*( ترجمة لفضيلة السيد عباس بن علوي بن عباس المالكي الحسني )*
#اسمه :
السيد عباس بن علوي بن عباس بن عبد العزيز الإدريسي الحسني المالكي المكي.
ولادته :
ولد رحمه الله بباب السلام بالمسجد الحرام بمكة المكرمة عام 1367هـ .
#نشأته :
نشأ في كنف والديه بالمسجد الحرام حيث الدار المطلة نافذتها على بيت الله الحرام , نشأ في بيت علم وفضل ؛ فوالده بهجة مكة السيد علوي بن عباس المالكي الحسني رحمه الله العالم المعروف والمُدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح , ووالدته الشريفة فاطمة البغدادي رحمها الله , التحق في بادئ أمره بمدرسة تحفيظ القران الكريم في زقاق الحجر " الصاغة " في عهد مديرها الشيخ إبراهيم زاهر رحمه الله تعالى, وبحلقة والده السيد علوي المالكي رحمه الله تعالى ثم التحق بمدرسة الفلاح ثم بمدرسة الثغر النموذجية بجدة , ولما غلبه الشوق إلى البلد الحرام عاد لمدرسة الفلاح ثم بمدرسة عرفات في عهد مديرها الأستاذ إبراهيم ركة حفظه الله وهكذا إلى أن تحصل على الشهادة الثانوية ,رحل لقاهرة المعز ةالتحق بلأزهر الشريف لمدة عام ثم تركه من غير رجعه.
#حياته العملية وتحصيله على المشايخ :
خرج بعدها إلى الحياة العملية بدءً بموظفٍ في الهلال الأحمر السعودي بريع الرسام ثم موظفاً برابطة العالم الإسلامي بقصر البياضية بالمعابدة في عهد رئيسها معالي الشيخ محمد سرور الصبان رحمه الله , ثم زاول التجارة فباع مواد البناء ثم الأواني المنزلية وغيرها, وفي هذه الفترة طلب العلم في المسجد الحرام بِدأً بوالده السيد علوي بن عباس المالكي رحمه الله قارئاً عليه كتب المذهب المالكي وجملة ً من الأحاديث النبوية الشريفة والتفسير إضافة إلى تلقيه السير النبوية نثراً ونظماً والبدرية والبردة وكثيراً من المدائح النبوية والأوراد حتى أجازه بذلك إجازةً خاصة ًوعامةًَ روايةً ودرايةً ومعقولاً ومنقولاً , وقرأ على الشيخ القاضي الأصولي حسن بن محمد المشاط رحمه الله جملةً من كتب الفقه المالكي والأخلاق , ولازم فترة من الزمن الشيخ محمد نور سيف بن هلال رحمه الله تعالى فقرأ عليه من كتب المذهب المالكي والفرائض حتى تمكنَ تمكُن المُجيد من هذا العلم , وكانت له مذاكرات ومراجعات في كتب المذهب المالكي مع أخيه السيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله حتى وفاته , كما أخذ عن جملة من علماء الحرمين الشريفين وعلماء العالم الإسلامي , وله ثبته المسمى بـ "الزبرجد والألماس في أسانيد السيد عباس" , خالط العلماء والأدباء والشعراء واستفاد منهم , عاش متنقلاً بين حارات مكة المكرمة آخذاً عن رجالاتها حتى أثمر هذا العشق مداحاً نبوياً بالغاً صيته الأفاق , ولما كان الإنشاد يعتمد على المقامات والأنغام ؛ فقد أخذ هذا الفن الروحاني من مظانه مبتدئ بالحرمين فمصر وسوريا والمغرب وبعضاً من البلاد الإسلامية لينتهي به المطاف بأن يصبح منشداً دينياً بالغاً صيته بين الأنام و مأذوناً شرعيًا يشار إليه بالبنان ..
#الدعوة إلى الله :
جاب كثيراً من بلاد العالم داعياً إلى الله بحاله ومقاله معتمداً على السيرة النبوية الشريفة نثراً ونظماً , فزار إندونيسيا وماليزيا وسلطنة بروناي ومليبار وسنغافورة ودول الخليج العربي واليمن ومصر والمغرب وتركيا وبريطانيا وكندا وغيرها .
#بره_بوالده :
أنشأ مجلساً للسيرة النبوية العطرة منذ ما يقارب الأربعين عاماً , ثم توسع فأنشأ مركز السيد علوي مالكي للعلوم الدينية والسيرة النبوية براً ووفاءً وتخليداً لذكرى والده السيد علوي مالكي رحمه الله تعالى , ويُعد خليفة لوالده بلا شك ولا ريب , وقد تمخض عن هذا المركز عدة مجالس داخل البلاد وخارجها , متنوعة بين مجالس السيرة النبوية والذكر, ومجالس إقراء القران الكريم والأذكار والأوراد ,ومجالس ومعاهد علمية تقوم على تدريس الشريعة الإسلامية .
#شهادات_التقدير :
حصل على عشرات وعشرات الجوائز والشهادات التقديرية من داخل البلاد وخارجها .
#مؤلفاته :
1ـ صفحات مشرقة من حياة السيد الأمام علوي بن عباس المالكي الحسني رحمه الله تعالى. جامعاً فيه ما كُتب عنه في الصُحفِ والمجلات.
2ـ هكذا كانوا. وضح فيه الحياة الاجتماعية لمكة المكرمة لمدة تزيد عن القرن .
ترك مكتبة ضخمه تحتوي على كثير من العلوم والفنون .
وفاته :
إنتقل إلى رحمة الله تعالى الساعه الثالثه والنصف من فجر يوم الثلاثاء الموافق 25/6/1436 وتمت الصﻻة عليه بالمسجد الحرام عقب صلاة المغرب وتم دفنه بمقبرة المعﻻه بجوار قبر أخيه محدث الحرمين الشريفين فضيلة السيد محمد بن علوي المالكي الحسني رحمه الله تعالى حوطه رقم 102بالقرب من قبر السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها وزجة سيد اﻷنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم .رحمه الله تعالى رحمة اﻷبرار وبارك في نسله الساده اﻷخيار •
#اسمه :
السيد عباس بن علوي بن عباس بن عبد العزيز الإدريسي الحسني المالكي المكي.
ولادته :
ولد رحمه الله بباب السلام بالمسجد الحرام بمكة المكرمة عام 1367هـ .
#نشأته :
نشأ في كنف والديه بالمسجد الحرام حيث الدار المطلة نافذتها على بيت الله الحرام , نشأ في بيت علم وفضل ؛ فوالده بهجة مكة السيد علوي بن عباس المالكي الحسني رحمه الله العالم المعروف والمُدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح , ووالدته الشريفة فاطمة البغدادي رحمها الله , التحق في بادئ أمره بمدرسة تحفيظ القران الكريم في زقاق الحجر " الصاغة " في عهد مديرها الشيخ إبراهيم زاهر رحمه الله تعالى, وبحلقة والده السيد علوي المالكي رحمه الله تعالى ثم التحق بمدرسة الفلاح ثم بمدرسة الثغر النموذجية بجدة , ولما غلبه الشوق إلى البلد الحرام عاد لمدرسة الفلاح ثم بمدرسة عرفات في عهد مديرها الأستاذ إبراهيم ركة حفظه الله وهكذا إلى أن تحصل على الشهادة الثانوية ,رحل لقاهرة المعز ةالتحق بلأزهر الشريف لمدة عام ثم تركه من غير رجعه.
#حياته العملية وتحصيله على المشايخ :
خرج بعدها إلى الحياة العملية بدءً بموظفٍ في الهلال الأحمر السعودي بريع الرسام ثم موظفاً برابطة العالم الإسلامي بقصر البياضية بالمعابدة في عهد رئيسها معالي الشيخ محمد سرور الصبان رحمه الله , ثم زاول التجارة فباع مواد البناء ثم الأواني المنزلية وغيرها, وفي هذه الفترة طلب العلم في المسجد الحرام بِدأً بوالده السيد علوي بن عباس المالكي رحمه الله قارئاً عليه كتب المذهب المالكي وجملة ً من الأحاديث النبوية الشريفة والتفسير إضافة إلى تلقيه السير النبوية نثراً ونظماً والبدرية والبردة وكثيراً من المدائح النبوية والأوراد حتى أجازه بذلك إجازةً خاصة ًوعامةًَ روايةً ودرايةً ومعقولاً ومنقولاً , وقرأ على الشيخ القاضي الأصولي حسن بن محمد المشاط رحمه الله جملةً من كتب الفقه المالكي والأخلاق , ولازم فترة من الزمن الشيخ محمد نور سيف بن هلال رحمه الله تعالى فقرأ عليه من كتب المذهب المالكي والفرائض حتى تمكنَ تمكُن المُجيد من هذا العلم , وكانت له مذاكرات ومراجعات في كتب المذهب المالكي مع أخيه السيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله حتى وفاته , كما أخذ عن جملة من علماء الحرمين الشريفين وعلماء العالم الإسلامي , وله ثبته المسمى بـ "الزبرجد والألماس في أسانيد السيد عباس" , خالط العلماء والأدباء والشعراء واستفاد منهم , عاش متنقلاً بين حارات مكة المكرمة آخذاً عن رجالاتها حتى أثمر هذا العشق مداحاً نبوياً بالغاً صيته الأفاق , ولما كان الإنشاد يعتمد على المقامات والأنغام ؛ فقد أخذ هذا الفن الروحاني من مظانه مبتدئ بالحرمين فمصر وسوريا والمغرب وبعضاً من البلاد الإسلامية لينتهي به المطاف بأن يصبح منشداً دينياً بالغاً صيته بين الأنام و مأذوناً شرعيًا يشار إليه بالبنان ..
#الدعوة إلى الله :
جاب كثيراً من بلاد العالم داعياً إلى الله بحاله ومقاله معتمداً على السيرة النبوية الشريفة نثراً ونظماً , فزار إندونيسيا وماليزيا وسلطنة بروناي ومليبار وسنغافورة ودول الخليج العربي واليمن ومصر والمغرب وتركيا وبريطانيا وكندا وغيرها .
#بره_بوالده :
أنشأ مجلساً للسيرة النبوية العطرة منذ ما يقارب الأربعين عاماً , ثم توسع فأنشأ مركز السيد علوي مالكي للعلوم الدينية والسيرة النبوية براً ووفاءً وتخليداً لذكرى والده السيد علوي مالكي رحمه الله تعالى , ويُعد خليفة لوالده بلا شك ولا ريب , وقد تمخض عن هذا المركز عدة مجالس داخل البلاد وخارجها , متنوعة بين مجالس السيرة النبوية والذكر, ومجالس إقراء القران الكريم والأذكار والأوراد ,ومجالس ومعاهد علمية تقوم على تدريس الشريعة الإسلامية .
#شهادات_التقدير :
حصل على عشرات وعشرات الجوائز والشهادات التقديرية من داخل البلاد وخارجها .
#مؤلفاته :
1ـ صفحات مشرقة من حياة السيد الأمام علوي بن عباس المالكي الحسني رحمه الله تعالى. جامعاً فيه ما كُتب عنه في الصُحفِ والمجلات.
2ـ هكذا كانوا. وضح فيه الحياة الاجتماعية لمكة المكرمة لمدة تزيد عن القرن .
ترك مكتبة ضخمه تحتوي على كثير من العلوم والفنون .
وفاته :
إنتقل إلى رحمة الله تعالى الساعه الثالثه والنصف من فجر يوم الثلاثاء الموافق 25/6/1436 وتمت الصﻻة عليه بالمسجد الحرام عقب صلاة المغرب وتم دفنه بمقبرة المعﻻه بجوار قبر أخيه محدث الحرمين الشريفين فضيلة السيد محمد بن علوي المالكي الحسني رحمه الله تعالى حوطه رقم 102بالقرب من قبر السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها وزجة سيد اﻷنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم .رحمه الله تعالى رحمة اﻷبرار وبارك في نسله الساده اﻷخيار •