Forwarded from فتاوى العلماء 🌴 (👑 ام حيدر 👑)
حكم.تغيير.المكان.بعد.الفريضة.لأداء.النافلة.tt
📩 #السؤال :
ما حكم تغيير المكان بعد قضاء الفريضة وذلك لأداء السنة؟
📝 #الإجابة :
ذكر الفقهاء رحمهم الله أنه يسن للإنسان أن يفصل النافلة عن الفريضة ، إما بكلام ، أو بانتقال من موضعه ، لحديث معاوية قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نصل صلاة بصلاة ، حتى نخرج أو نتكلم". وعلى هذا فالأفضل أن #تفصل بين الفرض والسنة.
👈 #لكن هناك شيء أفضل منه ، وهو أن تجعل السنة في #البيت ؛ لأن أداء السنة في البيت أفضل من أدائها في المسجد ، حتى المسجد الحرام ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "أفضل صـلاة المـرء في بيته إلا المكتوبة". يقول ذلك عليه الصلاة والسلام وهو في المدينة ، وهو في مسجدٍ الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. وكان هو نفسه يصلي النافلة في البيت.
وبعض الناس يظن أن النافلة في المسجد الحرام ، أو النبوي أفضل ، وليس كذلك ، نعم لو فُرض أنه رجل ذو عمل يخشى إن خرج من المسجد أن ينسى الراتبة ، فهنا نقول : صل في المسجد أفضل ، وكذلك لو كان في بيته فيه صبيان كثيرون فيخشى من التشويش ، فتكون الصلاة في المسجد أفضل.
والصلاة في البيت أفضل إلا #المكتوبة ؛ لأن الصلاة في البيت أبعد عن الرياء ، إذ أنك في بيتك لا يطلع عليك إلا أهلك ، وقد لا يرونك وأنت تصلي ، أما في المسجد فالكل مطلع عليك ، ولأن فيها تعويداً لأهل البيت على الصلاة ، ولذلك إذا كنت تصلي وكان عندك صبي له سنتان أو ثلاث سنوات تجده يصلي معك ، مع أنك لم تأمره بالصلاة ، ففي صلاة #النافلة في البيت فوائد عظيمة.
👈 وفيها أيضاً أنك لا ترتكب ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر". يعني لا تجعلوها كالقبور لا تصلون فيها ، فهذه ثلاث فوائد :
#الأولى : أنها أبعد عن الرياء.
#الثانية : تعويد أهل البيت على الصلاة.
#الثالثة : عدم الوقوع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
رابط المادة : http://iswy.co/e3k2q
📩 #السؤال :
ما حكم تغيير المكان بعد قضاء الفريضة وذلك لأداء السنة؟
📝 #الإجابة :
ذكر الفقهاء رحمهم الله أنه يسن للإنسان أن يفصل النافلة عن الفريضة ، إما بكلام ، أو بانتقال من موضعه ، لحديث معاوية قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نصل صلاة بصلاة ، حتى نخرج أو نتكلم". وعلى هذا فالأفضل أن #تفصل بين الفرض والسنة.
👈 #لكن هناك شيء أفضل منه ، وهو أن تجعل السنة في #البيت ؛ لأن أداء السنة في البيت أفضل من أدائها في المسجد ، حتى المسجد الحرام ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "أفضل صـلاة المـرء في بيته إلا المكتوبة". يقول ذلك عليه الصلاة والسلام وهو في المدينة ، وهو في مسجدٍ الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. وكان هو نفسه يصلي النافلة في البيت.
وبعض الناس يظن أن النافلة في المسجد الحرام ، أو النبوي أفضل ، وليس كذلك ، نعم لو فُرض أنه رجل ذو عمل يخشى إن خرج من المسجد أن ينسى الراتبة ، فهنا نقول : صل في المسجد أفضل ، وكذلك لو كان في بيته فيه صبيان كثيرون فيخشى من التشويش ، فتكون الصلاة في المسجد أفضل.
والصلاة في البيت أفضل إلا #المكتوبة ؛ لأن الصلاة في البيت أبعد عن الرياء ، إذ أنك في بيتك لا يطلع عليك إلا أهلك ، وقد لا يرونك وأنت تصلي ، أما في المسجد فالكل مطلع عليك ، ولأن فيها تعويداً لأهل البيت على الصلاة ، ولذلك إذا كنت تصلي وكان عندك صبي له سنتان أو ثلاث سنوات تجده يصلي معك ، مع أنك لم تأمره بالصلاة ، ففي صلاة #النافلة في البيت فوائد عظيمة.
👈 وفيها أيضاً أنك لا ترتكب ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر". يعني لا تجعلوها كالقبور لا تصلون فيها ، فهذه ثلاث فوائد :
#الأولى : أنها أبعد عن الرياء.
#الثانية : تعويد أهل البيت على الصلاة.
#الثالثة : عدم الوقوع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
رابط المادة : http://iswy.co/e3k2q
حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته