاج الدم المصري واليمني ليروي أرضنا ويخلص شعبنا، ولهذا نأمل أن لا تلوم مصر أبناء اليمن الذين نفروا إليها ليس نزوحا ولا لجؤا ولا بحثا عن أعمال، ولكن ثقة وحبا واطمئنانا، لأنهم يعرفون أنها أرض خصها الله بالأمن والأمان وبشعب وفي وكريم وبموقع يربط اليمنيين ببعضهم بين الدول التي يعيشون فيها في ظروف استثنائية فرضت عليهم. ولأنها تربطها باليمن تاريخا وحضارة وشهداء ودماء وتضحيات جليلة عرفت بها اليمن الحديثة، ولأنها تربطها باليمنيين علاقات متميزة جعلتهم يعتبرونها المكان الأفضل للاستثمار والتعليم والعلاج والاستجمام منذ أكثر من سبعين عاما وهم لا يشعرون على أرضها بأي تقصير أو تمييز.

وإذا كان هناك لوم، وسخط فنحن نوجهه لمجلس القيادة الرئاسي الذي أظهر للأسف أنه لا يهتم لليمنيين، وإن كان فعلاً يحترم مواطنيه فليقيل هذا المسخ، ويقدمه للتحقيق، فما قام به له دوافع تخريبية تخدم أعداء اليمن ومصر، كان يجب على مجلس القيادة تصحيح الأخطاء التي يقوم بها أشخاص دخلاء على السلك الديبلوماسي، وأن يعمل على تحجيم تصرفات الخارجية التي تعيث بالسفارات اليمنية جهالة ومحسوبية ومزاجية منذ انقضت عليها قبل ثماني سنوات فيدا دون مؤهلات ولا خبرات، وخارج إطار القانون الديبلوماسي الذي كان ينظم عملية الالتحاق بها ويحدد وظائف أفرادها لتتماشى مع خريطة المصالح اليمنية قبل كل اعتبار.

ولا نبالغ إن قلنا أن مجلس القيادة اليوم على المحك، ليثبت أن بيده القرار وأنه آت لخدمة الوطن والمواطن، أم أنه مجرد ديكور لا يقوى على تغيير وزير أتت به ساحات فبراير 2011م.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
السلام وفق المفهوم الحوثي!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
بالرغم من كثرة الجهود والمحاولات التي بذلتها الأمم المتحدة إلى جانب أطراف إقليمية ودولية أخرى، من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن؛ فإنها لم تسفر عن أية نتائج ملموسة حتى الآن. فتعنُّت الحوثيين ورفضهم جهود ومبادرات التسوية السـياسـية من أهم أسباب استمرار الحرب، إذ يسعون إلى تحقيق أهداف عدة غير عابئين بقرارات الشـرعية الدولية، والتداعيات الكارثية للحرب على الشعب اليمني، إضافةً إلى سمعتهم على المستوى الدولي. وبرغم أن الحرب تكاد تنهي عامها الثامن؛ فإنها لا تظهر أي احتمالات تشـير إلى تسوية سـياسـية شاملة خلال المستقبل المنظور.

وتتمثل أهم أسباب رفض الحوثيين للسلام في محاولتهم فرض الأمر الواقع، وتجاهل المرجعيات المطروحة لتحقيق السلام، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن، وتنامي قدراتهم العسكرية بدعم من إيران وحزب الله اللبناني؛ الأمر الذي مكنهم من الاستمرار في الحرب وتعويض بعض خسائرهم. يُضاف إلى ذلك ارتباط الحرب في اليمن في جانب منها، بالأجندة الإقليمية والدولية لإيران، وتمدد شبكة المنتفعين من تنامي اقتصاد الحرب في اليمن، وفشل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً في التعامل مع الأزمة اليمنية.
فالحوثيون لا يكرهون شيئاً أكثر من السلام، فالسلام يرعبهم، وحديث السلام يجعلهم في مأزق وجودي من وجهة نظرهم، فمشروعهم القائم على الحرب، وثقافتهم المنغمسة في الدم والموت صارت جزءا من تكوينهم النفسي لهذا يصعب عليهم جداً أن يتخيلوا لمجرد الخيال أن يتخلوا عن دمويتهم وأسلحتهم لصالح دولة جامعة للكل وتضمن الأمن والأمان وتفرض القانون على الجميع.

تدرك القيادات الحوثية مدى الإجرام الذي ارتكبوه بحق اليمنيين، وكيف فخخوا مستقبل الوطن بأفكارهم الدخلية التي زرعوها في الصغار ومن خلال الدورات الثقافية التي ينخدع بها الكثير من أبناء القبائل وعامة الناس من غير المتعلمين على وجه التحديد، ونتيجة لكل تلك الجرائم فهم يدركون أن السلام سوف يكشف زيف ما كانوا يقولون، وحجم الانتهاكات والإرهاب الذي مارسوه بحق أبناء اليمن، فالحوثي ينظر للسلام وفق منظوره بأنه مرحلة انتقام ضده، رغم أن أبجديات السلام التي يسعى لها اليمنيون عموماً تتمحور في عودة الهدوء للوطن والاستقرار والتعايش السلمي والقبول بالآخر، والتسامي فوق الجراح ودفن الأحقاد البينية وإلى الأبد، وتلك هي شيمة اليمنيين الموصوفين بأنهم ارق قلوباً وألين أفئدة، وهذا بالطبع ما لا يؤمن به الحوثيون.
فالسلام من منظور الحوثي هو ضرورة الخنوع له ولسلطته، والاعتراف بأحقيته وسلالته في الحكم، وعدم مطالبته بتسليم السلاح إلى الدولة باعتباره هو الدولة، كما أن السلام بنظر الجماعة ما هو إلا فرصة لتصفية الخصوم، وتوسيع التغلغل، لإعادة الكرة مرة أخرى وتنفيذ مشروعهم الذي فشل على مدى ثماني سنوات من انقلابهم، ورغم كل ما يفعلونه لم ولن يجدوا له قبولا شعبيا.

ولعل ما نراه من محاولات الإقليم والعالم لجر الحوثيين إلى السلام، والتوصل إلى تسوية مرضية للجميع، واعتبارهم شريكاً في السلطة والثروة وفقاً للمرجعيات والصيغة التي يتفق عليها الجميع، ولكن كل تلك المحاولات تبوء بالفشل، وتصل إلى طريق مسدود أمام تعنت الجماعة وتذرعاتها التي لا تنتهي، وهذا ليس تجنياً على الجماعة فالواقع أثبت كل ما نقوله ونكتبه، وإذا أردنا أن نتيقن أكثر علينا أن نعيد قراءة المشهد خلال الهدنة المنتهية وكيف حاولت كل الأطراف أن تجعل من هذه الهدنة مدخلاً للوصول إلى السلام، إلا أن الجماعة عملت على خرقها منذ الساعة الأولى لها، واستمرت في اختراقها والتحشيد نحو الساحل والضالع وتعز ومأرب وغيرها من الجبهات، ولم تقدم أدنى عمل يثبت نيتها الفعلية للوصول إلى السلام.
بل إنها أشعلت منذ بداية شهر رمضان جبهة مارب وحاولت قبل ذلك في تعز والضالع وما زالت الاختراقات والرصد مستمرا تجاه حيس والخوخة، وردت على دعوات السلام والتقاربات الإقليمية باستهداف محافظ محافظة تعز، ولا شك أن كل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد بأن لا معنى لدعوات السلام، ولا جدوى من التعويل على عودة الجماعة لرشدها أو رضوخها لمنطق العقل، والعمل على مصلحة اليمن وحقن دماء اليمنيين، بل من العبث أن نرى مجلس القيادة الرئاسي والقوات المسلحة تستجدي السلام الذي لن يتحقق مع جماعة الحوثي، فيا ترى ما الذي سوف يقوم به المجلس لإنقاذ الوطن والشعب؟! وهل سوف تستمر حفلة بيانات التنديد والإدانة بينما الحوثي يتقدم كل يوم على حساب الوطن ومستقبل المواطن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
معسكرات الحوثي الصيفية.. #الكارثة و #التداعيات على #أطفال_اليمن!

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #جلال_محمد

تواصل مليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- تلويث عقول الأطفال والشباب عبر المعسكرات الصيفية الطائفية التي تنفق عليها مئات الملايين لتفخيخ أدمغة أعداد كبيرة من تلاميذ المدارس في صنعاء وعدد من المحافظات التي تخضع لسيطرتها.

وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تخصيص المليشيا الحوثية أكثر من نصف مليار ريال يمني -ما يقارب مليون دولار امريكي- تكاليف لطباعة أكثر من 60 ألف كتيّب (ملزمة) تحوي خطب ومحاضرات مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وزعيمها عبدالملك الحوثي لتلقينها للأطفال المستدرجين إلى تلك المراكز.

حقوقيون في صنعاء أكدوا، أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من غسيل متعمد لأدمغة الأطفال وتغليب فكر الموت على الحياة هو تعميق ثقافة الكراهية ورفض الآخر على أسس طائفية ومذهبية مقيتة، وزرع الحقد واستباحة دم المعارض للفكر الحوثي وعرضه وماله، وصولاً إلى الهالة التقديسية التي يتم صنعها في عقول الأطفال حول شخص مؤسس المليشيا وزعيمها الحالي.
وأضافوا، إن ما ينذر بالخطر هو ليس فقط ثقافة التدجين والتركيع التي يتم زرعها في عقول الصغار بأحقية أبناء السلالة في كل شيء، ومدى بركتهم ونفعهم وضرهم كما تروج تلك الجماعة في أوساط الصغار لكبح جماح أي ثقافة متحررة ضدهم، بل يكمن الخطر الأكبر في أن ما تقوم به الجماعة هو تفخيخ لعقول الأطفال بالحقد الطائفي، والمناطقي والمذهبي، وهذا سيكون له انعكاس خطير يهدد الحاضر والمستقبل اليمني.
ووفقاً لمراقبين، فإن الاهتمام الحوثي المتزايد بالمراكز الصيفية، والدعاية لها عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنابر المساجد -خصصت خطبة الجمعة لحشد ودفع أولياء الامور لإرسال ابنائهم الى تلك المعسكرات- يكمن في استغلال المليشيا لالة التفاوض معها، وتريد تسويق ذلك على أنه نصر، وتعمل من خلال ذلك لتحشيد مزيد من الأطفال، والظهور بأنها ما زالت في أوج قوتها.

سباق مع الزمن لخلق الكارثة….
يؤكد حقوقيون، أن مليشيا الحوثي تسابق الزمن وتبذل جهودا جبارة لاستقطاب أطفال وشباب اليمن إلى الدورات الثقافية والدينية المفخخة من أجل إنتاج مجتمع طائفي بشكل كامل بعد ثماني سنوات من سيطرة الجماعة على الدولة وتسلطها على المجتمع، وتعمل بكافة طاقتها وقدرات الدولة المنهوبة على يدها لبناء مجتمع ينقاد لمشروعها الطائفي، وهذا ليس أمراً عادياً ولا حتى مشكلة بالإمكان التعامل معها ومواجهتها.

وأشاروا إلى أن ما تمارسه مليشيا الحوثي بحق أطفال اليمن كارثة مهولة تتحضر وتصنع بشكل سريع، عند انفجارها سيعجز الجميع عن مواجهتها؛ ولن ينجو منها أحد حين تطمر المنطقة برمتها، فالحوثي لا يرى مستقبلا لأطفالنا إلا أن يكونوا حطبا لفكرته العنصرية ووقودا لحربه على اليمنيين، وأداة لأحقاده، لا يعنيه التعليم ولا حقوق الأطفال، ومراكزه الصيفية ودوراته الثقافية فقاسة لإرهابه، وصناعة له، ستحول الآلاف إلى قنابل إرهاب وكراهية وتكفير تتجاوز بخطرها اليمن إلى تهديد الإقليم والعالم.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm