ابنك تحبه بصدق، وتريد له مستقبلاً باهراً، وتبذل معه كل ما تستطيع من أجل أن يكون متديناً وكذلك قادراً على تحمل المسئولية، فتنفق على ذلك الكثير من المال والوقت والجهد، بل وتحرم نفسك من أجله، توفر له سبل الراحة من أجل الهدف الذي تسعى إليه.
ولكن الدنيا وفتنتها أكبر منك، فالملهيات كثيرة، والحياة تعجّ بما لذ وطاب من الشهوات، وسُبل الاستقامة قليلة والإعانة عليها أقل وأقل، لذا قد تجد أحلامك وطموحاتك تنكسر على ضفاف الواقع، حيث الابتعاد عن بوصلة التدين وتحمل المسئولية، بل البديل عبارة عن هُلاميات في الحياة، فالضياع قد وصل مداه في انحراف البوصلة والهوية وعدم الاقتناع بالأمل والغد والمستقبل!
فإذا ابتليت بانحراف ولدك رغم اجتهادك معه، فقد فزت بالاجتهاد والعمل، ولكن النتيجة النهائية لم تكن في صالحك، فهذا قدر الله نؤمن بحكمته، ونُحسن الظن به، فمنعه عطاء وأمره كله عدل وتدبير، ونسأله العفو والعافية لأولادنا في الدنيا والآخرة.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
ولكن الدنيا وفتنتها أكبر منك، فالملهيات كثيرة، والحياة تعجّ بما لذ وطاب من الشهوات، وسُبل الاستقامة قليلة والإعانة عليها أقل وأقل، لذا قد تجد أحلامك وطموحاتك تنكسر على ضفاف الواقع، حيث الابتعاد عن بوصلة التدين وتحمل المسئولية، بل البديل عبارة عن هُلاميات في الحياة، فالضياع قد وصل مداه في انحراف البوصلة والهوية وعدم الاقتناع بالأمل والغد والمستقبل!
فإذا ابتليت بانحراف ولدك رغم اجتهادك معه، فقد فزت بالاجتهاد والعمل، ولكن النتيجة النهائية لم تكن في صالحك، فهذا قدر الله نؤمن بحكمته، ونُحسن الظن به، فمنعه عطاء وأمره كله عدل وتدبير، ونسأله العفو والعافية لأولادنا في الدنيا والآخرة.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
لو ابنك أو أخوك الصغير بيلعب في النادي أو في الشارع ومعظم أصحابه بيشتموا، فماذا ستفعل معه؟!
هل ستمنعه من اللعب معهم؟!
هل ستبحث عن بديل لهذه الصحبة؟!
وإذا لم تجد فماذا ستفعل؟!
هل ستبين له الصواب من الخطأ وأن ينكر على أصحابه ثم يكمل اللعب معهم؟!
هل ستقول له عندما يبدأون في الشتم انكر عليهم ثم اتركهم واترك الملعب؟!
أم ماذا ستفعل؟!
الجواب كالتالي:
1- منع الابن من اللعب في الشارع أو النادي مع شباب بيشتم مثلاً أصبح من الماضي ومضاره أكبر من منافعه.
2- ترك الابن يلعب في الشارع، أو في النادي بدون أي رقابة أو توجيه مضاره أعمق مما نتخيّل!
3- الحلول تبدأ من هاهنا:
أولاً: عدم وجود أي سب أو شتم في البيت بين أفراد الأسرة هو المسار الأول والناجح في الحماية الذاتية.
ثانياً: تحفيظ الأولاد للآيات والأحاديث القصيرة في هذا الباب ومعرفة معناها.
ثالثاً: تدريب الأولاد عندما يدخلون الحضانة على كيفية التعامل مع السب والعراك.
رابعاً: سماع الأبوين أو أحدهما للأبناء وما حدث في المدرسة أو الدروس أو الشارع أو النادي أو عند تيتة أو غير ذلك، ثم التوجيه الرفيق للخطأ، والتأكيد عليه دون قسوة ولا تجريح.
خامساً: التعويد على عدم البدء بالهجوم والاعتداء على أحد، وكيفية رد الاعتداء على من بدء، واستخدام الألفاظ التي ليس فيها سب جارح مثل "أنت لم تترب، غير محترم، أنا مترب ولن أرد عليك، وهكذا" وعدم الخوف من الدفاع، مع تعليمه أن القوة هي قوة القلب، وليست قوة الذراع.
سادساً: التفريق بين الشجاعة والتهور.
سابعاً: أن يلعب مع من يراه جيداً في أخلاقه وسلوكه، وإن اضطر لغير ذلك، فينكر على المخطئ ويتغافل عن بعض الملاسنات التي لا تصل لحد الشتم، ويتعلم متى يتركهم ومتى يكمل معهم.
ثامناً: على الأبوين دور كبير في كل ما سبق، وبدون ذلك يصبح الأمر صعباً ومُرهقاً للغاية.
تاسعاً: الذين يريحون أنفسهم بحبس أبناءهم داخل الجدران حفاظاً عليهم من خلل المجتمع في الخارج، سيخرجون غداً للمجتمع وهم على أهبة الاستعداد لتلقي الصدمات الصعبة نتيجة عدم الخبرة وعدم التعوّد على التعايش في هذه البيئات.
عاشراً: كونوا صالحين، وكلوا من خلال، وأكثروا من الدعاء.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
هل ستمنعه من اللعب معهم؟!
هل ستبحث عن بديل لهذه الصحبة؟!
وإذا لم تجد فماذا ستفعل؟!
هل ستبين له الصواب من الخطأ وأن ينكر على أصحابه ثم يكمل اللعب معهم؟!
هل ستقول له عندما يبدأون في الشتم انكر عليهم ثم اتركهم واترك الملعب؟!
أم ماذا ستفعل؟!
الجواب كالتالي:
1- منع الابن من اللعب في الشارع أو النادي مع شباب بيشتم مثلاً أصبح من الماضي ومضاره أكبر من منافعه.
2- ترك الابن يلعب في الشارع، أو في النادي بدون أي رقابة أو توجيه مضاره أعمق مما نتخيّل!
3- الحلول تبدأ من هاهنا:
أولاً: عدم وجود أي سب أو شتم في البيت بين أفراد الأسرة هو المسار الأول والناجح في الحماية الذاتية.
ثانياً: تحفيظ الأولاد للآيات والأحاديث القصيرة في هذا الباب ومعرفة معناها.
ثالثاً: تدريب الأولاد عندما يدخلون الحضانة على كيفية التعامل مع السب والعراك.
رابعاً: سماع الأبوين أو أحدهما للأبناء وما حدث في المدرسة أو الدروس أو الشارع أو النادي أو عند تيتة أو غير ذلك، ثم التوجيه الرفيق للخطأ، والتأكيد عليه دون قسوة ولا تجريح.
خامساً: التعويد على عدم البدء بالهجوم والاعتداء على أحد، وكيفية رد الاعتداء على من بدء، واستخدام الألفاظ التي ليس فيها سب جارح مثل "أنت لم تترب، غير محترم، أنا مترب ولن أرد عليك، وهكذا" وعدم الخوف من الدفاع، مع تعليمه أن القوة هي قوة القلب، وليست قوة الذراع.
سادساً: التفريق بين الشجاعة والتهور.
سابعاً: أن يلعب مع من يراه جيداً في أخلاقه وسلوكه، وإن اضطر لغير ذلك، فينكر على المخطئ ويتغافل عن بعض الملاسنات التي لا تصل لحد الشتم، ويتعلم متى يتركهم ومتى يكمل معهم.
ثامناً: على الأبوين دور كبير في كل ما سبق، وبدون ذلك يصبح الأمر صعباً ومُرهقاً للغاية.
تاسعاً: الذين يريحون أنفسهم بحبس أبناءهم داخل الجدران حفاظاً عليهم من خلل المجتمع في الخارج، سيخرجون غداً للمجتمع وهم على أهبة الاستعداد لتلقي الصدمات الصعبة نتيجة عدم الخبرة وعدم التعوّد على التعايش في هذه البيئات.
عاشراً: كونوا صالحين، وكلوا من خلال، وأكثروا من الدعاء.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
الشخصية الاستغلالية هي تلك التي تهتم فقط بتحقيق ما ترغب فيه، بغض النظر عن الطرق التي تستخدمها، فهو يكذب ثم يصدُق ثم يكذب ثم يصدُق لخلق مشاعر زائفة لدى الآخرين، ومن خلال هذه المشاعر يحصل على غرضه منك، ثم يشق طريقه إلى المجد على حساب دعمك له.
الشخصية الاستغلالية أنانية للغاية، لا يعرف إلا مصلحته، لا يقدّم أحداً على نفسه، يتخذ الإجراءات جميعها التي تحافظ على مكاسبه الشخصية، فلا يمكن أن يكون مخلصاً لفكرة، إلا فكرة واحدة وهي "مصلحته".
الشخصية الاستغلالية ميزته هي سبب عيبه، فهو طموح للغاية، يسعى للمال والمناصب والمظهرية وإجادة المدح وإجادة الذمّ، ولكن كل هذا وفق مصلحته فقط، فطموحه يجعله يقفز فوق القيم كلها، سواء بالكذب أو الاحتيال أو التقدير للغير، أو غير ذلك من أساليب الالتواء، فاحذر طموحه لأنه يجعلك سُلّمة من الذهب يصعد عليها، ثم يتركها قاعاً صفصفا.
لذا هذه الشخصية منعدمة التعاطف مع الآخرين طالما انتهى من مصّ رحيقها، وعندما يجد الضحية قد استعادت جزءاً من رحيقها فإنه يُعاود الكذب والخداع والضغط السلبي، حتى يحصل على ما يريد!
طريقة التعامل مع هذه الشخصية:
أولاً: احسم قرارك، هل ستتوقف عن التعامل معه؟!
هل ستقبل التعامل معه؟!
هل ستستخدم أسلوب المواجهة؟!
ثانياً: أخبره بأن هذه الطريقة لن تتناسب معك، لا تعاملني عند الحاجة، وتنساني بقية الوقت.
لا تطلب مني المساعدة، وبعدها تختفي.
ثالثاً: علّمه الحدود، أي أن لك وقت راحة لا يتصل بك فيه، ولا يتدخل في شؤونك الخاصة، ولا يطّلع على أسرارك، ولا تمكنه من دخول بيتك إلا عند الضرورة.
رابعاً: تعلّم أن تقول لا، حتى تستطيع إيقافه، فإذا أُحرجت منه، فلن يتركك إلا بعد أن يأخذ ما يريد، ولو على حساب قلبك.
الخلاصة:
الشخصية هذه تستنزف طاقتك، وتتلاعب بك لتصل بك إلى نفسك، أو إلى غيرك، وهي دائماً ضاغطة عليك، يقدّم لك شعارات، ويأخذ منك اللمعان.
شخصية مُستغلّة، ضاغطة على المشاعر، مخادعة، تحب المال حباً كبيراً، وصولية، فاحذرها ولا تكن على صلة بها إلا حين الاضطرار.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
الشخصية الاستغلالية أنانية للغاية، لا يعرف إلا مصلحته، لا يقدّم أحداً على نفسه، يتخذ الإجراءات جميعها التي تحافظ على مكاسبه الشخصية، فلا يمكن أن يكون مخلصاً لفكرة، إلا فكرة واحدة وهي "مصلحته".
الشخصية الاستغلالية ميزته هي سبب عيبه، فهو طموح للغاية، يسعى للمال والمناصب والمظهرية وإجادة المدح وإجادة الذمّ، ولكن كل هذا وفق مصلحته فقط، فطموحه يجعله يقفز فوق القيم كلها، سواء بالكذب أو الاحتيال أو التقدير للغير، أو غير ذلك من أساليب الالتواء، فاحذر طموحه لأنه يجعلك سُلّمة من الذهب يصعد عليها، ثم يتركها قاعاً صفصفا.
لذا هذه الشخصية منعدمة التعاطف مع الآخرين طالما انتهى من مصّ رحيقها، وعندما يجد الضحية قد استعادت جزءاً من رحيقها فإنه يُعاود الكذب والخداع والضغط السلبي، حتى يحصل على ما يريد!
طريقة التعامل مع هذه الشخصية:
أولاً: احسم قرارك، هل ستتوقف عن التعامل معه؟!
هل ستقبل التعامل معه؟!
هل ستستخدم أسلوب المواجهة؟!
ثانياً: أخبره بأن هذه الطريقة لن تتناسب معك، لا تعاملني عند الحاجة، وتنساني بقية الوقت.
لا تطلب مني المساعدة، وبعدها تختفي.
ثالثاً: علّمه الحدود، أي أن لك وقت راحة لا يتصل بك فيه، ولا يتدخل في شؤونك الخاصة، ولا يطّلع على أسرارك، ولا تمكنه من دخول بيتك إلا عند الضرورة.
رابعاً: تعلّم أن تقول لا، حتى تستطيع إيقافه، فإذا أُحرجت منه، فلن يتركك إلا بعد أن يأخذ ما يريد، ولو على حساب قلبك.
الخلاصة:
الشخصية هذه تستنزف طاقتك، وتتلاعب بك لتصل بك إلى نفسك، أو إلى غيرك، وهي دائماً ضاغطة عليك، يقدّم لك شعارات، ويأخذ منك اللمعان.
شخصية مُستغلّة، ضاغطة على المشاعر، مخادعة، تحب المال حباً كبيراً، وصولية، فاحذرها ولا تكن على صلة بها إلا حين الاضطرار.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
حبيت أعلّم ابني الصغير ازاي يتعامل مع زمايله في أول سنة في المدرسة، فقلتله اعتبرني زميلك وقاعد بجوارك، فابتسم وكإنه بيقول لما نشوف آخرته إيه!
أنا: أنا اسمي محمد وانت اسمك إيه؟!
يضحك على آخره ويقولي ايه يا أبي اللي بتقوله ده، هو فيه حد هيعمل كده😑
المهم غلبني شوية لغاية ما اتعرفنا على بعض وبقينا اصحاب.
الخطوة اللي بعدها ازاي لو انطلب منه قلم أو استيكة يتصرف ازاي؟!
فطلبت منه استيكة وقولتله: بقولك ايه يا صاحبي عايز الاستيكة امسح بيها حاجة؟!
فسكت! قولتله متسكتش رد عليه علطول وقوله بهدوء كده اتفضل، هو طبعاً بيضحك على هدوء دي.
فقاللي اتفضل، فمسحت بيها وحطيتها جانبي وهو فضل ساكت!
قولتله، لما تلاقيه خلّص متتكسفش تقوله: خلّصت هيقولك آه، قوله: هات الاستيكة، وتاخدها وتحطها في شنطتك.
وجربنا الموضوع كذا مرة في الأستيكة والقلم وخلافه عشان يعرف يتبادل الحوار ويتبادل المنافع ويقدر يطالب بحاجته بكل وضوح وما يتكسفش إنه ياخدها تاني.
المقصود إنك لازم تعمل حاجات من دي كتير "وأنا مقصّر في الأمر دا بشكل كبير" فحبيت أساعد نفسى وأساعدكم في الموضوع ده لإنه مهم في تكوين شخصية الطفل وازاي يقدر يمارس حياته مع الغير بدون تعقيدات.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
أنا: أنا اسمي محمد وانت اسمك إيه؟!
يضحك على آخره ويقولي ايه يا أبي اللي بتقوله ده، هو فيه حد هيعمل كده😑
المهم غلبني شوية لغاية ما اتعرفنا على بعض وبقينا اصحاب.
الخطوة اللي بعدها ازاي لو انطلب منه قلم أو استيكة يتصرف ازاي؟!
فطلبت منه استيكة وقولتله: بقولك ايه يا صاحبي عايز الاستيكة امسح بيها حاجة؟!
فسكت! قولتله متسكتش رد عليه علطول وقوله بهدوء كده اتفضل، هو طبعاً بيضحك على هدوء دي.
فقاللي اتفضل، فمسحت بيها وحطيتها جانبي وهو فضل ساكت!
قولتله، لما تلاقيه خلّص متتكسفش تقوله: خلّصت هيقولك آه، قوله: هات الاستيكة، وتاخدها وتحطها في شنطتك.
وجربنا الموضوع كذا مرة في الأستيكة والقلم وخلافه عشان يعرف يتبادل الحوار ويتبادل المنافع ويقدر يطالب بحاجته بكل وضوح وما يتكسفش إنه ياخدها تاني.
المقصود إنك لازم تعمل حاجات من دي كتير "وأنا مقصّر في الأمر دا بشكل كبير" فحبيت أساعد نفسى وأساعدكم في الموضوع ده لإنه مهم في تكوين شخصية الطفل وازاي يقدر يمارس حياته مع الغير بدون تعقيدات.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
تدريب
عندما تكون في البيت وهناك من يطرق الباب، قول لابنك الذي تريد تدريبه: اذهب وافتح الباب، واسأل الواقف على الباب هو حضرتك عايز حاجة معينة؟!
فإذا سألك عني، فأخبره أنني موجود وستناديني حالاً.
لماذا لم أقل له: انتظر أولاً ليخبرك بما يريد؟!
المراد أنني أريد أن يكون هو البادئ بالسؤال حتى يكون لديه روح المبادرة، وليس دائماً ينتظر السؤال، ثم يخشى الجواب، أو يتحرّج من الجواب.
ولا يلزم أن يفعل ذلك كل مرة، ولا يلزم كذلك أن ينجح في التدريب كل مرة، المهم التركيز في المبادرة بشرط ألا تصل إلى البجاحة!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
عندما تكون في البيت وهناك من يطرق الباب، قول لابنك الذي تريد تدريبه: اذهب وافتح الباب، واسأل الواقف على الباب هو حضرتك عايز حاجة معينة؟!
فإذا سألك عني، فأخبره أنني موجود وستناديني حالاً.
لماذا لم أقل له: انتظر أولاً ليخبرك بما يريد؟!
المراد أنني أريد أن يكون هو البادئ بالسؤال حتى يكون لديه روح المبادرة، وليس دائماً ينتظر السؤال، ثم يخشى الجواب، أو يتحرّج من الجواب.
ولا يلزم أن يفعل ذلك كل مرة، ولا يلزم كذلك أن ينجح في التدريب كل مرة، المهم التركيز في المبادرة بشرط ألا تصل إلى البجاحة!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
لا تحمل الهمّ بمفردك، ولا تبثّ كلّ الهمّ لغيرك، ولا تتعجّل الفوز، ولا تنبهر بالنتيجة؛ فالأعمال بالخواتيم.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
تجسُّسُ الزوجةِ على زوجها أحدُ أهمِّ أسبابِ إفسادِ الأسرةِ؛ فما غابَ عنكِ لا تقتحميهِ، فمن حامَ حولَ الأسرارِ عُوقِبَ بنقيضِ قصدهِ! فالقصدُ الاطمئنانُ، والعقوبةُ الشكُّ، والوسوسةُ، والخذلانُ!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
بعض النساء تظن أنها بالتجسس تستطيع السيطرة على الزوج، وفهم مخادعاته، وإدراك تلوّنه، وبالتالي حماية أسرتها من الخيانة!
وهي لا تدري أنها بذلك تخالف الشرع والعقل والواقع، فتكون النتيجة ضعف الثقة بالنفس "ليه بيكلمها" "هي أحسن مني في إيه" "عشان جميلة" وهكذا من الأسئلة الصعبة.
وكذلك ضعف الثقة في الطرف الثاني، وكذلك العيش في حالة الشك طوال الوقت!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
وهي لا تدري أنها بذلك تخالف الشرع والعقل والواقع، فتكون النتيجة ضعف الثقة بالنفس "ليه بيكلمها" "هي أحسن مني في إيه" "عشان جميلة" وهكذا من الأسئلة الصعبة.
وكذلك ضعف الثقة في الطرف الثاني، وكذلك العيش في حالة الشك طوال الوقت!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
معرفة الأم بتواصل البنت مع شابٍ لغرض التعارف للزواج لا تُشرعِنُ المحرّم، فكلُّ بيتٍ له بابٌ، ولكلِّ فعلٍ أصولٌ، وغيابُ الأبِ كارثةٌ، واستمراءُ المخالفةِ مؤذِنٌ بالعقوبة!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
الرُّبَّان الحقيقي يتحمّل الصعاب دون أن يصرخ، ويقوم بالواجب دون أن يمُنّ، ويجتهد في إبقاء السفينة مستقرّة، والمرأة الصالحة لا تقلّ عن ذلك، بل تُعينه على الاجتهاد، ولا تطلب منه ما فوق حاجته، ولا تجعل أذنيها عُرضةً للمُغرضات اللاتي ينصحنها بالأنانية دون أي اعتبارٍ لكينونة الأسرة كملاذٍ آمنٍ للجميع.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
لما تَجِد ابنك أو بنتك يطلبان هاتفًا آخرَ موديل أو حذاءً غاليَ الثمن دون أي اعتبار لبقية الأسرة، فلتعلم أن هناك خللًا في التربية، فهنا الأنانية والتطلّع قد غلبا الجماعية، والانشغال بالنفس زاد عن الحد، والنظر لما في أيدي الناس أخّرهم عن الرضا بالحال، وعدم فهمهم أن الحياة الدنيا عبارة عن زهرةٍ لها وقتٌ قصيرٌ، منظرُها جميلٌ ورِيحُها مثيرٌ، ولكن ذبولَها سريعٌ!
فالاهتمام بها والنظر للناس لا يزيد الحيرانَ إلا حيرةً، وأكثر الذين تحصّلوا على المال يزداد توغُّلُهم في شراء الكماليات حتى الثمالة، وفي النهاية لا يستريحون ولا يهنؤون لأن المشكلة في القناعة وليست في غيرها.
فمطلوبٌ من الأبوين أن يكونا قدوةً في التطلعات وعدم الاهتمام المبالغ فيه بالكماليات وعدم النظر أو الحديث عما في أيدي الناس حتى لا ينقلوا فيروس البحث عن المظاهر ولو بقليل من الإمكانيات!
وتعليم الأولاد من الصغر القناعة وعدم النظر للآخرين، وبيان أن المال وسيلةٌ وليس غايةً، وأن الابتلاء لا يكون فقط في الفقر، وإنما في الغنى، بل وفي الغنى أكثر!
وفي الحديث الصحيح: (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ).
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
قناتي الخاصة على التليجرام
https://t.me/mohamadalazhary
قناتي على الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029ValhUsyLdQeTop77hj3f
فالاهتمام بها والنظر للناس لا يزيد الحيرانَ إلا حيرةً، وأكثر الذين تحصّلوا على المال يزداد توغُّلُهم في شراء الكماليات حتى الثمالة، وفي النهاية لا يستريحون ولا يهنؤون لأن المشكلة في القناعة وليست في غيرها.
فمطلوبٌ من الأبوين أن يكونا قدوةً في التطلعات وعدم الاهتمام المبالغ فيه بالكماليات وعدم النظر أو الحديث عما في أيدي الناس حتى لا ينقلوا فيروس البحث عن المظاهر ولو بقليل من الإمكانيات!
وتعليم الأولاد من الصغر القناعة وعدم النظر للآخرين، وبيان أن المال وسيلةٌ وليس غايةً، وأن الابتلاء لا يكون فقط في الفقر، وإنما في الغنى، بل وفي الغنى أكثر!
وفي الحديث الصحيح: (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ).
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
قناتي الخاصة على التليجرام
https://t.me/mohamadalazhary
قناتي على الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029ValhUsyLdQeTop77hj3f
الأبُ روحُ البيتِ والجنديُّ المجهولُ فيه، حيثُ لا نرى سعيَهُ في الخارج وكيف يبذلُ فيه حرصَاً على زوجتهِ وأولادِه، حتى ولو كانَ يُعامِلُهم تحت ضغوطِ السعي. فالأزماتُ في عملهِ كبيرة، والحالةُ الاقتصاديةُ صعبة، ولكنهُ لا يتوقّف عن العملِ كلَّ يومٍ ليلاحقَ المطالبَ الأساسيةَ لعائلتِه.
فلا تُحَمِّلوهُ فوقَ طاقتِه، ولا تكسروهُ لعجزِه عن توفيرِ كلِّ ما تحتاجونَه، ولا تُهِينوهُ بمعايرتِه بضعفِ الدخلِ أو بأنَّ فلانًا يفعلُ كذا وكذا لأسرته. وإياكم وعدم برِّه، فهو الباذلُ في صمتٍ، وهو المضغوطُ في كلِّ وقت، لذا يحتاجُ منكم الدعاءَ له بالتوفيقِ، ومعاملتَهُ بالرفقِ، ومسامحتَهُ عندَ التجاوُز لكثرةِ الهمِّ.
فباركَ اللهُ في كلِّ زوجةٍ وابنٍ وبنتٍ يُدركونَ ذلكَ الأمر، ويَبذلونَ أيضًا من أجلِ تخفيفِ هذا الضغط.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
فلا تُحَمِّلوهُ فوقَ طاقتِه، ولا تكسروهُ لعجزِه عن توفيرِ كلِّ ما تحتاجونَه، ولا تُهِينوهُ بمعايرتِه بضعفِ الدخلِ أو بأنَّ فلانًا يفعلُ كذا وكذا لأسرته. وإياكم وعدم برِّه، فهو الباذلُ في صمتٍ، وهو المضغوطُ في كلِّ وقت، لذا يحتاجُ منكم الدعاءَ له بالتوفيقِ، ومعاملتَهُ بالرفقِ، ومسامحتَهُ عندَ التجاوُز لكثرةِ الهمِّ.
فباركَ اللهُ في كلِّ زوجةٍ وابنٍ وبنتٍ يُدركونَ ذلكَ الأمر، ويَبذلونَ أيضًا من أجلِ تخفيفِ هذا الضغط.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
اختر من تكون حُجَّةً لك لا حُجَّةً عليك، مَن تُحسن تربية أبنائها، لا مَن تجعلهم يقفون في صفوف طويلة للحصول على تذكرة لحفل راقص أو مغنٍّ شهير، أو تجعل قلوبهم متعلّقة بصور المفتونين. بل وقد تحذّرهم من كل هيئة أو مسار يخالف مسالك اللاعبين والممثلين والمغنّين، وإذا اختاروا سبيل التفوّق، تُربّيهم على حب الدنيا والسعي للوصول إلى أعلى المناصب أو جمع الأموال، دون اعتبار للهويّة والقيم الإسلامية.
وبالتالي، يخرج لنا جيلٌ يختلط ببعضه في حمامات السباحة والبارات وفي السفريات والسهرات، دون وجود ما يحميهم من مفاسد هذا الطريق. أمّا الجيل العمليّ المتفوّق في دراسته ثم عمله، فلا ضير عندهم من الاختلاط والابتسامات والضحكات، ولا السفر للخارج وحدها دون أيّ اعتبارات؛ فهي حرّة ومسؤولة عن تصرّفاتها بالكامل، وما علينا إلا التعليم وتهيئة الجيل للتمسّك بأهداب التقنية، والمضيّ في سبيل زيادة الرصيد المصرفي، والزواج من شخص لارج وغنيّ، يفوح من ملابسه العطر ليكمل ما تبرزه الفتاة من عُري!
إذا اخترتَ هذه المرأة لتكون لك سندًا في الدنيا، فتأكّد أنّها لن تنفعك لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ فالقيم هي الأهم، وطهارة القلب أولى من نظافة الثياب، والسعي نحو رضا الرب هو الهدف، لا الوصول إلى أول مليون أو أول منصب أو الشهرة؛ فكلّ ذلك زائل لا محالة.
فاظفر بذات الدين “السويّة”، تَربت يداك.
#من_الحياة
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
وبالتالي، يخرج لنا جيلٌ يختلط ببعضه في حمامات السباحة والبارات وفي السفريات والسهرات، دون وجود ما يحميهم من مفاسد هذا الطريق. أمّا الجيل العمليّ المتفوّق في دراسته ثم عمله، فلا ضير عندهم من الاختلاط والابتسامات والضحكات، ولا السفر للخارج وحدها دون أيّ اعتبارات؛ فهي حرّة ومسؤولة عن تصرّفاتها بالكامل، وما علينا إلا التعليم وتهيئة الجيل للتمسّك بأهداب التقنية، والمضيّ في سبيل زيادة الرصيد المصرفي، والزواج من شخص لارج وغنيّ، يفوح من ملابسه العطر ليكمل ما تبرزه الفتاة من عُري!
إذا اخترتَ هذه المرأة لتكون لك سندًا في الدنيا، فتأكّد أنّها لن تنفعك لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ فالقيم هي الأهم، وطهارة القلب أولى من نظافة الثياب، والسعي نحو رضا الرب هو الهدف، لا الوصول إلى أول مليون أو أول منصب أو الشهرة؛ فكلّ ذلك زائل لا محالة.
فاظفر بذات الدين “السويّة”، تَربت يداك.
#من_الحياة
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
هدمُ البيت يبدأ من خطأ الاختيار، أو ترك الواجبات، أو تسلُّل المحرمات ببطءٍ دون نكير.
البداية تحتاج إلى توفيق وهداية، وهذا لا يتأتّى بمجرّد الحنكة والوعي، بل لا بد فيه من الاعتراف الكامل بأن العبد في حاجة إلى ربّه في كل وقت، وأن يستخيره على الدوام، وأن يرزقه من يستشيره ويوفّقه للاختيار، وأن يدرك جيدًا أهمية الدعاء ورضا الوالدين. حينها يخرج العبد من حوله وقوّته إلى حول الله وقوّته، فيكون بذلك أقرب إلى التوفيق، وتكون مآلات الاختيار أفضل وأفضل، حتى ولو كان الاختيار على غير ما يهوى.
عند الاختيار تتعدد الأفكار، تديّن ومال وعائلة ووضع اجتماعي ووسامة وغير ذلك من أسباب، فتجد نفسك متمنياً كل هذه الأوصاف، وإذا فاتك منها وصف تحسّرت على الفوات وقلّلت من الحال!
ثم تنظر للهدوء أو اللطافة والظُرف، وتنظر للتفاعل وأحياناً تحب فيها الصمت، وهي تنظر للاحتواء وتتمنى منه التغافل عن التصرفات، والكل يبحث عن أوصاف تناسبه أو تباعد بينه وبين الخوف والقلق من المستقبل.
وهناك من يبحث عن الحب أولاً ويريد أن يشعر بسهم كيوبيد وقد اختلط بالدماء، لتستشرى حرارة الولع في القلب وبدون هذا الإحساس يشعر كل منهما بالشك في الاختيار والخوف من عدم التوافق وبالتالي تكون الحياة ليست على ما يُرام!
كل هذا قد يكون طبيعياً بشرط ألا نفقد بوصلة العقل عند اتمام الاتفاق.
الشعور بعدم الثقة في الطرف الثاني والخوف من المستقبل يهدد الاستمرار، وما نراه في البيوت والمحاكم وفي الحكايات يجعل البعض يُقدّم سوء الظن على غيره، ثم يبني على الهفوات قواعد التعاملات!
فالبداية الهشّة معروف نهايتها، لذا اختاروا من تثقون في شخصه وقوة ارتباطه بالقيم الأساسية، فلا يكذب ولا يتلوّن ولا يستمرىء الكسل ولا يتعلّق بالوهم.
حينها يكون أهلاً لإحسان الظن وحُسن الاختيار.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
البداية تحتاج إلى توفيق وهداية، وهذا لا يتأتّى بمجرّد الحنكة والوعي، بل لا بد فيه من الاعتراف الكامل بأن العبد في حاجة إلى ربّه في كل وقت، وأن يستخيره على الدوام، وأن يرزقه من يستشيره ويوفّقه للاختيار، وأن يدرك جيدًا أهمية الدعاء ورضا الوالدين. حينها يخرج العبد من حوله وقوّته إلى حول الله وقوّته، فيكون بذلك أقرب إلى التوفيق، وتكون مآلات الاختيار أفضل وأفضل، حتى ولو كان الاختيار على غير ما يهوى.
عند الاختيار تتعدد الأفكار، تديّن ومال وعائلة ووضع اجتماعي ووسامة وغير ذلك من أسباب، فتجد نفسك متمنياً كل هذه الأوصاف، وإذا فاتك منها وصف تحسّرت على الفوات وقلّلت من الحال!
ثم تنظر للهدوء أو اللطافة والظُرف، وتنظر للتفاعل وأحياناً تحب فيها الصمت، وهي تنظر للاحتواء وتتمنى منه التغافل عن التصرفات، والكل يبحث عن أوصاف تناسبه أو تباعد بينه وبين الخوف والقلق من المستقبل.
وهناك من يبحث عن الحب أولاً ويريد أن يشعر بسهم كيوبيد وقد اختلط بالدماء، لتستشرى حرارة الولع في القلب وبدون هذا الإحساس يشعر كل منهما بالشك في الاختيار والخوف من عدم التوافق وبالتالي تكون الحياة ليست على ما يُرام!
كل هذا قد يكون طبيعياً بشرط ألا نفقد بوصلة العقل عند اتمام الاتفاق.
الشعور بعدم الثقة في الطرف الثاني والخوف من المستقبل يهدد الاستمرار، وما نراه في البيوت والمحاكم وفي الحكايات يجعل البعض يُقدّم سوء الظن على غيره، ثم يبني على الهفوات قواعد التعاملات!
فالبداية الهشّة معروف نهايتها، لذا اختاروا من تثقون في شخصه وقوة ارتباطه بالقيم الأساسية، فلا يكذب ولا يتلوّن ولا يستمرىء الكسل ولا يتعلّق بالوهم.
حينها يكون أهلاً لإحسان الظن وحُسن الاختيار.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
تهديدُ الزوجِ للزوجةِ بتقليلِ مصروفاتِ البيتِ حينما يغضب، وتهديدُ الابنِ بالضربِ كلما أخطأ، وتهديدُ الزوجةِ بالامتناعِ عن العلاقةِ الخاصةِ كلما أغضبها، هذا لا يفعله خيارُ الناس؛ بل هذه تصرفاتُ الذين يريدون نشرَ الفتورِ في الأسرة، بل وتحويلِ المشكلاتِ العابرةِ إلى معضلاتٍ مستمرة!
فاتقوا اللهَ، ولا تُسقِطوا أنفسَكم في اختبارِ الحياة.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
فاتقوا اللهَ، ولا تُسقِطوا أنفسَكم في اختبارِ الحياة.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
الأصباغ والألوان المُبهجة لا تجعل البيت مستقرًّا، وكذلك السيارة والحساب البنكي؛ لذا ابحثوا عن المعادن الأصيلة قبل الانشغال بالمظاهر الجانبية.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
عندما تجيب عن سؤال إنت عايش ليه؟!
ساعتها هتعرف إنك مش عايش!
(دنيا،قبر،آخرة، جنة أو نار)
الدنيا دار عمل، والقبر والآخرة دار حساب، والجنة أو النار دار الجزاء.
البنت الجميلة اللي هتتجوزها مش مؤثرة في الحساب، والمنصب العالي مش مؤثر ومالوش أهمية كمان، بل اعتقادك وعباداتك ومعاملاتك، دول أهم حاجة في دنياك القصيرة.
"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
"ما أغنى عنى ماليه هلك عني سلطانيه."
فأحسن فيما تبقّى يغفر لك ما فات وما تبقّى.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
ساعتها هتعرف إنك مش عايش!
(دنيا،قبر،آخرة، جنة أو نار)
الدنيا دار عمل، والقبر والآخرة دار حساب، والجنة أو النار دار الجزاء.
البنت الجميلة اللي هتتجوزها مش مؤثرة في الحساب، والمنصب العالي مش مؤثر ومالوش أهمية كمان، بل اعتقادك وعباداتك ومعاملاتك، دول أهم حاجة في دنياك القصيرة.
"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
"ما أغنى عنى ماليه هلك عني سلطانيه."
فأحسن فيما تبقّى يغفر لك ما فات وما تبقّى.
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
🌀 علينا أن نجتهد في فهم أنفسنا، وألا نفشل في إدراك قدرتها على الألاعيب؛ فهي تجيد التظاهر بالمظلومية والطهورية، والهروب من المواجهة، وإنكار الحقيقة، وتزيين الأخطاء، وغير ذلك من المراوغات. فالصدق مع النفس يحل كثيرًا من تلك المشكلات، ويجعلك أكثر استعدادًا للمضي بجدية إلى الأمام.
🌀 عندما تكون الغالبية غافلة، فنحن بحاجة إلى دعم الوعي، لا إلى اللوم، وإلى التوجيه، لا إلى التعييب، وإلى التعليم، لا إلى إنكار الجهل.
🌀 عندما كنتُ في المرحلة الإعدادية، لم أكن على وعي بقضايا الأمة، ولم أبدأ في فهمها إلا في المرحلة الثانوية، وبسبب أمور لم تكن لي فيها يد؛ وإنما ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء. لذلك، لا أحتقر أحدًا غاب عن الوعي؛ فقد كنتُ منهم يومًا ما. ولما وفقني الله، لم يكن ذلك لشطارتي أو لعمق معرفتي!
🌀 علينا أن ندرك أن وسائل الإعلام، والثقافة السائدة، ومنظومة الرأسمالية والاستهلاك، والتباهي والتنافس في الدنيا، دمّرت كثيرًا من قيم التلاحم والتواصي بالخير وتقديم الآخرة على الدنيا. ونتيجة لذلك، تراجعنا كثيرًا. نحن بحاجة إلى إحياء هذه القيم من جديد بالتبيين، والتذكير، والتعليم، والصبر.
🌀 انظر إلى نفسك حين تنشغل بلعبة على هاتفك، أو بفيديو تافه، أو بمقال خالٍ من الفائدة. لو تعاملت مع نفسك بعدل، فماذا ستقول عنها؟! ستجد أنك شخص غافل يتذكر أحيانًا، وهناك غيرك ممن يكون غافلًا معظم الوقت، وقليلًا ما يتذكر. فبدلًا من التفاخر على خلق الله، احمد ربك على نعمته، وحاول أن تأخذ بيد غيرك. وتجنب النظر إلى نفسك نظرة متعالية، فأنت أقل من ذلك!
🌀 بعض الأشخاص يحبّون الظهور بمظهر الطهر والوعي والسمو، بينما يصنّفون غيرهم بأنهم نجسون وغافلون ومتردّون. ويعيش هؤلاء في أجواء سادية هروبًا من فقرهم العملي. الساديون يتلذذون بتعذيب الضحية وصراخها، دون أي ميل لإنقاذها أو الخوف عليها. عافانا الله وإياكم من هذه الشخصيات.
🌀 عندما ترى الناس منشغلين بمشاهدة المباريات، والحديث عن فساتين الممثلات، والحضور بالآلاف للحفلات، فليكن ذلك حافزًا لك للحفاظ على أولادك من الانجراف بعيدًا عن قضايانا الحقيقية، مثل التوحيد، والتعليم، والوعي، وحُسن الخلق، وتعلّم السلوك السوي والقيم، والولاء للمؤمنين، وبغض المنافقين.
🌀 لا تفعل كما يفعل البعض بتصدير مصطلحات مثل: “مفيش فايدة”، و”الشباب فاسد”، وغيرها من العبارات المثبطة، دون أي تفاعل إيجابي!
🌀 أسهل شيء هو وصف الهدم، ثم الهدم، وأصعب شيء هو التخطيط للبناء، ثم البناء. المرضى لا يبنون؛ لأنهم عاجزون، والظلمة يبنون مجدهم على حساب الغير. وبذلك، يسعى كلٌ نحو هدفه، إما حتفه، وإما نجاته.
🌀 المرض الدفين في بعضنا هو الانحياز للنفس رغم عدم أحقيتها بذلك، ثم الشكوى من غياب العدل عند الظالمين!
🌀 كلنا نعيش شيئًا من التفاهة، والجهل، وعدم الإدراك بنسب متفاوتة. لذا، يجب ألا نقسو على الآخرين بالكامل.
🌀 نحن نحتاج للتغيير من الداخل بقوة حتى نستطيع أن نؤثر في الخارج.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
🌀 عندما تكون الغالبية غافلة، فنحن بحاجة إلى دعم الوعي، لا إلى اللوم، وإلى التوجيه، لا إلى التعييب، وإلى التعليم، لا إلى إنكار الجهل.
🌀 عندما كنتُ في المرحلة الإعدادية، لم أكن على وعي بقضايا الأمة، ولم أبدأ في فهمها إلا في المرحلة الثانوية، وبسبب أمور لم تكن لي فيها يد؛ وإنما ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء. لذلك، لا أحتقر أحدًا غاب عن الوعي؛ فقد كنتُ منهم يومًا ما. ولما وفقني الله، لم يكن ذلك لشطارتي أو لعمق معرفتي!
🌀 علينا أن ندرك أن وسائل الإعلام، والثقافة السائدة، ومنظومة الرأسمالية والاستهلاك، والتباهي والتنافس في الدنيا، دمّرت كثيرًا من قيم التلاحم والتواصي بالخير وتقديم الآخرة على الدنيا. ونتيجة لذلك، تراجعنا كثيرًا. نحن بحاجة إلى إحياء هذه القيم من جديد بالتبيين، والتذكير، والتعليم، والصبر.
🌀 انظر إلى نفسك حين تنشغل بلعبة على هاتفك، أو بفيديو تافه، أو بمقال خالٍ من الفائدة. لو تعاملت مع نفسك بعدل، فماذا ستقول عنها؟! ستجد أنك شخص غافل يتذكر أحيانًا، وهناك غيرك ممن يكون غافلًا معظم الوقت، وقليلًا ما يتذكر. فبدلًا من التفاخر على خلق الله، احمد ربك على نعمته، وحاول أن تأخذ بيد غيرك. وتجنب النظر إلى نفسك نظرة متعالية، فأنت أقل من ذلك!
🌀 بعض الأشخاص يحبّون الظهور بمظهر الطهر والوعي والسمو، بينما يصنّفون غيرهم بأنهم نجسون وغافلون ومتردّون. ويعيش هؤلاء في أجواء سادية هروبًا من فقرهم العملي. الساديون يتلذذون بتعذيب الضحية وصراخها، دون أي ميل لإنقاذها أو الخوف عليها. عافانا الله وإياكم من هذه الشخصيات.
🌀 عندما ترى الناس منشغلين بمشاهدة المباريات، والحديث عن فساتين الممثلات، والحضور بالآلاف للحفلات، فليكن ذلك حافزًا لك للحفاظ على أولادك من الانجراف بعيدًا عن قضايانا الحقيقية، مثل التوحيد، والتعليم، والوعي، وحُسن الخلق، وتعلّم السلوك السوي والقيم، والولاء للمؤمنين، وبغض المنافقين.
🌀 لا تفعل كما يفعل البعض بتصدير مصطلحات مثل: “مفيش فايدة”، و”الشباب فاسد”، وغيرها من العبارات المثبطة، دون أي تفاعل إيجابي!
🌀 أسهل شيء هو وصف الهدم، ثم الهدم، وأصعب شيء هو التخطيط للبناء، ثم البناء. المرضى لا يبنون؛ لأنهم عاجزون، والظلمة يبنون مجدهم على حساب الغير. وبذلك، يسعى كلٌ نحو هدفه، إما حتفه، وإما نجاته.
🌀 المرض الدفين في بعضنا هو الانحياز للنفس رغم عدم أحقيتها بذلك، ثم الشكوى من غياب العدل عند الظالمين!
🌀 كلنا نعيش شيئًا من التفاهة، والجهل، وعدم الإدراك بنسب متفاوتة. لذا، يجب ألا نقسو على الآخرين بالكامل.
🌀 نحن نحتاج للتغيير من الداخل بقوة حتى نستطيع أن نؤثر في الخارج.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
نحن في حاجة ملحّة إلى المشاعر الإنسانية: “أسرة، عائلة، أصدقاء، حب، عطاء، اهتمام… إلخ”، وأسلوب الحياة المعاصر لا يهتم بهذه المشاعر، بل يتجه كل يوم نحو الفردية، والأنانية، والطمع، وضعف التواصل إلا لمصلحة، والانكباب على الدنيا، حتى وإن كانت دنيا صغيرة للغاية!
إذًا، أين سنجد هذه المشاعر وهذه المطالب؟
المسلم يعاني من صراع داخلي بين القيم التي يسمع عنها مثل التحابّ والتوادّ وصلة الرحم والعطاء المادي والمعنوي سواء كصدقة أو مواساة، وأن تكون الصداقة “الأخوّة” في الله، وليست للمنافع المادية والدنيوية أولًا، وبين أسلوب الحياة المعاصر الذي يعزز النفعية الشديدة وعدم الانشغال بقيم الآخرة.
هذا يجعله من داخله يحتاج إلى المشاعر، لكنه لا يسعى إليها بحقها، فيظل معلّقًا في الهواء، لا يؤدي ما يجب ولا يترك الأمر بالكلية، فتزداد في حياته العلاقات الخاسرة التي لم تُبنَ على أساس متين.
بل إن البعض يدخل في علاقات حديّة تميل للحب الشديد كتعويض عن حاجته، أو للبغض الشديد نتيجة لصدمته! وتكثر العلاقات بين الفتيات والفتيان لنقص هذه المشاعر في الأسرة والعائلة وبين الأصحاب والجيران؛ فنجد تعلّقًا شديدًا بدون مبرر، لا لمنزلة اجتماعية ولا لأخلاقية ولا غير ذلك من أسباب التعلّق الممكن! بل إن العلاقات المنحرفة تجد مسارها في هذه الأجواء، فيتعلق الشاب بالشاب والفتاة بالفتاة، إلى أن يدخلا في مراحل الخروج الكامل عن النص، ويحدث بينهما ما تعرفون.
لهذا، اتجه الغرب إلى بث هذه المشاعر والتفاعل معها عبر الحيوانات، خصوصًا الكلاب، وأصبحت العلاقات غير السوية بين نفس الجنس تأخذ منعطفًا خطيرًا قد يؤدي في النهاية إلى تشويه الإنسان من الداخل، فيصبح فارغًا من المشاعر السوية، ملتحقًا بركب من مرضت قلوبهم وعقولهم، وتحولت فطرتهم نحو طرق لا يُستدل عليها، فهي طرق التائهين في الصحراء!
وانتقال هذه الظواهر من الغرب إلى بلادنا ليس لمجرد التقليد فقط، بل لأن هناك فجوة كبيرة بين القيم وتطبيقها، وهذا يؤدي إلى هذا الانحراف.
الحل:
العودة إلى النبع الصافي، إلى القيم ومواردها الأصيلة، مع التركيز على الأسرة والعائلة الكبرى، والتواصي بالجار، وحسن اختيار الصديق. وهذا كله يحتاج إلى مناهج تعليمية مختارة بعناية وإعلام صادق، وتوجه الأقلام المحترمة لبث هذه الروح في المقالات والكتب والبرامج والنقاشات والأفلام والمسلسلات، وغيرها من الوسائل التي تنشر القيم بين الناس.
أعلم أن هذا يبدو بعيد المنال في الوقت الحاضر، لكن السكوت عنه وعدم فهمه أمر خطير وعواقبه وخيمة، ونحن نرى بعضها رأي العين. فالمصلح لا يتوقف عن البيان، ولا ييأس من تغيير الحال، بل يتعلق بالله، وليس عليه إلا الأذان.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
إذًا، أين سنجد هذه المشاعر وهذه المطالب؟
المسلم يعاني من صراع داخلي بين القيم التي يسمع عنها مثل التحابّ والتوادّ وصلة الرحم والعطاء المادي والمعنوي سواء كصدقة أو مواساة، وأن تكون الصداقة “الأخوّة” في الله، وليست للمنافع المادية والدنيوية أولًا، وبين أسلوب الحياة المعاصر الذي يعزز النفعية الشديدة وعدم الانشغال بقيم الآخرة.
هذا يجعله من داخله يحتاج إلى المشاعر، لكنه لا يسعى إليها بحقها، فيظل معلّقًا في الهواء، لا يؤدي ما يجب ولا يترك الأمر بالكلية، فتزداد في حياته العلاقات الخاسرة التي لم تُبنَ على أساس متين.
بل إن البعض يدخل في علاقات حديّة تميل للحب الشديد كتعويض عن حاجته، أو للبغض الشديد نتيجة لصدمته! وتكثر العلاقات بين الفتيات والفتيان لنقص هذه المشاعر في الأسرة والعائلة وبين الأصحاب والجيران؛ فنجد تعلّقًا شديدًا بدون مبرر، لا لمنزلة اجتماعية ولا لأخلاقية ولا غير ذلك من أسباب التعلّق الممكن! بل إن العلاقات المنحرفة تجد مسارها في هذه الأجواء، فيتعلق الشاب بالشاب والفتاة بالفتاة، إلى أن يدخلا في مراحل الخروج الكامل عن النص، ويحدث بينهما ما تعرفون.
لهذا، اتجه الغرب إلى بث هذه المشاعر والتفاعل معها عبر الحيوانات، خصوصًا الكلاب، وأصبحت العلاقات غير السوية بين نفس الجنس تأخذ منعطفًا خطيرًا قد يؤدي في النهاية إلى تشويه الإنسان من الداخل، فيصبح فارغًا من المشاعر السوية، ملتحقًا بركب من مرضت قلوبهم وعقولهم، وتحولت فطرتهم نحو طرق لا يُستدل عليها، فهي طرق التائهين في الصحراء!
وانتقال هذه الظواهر من الغرب إلى بلادنا ليس لمجرد التقليد فقط، بل لأن هناك فجوة كبيرة بين القيم وتطبيقها، وهذا يؤدي إلى هذا الانحراف.
الحل:
العودة إلى النبع الصافي، إلى القيم ومواردها الأصيلة، مع التركيز على الأسرة والعائلة الكبرى، والتواصي بالجار، وحسن اختيار الصديق. وهذا كله يحتاج إلى مناهج تعليمية مختارة بعناية وإعلام صادق، وتوجه الأقلام المحترمة لبث هذه الروح في المقالات والكتب والبرامج والنقاشات والأفلام والمسلسلات، وغيرها من الوسائل التي تنشر القيم بين الناس.
أعلم أن هذا يبدو بعيد المنال في الوقت الحاضر، لكن السكوت عنه وعدم فهمه أمر خطير وعواقبه وخيمة، ونحن نرى بعضها رأي العين. فالمصلح لا يتوقف عن البيان، ولا ييأس من تغيير الحال، بل يتعلق بالله، وليس عليه إلا الأذان.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
ليه تخلى ابنك لما يكبر يكون شايل منك بزيادة؟!
حتى إن فيه بعض الأبناء مش بيطيقوا آباءهم!
ولما الابن ده بيتجوز بتلاقيه غير بارّ بوالديه في الغالب، ومن جواه بيبقى اتصاله بأهله تقيل على قلبه قوى، ومش بيكون متفاعل مع الأحداث اللي بيمروا بيها، ودا طبعاً كله غلط مش صح.
ولكن ليه الموضوع بيوصل للدرجة دي؟!
ممكن يكون الأب متكبر أو الأم عنيفة وبالتالي بيعاملوا أولادهم بالتعالي مع القسوة!
وممكن يكون الأب نقّاد علطول ومبيعرفش يقول أي كلمة مدح ولا تقدير!
وممكن تكون الأم عايشة دور المظلومية وإن الكل مش بيحبها ولا بيخدمها ولا بيعبرها، ولالتالي تفضل ضاغطه ضاغطه ضاغطه على اللي حواليها لغاية ما تستنفذ كل رصيد التعاطف في سن مبكرة!
والنتايج بتبقي بعدها سيئة جداً.
لذا انتبهوا واجتهدوا في المعاملة الشرعية التي تعتمد على الرفق واللين مع الحزم عند الحاجة، والله أعلم.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
حتى إن فيه بعض الأبناء مش بيطيقوا آباءهم!
ولما الابن ده بيتجوز بتلاقيه غير بارّ بوالديه في الغالب، ومن جواه بيبقى اتصاله بأهله تقيل على قلبه قوى، ومش بيكون متفاعل مع الأحداث اللي بيمروا بيها، ودا طبعاً كله غلط مش صح.
ولكن ليه الموضوع بيوصل للدرجة دي؟!
ممكن يكون الأب متكبر أو الأم عنيفة وبالتالي بيعاملوا أولادهم بالتعالي مع القسوة!
وممكن يكون الأب نقّاد علطول ومبيعرفش يقول أي كلمة مدح ولا تقدير!
وممكن تكون الأم عايشة دور المظلومية وإن الكل مش بيحبها ولا بيخدمها ولا بيعبرها، ولالتالي تفضل ضاغطه ضاغطه ضاغطه على اللي حواليها لغاية ما تستنفذ كل رصيد التعاطف في سن مبكرة!
والنتايج بتبقي بعدها سيئة جداً.
لذا انتبهوا واجتهدوا في المعاملة الشرعية التي تعتمد على الرفق واللين مع الحزم عند الحاجة، والله أعلم.
✍️ محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman