الطب العربي بين الماضي والحاضر
5.26K subscribers
6.29K photos
1.89K videos
1.4K files
3.96K links
قناة عامة
Download Telegram
#الفلفل_الاسود



فوائد الفلفل الأسود يُقدّم الفلفل الأسود العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكنّ فعاليته تختلف من فائدةٍ لأخرى، ومن الجدير بالذّكر أنّ فوائده تُماثل تلك التي يُقدّمها الفلفل الأبيض أيضاً، وفي الآتي ذكْرٌ لبعضها: فوائد الفلفل الأسود حسب درجة الفعاليّة لا توجد أدلة كافيّة على فعاليته Insufficient Evidence التقليل من خطر الإصابة بالإسهال: إذ نشرتْ مجلّة Pharmacological Research عام 2015 دراسةً مِخبريّةٌ تُبيّن أنّ مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل تُثبّط تأثير بعض العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالإسهال، مثل بعض البروتينات المعروفة اختصاراً بـ CFTR، وCaCC، بالإضافة إلى قنوات عنصر البوتاسيوم الأساسيّة الجانبيّة المنشّطة لجزيئات أحادي فوسفات الأدينوسين الحلقيّ (بالإنجليزيّة: Cyclic adenosine monophosphate)، وذلك تِبعاً لخصائصها المُضادّة للإفراز (بالإنجليزيّة: Antisecretory)، الأمر الذي يحدّ من خطر الإصابة بالإسهال النّاتج عن فرط إفراز الأمعاء لعنصر الكلور.[١] الحدّ من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل: وذلك تِبعاً للدراسة التي أُجريت على الحيوانات ونُشرتْ مجلّة Arthritis Research & Therapy عام 2009؛ حيث أظهرتْ نتائجها أنّ البيبيرين يمتلك خصائص تقلل الالتهابات، والألم، إضافةً إلى خفض التهاب المفاصل، ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً لإجراء المزيد من الدّراسات لتحديد الطّريقة الأنسب لاستخدامه للتخفيف من هذا الالتهاب.[٢] التخفيف من الإصابة بالربو: فقدْ نشرتْ مجلّة Journal of Pharmacy and Pharmacology عام 2010 دراسةً أولية أجريت على الفئران المُصابة بالربو والتي استهلكت البيبيرين مدة 8 أسابيع، وقد تبيّن انخفاض بعض المؤشّرات المرتبطة بمرض الربو، مثل: بروتينات السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokines)، وتركيز الغلوبولين المناعي هـ (بالإنجليزيّة: Immunoglobulin E) في مصل الدّم، ومستويات مركّب الهستامين، كما ثبط من فرط الاستجابة القصبي، وغير ذلك.[٣] التخفيف من الاكتئاب: نشرتْ مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2008 دراسةً أولية أُجريَتْ على الفئران مدّة 4 أسابيع، وتبيّن أنّ مادة البيبيرين تمتلك خصائص تقلل من الاكتئاب، إذ كشفتْ النّتائج عن دور هذه المادة في تعزيز مستوى النّشاط، والإدراك المعرفيّ، كما يُعتقد أنها قد تستخدم كغذاءٍ وظيفيٍّ (بالإنجليزيّة: Functional food) لدعم وظائف الدّماغ، ومع ذلك فإنّه لا بدّ من إجراء مزيدٍ من الدّراسات للكشف عن آلية تحقيق هذه النّتائج.[٤] المساهمة في التخفيف من الألم: فقدْ نشرتْ مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2014 دراسةً أولية أجريت على الحيوانات تُشير إلى أنّ مادّة البيبيرين قد تُستخدَم لتخفيف الألم بشكلٍ طبيعيٍّ، ومع ذلك فلا تزال هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ بشريّةٍ للتأكّد من هذه النّتائج،[٥][٦] وعلاوةً على ذلك فإنّ البعض يستخدمون الفلفل الأسود بطرقٍ مختلفةٍ للتّقليل من ألم الأعصاب، وآلام الحيض، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافية تدعم فعاليتها في هذا المجال.[٧] التقليل من الوزن: كشفتْ دراساتٌ أوّليّةٌ أنّ مادّة البيبيرين تحدّ من تكوين الخلايا الدّهنيّة،[٨] وقدْ أشارتْ دراسةٌ أوليّةٌ أُجريَت على الفئران ونشرتْها مجلّة Chemico-Biological Interactions عام 2014 أنّ هذه المادّة تُحسن من حساسيّة هرموني الإنسولين واللّبتين، الأمر الذي يؤدّي إلى تقليل وزن الجسم.[٩] التّحسين من الخصوبة عند الرجال: وذلك تِبعاً للعديد من الأبحاث التي نُشرَتْ في هذا المجال، ففي دراسةٍ أولية على الفئران ونُشرتْ في مجلّة American Journal of Medical and Biological Research عام 2016 تدعم هذه النّتائج، إذ إنّها تُشير إلى زيادة مستويات هرمون الأندروجين (بالإنجليزيّة: Androgen)، وتُحسّن الخصوبة.[١٠] كما ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ أخرى نُشرتْ في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015، تبيّن أنّ مُستخلَص ثمار الفلفل الأسود يزيد الرّغبة الجنسيّة لدى الذّكور،[١١] التقليل من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسيّ العلويّ: يشيع استخدام ثمار الفلفل الأسود للتخفيف من هذه الاضطرابات، مثل: التهاب الأنف التحسسيّ (بالإنجليزيّة: Allergic rhinitis)، والسعال، والتهاب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchitis)، والتهاب الجيوب، وقد ذكرت دراسة أُجريتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Pharmaceutical Biology عام 2015 قدْ أظهرتْ أنّ مادة البيبيرين تمتلك نشاطاً يقلل الالتهابات، ويُحسّن المناعة، بالإضافة إلى امتلاكها تأثيرَاً يماثل أدوية مُثبِّتات الخَليَّة البَدينة (بالإنجليزيّة: Mast cell stabilizers)، الأمر الذي يُفيد في الحدّ من التهاب الأنف التحسسيّ.[١٢] التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ تبيّن في دراسةٍ مخبرية نشرتْها مجلّة Food Chemistry عام 2013 أنّ البيبيرين يُمكن أن يُساهم في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثّدي،[١٣] وفي دراسةٍ
Forwarded from Entesar