اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
بين العزل والاغتيال...... #اتساع رقعة #الصراعات داخل #أجنحة_الحوثي

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #وليد_محمد

اتسعت رقعة الصراعات في صفوف أجنحة مليشيا الحوثي الإرهابية - ذراع إيران في اليمن، في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات التي طالت عدداً من القيادات، وكذا قرارات العزل من المناصب القيادية.

وشهدت محافظات، صنعاء وإب ومأرب، خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، 7 أحداث منفصلة بينها تصفيات بينية، عكست حدة الصراع المحتدم بين أجنحة المليشيات خصوصا بين جناحي صعدة وصنعاء.
وشملت تلك الأحداث، 4 اغتيالات، واعتداء على قيادي واعتقاله في إب، ومحاصرة ثان بصنعاء، ونجاة ثالث من الموت المحقق ومقتل عدد من مرافقيه. ناهيك عن جملة قرارات إقالة وإطاحة أصدرتها القيادات الحوثية المحسوبة على الجناحين خلال الفترة الماضية.

وفي آخر تلك الأحداث، أقدم مسلحون على نصب كمين للقيادي الحوثي "إبراهيم القشار" على خط الحتارش، شمالي صنعاء، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. والقشار كان مقرباً من القيادي الحوثي يحيى الشامي، والذي توفي هو ونجله زكريا في ظروف غامضة قبل فترة.
والجمعة 11 أغسطس الجاري، اعتدى مسلحون حوثيون على قيادي أمني حوثي يدعى "صخر صادق حمزة" المنتحل صفة مدير أمن مديرية مذيخرة بعد تهريبه مطلوبين. واختطف المسلحون القيادي الأمني وأودعوه سجنًا حوثيا في مركز المحافظة.

وبالتزامن، كشف القيادي الحوثي "إسماعيل الجرموزي"، عن قيام أطقم عسكرية تابعة لما تسمى قوات الأمن الخاصة بمحاصرة منزله بصنعاء، منذ أيام، متهما وزير داخلية الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، بإرسال هذه الأطقم على الرغم ان نجله الوحيد "مجاهد" يقاتل في صفوف المليشيا منذ سبع سنوات.
وقال الجرموزي، الذي كان مُعيناً من المليشيا مديراً عاماً للمراجعة الداخلية بوزارة الأوقاف والإرشاد سابقًا، إن الأطقم العسكرية مدججة بالأسلحة، وبحوزتهم أوامر بالقبض القهري عليه، واصفا اياهم بـ"دولة الأوغاد"، على خلفية مطالبته برواتب الموظفين، وتسريبه وثائق تثبت الفساد المهول الذي تمارسه أجنحة داخل الجماعة.

والخميس 10 أغسطس، نجا بأعجوبة قيادي وشيخ قبلي موال لمليشيا الحوثي الإرهابية يدعى "نبيل حسين زوقم" ويكنى بـ"أبو حسين" من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في شارع الستين وسط صنعاء، فيما أصيب عدد من مرافقيه والحقت أضرار في سيارته، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار الى جهة مجهولة.
المليشيا الحوثية، حاولت تفنيد الحادث على أنه شائعة، نافية وقوعها عبر تصريح أدلى به القيادي الحوثي "زوقم" لمركز الاعلام الأمني التابع لوزارة داخلية الحوثيين، إلا أن ما يؤكد وقوع الحادث استحداثها عشرات نقاط التفتيش في صنعاء عقب الحادث الذي يأتي ضمن الصراعات بين جناحي صعدة وصنعاء. وسبق ان وجه القيادي "زقوم" اتهامات علنية لقيادات حوثية بارزة في المجلس السياسي الاعلى التابع للمليشيا بالفساد.
وقبل الحادث بيومين، اغتالت عناصر الأمن الوقائي التابعة للحوثيين، في ساعات متأخرة من الليل، الشيخ القبلي حسن صالح الراعي، بعد تعقبه، في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء. تم نقله بعد الحادث إلى مستشفى "يوني ماكس" التابع لاحد قيادات المليشيا، بعد الترويج ان سبب الحادث إطلاق عيار ناري من سلاحه الشخصي أثناء قيامه بتنظيفه. في الوقت الذي نفى أقارب الضحية هذه المزاعم، مؤكدين انه تعرض لعملية اغتيال آثمة وضلوع قيادات حوثية في مقتله كان على خلاف معها.

وفي 4 أغسطس، أقدمت قيادات حوثية تنحدر من محافظة صعدة (معقل المليشيا الرئيس) على تصفية القيادي الميداني البارز المدعو "ناجي ضيف الله الأمير" المنحدر من محافظة مأرب بعد تصاعد خلافاتها معه بقصف تجمع له مع آخرين بالطيران المسير التابع لها في جبهة الجوبة، جنوبي مدينة مأرب. ورصدت المليشيا تحركات القيادي "الأمير" واستهدفته مستغلة اندلاع معارك عنيفة، بين المليشيات مع القوات الحكومية لتصوير حادثة مقتله كأنها وقعت خلال المواجهات.
وجاءت الحادثة مع أخرى مماثلة في سياق الصراعات الميدانية بين أجنحة مليشيا الحوثي في جبهة مأرب، أودت بحياة القيادي "صالح شملول" المكنى "أبو صالح"، والمنحدر من مديرية المراشي بمحافظة الجوف، في اشتباكات مع قيادي حوثي آخر في جبهة رغوان شمالي غربي مأرب.
^^^^^
سياحة #المحويت وذهبها يفجّران صراعاً خفياً بين #محمد_الحوثي و #المشاط

تقرير / #وليد_محمد
http://telegram.me/watYm
فجّرت أعمال الاستخدامات والبسط على أراضي وادي سردد السياحي، وأعمال التنقيب عن الذهب والمعادن والآثار في جبل "القطب"، في محافظة المحويت غربي صنعاء، صراعا علنيا بين قيادات مليشيا الحوثي الارهابية -ذراع إيران في اليمن- وصلت إلى حد محاولات للتصفية الجسدية. 

الصراع على المنطقة في العلن هو بين القيادي فارس الحباري المعين من قبل الميليشيات محافظاً لريمة، والقيادي حنين قطينة المعين محافظاً للمحويت، وبدأ على خلفية استيلاء الأول على مناطق سياحية واسعة في وادي سردد واستثمارها لصالحه، وجني أموال طائلة منها حيث يفرض مبالغ مالية على زوار المنطقة، تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف ريال على العائلة الواحدة.
لكن في الباطن فإن الصراع هو بين رئيس ما يسمى المجلس السياسي للميليشيات مهدي المشاط، الذي يدعم قطينة وعضو المجلس السياسي، ورئيس ما تسمى اللجان الثورية، محمد علي الحوثي الذي يدعم الحباري، وتصاعدت حدته بعد أيام قليلة من زيارة المشاط إلى المحويت مطلع أغسطس الجاري.

وذكرت مصادر محلية، أن قطينة الذي يعد أحد أبرز مشايخ المحويت، وبإيعاز من المشاط وجه تحذيرا للحباري بشأن الاستحداثات التي يجريها على المنطقة السياحية وينابيعها، وكاد الأمر أن يتحول إلى مواجهات عقب تجاهل الحباري، لكن قيادات الصف الأول لدى الميليشيات تدخلت وشكلت لجنة للاطلاع على حيثيات هذا الخلاف.

وأضافت المصادر، إن الحباري وبإسناد من محمد الحوثي الذي عززه بعشرات المسلحين، رفض وقف الاستحداثات أو التجاوب مع اللجنة الأمر الذي تسبب في تصاعد حدة الخلافات خاصة عقب إصرار الحباري على استحداث الأعمال الانشائية، بموقع عيون سردود في منطقة قوفع بمديرية الرجم، في محاولة منه فرض أمر واقع في أسرع وقت، متحدياً "قطينة" الذي جمع قبائل المحويت لإعلان موقفها مما يجري وإصدار بيان قبلي يرفضون فيه تحركات الحباري.
وأكدت المصادر أن القيادات التي استعان بها قطينة من أجل إيصال مظلمته إلى زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، تعرضت لحوادث مرورية غامضة نجوا خلالها من الموت بأعجوبة.

وفي هذا الشأن، أكد تقرير رسمي لنزول مندوب من الهيئة العامة للأرضي والمساحة والتخطيط العمراني بتاريخ 15 اغسطس الجاري إلى موقع عيون سردد، وجود اعتداء على أراضي الدولة من قبل الحباري بإقامة كسارة.
وطالب التقرير، القيادي الحوثي الحباري بتحديد موقع ملكيته للأرض الزراعية التي يدّعيها وتقديم الوثائق لفحصها والتأكد من صحتها ومطابقتها على الطبيعة، مقترحا الزام المستفيد من الكسارة -اي الحباري- بالاستئجار من فرع الهيئة بالمحافظة، وتسديد المقابل للدولة مما سبق له استخراجه من بداية انشاء الكسارة.

أطماع الحباري لم تتوقف عند البسط على المواقع السياحية، لكنه بحسب مصادر مطلعة، امتد إلى التنقيب عن الذهب والآثار في جبل القطب بذات المديرية.
وقالت المصادر، إن الحباري أرسل خلال الاسبوعين الماضيين بقوة السلاح جرافات ومعدات للحفر وشق طريق الى جبل القطب في مديرية الرجم، بذريعة ان الجبل يحتوي على الرخام، بينما هدفه التنقيب عن الذهب، والبحث عن آثار في مواقع أثرية في ذات الجبل، كما يعرف كل الاهالي بذلك.
وافادت المصادر بأن "الحباري" استقدم خبراء اختصاصيين في التنقيب عن الذهب والمعادن والآثار، ويقوم بتقطيع عينات من الجبل الشهير، ونقلها الى صنعاء لغرض فحصها، وسط تكتم شديد وقمع وإسكات للاهالي المستائين، جراء عمليات التنقيب العشوائية عن الذهب والممنهج للهوية التاريخية في تخريب المواقع الاثرية.

وتوقعت المصادر تصاعد حدة الصراع بين الحباري و قطينة ليشمل قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي، خاصة إذا ما تأكد وجود آثار وذهب في الجبل الذي تجري فيه عمليات التنقيب حالياً.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
سياسة التجويع والتركيع.. #حسابات حوثية #خاطئة تحولت إلى #شرارة غضب شعبي
 
http://telegram.me/watYm
تقرير/ #وليد_محمد

على مدى السنوات الماضية ظلت الميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن، تنتهج سياسة التجويع والتركيع لفرض قبضتها وإحكام نفوذها ضد سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

ومع تفاقم الأوضاع وزيادة حدة المجاعة بين المواطنين، واستمرار نهب مرتبات الموظفين على مدى 8 سنوات، أصبحت هذه السياسة الفاشلة هي شرارة الغضب التي هيجت الشعب لرفع صوته بالمطالبة بالحقوق المسلوبة رغم التهديد والوعيد الذي تطلقه القيادات الحوثية ضد من يطالب بحقوقه.

وخلق التعنت الحوثي ورفض صرف مرتبات الموظفين خصوصا رواتب المعلمين والمعلمات والأكاديميين والإداريين بالجامعات الحكومية في صنعاء حراكا جماهيريا ونقابيا واسعا هو الأول من نوعه منذ انقلاب المليشيا في العام 2014، في ظل تفاقم المعاناة في مناطق الانقلاب واستمرار الهدنة التي لم تأت بأي نتائج إيجابية ملموسة في حياة السكان.
وللأسبوع الثامن على التوالي يتواصل الإضراب الشامل للمعلمين والمعلمات استجابة لدعوة "نادي المعلمين" الذي أكد استمرار الاحتجاجات السلمية للمطالبة بصرف المرتبات بشكل منتظم شهرياً وتسليم باقي المستحقات والعلاوات المنقطعة منذ سنوات.

