حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
حكم.صيام.المرأة.بدون.إذن.زوجها.tt
✉️ #السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي: في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📝 #الجواب :
⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبًا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.
👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
✉️ #السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي: في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📝 #الجواب :
⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبًا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.
👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك