مليشيا #الحوثي تعبث بشركة #يمن_موبايل للاتصالات وتسيطر على إدارتها بفرض عناصر تتبعها وتخطط للإطاحة بعشرات الموظفين
كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن جانب واسع مما سماه مسؤولون في الشركة « #العبث_الحوثي » في كبرى شركات الاتصالات اليمنية (يمن موبايل) وهي شركة قطاع مختلط، والتي أصبحت بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا إلى جيوب قادة الجماعة وفق ما ذكره موظفون في الشركة، طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم من بطش الميليشيات.
أحكمت الجماعة سيطرتها على كافة مفاصل القرار في الشركة من خلال تعيين #القيادي في الجماعة عصام الحملي #رئيسا لمجلس الإدارة، #والقيادي محمد شرف الدين مسؤولا #ماليا للشركة #والقيادي عبد الملك المتوكل مديرا #للتسويق، وهي أهم الإدارات الحساسة في الشركة.
ووفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر فان الحوثيين الثلاثة المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة، أعدوا لائحة تضم أسماء العشرات من صغار المسؤولين في الشركة للإطاحة بهم على الرغم من كفاءتهم لاستبدالهم من خلال موظفين حوثيين.
تنتمي أغلب الأسماء المطروحة للإطاحة إلى محافظتي تعز وإب، وكانوا حاولوا خلال سنوات الانقلاب الحوثي المحافظة قدر الإمكان على أصول الشركة الوطنية وأموالها من النهب المنظم الذي شمل الحصول على مليارات الريالات لتعزيز المجهود الحربي.
وأقدم الرئيس الحوثي للشركة - وفق الإفادات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» - على صرف نصف مليار ريال (الدولار يساوي 520 ريالا يمنيا) فقط لمصلحة جمعيات حوثية، خارج لوائح الشركة، في الوقت الذي يسعى إلى تعيين عشرات الأشخاص الحوثيين في الإدارات والأقسام الخاصة المختلفة تنفيذا لمخطط حوثنة الشركة نهائيا بعد استبعاد كل الموظفين الذين ينتمون إلى الأحزاب الأخرى.
واتهم الموظفون في الشركة #قيادات الحوثي في الشركة وهم #الحملي و #المتوكل و #شرف_الدين بصرف مبالغ هائلة كل يوم باسم جمعيات ومنظمات حوثية تعمل في خدمة المجهود الحربي أو لمصلحة أحد قادات الجماعة البارزين.
وأشار الموظفون إلى أن قيادات الحوثي في الشركة أقدموا أخيرا على رفع #تسعيرة خدمة #الإنترنت رغم رداءته وعدم عمله في أغلب الأوقات، فيما ترفض الشركة إصدار أي فواتير تفصيلية للعملاء توضح قيمة المكالمات وبيانات استخدام المشترك، وهو ما اعتبر نوعا من استغلال عملاء الشركة البالغ عددهم نحو 4 ملايين مشترك.
وفي وقت سابق كانت وزارة الانقلابيين الحوثيين الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، عملت على إعادة تشكيل مجلس #إدارة شركة يمن #موبايل واستبدلت ممثلي المؤسسة العامة للاتصالات السابقين في عضوية مجلس إدارة الشركة من خلال شخصيات مقربة من قيادات #حوثية، بحسب ما أكده الموظفون لـ«الشرق الأوسط».
#واستبعدت القرارات الحوثية #رئيس مجلس الإدارة #صادق مصلح وعينت خلفا له عصام الحملي، وأضافت للأخير منصب نائب مدير مؤسسة الاتصالات، ليصبح في وظيفتين معا.
وعن خلفية اختيار #الحملي لرئاسة مجلس إدارة يمن #موبايل أفادت المصادر بأن #السبب يعود لكونه قياديا في الجماعة وكان يشغل المسؤول عن اتصالاتها في محافظة صعدة قبل أن يتم استقدامه إلى صنعاء.
ويقول الموظفون إن القيادي #الحملي يتعمد ترهيب الموظفين بقربه من الحوثي مؤكدا لهم أنه لا يستطيع أحد أن يحاسبه أو يوقفه عن إهدار الأموال التي تذهب للمجهود الحربي مع أنها أموال مواطنين مساهمين في الشركة المختلطة مع رأس مال حكومي.
وأوضحت المصادر أن مصروفات الشركة زادت أكثر من 50 في المائة منذ سيطرة الميليشيات الحوثية عليها، مقابل تردي خدماتها وانقطاع التغطية في مختلف المحافظات بما فيها العاصمة صنعاء، فضلا عن قيام الجماعة بتخصيص إدارات خاصة لمراقبة الموالين للحكومة الشرعية وتتبع الأرقام التي يحملها قادة في الجيش الوطني.
ولفتت المصادر إلى أن #سبب تعيين عبد القادر #المتوكل على رأس إدارة #التسويق في الشركة، جاء مكافأة له من قبل المشرف الحوثي في صنعاء خالد المداني، الذي يعد الرجل الأول في صنعاء، على الرغم من كون المتوكل اشتهر بفساده عندما كان مديرا لمكتب مدير شركة النفط الخاضعة للحوثيين.
وفي السياق ذاته، اتهم الموظفون في الشركة القيادي محمد #شرف_الدين المسؤول #المالي، بممارسة الإقصاء والتهميش، وكشفوا أنه عضو في أغلب الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة للجماعة ما جعله صاحب نفوذ كبير في الشركة.
ويوجه القيادي شرف الدين - بحسب المصادر - إلى كل مخالفيه من خارج نطاق الجماعة الحوثية تهما بـ«الارتزاق والعمالة والداعشية» وبخاصة للموظفين المنتمين إلى محافظتي تعز وإب، متوعدا بإزاحة كل شخص لا يرضخ للفكر العقائدي الطائفي لجماعته الموالية لإيران.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن جانب واسع مما سماه مسؤولون في الشركة « #العبث_الحوثي » في كبرى شركات الاتصالات اليمنية (يمن موبايل) وهي شركة قطاع مختلط، والتي أصبحت بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا إلى جيوب قادة الجماعة وفق ما ذكره موظفون في الشركة، طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم من بطش الميليشيات.
أحكمت الجماعة سيطرتها على كافة مفاصل القرار في الشركة من خلال تعيين #القيادي في الجماعة عصام الحملي #رئيسا لمجلس الإدارة، #والقيادي محمد شرف الدين مسؤولا #ماليا للشركة #والقيادي عبد الملك المتوكل مديرا #للتسويق، وهي أهم الإدارات الحساسة في الشركة.
ووفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر فان الحوثيين الثلاثة المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة، أعدوا لائحة تضم أسماء العشرات من صغار المسؤولين في الشركة للإطاحة بهم على الرغم من كفاءتهم لاستبدالهم من خلال موظفين حوثيين.
تنتمي أغلب الأسماء المطروحة للإطاحة إلى محافظتي تعز وإب، وكانوا حاولوا خلال سنوات الانقلاب الحوثي المحافظة قدر الإمكان على أصول الشركة الوطنية وأموالها من النهب المنظم الذي شمل الحصول على مليارات الريالات لتعزيز المجهود الحربي.
وأقدم الرئيس الحوثي للشركة - وفق الإفادات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» - على صرف نصف مليار ريال (الدولار يساوي 520 ريالا يمنيا) فقط لمصلحة جمعيات حوثية، خارج لوائح الشركة، في الوقت الذي يسعى إلى تعيين عشرات الأشخاص الحوثيين في الإدارات والأقسام الخاصة المختلفة تنفيذا لمخطط حوثنة الشركة نهائيا بعد استبعاد كل الموظفين الذين ينتمون إلى الأحزاب الأخرى.
واتهم الموظفون في الشركة #قيادات الحوثي في الشركة وهم #الحملي و #المتوكل و #شرف_الدين بصرف مبالغ هائلة كل يوم باسم جمعيات ومنظمات حوثية تعمل في خدمة المجهود الحربي أو لمصلحة أحد قادات الجماعة البارزين.
وأشار الموظفون إلى أن قيادات الحوثي في الشركة أقدموا أخيرا على رفع #تسعيرة خدمة #الإنترنت رغم رداءته وعدم عمله في أغلب الأوقات، فيما ترفض الشركة إصدار أي فواتير تفصيلية للعملاء توضح قيمة المكالمات وبيانات استخدام المشترك، وهو ما اعتبر نوعا من استغلال عملاء الشركة البالغ عددهم نحو 4 ملايين مشترك.
وفي وقت سابق كانت وزارة الانقلابيين الحوثيين الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، عملت على إعادة تشكيل مجلس #إدارة شركة يمن #موبايل واستبدلت ممثلي المؤسسة العامة للاتصالات السابقين في عضوية مجلس إدارة الشركة من خلال شخصيات مقربة من قيادات #حوثية، بحسب ما أكده الموظفون لـ«الشرق الأوسط».
#واستبعدت القرارات الحوثية #رئيس مجلس الإدارة #صادق مصلح وعينت خلفا له عصام الحملي، وأضافت للأخير منصب نائب مدير مؤسسة الاتصالات، ليصبح في وظيفتين معا.
وعن خلفية اختيار #الحملي لرئاسة مجلس إدارة يمن #موبايل أفادت المصادر بأن #السبب يعود لكونه قياديا في الجماعة وكان يشغل المسؤول عن اتصالاتها في محافظة صعدة قبل أن يتم استقدامه إلى صنعاء.
ويقول الموظفون إن القيادي #الحملي يتعمد ترهيب الموظفين بقربه من الحوثي مؤكدا لهم أنه لا يستطيع أحد أن يحاسبه أو يوقفه عن إهدار الأموال التي تذهب للمجهود الحربي مع أنها أموال مواطنين مساهمين في الشركة المختلطة مع رأس مال حكومي.
وأوضحت المصادر أن مصروفات الشركة زادت أكثر من 50 في المائة منذ سيطرة الميليشيات الحوثية عليها، مقابل تردي خدماتها وانقطاع التغطية في مختلف المحافظات بما فيها العاصمة صنعاء، فضلا عن قيام الجماعة بتخصيص إدارات خاصة لمراقبة الموالين للحكومة الشرعية وتتبع الأرقام التي يحملها قادة في الجيش الوطني.
ولفتت المصادر إلى أن #سبب تعيين عبد القادر #المتوكل على رأس إدارة #التسويق في الشركة، جاء مكافأة له من قبل المشرف الحوثي في صنعاء خالد المداني، الذي يعد الرجل الأول في صنعاء، على الرغم من كون المتوكل اشتهر بفساده عندما كان مديرا لمكتب مدير شركة النفط الخاضعة للحوثيين.
وفي السياق ذاته، اتهم الموظفون في الشركة القيادي محمد #شرف_الدين المسؤول #المالي، بممارسة الإقصاء والتهميش، وكشفوا أنه عضو في أغلب الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة للجماعة ما جعله صاحب نفوذ كبير في الشركة.
ويوجه القيادي شرف الدين - بحسب المصادر - إلى كل مخالفيه من خارج نطاق الجماعة الحوثية تهما بـ«الارتزاق والعمالة والداعشية» وبخاصة للموظفين المنتمين إلى محافظتي تعز وإب، متوعدا بإزاحة كل شخص لا يرضخ للفكر العقائدي الطائفي لجماعته الموالية لإيران.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm