👆إرهاب وإذلال جمعة بقيادة السّفيه جيجيك -أم عائشة- لأتباعه ممّن يستطيع التمييز بين الحقّ والباطل خصوصا أصحاب الشهادات -شكيمة أنموذجا-
من يعرف جمعة يعلم تقديمه وتفضيله للجهال والعوام وأصحاب الأموال على طلبة العلم الذين هم آخر اهتمامه، وقد كان لا يفتح الهاتف على طلبة العلم ويتأفف ويستثقل زيارتهم له ومن أراد منهم الزيارة استشفع بمقربيه من العوام وأصحاب الأموال، ولا يزال لحد الآن يفعل ذلك ويهين أتباعه ممن يدعي العلم ويحمل الشهادات لأجل استشكال أو التنبيه على خطإٍ وقع فيه.
ومن أمثلة ذلك تعليق شكيمة على واتسابية لجمعة وتأكيده صحة كلام الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-، فخرج بذلك عن الطاعة المطلقة عن أحكام جمعة الجائرة، فجاءته رسالة مشفرة وتهديد من جمعة عبر قناته الهوالك وجعلوه أنموذجا فاتهموه برميهم بالتبديع والحدادية واستثارة العواطف وتهييج الحنين....مع أن منشور شكيمة خال مما ذكرته قناة جمعة، وبعد هذا التهديد لم يجد شكيمة إلا منشور أم عائشة الأخير ليعلق عليه بدأه بشكر أم عائشة وأثبت فيه مجددا ولاءه لجمعة وحزبه النتن.
ولو كتب شكيمة اسمه مجردا من حرفي الألف والدال" أد" لكان خيرا له، فكيف لأستاذ دكتور أن يتبع رجيعا للدواعش جاهلا عديما للأخلاق والتربية سفيها كما سماه جمعة؟!
ولا ندري هل يشفع تعليق شكيمة له عند جمعة وأم عائشة أم يحتاج رجوعه إلى مزيد من الإذلال والخنوع مثلما أذلوا وأهانوا صاحبه الأخضري شر إهانة.
وشكيمة هذا ومن معه أضلهم الله على علم، فهم يبصرون ويعلمون كذب وتلبيس جمعة وعصابته وتحامله على كلّ من يخالفه لكن أبوا إلا اتباع الباطل، فشكيمة يعلم كذب جمعة في رميه للشيخ بالتناقض والتكفير ثم يعتذر له بعد ذلك بعدم الانتباه على قاعدة ثعلبهم عدي عادي؟!
هذا، وقد وصفهم الشيخ العلامة في بداية الأحداث بأوصاف دقيقة في "شهادة للتاريخ" وإن لم يفهمها البعض أو استنكرها لعدم اطلاعه بما يجري في الساحة الدعوية أولمحدودية بصيرته اتضحت جليا مع مرور الأيام بتصرفات القوم، ومن هذه الأوصاف أنهم -جمعة وحزبه- يرعبون ويهددون الأئمة والطلبة وكل من خالفهم بالتجريح ويتوعّدونهم بالانتقام، فالحمد لله أن سخر الله لنا عالما ربانيا طهر الدعوة السلفية من هؤلاء الأشرار.
https://t.me/tib_hakaik
من يعرف جمعة يعلم تقديمه وتفضيله للجهال والعوام وأصحاب الأموال على طلبة العلم الذين هم آخر اهتمامه، وقد كان لا يفتح الهاتف على طلبة العلم ويتأفف ويستثقل زيارتهم له ومن أراد منهم الزيارة استشفع بمقربيه من العوام وأصحاب الأموال، ولا يزال لحد الآن يفعل ذلك ويهين أتباعه ممن يدعي العلم ويحمل الشهادات لأجل استشكال أو التنبيه على خطإٍ وقع فيه.
ومن أمثلة ذلك تعليق شكيمة على واتسابية لجمعة وتأكيده صحة كلام الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-، فخرج بذلك عن الطاعة المطلقة عن أحكام جمعة الجائرة، فجاءته رسالة مشفرة وتهديد من جمعة عبر قناته الهوالك وجعلوه أنموذجا فاتهموه برميهم بالتبديع والحدادية واستثارة العواطف وتهييج الحنين....مع أن منشور شكيمة خال مما ذكرته قناة جمعة، وبعد هذا التهديد لم يجد شكيمة إلا منشور أم عائشة الأخير ليعلق عليه بدأه بشكر أم عائشة وأثبت فيه مجددا ولاءه لجمعة وحزبه النتن.
ولو كتب شكيمة اسمه مجردا من حرفي الألف والدال" أد" لكان خيرا له، فكيف لأستاذ دكتور أن يتبع رجيعا للدواعش جاهلا عديما للأخلاق والتربية سفيها كما سماه جمعة؟!
ولا ندري هل يشفع تعليق شكيمة له عند جمعة وأم عائشة أم يحتاج رجوعه إلى مزيد من الإذلال والخنوع مثلما أذلوا وأهانوا صاحبه الأخضري شر إهانة.
وشكيمة هذا ومن معه أضلهم الله على علم، فهم يبصرون ويعلمون كذب وتلبيس جمعة وعصابته وتحامله على كلّ من يخالفه لكن أبوا إلا اتباع الباطل، فشكيمة يعلم كذب جمعة في رميه للشيخ بالتناقض والتكفير ثم يعتذر له بعد ذلك بعدم الانتباه على قاعدة ثعلبهم عدي عادي؟!
هذا، وقد وصفهم الشيخ العلامة في بداية الأحداث بأوصاف دقيقة في "شهادة للتاريخ" وإن لم يفهمها البعض أو استنكرها لعدم اطلاعه بما يجري في الساحة الدعوية أولمحدودية بصيرته اتضحت جليا مع مرور الأيام بتصرفات القوم، ومن هذه الأوصاف أنهم -جمعة وحزبه- يرعبون ويهددون الأئمة والطلبة وكل من خالفهم بالتجريح ويتوعّدونهم بالانتقام، فالحمد لله أن سخر الله لنا عالما ربانيا طهر الدعوة السلفية من هؤلاء الأشرار.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هذا تلبيس من الدكتور سليمان لتمرير منهج الوطنجية الذين افتضح امرهم و حديث رسول الله صلى الله عليه يرد على تلبيسه ...تأملت كل شيء يا دكتور إلا التحاكم إلى السنة التى تفضح زعمك الكاذب 👇🏻👇🏻
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي صحيح الترغيب
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع
السلسلة الصحيحة 3007
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي صحيح الترغيب
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع
السلسلة الصحيحة 3007
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
👆ينشر الصعافقة كلاما منقولا عن أحد المشهورين بالكذب والوضع والتدليس يزعم أنه سأل العلامة العباد حول مسألة عدم البيعة لمن لا يحكم بما أنزل الله فأجابه الشيخ العباد أنه لم يقل بهذا، والرد من أوجه:
أولا: لو كان هذا الناقل في زمن السلف لاستفتحوا باسمه كتب الضعفاء والوضاعين والكذابين.
ثانيا: احتمال الكذب والوضع وارد في كل المراحل، فقد تكون القصة كلها من تأليفه، وربما كذب على الشيخ أثناء طرحه السؤال، وقد يكذب في نقله لجواب الشيخ.
ثالثا: لو سلمنا أنه سأل الشيخ فسؤاله فيه كذب وتدليس، لأنه قال للشيخ : انتشر في قطرنا كلام منسوب لكم، وهذا كذب فالكلام غير منسوب للشيخ بل هو كلام بصوت الشيخ، والمقطع منتشر في أرجاء العالم عبر الانترنت ومنصات التواصل وليس في قطرنا فقط، فلو لم يكن كاذبا مدلسا لقال للشيخ انتشرت صوتية لكم تقولون فيها كذا ونريد منكم البيان والتوضيح.
رابعا: زاد الكذاب جملة ليست من كلام الشيخ وهي : وليسوا حكاما شرعيين، والغاية من ذلك استخراج نفي من الشيخ العباد ثم يلحق ما قاله بما لم يقله بهذا النفي.
أخيرا: كلام الشيخ منتشر بصوته في مقطعين مختلفين وقد تكلم الشيخ بهذا في دروسه العامرة، وشهده المائات، أيترك عاقل كل هذا ويستبدله بنقل كذاب وضّاع مدلس؟
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
أولا: لو كان هذا الناقل في زمن السلف لاستفتحوا باسمه كتب الضعفاء والوضاعين والكذابين.
ثانيا: احتمال الكذب والوضع وارد في كل المراحل، فقد تكون القصة كلها من تأليفه، وربما كذب على الشيخ أثناء طرحه السؤال، وقد يكذب في نقله لجواب الشيخ.
ثالثا: لو سلمنا أنه سأل الشيخ فسؤاله فيه كذب وتدليس، لأنه قال للشيخ : انتشر في قطرنا كلام منسوب لكم، وهذا كذب فالكلام غير منسوب للشيخ بل هو كلام بصوت الشيخ، والمقطع منتشر في أرجاء العالم عبر الانترنت ومنصات التواصل وليس في قطرنا فقط، فلو لم يكن كاذبا مدلسا لقال للشيخ انتشرت صوتية لكم تقولون فيها كذا ونريد منكم البيان والتوضيح.
رابعا: زاد الكذاب جملة ليست من كلام الشيخ وهي : وليسوا حكاما شرعيين، والغاية من ذلك استخراج نفي من الشيخ العباد ثم يلحق ما قاله بما لم يقله بهذا النفي.
أخيرا: كلام الشيخ منتشر بصوته في مقطعين مختلفين وقد تكلم الشيخ بهذا في دروسه العامرة، وشهده المائات، أيترك عاقل كل هذا ويستبدله بنقل كذاب وضّاع مدلس؟
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
[فرية حمل السلاح]
أقـول: فرية والله إنها لإحدى الكبر، ولكن من شابه فصيلته الأولى ماظلم ( الصعاففة الأول كما في المرفق )
العجيب أن [أخويه] كانا تحت طائلة هاته الفرية بنفس التهم والكذبات الموظفة من قبل الصعاففة الأول قبل أن يصبحا [عدويه]
استمع إلى لزهر وهو يصنف من قال بهاته الفرية أنهم من أهل البدع والأهواء👇
https://youtu.be/1YLt_t8_p94?si=a3lVVhYnWjqvdayC
#البومرداسي
https://t.me/tib_hakaik
أقـول: فرية والله إنها لإحدى الكبر، ولكن من شابه فصيلته الأولى ماظلم ( الصعاففة الأول كما في المرفق )
العجيب أن [أخويه] كانا تحت طائلة هاته الفرية بنفس التهم والكذبات الموظفة من قبل الصعاففة الأول قبل أن يصبحا [عدويه]
استمع إلى لزهر وهو يصنف من قال بهاته الفرية أنهم من أهل البدع والأهواء👇
https://youtu.be/1YLt_t8_p94?si=a3lVVhYnWjqvdayC
#البومرداسي
https://t.me/tib_hakaik
👆 سليمان الرحيلي يفتري على منهج السلف وعلى الإمام ابن باز -رحمه الله-
لا يزال سليمان الرحيلي يحاول تمييع قواعد المنهج السلفي بالافتراء على منهج السلف، وذلك بقوله: «ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة» فنفى مطلقا الإنكار العلني وقال عنه غلط عظيم تأباه أصول أهل السنة؟!
نتحدى الرحيلي أن يثبت لنا نقلا واحدا عن السلف ينكرون فيه الإنكار العلني مطلقا، فبيننا وبينه كتب السلف ومنهجهم في معاملة ولاة الأمر، ودونه كلام ومواقف أئمة السلف الصالح في قضية الإنكار العلني على ولي الأمر، وفي مقدمة السلف إنكارات الصحابة كإنكار ابن عباس على علي رضي الله عنهم، وإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم وإنكار ابن عمر وأسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهم- على الحجاج بن يوسف الثقفي...وهي كثيرة جدا كما ذكر الإمام ابن القيّم حيث قال: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
فمن المحال أيضا أن يوفّق الرحيلي للصواب ويحرمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..»
وقال إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب»
وغيرهم كثير...
أما كلام سليمان الرحيلي عن الإمام ابن باز -رحمه الله- افتراء مفضوح فقد كان هذا الإمام ينصح وينكر سرا وعلنا على المسؤولين بما في ذلك ولاة أمور المسلمين من غير تهييج ولا تشهير وكلام الإمام ابن باز في إبطال ما زعم الرحيلي مسجل بصوته حيث قال -رحمه الله-: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
ومواقف الإمام ابن باز مشهورة وكتبه ومقالاته مليئة بالإنكارات والنصائح ومن أمثلة ذلك إنكاره ورده على بورقيبة (رئيس تونس) والقذافي (رئيس ليبيا) وغيرهما فما ذكره الرحيلي عن الإمام ابن باز محض افتراء ومحاولة يائسة منه لتحريف منهج السلف في باب التعامل مع ولاة الأمور.
قول الرحيلي: «لايدخل في الأمور الممنوعة بيان حكم الفعل المحرم وإن كان عاما كالتعامل بالربا لكن لايجوز ربطه بولي الأمر تلميحا أو تصريحا، وربط هذا البيان الشرعي...»
لو كان صادقا فيما قرره لماذا لم ينكر الأمور الممنوعة ولم يبيّن الأفعال المحرمة في بلاد الحرمين بدون أن يلمّح أويصرّح؟ فالمنكرات تزداد يوما بعد يوم واغترار شباب المسلمين بها أصبح أكثر من أي وقت مضى ولكن الرحيلي ودعاة الرؤية أمثاله في سكوت مطبق كأن شيئا لم يحصل بل وينكرون ويبدعون كل من ينكر هذه المنكرات ولو بضوابط شرعية، كالاحتفالات الماجنة التي يسب فيها الذات الإلهية والاختلاط والعري والقمار وادخال المشركين لجزيرة العرب لأجل السياحة واللعب...
فمنهج الرحيلي التمييعي وافتراءه على المنهج السلفي وعلى علمائه أصبح ظاهرا ولا يشك في ذلك عاقل.
https://t.me/tib_hakaik
لا يزال سليمان الرحيلي يحاول تمييع قواعد المنهج السلفي بالافتراء على منهج السلف، وذلك بقوله: «ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة» فنفى مطلقا الإنكار العلني وقال عنه غلط عظيم تأباه أصول أهل السنة؟!
نتحدى الرحيلي أن يثبت لنا نقلا واحدا عن السلف ينكرون فيه الإنكار العلني مطلقا، فبيننا وبينه كتب السلف ومنهجهم في معاملة ولاة الأمر، ودونه كلام ومواقف أئمة السلف الصالح في قضية الإنكار العلني على ولي الأمر، وفي مقدمة السلف إنكارات الصحابة كإنكار ابن عباس على علي رضي الله عنهم، وإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم وإنكار ابن عمر وأسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهم- على الحجاج بن يوسف الثقفي...وهي كثيرة جدا كما ذكر الإمام ابن القيّم حيث قال: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
فمن المحال أيضا أن يوفّق الرحيلي للصواب ويحرمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..»
وقال إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب»
وغيرهم كثير...
أما كلام سليمان الرحيلي عن الإمام ابن باز -رحمه الله- افتراء مفضوح فقد كان هذا الإمام ينصح وينكر سرا وعلنا على المسؤولين بما في ذلك ولاة أمور المسلمين من غير تهييج ولا تشهير وكلام الإمام ابن باز في إبطال ما زعم الرحيلي مسجل بصوته حيث قال -رحمه الله-: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
ومواقف الإمام ابن باز مشهورة وكتبه ومقالاته مليئة بالإنكارات والنصائح ومن أمثلة ذلك إنكاره ورده على بورقيبة (رئيس تونس) والقذافي (رئيس ليبيا) وغيرهما فما ذكره الرحيلي عن الإمام ابن باز محض افتراء ومحاولة يائسة منه لتحريف منهج السلف في باب التعامل مع ولاة الأمور.
قول الرحيلي: «لايدخل في الأمور الممنوعة بيان حكم الفعل المحرم وإن كان عاما كالتعامل بالربا لكن لايجوز ربطه بولي الأمر تلميحا أو تصريحا، وربط هذا البيان الشرعي...»
لو كان صادقا فيما قرره لماذا لم ينكر الأمور الممنوعة ولم يبيّن الأفعال المحرمة في بلاد الحرمين بدون أن يلمّح أويصرّح؟ فالمنكرات تزداد يوما بعد يوم واغترار شباب المسلمين بها أصبح أكثر من أي وقت مضى ولكن الرحيلي ودعاة الرؤية أمثاله في سكوت مطبق كأن شيئا لم يحصل بل وينكرون ويبدعون كل من ينكر هذه المنكرات ولو بضوابط شرعية، كالاحتفالات الماجنة التي يسب فيها الذات الإلهية والاختلاط والعري والقمار وادخال المشركين لجزيرة العرب لأجل السياحة واللعب...
فمنهج الرحيلي التمييعي وافتراءه على المنهج السلفي وعلى علمائه أصبح ظاهرا ولا يشك في ذلك عاقل.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
والله لستم سواء
الفرق بينكم شاسع
أنتم في صف، وعلماء المملكة الذين لا يخافون في الله لومة لائم في صف آخر.
هل يسوي عاقل بين هؤلاء المشايخ من أمثال :
الشيخ العباد
الشيخ الفوزان
الشيخ صالح آل الشيخ
الشيخ العصيمي
الشيخ عايد الشمري
الشيخ عبد الرزاق البدر
مع أمثال:
محمد بازمول
محمد الفيفي
ماهر القحطاني
صالح السحيمي
عبد السلام السحيمي
سليمان الرحيلي
أعمى البصر والبصيرة فقط من لا يفرق بين هؤلاء و هؤلاء.
تب إلى الله يا سليمان والتزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن اتيان أبواب السلاطين، ولا تكذب على نفسك فوالله لست مثل علماء المملكة الثابتين على الحق في خضم هذه الفتن الأخيرة، انج بنفسك وإلا سيخلد اسمك في التاريخ مع الشخصيات الدينية التي كان لها دور مباشر أو غير مباشر في تحويل المملكة العربية السعودية من دولة التوحيد والسنة إلى ما يراد أن تتحول إليه سنة 2030.
انظر يا سليمان الى حال تركيا وتونس وألبانيا
لم تستطع هذه الدول أن ترفع رأسها أبدا بعدما أصابها سرطان العلمانية الذي جاء به كل من كمال أتاتورك والحبيب بورقيبة وأحمد زوغو، والتاريخ المعاصر يثبت أن كل دولة تسلل إليها سرطان العلمانية لم تستطع التخلص منه.
أنت ترى بأم عينيك يا سليمان كيف تغيرت المملكة في السنوات الأخيرة، وتعلم جيدا إلى ما سيؤول إليه الأمر لو استمر هذا التغيير بهذه الوتيرة السريعة لا قدر الله.
انج بنفسك
لا تكذب على نفسك
إن لم تقدر على الاصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاسكت واعتزل وابتعد عن أبواب السلاطين.
لا تحارب الأئمة المصلحين ولا تكن حجر عثرة طريقهم خاصة العلامة محمد علي فركوس فقد آذيت هذا العالم كثيرا، ولو كنت واعيا ولم تصبك فتنة السلطان لأتيت هذا العالم إلى بيته وقبلت رأسه، لكن للأسف...
أسأل الله أن يسلِّم المملكة العربية السعودية وعلماءها وأهلها.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
الفرق بينكم شاسع
أنتم في صف، وعلماء المملكة الذين لا يخافون في الله لومة لائم في صف آخر.
هل يسوي عاقل بين هؤلاء المشايخ من أمثال :
الشيخ العباد
الشيخ الفوزان
الشيخ صالح آل الشيخ
الشيخ العصيمي
الشيخ عايد الشمري
الشيخ عبد الرزاق البدر
مع أمثال:
محمد بازمول
محمد الفيفي
ماهر القحطاني
صالح السحيمي
عبد السلام السحيمي
سليمان الرحيلي
أعمى البصر والبصيرة فقط من لا يفرق بين هؤلاء و هؤلاء.
تب إلى الله يا سليمان والتزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن اتيان أبواب السلاطين، ولا تكذب على نفسك فوالله لست مثل علماء المملكة الثابتين على الحق في خضم هذه الفتن الأخيرة، انج بنفسك وإلا سيخلد اسمك في التاريخ مع الشخصيات الدينية التي كان لها دور مباشر أو غير مباشر في تحويل المملكة العربية السعودية من دولة التوحيد والسنة إلى ما يراد أن تتحول إليه سنة 2030.
انظر يا سليمان الى حال تركيا وتونس وألبانيا
لم تستطع هذه الدول أن ترفع رأسها أبدا بعدما أصابها سرطان العلمانية الذي جاء به كل من كمال أتاتورك والحبيب بورقيبة وأحمد زوغو، والتاريخ المعاصر يثبت أن كل دولة تسلل إليها سرطان العلمانية لم تستطع التخلص منه.
أنت ترى بأم عينيك يا سليمان كيف تغيرت المملكة في السنوات الأخيرة، وتعلم جيدا إلى ما سيؤول إليه الأمر لو استمر هذا التغيير بهذه الوتيرة السريعة لا قدر الله.
انج بنفسك
لا تكذب على نفسك
إن لم تقدر على الاصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاسكت واعتزل وابتعد عن أبواب السلاطين.
لا تحارب الأئمة المصلحين ولا تكن حجر عثرة طريقهم خاصة العلامة محمد علي فركوس فقد آذيت هذا العالم كثيرا، ولو كنت واعيا ولم تصبك فتنة السلطان لأتيت هذا العالم إلى بيته وقبلت رأسه، لكن للأسف...
أسأل الله أن يسلِّم المملكة العربية السعودية وعلماءها وأهلها.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
وهل أفسد الدّين إلّا الملوك .. .. وأحـبار-علماء- سـوءٍ ورهبانها [الإمام ابن المبارك -رحمه الله- ]
قال سليمان الرحيلي: "ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة "
الرحيلي يُقر بأن هناك منكرات في بلاد الحرمين ترتبت عليها مفاسد ويرى بعدم الإنكار على ولي الأمر لما يترتب عليه من مفسدة كبيرة لازمة، وهذا الإطلاق غير صحيح فقد يحصل الإنكار العلني ويتم زوال الشر دون ترتب أي مفسدة وقد تكون هناك مفسدة لكن دون مفسدة السكوت وضياع الحقّ وتحصيلِ الخير، ولهذا وضع العلماء ضوابط للإنكار العلني إذا تعذرت النصيحة السرية، قال الشيخ فركوس -حفظه الله-: «أمَّا إذا لم يُمكِنْ وَعظُهُم سِرًّا في إزالةِ مُنكرٍ وقَعوا فيه علنًا، وغَلَبَ على الظَّنِّ تحصيلُ الخيرِ بالإنكارِ العَلَني مِنْ غيرِ تَرَتُّبِ أيِّ مفسدةٍ فإنَّه يجوزُ ـ والحال هذه ـ نصيحتُهم والإنكارُ عليهم عَلَنًا دون هتكٍ ولا تعييرٍ ولا تشنيعٍ، وهو ما تقتضيه الحِكمةُ مِنْ إنكارِ المُنكرِ وإحقاقِ الحقِّ وتحصيلِ الخيرِ»، وبهذا يكون الرحيلي خالف منهج العلماء الربانيين في مراعات مصلحة حفظ الدين وزوال الشر الحاصلة من الإنكار العلني، فقد سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن ضابط الإنكار مِن حيث الإسرار والجهر به للحاكم والمحكوم فأجاب: «الأصل أنَّ المُنكِر يتحرَّى ما هو الأصلحُ والأقربُ إلى النجاح...وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»[دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (٩/ ١٧)]
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: : «كذلك ـ أيضًا ـ في مسألةِ مناصحة الولَاة: من الناس من يريد أَن يأخذ بجانبٍ مِنَ النصوص وهو إعلانُ النكير على ولاة الأمور مهما تَمخَّض عنه مِنَ المفاسد، ومنهم مَنْ يقول: لا يمكن أَنْ نُعلِن مُطلَقًا، والواجب أَن نناصح ولاةَ الأمور سرًّا كما جاء في النصّ الذي ذَكَره السائل، ونحن نقول: النصوص لا يكذِّب بعضُها بعضًا، ولا يصادم بعضُها بعضًا، فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ، ويكون سرًّا إذا كان إعلان الإنكار لا يخدم المصلحةَ، لا يزول به الشرُّ ولا يحلُّ به الخير» [لقاء الباب المفتوح ٦٢/ ١٠]
وبهذه النقول يتبيّن خطأ الرحيلي لما أخذ بجانب من النصوص وانحرافه عن الصواب وجادة المنهج السلفي في هذا الباب، فالعلماء أعملوا جميع النصوص ولم ينفوا أصل الإنكار العلني على الولاة كما أراد أن ينفيه وإنما وضعوا له ضوابط وقيدوه بالمصلحة وزوال الشر.
ومن جهة أخرى فإن المنكرات الحاصلة من ولاة أمور المسلمين ليست حادثة اليوم والناظر في سيرة السلف الصالح في تعاملهم مع ولاة الأمور يدرك تميّع سليمان الرحيلي في هذا الباب، فالسلف وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينكرون علنا على الولاة، قال ابن القيّم -رحمه الله- بعدما ساق بعض إنكارات الصحابة على الولاة: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين ٤/ ١١٠] فمن الأولى بالاتباع منهج الرحيلي أم منهج السلف الصالح؟ وهل يوفق للصواب من يترك الحقّ ويسكت عن الباطل؟ فمحال أن يوفق أصحاب التمييع والولاء المطلق للولاة للصواب ويحرمه أصحاب رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ومن تبعهم بإحسان.
ثم إن الرحيلي -أصلحه الله- هوّن من مصلحة حفظ الدين وجعل مصلحة حفظ هبة وليّ الأمر أعلى منها واعتبر مفسدة ضياعه مقابل مفسدة الإنكار العلني هي الدنيا مطلقا، فمصلحة حفظ الدّين من المقاصد الضرورية والكليات الخمس وهي أكبر وأصل الكليات وهي مُقدَّمة على مقصد حفظ النّفس ولهذا شُرع الجهاد بالنّفس والمّال حفاظا على الدّين، وقد جسّد الصحابة والتابعون هذا الأصل ومنهم من قُتل بسبب إنكاره وبيانه للحقّ كما قتل الحجّاج كبار الصحابة والتابعين، فتمييع الرحيلي لمقصد حفظ الدّين وتقديم مصلحة هيبة وليّ الأمر عليه أمر خطير يترتب عليه أثار جسيمة قد تؤدي إلى ضياع الدين بأكمله، ولهذا قال النَّووي -رحمه الله-: «.. فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا -للأمراء- وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ» [شرح مسلم ١١٨/١٨]
فالعلماء بينّوا منهج السلف في الإنكار على الولاة وقدموا مصلحة حفظ الدّين -الحقّ- على حفظ الهيبة وعلى ترك الإنكار مطلقا بزعم ترتب مفاسد كبيرة لازمة كما ذهب إليه كبير منظّر الوطنجيين.
قال سليمان الرحيلي: "ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة "
الرحيلي يُقر بأن هناك منكرات في بلاد الحرمين ترتبت عليها مفاسد ويرى بعدم الإنكار على ولي الأمر لما يترتب عليه من مفسدة كبيرة لازمة، وهذا الإطلاق غير صحيح فقد يحصل الإنكار العلني ويتم زوال الشر دون ترتب أي مفسدة وقد تكون هناك مفسدة لكن دون مفسدة السكوت وضياع الحقّ وتحصيلِ الخير، ولهذا وضع العلماء ضوابط للإنكار العلني إذا تعذرت النصيحة السرية، قال الشيخ فركوس -حفظه الله-: «أمَّا إذا لم يُمكِنْ وَعظُهُم سِرًّا في إزالةِ مُنكرٍ وقَعوا فيه علنًا، وغَلَبَ على الظَّنِّ تحصيلُ الخيرِ بالإنكارِ العَلَني مِنْ غيرِ تَرَتُّبِ أيِّ مفسدةٍ فإنَّه يجوزُ ـ والحال هذه ـ نصيحتُهم والإنكارُ عليهم عَلَنًا دون هتكٍ ولا تعييرٍ ولا تشنيعٍ، وهو ما تقتضيه الحِكمةُ مِنْ إنكارِ المُنكرِ وإحقاقِ الحقِّ وتحصيلِ الخيرِ»، وبهذا يكون الرحيلي خالف منهج العلماء الربانيين في مراعات مصلحة حفظ الدين وزوال الشر الحاصلة من الإنكار العلني، فقد سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن ضابط الإنكار مِن حيث الإسرار والجهر به للحاكم والمحكوم فأجاب: «الأصل أنَّ المُنكِر يتحرَّى ما هو الأصلحُ والأقربُ إلى النجاح...وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»[دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (٩/ ١٧)]
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: : «كذلك ـ أيضًا ـ في مسألةِ مناصحة الولَاة: من الناس من يريد أَن يأخذ بجانبٍ مِنَ النصوص وهو إعلانُ النكير على ولاة الأمور مهما تَمخَّض عنه مِنَ المفاسد، ومنهم مَنْ يقول: لا يمكن أَنْ نُعلِن مُطلَقًا، والواجب أَن نناصح ولاةَ الأمور سرًّا كما جاء في النصّ الذي ذَكَره السائل، ونحن نقول: النصوص لا يكذِّب بعضُها بعضًا، ولا يصادم بعضُها بعضًا، فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ، ويكون سرًّا إذا كان إعلان الإنكار لا يخدم المصلحةَ، لا يزول به الشرُّ ولا يحلُّ به الخير» [لقاء الباب المفتوح ٦٢/ ١٠]
وبهذه النقول يتبيّن خطأ الرحيلي لما أخذ بجانب من النصوص وانحرافه عن الصواب وجادة المنهج السلفي في هذا الباب، فالعلماء أعملوا جميع النصوص ولم ينفوا أصل الإنكار العلني على الولاة كما أراد أن ينفيه وإنما وضعوا له ضوابط وقيدوه بالمصلحة وزوال الشر.
ومن جهة أخرى فإن المنكرات الحاصلة من ولاة أمور المسلمين ليست حادثة اليوم والناظر في سيرة السلف الصالح في تعاملهم مع ولاة الأمور يدرك تميّع سليمان الرحيلي في هذا الباب، فالسلف وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينكرون علنا على الولاة، قال ابن القيّم -رحمه الله- بعدما ساق بعض إنكارات الصحابة على الولاة: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين ٤/ ١١٠] فمن الأولى بالاتباع منهج الرحيلي أم منهج السلف الصالح؟ وهل يوفق للصواب من يترك الحقّ ويسكت عن الباطل؟ فمحال أن يوفق أصحاب التمييع والولاء المطلق للولاة للصواب ويحرمه أصحاب رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ومن تبعهم بإحسان.
ثم إن الرحيلي -أصلحه الله- هوّن من مصلحة حفظ الدين وجعل مصلحة حفظ هبة وليّ الأمر أعلى منها واعتبر مفسدة ضياعه مقابل مفسدة الإنكار العلني هي الدنيا مطلقا، فمصلحة حفظ الدّين من المقاصد الضرورية والكليات الخمس وهي أكبر وأصل الكليات وهي مُقدَّمة على مقصد حفظ النّفس ولهذا شُرع الجهاد بالنّفس والمّال حفاظا على الدّين، وقد جسّد الصحابة والتابعون هذا الأصل ومنهم من قُتل بسبب إنكاره وبيانه للحقّ كما قتل الحجّاج كبار الصحابة والتابعين، فتمييع الرحيلي لمقصد حفظ الدّين وتقديم مصلحة هيبة وليّ الأمر عليه أمر خطير يترتب عليه أثار جسيمة قد تؤدي إلى ضياع الدين بأكمله، ولهذا قال النَّووي -رحمه الله-: «.. فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا -للأمراء- وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ» [شرح مسلم ١١٨/١٨]
فالعلماء بينّوا منهج السلف في الإنكار على الولاة وقدموا مصلحة حفظ الدّين -الحقّ- على حفظ الهيبة وعلى ترك الإنكار مطلقا بزعم ترتب مفاسد كبيرة لازمة كما ذهب إليه كبير منظّر الوطنجيين.
وقد استدل الرحيلي في مقدمة تأصيله الفاسد بكلام لشيخ الاسلام -رحمه الله- في دفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما، لينفي الإنكار العلني على الولاة مطلقا، وهذا نقل لشيخ الإسلام يثبت فيه خلاف ما أصله الرحيلي، فذهب شيخ الإسلام إلى جواز الإنكار والدعاء على الأمراة وولاة الأمور على ما يأتونه من معصية الله، حيث قال معلقا على حديث قول النّبيّ ﷺ(سَتَكُونُ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ، وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنَّ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ. قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:لَا مَا صَلَّوْا) :«وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ هُمُ الْأُمَرَاءُ وُلَاةُ الْأُمُورِ، وَأَنَّهُ يُكْرَهُ، وَيُنْكَرُ مَا يَأْتُونَهُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا تُنْزَعُ الْيَدُ مِنْ طَاعَتِهِمْ، بَلْ يُطَاعُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَأَنَّ مِنْهُمْ خِيَارًا، وَشِرَارًا مَنْ يُحَبُّ، وَيُدْعَى لَهُ، وَيُحِبُّ النَّاسَ، وَيَدْعُو لَهُمْ، وَمَنْ يُبْغَضُ، وَيَدْعُو عَلَى النَّاسِ، وَيُبْغِضُونَهُ، وَيَدْعُونَ عَلَيْهِ. »[منهاج السنة النبوية ١/١١٧]
والرحيلي جُنّد ودُفع لتمرير المشروع التغريبي الذي تشهده بلاد الحرمين، لذلك لا يفتر عن محاربة أهل الحقّ وعن تأصيل قواعد تمييعية على طريقة أهل الأهواء والبدع.
https://t.me/tib_hakaik
والرحيلي جُنّد ودُفع لتمرير المشروع التغريبي الذي تشهده بلاد الحرمين، لذلك لا يفتر عن محاربة أهل الحقّ وعن تأصيل قواعد تمييعية على طريقة أهل الأهواء والبدع.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
خاطرة
تبيّنَ بالاستقراء أنّ الدعوة السلفية في الجزائر - و ربما خارجها أيضا - لم تعرف أسوءَ وأضرَّ لها مِن عبدالمجيد جمعة، فالعادة في المخالفين أنهم يتأوّلون النصوص، يتّبعون أهواءهم، ينتصرون لمذاهبهم وأفكارهم....
أمّا هذا الرجل (جمعة) :
- فإنه يكذب ويتعمد الكذب (والأمثلة كثيرة معلومة)
- يجنّد العصابات لترهيب الصالحين والتشويش عليهم.
- ينتقد غيره في ما هو واقع فيه (التأكل بالدعوة والمتاجرة بها. مصاحبة المخالفين)
- يطعن في الأفاضل ويحكم عليهم بأحكام هو أكثر الناس يقينا ببراءتهم منها (رميه الشيخ فركوس بالسرورية مع علمه ببراءة الشيخ منها)
- انتصاره لنفسه فقط، فالصديق في نظر جمعة هو من والاه وتبِعه، والعدو في نظره هو من خالفه وانتقده، ولا اعتبار عنده للعدالة أو الاستقامة.
- حداديٌّ مع أهل الحق، مميِّع مع أهل الباطل.
وإني أعرف من يدعو عليه في السجود نسأل الله العافية والسلامة.
أسأل الله أن يكفي الدعوةَ السلفية في الجزائر وخارجها شرَّ هذا الرجل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
تبيّنَ بالاستقراء أنّ الدعوة السلفية في الجزائر - و ربما خارجها أيضا - لم تعرف أسوءَ وأضرَّ لها مِن عبدالمجيد جمعة، فالعادة في المخالفين أنهم يتأوّلون النصوص، يتّبعون أهواءهم، ينتصرون لمذاهبهم وأفكارهم....
أمّا هذا الرجل (جمعة) :
- فإنه يكذب ويتعمد الكذب (والأمثلة كثيرة معلومة)
- يجنّد العصابات لترهيب الصالحين والتشويش عليهم.
- ينتقد غيره في ما هو واقع فيه (التأكل بالدعوة والمتاجرة بها. مصاحبة المخالفين)
- يطعن في الأفاضل ويحكم عليهم بأحكام هو أكثر الناس يقينا ببراءتهم منها (رميه الشيخ فركوس بالسرورية مع علمه ببراءة الشيخ منها)
- انتصاره لنفسه فقط، فالصديق في نظر جمعة هو من والاه وتبِعه، والعدو في نظره هو من خالفه وانتقده، ولا اعتبار عنده للعدالة أو الاستقامة.
- حداديٌّ مع أهل الحق، مميِّع مع أهل الباطل.
وإني أعرف من يدعو عليه في السجود نسأل الله العافية والسلامة.
أسأل الله أن يكفي الدعوةَ السلفية في الجزائر وخارجها شرَّ هذا الرجل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
حتى أعرف صديقي من عدوّي وأظفر بالدنيا على حساب الدين ...
كم قضى جمعة (في معرفة صديقه من عدوّه) عددَ سنين ... ؟!
وذلك بالتلبيس والمراوغة للسلفيين والتلفيق والمداهنة في المواقف مع الدعاة والمشايخ والتخطيط والمكر للإطاحة بكل من يعترض طريقه والضحك والاستغلال لمن يحسنون الظن به ...
كل هذه السنين ضاعت ولم يعرف له نشاط دعوي علمي ...!!؟؟
سنوات ونحن لا نسمع عنه ولا منه إلاّ القضايا والضحايا ... سواء فيما يخص الدعاة والعلماء أو مع السلفيين وغيرهم من العوام ...
لو أخذنا بالنظر في النتاج العلمي للدعاة من الفتن الأولى مثلا ...
كم فتوى فقهية أو منهجية وكم كلمة شهرية نُشرت للشيخ فركوس حفظه اللّه في موقعه ...؟ مع المجالس التي ما كان يتخلف عنها ولا مرة لما كان يسمح بتلك المجالس ...
ولو نظرنا في نتاج جمعة في هذه السنين، لأخذنا في تعداد القضايا التي اتُهم فيها والتي اتهم هو غيره وكذلك الضحايا الذين دفعوا فاتورة إحسان الظن به ...
أين نتاجه العلمي ...؟ أين دعوته ...؟
هل يمكننا مع هذا أن نقول أن جمعة داعية إلى الله ...؟؟
جمعة ما هو إلاّ داعية إلى نفسه لا غير؛ بل حقيقة وبكل صراحة:
لص في ثوب داعية ...
لهذا كان دائما يريد أن يعرف صديقه من عدوّه ويقرب من يراه صالحا لمصلحته ...وأي صداقة يقصد ؟؟!!!! وأي منهج ينتهج ...؟!
الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم
تبا لجمعة وأمثاله وأنصاره ...
هذا غيض من فيض حسبنا الله ونعم الوكيل والله على ما أقول شهيد.....
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
كم قضى جمعة (في معرفة صديقه من عدوّه) عددَ سنين ... ؟!
وذلك بالتلبيس والمراوغة للسلفيين والتلفيق والمداهنة في المواقف مع الدعاة والمشايخ والتخطيط والمكر للإطاحة بكل من يعترض طريقه والضحك والاستغلال لمن يحسنون الظن به ...
كل هذه السنين ضاعت ولم يعرف له نشاط دعوي علمي ...!!؟؟
سنوات ونحن لا نسمع عنه ولا منه إلاّ القضايا والضحايا ... سواء فيما يخص الدعاة والعلماء أو مع السلفيين وغيرهم من العوام ...
لو أخذنا بالنظر في النتاج العلمي للدعاة من الفتن الأولى مثلا ...
كم فتوى فقهية أو منهجية وكم كلمة شهرية نُشرت للشيخ فركوس حفظه اللّه في موقعه ...؟ مع المجالس التي ما كان يتخلف عنها ولا مرة لما كان يسمح بتلك المجالس ...
ولو نظرنا في نتاج جمعة في هذه السنين، لأخذنا في تعداد القضايا التي اتُهم فيها والتي اتهم هو غيره وكذلك الضحايا الذين دفعوا فاتورة إحسان الظن به ...
أين نتاجه العلمي ...؟ أين دعوته ...؟
هل يمكننا مع هذا أن نقول أن جمعة داعية إلى الله ...؟؟
جمعة ما هو إلاّ داعية إلى نفسه لا غير؛ بل حقيقة وبكل صراحة:
لص في ثوب داعية ...
لهذا كان دائما يريد أن يعرف صديقه من عدوّه ويقرب من يراه صالحا لمصلحته ...وأي صداقة يقصد ؟؟!!!! وأي منهج ينتهج ...؟!
الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم
تبا لجمعة وأمثاله وأنصاره ...
هذا غيض من فيض حسبنا الله ونعم الوكيل والله على ما أقول شهيد.....
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هذا طلب جمعة إلى مدير الجامعة بعد أن ادعى في رده على أبي غراب أن الجامعة عرضت عليه منصب أستاذ ورفض
قلت لجمعة لما سمعنا بتقديمه للجامعة الإسلامية : لماذا لا تبقى في الجزائر فالدعوة هنا تحتاجك فقال لي : صحيح ذكر لي هذا المشايخ وعلى رأسهم الشيخ فركوس ولكن انا قلت لهم : كل واحد يعرف وين يدفن باباه...انتهى كلامه والله المستعان... فانصدمت من هذا الأسلوب السوقي الذي ينبئ عن عدم احترام المشايخ الناصحين له كالشيخ فركوس فالشيء من معدنه لا يستغرب والله المستعان فبقيت هذه الواقعة و هذا الجواب السيء من جمعة في ذهني كاني أراه امامي إلى يومنا هذا فإنا اليه و إليه راجعون
أبو عبد الله حبيب
https://t.me/tib_hakaik
قلت لجمعة لما سمعنا بتقديمه للجامعة الإسلامية : لماذا لا تبقى في الجزائر فالدعوة هنا تحتاجك فقال لي : صحيح ذكر لي هذا المشايخ وعلى رأسهم الشيخ فركوس ولكن انا قلت لهم : كل واحد يعرف وين يدفن باباه...انتهى كلامه والله المستعان... فانصدمت من هذا الأسلوب السوقي الذي ينبئ عن عدم احترام المشايخ الناصحين له كالشيخ فركوس فالشيء من معدنه لا يستغرب والله المستعان فبقيت هذه الواقعة و هذا الجواب السيء من جمعة في ذهني كاني أراه امامي إلى يومنا هذا فإنا اليه و إليه راجعون
أبو عبد الله حبيب
https://t.me/tib_hakaik
ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال
من شروط نقل مجالس أهل العلم ونشرها في العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضبط الكلام والاستئذان وتقدير المصالح والمفاسد والنظر إلى مآلات النشر وما يحصل منها من خير أو شر، ومعظم الناقلين لكلام الشيخ فركوس -حفظه الله- من مجالسه أوغيرها كالمكالمات الهاتفية لم يراعوا هذه الضوابط، وزيادة على ما ذُكر فقد تحتاج هذه النقول إلى مراجعة قبل النشر وقد تصدر من الشيخ في بعض الأحيان عبارات بالعامية خصوصا إذا كان السائل عاميا، وغيرها من الأسباب الشرعية ككتمان العلم للمصلحة الشرعية، وقد يستغل الصعافقة ومرضى النفوس هذه النقول للتلبيس على النّاس، فيأول كلام الشيخ ويصرف عن مساره العلمي الفقهي بغية التحريش وتأليب أصحاب القرار وغيرهم عليه، ولهذا شدد الشيخ في النقل والنشر، فمن نصائحه -حفظه الله- لمن ينقل فتاويه أن يرجع إلى الموقع الرسمي، لأنها فتاوى شاملة ومحررة بأسلوب علمي متين عليها مراجعات قبل النشر.
ومن المساوئ التي قد تحصل من نشر مجالس الشيخ أو المكالمات الهاتفية في العام عدم إدراك النّاس للكلام وقد يحصل بذلك فتنة، لأنه يراه المتعلم وغير المتعلم والمحب وغير المحب والمتربص والحسود...لهذا جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"
وقد بوب البخاري في صحيحه: "باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا" وأورد أثر علي -رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".
وما يُستدل به كذلك على مراعاة ضوابط النشر في العام وتخصيص بعض العلم وصونه عن العامة خشية الفتنة لعدم الضبط والفهم، ما رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيَّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا، وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ»
ومن فوائد هذا الحديث كما جاء في الإفصاح عن معاني الصحاح (117/1):
"فيه أن العلم يُصان عن غير أهله، ولا يُحدَّث منه الناس إلا بما يُرجَى ضبطهم له، ألا تراه قال: "إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم"، فوافق عمرُ عبدَ الرحمن في صونه نشر العلم عن غير أهله!
وفيه أيضا أن علم الفقه والدقيق من الأحكام ينبغي أن يتوخى بنشره خواص الناس ووجوههم وأشرافهم، ممن تقدمت منه الدرجة، فيضع كل شيء منه على موضعه"
ولهذا ننصح أنفسنا وإخواننا بعدم التسرع ونشر كلّ ما يصدر من مجالس الشيخ واتباع نصائح أهل العلم في هذا الباب، وألا نكون سببا في أذيته وعرقلة دعوته.
https://t.me/tib_hakaik
من شروط نقل مجالس أهل العلم ونشرها في العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضبط الكلام والاستئذان وتقدير المصالح والمفاسد والنظر إلى مآلات النشر وما يحصل منها من خير أو شر، ومعظم الناقلين لكلام الشيخ فركوس -حفظه الله- من مجالسه أوغيرها كالمكالمات الهاتفية لم يراعوا هذه الضوابط، وزيادة على ما ذُكر فقد تحتاج هذه النقول إلى مراجعة قبل النشر وقد تصدر من الشيخ في بعض الأحيان عبارات بالعامية خصوصا إذا كان السائل عاميا، وغيرها من الأسباب الشرعية ككتمان العلم للمصلحة الشرعية، وقد يستغل الصعافقة ومرضى النفوس هذه النقول للتلبيس على النّاس، فيأول كلام الشيخ ويصرف عن مساره العلمي الفقهي بغية التحريش وتأليب أصحاب القرار وغيرهم عليه، ولهذا شدد الشيخ في النقل والنشر، فمن نصائحه -حفظه الله- لمن ينقل فتاويه أن يرجع إلى الموقع الرسمي، لأنها فتاوى شاملة ومحررة بأسلوب علمي متين عليها مراجعات قبل النشر.
ومن المساوئ التي قد تحصل من نشر مجالس الشيخ أو المكالمات الهاتفية في العام عدم إدراك النّاس للكلام وقد يحصل بذلك فتنة، لأنه يراه المتعلم وغير المتعلم والمحب وغير المحب والمتربص والحسود...لهذا جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"
وقد بوب البخاري في صحيحه: "باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا" وأورد أثر علي -رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".
وما يُستدل به كذلك على مراعاة ضوابط النشر في العام وتخصيص بعض العلم وصونه عن العامة خشية الفتنة لعدم الضبط والفهم، ما رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيَّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا، وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ»
ومن فوائد هذا الحديث كما جاء في الإفصاح عن معاني الصحاح (117/1):
"فيه أن العلم يُصان عن غير أهله، ولا يُحدَّث منه الناس إلا بما يُرجَى ضبطهم له، ألا تراه قال: "إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم"، فوافق عمرُ عبدَ الرحمن في صونه نشر العلم عن غير أهله!
وفيه أيضا أن علم الفقه والدقيق من الأحكام ينبغي أن يتوخى بنشره خواص الناس ووجوههم وأشرافهم، ممن تقدمت منه الدرجة، فيضع كل شيء منه على موضعه"
ولهذا ننصح أنفسنا وإخواننا بعدم التسرع ونشر كلّ ما يصدر من مجالس الشيخ واتباع نصائح أهل العلم في هذا الباب، وألا نكون سببا في أذيته وعرقلة دعوته.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
قال أحدهم:
"..قد غلا فيه أي -الشيخ فركوس حفظه الله- طائفتان من الناس:
الطائفة الأولى: قد غلت فيه مدحا فقد رفعوه فوق منزلته فقد جعلوه العالم الأوحد والعالم الذي لا يشق له غبار ولا تكاد تجد له خطأ لا في الأصول ولا في الفروع وهؤلاء لا شك أنهم قد غلوا فيه ورفعوه فوق منزلته.
الطائفة الثانية: قد غلت فيه قدحا فقد سبوه ورموه بأبشع التهم وقد انتقصوا من حقه حتى جعلوه دون عامة المسلمين وهذا الغلوّ قد وقع مؤخرا.
وأمّا في الماضي فقد كان يحتف بالشيخ مشايخ وطلبة علم المؤصلون في باب العلم الشرعي فكانوا يعرفون قدر الشيخ ويمدحونه ويحمدونه على علمه ولكن يعرفون أن الشيخ يخطئ ويصيب ولما احتف به اليوم به عامة السلفيين صاروا يغلون فيه قدحا ومدحا."
كلامه غير صحيح وفيه مغالطات عدة:
أما الطائفة التي غلت في السّب والتنقص فقد رأيناها وأما الطائفة التي غلت فيه مدحا ورفعته فوق منزلته فلم نرها بعد.
وأشد هذه المغالطات أن الذين يحتفون بالشيخ هم من عامة الناس، وهذا غير صحيح بل المخلصون من طلبة العلم قديما بقوا مع الشيخ وناصروه في هذه الفتنة وإنما ابتعد عنه أصحاب المصالح والمتأكلون بالدعوة ومن امتلأ قلبه حسدا ومكرا.
ومن مغالطاته أن من السلفيين من يعتقد أن الشيخ فركوس حفظه الله لا يخطئ؛ ولا أخال سلفيا يعتقد هذا.
أما إن وجد من العوام من يبني الحكم على قول الشيخ ولا يلتفت إلى غيره فهذا وإن كان غير محبذ إلا أنه جائز لمن قصر عن النظر في الأدلة وهذه منزلة أعطاها الله تعالى لجملة من العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ العثيمين فقديما ونحن صغار نبحث عن أقوالهم في المسألة لجهلنا بناء الأحكام على الأدلة.
أما أن يجعل قول الشيخ دليلا في نفسه هذا لا وجود له في الواقع.
وما وجد في باب الردود من بعض إخواننا من اندفاع زائد مع أننا لا نحبذه فهو نتيجة عن الوقيعة بالباطل والطعن في الداخل والخارج والتكالب لإسقاط الشيخ التي هزت المعمورة وسمع بذلك البهتان الناس قاطبة حتى أقيمت الخطب تلميحا وتصريحا ونبزا وغمزا وألبت السلطات عليه حفظه الله وهي أضعاف أضعاف ما وقع من بعض اخواننا في مواقع التواصل.
ومن مغالطاته أن يقارن من يدافع عن الشيخ بالحق وأخطأ ربما في الأسلوب مع من يرمي الشيخ بالأكذايب والأراجيف نسأل الله العافية.
[منقول بتصرف]
https://t.me/tib_hakaik
"..قد غلا فيه أي -الشيخ فركوس حفظه الله- طائفتان من الناس:
الطائفة الأولى: قد غلت فيه مدحا فقد رفعوه فوق منزلته فقد جعلوه العالم الأوحد والعالم الذي لا يشق له غبار ولا تكاد تجد له خطأ لا في الأصول ولا في الفروع وهؤلاء لا شك أنهم قد غلوا فيه ورفعوه فوق منزلته.
الطائفة الثانية: قد غلت فيه قدحا فقد سبوه ورموه بأبشع التهم وقد انتقصوا من حقه حتى جعلوه دون عامة المسلمين وهذا الغلوّ قد وقع مؤخرا.
وأمّا في الماضي فقد كان يحتف بالشيخ مشايخ وطلبة علم المؤصلون في باب العلم الشرعي فكانوا يعرفون قدر الشيخ ويمدحونه ويحمدونه على علمه ولكن يعرفون أن الشيخ يخطئ ويصيب ولما احتف به اليوم به عامة السلفيين صاروا يغلون فيه قدحا ومدحا."
كلامه غير صحيح وفيه مغالطات عدة:
أما الطائفة التي غلت في السّب والتنقص فقد رأيناها وأما الطائفة التي غلت فيه مدحا ورفعته فوق منزلته فلم نرها بعد.
وأشد هذه المغالطات أن الذين يحتفون بالشيخ هم من عامة الناس، وهذا غير صحيح بل المخلصون من طلبة العلم قديما بقوا مع الشيخ وناصروه في هذه الفتنة وإنما ابتعد عنه أصحاب المصالح والمتأكلون بالدعوة ومن امتلأ قلبه حسدا ومكرا.
ومن مغالطاته أن من السلفيين من يعتقد أن الشيخ فركوس حفظه الله لا يخطئ؛ ولا أخال سلفيا يعتقد هذا.
أما إن وجد من العوام من يبني الحكم على قول الشيخ ولا يلتفت إلى غيره فهذا وإن كان غير محبذ إلا أنه جائز لمن قصر عن النظر في الأدلة وهذه منزلة أعطاها الله تعالى لجملة من العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ العثيمين فقديما ونحن صغار نبحث عن أقوالهم في المسألة لجهلنا بناء الأحكام على الأدلة.
أما أن يجعل قول الشيخ دليلا في نفسه هذا لا وجود له في الواقع.
وما وجد في باب الردود من بعض إخواننا من اندفاع زائد مع أننا لا نحبذه فهو نتيجة عن الوقيعة بالباطل والطعن في الداخل والخارج والتكالب لإسقاط الشيخ التي هزت المعمورة وسمع بذلك البهتان الناس قاطبة حتى أقيمت الخطب تلميحا وتصريحا ونبزا وغمزا وألبت السلطات عليه حفظه الله وهي أضعاف أضعاف ما وقع من بعض اخواننا في مواقع التواصل.
ومن مغالطاته أن يقارن من يدافع عن الشيخ بالحق وأخطأ ربما في الأسلوب مع من يرمي الشيخ بالأكذايب والأراجيف نسأل الله العافية.
[منقول بتصرف]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.