لا حاجة إلى استعداء ولاة الأمر على الشيخ فركوس يا شيخ سليمان
قال الشيخ سليمان الرحيلي -وفقه الله-: "لا أوافق الشيخ فركوس في فتاواه السياسية الأخيرة... وأخص فتوى الإنكار العلني على ولاة الأمور وأدعوه إلى العودة الصريحة عنها"
الجواب: قوله لا أوافقه في فتاواه السياسية الأخيرة بهذا الاطلاق هذا تلبيس وكأن الشيخ فركوس -حفظه الله- يفتي في السياسة أو أنه منخرط في جمعيات وأحزاب، وفتاوى الشيخ في الإنكار العلني فتاوى فقهية بحتة مبنية على الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع وعمل الكثير من الصحابة وقد نقل الإجماع في ذلك إمام الحرمين كما وافق الشيخ الكثير من علماء الأمة، فقول الشيخ سليمان دعوى باطلة لا دليل عليه، ومن أمثلة إنكار العلماء المعاصرين على الولاة:
1. إنكار الشيخ الفوزان -حفظه الله-:
قال المدعو محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ في كلام طويل نقتصر علی هذا المقطع منه:
"أكرر يا شيخ الفوزان السؤال، ولعل (التكرار) يحضك على الإجابة المباشرة، والواضحة، وأنت العالم الذي -كما يقولون- لا تأخذه في الحق لومة لائم: لماذا لجأت إلى النصيحة (العلنية)، وتخليت -هداك الله- عن (السرية)، في مناصحتك لولي أمرك، الأمر لا يحتمل إلا احتمالين: إما أنك (تراجعت) عن فتوى (سرية المناصحة) التي قلت بها في السابق، أو أنك رجل (تناقض) اليوم ما تفتي به في الأمس، وإذا كان هناك احتمال ثالث، لم نتنبه إليه، وأدركته أنت، فكلنا آذان صاغية لنسمع (السبب) الذي جعل عضو مجلس كبار العلماء يتخلى عن رأيه الذي عرف عنه، ويسلك مسلكاً آخر في المناصحة الخاصة".
فكان جواب العلامة الفوزان -حفظه الله-:
"أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين. وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه"
فلا داعي يا شيخ سليمان لاستعداء ولاة الأمر على الشيخ فركوس ولا يكن قدوتك في ذلك المدعو محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ولا الصعافقة القدامى ولا الجدد وبنفس التهم والبهائت والحمد لله أنهم لم ينالوا أيّ شيء وازدادوا انحطاطا بذلك.
2.هذا ملخص كلام الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله في برنامج الجواب الكافي حول قرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى:
"لم أكن أعلم عن قرار الملك إلا عندما ألقى الخطاب أمامي... كان ودي أن الملك لم يقل أني شاورت هيئة كبار العلماء...على ولي الأمر أن يتقي فيمن أختارهم ممن شاورهم ... لا أعتقد أن أحدا أغير على هذه البلاد من العلماء ...ما كان ينبغي على خادم الحرمين إقحام العلماء في قراره مشاركة المرأة وأنا أقدم عالم في هيئة كبار العلماء ولم نستشر في ذلك وإنما سمعناه في خطابه مثل غيرنا!"
3.كلام الشيخ العباد -حفظه الله-:
أيد الشيخ العباد حفظه الله الشيخ اللحيدان رحمه الله في ذلك حيث افتتح كلمته بقوله: "فهذه كلمة ناصحة لنفسي وللرعاة والرعية في بلاد الحرمين، كتبتها بمناسبة قراري خادم الحرمين في مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوًا، وفي المجالس البلدية ترشحًا وتصويتًا للمرشحين وذلك بتاريخ: 27/10/1432هـ"
وهذا فيه ردٌ على الشيخ سليمان حين قال أن "الشيخ عبد المحسن -الله يحفظه- يرى أن وليّ الأمر هو الحاكم للبلاد وأن ما دونه ليسوا حكاما" فمقالات الشيخ العباد وإنكاراته على الملك تكذّب هذا.
هذا هو كلام العلماء المعاصرين وإنكارهم علنا على ولاة الأمر فهلّا نصحت ودعوت الشيخين الفوزان والعباد بالعودة الصريحة كما نصحت الشيخ فركوس؟
وهذه التخطئة العشوائية لا يَلتفت إليها الشيخ، لأنها بعيدة عن لغة العلم، وهي أشبه ما تكون أوامر، و نسي الشيخ سليمان أنه قال بأن الشيخ أكبر مني سنا وعلما وأعي ما أقول...ولهذا ننصحه باحترام الشيخ وتوقيره و"ليس منا لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" [صحيح الجامع ٥٤٤٥]
قال الشيخ فركوس -سلمه الله-: "وأمَّا الرمي بالخطإ العشوائيّ العاري عن الدليل، أو المبنيُّ على الشُّبهات أو على ضعف الأدلَّة أو على التعصُّب والهوى والتقليد، فإنَّه ـ مع ما فيه مِنَ المغالطةِ والانتقاصِ ـ فهو مجازفةٌ بالحقِّ لا تَليقُ بالبحثِ العلميِّ الصحيحِ، بل هو مِنَ التَّجنِّي والظُّلمِ والجهر بالسُّوء الذي لا يحبُّه اللهُ لِمَا فيه مِنْ معنى السَّبِّ والشَّتم والثَّلب الذي يَقدِرُ عليه كُلُّ واحد"
هذا، وقد ابتلى الله تعالى الشيخ سليمان بقرار وليّ أمر بلاد الحرمين -حرسها الله من كيد العلمانيين والليبراليين والخوارج والسروريين- في ترخيص الحجّ للمرأة بدون محرم بعدما قال كلاما شنيعا جدا في حقّ شيخنا ولم يرد على طعوناته، فهل يستطيع أن يتلفظ بما قاله من قبل بأن سفر المرأة بدون محرم ليس من الرجولة وأنه الفارق بين البعل والبغل...
قال الشيخ سليمان الرحيلي -وفقه الله-: "لا أوافق الشيخ فركوس في فتاواه السياسية الأخيرة... وأخص فتوى الإنكار العلني على ولاة الأمور وأدعوه إلى العودة الصريحة عنها"
الجواب: قوله لا أوافقه في فتاواه السياسية الأخيرة بهذا الاطلاق هذا تلبيس وكأن الشيخ فركوس -حفظه الله- يفتي في السياسة أو أنه منخرط في جمعيات وأحزاب، وفتاوى الشيخ في الإنكار العلني فتاوى فقهية بحتة مبنية على الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع وعمل الكثير من الصحابة وقد نقل الإجماع في ذلك إمام الحرمين كما وافق الشيخ الكثير من علماء الأمة، فقول الشيخ سليمان دعوى باطلة لا دليل عليه، ومن أمثلة إنكار العلماء المعاصرين على الولاة:
1. إنكار الشيخ الفوزان -حفظه الله-:
قال المدعو محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ في كلام طويل نقتصر علی هذا المقطع منه:
"أكرر يا شيخ الفوزان السؤال، ولعل (التكرار) يحضك على الإجابة المباشرة، والواضحة، وأنت العالم الذي -كما يقولون- لا تأخذه في الحق لومة لائم: لماذا لجأت إلى النصيحة (العلنية)، وتخليت -هداك الله- عن (السرية)، في مناصحتك لولي أمرك، الأمر لا يحتمل إلا احتمالين: إما أنك (تراجعت) عن فتوى (سرية المناصحة) التي قلت بها في السابق، أو أنك رجل (تناقض) اليوم ما تفتي به في الأمس، وإذا كان هناك احتمال ثالث، لم نتنبه إليه، وأدركته أنت، فكلنا آذان صاغية لنسمع (السبب) الذي جعل عضو مجلس كبار العلماء يتخلى عن رأيه الذي عرف عنه، ويسلك مسلكاً آخر في المناصحة الخاصة".
فكان جواب العلامة الفوزان -حفظه الله-:
"أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين. وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه"
فلا داعي يا شيخ سليمان لاستعداء ولاة الأمر على الشيخ فركوس ولا يكن قدوتك في ذلك المدعو محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ولا الصعافقة القدامى ولا الجدد وبنفس التهم والبهائت والحمد لله أنهم لم ينالوا أيّ شيء وازدادوا انحطاطا بذلك.
2.هذا ملخص كلام الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله في برنامج الجواب الكافي حول قرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى:
"لم أكن أعلم عن قرار الملك إلا عندما ألقى الخطاب أمامي... كان ودي أن الملك لم يقل أني شاورت هيئة كبار العلماء...على ولي الأمر أن يتقي فيمن أختارهم ممن شاورهم ... لا أعتقد أن أحدا أغير على هذه البلاد من العلماء ...ما كان ينبغي على خادم الحرمين إقحام العلماء في قراره مشاركة المرأة وأنا أقدم عالم في هيئة كبار العلماء ولم نستشر في ذلك وإنما سمعناه في خطابه مثل غيرنا!"
3.كلام الشيخ العباد -حفظه الله-:
أيد الشيخ العباد حفظه الله الشيخ اللحيدان رحمه الله في ذلك حيث افتتح كلمته بقوله: "فهذه كلمة ناصحة لنفسي وللرعاة والرعية في بلاد الحرمين، كتبتها بمناسبة قراري خادم الحرمين في مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوًا، وفي المجالس البلدية ترشحًا وتصويتًا للمرشحين وذلك بتاريخ: 27/10/1432هـ"
وهذا فيه ردٌ على الشيخ سليمان حين قال أن "الشيخ عبد المحسن -الله يحفظه- يرى أن وليّ الأمر هو الحاكم للبلاد وأن ما دونه ليسوا حكاما" فمقالات الشيخ العباد وإنكاراته على الملك تكذّب هذا.
هذا هو كلام العلماء المعاصرين وإنكارهم علنا على ولاة الأمر فهلّا نصحت ودعوت الشيخين الفوزان والعباد بالعودة الصريحة كما نصحت الشيخ فركوس؟
وهذه التخطئة العشوائية لا يَلتفت إليها الشيخ، لأنها بعيدة عن لغة العلم، وهي أشبه ما تكون أوامر، و نسي الشيخ سليمان أنه قال بأن الشيخ أكبر مني سنا وعلما وأعي ما أقول...ولهذا ننصحه باحترام الشيخ وتوقيره و"ليس منا لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" [صحيح الجامع ٥٤٤٥]
قال الشيخ فركوس -سلمه الله-: "وأمَّا الرمي بالخطإ العشوائيّ العاري عن الدليل، أو المبنيُّ على الشُّبهات أو على ضعف الأدلَّة أو على التعصُّب والهوى والتقليد، فإنَّه ـ مع ما فيه مِنَ المغالطةِ والانتقاصِ ـ فهو مجازفةٌ بالحقِّ لا تَليقُ بالبحثِ العلميِّ الصحيحِ، بل هو مِنَ التَّجنِّي والظُّلمِ والجهر بالسُّوء الذي لا يحبُّه اللهُ لِمَا فيه مِنْ معنى السَّبِّ والشَّتم والثَّلب الذي يَقدِرُ عليه كُلُّ واحد"
هذا، وقد ابتلى الله تعالى الشيخ سليمان بقرار وليّ أمر بلاد الحرمين -حرسها الله من كيد العلمانيين والليبراليين والخوارج والسروريين- في ترخيص الحجّ للمرأة بدون محرم بعدما قال كلاما شنيعا جدا في حقّ شيخنا ولم يرد على طعوناته، فهل يستطيع أن يتلفظ بما قاله من قبل بأن سفر المرأة بدون محرم ليس من الرجولة وأنه الفارق بين البعل والبغل...
قال الشيخ سليمان: "ووضع الفتوى الفقهية في نصابها ومعرفة قدر علماء الأمة الكبار الذين يرجع إليهم في النوازل كاللجنة الدائمة للإفتاء ولزوم الأدب مع أهل الفضل"
الجواب: كذلك الشيخ فركوس -حفظه الله- من كبار علماء الأمة وهو ممن يرجع إليه في النوازل وهذا بشهادتك، والمعتبر من اجتهادات العلماء ما وافق الدليل، فالكبير هو الدليل.
والعجيب أن الشيخ سليمان يوالي من كذب عليه ويعادي من عُرف بالصدق في الدعوة إلى الله، وقد قال منذ مدة لن أتكلم بعد اليوم ولا زال يخوض وكان الأولى أن يكتفي بتكذيب الخبر وكفى، فما دخل الشيخ فركوس فيما نقله بن حجر عنه وطعنه فيه، وما دخل الشيخ في طعنه هو في بن حجر ووصفه بالكذوب؟
ثم إن الشيخ سليمان قال عن بن حجر أنه كذوب وأن الخبر كذب صريح، وهذا ما نحتاجه في الحكم على الرجل، أما تبرير الشيخ سليمان لهم فهذا رأيه وهو مردود قطعا لأن مقتضى كلام بن حجر أن الكذب واقع ولا يملك من الكلام إلا تبرئة نفسه أما باقي السلسلة فالتهمة قائمة والجرح في حقهم قائم، ولو لم يكن من طوامهم إلا هذه لكفتهم.
كما ندعو الشيخ سليمان إلى الرجوع عن فتاويه التي تخدم السياسيين كجواز لبس ربطة العنق والعمل كحارس للبنك وبناء سور له، والرجوع عن خطبته حول الفساد المالي التي صادفت اليوم العالمي لمحاربة الفساد المالي، وندعوه كذلك لإنكار المنكر الظاهر كالاحتفال بعيد الهالوين الوثني الذي أقيم في بلاد الحرمين وعدم السكوت عن العيسي الذي يفسد عقائد المسلمين بفتاويه التي يجيز فيها التهنئة بعيد النصارى ودعوته إلى وحدة الأديان وغيرها.
وفي الختام نذكر الشيخ سليمان بأن باب الردّ والمناقشة العلمية مفتوح، أمّا مجردّ التخطئة العشوائية المبنية على الأخبار الكاذبة عن الشيخ فركوس ثم استعداء وتأليب الولاة عليه، فهي لا تزيد إلا الفتن والإساءة إلى سمعة الدعوة السلفية وإشغال دعاتها بما يصرفهم عن نشرها.
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "الذي يتعرض لعلماء السنة ويُحذِّر منهم إنما يصير منافقًا، خبيث القلب، خبيث العقيدة، فيجب الحذر منه، والأخذ على يديه، والتَّنبيه عليه حتى يُوقف عند حدِّه، وحتى يُعاقب بما يستحقّ؛ لأن التحذير من أهل العلم والتَّنفير منهم حتى لا يُستفاد منهم، وحتى لا يتعلم منهم شرع الله؛ إنما يكون من أهل النفاق والكفر بالله، والعناد للحق، وكراهته للإسلام"
https://t.me/tib_hakaik
الجواب: كذلك الشيخ فركوس -حفظه الله- من كبار علماء الأمة وهو ممن يرجع إليه في النوازل وهذا بشهادتك، والمعتبر من اجتهادات العلماء ما وافق الدليل، فالكبير هو الدليل.
والعجيب أن الشيخ سليمان يوالي من كذب عليه ويعادي من عُرف بالصدق في الدعوة إلى الله، وقد قال منذ مدة لن أتكلم بعد اليوم ولا زال يخوض وكان الأولى أن يكتفي بتكذيب الخبر وكفى، فما دخل الشيخ فركوس فيما نقله بن حجر عنه وطعنه فيه، وما دخل الشيخ في طعنه هو في بن حجر ووصفه بالكذوب؟
ثم إن الشيخ سليمان قال عن بن حجر أنه كذوب وأن الخبر كذب صريح، وهذا ما نحتاجه في الحكم على الرجل، أما تبرير الشيخ سليمان لهم فهذا رأيه وهو مردود قطعا لأن مقتضى كلام بن حجر أن الكذب واقع ولا يملك من الكلام إلا تبرئة نفسه أما باقي السلسلة فالتهمة قائمة والجرح في حقهم قائم، ولو لم يكن من طوامهم إلا هذه لكفتهم.
كما ندعو الشيخ سليمان إلى الرجوع عن فتاويه التي تخدم السياسيين كجواز لبس ربطة العنق والعمل كحارس للبنك وبناء سور له، والرجوع عن خطبته حول الفساد المالي التي صادفت اليوم العالمي لمحاربة الفساد المالي، وندعوه كذلك لإنكار المنكر الظاهر كالاحتفال بعيد الهالوين الوثني الذي أقيم في بلاد الحرمين وعدم السكوت عن العيسي الذي يفسد عقائد المسلمين بفتاويه التي يجيز فيها التهنئة بعيد النصارى ودعوته إلى وحدة الأديان وغيرها.
وفي الختام نذكر الشيخ سليمان بأن باب الردّ والمناقشة العلمية مفتوح، أمّا مجردّ التخطئة العشوائية المبنية على الأخبار الكاذبة عن الشيخ فركوس ثم استعداء وتأليب الولاة عليه، فهي لا تزيد إلا الفتن والإساءة إلى سمعة الدعوة السلفية وإشغال دعاتها بما يصرفهم عن نشرها.
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "الذي يتعرض لعلماء السنة ويُحذِّر منهم إنما يصير منافقًا، خبيث القلب، خبيث العقيدة، فيجب الحذر منه، والأخذ على يديه، والتَّنبيه عليه حتى يُوقف عند حدِّه، وحتى يُعاقب بما يستحقّ؛ لأن التحذير من أهل العلم والتَّنفير منهم حتى لا يُستفاد منهم، وحتى لا يتعلم منهم شرع الله؛ إنما يكون من أهل النفاق والكفر بالله، والعناد للحق، وكراهته للإسلام"
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
من الفتاوى التي كان ينبغي أن يطلب الشيخ الرحيلي -وفقه الله- من أصحابها الرجوع عنها:
1- تجويز الاحتفال بالعيد الوطني و مخالفة كبار علماء الأمة في ذلك من الهيئة و غيرها.
2- تجويز الاحتفال بالكريسمس، و هذه بالذات تستوجب التحذير من صاحبها الذي ينشر بين المسلمين الفساد في كل مناسبة.
3- حمد الله و شكره من أجل مباراة كرة قدم و تهنئة شعب بأكمله من أجل ذلك في يوم فجعت فيه الأمة بموت جبل من جبال أهل السنة.
4- الغلو الكبير في مسألة طاعة ولي الأمر و ربط كل خلاف فقهي به، بحيث لو اعتقد مسلم متبع أن الحق في غير ما أمر به ولي الأمر في عبادة معينة ألزم بها بدافع أنه" إذا أمر بها ولي الأمر فهي واجبة" أو " الحاكم يرفع الخلاف" من أمثلة ذلك مؤخرا: صلاة الاستسقاء يوم الجمعة....
5- فتاوى تقارب ووحدة الأديان، والسكوت عمن أباح الأعياد الوثنية كالهالوين وغيره.
وهلم جرا من مسائل كثيرة تذكر بدون أدلة و تقبل من قائليها، في حين الشيخ فركوس اجتهد في مسائل و استدل عليها بأدلة قوية ثم يخطأ من غير بيان لوجه الخطأ و يأمر بالرجوع، و المصيبة أن من العلماء من يوافقه على اجتهاداته، بخلاف الفتاوى الأخرى فهي مخالفة لما كان عليه الأكابر بل فسادها من المعلوم بالضرورة عند السلفيين...
فالله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله.
[منقول بتصرف]
https://t.me/tib_hakaik
1- تجويز الاحتفال بالعيد الوطني و مخالفة كبار علماء الأمة في ذلك من الهيئة و غيرها.
2- تجويز الاحتفال بالكريسمس، و هذه بالذات تستوجب التحذير من صاحبها الذي ينشر بين المسلمين الفساد في كل مناسبة.
3- حمد الله و شكره من أجل مباراة كرة قدم و تهنئة شعب بأكمله من أجل ذلك في يوم فجعت فيه الأمة بموت جبل من جبال أهل السنة.
4- الغلو الكبير في مسألة طاعة ولي الأمر و ربط كل خلاف فقهي به، بحيث لو اعتقد مسلم متبع أن الحق في غير ما أمر به ولي الأمر في عبادة معينة ألزم بها بدافع أنه" إذا أمر بها ولي الأمر فهي واجبة" أو " الحاكم يرفع الخلاف" من أمثلة ذلك مؤخرا: صلاة الاستسقاء يوم الجمعة....
5- فتاوى تقارب ووحدة الأديان، والسكوت عمن أباح الأعياد الوثنية كالهالوين وغيره.
وهلم جرا من مسائل كثيرة تذكر بدون أدلة و تقبل من قائليها، في حين الشيخ فركوس اجتهد في مسائل و استدل عليها بأدلة قوية ثم يخطأ من غير بيان لوجه الخطأ و يأمر بالرجوع، و المصيبة أن من العلماء من يوافقه على اجتهاداته، بخلاف الفتاوى الأخرى فهي مخالفة لما كان عليه الأكابر بل فسادها من المعلوم بالضرورة عند السلفيين...
فالله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله.
[منقول بتصرف]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الحمد للّه، وبعد طول خلط وخبط في ظلامٍ دامس، انقشع ذلك الظلام واتضحت الرؤية، فأصبح من المسلمات الواضحات عند الكثير من المنصفين أن حقيقة الأحداث، هي مؤامرة ومكيدة كانت مدبرة في الخفاء فلما انكشفت وفضحت خيوطها، تم استبدالها بمسرحية ( تحول الشيخ فركوس من السلفية إلى السرورية )...!!
كانت أول معالم تغيير الخطة، لما أخذ بعض المستأجرين المدفوعين في الكتابة والتركيز على قضية أن الشيخ فركوس بشر يصيب و يخطيء ( و تبعهم على ذلك بعض المغفلين )، كأن من السلفيين من يعتقد عصمة الشيخ فركوس أو كأن قضية البشرية وجواز الخطأ في حقه خاصة بالشيخ فركوس فقط ...
ثم أخذوا ينتقلون من مرحلة إلى التي تليها دائما في إخراج الشيخ في صورة الشاذ في فتاويه والمعجب برأيه والمتسلط في حكمه والذي يعتمّد مخالفة أهل العلم...( و ثلاث نقاط حتى لا نذكر كل ما في الجعبة )
ثم استهدفوا كل من يرد دعواهم ويكشف باطلهم، فأخذوا يرمون من يرد كذبهم وتلبيسهم، ويدافع عن الشيخ فيما رمي به ظلما وبهتانا وكذبا بأنه ( مقدِس للشيخ ) .!! حتى يوهموا من لا يفهم ولا يميّز أن ذلك الدفاع عن الشيخ كان من منطلق العصبية والتقديس وليس من منطلق نصرة الحق والمظلوم ...
و هذه الشبهة قد انطلت على الكثير وابتلعها البعض من إخواننا للأسف الشديد، فكانوا فريسة سهلة في يد من أراد استغلالهم واستعمالهم فيما فروا منه ... فصاروا ينصرون المبطل بحجّة أنه مظلوم مع ما ثبت في حقه من أدلة وشهادات وصلت عنان السماء وبالمقابل أصبحوا يحاربون المحقِّ بدعوى ردّ ظلم الظالم وكفّه عن ظلمه.
فالآن نجد من إخواننا من يرمينا بتقديس الشيخ فركوس حفظه الله تعالى، وهم من كانوا يعجبون ويعلقون ويباركون دفاعنا على الشيخ في فتنة الصعافقة الأول .
ثم إن ثناء السلفيين على الشيخ مع احترامهم وتقديرهم له وكذلك دفاعهم عنه لم يصل بأي حال من الأحوال إلى تجاوز الحدود، ...
فالذي كان يبالغ في الثناء منهم لا يصل إلى مقولة الملبّس الكذاب واصفا الشيخ فركوس ب ( تاج رأسي ) .!؟
فنحن إذا تكلمنا في هذا الأمر، دفاعا عن الشيخ فركوس حفظه الله ، ليس المقصود ذات الشيخ وليس الدافع لذلك هو التعصب أو التقديس كما يرمينا به بعض المغفلين.
و لكن القصد هو نصرة الحق و نصرة الحقّ تقتضي منا نصرة المحقِّ و نصرة المظلوم في حقه ...
و كذلك إذا كتبنا عن الملبّسين والكذبة والغششة والمفترين ...فليس الدافع هو أشخاصهم أو ذواتهم ..و إنما المقصود هو ردّ الظلم الذي جاء منهم ودفع الافتراء الذي صدر منهم وكشف التلبيس الذي لبّسوا به على السلفيين، وليس لنا حاجة فيهم ولا اهتمام ...
و الآن وقد أكثروا وجاوزوا الحدود، حتى أصبحوا مهزلة مضحكة من كثرة التناقض والكذب وصياح الصبيان...
فلا يجد الواحد منا إلاّ سؤال الله العافية مما ابتلاهم به والاستعاذة بالله من شرهم والدعاء بالبصيرة لمن لا يزال يحسن الظن بهم أن يرزقه الله رؤية الحق وأن يذهب عنه الغشاوة التي على عينيه ... إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
و الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم.
مراد أبو عبد الحق
https://t.me/tib_hakaik
كانت أول معالم تغيير الخطة، لما أخذ بعض المستأجرين المدفوعين في الكتابة والتركيز على قضية أن الشيخ فركوس بشر يصيب و يخطيء ( و تبعهم على ذلك بعض المغفلين )، كأن من السلفيين من يعتقد عصمة الشيخ فركوس أو كأن قضية البشرية وجواز الخطأ في حقه خاصة بالشيخ فركوس فقط ...
ثم أخذوا ينتقلون من مرحلة إلى التي تليها دائما في إخراج الشيخ في صورة الشاذ في فتاويه والمعجب برأيه والمتسلط في حكمه والذي يعتمّد مخالفة أهل العلم...( و ثلاث نقاط حتى لا نذكر كل ما في الجعبة )
ثم استهدفوا كل من يرد دعواهم ويكشف باطلهم، فأخذوا يرمون من يرد كذبهم وتلبيسهم، ويدافع عن الشيخ فيما رمي به ظلما وبهتانا وكذبا بأنه ( مقدِس للشيخ ) .!! حتى يوهموا من لا يفهم ولا يميّز أن ذلك الدفاع عن الشيخ كان من منطلق العصبية والتقديس وليس من منطلق نصرة الحق والمظلوم ...
و هذه الشبهة قد انطلت على الكثير وابتلعها البعض من إخواننا للأسف الشديد، فكانوا فريسة سهلة في يد من أراد استغلالهم واستعمالهم فيما فروا منه ... فصاروا ينصرون المبطل بحجّة أنه مظلوم مع ما ثبت في حقه من أدلة وشهادات وصلت عنان السماء وبالمقابل أصبحوا يحاربون المحقِّ بدعوى ردّ ظلم الظالم وكفّه عن ظلمه.
فالآن نجد من إخواننا من يرمينا بتقديس الشيخ فركوس حفظه الله تعالى، وهم من كانوا يعجبون ويعلقون ويباركون دفاعنا على الشيخ في فتنة الصعافقة الأول .
ثم إن ثناء السلفيين على الشيخ مع احترامهم وتقديرهم له وكذلك دفاعهم عنه لم يصل بأي حال من الأحوال إلى تجاوز الحدود، ...
فالذي كان يبالغ في الثناء منهم لا يصل إلى مقولة الملبّس الكذاب واصفا الشيخ فركوس ب ( تاج رأسي ) .!؟
فنحن إذا تكلمنا في هذا الأمر، دفاعا عن الشيخ فركوس حفظه الله ، ليس المقصود ذات الشيخ وليس الدافع لذلك هو التعصب أو التقديس كما يرمينا به بعض المغفلين.
و لكن القصد هو نصرة الحق و نصرة الحقّ تقتضي منا نصرة المحقِّ و نصرة المظلوم في حقه ...
و كذلك إذا كتبنا عن الملبّسين والكذبة والغششة والمفترين ...فليس الدافع هو أشخاصهم أو ذواتهم ..و إنما المقصود هو ردّ الظلم الذي جاء منهم ودفع الافتراء الذي صدر منهم وكشف التلبيس الذي لبّسوا به على السلفيين، وليس لنا حاجة فيهم ولا اهتمام ...
و الآن وقد أكثروا وجاوزوا الحدود، حتى أصبحوا مهزلة مضحكة من كثرة التناقض والكذب وصياح الصبيان...
فلا يجد الواحد منا إلاّ سؤال الله العافية مما ابتلاهم به والاستعاذة بالله من شرهم والدعاء بالبصيرة لمن لا يزال يحسن الظن بهم أن يرزقه الله رؤية الحق وأن يذهب عنه الغشاوة التي على عينيه ... إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
و الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم.
مراد أبو عبد الحق
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هذه هي حال كل من تفوق على أهل زمانه
إذا لم يستطيعوا مُجاراته في الميدان ذهبوا إلى أساليب خسيسة دعاهم إليها الحسد وحب الظهور عليه، كتشويه صورته والوشاية به وتقزيم جهده والكذب عليه والطعن فيه...
لكن الصادق المخلص يعلم أن هذه بِشارة له وأنه على خطى الأولين يسير، كما قال ورقة بن نوفل للنبي ﷺ "ما جاء أحد بالذي جئت به إلا عودي"
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الشيخ الجليل ويعلي مقامه في الدارين ويجعل ما يقدمه خير زاد لحسن لقائه.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
إذا لم يستطيعوا مُجاراته في الميدان ذهبوا إلى أساليب خسيسة دعاهم إليها الحسد وحب الظهور عليه، كتشويه صورته والوشاية به وتقزيم جهده والكذب عليه والطعن فيه...
لكن الصادق المخلص يعلم أن هذه بِشارة له وأنه على خطى الأولين يسير، كما قال ورقة بن نوفل للنبي ﷺ "ما جاء أحد بالذي جئت به إلا عودي"
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الشيخ الجليل ويعلي مقامه في الدارين ويجعل ما يقدمه خير زاد لحسن لقائه.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
قال الشيخ_فركوس حفظه الله :
🖊« لم يتعبَّدنا الله تعالى بسؤال أهل المشرق دون أهل المغرب ولا العكس، وإنما تعبَّدنا باتِّباع الحقِّ حيثما كان، فالدين واحدٌ، والرسول واحدٌ، والحقُّ واحدٌ »
📮 الكلمة الشهرية:٧٦.
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊 " نحن نرتبط بالدليل لا ببلد، لا بالسعودية، ولا بغيرها، ونحن على هذا من قديم، خالفنا الشيخ ربيعا في مسائل، خالفنا الشيخ الألباني والشيخ ابن باز، نحن أمة دليل، والسلفية مدرسة قائمة على اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة "
📮 - مجلس 29صفر 1443
.
🖊 في أحد الايام بعد تمام الحلقة وعند خروج الشيخ من المكتبة كعادته يصافح الإخوة فإذا بأحدهم يقول رافع صوته
"يا شيخ نحن معك
فاجابه الشيخ: أنتم لستم معي بل مع الحق الذي نحن عليه المستند للدليل"
📮المجالس الصباحية القبة
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊« مِنْ وراءِ أسباب الفُرْقة: الجمودُ الفكريُّ والتعصُّبُ للآراء والأشخاص وتقليدُ الآباء؛ فإنَّ هذا يحول بين المرء وبين اتِّباع الدليل ومعرفةِ الحقِّ »
📮[الكلمة الشهرية: ١١٨]
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله
🖊 " المنهج السلفي تقديم قول النبي صلى الله عليه وسلم على الحاكم والمحكوم ".
📮 مجلس القبة ٣٠ رمضان
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊" التقليد المحرم : أن تعرف الحق وتعدل عنه، ويأتيك البيان وتتشبث بآراء الرجال " .
📮الشيخ فركوس حفظه الله مجلس ١٩ من رمضان.
.
هذا هو المنهج الذي ينبغي أن يتبعه السلفي هو النظر في الدليل وجعله مقياسا لمعرفة الحق والصواب من الخطأ وأخذ أقوال الرجال مجردة مهما علا كعبهم في العلم فضلا عن الشهرة.
🖊قال الشيخ العلامة أبو عبد المعز فركوس -حفظه الله-:
« وأوصي إخواني في الله أَنْ لا يَتَّخِذوا أقوالَ الرجالِ المجرَّدةَ عن الدليل والسندِ مقياسًا للمنهج ومعيارًا للحكم والمُعتقَد، وإنما الواجب اتِّخاذُ الكتابِ والسنَّة ميزانًا للقَبول والردِّ؛ فبالكتاب والسنَّة الصحيحة تُوزَنُ الاعتقاداتُ والأقوال والأعمال،
وبهما يحصل التمييزُ بين الحقِّ والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الخطإ والصواب، وما سِواهُما مِنْ آراء البشر واجتهاداتِهم وأقوالهم فإنما تُعْرَضُ على الميزان الحقِّ وهو الكتاب والسنَّة؛ فإِنْ حصَلَتِ المُوافَقةُ له أُخِذ بتلك الأقوال والآراء، وإلَّا رُدَّتْ على أصحابها مهما كانوا ».
📮[الكلمة الشهرية : ١١٨].
.
الشيخ العلامة فركوس حفظه الله
يربي أبناءه على اتباع الحق وعدم التقديس والتحزب للأشخاص أو جهة معينة أو هيئة أو لجنة
و أزاح صخرة التقليد وأعاد إعمار الساحة الدعوية كما كانت أيام الإمام الألباني وبن باز وبن عثيمين ومقبل ...رحمهم الله
ولنا الشرف أن عَاصرنا عالما أصوليا أثَريا قَل نظيره في هذا الزمان .
حفظ الله والدنا و علامة بلدنا من كل سوء ومكروه.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
🖊« لم يتعبَّدنا الله تعالى بسؤال أهل المشرق دون أهل المغرب ولا العكس، وإنما تعبَّدنا باتِّباع الحقِّ حيثما كان، فالدين واحدٌ، والرسول واحدٌ، والحقُّ واحدٌ »
📮 الكلمة الشهرية:٧٦.
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊 " نحن نرتبط بالدليل لا ببلد، لا بالسعودية، ولا بغيرها، ونحن على هذا من قديم، خالفنا الشيخ ربيعا في مسائل، خالفنا الشيخ الألباني والشيخ ابن باز، نحن أمة دليل، والسلفية مدرسة قائمة على اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة "
📮 - مجلس 29صفر 1443
.
🖊 في أحد الايام بعد تمام الحلقة وعند خروج الشيخ من المكتبة كعادته يصافح الإخوة فإذا بأحدهم يقول رافع صوته
"يا شيخ نحن معك
فاجابه الشيخ: أنتم لستم معي بل مع الحق الذي نحن عليه المستند للدليل"
📮المجالس الصباحية القبة
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊« مِنْ وراءِ أسباب الفُرْقة: الجمودُ الفكريُّ والتعصُّبُ للآراء والأشخاص وتقليدُ الآباء؛ فإنَّ هذا يحول بين المرء وبين اتِّباع الدليل ومعرفةِ الحقِّ »
📮[الكلمة الشهرية: ١١٨]
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله
🖊 " المنهج السلفي تقديم قول النبي صلى الله عليه وسلم على الحاكم والمحكوم ".
📮 مجلس القبة ٣٠ رمضان
.
قال الشيخ العلامة فركوس حفظه الله :
🖊" التقليد المحرم : أن تعرف الحق وتعدل عنه، ويأتيك البيان وتتشبث بآراء الرجال " .
📮الشيخ فركوس حفظه الله مجلس ١٩ من رمضان.
.
هذا هو المنهج الذي ينبغي أن يتبعه السلفي هو النظر في الدليل وجعله مقياسا لمعرفة الحق والصواب من الخطأ وأخذ أقوال الرجال مجردة مهما علا كعبهم في العلم فضلا عن الشهرة.
🖊قال الشيخ العلامة أبو عبد المعز فركوس -حفظه الله-:
« وأوصي إخواني في الله أَنْ لا يَتَّخِذوا أقوالَ الرجالِ المجرَّدةَ عن الدليل والسندِ مقياسًا للمنهج ومعيارًا للحكم والمُعتقَد، وإنما الواجب اتِّخاذُ الكتابِ والسنَّة ميزانًا للقَبول والردِّ؛ فبالكتاب والسنَّة الصحيحة تُوزَنُ الاعتقاداتُ والأقوال والأعمال،
وبهما يحصل التمييزُ بين الحقِّ والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الخطإ والصواب، وما سِواهُما مِنْ آراء البشر واجتهاداتِهم وأقوالهم فإنما تُعْرَضُ على الميزان الحقِّ وهو الكتاب والسنَّة؛ فإِنْ حصَلَتِ المُوافَقةُ له أُخِذ بتلك الأقوال والآراء، وإلَّا رُدَّتْ على أصحابها مهما كانوا ».
📮[الكلمة الشهرية : ١١٨].
.
الشيخ العلامة فركوس حفظه الله
يربي أبناءه على اتباع الحق وعدم التقديس والتحزب للأشخاص أو جهة معينة أو هيئة أو لجنة
و أزاح صخرة التقليد وأعاد إعمار الساحة الدعوية كما كانت أيام الإمام الألباني وبن باز وبن عثيمين ومقبل ...رحمهم الله
ولنا الشرف أن عَاصرنا عالما أصوليا أثَريا قَل نظيره في هذا الزمان .
حفظ الله والدنا و علامة بلدنا من كل سوء ومكروه.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هل عجز الشيخ سليمان الرحيلي اليوم عن فعل ما كان عليه أسلافه من التبيّن والتثبّت والتأكّد قبل الحكم على غيره ؟!
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
إننا نسمع ما ينسب إلينا وما ينسب إلى شيخنا عبد العزيز بن باز وما ينسب إلى الشيخ ناصر الدين الألباني؛ أشياء إذا محصناها وجدنا أنها كذب، قد تكون متعمدة وقد يكون الذي نقلها أخطأ في الفهم، أو أخطأ في صيغة السؤال الذي بني عليه الجواب، أو ما أشبه ذلك.
اتصلت بالشيخ الألباني أسأل عن صحته فقال: إنه بخير، وقال: إن رجلاً من الناس قال لي إن معه كتاباً منك إليَّ، وإني قد قلت له: صلِّ معي يوم الجمعة الماضية فقال: لا أستطيع، ولكن آتيك به يوم السبت، يقول: فهل كتبت إليَّ شيئاً؟ قلت: ما كتبت لك شيئاً، وإذا جاءك هذا الكتاب فليس مني، فأنا لا أدري ما في هذا الكتاب! وقد يكون فيه طامات كثيرة لا تقوى على حملها السيارات ولا السفن ولا الطائرات، لكن هو قال لي هذا، فقلت له: يا شيخ، الناس يكذبون علي ويكذبون على غيري، قال: وأنا قد كذبوا علي! وقالوا: إن الشيخ الألباني مات، فقلت له: لعلهم يريدون وفاة النوم؛ أن الله توفاك بالليل وأيقظك بالنهار.
فالمهم أن الناس يتقولون على العلماء؛ لكن أوصيكم بكل شيء تسمعونه عني وأنتم تستنكرونه أن تتصلوا بي حتى تتحققوا هل هو صحيح، أو غير صحيح فقد يكون كذباً، وقد يكون حقاً صدقاً ولكن لي وجهة نظر لا يعرفها، وإذا سمعتم أيضاً ما تستنكرونه عن العلماء الآخرين أن تتصلوا بهم، وألا تشيعوا كل ما يقال، فنسأل الله السلامة، قال بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم دعاء القنوت: «وعافني فيمن عافيت». قال: لا أجد عافية أكمل من أن يعافيك الله من الناس ويعافي الناس منك.
" سلسلة اللقاء الشهري للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "
https://t.me/tib_hakaik
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
إننا نسمع ما ينسب إلينا وما ينسب إلى شيخنا عبد العزيز بن باز وما ينسب إلى الشيخ ناصر الدين الألباني؛ أشياء إذا محصناها وجدنا أنها كذب، قد تكون متعمدة وقد يكون الذي نقلها أخطأ في الفهم، أو أخطأ في صيغة السؤال الذي بني عليه الجواب، أو ما أشبه ذلك.
اتصلت بالشيخ الألباني أسأل عن صحته فقال: إنه بخير، وقال: إن رجلاً من الناس قال لي إن معه كتاباً منك إليَّ، وإني قد قلت له: صلِّ معي يوم الجمعة الماضية فقال: لا أستطيع، ولكن آتيك به يوم السبت، يقول: فهل كتبت إليَّ شيئاً؟ قلت: ما كتبت لك شيئاً، وإذا جاءك هذا الكتاب فليس مني، فأنا لا أدري ما في هذا الكتاب! وقد يكون فيه طامات كثيرة لا تقوى على حملها السيارات ولا السفن ولا الطائرات، لكن هو قال لي هذا، فقلت له: يا شيخ، الناس يكذبون علي ويكذبون على غيري، قال: وأنا قد كذبوا علي! وقالوا: إن الشيخ الألباني مات، فقلت له: لعلهم يريدون وفاة النوم؛ أن الله توفاك بالليل وأيقظك بالنهار.
فالمهم أن الناس يتقولون على العلماء؛ لكن أوصيكم بكل شيء تسمعونه عني وأنتم تستنكرونه أن تتصلوا بي حتى تتحققوا هل هو صحيح، أو غير صحيح فقد يكون كذباً، وقد يكون حقاً صدقاً ولكن لي وجهة نظر لا يعرفها، وإذا سمعتم أيضاً ما تستنكرونه عن العلماء الآخرين أن تتصلوا بهم، وألا تشيعوا كل ما يقال، فنسأل الله السلامة، قال بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم دعاء القنوت: «وعافني فيمن عافيت». قال: لا أجد عافية أكمل من أن يعافيك الله من الناس ويعافي الناس منك.
" سلسلة اللقاء الشهري للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
شهادة لله
<unknown>
شهادة متقاعد من الجيش في حقّ الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- تردّ كذب وباطل المبطلين.
https://t.me/tib_hakaik
https://t.me/tib_hakaik
"وقفات مع خرجات وتساؤلات على كتابات"
لقد أمر الله عزّ وجلّ نبيّه ﷺ بالدعوة والصبر على ما يترتب عنها من الأذى فقال تعالى:﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]،
وهكذا نجد الرسول ﷺ قد تحمَّل الأذى طيلة دعوته،فلم يُؤذَ أحدٌ بمثل ما أوذي به نبينا ﷺ فقد أوذي في دينه فنُسب إلى الكذب والسحر والكهانة والجنون وقراءة أساطير الأولين، وظلم في عرضه فاتُّهم فراشه وطُلِّقت بناته، و أوذي في بدنه عبر غالب غزواته، جرحٌ في الطائف وسُمٌ في خيبر وسِحرٌ في المدينة، ومحاولات اغتيال في مكة وحنينٍ، وأُخذ ماله فبيعت داره في مكة بأبخس الأثمان، وما كان يعانيه من الأذى المعنوي من السب والشتم والهجاء، وما عايشه من ابتلاءات بموت الأولاد والزوجات وفراق الصحبة وقلة الرفقة، وما كان يعانيه من المشركين والمنافقين واليهود والنصارى... لكن نبينا ﷺ وقف صابرا محتسبا، حليما مُرتقِبًا أنّ النهاية معه، وأنّه منصور ما دام قد التزم بالدعوة، حتّى يُخرج النّاس من الظلمات إلى النور، وكان في صبره هذا مثلا لكل داعية إلى الحقّ يتعلم من سيرته تَحمُّل الأذى وتحمُّل الناس المدعوِّين
، فحَذَا الدعاة المخلصين حذوه كلٌّ حسب طاقته وقدرته
ومن الذين أوذوا في سبيل دعوة الحق في أرض الجزائر نجد عالمها ومفتيها ومجددها الشيخ "محمد علي فركوس" فقد عرفناه صبرا محتسبا رغم ما يتعرض له من الأذى والافتراء والتشويه، ومما زاد الابتلاء ألمًا، أنّ كبار طلاب العلم والعلماء ممن كانوا يزكون الشيخ ويثنون عليه، قلبوا ظهر المجن، فمنهم الطاعن السابُّ ومنهم الصامت الساكت، فلم يدافعوا عنه ولم يسمعوا منه.
ومن العلماء الذين كان الأمل متعلقا به بعد الله سبحانه وتعالى في السعي في إطفاء نار هذه الفتنة "الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله" لكن سرعان ما أدلى بصوتية يقول فيها "لا أتدخل في قضية الجزائر" لكن في يوم السبت 14 جمادي الآخرة 1444 كتب تغريدات سمّاها "تنبيهات اقتضتها الضرورة" بعد أن أدلى بصوتية يرد فيها على الكذوب "يونس بن حْجَرْ" ولنا في خرجاته وقفات ولكتاباته تساؤلات؟؟
الوقفة الأولى: أنّ "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله لا يزال يتابع قضية الجزائر ويعلم حيثياتها بمجرد أن تكلم الكذوب "يونس بن حْجَر" تكلم بعده "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله، وغرد بعدة تغريدات آخرها تغريدة الثلاثاء 17 جمادى الآخرة 1444 الموافق ل 2023/01/10حيث قال في آخرها "فلزم السكوت والدعاء".
الوقفة الثانية : الفرق في الحِدّة بين الصوتية والتغريدات ، فالشيخ" سليمان الرحيلي" -حفظه الله- غلّظ في الصوتية وشدّد على المفترين ودعا عليهم، لكن في التغريدات لما ذكر "عبد القادر الجنيد"اعتذر له، فقال بأن الكلام نُسب إليه وأنه وهِم ولم يتعمّد الكذب ثم دعا له بالمغفرة؟؟؟
أما التساؤلات من الصوتية والتغريدات فهي:
التساؤل الأول: قوله" لم يتواصل أحد من المشايخ في الجزائر من قبل وقوع الفتنة...." نقول:إن لم يتواصل أحد مع الشيخ سليمان فكان بإمكانه أن يتواصل معهم ويسأل عنهم بنفسه وأرقام المشايخ أشهر من نار على عَلَم.
التساؤل الثاني: كيف لشيخ كبير مثل"الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله يعرف الشيخ فركوس ويقرأ له و يزكيه ويعترف بأنه أكبر منه علما وسنا،ثم لا ينصره ؟؟؟
التساؤل الثالث: كتب "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله "لا أوافق الشيخ فركوس في فتواه السياسية الأخيرة وما يتعلق ببعض فتواه حول الجيش والعسكر" نقول:بأن الشيخ فركوس ليس لديه فتاوى في الجيش خاصة، بل يُسأل عن أمورٍ متعلقة بها فيجيب، فنحن بدَورنا نسأل "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله ما حكم حلق اللحية؟ والتحية العسكرية؟ والوقوف للعَلَم؟ فإن قال جائز فقد خالف الإجماع وإن قال لا يجوز فقد وافق الشيخ" فركوس "فهل نقول بعد ذلك أن "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله يتهم العسكر؟؟؟؟ الشيخ فركوس حفظه الله لا يهاب في الله لومة لائم فهو يصدع بالحق عملا بقول النبي ﷺ كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".سنن أبي داود والحديث حسن صحيح.
التساؤل الرابع: عاد "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله كغيره من المنتقدين إلى فتوى الإنكار العلني ودعا الشيخ فركوس"إلى التراجع عنها، وهذا ليس أسلوبا علميا بل ننتظر ردا علميا مَبنيا على الأدلة والبراهين، والغالب على الظن أن "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله لم يقرأ فتوى الشيخ بل اعتمد على ما قرره طلابه؟؟
التساؤل الخامس:وهو أغرب التساؤلات حين كتب"وقد رأى آثارها السيئة في الشباب وسمعة الدعوة السلفية في الجزائر" نقول:إن الذي أثر في شباب الجزائر هو فكر الخوارج أمثال القرضاوي، سفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهم من التكفيرين أما الشيخ فركوس فقد كان من المحاربين لهذا الفكر منذ ثلاثين سنة، أما الآن
لقد أمر الله عزّ وجلّ نبيّه ﷺ بالدعوة والصبر على ما يترتب عنها من الأذى فقال تعالى:﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]،
وهكذا نجد الرسول ﷺ قد تحمَّل الأذى طيلة دعوته،فلم يُؤذَ أحدٌ بمثل ما أوذي به نبينا ﷺ فقد أوذي في دينه فنُسب إلى الكذب والسحر والكهانة والجنون وقراءة أساطير الأولين، وظلم في عرضه فاتُّهم فراشه وطُلِّقت بناته، و أوذي في بدنه عبر غالب غزواته، جرحٌ في الطائف وسُمٌ في خيبر وسِحرٌ في المدينة، ومحاولات اغتيال في مكة وحنينٍ، وأُخذ ماله فبيعت داره في مكة بأبخس الأثمان، وما كان يعانيه من الأذى المعنوي من السب والشتم والهجاء، وما عايشه من ابتلاءات بموت الأولاد والزوجات وفراق الصحبة وقلة الرفقة، وما كان يعانيه من المشركين والمنافقين واليهود والنصارى... لكن نبينا ﷺ وقف صابرا محتسبا، حليما مُرتقِبًا أنّ النهاية معه، وأنّه منصور ما دام قد التزم بالدعوة، حتّى يُخرج النّاس من الظلمات إلى النور، وكان في صبره هذا مثلا لكل داعية إلى الحقّ يتعلم من سيرته تَحمُّل الأذى وتحمُّل الناس المدعوِّين
، فحَذَا الدعاة المخلصين حذوه كلٌّ حسب طاقته وقدرته
ومن الذين أوذوا في سبيل دعوة الحق في أرض الجزائر نجد عالمها ومفتيها ومجددها الشيخ "محمد علي فركوس" فقد عرفناه صبرا محتسبا رغم ما يتعرض له من الأذى والافتراء والتشويه، ومما زاد الابتلاء ألمًا، أنّ كبار طلاب العلم والعلماء ممن كانوا يزكون الشيخ ويثنون عليه، قلبوا ظهر المجن، فمنهم الطاعن السابُّ ومنهم الصامت الساكت، فلم يدافعوا عنه ولم يسمعوا منه.
ومن العلماء الذين كان الأمل متعلقا به بعد الله سبحانه وتعالى في السعي في إطفاء نار هذه الفتنة "الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله" لكن سرعان ما أدلى بصوتية يقول فيها "لا أتدخل في قضية الجزائر" لكن في يوم السبت 14 جمادي الآخرة 1444 كتب تغريدات سمّاها "تنبيهات اقتضتها الضرورة" بعد أن أدلى بصوتية يرد فيها على الكذوب "يونس بن حْجَرْ" ولنا في خرجاته وقفات ولكتاباته تساؤلات؟؟
الوقفة الأولى: أنّ "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله لا يزال يتابع قضية الجزائر ويعلم حيثياتها بمجرد أن تكلم الكذوب "يونس بن حْجَر" تكلم بعده "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله، وغرد بعدة تغريدات آخرها تغريدة الثلاثاء 17 جمادى الآخرة 1444 الموافق ل 2023/01/10حيث قال في آخرها "فلزم السكوت والدعاء".
الوقفة الثانية : الفرق في الحِدّة بين الصوتية والتغريدات ، فالشيخ" سليمان الرحيلي" -حفظه الله- غلّظ في الصوتية وشدّد على المفترين ودعا عليهم، لكن في التغريدات لما ذكر "عبد القادر الجنيد"اعتذر له، فقال بأن الكلام نُسب إليه وأنه وهِم ولم يتعمّد الكذب ثم دعا له بالمغفرة؟؟؟
أما التساؤلات من الصوتية والتغريدات فهي:
التساؤل الأول: قوله" لم يتواصل أحد من المشايخ في الجزائر من قبل وقوع الفتنة...." نقول:إن لم يتواصل أحد مع الشيخ سليمان فكان بإمكانه أن يتواصل معهم ويسأل عنهم بنفسه وأرقام المشايخ أشهر من نار على عَلَم.
التساؤل الثاني: كيف لشيخ كبير مثل"الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله يعرف الشيخ فركوس ويقرأ له و يزكيه ويعترف بأنه أكبر منه علما وسنا،ثم لا ينصره ؟؟؟
التساؤل الثالث: كتب "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله "لا أوافق الشيخ فركوس في فتواه السياسية الأخيرة وما يتعلق ببعض فتواه حول الجيش والعسكر" نقول:بأن الشيخ فركوس ليس لديه فتاوى في الجيش خاصة، بل يُسأل عن أمورٍ متعلقة بها فيجيب، فنحن بدَورنا نسأل "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله ما حكم حلق اللحية؟ والتحية العسكرية؟ والوقوف للعَلَم؟ فإن قال جائز فقد خالف الإجماع وإن قال لا يجوز فقد وافق الشيخ" فركوس "فهل نقول بعد ذلك أن "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله يتهم العسكر؟؟؟؟ الشيخ فركوس حفظه الله لا يهاب في الله لومة لائم فهو يصدع بالحق عملا بقول النبي ﷺ كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".سنن أبي داود والحديث حسن صحيح.
التساؤل الرابع: عاد "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله كغيره من المنتقدين إلى فتوى الإنكار العلني ودعا الشيخ فركوس"إلى التراجع عنها، وهذا ليس أسلوبا علميا بل ننتظر ردا علميا مَبنيا على الأدلة والبراهين، والغالب على الظن أن "الشيخ سليمان الرحيلي" حفظه الله لم يقرأ فتوى الشيخ بل اعتمد على ما قرره طلابه؟؟
التساؤل الخامس:وهو أغرب التساؤلات حين كتب"وقد رأى آثارها السيئة في الشباب وسمعة الدعوة السلفية في الجزائر" نقول:إن الذي أثر في شباب الجزائر هو فكر الخوارج أمثال القرضاوي، سفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهم من التكفيرين أما الشيخ فركوس فقد كان من المحاربين لهذا الفكر منذ ثلاثين سنة، أما الآن
فقد تربي الشباب على السلفية الحقة فليس لفتواه علاقة بالخوارج بل هي فتوى سلفية مستوحاة من الكتاب والسنة بضوابطها الشرعية وقد سبقه إلى هذا القول جمع من الصحابة والتابعين وغيرهم من العلماء.
هذا ونذكر الشيخ "سليمان الرحيلي" حفظه الله وغيره أن الشيخ فركوس حفظه الله صاحب محنة عانى في كل مساره الدعوي من التضييق والتوقيف والاتهام والسب والشتم وخيانة الرفاق فليس له لا مسجد ولا مطبعة ولا رصيف ليفتي الناس لكن الله عزوجل جعل له القبول والمحبة في قلوب المسلمين كما قَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ ﷺ قَدْ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ".فهذه سنة الله ﴿ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا﴾ [فاطر: 43].
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
هذا ونذكر الشيخ "سليمان الرحيلي" حفظه الله وغيره أن الشيخ فركوس حفظه الله صاحب محنة عانى في كل مساره الدعوي من التضييق والتوقيف والاتهام والسب والشتم وخيانة الرفاق فليس له لا مسجد ولا مطبعة ولا رصيف ليفتي الناس لكن الله عزوجل جعل له القبول والمحبة في قلوب المسلمين كما قَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ ﷺ قَدْ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ".فهذه سنة الله ﴿ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا﴾ [فاطر: 43].
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هذه شهادة مني أشهد الله عليها...
في عام 2012 إلتحقت بوظيفة في الجيش صيانة كهرباء الدبابات وبعد مضي حوالي عام تقريبا وكنت قد استقمت قبلها بأشهر عزمني أحد الإخوة الملازمين للشيخ فركوس لعقيقة أحد أبنائه وعلمت أن الشيخ فركوس حفظه الله سيحضر أيضا فرحت عندها فرحة لا توصف كوني أول مرة سأرى فيها علما من أعلام السنة في بلاد المسلمين ولما جاء يوم العقيقة وبعد رجوعي من عملي توجهت مباشرة إليها ورأيت الشيخ جالسا في وقار يجيب عن الأسئلة كانت خمسة عشر سؤالا بعد أن أتمها طلب مني أحد الإخوة أن أسأله عن حكم عملي في الجيش ترددت أول الأمر ثم طلبت من أحد الإخوة أن ينوب عني في السؤال ففعل وضحت له أني أعمل في صيانة دبابات تعمل على حراسة حدود البلد فأجاب الشيخ وبدأ بذكر بعض المخالفات التي لا تخفى على عاقل ولا ينكرها فاضل بل لا ينكرها حتى قادة الجيش أنفسهم ، ثم قال : مَالُكَ والحمد لله حلال وإن كنت تنوي ترك هذا العمل فلا تتركه حتى تجد عملا آخر وما تركت العمل في الجيش إلا بعد مرور ثمان سنوات وكنت أعمل عافيا لحيتي مقصرا ثوبي وما أنكر علي أحد حتى كبار قادة الجيش بل كنت ألقى منهم احتراما كبيرا.
وهنا يظهر كذب الأفاكين الفاجرين المبهتين على الشيخ في تحريمه العمل في الجيش وتحريم مالهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
شهادة: بلال أبو سلمان معالمي
https://t.me/tib_hakaik
في عام 2012 إلتحقت بوظيفة في الجيش صيانة كهرباء الدبابات وبعد مضي حوالي عام تقريبا وكنت قد استقمت قبلها بأشهر عزمني أحد الإخوة الملازمين للشيخ فركوس لعقيقة أحد أبنائه وعلمت أن الشيخ فركوس حفظه الله سيحضر أيضا فرحت عندها فرحة لا توصف كوني أول مرة سأرى فيها علما من أعلام السنة في بلاد المسلمين ولما جاء يوم العقيقة وبعد رجوعي من عملي توجهت مباشرة إليها ورأيت الشيخ جالسا في وقار يجيب عن الأسئلة كانت خمسة عشر سؤالا بعد أن أتمها طلب مني أحد الإخوة أن أسأله عن حكم عملي في الجيش ترددت أول الأمر ثم طلبت من أحد الإخوة أن ينوب عني في السؤال ففعل وضحت له أني أعمل في صيانة دبابات تعمل على حراسة حدود البلد فأجاب الشيخ وبدأ بذكر بعض المخالفات التي لا تخفى على عاقل ولا ينكرها فاضل بل لا ينكرها حتى قادة الجيش أنفسهم ، ثم قال : مَالُكَ والحمد لله حلال وإن كنت تنوي ترك هذا العمل فلا تتركه حتى تجد عملا آخر وما تركت العمل في الجيش إلا بعد مرور ثمان سنوات وكنت أعمل عافيا لحيتي مقصرا ثوبي وما أنكر علي أحد حتى كبار قادة الجيش بل كنت ألقى منهم احتراما كبيرا.
وهنا يظهر كذب الأفاكين الفاجرين المبهتين على الشيخ في تحريمه العمل في الجيش وتحريم مالهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
شهادة: بلال أبو سلمان معالمي
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الكذب والفجور صفتان لا تنفكان عن عجوزي الصنوبر البحري (لزهر) والبليدة (تشلابي)
قال عجوز البليدة الكذاب متهما الشيخ فركوس -حفظه الله- بمشروع التكفير:
"هذا المشروع الذي أتى به على رأس المشروع تكفير الشرطة والدرك والاستعلامات والجيش والأمني لا تعطيه شربة ماء ولا تزوجه ولا تلقي عليه السلام وإذا ذهبت مثلا إذا كانت أختك متزوجة بشرطي تذهب عندها زيارة تأخذ معك طعامك حتى لا تأكل طعام الأمن لا تجلس على أريكته تبقى واقفا وشاد كاسكروط تاعك -ضحك الحضور- ولا عندك كيفاش تدي طابوري صغير اديه -ضحك الحضور-...ووالله الذي لا إله إلّا هو أني ما أقوله ثابت عنه أقسم قسما ألقى الله به غدا يوم القيامة أنه يكفرهم بل يجعلهم من المحاربين ليس فقط كفار..."
وقال عجوز الصنوبر البحري الكذاب :"من التكفريين الذين يكفرون غيرهم ربما بشبهات علقت في أذهانهم كحكم الدكتور على إخواننا في الجيش"
1.هذه دعاوى باطلة لا أساس لها من الصحّة والشيخ بريء من هذا المشروع الذي ألصق زورا بالشيخ ودعوته، وهل هذا المشروع حسب قول عجوز البليدة الكذاب خفي على عموم السلفيين بمختلف طبقاتهم وعَلمه هو فقط؟ مع أن دعوة الشيخ مشهورة وحلقاته عامة وفتاواه منتشرة منذ سنوات عديدة وبعلم وحضور الجهات المَعنية يوميا.
وقد نفى الشيخ وردّ عن نفسه تهمة التكفير في مناسبات عديدة فقال -حفظه الله-: "أمَّا دعوى أنِّي أُكفِّر ـ بهذه الكلمة ـ المُخالِفين مِنَ المسلمين فهي دعوى كاسدةٌ، تشهد فتاوايَ ومُؤلَّفاتي[منها: «منصب الإمامة أحكام وضوابط»، و«منهج أهل السُّنَّة في الحكم بالتَّكفير بين الإفراط والتَّفريط»، و«توجيه الاستدلال بالنُّصوص الشَّرعيَّة على العذر بالجهل في المسائل العقديَّة»، و«مجالس تذكيريَّة على مسائل منهجيَّة»، و«عُدَّة الدَّاعية إلى الله»، و«شرف الانتساب إلى مذهب السَّلف»، وغيرها مِنَ المُؤلَّفات والنَّصائح التي كانَتْ دعوتُنا فيها حائلًا دون فتنة الرَّبيع الدَّامي التي تولَّى كِبْرَ تأجيجِ نارِها مَنْ لا يُريد بالأُمَّة خيرًا، وحادِيًا بكثيرٍ مِنَ الَّذين صَعِدوا الجبالَ على النُّزول وتسليمِ أَنْفُسِهم، وحاجزًا مانعًا دون الْتِحاقِ كثيرٍ مِنَ الشَّباب الجزائريِّ بالدَّواعش؛ والحمدُ لله على توفيقه وحُسنِ عونه.]بخلافها، ويُقِرُّ المُنصِفُ ببطلانها. [تبيين الحقائق للسالك]
وقال في نفس المقال -حفظه الله-: "وإنِّي أَبْرَأُ إلى الله تعالى مِنْ تُهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظُلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة.
وصاحبُ هذه المَطاعِنِ والتُّهَم ـ في الحقيقة ـ ما ثَلَب إلَّا دِينَه، ولا لَهِج إلَّا بذَمِّ مُخالِفه، ولا عابَ إلَّا أعمالَه، ولا سَعَى إلَّا في هلاكِ نفسِه، مع عِلمه ـ قطعًا ـ أنَّنا ندعوه إلى حقِّ الاتِّباع لدِينِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم المُصفَّى، غير أنَّه ينأَى بنفسِه عن اتِّباعه ويتباعد عنه؛ وقد قال تعالى: ﴿وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنَۡٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ ٢٦﴾ [الأنعام]."