وجاء إضراب المعلمين تزامناً مع سخط شعبي كبير ومطالبات متكررة برفض سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها الميليشيات الحوثية لتحقيق أغراضها وأجندتها الخاصة. هذا السخط أثار حفيظة القيادات الحوثية التي سارعت للخروج بتصريحات استفزازية ضد المطالبين بصرف مرتباتهم.
ووصف القيادي محمد علي الحوثي، من داخل محافظة صعدة، من يطالب بالمرتبات بأنه "أحمق ومجنون"، في حين وصف القيادي في الجماعة مهدي المشاط تحركات المطالبين بالمرتبات بـ"الغوغائيين والخونة والعملاء والحمقى"، متوعداً بـ"ردعهم".

التصريحات الانفعالية العلنية لقيادات الصف الأول في عصابة الحوثي لم تأت من فراغ؛ ولكنها ناجمة عن شعورها بتهديدات جدية جراء الضغوط الشعبية التي تقودها النقابات والأندية المهنية للمعلمين والأكاديميين في صنعاء. كما أن تلك التصريحات تؤكد حالة الارتباك والقلق التي تعيشها الجماعة بعد فشل سياسة التركيع والتجويع التي انتهجتها على مدى السنوات الماضية.

التعنت الحوثي يقابله توعد شعبي بالتصعيد وتوسيع الاضراب لانتزاع الحقوق بالوسائل المشروعة. بينما اطلق ناشطون دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات شعبية لإسناد انتفاضة المعلمين والأكاديميين للحصول على مرتباتهم المنقطعة.

رقعة السخط والاستهجان الشعبي توسعت لتتحول إلى صدام حقيقي على أرض الواقع، في مؤشر لحالة الرفض الجماعي للمشروع الحوثي الذي ينشر أفكارا خاطئة وطائفية مستوردة من إيران.

وقالت المصادر إن مصلين في جامع السنة بقرية ذوقعبان بمديرية العشة محافظة عمران، طردوا مشرفاً حوثياً من المسجد بعد محاولته القاء محاضرة بعد صلاة المغرب، لافتة إلى أن المواطنين رفضوا الاستمرار بعمليات الكذب والدجل الذي تروج لها الميليشيات الحوثية وقياداتهم الطائفية.

وأضافت المصادر إن المشرف عاد ومعه أطقم عسكرية محملة بعناصر مسلحة لاقتحام المسجد ونهبوا مكتبة الجامع واعتقلوا أربعة اشخاص من أبناء ذوقعبان واقتادوهم إلى إدارة أمن مديرية العشة؛ الأمر الذي استنفر قبائل ذوقعبان لرفض هذه السياسة القمعية قبل أن تدخل وساطة تهدئة بين القبائل والمليشيات.

وفي الجوف أدت عمليات السطو والنهب لأراضي المواطنين ومزارعهم والاعتداءات بحق أبناء القبائل؛ إلى ثورة مسلحة ضد الميليشيات الحوثية.

واندلعت مؤخرا اشتباكات عنيفة بين مجاميع مسلحة من قبائل همدان "آل صالح"، ومن تسمى قوات الأمن التابعة لمليشيا الحوثي التي يقودها القيادي السلالي المكنى "ابو نجيب الشريف" في محيط سوق الحزم مركز محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).

الاشتباكات دارت بمختلف أنواع الأسلحة بالقرب من كبري همدان جنوبي سوق ‎الحزم؛ وتصاعدت مع قيام المليشيا بمهاجمة منازل المواطنين في منطقة الصافية جنوب غرب المدينة. وسط استنفار القبائل للتصدي للهجمات الحوثية التي أدت إلى مقتل عدد من العناصر الحوثية واحتراق آليات عسكرية تابع لهم.
^^^^^