{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(37)}

إلى المُعترض خبير التحايل و صُنعِ المكائد( عاملَه الله بعدله).

١- أردتَ أن تُبيِّن للناس و أتباعِك أنه لديك قلمُ علمٍ، و بلغت مرتبة العلماء، و أنك ترُدُ على شيخنا بعلمٍ و أدبٍ و اتهمتَهُ بأنه هو و إدارتَهُ يَسُبونك و يشتمونك أنت و من تؤزهم!
أقول مستعينا بالله تعالى.
العاقلُ منَّا يَنظرُ لحَالِك و يطرحُ هذه الأسئلة:
١- ماذا قدمتَ للدعوةِ السلفية في الجزائر قبل أحداث الصعافقة-١-؟
٢- من كان يعرِفُك قبل الصعافقة-١-؟
٣- اغتنمتَ الفرصة في أحداث الصعافقة -١- و تخبأت كالحَيَّة في جُحرها تحت ظل عالمنا و والدنا و أسقطت كل من يملك عليك أدلة؛ و أضرب لك مثالا و القصة في حقِك و ليست في حقِّ ...( رضا بوشامة الذي كنت تنام معه في غرفة واحدة في جامعة قسنطينة و تعلم جيدا قضية الحاسوب و ما الحاسوب و ما كنت تصنع به، و ما كان يحتويه ذاك الحاسوب و القصة أنت من حدثتني بها بلسانك و هي مكتوبة في صحيفتك يوم أنِ اتهمت بوشامة).
٤-لو كنتَ صادقًا في ادِّعائك على أن شيخنا حفظه الله سروريا قطبيا خارجيا لبَيَّنت ذلك بالأدلة و لألَّفْت في ذلك رسالةً أو رسالات، و لو كُنت صادقا في اتهاماتك الباطلة ما تركت أحدا يَسبقُك لهذا الفعل، و لك في شيخنا ربيع السنة حفظه الله و أطال الله في عمره في ردوده على المخالفين، كان إذا تكلم بيَّن بالأدلة و الحُجج، لكن تلك الردود لرِجالها و علمائها، لا لجُهالها و سُفهائها أحداث الأسنان الذين ملأوا قلوبهم حِقدا و حسدا و غِلا على خِيرة علماء الأمة الإسلامية.
هذا سؤالٌ لك فأجب عليه: إذا كان الخروج على وليِّ الأمر في عَدمِ طاعته! فما حال الماء المُغتصب في مدرستك؟!!! بدون عداد التابع لمصالح المياه؟! أين هي طاعةُ وليُّ أمرنا حفظه الله؟!
٥-هل أذِن لك وليَّ أمرنا على هذا الإغتصاب، علما أن العدالة و الحكمُ على الناس تكون بالقسط و ميزان العدل؟!
٦- هل عندك رخصة من السلطات المعنية و المصالح الإدارية على استغلالك لمحل البلدية بصفة مدرسة خاصة؟! علما أن الرخصة مُنِحت لك بصفته وكالة سياحية؟! أين هي طاعةُ وليِّ أمرنا حفظه الله؟!
٧- هل الاشتراكات و الأموال التي تُحَصِّلُها من المدرسة حلال عليك، و الذي يمنع جمع الأموال إلا برخصة؟! أين هي طاعةُ وليِّ أمرنا حفظه الله؟!
٨- هل سددتَ كراء المحل الخاص بمصالح البلدية، رُغم أن العقد الذي أمضيتَهُ معهم يوجبُك على تسديد الكراء في آجاله المُتفق عليه؟! أين هي طاعةُ وليِّ أمرنا حفظه الله؟!، ( ملاحظة: لم يتم تسديد أجر الكراء ليومنا هذا علما أنه يُمنع جمع الأموال و لا يُسمح إلا برخصة، و أنت كَتبتَ ( المُعترض ) في شهادتك - و إن لم يكن فيه فقد بهتّه- بتاريخ: ١٧ ربيع الآخر ١٤٤٣ هجري، أنك سددت كلَّ الكراء و أن الأموال ذهبت في الإيجار ).
٩- هل امتثلت للإعذارات المتتالية لمصالح البلدية من أجل المثول أمامها لتسوية وضعية المحل؟! و هذه تواريخ للإعذارات أُرفِقُها لك:
أ- إعذار رقم: ١٠١ بتاريخ: ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩.
ب- إعذار رقم: ٩٠ بتاريخ: ١٢ جويلية ٢٠٢٠.
ج- إعذار بتاريخ: ٢٥ ماي ٢٠٢٢.
أين هي طاعةُ وليِّ أمرنا حفظه الله؟!
هذه المؤاخذات كلُّها في حَقِّك و هي مخالفات دنيوية ( جمع المال، و تغيير و ضربِ الدعوة السلفية) لا دينية و لا علمية، عَمَيْتَ عليها و لا أعلمُ أين ستُصَنِفها؟!، و لم تجعلها خروجا على وليِّ أمرنا حفظه الله، و عالمُنا و مُربينا سماحة الوالد الإمام المجدد أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله و أطال الله في عمره لطاعته، يُفتي طلبةَ العلم و الناس في مكتبته و أمام بيته جَعَلتَها و أتباعِك خروجا على الحاكم!
فلا أعلم من هو الأولى بهذا الوصف السروري القطبي الخارجي؟! من يُعلِّم الناسَ دينهُم، أو من خرج عن القوانين الوضعية التي وضعها وليُّ أمرنا و التي تَخدُم العام و الخاص؟!
سأقولُها لك و لأتباعك و من تؤزُهم أزا، إنَّك لن تُثير بكذِبِك و افتراءاتِك على شيخنا سماحة الوالد حفظه الله أيُّ شيء، لا مع الأجهزة الأمنية و لا مع السلطات العليا للبلاد، أتَعلمُ لماذا لأن بلدنا الحبيب فيه رجال لا يُحبون الظُّلم و لا يَظلِمُون، و يتحرونَ على كلِّ صغيرةٍ و كبيرةٍ و هذه هي التي غفلتَ عنها أيُّها المُعترضُ الكذاب و هي: " النَزاهةُ" التي تَمتلِكُها الأجهزة الأمنية و لله الحمد و المنّة.
و اعلم أنّ للحقِّ صولة و للباطلِ جولة، و جولَتُك ستُقطعُ بإذنِ العليِّ القدير.

و سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك.

كتبه أخوكم في الله أبو عبد الرحيم أحمد البويري ليلة السبت ٢٢ من جمادى الآخرة عام ١٤٤٤ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

https://t.me/tib_hakaik

سنة التدافع

قال العلامة الإثيوبي -رحمه الله- نقلا عن صاحب كتاب "تكملة فتح الملهم" 3/ 323 - 325 :

وأما المبدأ الثاني:

فهو لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فلا يُطاع أمير، ولا إمام إن أمر بما هو معصيةٌ، وإن هذا المبدأ لو عُمِل به في بلاد المسلمين اليوم لأغنى عن كثير من الإضرابات، والاضطرابات الجارية في كثير من البلدان، ولاضطرّت به الحكومات إلى تطبيق الشريعة الإسلاميّة في جميع نواحي الحياة، فلو امتنع القضاة عن إصدار حكم لا يوافق شرع الله، وامتنع الموظّفون من امتثال الأوامر المصادمة لأوامر الله، وامتنع أصحاب البنوك من التمويل على أساس الربا المحرّم شرعًا، وامتنع العامّة من إيداع أموالهم في البنوك الربويّة، وامتنع كل مسلم من الخضوع للأحكام المصادمة للشريعة الغراء، لاضطرّت الحكومات إلى إلغاء القوانين الوضعيّة التي لا توافق الشريعة الإسلاميّة.

وهذا هو الطريق المشروع للضغط على الحكومات في سبيل إقامة شرع الله، وتطبيق أحكامه، وأما ما تعلّمه الناس من الغرب من وسائل الضغط على الحكومات، كالإضرابات، والمظاهرات، وسدّ الشوارع، وسفك الدماء، وتخريب العمران، فليس من الإسلام بشيء.

انتهى كلامه بنوع اختصار .

قال الجامع عفا الله عنه: لقد أجاد صاحب "التكملة" في هذا البحث، وأفاد، لو وجد أُذنًا صاغية، وقلوبًا واعية، ولكن هيهات هيهات.

لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيتَ
... حَيًّا وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي

وَلَوْ نَارًا نَفَخْتَ بِهَا أَضَاءَتْ
... وَلَكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي الرَّمَادِ

[البحر المحيط الثجاج]

• منقول •
https://t.me/tib_hakaik

☝☝
بعد (بلغني) للتشلابي إلى لعب الأطفال بجمعة

نشر الصبي الأخرق إحصائيات زوار الموقع للشيخ فركوس الشهري موهما من ليس له دراية بأنه الإحصاء العام وما تعلم هذا التزوير والتلبيس إلا من جمعة ولزهر

وتوضيح التلبيس الواقع في قضية الزوار كالتالي:

أولا: عداد الزوار موضوع ليعد كل زائر للموقع والأصل أن الزائر يدخل لقراءة ما يبحث عنه ويخرج، فيسجل زائرا واحدا ولكن عند تجديد الصفحة يحتسب زائرا آخر.... والسؤال هل الموقع للعب الصبيان حتى يدخل الزائر لإعادة التحديث عشرات المرات كما يحاول الملبسون عبر بعض الفيديوات...

ثانيا: عدد الزوار الذي نشره الملبس هو العدد الشهري للزوار وهو حجة عليه فعدد الزيارات كما هو موضح 👆 أكثر من 525 ألف زيارة لشهر ديسمبر...!

ثالثا: هذا ولم تحتسب الإحصائيات الخارجية فالفتوى عند صدورها تقرأ في مواقع التواصل بالآلاف في اليوم الواحد، مثلا المقال الأخير للشيخ فركوس نشر في قناة تبيين الحقائق وقرئ 5200 مرة 👆، وتنشر في التطبيق والفيسبوك والواتساب والمنتديات وحتى على اليوتيوب هناك من ينشر الفتاوى مصورة أو مسموعة.... ولك أن تتخيل المجموع... كل ذلك لا يدخل في عداد زوار الموقع...

فالعدد الناتج عن تكرار الزيارات لا يساوي عشر ما تسجله المواقع الأخرى.... فيكون العدد أكثر من 95 مليون زائر

رابعا: لجؤوا إلى هذا التلبيس لأن الطريقة التي كانوا يستقطبون بها الضعفاء هي إظهار الكثرة... فلما كان رفع ذلك اللبس عن طريق نشر الأرقام تفطن الملبس عليهم وتعرى لابس ثوب الزور

ولو لم يكن ذلك الأمر ذا أهمية لما خرج جمعة من جحره وبارك كذبة هذا الصبي ليروج لها

خامسا: عدد الزوار لشهر ديسمبر ازداد بنسبة 34% من الشهر الذي قبله مما يدل على الإقبال الواسع عليه، بل وسجل هذا الشهر ارتفاعا أكبر وفي نهاية الشهر يمكن الاطلاع

سادسا: حتى مواقع الإحصائيات هذه ليست دقيقة وهي مجرد حسابات تقريبية ولكن القوم لجؤوا إليها بعد نفاد حيلهم ومع ذلك لجأ الصبي الأخرق إلى التلبيس

منقول من حساب الأخ أبي جورية السلفي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02B3q4sy2vbGj4Yf5bdiTGHAZpx1jreFErUgv4sni9ZPNtiNZxBVCVMmsinXai7sdsl&id=100072312070964&mibextid=Nif5oz

https://t.me/tib_hakaik

فضيحة أخرى للصعافقة الكذبة... أما بخصوص الإحصائيات فقد بينت شيئا منها هذا الصباح

أما بخصوص الفروق بين (Visits ) و
- (Absolute Unique Visitors)
فهذه أمور تقنية لا علاقة لها بإدارة الموقع بوجه خاص وهذا العد هو المعمول به عالميا

[منقول من حساب الأخ أبي جويرية السلفي في الفيسبوك]
https://fb.watch/i6STHu4Slp/

https://t.me/tib_hakaik

الشيخ فركوس _حفظه الله_ على خطى سلفه الصالح الحسن البصري _رحمه الله_ في الجمع بين وجوب الطاعة للحاكم في المعروف وعدم الخروج عليه وإن جار وظلم وبين الإنكار عليه سرا أو علانية إن خالف الشريعة الإسلامية.

جاء رجل إلى الحسن البصري فقال : يا أبا سعيد إني أريد أن أسألك عن الولاة، فقال الحسن : سل عما بدا لك. فقال : ما تقول في أئمتنا هؤلاء؟ فسكت الحسن ملياً ثم قال : وما عسى أن أقول فيهم وهم يلون من أمورنا خمساً : الجمعة والجماعة، والفيء والثغور، والحدود، والله ما يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وإن ظلموا، والله ما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، والله إن طاعتهم لغبطة، وإن فرقتهم لكفر، فقال الرجل : يا أبا سعيد والله إني لذو مال كثير، وما يسرني أن يكون لي أمثاله وأني لم أسمع منك الذي سمعت فجزاك الله عن الدين وأهله خيراً. و سئل رحمه الله عن الحجّاج فقال : يتلو كتاب الله ويعظ وعظ الأبرار ويطعم الطعام ويؤثر الصدق ويبطش بطش الجبارين .
قالوا فما ترى في القيام عليه؟ فقال : اتقوا الله، وتوبوا إليه يكفكم جوره .

وجاءه رجل آخر فقال له : لقد كنت أعرفك سيء القول في الحجاج ، غير راض عن سيرته فكيف تنهى عن الخروج عليه فقال رحمه الله : وأيم الله إني اليوم لأسوأ فيه رأيا ، وأشد ذما ، وأكثر عتبا ، ولكن لتعلم عفاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله ، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف ، وإنما تتقى وتستدفع بالتوبة والإنابة والدعاء والإقلاع عن الذنوب .

وكان _رحمه الله_ يحذر الناس في زمنه من الاغترار بما يعيشه الملوك من رفاهية ورغد العيش والتمتع بزهرة الحياة الدنيا فكان يقول : إن هؤلاء الملوك و إن رقصت بهم الهماليج ووطئ الناس أعقابهم فإن ذل المعصية في قلوبهم إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم ومنعنا الخروج عليهم ...

وكان رحمه الله يفتي الناس باجتناب مواطن الفتن وعدم الخوض فيها واعتزال الحروب والمعارك التي يكون فيها سفك دماء المسلمين وأن يكون المسلم في منأى عنها ولا يشهر سيفه لا في صفوف جيش الخارجين المارقين ولا في صفوف جيش الأمراء والسلاطين إن كانوا ظالمين جائرين ، فعن سلم بن أبي الذيال قال : سأل رجل الحسن البصري وهو يسمع وأناس من أهل الشام فقال : يا أبا سعيد ما تقول في الفتن مثل يزيد بن المهلب وابن الأشعث ؟ لا تكن مع هؤلاء ولا مع هؤلاء . فقال رجل من أهل الشام :ولا مع أمير المؤمنين يا أبا سعيد ؟ فغضب ثم قال بيده فخطر بها ، ثم أعاد الرجل فقال : ولا مع أمير المؤمنين يا أبا سعيد ؟ نعم ولا مع أمير المؤمنين .

هذا وبالرغم من حثه على عدم الخروج على حكم بني أمية ، إلا أنه كان شديد الانتقاد لهم كثير الإنكار عليهم رافضا لسياستهم المنتهجة من الاستئثار بالأموال وتولية الولاة الظلمة كأمثال الحجاج وغيره ؛ كما كان رحمه الله يحث العلماء على اجتناب مجالس السلاطين و الأمراء حتى لا يفتنوا بهم ، و حتى لا يوهموا الناس أنهم راضون عنهم وعن حكمهم الجائر فكان يقول :والله لو أنكم زهدتم في ما عندهم لرغبوا في ما عندكم ، وهابوكم ، ولكنكم رغبتم في ما عندهم فزهدوا في ما عندكم .

إخواني : هذه نبذة يسيرة عن سيرة الإمام الحسن البصري رحمه الله تبين لنا النهج القويم في معاملة الحكام والأمراء ، كما تبين لنا الوسطية والاعتدال التي يدعو لها علامة بلدنا ومجدد عصرنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله في كيفية التعامل معهم ؛ فدائما ما سمعناه يقول : السمع والطاعة لولاة الأمر في ما كان لله فيه طاعة ، ولا سمع ولا طاعة في ما كان لله فيه معصية ، مع حثه الدائم على عدم جواز الخروج عليهم أو الطعن فيهم أو التشهير بهم على رؤوس المنابر وأماكن اجتماع الناس ، مع التزام توجيه النصيحة لهم والإنكار عليهم سرا إن وجدنا إلى ذلك سبيلا ، فإن لم يكن وظهرت منكراتهم علانية واغتر الناس بها ، كان لزاما علينا انكارها علانية من غير تحريض ولا تأليب ولا تشنيع ولا تفظيع وهذا حتى لا يغتر المسلمون بما وقعوا فيه ، ويظنون أن العلماء يوافقونهم على ذلك .
فنهج شيخنا في معاملة الحكام هو نهج الحسن البصري و نهج السلف من قبله كعبد الله بن عباس و عبادة بن الصامت وعبد الله بن عمر و عبد الله بن مسعود وغيرهم من الصحابة _رضوان الله عليهم_ كما يشهد لذلك الآثار الصحيحة المنقولة عنهم .
ومن ادعى غير هذا كأصحاب الطاعة المطلقة وأصحاب القاعدة المحدثة " إذا أمر بها ولي الأمر فهي ضرورة " أو أصحاب التخطئة العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي ، فعليهم أن يأتونا بدليل واضح من كتاب ربنا أو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم على فهم سلف أمتنا الذين أمر الله باتباع سبيلهم وتوعد المخالف لطريقهم بالعذاب والعقاب الشديد قال تعالى :( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء ١١٥.

محمد أبو أنس

https://t.me/tib_hakaik

الخدعة الكبرى لعبد المجيد جمعة أصلحه الله

[الشيخ فركوس «سروري»!!!]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أمــــا بعد:

فأبدأ كتابتي هذه بتساؤل جوابه هو الذي يدور عليه محور الكلام في هاته الكتابة، فأقول- مستعينا بالله-:

أتـدرون أيها الإخوة الكرام، ما هي #خدعةجمعة-أصلحه الله- #الكبرى_ والتي خدع و إنخدع بها كثير من السلفيين حتى بعض الذين هم مع الحق الذي مع الشيخ فركوس-حفظه الله- شرقا و غربا بل حتى بعض أهل العلم، ألا وهي أن سبب الخلاف بين الشيخ فركوس-حفظه الله- و بين جمعة و أزهر- هداهما الله- هو قضية جواز الإنكار العلني، و أن الذي مع الحق الذي مع الشيخ فركوس-حفظه الله- في جرحه لجمعة وأزهر، لابد أن يكون ممن يقول بجواز الإنكار العلني، و هذه لعمري، لمغالطة و خدعة كبيرة...

إذ كل من تتبع الأحداث بإنصاف يعلم يـقينا، أن سبب أو أسباب الخلاف هي الأخطاء المنهجية بل والأخلاقية الكارثية الواقعة من قبل كل من جمعة وأزهر، وذلك كـالتأكل بالدعوة الثابت بشهادات من المقربين منهم، و كـالقول بتجويز الإنتخابات بدعوة الضرورة التي لم تكن قائمة أصلا، و التزكيات العشوائية لبعض المنحرفين..، والطعن والتعريض بالشيخ في السر، و ادعاء الدفاع عنه في العلن، والتربية على التقليد، والطعن فيمن خالف من قلدوه، والكذب والافتراء والبهتان على العلماء، والله المستعان...

هذا وبدل التوبة والرجوع عن هذه الفضائع، ساروا على المثل القائل:« رمتني بدائها و أنسلت»، فكادوا للشيخ التهم ورموه بأنواع من النقائص و الرذائل، مجددين شبه الصعافقة الأول بل ينهلون منها و يتوسعون فيها والعياذ بالله،..

ولعل أبرز نقيصة رموا بها الشيخ فركوس-حفظه الله- و التي طعنوا بها في عرضه ومنهجه، وصفهم إياه بالسروري والقطبي بل وبالتكفيري، وذلك بناءً على فتوى كانوا من أهل الثناء عليها حين صدورها، بل ونشرت في منتداهم المزعوم، بل ودافعوا وردوا على الطاعنين فيها -يومئذ-، ثم لما جاءت «شهادة للتاريخ»، ولعبوا على وتر التحريش فلم يفلحوا، ظهر منهم الطعن الصريح والقبيح، الذي كانوا يخفونه و يتبرؤون منه من قبل، والله المستعان...

لكن يبقى إشكال ها هنا، وهو ما الذي قام به جمعة في هذه المرحلة؟

لـما رأى جمعة إنكشاف خطته، جاء بخطة جديدة، ليلبس بها ويكسب بها تأييد أهل العلم شرقا وغربا وكذا السلفيين من جهة، و من جهة آخرى يحرض بها ولاة الأمور-وفقهم الله- على الشيخ -حفظه الله- فيضرب بذلك عصفورين بحجر واحد،
فما كان على جمعة إلا يأتـي بالفرية الصلعاء، والتهمة العوجاء، بوصف الشيخ بالسرورية -و العياذ بالله-، فاستطاع جمعة بذلك أن يخدع الكثيرين، ويصور لهم أن أصل الخلاف ومحله، هو قضية الإنكار العلني، وأن من كان مع الحق الذي مع الشيخ فركوس لابد أن يقول بالإنكار العلني، ومن خالفه لا بد أن ينفيه، وحرّض أتباعه وغلمانه أصحاب القنوات لترسيخ هذه الفكرة، هذا الذي حصل واغتر به السلفيون حتى ممن هو مع الحق الذي مع الشيخ فركوس -حفظه الله- معتقدين هذا التلازم...

و الحق أنه من تأمل الأحداث وكان فطـنا فيها يعلم بطلان هذا التلازم المزعوم و ذلك أن قضية الإنكار العلني ليست أصل الخلاف، ولكن أصل الخلاف ما ذكر من الأخطاء السابقة في حق القوم، و أن هذه إنما هي خطة خبيثة من جمعة وأتباعه لتأليب أهل العلم خصوصا، والسلفيين عموما وكذا تأليب ولي الأمر-وفقه الله- على الشيخ فركوس-حفظه الله- لأجل إسقاطه، والحفاظ على مكانتهم وسمعتهم بل ومصالحهم، فلا يلزم-إذن- من عدم موافقة الشيخ فركوس- حفظه الله- في قضية الإنكار العلني، بل و حتى عدم الموافقة في قضية صلاة التباعد، وصلاة الجمعة في الأبنية، بل وحتى في فتاويه الأخرى التي يطعن القوم في الشيخ-حفظه الله- بموجبها زورا و بهتانا، لا يلزم مخالفته في هذا، أن نخالفه في جرحه لجمعة وأزهر، لأن الجرح لم يقم على الموافقة في هذه الفتاوى -كما يصوره القوم-، ولكن لغياب التعامل العلمي معها، وللأخطاء المنهجية والأخلاقية الأخرى الثابتة في حقهم، والتي سبق ذكر بعضها، والله المستعان..

فهذه هي خدعة جمعة الكبرى، أيها الإخوة الكرام والتي أتـت بثمارها له و لأتباعه في الوقت الحالي، ولكن هيهات، هيهات لن يطول الأمر-بإذن الله-، وستصبح تلك الثمار، شوكا و حنظلا، وأول من تؤذي من حاكوا هذه المؤامرة في المقام الأول..

كما قال الله-عزوجل-:« ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون»

نسأل الله أن ينصر الحق وأهله، وأن يذل الباطل وأهله، و أن يرينا الحق حقا، ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه، و يجعلنا ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه، وأن يردنا إليه ردا جميلا.


و كتبه أبو سليمان محمد الجزائري

-غفر الله له ولوالديه وللمردود عليه-

https://t.me/tib_hakaik

بحثت في كتب التفسير فلم أجد كلمة السرورية والقطبية
ولم أجد إعطاء الخبز الساخن لرجال الأمن
ولم أجد السرقات العلمية

زعم بعضهم أنه بحث عن كلمة الحاكمية في 127 تفسيرا فلم يجدها ووجدها في تفسير سيد قطب 156 مرة

يكفينا أن الشيخ ربيعا وشيخه الجامي اللذين ردا عليه وبينا ضلاله استعملاها مقررين للمعنى الصحيح الذي أراداه بها هما وغيرهما كذلك

وبحثت في كتب التفسير فوجدت كلمة حاكمية مذكورة في 44 موضعا
التحرير التنوير للطاهر بن عاشور في تفسير سورة الناس
وغيره من المحدثين بعد بن عاشور فهي كلمة حادثة

كما أننا لا نجد كلمة توحيد عند السلف

وقد قال البربهاري
وإذا سمعت الرجل يقول: تكلم بالتوحيد، واشرح لي التوحيد، فاعلم أنه خارجي معتزلي.

شرح السنة للبربهاري ١/‏١١٥ — البربهاري (ت ٣٢٩)

فهل نجعل كلمة البربهاري في نحر محمد بن عبد الوهاب من أجل دعوته للتوحيد بل في نحر ابن تيمية ومن قبله؟!

[منقول]

https://t.me/tib_hakaik

العتيبي يهين الصعافقة الجدد الحدادية بقوله: "لهذه الدرجة هانت عليكم أنفسكم وهان عليكم الصدق؟ وهان عليكم يعني الوفاء؟ حسن العهد من الإيمان"

العتيبي: "الشيخ فركوس إيش علاقته بالسرورية؟ هل الشيخ فركوس مبايع للإخوان المسلمين؟ ثم هذا تشلابي الله يصلحه ويهديه يعني يخلط تخليطا عجيبا يقول الشيخ مر بثلاث مراحل أول شيء مرحلة التكوين ليس عبارة التكوين قالها عبارة أنه أول شيء سوى لنفسه هالة وسوى له قدسية وسوى له مكانة، بالله عليكم هذا كلام يا تشلابي هذا كلام يقوله عاقل من الذي جعل للشيخ فركوس القدسية؟ أليس العلماء أولا؟ أليس هي مؤلفات الشيخ وجهوده في الدعوة؟ أنت ألست كنت ممن يثنون على الشيخ فركوس؟ جمعة أليس كذلك؟ لزهر أليس كذلك؟ أليس الشيخ ربيع؟ أليس الشيخ عبيد؟ أليس الشيخ محمد بن هادي؟ أليس الشيخ محمد العقيل؟ كلهم أثنوا على الشيخ فركوس، هل ثناؤهم هذا كان لتغرير الأمة والخداع؟ ولتكوين هالة حول الشيخ فركوس، أم هذا فرضه علم هذا الرجل وفضل هذا الرجل؟ هكذا النكران؟ هكذا اللف والدوران على طول؟ انتكستم وتلونتم بعدما كان هذا شيخنا عالم البلد وهذا الذي تستظلون بظله وهذا الذي ما تتقدمون عليه، أصبح هذا قاعد يسوي تكوين للقطبية؟ لهذه الدرجة هانت عليكم أنفسكم وهان عليكم الصدق؟ وهان عليكم يعني الوفاء؟ حسن العهد من الإيمان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول حسن السمت وحسن العهد من الإيمان لماذا تخالفون ما هو معهود من معرفتكم بهذا الرجل الصالح؟"

https://t.me/tib_hakaik

مِن أهم المسائل المنهجية التي قام الشيخ فركوس - حفظه الله - بتجديدها منذ بداية الأحداث:

المسألة الأولى: السلفية مدرسة مرجعِيَّتُها الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وليست بفهم دولة السعودية أو اللجنة العلمية، أو الأكثرية ...

المسألة الثانية: وليُّ الأمر هو الخاضع للأحكام الشرعية، وليس هو المُشرِّع، وطاعتُه ليست مطلقة بل مقيدة بالمعروف.

المسألة الثالثة: المُتأكِّلُ بالدعوة السلفية، والمتشيِّخ بالتقليد ليس أهلا للتوجيه والتعليم والإفتاء.

[منقول]
https://t.me/tib_hakaik

إشفاقا على الشيخ سليمان الرحيلي -وفقه الله- انتظرناه لعله يتراجع ممّا صدر منه من البهتان في حقّ العلامة فركوس -حفظه الله- واستعداء الإخوة والجهات المسؤولة عليه، والحقّ يعلو ولا يعلى عليه.

الوقفة الأولى: الشيخ الرحيلي كان من أسباب تفاقم الأحداث الأخيرة وطرفا فيها، وذلك بمشاركته في تهويل الساحة الدعوية والتشويش على فتاوى عالم البلد وذلك:

١.بعد قرار غلق المساجد وتعطيل صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا أصدر علامة البلد الشيخ فركوس -حفظه الله- فتوى في حكم صلاة الجمعة في الأبنية بتاريخ ١٨ مارس ٢٠٢٠ وذهب إلى جواز إقامتها في الأبنية وأنه لا يُشترط اختصاصُ الجمعة بمسجد أو بجامع كما هو مذهب الجمهور، وبعدها غرّد الشيخ الرحيلي بتاريخ ١٩ مارس ٢٠٢٠ بعدم جواز صلاة الجمعة في الأبنية واعتبرها محدثة مردودة وغير مقبولة، مع أن القول بالجواز هو قول الشوكاني والألباني واللجنة الدائمة برئاسة ابن باز وهذا نص النقل: "فعلى الإخوة السائلين أن يلتمسوا مكانا آخر وسط من يأتون للمسجد المطلوب إعادة صلاة الجمعة فيه، ويقيموا فيه جمعة أخرى، حتى ولو لم يكن مسجدا كالمساكن الخاصة وكالحدائق والميادين العامة التي تسمح الجهات المسؤولة عنها بإقامة الجمعة فيها" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (٨/ ٢٦٢).
فقول الشيخ الرحيلي عن صلاة الجمعة في الأبنية أنه أمر محدث خطأ منه وتسرع في التخطئة وتشنيع على عالم البلد مع أنه وافق فطاحل علماء العصر.

٢. تشويش الشيخ الرحيلي في مسألة بطلان صلاة التباعد معروف، وليته تطرق للمسألة علميّا دون ذكر الشيخ فركوس والتعريض به كقوله "أعجب أحيانا من تأصيلاته الأخيرة" مع أن صلاة التباعد دلّ على بطلانها النصّ وذهب لهذا القول الشيخ العباد واستدل بحديث وابصة -رضي الله عنه- كما استدل به علماء الإسلام على بطلان صلاة المنفرد كالإمام أحمد الذي استدل به على بطلان صلاة من وقف أمام الإمام ومن وقف بين الصفين وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن قدامة والشيخ الألباني أبطل صلاة من يصلي وحده طرف الصف والشيخ العثيمين أبطل به صلاة المأموم الواحد خلف الإمام، فلماذا العجب؟ ومن عادة الشيخ الرحيلي أنه كلما ذكر الشيخ فركوس قرنه بالغلوّ والتعصّب مع تغيّر نبرته في الكلام واستعماله القسم في التخطئة دون أدنى بيّنة...لماذا كلّ هذه الحساسية المفرطة تجاه الشيخ، ومع مرور الأيام تبيّن صدق الشيخ فركوس وصحة تأصيلاته وتناقض وتذبذب كلّ من خطأه في فتوى التباعد.

٣. معارضته الشديدة وتهويله على فتاوى الإنكار العلني -بضوابطه- وتسميته لها بفتاوى سياسية؟! رغم أن علماء كُثر قالوا بالإنكار العلني، وعمل به سلف هذه الأمة على رأسهم الصحابة، ومن المعاصرين الألباني وابن باز ومقبل والعباد والفوزان...وقبلهم إمام الحرمين الذي نقل الإجماع على جواز ذلك، والنووي وابن القيّم الذي نقل ذلك عن الصحابة والسّلف،...وغيرهم.

٤. معارضته لفتوى الشيخ في سفر المرأة مع الرفقة الآمنة وطعنه فيه، بقوله "ليس من الرجولة الحقيقية "، "البغل" و "رقة دين"... وسفر المرأة للحج والعمرة مع الرفقة الآمنة قال به الصحابة وأئمة الإسلام كالمالكية والشافعية وابن تيمية وعبد الرزاق عفيفي والبسام وغيرهم، وهذا الطعن يشمل كلّ من قال بجواز ذلك من الصحابة وعلماء الأمة وهذه مصيبة أخلاقية ومخالفة مذهبية كما قال الشيخ الألباني.

٥. لم يكتف الشيخ الرحيلي بالطعن في الشيخ فركوس وذهب إلى أبعد من ذلك وهو تحريض الحكام عليه كما في تغريداته الأخيرة بقوله عن بعض فتاوى الشيخ بأنها فتاوى سياسية وذكره لفتاوى الجيش والعسكر والإنكار العلني لتأليب الحكام عليه، وهذه مصيبة أخرى لمشابهة أهل البدع عند انقطاع الحجّة، والمصيبة الأعظم أنه ينقل عن الكذابين و هو يعلم بذلك وقد كذبوا عليه و دعا عليهم.

وبعد بيان أدلة وسلف الشيخ في كل هذه الفتاوى لم يتراجع عن تعريضه وطعنه في الشيخ ولم يعتذر منه.
‏
الوقفة الثانية: لم ير السلفيون هذه الشدة من الشيخ الرحيلي عمّن كذب عليه، وغضّ الطرف عنه بعدما وصفه بالكذوب ودعا عليه، بينما أزبد وأرعد وطعن في الشيخ فركوس لأجل فتاوى فقهية اجتهادية مع أن الشيخ عالم مجتهد يدور بين الأجر والأجرين وهذا بشهادته، وكل ما ذهب إليه الشيخ له سلف من الصحابة والسلف الصالح والعلماء الربانيين ومنهم من هو موجود في المدينة وأمام الشيخ الرحيلي كالشيخ العباد، فلماذا كلّ هذا التحامل على الشيخ والتماس الأعذار للكذبة الذين أفسدوا الدعوة؟

الوقفة الثالثة: ما يحدث الآن في المملكة من تغريب وانتشار رهيب لدعاة الحداثة والعلمانية ودعاة وحدة الأديان والتسامح... أمر يندى له الجبين، فلو ينشغل الشيخ سليمان بما يحدث حوله ويرد ما استطاع من منكر ويبيّن للمسلمين انحراف هذه الدعوات وأصحابها خير له وأولى من الانشغال بمحاربة فتاوى فقهية لعلماء ربانيّين مجتهدين والوقوف مع الكذبة الذين يفجرون في الخصومة.

وفي كلّ مرة يذكر الشيخ الرحيلي بأن لا يتدخل في هذه القضية ثم تجده يرجع فيكتب أو يتكلم وكأن لسان حاله يقول نآزر و لا نترك من هم ضدّ الشيخ فركوس يسقطون ولو كانوا كذبة.

الوقفة الرابعة: جعل الشيخ الرحيلي نفسه وصيا على الدعوة السلفية بإصدار الأوامر وإلزام غيره بها بناءً على تصوره القاصر الذي بناه على معلومات خاطئة ومكذوبة، والحقيقة أن هذه الأمور أكبر بكثير من الشيخ الرحيلي وهو معروف بتخليطه في مسائل المنهج وتزكيته للمنحرفين كإبراهيم الرحيلي وقد حذر الشيخ ربيع منه بسبب تزكيته ودفاعه عنه، فلا يعوّل على الشيخ الرحيلي في المسائل المنهجية وكذلك تقعيداته الفاسدة في بعض فتاويه الفقهية كتجويزه للعمل كحارس للبنك وبناء سور له وتجويزه لربطة العنق... وغيرها من الفتاوى التي تخالف الشريعة الإسلامية، فليس مثل الشيخ الرحيلي يُسأل عن العلامة فركوس فهو أكبر منه سنا وعلما وتقوى بل الشيخ فركوس من يُسأل عن الشيخ الرحيلي لا العكس.

هذا، وقد ابتلى الله تعالى الشيخ الرحيلي بصدور ترخيص من الجهات الرسمية بجواز سفر المرأة للحجّ بدون محرم وهذا بعدما قال كلاما شنيعا جدا في حقّ الشيخ فركوس ، فهل يستطيع أن يتلفظ بما قاله من قبل بأن سفر المرأة بدون محرم ليس من الرجولة وأنه الفارق بين البعل والبغل وغيرها من الطعونات.

ونذكِّر الشيخ الرحيلي بأن يراجع نفسه ويتوب من ظلمه للشيخ فركوس ومن الطعن فيه ويتوب من تحريض المسؤولين عليه، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، و"من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتَّى يخرُجَ ممَّا قال" [صحيح الترغيب والترهيب ٤/١٥]

https://t.me/tib_hakaik

👆هذا الكذوب لا يزال يفتري على السلفيين وأراد أن يُلصق بهم التكفير والخروج عُنوة، فالسمع والطاعة إنما تكون في المعروف وهذا لا يختلف فيه أتباع الحقّ، قَالَ الله تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ" [النساء:59].
وعن ابن عمر رضي اللَّهُ عنهما، عَن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: "عَلى المَرْءِ المُسْلِم السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيما أَحَبَّ وكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإذا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طاعَةَ" [متفقٌ عَلَيْهِ].

فلا يوجد سلفيّ يرى عدم الطاعة في المعروف أوالخروج والتكفير فضلا عن شيخ عالم.

وكذِب الملبّس عندما قال "السمع والطاعة الّلذين أمرنا بهما هو الطاغوت عند القوم" فأطلق السمع والطاعة وهي شاملة في المعروف وفي المعصية ويشير بهذا إلى أن السلفيين يرون عدم السمع والطاعة حتى في المعروف وهذه كذبة صلعاء لا تنطلي إلّا على البلهاء.

قال الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-:
"ومِنْ مُقْتضَيَاتِ الإيمانِ وجوبُ طاعةِ وُلَاةِ الأمورِ على ما هُمْ عليه مِنْ عدلٍ أو جَوْرٍ كما نصَّتْ عليه الأحاديثُ الكثيرةُ في هذا الباب، وليس معنى ذلك أَنْ تكون الطاعةُ مُطْلَقةً، وإنما هي مُقيَّدةٌ بالمعروف دون معصيةٍ، فإِنْ كان وليُّ الأمرِ يأمر بالمَعاصي ومُحْدَثاتِ الأمورِ مِنَ البِدَعِ والضلالات والفساد، يُجيزُ إظهارَها والترويجَ لها؛ فإنه لا طاعةَ له في المعصية لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ؛ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ»[مُتَّفَقٌ عليه]، وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ»[مُتَّفَقٌ عليه].(الكلمة الشهرية رقم: ٨١)

وأصدق وصف لهذا الكذوب ما وصفه به الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-: "لا يفعل ذلك إلَّا رجلٌ مَهينٌ رَقَّ دِينُه ولم يُسعَفْ بالوعظِ والتَّوبة، ونَقصَتْ مُروءتُه، وذهبَتْ أَنَفَتُه وعِزَّتُه، الأمرُ الذي يؤدِّي ـ بطريقٍ أو بآخَرَ ـ إلى قَسوةِ القلبِ وزوالِ الشُّعورِ بمَذَلَّةِ المَعصيةِ والعدوان وعدمِ التأثُّرِ بالهوانِ، كالميِّت الذي ذهبَتْ حياتُه ـ تمامًا ـ لا يتأثَّر بالجُرح والأذى، كما قال تعالى: ﴿وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ‌ۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ١٦﴾ [الحديد]؛ وقال الحسن البصريُّ ـ رحمه الله ـ: «وإِنْ هَمْلَجَتْ بهم البراذينُ، وطَقْطَقَتْ بهم البغالُ؛ إِنَّ ذُلَّ المعصيةِ لَفِي قلوبهم؛ أبى اللهُ عزَّ وجلَّ إلَّا أَنْ يُذِلَّ مَنْ عَصَاهُ»؛ وكما قِيلَ:

مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيْهِ *** مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلَامُ"

فطعونك وتحريضك يا لزهر في عالم البلد وفي أهل الحقّ تذهب وتندثر ويبقى جرح عالم البلد قائما ومسطرا في سيرتك العفنة.

https://t.me/tib_hakaik