2. عجوز البليدة كان متأثرا بمشروع جبهة الإنقاذ "الفيس" في التسعينات وكان متعاطفا معهم، وهناك من حمل السلاح وصعد الجبل ممّن كان يحضر مجالسه لما كان إماما في أحد المساجد في ولاية تيبازة، ثم يرمي غيره بما وقع فيه، فقد كان خادما لمشروع الجبهة شعر بذلك أم لم يشعر، ولحدّ الآن يشيّخه الذين تأثروا بالفكر الخارجي من تلك المنطقة.
3. الحكم بعدم جوازالعمل المحرم - لذاته أو لغيره - لا يستلزم منه تكفير من وقع فيه، فالقول بعدم جواز العمل في البنك الربوي وتحريم المال المكتسب من هذه الوظيفة لا يستلزم منه التكفير والواقع فيه مسلم عاصي ما لم يستحلّ ذلك، ومنه كذلك كسب البغيّ فهو محرم لأنه مكتسب من فاحشة الزنا ومقترف هذا الفعل لا يخرج من دائرة الإسلام وقد غفر الله لامرأة بغي سقت كلبا عطشانا، وهذا الأمر واضح حتى على العوام فضلا عن طلبة العلم فكيف بمن يلقّب شيخا ويعقد الحلق!
والشيخ فركوس - حفظه الله - بيّن في مجالسه مرات عديدة حكم عمل أعوان الدولة، عندما يُسأل عن ذلك، وكان جوابه أنهم يعينون الدولة في تحصيل الأمن، ويختلف حكمهم باختلاف ما يعينون عليه، فإن كانوا يعينون على الحقّ فيبقى التعاون -في هذه الحال- على البرّ والتّقوى، أما إذا كانوا يعينون على الباطل، فهو تعاون على الإثم و العدوان لقوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]
قال عجوز البليدة الكذاب متهما الشيخ فركوس -حفظه الله- بمشروع التكفير:
"هذا المشروع الذي أتى به على رأس المشروع تكفير الشرطة والدرك والاستعلامات والجيش والأمني لا تعطيه شربة ماء ولا تزوجه ولا تلقي عليه السلام وإذا ذهبت مثلا إذا كانت أختك متزوجة بشرطي تذهب عندها زيارة تأخذ معك طعامك حتى لا تأكل طعام الأمن لا تجلس على أريكته تبقى واقفا وشاد كاسكروط تاعك -ضحك الحضور- ولا عندك كيفاش تدي طابوري صغير اديه -ضحك الحضور-...ووالله الذي لا إله إلّا هو أني ما أقوله ثابت عنه أقسم قسما ألقى الله به غدا يوم القيامة أنه يكفرهم بل يجعلهم من المحاربين ليس فقط كفار..."
وقال عجوز الصنوبر البحري الكذاب :"من التكفريين الذين يكفرون غيرهم ربما بشبهات علقت في أذهانهم كحكم الدكتور على إخواننا في الجيش"
1.هذه دعاوى باطلة لا أساس لها من الصحّة والشيخ بريء من هذا المشروع الذي ألصق زورا بالشيخ ودعوته، وهل هذا المشروع حسب قول عجوز البليدة الكذاب خفي على عموم السلفيين بمختلف طبقاتهم وعَلمه هو فقط؟ مع أن دعوة الشيخ مشهورة وحلقاته عامة وفتاواه منتشرة منذ سنوات عديدة وبعلم وحضور الجهات المَعنية يوميا.
وقد نفى الشيخ وردّ عن نفسه تهمة التكفير في مناسبات عديدة فقال -حفظه الله-: "أمَّا دعوى أنِّي أُكفِّر ـ بهذه الكلمة ـ المُخالِفين مِنَ المسلمين فهي دعوى كاسدةٌ، تشهد فتاوايَ ومُؤلَّفاتي[منها: «منصب الإمامة أحكام وضوابط»، و«منهج أهل السُّنَّة في الحكم بالتَّكفير بين الإفراط والتَّفريط»، و«توجيه الاستدلال بالنُّصوص الشَّرعيَّة على العذر بالجهل في المسائل العقديَّة»، و«مجالس تذكيريَّة على مسائل منهجيَّة»، و«عُدَّة الدَّاعية إلى الله»، و«شرف الانتساب إلى مذهب السَّلف»، وغيرها مِنَ المُؤلَّفات والنَّصائح التي كانَتْ دعوتُنا فيها حائلًا دون فتنة الرَّبيع الدَّامي التي تولَّى كِبْرَ تأجيجِ نارِها مَنْ لا يُريد بالأُمَّة خيرًا، وحادِيًا بكثيرٍ مِنَ الَّذين صَعِدوا الجبالَ على النُّزول وتسليمِ أَنْفُسِهم، وحاجزًا مانعًا دون الْتِحاقِ كثيرٍ مِنَ الشَّباب الجزائريِّ بالدَّواعش؛ والحمدُ لله على توفيقه وحُسنِ عونه.]بخلافها، ويُقِرُّ المُنصِفُ ببطلانها. [تبيين الحقائق للسالك]
وقال في نفس المقال -حفظه الله-: "وإنِّي أَبْرَأُ إلى الله تعالى مِنْ تُهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظُلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة.
وصاحبُ هذه المَطاعِنِ والتُّهَم ـ في الحقيقة ـ ما ثَلَب إلَّا دِينَه، ولا لَهِج إلَّا بذَمِّ مُخالِفه، ولا عابَ إلَّا أعمالَه، ولا سَعَى إلَّا في هلاكِ نفسِه، مع عِلمه ـ قطعًا ـ أنَّنا ندعوه إلى حقِّ الاتِّباع لدِينِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم المُصفَّى، غير أنَّه ينأَى بنفسِه عن اتِّباعه ويتباعد عنه؛ وقد قال تعالى: ﴿وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنَۡٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ ٢٦﴾ [الأنعام]."
2. عجوز البليدة كان متأثرا بمشروع جبهة الإنقاذ "الفيس" في التسعينات وكان متعاطفا معهم، وهناك من حمل السلاح وصعد الجبل ممّن كان يحضر مجالسه لما كان إماما في أحد المساجد في ولاية تيبازة، ثم يرمي غيره بما وقع فيه، فقد كان خادما لمشروع الجبهة شعر بذلك أم لم يشعر، ولحدّ الآن يشيّخه الذين تأثروا بالفكر الخارجي من تلك المنطقة.
3. الحكم بعدم جوازالعمل المحرم - لذاته أو لغيره - لا يستلزم منه تكفير من وقع فيه، فالقول بعدم جواز العمل في البنك الربوي وتحريم المال المكتسب من هذه الوظيفة لا يستلزم منه التكفير والواقع فيه مسلم عاصي ما لم يستحلّ ذلك، ومنه كذلك كسب البغيّ فهو محرم لأنه مكتسب من فاحشة الزنا ومقترف هذا الفعل لا يخرج من دائرة الإسلام وقد غفر الله لامرأة بغي سقت كلبا عطشانا، وهذا الأمر واضح حتى على العوام فضلا عن طلبة العلم فكيف بمن يلقّب شيخا ويعقد الحلق!
والشيخ فركوس - حفظه الله - بيّن في مجالسه مرات عديدة حكم عمل أعوان الدولة، عندما يُسأل عن ذلك، وكان جوابه أنهم يعينون الدولة في تحصيل الأمن، ويختلف حكمهم باختلاف ما يعينون عليه، فإن كانوا يعينون على الحقّ فيبقى التعاون -في هذه الحال- على البرّ والتّقوى، أما إذا كانوا يعينون على الباطل، فهو تعاون على الإثم و العدوان لقوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]
وقد يكون هذا العجوز الكذاب يعتقد معتقد الخوارج -التكفير بالمعصية- ففهم من تحريم العلماء للوظائف المحرمة وتحريم أموالها تكفير أصحابها باقترافهم الكبائر، وكذبه يحتمل هذا.
4. أما كذب رقيق الدين عجوز الصنوبر البحري فظاهر، فهو كالميّت لايتورع عن هذه الكبيرة والعجيب أنه كان يُفتي بعدم جواز الالتحاق بالخدمة الوطنية لما تعلقت بها من مخالفات وبدأ يعد في تلك المخالفات، فهل وقتها كان تكفيريا؟ بل أفتى بجواز إعطاء المال مقابل الحصول على الإعفاء منها كما في الصوتية:
https://www.youtube.com/watch?v=v76BOoJqf6c&ab_channel=%D8%A3%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%92%D8%B7%D9%8E%D8%A7%D8%AC%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%92
6. أما حلف عجوز البليدة على الكذب فهي كبيرة من الكبائر، وقد جاء في حديث النبي ﷺ : "ليسَ شيءٌ أطيعَ اللَّهُ تعالى فيهِ أعجلَ ثوابًا من صلةِ الرَّحمِ ، وليسَ شيءٌ أعجلَ عقابًا منَ البغيِ، وقطيعةِ الرَّحمِ، واليمينِ الفاجرةِ تدعُ الدِّيارَ بلاقع [ الصحيحة ٩٧٨ ]
"(واليمين الفاجرة) أي الكاذبة (تدع) أي تترك (الديار بلاقع) بفتح الباء واللام وكسر القاف جمع بلقع وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها يريد أن الحالف يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق وقيل: هو أن يفرق الله شمله ويغير عليه ما أولاه من نعمه" [فيض القدير٥/٣٦٥ ]
أما يخشى عجوز البليدة الكذاب أن يشمله هذا الوعيد الشديد؟
وبغضّ النظر عن التهكّم والاستهزاء الذي ينُمّ عن أزمة أخلاقية حادَّة مع تقدم سنّ العجوزين، فإن هذه التصرفات لا تصدر إلّا من ماكر حاقد يريد المنقصة والتَّهويل والبعد عن الحقّ؛ لِيصرف النّاس عنه أو من جاهل سقيم الفهم محرفٍ للألفاظ ومغيّرٍ للمعانِي تولاهم الله بعدله، والله الموعد.
https://t.me/tib_hakaik
4. أما كذب رقيق الدين عجوز الصنوبر البحري فظاهر، فهو كالميّت لايتورع عن هذه الكبيرة والعجيب أنه كان يُفتي بعدم جواز الالتحاق بالخدمة الوطنية لما تعلقت بها من مخالفات وبدأ يعد في تلك المخالفات، فهل وقتها كان تكفيريا؟ بل أفتى بجواز إعطاء المال مقابل الحصول على الإعفاء منها كما في الصوتية:
https://www.youtube.com/watch?v=v76BOoJqf6c&ab_channel=%D8%A3%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%92%D8%B7%D9%8E%D8%A7%D8%AC%D9%90%D9%8A%D9%86%D9%92
6. أما حلف عجوز البليدة على الكذب فهي كبيرة من الكبائر، وقد جاء في حديث النبي ﷺ : "ليسَ شيءٌ أطيعَ اللَّهُ تعالى فيهِ أعجلَ ثوابًا من صلةِ الرَّحمِ ، وليسَ شيءٌ أعجلَ عقابًا منَ البغيِ، وقطيعةِ الرَّحمِ، واليمينِ الفاجرةِ تدعُ الدِّيارَ بلاقع [ الصحيحة ٩٧٨ ]
"(واليمين الفاجرة) أي الكاذبة (تدع) أي تترك (الديار بلاقع) بفتح الباء واللام وكسر القاف جمع بلقع وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها يريد أن الحالف يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق وقيل: هو أن يفرق الله شمله ويغير عليه ما أولاه من نعمه" [فيض القدير٥/٣٦٥ ]
أما يخشى عجوز البليدة الكذاب أن يشمله هذا الوعيد الشديد؟
وبغضّ النظر عن التهكّم والاستهزاء الذي ينُمّ عن أزمة أخلاقية حادَّة مع تقدم سنّ العجوزين، فإن هذه التصرفات لا تصدر إلّا من ماكر حاقد يريد المنقصة والتَّهويل والبعد عن الحقّ؛ لِيصرف النّاس عنه أو من جاهل سقيم الفهم محرفٍ للألفاظ ومغيّرٍ للمعانِي تولاهم الله بعدله، والله الموعد.
https://t.me/tib_hakaik
سؤال المدعو «عمي محمد» وجواب الشيخ فركوس عنه وفيه بيانُ كذبة أخرى (لو أحبوني لأطاعوني) من كذبات الملبِّس لزهر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فقد حضر المجلس الذي سأل فيه المدعو عمي محمد الشيخَ فركوس-حفظه الله- العشراتُ من الطلبة والإخوة السلفيين، وقد تواصلنا مع بعض إخواننا المتآزرين أنذاك في نقل مجالس الشيخ، فأرسلوا إلينا بما قيدوه من سؤال عمي محمد وجواب الشيخ عليه، فلم نجد في جواب الشيخ ما افتراه الكاذب الملبِّس لزهر في الصوتية المرفقة بهذا المنشور، فهذه كذبة أخرى تضاف إلى سلسلة كذباته على الشيخ -عامله الله بعدله والله الموعد-
السؤال:
قال المدعو عمي محمد:« السلام عليكم ورحمة الله، الحمد لله الذي من علي بهذا اليوم مع شيخنا شيخ الجزائر، إنه يدور بين الإخوة السلفيين كلام في بعض المشايخ، والمشايخ يبكون، الشيخ عبد المجيد، والله ثلاثا، كان قدامي يبكي!! ورحت عند الشيخ لزهر يبكي!! والله يبكون ياشيخ!!، امسح دموع الجزائريين، هؤلاء أولادك، أنت ربَّيتهم، أنت علَّمتهم، وأنت أبوهم، اصبر عليهم، واسمح لي.»
فأجابه الشيخ:
الأصل أنَّ الإنسان لا ينظر إلى الأوصاف التي عليها الدّاعية، وإنّما ينظُر إلى فِعالِه وإلى عقيدته، وإلى منهجِه، وحسنِ خلُقِه.
أمّا البُكاء فكُلُّ النّاس تُحسِنه.
تجِد الواحد مبتدِعا، ويتحسّر على الأمّة، ويبكي.
لكن هل هو على طريق صحيح سليم؟! هذا الذي ندندن حوله.
تجد الإنسان ربما يكون مظلوما ولا يبكِي، تجِدُه مطعونا فيه بغير حقٍّ ولا يبكي، وأنا واحد من هؤلاء. فتوجد طعونات كثيرة فيَّ، ليست فقط من هؤلاء،
جاءتني طعونات من الصحافة-من زمان-، ومن الأحزاب. ولكن الصّادق لا يلتفِت، أنا أَعُدُّ ذلِك من الأمور التي تزِيد من الحسنات، فليست العبرة بالبُكاء.
فأقول؛ ماذا فعلت؟، هل استقمت على الدين؟ هل أَدَّيت الأمانة؟! هل أدّيتَ الأمور على الوجه المطلوب؟
وإلَّا فمَن بدأ هذا؟ وكيف بدأ؟ من الأول الذي ابتدأ التِّلميذ أم المُربِّي؟
هؤلاء الأولاد هم الذين ابتدؤوا، وتلاميذُهم، وتلاميذُ تلاميذِهم.
وكذلك مَن رفع الأمر إلى الشّيخ الفوزان، من رفع الأمر إلى علماء الحجاز؟ ومن كان يدُقُّ على الشيخ سليمان؟:«شيخ كذا، شيخ كذا»
هل أنا فعلت كلّ هذا؟!
هم من فعل، فعلوا كلَّ هذه الأمور، ثم يتباكون.
فالعبرة اذن ليست بالبكاء، العبرة الإنسان كيف كان؟
أنا في بداية الأمر منذ سنتين تقريبًا، لو قالوا:« هذه المسائل لم تساعدنا»، أو أي امر، ما فيه مشكل. نجلس وندرس المسألة.
على كلّ. لا ندخل الآن في هذه المتاهات،
ومن دون ذكر هذه الأمور، أنا كتبت "شهادة للتاريخ" وذكرت الأسباب، وبيّنت الأسباب الأولى الصّحيحة، وما انعكس عليها من أسباب أخرى مُفتَعلة، وماجرّ ذلك من تصدّع في الصّف السّلفي، وبيّنت موقفي، وهو: أنّي أنسحب ولا أواصل العمل الجماعي.
فالآن أنا بَيَّنتُ هذا، وكلُّ واحد موكول إلى دينه في سلوك منهج الإستقامة من غيرِه.
وأنا بيّنتُ هذا-كما قلت- في البيان.. وزدته بيانا في الحلقتين السابقتين، الأربعاء الماضية وماقبلها، ورجعنا اليوم أيضًا، فبيّنت بما لا مزيد عليه..
وبعد ذلك، كل مرّة تظهر قضايا جديدة، وأنتم أعلم بها، قضايا ماليّة، قضايا من هنا، وقضايا كذا.
أنا لاتدخلوني في هذه الأمور، أرجوكم، أنا صرت منفصلا عن العمل الجماعي، كما ذكرت،
فلا تدخلوني في هذا، ولا مع هذا.
فأنا لست على استعداد لِأَن أدخل في هذه المسائل، لأنّ هذه المسائل صارت واضِحة عند البعض، وممكن بعضهم لا يزال لم تتّضِح له.
مع الأيّام، كما تعلمون "الوقت جزء من العلاج"، رُبّما تزيد ظهورا، وربما تأخذ الأمور في الاتجاه السليم، فنحمد الله تعالى، وتتحقّق رّغبتك.
وأمّا إن كانت الأخرى، وأخذت الأمور طّريقا آخر، فعزاؤُنا أنّنا نصحنا وبيّنَّا، وأسدلنا -كما يُقال- السِّتار على بعض العُيُوب وبعض المثالب،
والأصل أنَّ الانسان يرجِع عن هذه المآخذ التي ذكرنا.
فإن لم يفعل فنحن قدّمنا النّصيحة، وهذه هِي.»
من مجلس ظهر يوم
الأربعاء ٢١ربيع الأول١٤٤٣ للهجرة
بمجلِس الشيخ العامر بمكتبته بالقبّة.
https://t.me/tib_hakaik
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فقد حضر المجلس الذي سأل فيه المدعو عمي محمد الشيخَ فركوس-حفظه الله- العشراتُ من الطلبة والإخوة السلفيين، وقد تواصلنا مع بعض إخواننا المتآزرين أنذاك في نقل مجالس الشيخ، فأرسلوا إلينا بما قيدوه من سؤال عمي محمد وجواب الشيخ عليه، فلم نجد في جواب الشيخ ما افتراه الكاذب الملبِّس لزهر في الصوتية المرفقة بهذا المنشور، فهذه كذبة أخرى تضاف إلى سلسلة كذباته على الشيخ -عامله الله بعدله والله الموعد-
السؤال:
قال المدعو عمي محمد:« السلام عليكم ورحمة الله، الحمد لله الذي من علي بهذا اليوم مع شيخنا شيخ الجزائر، إنه يدور بين الإخوة السلفيين كلام في بعض المشايخ، والمشايخ يبكون، الشيخ عبد المجيد، والله ثلاثا، كان قدامي يبكي!! ورحت عند الشيخ لزهر يبكي!! والله يبكون ياشيخ!!، امسح دموع الجزائريين، هؤلاء أولادك، أنت ربَّيتهم، أنت علَّمتهم، وأنت أبوهم، اصبر عليهم، واسمح لي.»
فأجابه الشيخ:
الأصل أنَّ الإنسان لا ينظر إلى الأوصاف التي عليها الدّاعية، وإنّما ينظُر إلى فِعالِه وإلى عقيدته، وإلى منهجِه، وحسنِ خلُقِه.
أمّا البُكاء فكُلُّ النّاس تُحسِنه.
تجِد الواحد مبتدِعا، ويتحسّر على الأمّة، ويبكي.
لكن هل هو على طريق صحيح سليم؟! هذا الذي ندندن حوله.
تجد الإنسان ربما يكون مظلوما ولا يبكِي، تجِدُه مطعونا فيه بغير حقٍّ ولا يبكي، وأنا واحد من هؤلاء. فتوجد طعونات كثيرة فيَّ، ليست فقط من هؤلاء،
جاءتني طعونات من الصحافة-من زمان-، ومن الأحزاب. ولكن الصّادق لا يلتفِت، أنا أَعُدُّ ذلِك من الأمور التي تزِيد من الحسنات، فليست العبرة بالبُكاء.
فأقول؛ ماذا فعلت؟، هل استقمت على الدين؟ هل أَدَّيت الأمانة؟! هل أدّيتَ الأمور على الوجه المطلوب؟
وإلَّا فمَن بدأ هذا؟ وكيف بدأ؟ من الأول الذي ابتدأ التِّلميذ أم المُربِّي؟
هؤلاء الأولاد هم الذين ابتدؤوا، وتلاميذُهم، وتلاميذُ تلاميذِهم.
وكذلك مَن رفع الأمر إلى الشّيخ الفوزان، من رفع الأمر إلى علماء الحجاز؟ ومن كان يدُقُّ على الشيخ سليمان؟:«شيخ كذا، شيخ كذا»
هل أنا فعلت كلّ هذا؟!
هم من فعل، فعلوا كلَّ هذه الأمور، ثم يتباكون.
فالعبرة اذن ليست بالبكاء، العبرة الإنسان كيف كان؟
أنا في بداية الأمر منذ سنتين تقريبًا، لو قالوا:« هذه المسائل لم تساعدنا»، أو أي امر، ما فيه مشكل. نجلس وندرس المسألة.
على كلّ. لا ندخل الآن في هذه المتاهات،
ومن دون ذكر هذه الأمور، أنا كتبت "شهادة للتاريخ" وذكرت الأسباب، وبيّنت الأسباب الأولى الصّحيحة، وما انعكس عليها من أسباب أخرى مُفتَعلة، وماجرّ ذلك من تصدّع في الصّف السّلفي، وبيّنت موقفي، وهو: أنّي أنسحب ولا أواصل العمل الجماعي.
فالآن أنا بَيَّنتُ هذا، وكلُّ واحد موكول إلى دينه في سلوك منهج الإستقامة من غيرِه.
وأنا بيّنتُ هذا-كما قلت- في البيان.. وزدته بيانا في الحلقتين السابقتين، الأربعاء الماضية وماقبلها، ورجعنا اليوم أيضًا، فبيّنت بما لا مزيد عليه..
وبعد ذلك، كل مرّة تظهر قضايا جديدة، وأنتم أعلم بها، قضايا ماليّة، قضايا من هنا، وقضايا كذا.
أنا لاتدخلوني في هذه الأمور، أرجوكم، أنا صرت منفصلا عن العمل الجماعي، كما ذكرت،
فلا تدخلوني في هذا، ولا مع هذا.
فأنا لست على استعداد لِأَن أدخل في هذه المسائل، لأنّ هذه المسائل صارت واضِحة عند البعض، وممكن بعضهم لا يزال لم تتّضِح له.
مع الأيّام، كما تعلمون "الوقت جزء من العلاج"، رُبّما تزيد ظهورا، وربما تأخذ الأمور في الاتجاه السليم، فنحمد الله تعالى، وتتحقّق رّغبتك.
وأمّا إن كانت الأخرى، وأخذت الأمور طّريقا آخر، فعزاؤُنا أنّنا نصحنا وبيّنَّا، وأسدلنا -كما يُقال- السِّتار على بعض العُيُوب وبعض المثالب،
والأصل أنَّ الانسان يرجِع عن هذه المآخذ التي ذكرنا.
فإن لم يفعل فنحن قدّمنا النّصيحة، وهذه هِي.»
من مجلس ظهر يوم
الأربعاء ٢١ربيع الأول١٤٤٣ للهجرة
بمجلِس الشيخ العامر بمكتبته بالقبّة.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
وقائع وتوجيهات / رقمُ: ٢١
﴿أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ٤ لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ٥ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٦﴾
[سورة المطفِّفين]
لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلقد سبَقَ لي منذ أكثرَ مِنْ أربعِ سنواتٍ خلَتْ أَنْ ردَدْتُ في مقالي: «تبيين الحقائق للسالك» على أقلامٍ مسعورةٍ لمَزَتْ عِرضي وتهجَّمَتْ على منهجي، ونَسبَتْ إليَّ ما هي أَوْلى بالاتِّصاف به، مِنَ التَّكفير والغُلُوِّ والطُّغيان والتَّطرُّف والظُّلم والجهل والابتداع والضَّلال والسَّفه والغوغائيَّة، بل قَرَنوا اسْمِي بأحداث التِّسعينيات وسَفْكِ الدِّماء واستحلالِ الأعراض مِنْ غيرِ بيِّنةٍ ولا برهانٍ، وهم أعلمُ بأصحابِ هذه الفتنةِ ومَنْ سَعَى في خراب البلاد وإفسادِ العباد، ثمَّ عادت هذه الاتِّهاماتُ مِنْ جديدٍ إلى الواجهة؛ فبئس هؤلاء الورثةُ المُفلِسون! حمَلَهم الشَّرَهُ والغرورُ ومحبَّةُ المَناصِبِ والظُّهور على الكذب والافتراء والبهتان، ولكُلِّ قومٍ وارثٌ، كيف يجترئ هؤلاء على حُرُمات الأعراض بالإفك والبهتان، ولا يخافون أنَّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ، فمسؤولون عمَّا يفعلون؟ ألا يتَّقونَ اللهَ، ويحذَرونَ غضبَه وعُقوبتَه، ويَستجيبونَ للنَّاصحينَ.
علمًا أنَّ دعوى التَّكفير قد أجَبْتُ عنها في مقالي السَّابق، وأُعيدُه ـ في هذا المَقام ـ بما نصُّه: «أمَّا دعوى أنِّي أُكفِّر ـ بهذه الكلمة ـ المُخالِفين مِنَ المُسلمين فهي دعوَى كاسدةٌ، تشهد فتاوايَ ومُؤلَّفاتي بخلافها، ويُقِرُّ المُنصِفُ ببطلانها؛ إذ لا يخفى أنَّ «مَنْ كفَّر الثِّنتين والسَّبعين فِرقةً كُلَّهم فقَدْ خالف الكتابَ والسُّنَّةَ وإجماعَ الصَّحابة والتَّابعين لهم بإحسانٍ»؛ قال ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ: «وإذا قال المؤمن: ﴿رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ﴾ [الحشر: ١٠] يقصد كُلَّ مَنْ سَبَقه مِنْ قُرون الأُمَّة بالإيمان، وإِنْ كان قد أَخطأَ في تأويلٍ تَأوَّله فخالف السُّنَّةَ أو أَذنبَ ذنبًا؛ فإنَّه مِنْ إخوانه الَّذين سَبَقوه بالإيمان؛ فيدخل في العموم وإِنْ كان مِنَ الثِّنتين والسَّبعين فِرقةً؛ فإنَّه ما مِنْ فِرقةٍ إلَّا وفيها خَلْقٌ كثيرٌ ليسوا كُفَّارًا، بل مؤمنين فيهم ضلالٌ وذنبٌ يَستحِقُّون به الوعيدَ كما يَستحِقُّه عُصَاةُ المؤمنين؛ والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لم يُخرِجهم مِنَ الإسلام، بل جَعَلهم مِنْ أُمَّته، ولم يَقُلْ: إنَّهم يخلدون في النَّار؛ فهذا أصلٌ عظيمٌ ينبغي مُراعاتُه؛ فإنَّ كثيرًا مِنَ المُنتسِبين إلى السُّنَّة فيهم بدعةٌ مِنْ جنسِ بِدَع الرَّافضة والخوارج».
والذي تولَّى كِبْرَ هذه الدَّعوى: إمَّا أَنْ يكون ماكرًا يريد المَنْقصةَ والتَّهويل والبُعدَ عن الحقِّ لِيصرف النَّاسَ عنه، فهذا يتولَّاه ربِّي بعدله؛ وإمَّا أَنْ يكون ضيِّقَ الأُفُقِ سقيمَ الفهم، يفهم الكلامَ على غير وجهه، وبخلافِ مُرادِ صاحبِه وقائلِه، فيُحرِّف ألفاظَه ويُغيِّر مَعانِيَه؛ فهذا حالُه كما قال المُتنبِّي:
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا * *وَآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَّقِيمِ
وَلَكِنْ تَأْخُذُ الأَذْهَانُ مِنْهُ * *عَلَى قَدْرِ القَرَائِحِ وَالفُهُومِ
فماذا عَسَاني أَنْ أقول لِلْغَوِيِّ أو العَيِيِّ الذي لم يفهم مقالي؟! إنَّ الحُكم بالتَّكفير قبل فهمِ مُرَادي حُمقٌ وبَلَادةٌ.
قال البُحْتُرِيُّ:
عَلَيَّ نَحْتُ القَوَافِي مِنْ مَقَاطِعِهَا * وَمَا عَلَيَّ إِذَا لَمْ تَفْهَمِ البَقَرُ
وإنِّي أَبْرَأُ إلى الله تعالى مِنْ تُهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظُلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة.
وصاحبُ هذه المَطاعِنِ والتُّهَم ـ في الحقيقة ـ ما ثَلَب إلَّا دِينَه، ولا لَهِج إلَّا بذَمِّ مُخالِفه، ولا عابَ إلَّا أعمالَه، ولا سَعَى إلَّا في هلاكِ نفسِه، مع عِلمه ـ قطعًا ـ أنَّنا ندعوه إلى حقِّ الاتِّباع لدِينِ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم المُصفَّى، غير أنَّه ينأَى بنفسِه عن اتِّباعه ويتباعد عنه؛ وقد قال تعالى: ﴿وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ ٢٦﴾ [الأنعام]. أمَّا المُوحِّد السُّنِّيُّ فلا بُدَّ أَنْ يحصل له نصيبٌ مِنَ الإيذاء اختبارًا له؛ لِيتبيَّن الحقُّ مِنَ الباطل، ويَتميَّز الخبيثُ مِنَ الطَّيِّب».
﴿أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ٤ لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ٥ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٦﴾
[سورة المطفِّفين]
لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلقد سبَقَ لي منذ أكثرَ مِنْ أربعِ سنواتٍ خلَتْ أَنْ ردَدْتُ في مقالي: «تبيين الحقائق للسالك» على أقلامٍ مسعورةٍ لمَزَتْ عِرضي وتهجَّمَتْ على منهجي، ونَسبَتْ إليَّ ما هي أَوْلى بالاتِّصاف به، مِنَ التَّكفير والغُلُوِّ والطُّغيان والتَّطرُّف والظُّلم والجهل والابتداع والضَّلال والسَّفه والغوغائيَّة، بل قَرَنوا اسْمِي بأحداث التِّسعينيات وسَفْكِ الدِّماء واستحلالِ الأعراض مِنْ غيرِ بيِّنةٍ ولا برهانٍ، وهم أعلمُ بأصحابِ هذه الفتنةِ ومَنْ سَعَى في خراب البلاد وإفسادِ العباد، ثمَّ عادت هذه الاتِّهاماتُ مِنْ جديدٍ إلى الواجهة؛ فبئس هؤلاء الورثةُ المُفلِسون! حمَلَهم الشَّرَهُ والغرورُ ومحبَّةُ المَناصِبِ والظُّهور على الكذب والافتراء والبهتان، ولكُلِّ قومٍ وارثٌ، كيف يجترئ هؤلاء على حُرُمات الأعراض بالإفك والبهتان، ولا يخافون أنَّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ، فمسؤولون عمَّا يفعلون؟ ألا يتَّقونَ اللهَ، ويحذَرونَ غضبَه وعُقوبتَه، ويَستجيبونَ للنَّاصحينَ.
علمًا أنَّ دعوى التَّكفير قد أجَبْتُ عنها في مقالي السَّابق، وأُعيدُه ـ في هذا المَقام ـ بما نصُّه: «أمَّا دعوى أنِّي أُكفِّر ـ بهذه الكلمة ـ المُخالِفين مِنَ المُسلمين فهي دعوَى كاسدةٌ، تشهد فتاوايَ ومُؤلَّفاتي بخلافها، ويُقِرُّ المُنصِفُ ببطلانها؛ إذ لا يخفى أنَّ «مَنْ كفَّر الثِّنتين والسَّبعين فِرقةً كُلَّهم فقَدْ خالف الكتابَ والسُّنَّةَ وإجماعَ الصَّحابة والتَّابعين لهم بإحسانٍ»؛ قال ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ: «وإذا قال المؤمن: ﴿رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ﴾ [الحشر: ١٠] يقصد كُلَّ مَنْ سَبَقه مِنْ قُرون الأُمَّة بالإيمان، وإِنْ كان قد أَخطأَ في تأويلٍ تَأوَّله فخالف السُّنَّةَ أو أَذنبَ ذنبًا؛ فإنَّه مِنْ إخوانه الَّذين سَبَقوه بالإيمان؛ فيدخل في العموم وإِنْ كان مِنَ الثِّنتين والسَّبعين فِرقةً؛ فإنَّه ما مِنْ فِرقةٍ إلَّا وفيها خَلْقٌ كثيرٌ ليسوا كُفَّارًا، بل مؤمنين فيهم ضلالٌ وذنبٌ يَستحِقُّون به الوعيدَ كما يَستحِقُّه عُصَاةُ المؤمنين؛ والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لم يُخرِجهم مِنَ الإسلام، بل جَعَلهم مِنْ أُمَّته، ولم يَقُلْ: إنَّهم يخلدون في النَّار؛ فهذا أصلٌ عظيمٌ ينبغي مُراعاتُه؛ فإنَّ كثيرًا مِنَ المُنتسِبين إلى السُّنَّة فيهم بدعةٌ مِنْ جنسِ بِدَع الرَّافضة والخوارج».
والذي تولَّى كِبْرَ هذه الدَّعوى: إمَّا أَنْ يكون ماكرًا يريد المَنْقصةَ والتَّهويل والبُعدَ عن الحقِّ لِيصرف النَّاسَ عنه، فهذا يتولَّاه ربِّي بعدله؛ وإمَّا أَنْ يكون ضيِّقَ الأُفُقِ سقيمَ الفهم، يفهم الكلامَ على غير وجهه، وبخلافِ مُرادِ صاحبِه وقائلِه، فيُحرِّف ألفاظَه ويُغيِّر مَعانِيَه؛ فهذا حالُه كما قال المُتنبِّي:
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا * *وَآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَّقِيمِ
وَلَكِنْ تَأْخُذُ الأَذْهَانُ مِنْهُ * *عَلَى قَدْرِ القَرَائِحِ وَالفُهُومِ
فماذا عَسَاني أَنْ أقول لِلْغَوِيِّ أو العَيِيِّ الذي لم يفهم مقالي؟! إنَّ الحُكم بالتَّكفير قبل فهمِ مُرَادي حُمقٌ وبَلَادةٌ.
قال البُحْتُرِيُّ:
عَلَيَّ نَحْتُ القَوَافِي مِنْ مَقَاطِعِهَا * وَمَا عَلَيَّ إِذَا لَمْ تَفْهَمِ البَقَرُ
وإنِّي أَبْرَأُ إلى الله تعالى مِنْ تُهمة التَّكفير والتَّنظيم والزَّعامة وغيرِها ممَّا أنا منها بريءٌ براءةَ الذِّئب مِنْ دمِ ابنِ يعقوب عليهما السَّلام، وعليه فكُلُّ مَنْ جَرَتْ على لسانه ـ طعنًا وظُلمًا في شخصي ومنهجي ـ فلا أجعله في حِلٍّ، وأنا خصمُه يومَ القيامة.
وصاحبُ هذه المَطاعِنِ والتُّهَم ـ في الحقيقة ـ ما ثَلَب إلَّا دِينَه، ولا لَهِج إلَّا بذَمِّ مُخالِفه، ولا عابَ إلَّا أعمالَه، ولا سَعَى إلَّا في هلاكِ نفسِه، مع عِلمه ـ قطعًا ـ أنَّنا ندعوه إلى حقِّ الاتِّباع لدِينِ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم المُصفَّى، غير أنَّه ينأَى بنفسِه عن اتِّباعه ويتباعد عنه؛ وقد قال تعالى: ﴿وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ ٢٦﴾ [الأنعام]. أمَّا المُوحِّد السُّنِّيُّ فلا بُدَّ أَنْ يحصل له نصيبٌ مِنَ الإيذاء اختبارًا له؛ لِيتبيَّن الحقُّ مِنَ الباطل، ويَتميَّز الخبيثُ مِنَ الطَّيِّب».
أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يَهدِيَنا الصِّراطَ المُستقيمَ، ويسلكَ بنا سبيلَ العلماء العاملين، وأَنْ يَقِيَنا طُرُقَ الغِواية والضَّلالة، ومِنْ شرِّ الفتنة والحيرة والاضطراب الذي وَقَع فيه أهل الهوى وأهلُ الكلام ـ أهلُ الفساد في القول والعلم ـ وأهلُ التَّصوُّف ـ أهلُ الفساد في السلوك والعمل ـ، ويُوفِّقَنا للاستقامة على دِينه بالعلم النَّافع والعملِ الصَّالح، والفوزِ بالجنَّة والنَّجاةِ مِنَ النَّار؛ إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في ٢٠ مِنْ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ
المُــوافــــق ﻟ: ١٢ جـــانـــفي ٢٠٢٣م
https://t.me/tib_hakaik
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في ٢٠ مِنْ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ
المُــوافــــق ﻟ: ١٢ جـــانـــفي ٢٠٢٣م
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.