اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إيرادات ميناء #الحديدة تؤجج #الصراعات بين #أجنحة مليشيات #الحوثي.

http://telegram.me/watYm
كشفت مصادر مطلعة عن احتدام الخلافات داخل أجنحة مليشيات الحوثي على منابع الموارد المالية للمصالح والمؤسسات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وتقاسم عوائدها، لتصل حد الاختطافات والاغتيالات، دون أي اعتبار لمسؤوليتهم تجاه مواطني الحديدة الذين يكتوون بحر الصيف مع انقطاع الكهرباء.
 
وتنظر قيادات المليشيات الحوثية إلى الحديدة وموانئها كمنجم ذهب، يكافأ فيه المقرب من زعيم المليشيات، ويطرد منها من أرادت عقابه، ليتزايد التهافت على التعيينات في المحافظة من أجل سرقة العوائد المالية وتحقيق الثراء الشخصي، حيث بات عدم توريد العائدات إلى حسابات البنك المركزي التابع للمليشيات عرفاً سائداً دون رقيب أو حسيب.
 
وأوضحت المصادر أن المدعو أبو طارق وعقب تعيينه مديراً لأمن الحديدة، سعى بكل صلاحياته وبدعم من القيادات التي تقف وراءه في صنعاء، إلى الاستحواذ الكامل على موارد الحديدة من ضرائب وجمارك ورسوم زكوية، خاصة موارد موانئ الحديدة، والتي تزيد عن خمسين مليار ريال شهرياً.
 
وأكدت المصادر أن مساعي أبوطارق اصطدمت بجناح القيادي الحوثي عبدالحكيم الخيواني وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، ليحتدم الخلاف بين الطرفين على تقاسم إيرادات الميناء ورفض الخيواني تدخل أبو طارق بإيرادات الميناء، بعد أن رفض جناح الخيواني الحصة التي خصصها لهم أبو طارق من عوائد الميناء.
 
ولفتت المصادر إلى أن أبو طارق أول ما عين مديراً لأمن الحديدة زار الميناء وطلب الكشوفات، إلا أن توجيهات الخيواني سبقت تحرك أبوطارق، حيث تضمن توجيهات الخيواني بعدم إطلاع أبوطارق على الكشوفات المالية، والذي حاول بدوره وكردة فعل فرض عناصره على الميناء ليدخل في اشتباكات مع العناصر السابقة لأمن الميناء والمحسوبة قياداتها على عبدالحكيم الخيواني.
 
وكانت تفجرت خلافات سابقة بين جناح محمد علي الحوثي، وجناح أحمد حامد مدير مكتب المشاط على خلفية طلب الحوثي من رئيس مجلس مؤسسة موانئ البحر الأحمر محمد أبوبكر ونائبه يحيى شرف الدين تقارير عن الإيرادات، ليتبين على إثرها أن هناك عمليات فساد ونهب كبير يقوم بها شرف الدين بتوجيه من وزير النقل في حكومة المليشيات عامر المراني، وتحول المبالغ المالية إلى حسابات تتبع الحوثي وآخرين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بين العزل والاغتيال...... #اتساع رقعة #الصراعات داخل #أجنحة_الحوثي

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #وليد_محمد

اتسعت رقعة الصراعات في صفوف أجنحة مليشيا الحوثي الإرهابية - ذراع إيران في اليمن، في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات التي طالت عدداً من القيادات، وكذا قرارات العزل من المناصب القيادية.

وشهدت محافظات، صنعاء وإب ومأرب، خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، 7 أحداث منفصلة بينها تصفيات بينية، عكست حدة الصراع المحتدم بين أجنحة المليشيات خصوصا بين جناحي صعدة وصنعاء.
وشملت تلك الأحداث، 4 اغتيالات، واعتداء على قيادي واعتقاله في إب، ومحاصرة ثان بصنعاء، ونجاة ثالث من الموت المحقق ومقتل عدد من مرافقيه. ناهيك عن جملة قرارات إقالة وإطاحة أصدرتها القيادات الحوثية المحسوبة على الجناحين خلال الفترة الماضية.

وفي آخر تلك الأحداث، أقدم مسلحون على نصب كمين للقيادي الحوثي "إبراهيم القشار" على خط الحتارش، شمالي صنعاء، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. والقشار كان مقرباً من القيادي الحوثي يحيى الشامي، والذي توفي هو ونجله زكريا في ظروف غامضة قبل فترة.
والجمعة 11 أغسطس الجاري، اعتدى مسلحون حوثيون على قيادي أمني حوثي يدعى "صخر صادق حمزة" المنتحل صفة مدير أمن مديرية مذيخرة بعد تهريبه مطلوبين. واختطف المسلحون القيادي الأمني وأودعوه سجنًا حوثيا في مركز المحافظة.

وبالتزامن، كشف القيادي الحوثي "إسماعيل الجرموزي"، عن قيام أطقم عسكرية تابعة لما تسمى قوات الأمن الخاصة بمحاصرة منزله بصنعاء، منذ أيام، متهما وزير داخلية الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، بإرسال هذه الأطقم على الرغم ان نجله الوحيد "مجاهد" يقاتل في صفوف المليشيا منذ سبع سنوات.
وقال الجرموزي، الذي كان مُعيناً من المليشيا مديراً عاماً للمراجعة الداخلية بوزارة الأوقاف والإرشاد سابقًا، إن الأطقم العسكرية مدججة بالأسلحة، وبحوزتهم أوامر بالقبض القهري عليه، واصفا اياهم بـ"دولة الأوغاد"، على خلفية مطالبته برواتب الموظفين، وتسريبه وثائق تثبت الفساد المهول الذي تمارسه أجنحة داخل الجماعة.

والخميس 10 أغسطس، نجا بأعجوبة قيادي وشيخ قبلي موال لمليشيا الحوثي الإرهابية يدعى "نبيل حسين زوقم" ويكنى بـ"أبو حسين" من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في شارع الستين وسط صنعاء، فيما أصيب عدد من مرافقيه والحقت أضرار في سيارته، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار الى جهة مجهولة.
المليشيا الحوثية، حاولت تفنيد الحادث على أنه شائعة، نافية وقوعها عبر تصريح أدلى به القيادي الحوثي "زوقم" لمركز الاعلام الأمني التابع لوزارة داخلية الحوثيين، إلا أن ما يؤكد وقوع الحادث استحداثها عشرات نقاط التفتيش في صنعاء عقب الحادث الذي يأتي ضمن الصراعات بين جناحي صعدة وصنعاء. وسبق ان وجه القيادي "زقوم" اتهامات علنية لقيادات حوثية بارزة في المجلس السياسي الاعلى التابع للمليشيا بالفساد.
وقبل الحادث بيومين، اغتالت عناصر الأمن الوقائي التابعة للحوثيين، في ساعات متأخرة من الليل، الشيخ القبلي حسن صالح الراعي، بعد تعقبه، في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء. تم نقله بعد الحادث إلى مستشفى "يوني ماكس" التابع لاحد قيادات المليشيا، بعد الترويج ان سبب الحادث إطلاق عيار ناري من سلاحه الشخصي أثناء قيامه بتنظيفه. في الوقت الذي نفى أقارب الضحية هذه المزاعم، مؤكدين انه تعرض لعملية اغتيال آثمة وضلوع قيادات حوثية في مقتله كان على خلاف معها.

وفي 4 أغسطس، أقدمت قيادات حوثية تنحدر من محافظة صعدة (معقل المليشيا الرئيس) على تصفية القيادي الميداني البارز المدعو "ناجي ضيف الله الأمير" المنحدر من محافظة مأرب بعد تصاعد خلافاتها معه بقصف تجمع له مع آخرين بالطيران المسير التابع لها في جبهة الجوبة، جنوبي مدينة مأرب. ورصدت المليشيا تحركات القيادي "الأمير" واستهدفته مستغلة اندلاع معارك عنيفة، بين المليشيات مع القوات الحكومية لتصوير حادثة مقتله كأنها وقعت خلال المواجهات.
وجاءت الحادثة مع أخرى مماثلة في سياق الصراعات الميدانية بين أجنحة مليشيا الحوثي في جبهة مأرب، أودت بحياة القيادي "صالح شملول" المكنى "أبو صالح"، والمنحدر من مديرية المراشي بمحافظة الجوف، في اشتباكات مع قيادي حوثي آخر في جبهة رغوان شمالي غربي مأرب.
^^^^^