هل قصدك. هذا ملك اخر غير ابرهة الحبشي الذي ذكر في القران انه صاحب الفيل وغزا مكه اهاذا ماتعنيه ام انك تنكر تماما وجود فيل ووجود ابرهه ووجود احباش في اليمن!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
هادي سعد قائد عيسى
ولد هادي عيسى في بيت دغيش بمديرية بني الحارث التابعة إداريا لأمانة العاصمة صنعاء، في العام 1921.
تخرج من الكلية الحربية عام 1947م, ثم أخذ دورة في اللغة الإنجليزية في تشيوكسلوفاكيا, كما أخذ دورات أخرى في الصين, والاتحاد السوفيتي, والقاهرة, ولبنان.
عمل قائدًا متنقلاً في عدد من المدن اليمنية, ومترجمًا للأمير (محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين), المعروف بـ(البدر), وتولى تدريب قطاع عسكري عُرف بـ(فوج البدر), وتدريسه اللغة الإنجليزية, كما عمل مديرًا لمصنع الغزل والنسيج في مدينة (باجل) في محافظة الحديدة.
انضم إلى التنظيم المناهض لحكم الإمامة في اليمن والمعروف بـ(تنظيم الضباط الأحرار), وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1962م, شارك في كثير من معارك الدفاع عن الثورة في عدد من المناطق, وتولى في ذلك قيادة عدد من الجهات, كما عمل مديرًا لمدرستي: (الإشارة), و(صف الضباط), وقائدًا للحرس الوطني والجيش الشعبي, ونائبًا لوزير الدفاع, وساهم في إنشاء عدد من المدارس العسكرية؛ كـ(المدفعية), و(المدرعات), و(المظلات), و(الصاعقة), و(المشاة), و(الشرطة), وتولى قائدًا للواء صنعاء, ثم اعتقل مع الرائد (محمد الرعيني) وآخرين
توفي في شهر أكتوبر من العام 1966، في مدينة صنعاء ودفن في مقبرة ماجل الدمة.
ولد هادي عيسى في بيت دغيش بمديرية بني الحارث التابعة إداريا لأمانة العاصمة صنعاء، في العام 1921.
تخرج من الكلية الحربية عام 1947م, ثم أخذ دورة في اللغة الإنجليزية في تشيوكسلوفاكيا, كما أخذ دورات أخرى في الصين, والاتحاد السوفيتي, والقاهرة, ولبنان.
عمل قائدًا متنقلاً في عدد من المدن اليمنية, ومترجمًا للأمير (محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين), المعروف بـ(البدر), وتولى تدريب قطاع عسكري عُرف بـ(فوج البدر), وتدريسه اللغة الإنجليزية, كما عمل مديرًا لمصنع الغزل والنسيج في مدينة (باجل) في محافظة الحديدة.
انضم إلى التنظيم المناهض لحكم الإمامة في اليمن والمعروف بـ(تنظيم الضباط الأحرار), وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1962م, شارك في كثير من معارك الدفاع عن الثورة في عدد من المناطق, وتولى في ذلك قيادة عدد من الجهات, كما عمل مديرًا لمدرستي: (الإشارة), و(صف الضباط), وقائدًا للحرس الوطني والجيش الشعبي, ونائبًا لوزير الدفاع, وساهم في إنشاء عدد من المدارس العسكرية؛ كـ(المدفعية), و(المدرعات), و(المظلات), و(الصاعقة), و(المشاة), و(الشرطة), وتولى قائدًا للواء صنعاء, ثم اعتقل مع الرائد (محمد الرعيني) وآخرين
توفي في شهر أكتوبر من العام 1966، في مدينة صنعاء ودفن في مقبرة ماجل الدمة.
الخصائص الإنشائية لخط المسند القلم الأول للغة العربية والمخزون النقي للمفردات اللغوية وتصريفها نظراً لأقدميته المطلقة . حيث أن اهم تلك الخصائص هي الحاق حرف الميم في آخر الأسماء وهو عبارة عن مصطلح كتابي رمزي يهدف إلى تأمين وترتيب قراءت نصوص المسند حسب قواعد الصرف والإعراب
ً
إذ أن التعرف على قواعد ومصطلحات خط المسند لاتقتصر على كيفية قراءت نصوص المسند وحسب . بل هناك دلائل كبرى في واحدية الهوية اللغوية للمساند العرباء واللغة الفصحى وأن نصوص المسند هي اللغة الأم والمعلم الأول للغة العربية وكنزها الثمين الذي لا يُقدر بثمن لما تحتويه من حقائق لغوية وصرفية مذهلة تنتظرها اللغة الفصحى لتصحيح الكثير من المفاهيم اللغوية .
ً
تلك هي اللغة العرباء بنصوصهاالمسندية الموثوقة والعريقة التي جاءات من قلب حضارة عظيمة أبدعت في تنظيم وترسيخ القواعد اللغوية التي توارثتها الأجيال جيلٌ بعد جيل وقد أورد لسان اليمن ...الهمداني في القرن الثالث الهجري في كتابه الصفة ص (249) بحثاً تحت (عنوان لغات اهل الجزيرة) أوضح فيه نسبة تباين الفصاحة بين سكان الجزيرة العربية حيث كانت متفاوتة من مكان إلى آخر بين الفصيحة والقريبة من الفصاحة والمتوسطةُ الفصاحة وغير ذلك لكن وصفهِ لأهل صنعاء في هذا الجانب يعتبر الأهم على الإطلاق حيث أنه لم يذكر هذا الوصف في أي مكان آخر بقوله .... صنعاء في اهلها بقايا من العربية المحضة وهنا ليست الأهمية في وصفهم دون غيرهم بمحضية الكلام بقدر مايهمنا مضمون العبارة في التأكيد أن تلك الالفاظ المحضة المتأصلة ماهي إلا بقايا من اللغة العربية المحضة التي كانت متكاملة الأركان اللغوية والحقيقة الدامغة في توارث اصول اللغة من أولئك العرب الأقحاح السبئيين الذين أعطوا الجانب اللغوي أولوية قصوى تزامناً مع النهضة الحضارية الشاملة . يظهر ذلك من خلال نقوش المسند القائم على نظام التصريف اللغوي واسع المدى ، والعبقرية الفنية والإبداعية في رسم الحروف . وتخصيص حرف الميم ليكون اللاعب الأساسي في الصرف والإعراب بحيث لا يتجاوز المعايير والقواعد اللغوية الثابتة إذ يُعتبر إلحاق حرف الميم في أخر الأسماء المادة المحركة لظاهرة التصريف اللغوي .
وكما هو معروف أن اللغة العربية بنيت على ظاهرة التصريف اللغوي للفظة الواحدة اي أن اللفظة الواحدة تتشعب وتتنوع الى عدة معاني وصيغ إشتقاقية تخدم استقلالية الاسماء بحيث يصبح كل اسم مستقل بذاته حسب عوامل الحركة والتي تعتبر المحور المنظم لتحريك الاسماء لغرض التصريف اللغوي إلا أن العرب الأوائل لم يثبتوا تلك العوامل الإشتقاقية في كتابتهم ونصوصهم مثلما التخاطب الشفهي المنطوق . يتجلى ذلك في نقوش خط المسند فهو يقوم على نظام إسقاط تلك العوامل التي تحرك الاسماء لكنهم في المقابل أبدلوها بنظام رمزي يقوم بتنظيم المفردات وصقلها لغوياً . اقتصر ذلك على اتخاذ حرف الميم علامة للأسماء المتحركة صرف وإعراب معاً ففي الصرف يلحق الأسماء المشتقة لتمييزها من غير المشتقة . وفي الإعراب يلحق الأسماء المنصرفة من غير المنصرفة . ومن اهم وظائف الحاق حرف الميم في آخر الاسماء هي التمييز بين الأسماء والأفعال لأن حرف الميم لا يأتي ملحوقاً في أخر الأفعال مطلقاً لأنها تكتب بعوامل حركتها ... لكن هذا لايعني عدم إسقاط الحرف اللين عندما يأتي في وسط الكلمة فهو لا يكتب غالباً ومن دون أي علامة
لذلك فقد اجتهد علماء الصرف السبئيين في تخصيص حرف الميم كعلامة رمزية لحركة الاسماء كي ينوب عن حركة المتحرك بحيث يكتب ولا ينطق وأكتفوا بتلك العلامة الرمزية للقيام بمهام التصريف اللغوي لثقتهم في فصاحة المجتمع المحلي ونقاوة لغتهم ومحدودية تشعب المفردات في ذلك الزمان . وكان إختيار هذه العلامة إختيار تكتيكي ولغوي بالغ الأهمية . وخصوصاً تحديد وإختيار حرف الميم بالذات من دون بقية الحروف الاخرى لما له من أهمية إستثنائية في السيطرة والتحكم على مخارج الصوت وقد ذكر ابن منظور في "لسان العرب" قائلاً (حرف الميم من الحروف المجهورة)
أما الخليل بن احمد فقد كان( يسمي حرف الميم مُطبقة ) لأنه يطبق الكلام إذا لفظ به .
وهنا نستطيع القول أن العرب الأوائل قد اسسوا لذلك من خلال توظيف حرف الميم للقيام بتلك المهمام فهو يأتي علامة لنهاية الكلام وخاصة في مجال الإعراب فهو يلحق آخر العبارة للدلالة على الصمت للإطباق بالشفتين حسب مخرخ الميم الصوتي وخصوصاً في حالة المضاف والمضاف إليه ، فهو يلحق المضاف إليه دون المضاف . وتأتي هذهِ العلامة ضمن نظام متكامل بحيث لا تخرج عن القواعد الاساسية للغة الفصحى من حيث الصرف او الإعراب فقد قسموا الصرف الى قسمين مشتق وغير ومشتق والإعراب الى منصرف وغير منصرف واتخذوا من حرف الميم العلامة الوحيدة لحركة المتحرك فيهما اي المشتق والمنصرف ونجد انهما قد يجتمعان في علامة واحدة وذلك عندما يكون الاسم مشتقاً وفي نفس الوقت متمكناً من التنوين إعراباً فهو علامة للحالتين . هذا
ً
إذ أن التعرف على قواعد ومصطلحات خط المسند لاتقتصر على كيفية قراءت نصوص المسند وحسب . بل هناك دلائل كبرى في واحدية الهوية اللغوية للمساند العرباء واللغة الفصحى وأن نصوص المسند هي اللغة الأم والمعلم الأول للغة العربية وكنزها الثمين الذي لا يُقدر بثمن لما تحتويه من حقائق لغوية وصرفية مذهلة تنتظرها اللغة الفصحى لتصحيح الكثير من المفاهيم اللغوية .
ً
تلك هي اللغة العرباء بنصوصهاالمسندية الموثوقة والعريقة التي جاءات من قلب حضارة عظيمة أبدعت في تنظيم وترسيخ القواعد اللغوية التي توارثتها الأجيال جيلٌ بعد جيل وقد أورد لسان اليمن ...الهمداني في القرن الثالث الهجري في كتابه الصفة ص (249) بحثاً تحت (عنوان لغات اهل الجزيرة) أوضح فيه نسبة تباين الفصاحة بين سكان الجزيرة العربية حيث كانت متفاوتة من مكان إلى آخر بين الفصيحة والقريبة من الفصاحة والمتوسطةُ الفصاحة وغير ذلك لكن وصفهِ لأهل صنعاء في هذا الجانب يعتبر الأهم على الإطلاق حيث أنه لم يذكر هذا الوصف في أي مكان آخر بقوله .... صنعاء في اهلها بقايا من العربية المحضة وهنا ليست الأهمية في وصفهم دون غيرهم بمحضية الكلام بقدر مايهمنا مضمون العبارة في التأكيد أن تلك الالفاظ المحضة المتأصلة ماهي إلا بقايا من اللغة العربية المحضة التي كانت متكاملة الأركان اللغوية والحقيقة الدامغة في توارث اصول اللغة من أولئك العرب الأقحاح السبئيين الذين أعطوا الجانب اللغوي أولوية قصوى تزامناً مع النهضة الحضارية الشاملة . يظهر ذلك من خلال نقوش المسند القائم على نظام التصريف اللغوي واسع المدى ، والعبقرية الفنية والإبداعية في رسم الحروف . وتخصيص حرف الميم ليكون اللاعب الأساسي في الصرف والإعراب بحيث لا يتجاوز المعايير والقواعد اللغوية الثابتة إذ يُعتبر إلحاق حرف الميم في أخر الأسماء المادة المحركة لظاهرة التصريف اللغوي .
وكما هو معروف أن اللغة العربية بنيت على ظاهرة التصريف اللغوي للفظة الواحدة اي أن اللفظة الواحدة تتشعب وتتنوع الى عدة معاني وصيغ إشتقاقية تخدم استقلالية الاسماء بحيث يصبح كل اسم مستقل بذاته حسب عوامل الحركة والتي تعتبر المحور المنظم لتحريك الاسماء لغرض التصريف اللغوي إلا أن العرب الأوائل لم يثبتوا تلك العوامل الإشتقاقية في كتابتهم ونصوصهم مثلما التخاطب الشفهي المنطوق . يتجلى ذلك في نقوش خط المسند فهو يقوم على نظام إسقاط تلك العوامل التي تحرك الاسماء لكنهم في المقابل أبدلوها بنظام رمزي يقوم بتنظيم المفردات وصقلها لغوياً . اقتصر ذلك على اتخاذ حرف الميم علامة للأسماء المتحركة صرف وإعراب معاً ففي الصرف يلحق الأسماء المشتقة لتمييزها من غير المشتقة . وفي الإعراب يلحق الأسماء المنصرفة من غير المنصرفة . ومن اهم وظائف الحاق حرف الميم في آخر الاسماء هي التمييز بين الأسماء والأفعال لأن حرف الميم لا يأتي ملحوقاً في أخر الأفعال مطلقاً لأنها تكتب بعوامل حركتها ... لكن هذا لايعني عدم إسقاط الحرف اللين عندما يأتي في وسط الكلمة فهو لا يكتب غالباً ومن دون أي علامة
لذلك فقد اجتهد علماء الصرف السبئيين في تخصيص حرف الميم كعلامة رمزية لحركة الاسماء كي ينوب عن حركة المتحرك بحيث يكتب ولا ينطق وأكتفوا بتلك العلامة الرمزية للقيام بمهام التصريف اللغوي لثقتهم في فصاحة المجتمع المحلي ونقاوة لغتهم ومحدودية تشعب المفردات في ذلك الزمان . وكان إختيار هذه العلامة إختيار تكتيكي ولغوي بالغ الأهمية . وخصوصاً تحديد وإختيار حرف الميم بالذات من دون بقية الحروف الاخرى لما له من أهمية إستثنائية في السيطرة والتحكم على مخارج الصوت وقد ذكر ابن منظور في "لسان العرب" قائلاً (حرف الميم من الحروف المجهورة)
أما الخليل بن احمد فقد كان( يسمي حرف الميم مُطبقة ) لأنه يطبق الكلام إذا لفظ به .
وهنا نستطيع القول أن العرب الأوائل قد اسسوا لذلك من خلال توظيف حرف الميم للقيام بتلك المهمام فهو يأتي علامة لنهاية الكلام وخاصة في مجال الإعراب فهو يلحق آخر العبارة للدلالة على الصمت للإطباق بالشفتين حسب مخرخ الميم الصوتي وخصوصاً في حالة المضاف والمضاف إليه ، فهو يلحق المضاف إليه دون المضاف . وتأتي هذهِ العلامة ضمن نظام متكامل بحيث لا تخرج عن القواعد الاساسية للغة الفصحى من حيث الصرف او الإعراب فقد قسموا الصرف الى قسمين مشتق وغير ومشتق والإعراب الى منصرف وغير منصرف واتخذوا من حرف الميم العلامة الوحيدة لحركة المتحرك فيهما اي المشتق والمنصرف ونجد انهما قد يجتمعان في علامة واحدة وذلك عندما يكون الاسم مشتقاً وفي نفس الوقت متمكناً من التنوين إعراباً فهو علامة للحالتين . هذا
ما أكدهُ المؤرخ واللغوي محمد علي الحجري في كتابة لغة الضاد من واقع نقوش المسند وهذا مجهود عظيم وغير عادي لم يسبقه أحد في هذا الجانب . وهذا أول الامثلة :
ي و م / ش ي م و / ي د ع إ ل / ب ع ل ي / ك ت ل م /
أي يوم ولاّه أميرهُ على كِتال فالأسم كِتال اسم مشتق صفة مشبهة على وزن فِعَال يلحق الميم وللإعراب تنوين لمحله مضافاً اليه.
مثال
-------
و ي أ س ي ن ن / ب و س ط / ه ج ر ن / ش ب و ت / ا ر ب ع ت / أ أ ل ف م / أ س د م
أي ويجعلون بوسط مدينة شبوة اربعة آلاف جندياً فالأسم أسد صفة ماخوذاً من غيره يلحلق الميم وللإعراب تنوين نصب في محل تميز يلحقه
مثال
-------
ذت / ن ع م ت / و ت ن ع م ن / ل س خ م ن/ و ب ن ي / ح م ل م
أي ذات النعمة والتنعيم لسخمان وبني حَمــِل فالأسم حَمــِل اسم مشتق على وزن فَرِحٍ يلحقه الميم وللإعراب تنوين كسر لمحله مضاف إليه
مثال
-------
أ ق و ل / ش ع ب ن / ب ك ل م
أي أقيال شعب بكيل فالأسم بكيل إسم مشتق وزنه صفة مشبهة يلحقه الميم صرفاً وللإعراب تنوين كسر لمحله مضافاً اليه
وقد ينفرد كلٌ منهما في حالة مجيئ إحدهما دون الآخر ففي حالة الصرف دون الإعراب كما في الآتي
مثال
-------
ب ي و م / خ م س م / ذ/ ف ق ح ى
أي بيوم خامس الفقاح فالأسم خ م س م لحقه الميم لقراءته اسم مشتق فقط ووزن فاعل
مثال
-------
م ر أ ي ه م و / س ع د ش م س م / و ب ن ه و / م ر ث د م / ي ه ح م د /
أي اميره سعد الشامس ومرثد يحمد فالأسم مرثد لحقه الميم لحالة صرفية لقراءتهُ اسم مشتق وزن إسم فاعل
وفي حالة الإعراب دون الصرف كما في الآتي
مثال
-------
و ل س ع د ه م و / ا ل م ق ه / ن ع م ت م / و م ن ج ت / ص د ق م
أي وليسعدهم ألمقه نعمة ومنجات صدق لحق الميم نعمة وصدق ففي نعمة لمحله مفعول تنوين نصب وهو إسم جامد وصدق لحقه الميم لمحله مضاف إليه تنوين كسر وهو جامد اما منجت فهو مشتق ولم يلحقه الميم لمحله مضاف متبوع ،
وعند هذا الحد تتوقف مهمة حرف الميم كعلامة رمزية معنية بالجوانب الصرفية والإعرابية إذ أن التفريق بين مشتق ومشتق آخر ليس له علامة ويأتي معرفة التفريق بينهما من خلال فهم السياق وكذلك المرفوع والمنصوب والمجرور في مجال الإعراب ليس له علامة ايضاً ويكون التفريق بينهما على ذمة السياق
واما التفريق بين الأسماء والافعال فقد اورد أيضاً المؤرخ اللغوي محمد علي الحجري ، في كتابه لغة الضاد هذهِ الامثلة من واقع نقوش المسند وهي كما يلي :
مثال :
غ ل ب م / ل ج ي ب / ب ن . د و س م / ص ي ر / و ب ق ر / و ج ر ب / و ب ق ل
المعنى : غلاّب لجيب بن دوس صيّر وبقر ( ثقب) وجرب ( حفر) ، وبقل ( غرس)
وكلها أفعال ماضي وفي مجيئها اسماء
وهنا تأتي بقر في نقش اخر بمعنى غير السابق وهي كما يلي:
مثال :
و ث ل ث / م أ ت/ أ ل ف م / ب ق ر م / و ض أ ن م
أي وثلاث مائة ألف بقراً وضأن
كذلك جرب تاتي بمعنى اخر في النقش التالي :
مثال :
و م س ر م / و ج ر ب ت م
أي ومسارة وجرابة وجرابة هنا اسم
كذلك بقل تاتي في نقش اخر بمعنى غير ما سبق
مثال :
ن ح ق ل / ث م ن ت / أ أ ل ف م / ب ق ل م / ل س / و ل و ل د س
اي (زرع ثمانية الف غرساً له ولولده) فبقل اسم ، هذهِ وظيفة حرف الميم في المصطلح الأول إلا في حالة إستخدامه لعمل التنوين بدلاً عن النون التعريفية فيتم ابدلهُ بأل التعريفية وبذلك تصبح قراءت نصوص المسند صرفاً وإعراباً تماماً كمافي الفصحى
________________________________
اما الصطلح الثاني فيقوم على اسقاط الحرف اللين في الأسماء عندما يأتي وسط الكلمة غالباً مثل [ ك د ت ] اي كندة و [ م د ب ن ] اي المندب وذلك لغرض الإختصار بحيث تُسقط كتابة لا نطقاً
وفي الأفعال كذلك يتم اسقاط حرف الأجوف وأفعال المشاركة بحيث يكون اسقاطها كتابة وتثبيتها نطقاً وليس لها علامة او رمز لكنها تأتي مفهومة حيث أن رسمها بخط المسند يطابق رسمها في القرآن الكريم
وهناك نوع آخر في إسقاط الحروف لكن بشكل مختلف بحيث يتم اسقاط الحروف وابدلها بحروف أخرى تقوم بنفس الدور للحروف التي تم اسقاطها او قلبها إن صح التعبير ويكون ذلك مثل قلب وإبدال همزة أفعل الى حرف الهاء لتُصبح هفعل كذلك قلب حرف عماد التثنية والجمع الألف أو الواو أوالياء الى حرف الهاء حسب الإعراب فمثلاً على سبيل المثال كلمة المسندان او المسندين تأتي مسندنهن وعند القراءة يُقلب الهاء الفاً او ياءوتكون مسندنان او مسندنين أما النون الاوسط فهو مقابل نون التعريف أل التعريفية يُبدل بأل التعريفية وتقرأ المسندان او المسندين وفي الجمع كذلك مثل الخمسون او الخمسين تأتي خمسنهن وعند القراءة يقلب الهاء واواً او ياء والنون الاول لغرض التعريف وهي كذلك في الفصحى لم تشذ عن اللغة الأم في إبدال وقلب الحروف كما تؤكد ذلك المصادر العربية
_______________________________
اما المصطلح الثالث في ابدال ( أل) التعريفية بإلحاق حرف
ي و م / ش ي م و / ي د ع إ ل / ب ع ل ي / ك ت ل م /
أي يوم ولاّه أميرهُ على كِتال فالأسم كِتال اسم مشتق صفة مشبهة على وزن فِعَال يلحق الميم وللإعراب تنوين لمحله مضافاً اليه.
مثال
-------
و ي أ س ي ن ن / ب و س ط / ه ج ر ن / ش ب و ت / ا ر ب ع ت / أ أ ل ف م / أ س د م
أي ويجعلون بوسط مدينة شبوة اربعة آلاف جندياً فالأسم أسد صفة ماخوذاً من غيره يلحلق الميم وللإعراب تنوين نصب في محل تميز يلحقه
مثال
-------
ذت / ن ع م ت / و ت ن ع م ن / ل س خ م ن/ و ب ن ي / ح م ل م
أي ذات النعمة والتنعيم لسخمان وبني حَمــِل فالأسم حَمــِل اسم مشتق على وزن فَرِحٍ يلحقه الميم وللإعراب تنوين كسر لمحله مضاف إليه
مثال
-------
أ ق و ل / ش ع ب ن / ب ك ل م
أي أقيال شعب بكيل فالأسم بكيل إسم مشتق وزنه صفة مشبهة يلحقه الميم صرفاً وللإعراب تنوين كسر لمحله مضافاً اليه
وقد ينفرد كلٌ منهما في حالة مجيئ إحدهما دون الآخر ففي حالة الصرف دون الإعراب كما في الآتي
مثال
-------
ب ي و م / خ م س م / ذ/ ف ق ح ى
أي بيوم خامس الفقاح فالأسم خ م س م لحقه الميم لقراءته اسم مشتق فقط ووزن فاعل
مثال
-------
م ر أ ي ه م و / س ع د ش م س م / و ب ن ه و / م ر ث د م / ي ه ح م د /
أي اميره سعد الشامس ومرثد يحمد فالأسم مرثد لحقه الميم لحالة صرفية لقراءتهُ اسم مشتق وزن إسم فاعل
وفي حالة الإعراب دون الصرف كما في الآتي
مثال
-------
و ل س ع د ه م و / ا ل م ق ه / ن ع م ت م / و م ن ج ت / ص د ق م
أي وليسعدهم ألمقه نعمة ومنجات صدق لحق الميم نعمة وصدق ففي نعمة لمحله مفعول تنوين نصب وهو إسم جامد وصدق لحقه الميم لمحله مضاف إليه تنوين كسر وهو جامد اما منجت فهو مشتق ولم يلحقه الميم لمحله مضاف متبوع ،
وعند هذا الحد تتوقف مهمة حرف الميم كعلامة رمزية معنية بالجوانب الصرفية والإعرابية إذ أن التفريق بين مشتق ومشتق آخر ليس له علامة ويأتي معرفة التفريق بينهما من خلال فهم السياق وكذلك المرفوع والمنصوب والمجرور في مجال الإعراب ليس له علامة ايضاً ويكون التفريق بينهما على ذمة السياق
واما التفريق بين الأسماء والافعال فقد اورد أيضاً المؤرخ اللغوي محمد علي الحجري ، في كتابه لغة الضاد هذهِ الامثلة من واقع نقوش المسند وهي كما يلي :
مثال :
غ ل ب م / ل ج ي ب / ب ن . د و س م / ص ي ر / و ب ق ر / و ج ر ب / و ب ق ل
المعنى : غلاّب لجيب بن دوس صيّر وبقر ( ثقب) وجرب ( حفر) ، وبقل ( غرس)
وكلها أفعال ماضي وفي مجيئها اسماء
وهنا تأتي بقر في نقش اخر بمعنى غير السابق وهي كما يلي:
مثال :
و ث ل ث / م أ ت/ أ ل ف م / ب ق ر م / و ض أ ن م
أي وثلاث مائة ألف بقراً وضأن
كذلك جرب تاتي بمعنى اخر في النقش التالي :
مثال :
و م س ر م / و ج ر ب ت م
أي ومسارة وجرابة وجرابة هنا اسم
كذلك بقل تاتي في نقش اخر بمعنى غير ما سبق
مثال :
ن ح ق ل / ث م ن ت / أ أ ل ف م / ب ق ل م / ل س / و ل و ل د س
اي (زرع ثمانية الف غرساً له ولولده) فبقل اسم ، هذهِ وظيفة حرف الميم في المصطلح الأول إلا في حالة إستخدامه لعمل التنوين بدلاً عن النون التعريفية فيتم ابدلهُ بأل التعريفية وبذلك تصبح قراءت نصوص المسند صرفاً وإعراباً تماماً كمافي الفصحى
________________________________
اما الصطلح الثاني فيقوم على اسقاط الحرف اللين في الأسماء عندما يأتي وسط الكلمة غالباً مثل [ ك د ت ] اي كندة و [ م د ب ن ] اي المندب وذلك لغرض الإختصار بحيث تُسقط كتابة لا نطقاً
وفي الأفعال كذلك يتم اسقاط حرف الأجوف وأفعال المشاركة بحيث يكون اسقاطها كتابة وتثبيتها نطقاً وليس لها علامة او رمز لكنها تأتي مفهومة حيث أن رسمها بخط المسند يطابق رسمها في القرآن الكريم
وهناك نوع آخر في إسقاط الحروف لكن بشكل مختلف بحيث يتم اسقاط الحروف وابدلها بحروف أخرى تقوم بنفس الدور للحروف التي تم اسقاطها او قلبها إن صح التعبير ويكون ذلك مثل قلب وإبدال همزة أفعل الى حرف الهاء لتُصبح هفعل كذلك قلب حرف عماد التثنية والجمع الألف أو الواو أوالياء الى حرف الهاء حسب الإعراب فمثلاً على سبيل المثال كلمة المسندان او المسندين تأتي مسندنهن وعند القراءة يُقلب الهاء الفاً او ياءوتكون مسندنان او مسندنين أما النون الاوسط فهو مقابل نون التعريف أل التعريفية يُبدل بأل التعريفية وتقرأ المسندان او المسندين وفي الجمع كذلك مثل الخمسون او الخمسين تأتي خمسنهن وعند القراءة يقلب الهاء واواً او ياء والنون الاول لغرض التعريف وهي كذلك في الفصحى لم تشذ عن اللغة الأم في إبدال وقلب الحروف كما تؤكد ذلك المصادر العربية
_______________________________
اما المصطلح الثالث في ابدال ( أل) التعريفية بإلحاق حرف
النون في اخر الاسماء ماهو إلا مصطلح كتابي فهو يكتب نوناً ويقرأ ( أل التعريفية ) كما في الفصحى وفي الأصل أن التعريف تنوين والتنوين تعريف كما يؤكد ذلك علماء الصرف والنحو إن التعريف بأل والتنوين لا يجتمعان لان كل منهما تعريف إذا وجد احدهما ناب عن الآخر كذلك علامة الحركة الميم لا تجتمع مع كل منهما مطلقاً لسلامة اللغة ونقاوتها لان حرف الميم يقوم بعمل التنوين ايضاً اما بالنسبة لتحديد أو إختيار إحدى تلك الحالات الثلاث الممثلة بأل التعريفية أو نون التعريف او علامة الميم فذلك حسب مايراه كاتب النص .
كما أن ال التعريفة في خط المسند كثيرة لكن لم تكن بنفس الكثرة مثل إلحاق نون التعريف ...
_____________________________
أخيراً من خلال ماتم الحديث عنه هناك سؤال يطرح نفسه بقوة . مالذي جعل بعض الباحثين يروجون في عدم فصاحة نصوص المسند ؟ بل وصل بهم الأمر إلى إخراجها من عروبتها...!!!! وهذا يخالف الحقيقة والمنطق وخصوصاً الحقيقة والدليل الأكبر ألا وهي وجود كلمات من نقوش المسند في القرآن الكريم تصل نسبتها إلى 30% مقارنة مع نسبة الإكتشافات لنقوش المسند والتي لم تتجاوز 20% ومن المعلوم أن القرآن الكريم أنزل بلسانٌ عربيٌّ مبين وقد قال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)، صدق الله العظيم .
كما أن ال التعريفة في خط المسند كثيرة لكن لم تكن بنفس الكثرة مثل إلحاق نون التعريف ...
_____________________________
أخيراً من خلال ماتم الحديث عنه هناك سؤال يطرح نفسه بقوة . مالذي جعل بعض الباحثين يروجون في عدم فصاحة نصوص المسند ؟ بل وصل بهم الأمر إلى إخراجها من عروبتها...!!!! وهذا يخالف الحقيقة والمنطق وخصوصاً الحقيقة والدليل الأكبر ألا وهي وجود كلمات من نقوش المسند في القرآن الكريم تصل نسبتها إلى 30% مقارنة مع نسبة الإكتشافات لنقوش المسند والتي لم تتجاوز 20% ومن المعلوم أن القرآن الكريم أنزل بلسانٌ عربيٌّ مبين وقد قال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)، صدق الله العظيم .
عروض صغيرة ورؤية مأساوية
المشي في الجبل مع أصدقائي الأطفال. - زيارة المدرسة. - امرأة زانية في الحديد. - المستشفى الذي لم نتحدث عنه
بهذه المعلومات الثمينة ، كنت شغوفًا بالاتصال بالبلاد ، والذهاب إلى المستشفى ، وزيارة المدينة والمناطق المحيطة بها. ذات مساء تلقيت تحيات الإمام. في اليوم التالي ، قررت تدشين حريتي الجديدة من خلال المشي الطويل في الجبال ، في الصباح الباكر.
2 -حددت لنفسي هدف مسجد أبيض صغير ، في وضع جيد في منتصف المنحدرات المرئية لجبل صابر. والرحيل بمفرده ، دار الضيافة ، مع دفتر ملاحظات وقلم رصاص والحلويات - أسلحة الصيد المعتادة للاختبارات 1 - ما زلت أسمع سيدي ، البروفيسور ليفي شتراوس ، يقول خلال درس : "... لأولئك الذين يجب أن يغادروا قريباً على الأرض ، أنصح ...". هذه المرة ، كنت هناك "على الأرض" ، كنت هناك.
3في الحقيقة ، كنت قويًا بالفعل من تجربة صنعت في القاهرة قبل بضعة أسابيع. في القاهرة ، الترام مزدحمة وغير نظيفة دائمًا. السيدات المتميزات يتنقلن في سيارات الأجرة. أخذت ، أنا أعترف ، الترام. في أحد الأيام ، أثناء دفع ثمن تذكرتي ، تركت بعض المال مع جهاز الاستقبال لإخباري عند التوقف. لقد أراد أن يجعلني أجلس على الفور وأتجول في صراع امرأة فقيرة ممتدة على مقعد محاط بأطفال نائمين. لقد عارضت ذلك وظلت واقفًا حتى أصبح مكانًا مجانيًا: على الفور ، حولي تغير كل شيء. نظروا إليّ ، بدلاً من تجاهلي. أخذت فتاة صغيرة كتاباً من حقيبتها واحتفظت به بشكل بارز في حضنها ، مع ابتسامة واضحة على وجهي. لأنها ذهبت إلى مدرسة الراهبات الفرنسية. بدأت المحادثة ، عامة. لقد تعلمت أن أحصي المحطات ، وعندما استيقظت للنزول ، أجابني حفل موسيقي طيب. هل كان حقًا هذا الشعب الوحشي الذي أشعل النار في الفنادق الكبيرة بعد عام؟ لقد سردت القصة في نفس الليلة في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ... في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ... في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ...
4كان صديقي اليمني الأول محمد باري ، البالغ من العمر ستة أعوام ، والذي التقيت به في الطريق إلى المدرسة. طفل صغير جيد الإعداد ، حسن التصرف ؛ قبعة وضعت مباشرة. سترة من الساتان الأصفر مع خطوط حمراء ؛ قميص على القدمين ، والصنادل المطاطية. على الكتف ، مظروف من المادة السوداء التي تحتوي على لائحة ، وقلم رصاص من الحجر الصلب الذي يصطف عليه ترك أثر أبيض ، والقرآن الابتدائية حيث نتعلم القراءة. باختصار ، ما هو ضروري لبدء الحياة بشكل صحيح. محمد باري ، شاب من عائلة جيدة ، أجاب على محاولاتي في الحديث بلطف مليء بالكرامة. جاء أطفال آخرون للانضمام إلينا ، أقل أناقة ولكن بنفس القدر من اليقظة. سرعان ما استوعبت المدرسة كل هؤلاء الأشخاص الصغار ، بينما تابعت مع فتاتين من عمر 8 إلى 10 سنوات ، لأن الفتيات في اليمن لا يتعلمن القراءة. انضم إلينا بعض الأشخاص من عبدو ، وربما اعتقدوا أن الظرف كان يستحق صباحًا إضافيًا.
5في صباح ذلك اليوم ، تلقيت أفضل ما في اليمن من أيدي الأطفال. قادوني بممرات عنزة صغيرة على منحدر أحد الوديان التي تنحدر من الجبل إلى السهل. حولنا ، نباتات البحر الأبيض المتوسط: الصنوبر المظلي ، الصبار ، الصبار بين الحجارة. الأشجار الشائكة أيضا ، وأشجار البابايا ، مع منفضة ريشة الطرف ، أوراق كبيرة فوق صف من الفاكهة. في الصمت والشمس ، كانت أغنيتان من الرعاة تجيبان أحيانًا على بعضهما البعض ، خطان لحنيان بطيئون ونقيان. هناك ، مسجد قديم على وشك الانقراض ، فناء الوضوء ممتلئ بالحجارة والمسابح المنهارة. تعز نسي بسرعة. أراد الأطفال ، الذين سعدوا بدورهم كمرشدين ، أن يعلموني كل شيء ، وأن يريوا لي كل شيء ، وقد فوجئت بالخروج على منصة صغيرة غير مرئية في الأسفل ،
6رجل عجوز حافي القدمين ، رأس عاري ، عنزة طويلة ، قميص أبيض بسيط مربوط بحبل على حقويه. كان يزن بكلتا يديه وقدميه على محراث خشبي قطع بالكاد إلى الأرض. أمامه ، اثنان من الحمير ، وحوش رائعة ، رمادية جميلة متدهورة ، بيضاء تقريبا على الظهر ، سوداء على الساقين وكمامة. قدم لنا الرجل العجوز نظرة وابتسامة هادئة دون مقاطعة عمله. وكان لدي شعور ملطف بالاحتلال في هذه الحياة الروتينية فقط في مكان ضئيل للغاية. في نهاية الثلم ، تو
المشي في الجبل مع أصدقائي الأطفال. - زيارة المدرسة. - امرأة زانية في الحديد. - المستشفى الذي لم نتحدث عنه
بهذه المعلومات الثمينة ، كنت شغوفًا بالاتصال بالبلاد ، والذهاب إلى المستشفى ، وزيارة المدينة والمناطق المحيطة بها. ذات مساء تلقيت تحيات الإمام. في اليوم التالي ، قررت تدشين حريتي الجديدة من خلال المشي الطويل في الجبال ، في الصباح الباكر.
2 -حددت لنفسي هدف مسجد أبيض صغير ، في وضع جيد في منتصف المنحدرات المرئية لجبل صابر. والرحيل بمفرده ، دار الضيافة ، مع دفتر ملاحظات وقلم رصاص والحلويات - أسلحة الصيد المعتادة للاختبارات 1 - ما زلت أسمع سيدي ، البروفيسور ليفي شتراوس ، يقول خلال درس : "... لأولئك الذين يجب أن يغادروا قريباً على الأرض ، أنصح ...". هذه المرة ، كنت هناك "على الأرض" ، كنت هناك.
3في الحقيقة ، كنت قويًا بالفعل من تجربة صنعت في القاهرة قبل بضعة أسابيع. في القاهرة ، الترام مزدحمة وغير نظيفة دائمًا. السيدات المتميزات يتنقلن في سيارات الأجرة. أخذت ، أنا أعترف ، الترام. في أحد الأيام ، أثناء دفع ثمن تذكرتي ، تركت بعض المال مع جهاز الاستقبال لإخباري عند التوقف. لقد أراد أن يجعلني أجلس على الفور وأتجول في صراع امرأة فقيرة ممتدة على مقعد محاط بأطفال نائمين. لقد عارضت ذلك وظلت واقفًا حتى أصبح مكانًا مجانيًا: على الفور ، حولي تغير كل شيء. نظروا إليّ ، بدلاً من تجاهلي. أخذت فتاة صغيرة كتاباً من حقيبتها واحتفظت به بشكل بارز في حضنها ، مع ابتسامة واضحة على وجهي. لأنها ذهبت إلى مدرسة الراهبات الفرنسية. بدأت المحادثة ، عامة. لقد تعلمت أن أحصي المحطات ، وعندما استيقظت للنزول ، أجابني حفل موسيقي طيب. هل كان حقًا هذا الشعب الوحشي الذي أشعل النار في الفنادق الكبيرة بعد عام؟ لقد سردت القصة في نفس الليلة في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ... في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ... في مجتمع أنيق ، حيث أعلن الشعب المصري أكثر وأكثر معادية للأجانب. كان خطأ! رجل ، بعيد بنفس القدر عن اللوم والموافقة ، كسر صمتًا مؤلمًا قائلًا: "ما فعلته هناك ، لم يفعل أي منا ذلك". ". وسارعت عشيقة المنزل لتحويل المحادثة ...
4كان صديقي اليمني الأول محمد باري ، البالغ من العمر ستة أعوام ، والذي التقيت به في الطريق إلى المدرسة. طفل صغير جيد الإعداد ، حسن التصرف ؛ قبعة وضعت مباشرة. سترة من الساتان الأصفر مع خطوط حمراء ؛ قميص على القدمين ، والصنادل المطاطية. على الكتف ، مظروف من المادة السوداء التي تحتوي على لائحة ، وقلم رصاص من الحجر الصلب الذي يصطف عليه ترك أثر أبيض ، والقرآن الابتدائية حيث نتعلم القراءة. باختصار ، ما هو ضروري لبدء الحياة بشكل صحيح. محمد باري ، شاب من عائلة جيدة ، أجاب على محاولاتي في الحديث بلطف مليء بالكرامة. جاء أطفال آخرون للانضمام إلينا ، أقل أناقة ولكن بنفس القدر من اليقظة. سرعان ما استوعبت المدرسة كل هؤلاء الأشخاص الصغار ، بينما تابعت مع فتاتين من عمر 8 إلى 10 سنوات ، لأن الفتيات في اليمن لا يتعلمن القراءة. انضم إلينا بعض الأشخاص من عبدو ، وربما اعتقدوا أن الظرف كان يستحق صباحًا إضافيًا.
5في صباح ذلك اليوم ، تلقيت أفضل ما في اليمن من أيدي الأطفال. قادوني بممرات عنزة صغيرة على منحدر أحد الوديان التي تنحدر من الجبل إلى السهل. حولنا ، نباتات البحر الأبيض المتوسط: الصنوبر المظلي ، الصبار ، الصبار بين الحجارة. الأشجار الشائكة أيضا ، وأشجار البابايا ، مع منفضة ريشة الطرف ، أوراق كبيرة فوق صف من الفاكهة. في الصمت والشمس ، كانت أغنيتان من الرعاة تجيبان أحيانًا على بعضهما البعض ، خطان لحنيان بطيئون ونقيان. هناك ، مسجد قديم على وشك الانقراض ، فناء الوضوء ممتلئ بالحجارة والمسابح المنهارة. تعز نسي بسرعة. أراد الأطفال ، الذين سعدوا بدورهم كمرشدين ، أن يعلموني كل شيء ، وأن يريوا لي كل شيء ، وقد فوجئت بالخروج على منصة صغيرة غير مرئية في الأسفل ،
6رجل عجوز حافي القدمين ، رأس عاري ، عنزة طويلة ، قميص أبيض بسيط مربوط بحبل على حقويه. كان يزن بكلتا يديه وقدميه على محراث خشبي قطع بالكاد إلى الأرض. أمامه ، اثنان من الحمير ، وحوش رائعة ، رمادية جميلة متدهورة ، بيضاء تقريبا على الظهر ، سوداء على الساقين وكمامة. قدم لنا الرجل العجوز نظرة وابتسامة هادئة دون مقاطعة عمله. وكان لدي شعور ملطف بالاحتلال في هذه الحياة الروتينية فقط في مكان ضئيل للغاية. في نهاية الثلم ، تو
قف عن تقديم باقة الطعام الخاصة به من الثيران: حفنة من القش ، مربوطة بحفنة من البرسيم الطازج لأن الحمير تحب أن تتغذى باليد. أغنية أثناء الوجبة ، وأخرى على طول الثلم ، بصوت حلو قديم. وجاءت اليد الصغيرة مريم للحصول على الألغام ،
7في نهاية ساعتين جيدتين ، بدا لي تعاطفنا المتبادل معززا بما فيه الكفاية حتى أتمكن من إخراج الورق وأقلام الرصاص. نجاح كبير: لم يشاهد أي منهم التعادل على الإطلاق. لقد أحبوا ذلك كثيرًا ، ولم يطلبوا شيئًا أفضل من فعل الشيء نفسه. أولاً ، الولد: كل الشرف! ثم أردت تمرير الورقة إلى الفتيات. فضيحة! الرجل الصغير الغاضب ، العين الشريرة ، انتزعهم من يديه ، وقال لي بازدراء: "إنهم فتيات ، لا يعرفون!" ". الفتيات الفقيرات ، المتواضعات ، المستقيلات ، سمحن لأنفسهن ، لكنني استعدت الأمور وفقًا للعدالة الغربية ، ومنحتهن دورهن. ثم أضافت ميريام ، العين الرائعة بالفعل لانتصارات النساء في المستقبل ، بهدوء عشرة أصابع إلى خطوط قلم الرصاص البسيطة التي رسمها الصبي.
8ثم ، بالطبع ، أخذتني إلى والدتها. لم يكن منزله من بين تلك الشركات المتشددة المحصنة التي استولت عليها جدرانها العالية هنا وهناك ، ولكن في قرية صغيرة فقيرة ، كوخ صغير من الحجارة بدون اسمنت ، غرفة مفردة بدون أرضية ، بدون نافذة ، فتح مع باب واحد. تراكمت الأرض الطينية ، وفي زاوية من جلود الأغنام كسرير. لا توجد أدوات منزلية أخرى غير نحاس ، وعدد قليل من الأواني الفخارية للمطبخ.
9وصولي هذه المرة تسبب في ضجة كبيرة. لم يكن هناك رجال. بدأت النساء بالفرار ، وعادن سريعًا. لم أر بعد أي امرأة يمنية. لقد رأيت مخلوقات حزينة ومتعثرة لم أستطع الحصول عليها كثيرًا. فستان قصير من القطن الأسود ، مع الأكمام واسعة ، وغالبا ما تثار في الخصر ومربوطة للسماح لمزيد من حرية الحركة في العمل. السراويل الضيقة المطرزة في الأسفل. يتم إخفاء الشعر والعنق بواسطة الأقمشة الملتوية ، والتي يرتفع جزء منها إلى طرف الأنف في حالة وجود حالة تأهب ، ما يجعل العينين تراهان. كل من حولهم جر الأطفال عراة ومعاقبون ، الأرداف القذرة وعيون مليئة الذباب. ساعدت أخت مريم ، البالغة من العمر 12 عامًا ، والدتها بحمل طفل على ظهرها.
10بالنسبة لأطفال الفقراء ، هناك عمر سعيد ، من الوقت الذي يمكنهم فيه المشي إلى وقت عملهم. لذا فإن الحرية تمنحهم تألقًا يفقدونه غالبًا في مرحلة البلوغ ، فتيات أسرع من الأولاد. مسكين يا مريم ، فخور جدًا بالقدرة على رسم الأصابع الخمسة بيد واحدة ، أمام فتى محير! لا شك أنها الآن كئيبة مثل أختها الكبرى كانت بالفعل في ذلك اليوم.
بعد أنبقيت ميريام في المنزل ، تولى عبده الدور القيادي الضائع وأعادني إلى المدرسة حيث انتهى الدرس للتو. يجب أن يكون محمد باري قد تحدث عني. يبدو لي أن الجميع كان ينتظرني. المعلم ، شاب ذو وجه مفتوح ، دعاني لدخول فصله. كانت غرفة كبيرة فارغة ، مزودة بطاولة واحدة للسيد ، بينما جلس التلاميذ على الأرض أمامه. الابتسامات ، اللطف ، الرضا عن النفس ... كنت سعيدًا بالدهشة عندما رأيت جدارًا مشهورًا بانعدام الثقة بين المسلمين بسهولة وبكل بساطة.
12عدت إلى تعز هذه المرة وسط حراسة كبيرة. أوضح عبده أننا نعرف كيفية استخلاص رجال صالحين ، والجميع يريدون أن يروا. كنت جالسًا على حجر ، محاطًا بخمسة إلى ستة أولاد صغار يمارسون الرياضة ، عندما جاءت إلي مجموعة من الرجال. من بينها شخصية مهمة ، تسيطر بوضوح على الآخرين من خلال مظهره وثراء ملابسه. استجوب الأطفال ونظر إلى دفتر الملاحظات ونظر إلي أخيرًا بمفاجأة متعاطفة. أراد أن يوقع اسمه (كان قاضيا ، قاضيا ، معروفا تماما) وغادر ، وقال لي بضع كلمات لطيفة. عندها فهمت ما هي المساعدة الثمينة التي سيحصل عليها الأطفال هنا. لأنه ليس من الصعب تسليتهم ، لإرضائهم. واليمنيون ، مثلهم مثل جميع المسلمين ، لا يرفضون أبدًا ،
13في فترة ما بعد الظهر والأيام التالية ، زرت المدينة والمناطق المحيطة بها. تعز ، محاطة بجدران كبيرة من الأرض ، بها حوالي خمسة آلاف نسمة ، لكن القرى المجاورة تضاعف هذا الرقم. تقع دار الضيافة ، ومكتب البريد ، والقصر الحكومي ، والمدرسة العسكرية والمستشفى ، والإنشاءات الحديثة ، خارج المدينة بالقرب من ميدان عام كبير. يعلو البلدة القديمة ذروة تشكّل فيها قلعة محصّنة بمثابة سجن للرهائن: هؤلاء أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية وخمسة عشر عامًا ، أبناء زعماء مشكوك في ولائهم. هناك ، على ما يبدو ، ثلاثون. هل هو فظيع؟ ربما لا. بدلا مدرسة داخلية حزينة إلى حد ما. وهكذا رأيت أسيرًا لمدة عشر سنوات ، أحضره حارسه إلى الطبيب ميروتشي بسبب عدم الراحة البسيطة. لم يكن لديه شفقة ،
14لا منازل طويلة في تعز ، بل مصنوعة من أرض جافة أو أحجار مقطوعة بشكل سيئ. بعض النوافذ ، لأنه على ارتفاع 1200 متر ، لا يزال الجو حارًا في الصيف. المساجد ، ولكن المساجد التركية ، وإعادة بنائها مؤخراً. الأجمل ه
7في نهاية ساعتين جيدتين ، بدا لي تعاطفنا المتبادل معززا بما فيه الكفاية حتى أتمكن من إخراج الورق وأقلام الرصاص. نجاح كبير: لم يشاهد أي منهم التعادل على الإطلاق. لقد أحبوا ذلك كثيرًا ، ولم يطلبوا شيئًا أفضل من فعل الشيء نفسه. أولاً ، الولد: كل الشرف! ثم أردت تمرير الورقة إلى الفتيات. فضيحة! الرجل الصغير الغاضب ، العين الشريرة ، انتزعهم من يديه ، وقال لي بازدراء: "إنهم فتيات ، لا يعرفون!" ". الفتيات الفقيرات ، المتواضعات ، المستقيلات ، سمحن لأنفسهن ، لكنني استعدت الأمور وفقًا للعدالة الغربية ، ومنحتهن دورهن. ثم أضافت ميريام ، العين الرائعة بالفعل لانتصارات النساء في المستقبل ، بهدوء عشرة أصابع إلى خطوط قلم الرصاص البسيطة التي رسمها الصبي.
8ثم ، بالطبع ، أخذتني إلى والدتها. لم يكن منزله من بين تلك الشركات المتشددة المحصنة التي استولت عليها جدرانها العالية هنا وهناك ، ولكن في قرية صغيرة فقيرة ، كوخ صغير من الحجارة بدون اسمنت ، غرفة مفردة بدون أرضية ، بدون نافذة ، فتح مع باب واحد. تراكمت الأرض الطينية ، وفي زاوية من جلود الأغنام كسرير. لا توجد أدوات منزلية أخرى غير نحاس ، وعدد قليل من الأواني الفخارية للمطبخ.
9وصولي هذه المرة تسبب في ضجة كبيرة. لم يكن هناك رجال. بدأت النساء بالفرار ، وعادن سريعًا. لم أر بعد أي امرأة يمنية. لقد رأيت مخلوقات حزينة ومتعثرة لم أستطع الحصول عليها كثيرًا. فستان قصير من القطن الأسود ، مع الأكمام واسعة ، وغالبا ما تثار في الخصر ومربوطة للسماح لمزيد من حرية الحركة في العمل. السراويل الضيقة المطرزة في الأسفل. يتم إخفاء الشعر والعنق بواسطة الأقمشة الملتوية ، والتي يرتفع جزء منها إلى طرف الأنف في حالة وجود حالة تأهب ، ما يجعل العينين تراهان. كل من حولهم جر الأطفال عراة ومعاقبون ، الأرداف القذرة وعيون مليئة الذباب. ساعدت أخت مريم ، البالغة من العمر 12 عامًا ، والدتها بحمل طفل على ظهرها.
10بالنسبة لأطفال الفقراء ، هناك عمر سعيد ، من الوقت الذي يمكنهم فيه المشي إلى وقت عملهم. لذا فإن الحرية تمنحهم تألقًا يفقدونه غالبًا في مرحلة البلوغ ، فتيات أسرع من الأولاد. مسكين يا مريم ، فخور جدًا بالقدرة على رسم الأصابع الخمسة بيد واحدة ، أمام فتى محير! لا شك أنها الآن كئيبة مثل أختها الكبرى كانت بالفعل في ذلك اليوم.
بعد أنبقيت ميريام في المنزل ، تولى عبده الدور القيادي الضائع وأعادني إلى المدرسة حيث انتهى الدرس للتو. يجب أن يكون محمد باري قد تحدث عني. يبدو لي أن الجميع كان ينتظرني. المعلم ، شاب ذو وجه مفتوح ، دعاني لدخول فصله. كانت غرفة كبيرة فارغة ، مزودة بطاولة واحدة للسيد ، بينما جلس التلاميذ على الأرض أمامه. الابتسامات ، اللطف ، الرضا عن النفس ... كنت سعيدًا بالدهشة عندما رأيت جدارًا مشهورًا بانعدام الثقة بين المسلمين بسهولة وبكل بساطة.
12عدت إلى تعز هذه المرة وسط حراسة كبيرة. أوضح عبده أننا نعرف كيفية استخلاص رجال صالحين ، والجميع يريدون أن يروا. كنت جالسًا على حجر ، محاطًا بخمسة إلى ستة أولاد صغار يمارسون الرياضة ، عندما جاءت إلي مجموعة من الرجال. من بينها شخصية مهمة ، تسيطر بوضوح على الآخرين من خلال مظهره وثراء ملابسه. استجوب الأطفال ونظر إلى دفتر الملاحظات ونظر إلي أخيرًا بمفاجأة متعاطفة. أراد أن يوقع اسمه (كان قاضيا ، قاضيا ، معروفا تماما) وغادر ، وقال لي بضع كلمات لطيفة. عندها فهمت ما هي المساعدة الثمينة التي سيحصل عليها الأطفال هنا. لأنه ليس من الصعب تسليتهم ، لإرضائهم. واليمنيون ، مثلهم مثل جميع المسلمين ، لا يرفضون أبدًا ،
13في فترة ما بعد الظهر والأيام التالية ، زرت المدينة والمناطق المحيطة بها. تعز ، محاطة بجدران كبيرة من الأرض ، بها حوالي خمسة آلاف نسمة ، لكن القرى المجاورة تضاعف هذا الرقم. تقع دار الضيافة ، ومكتب البريد ، والقصر الحكومي ، والمدرسة العسكرية والمستشفى ، والإنشاءات الحديثة ، خارج المدينة بالقرب من ميدان عام كبير. يعلو البلدة القديمة ذروة تشكّل فيها قلعة محصّنة بمثابة سجن للرهائن: هؤلاء أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية وخمسة عشر عامًا ، أبناء زعماء مشكوك في ولائهم. هناك ، على ما يبدو ، ثلاثون. هل هو فظيع؟ ربما لا. بدلا مدرسة داخلية حزينة إلى حد ما. وهكذا رأيت أسيرًا لمدة عشر سنوات ، أحضره حارسه إلى الطبيب ميروتشي بسبب عدم الراحة البسيطة. لم يكن لديه شفقة ،
14لا منازل طويلة في تعز ، بل مصنوعة من أرض جافة أو أحجار مقطوعة بشكل سيئ. بعض النوافذ ، لأنه على ارتفاع 1200 متر ، لا يزال الجو حارًا في الصيف. المساجد ، ولكن المساجد التركية ، وإعادة بنائها مؤخراً. الأجمل ه
و المسجد الرئيسي الذي لم أتمكن من الدخول إليه. القليل من الآبار: تأتي المياه من السيول أو الينابيع الجبلية ، لكنها ملوثة وسيظل الزحار محتومًا ، حتى يتم الانتهاء من العمل الجاري. في الليل ، تقوم بعض المولدات بتوزيع الكهرباء الوامضة على المنازل الرئيسية. في تعز ، لا ينبغي أن يُسأل في الأسواق ، لأن عدن قريبة جدًا والحرفية غائبة: لا يوجد سوى أقلام وترمس من اليابان ، وأقمشة من الهند أو سوريا ،
15ولكن في الساحة الرئيسية للمدينة حيث يقف عرش الملك ، وتحيط به أضواء النيون ، قد تتاح لنا فرصة مقابلة سيارة جيب ولي العهد ، سيف الإسلام البدر. إنه محاط بغار من الورود الورقية ، وهناك دفق من شرائط متعددة الألوان تربط الغطاء بأركان السقف الأربعة. في ميدان آخر ، اسطوانة سوداء ضخمة ، ارتفاعها مترين ، أعرض بكثير: لا حاجة للبحث ، إنها عوامة بحرية من ميناء عدن. باعه التاجر الذكي للإمام ، وجعله خزانًا للمياه. ولكن بمجرد تسليمها ، لم نعد نرى فائدة ، وقد بقي هناك منذ ذلك الحين. بجانب بوابة المدينة ، ورشة للحدادة؟ ولكن لا ، إنه مركز شرطة ، حيث تحضر من تريد ، حتى تتمكن من وضع سلاسل على قدميك. يكفي أن تكون غير راضٍ عنها ، وله سلطة طبيعية أو قانونية على شخصه ؛ لا يوجد حكم مطلوب. هذا يعني أنه لا يوجد شيء عادي أكثر من اليمني الذي يتخلى عن "المقصلة" ، متباعدًا ، السلسلة المعلقة على حزامه ، الأساور التي تحيط بها الخرق. اعتمادًا على شدتها ، واحد إلى خمسة أزواج من الحديد المتراكب ، لمدة يومين إلى خمسة عشر يومًا في المتوسط. هذه حلقات مكسورة ونصف مفتوحة. لوضعهم على ، نحن إغلاقهم على الساق بضربات مطرقة. ولإزالتها ، نستخدم رافعة قوية. إنه أمر شائع للغاية ، في الواقع ، لدرجة أنه لم يعد مثيرًا للإعجاب. الرجل لا يخجل ، يمزح ، ويواصل مهنته المعتادة. وزير المالية ، مذنبا خطأ في حساباته ، وبالتالي ذهب - (أنا لا يخترع شيء!) لاجتماعات المجلس. في تعز ، في الشارع ، رأيت امرأة في حديد. هذه أشياء تحدث في كل مكان ، فقد خدعت زوجها. صف واحد من الحديد ، لا أكثر! لكن الحبيب ، الغاضب من رؤية صديقته بالسلاسل ، رجم الزوج ، ثم هرب إلى الجبل. وقفت الزوج بجانب زوجته ، وتبدو قاتمة ، والصدر ضيق في العصابات.
16أما بالنسبة لها ، جالسة مع ساقيها ممدودة على باب منزلها ، فقد قشرت حبوبها بهدوء. ولكن يمكننا أن نرى أشياء أقل مضحكة ، على سبيل المثال ، السجناء بالسلاسل اثنين تلو الآخر على قدميه ، وهم يأخذون الهواء لمدة ربع ساعة في ساحة عامة في نهاية اليوم. إنهم يريحون أنفسهم ويخدشون أنفسهم ويغسلون قليلاً. نأتي ونعطهم الصدقات ، وإذا اقتربنا منهم ، فهذه مجموعة من الأدعية. على الرغم من كل هذا ، بالكاد أحب تعز. حالما غادرت ، كان لدي عشرين شخصًا فضوليًا من حولي ، دون عداء ولكن بدون لطف. أما بالنسبة للأطفال ، فلم يكونوا أكثر من متسولين صغار مزعجين ويبكون. ذات مرة ، في منتصف هذه القوات ، كان من دواعي سروري أن أجد ميريام. ربما كانت مستعدة للتسول أيضًا ... لكن حالما رأتني ، أسكتت الشركة بأكملها ، مع سلطة لا يمكن إنكارها. هل كان ذلك ليخلصني من الاندفاع الشديد؟ أتمنى أن تكون قد عوملت بكرامة ، وقد اكتسبت فكرة غامضة عن الكرامة ... لذا فضلت أن أتجول: في الصباح في الجبل ، وفي المساء ، عند الغروب ، المقبرة التي تمتد في السهل وراء أبواب تعز.
17مقبرة عربية تلهم هذا السلام العميق الذي يجعلها تشعر بالاسترخاء للتفكير فيه. لا يوجد شيء مشترك بيننا ، يسيطر عليه اليأس ورعب الموت. ذكريات وندم على الحجر ، تيجان كاذبة ، مصابيح تحترق أمام الصور الفوتوغرافية ، كل هذا الألم الذي تحاول جدرانه العالية تجنيب المعيشة ، حيث أن الإيمان الإسلامي بعيد عن ذلك! هنا ، لا السياج ، والمقابر تختلط مع المناظر الطبيعية بشكل طبيعي مثل قطيع على حوافها. في كثير من الأحيان حتى تجمعوا على تل ، وبالتالي تقديم أنفسهم أفضل للتأمل المؤمنين. المقبرة العربية عبارة عن كتلة بسيطة من الجص السلس في وسط الفربيون ونباتات ، كبيرة أو صغيرة ، مقببة ، مستطيلة أو مكعبة ، ولكنها مجهولة دائمًا تقريبًا. باستثناء أصدقائه ، إذا كان هناك أي شخص لا يزال يعرف مكانه ، لم تعد ذكرى شخص ما ، ولكن الصورة البيضاء والموحدة لوفاة رجل ، تضاعفت جنبًا إلى جنب في أبسط البساطة. الصمت الذي لا يزعج أي كلمة مكتوبة ، والتخلي التام والصفاء التام ، وهذا بالكاد يغري الأطفال ، الذين يفضلون الصعود في الجبال. لكنني وجدت الرعاة القدامى هناك ، قادوا عدد قليل من الأغنام السوداء ، وكان اسم الطبيب ريبوليت مفتاحًا سحريًا لفتح المحادثات.
18أخيرًا ، ذات يوم ، رافقته إلى المستشفى. رفض الدكتور مروتشي ، من جانبه ، المغادرة ، وكان قد أنشأ مستوصفًا صغيرًا في مكانه حيث تعلمت الكثير. إذا سألته عن السبب ، كان يرد ببساطة ، "سوف ترى. ". يتألف المستشفى من عدة مبان وأرضيات أرضية بسيطة متجمعة حول فناء ، وتولى
15ولكن في الساحة الرئيسية للمدينة حيث يقف عرش الملك ، وتحيط به أضواء النيون ، قد تتاح لنا فرصة مقابلة سيارة جيب ولي العهد ، سيف الإسلام البدر. إنه محاط بغار من الورود الورقية ، وهناك دفق من شرائط متعددة الألوان تربط الغطاء بأركان السقف الأربعة. في ميدان آخر ، اسطوانة سوداء ضخمة ، ارتفاعها مترين ، أعرض بكثير: لا حاجة للبحث ، إنها عوامة بحرية من ميناء عدن. باعه التاجر الذكي للإمام ، وجعله خزانًا للمياه. ولكن بمجرد تسليمها ، لم نعد نرى فائدة ، وقد بقي هناك منذ ذلك الحين. بجانب بوابة المدينة ، ورشة للحدادة؟ ولكن لا ، إنه مركز شرطة ، حيث تحضر من تريد ، حتى تتمكن من وضع سلاسل على قدميك. يكفي أن تكون غير راضٍ عنها ، وله سلطة طبيعية أو قانونية على شخصه ؛ لا يوجد حكم مطلوب. هذا يعني أنه لا يوجد شيء عادي أكثر من اليمني الذي يتخلى عن "المقصلة" ، متباعدًا ، السلسلة المعلقة على حزامه ، الأساور التي تحيط بها الخرق. اعتمادًا على شدتها ، واحد إلى خمسة أزواج من الحديد المتراكب ، لمدة يومين إلى خمسة عشر يومًا في المتوسط. هذه حلقات مكسورة ونصف مفتوحة. لوضعهم على ، نحن إغلاقهم على الساق بضربات مطرقة. ولإزالتها ، نستخدم رافعة قوية. إنه أمر شائع للغاية ، في الواقع ، لدرجة أنه لم يعد مثيرًا للإعجاب. الرجل لا يخجل ، يمزح ، ويواصل مهنته المعتادة. وزير المالية ، مذنبا خطأ في حساباته ، وبالتالي ذهب - (أنا لا يخترع شيء!) لاجتماعات المجلس. في تعز ، في الشارع ، رأيت امرأة في حديد. هذه أشياء تحدث في كل مكان ، فقد خدعت زوجها. صف واحد من الحديد ، لا أكثر! لكن الحبيب ، الغاضب من رؤية صديقته بالسلاسل ، رجم الزوج ، ثم هرب إلى الجبل. وقفت الزوج بجانب زوجته ، وتبدو قاتمة ، والصدر ضيق في العصابات.
16أما بالنسبة لها ، جالسة مع ساقيها ممدودة على باب منزلها ، فقد قشرت حبوبها بهدوء. ولكن يمكننا أن نرى أشياء أقل مضحكة ، على سبيل المثال ، السجناء بالسلاسل اثنين تلو الآخر على قدميه ، وهم يأخذون الهواء لمدة ربع ساعة في ساحة عامة في نهاية اليوم. إنهم يريحون أنفسهم ويخدشون أنفسهم ويغسلون قليلاً. نأتي ونعطهم الصدقات ، وإذا اقتربنا منهم ، فهذه مجموعة من الأدعية. على الرغم من كل هذا ، بالكاد أحب تعز. حالما غادرت ، كان لدي عشرين شخصًا فضوليًا من حولي ، دون عداء ولكن بدون لطف. أما بالنسبة للأطفال ، فلم يكونوا أكثر من متسولين صغار مزعجين ويبكون. ذات مرة ، في منتصف هذه القوات ، كان من دواعي سروري أن أجد ميريام. ربما كانت مستعدة للتسول أيضًا ... لكن حالما رأتني ، أسكتت الشركة بأكملها ، مع سلطة لا يمكن إنكارها. هل كان ذلك ليخلصني من الاندفاع الشديد؟ أتمنى أن تكون قد عوملت بكرامة ، وقد اكتسبت فكرة غامضة عن الكرامة ... لذا فضلت أن أتجول: في الصباح في الجبل ، وفي المساء ، عند الغروب ، المقبرة التي تمتد في السهل وراء أبواب تعز.
17مقبرة عربية تلهم هذا السلام العميق الذي يجعلها تشعر بالاسترخاء للتفكير فيه. لا يوجد شيء مشترك بيننا ، يسيطر عليه اليأس ورعب الموت. ذكريات وندم على الحجر ، تيجان كاذبة ، مصابيح تحترق أمام الصور الفوتوغرافية ، كل هذا الألم الذي تحاول جدرانه العالية تجنيب المعيشة ، حيث أن الإيمان الإسلامي بعيد عن ذلك! هنا ، لا السياج ، والمقابر تختلط مع المناظر الطبيعية بشكل طبيعي مثل قطيع على حوافها. في كثير من الأحيان حتى تجمعوا على تل ، وبالتالي تقديم أنفسهم أفضل للتأمل المؤمنين. المقبرة العربية عبارة عن كتلة بسيطة من الجص السلس في وسط الفربيون ونباتات ، كبيرة أو صغيرة ، مقببة ، مستطيلة أو مكعبة ، ولكنها مجهولة دائمًا تقريبًا. باستثناء أصدقائه ، إذا كان هناك أي شخص لا يزال يعرف مكانه ، لم تعد ذكرى شخص ما ، ولكن الصورة البيضاء والموحدة لوفاة رجل ، تضاعفت جنبًا إلى جنب في أبسط البساطة. الصمت الذي لا يزعج أي كلمة مكتوبة ، والتخلي التام والصفاء التام ، وهذا بالكاد يغري الأطفال ، الذين يفضلون الصعود في الجبال. لكنني وجدت الرعاة القدامى هناك ، قادوا عدد قليل من الأغنام السوداء ، وكان اسم الطبيب ريبوليت مفتاحًا سحريًا لفتح المحادثات.
18أخيرًا ، ذات يوم ، رافقته إلى المستشفى. رفض الدكتور مروتشي ، من جانبه ، المغادرة ، وكان قد أنشأ مستوصفًا صغيرًا في مكانه حيث تعلمت الكثير. إذا سألته عن السبب ، كان يرد ببساطة ، "سوف ترى. ". يتألف المستشفى من عدة مبان وأرضيات أرضية بسيطة متجمعة حول فناء ، وتولى
دكتور ريبوليت رعاية حوالي ثلاثين سريراً. بمجرد وصوله ، أخرج من منديله وعاء يحتوي على بقايا طعامه ، وتم تسخينه لمريض صغير. يميل على الموقد ، شاهد كل شيء بنفسه. هنا ، فإن الإيماءة الأكثر تواضعًا ، إذا كانت خيرية ، لا تلحق بالشيف. لقد جعل الطفل يأكل ، ومن الوجوه التي أحاطت به ، فهمت ما هي المودة العميقة التي شكر عليه. لقد قدم هو نفسه جميع الأدوية اللازمة لمرضاه ، لأنه في خزانة الدواء ، للمستشفى بأكمله ، لم يكن هناك رفان مؤثثان ، وتجدد الأحكام كل أسبوعين فقط. كانت هذه الغرفة الجراحية سيئة ، ولا شيء أكثر من ذلك. لكن عندما أردت أن أرى غرف الأدوية ، رفض أن يتبعني وواصلت بمفردي بمرافقة ممرضة.
19فتح الأبواب على الفناء. لقد فتحت واحدة ، ثم أخرى: في كل مكان نفس المشهد المريع. الشفق. الرائحة الكريهة. إطارات معلقة بحبل ؛ يضغطون على بعضهم البعض ، على هذه الأسرة البدائية ، بدون فرشات ، بدون بطانيات ، يرتدون أجساداً هزيلة بشكل هزيل. عندما وصلت ، جاء كل شيء إلى الحياة قليلاً ، وقفت الأشكال في منتصف الطريق ، وكانت الأيدي والأذرع ممدودة نحوي ، وأصوات خاصة تثير لي بمرارة. كنت شيئًا جديدًا بالنسبة لهم ، بصيص أمل قبل الموت الحتمي.
20من بينهم عدة أشخاص يموتون وقالت الممرضة لي التيفوس. ". ولكن لهذا كله ، لا المخدرات. كنت أواجه كابوسًا. لذلك رأيت عشرة غرف للرجال. لا نساء. لا أحد يريد أن يقول لي قسمهم ، لكنني وجدت ذلك: باب بين مبنيين ؛ فناء ثان ، في جميع أنحاء الغرف المنخفضة ، دون نوافذ ، أوكار حقيقية. تجمعت النساء معًا على الأرضية الطينية ، بعضها مع أطفالها. نعتقد أننا يمكن أن نتخيل مثل هذه الفظائع: عندما نراها ، إنها أسوأ. مثل أي شخص آخر ، فقد قرأت وصفًا لمعسكرات الإبادة.
21لكنني رأيت هناك ، بأم عيني ، امرأة تموت ، ملقاة في برازها ، ترفع نفسها على مرفق وتسلم لي طفلاً رمادياً وناعماً ، في دعاء أخير.
22"لذلك ، هل رأيت؟" طلب الطبيب ريبوليت ، والابتعاد. اعمل كل يوم بجانب ذلك ... لكن ماذا تفعل بدون دواء؟ هناك أشياء لا يمكن تنظيفها. مشكلة صعبة لجميع الحكومات ، من الاضطرار إلى الاختيار بين رجل اليوم ورجل الغد. قام الإمام بحلها بقسوة وحكمة. انه لا يعطي thaler في المستشفى القديم. لكنه بنى آخر ، حيث دربني الطبيب ريبوليت بسرعة. إنه ، ليس بعيدًا عن هناك ، مبنى جميل من الحجارة المقطوعة جيدًا وضع الخطط بنفسه. تم الانتهاء من جميع الأعمال الهيكلية بالفعل. في كل مكان ، تراكمت الصناديق ، معدات حديثة ، فرنسية بالكامل ، منحها الإمام قرضاً قدره خمسين مليون. بدا الطبيب ريبوليت تحول ، سعيد ، وفهمت ما كان الأمل هو أساس شجاعته. لقد سلمت للتو المولد. لكننا اعتقدنا أنه من غير المجدي تحريك الهيكل الضخم لمنصة الشاحنة فوق المكان الذي تقع فيه. بقي جزء كبير في الفراغ مدعومًا بشكل سيء على العلب القديمة ، مما يهدد بالإقلاع في أي وقت! كان علينا أن نركض في كل مكان ، ونطلب المساعدة ، ونعزز المبنى المهتز. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر. طلب المساعدة ، وتعزيز بناء هشة. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر. طلب المساعدة ، وتعزيز بناء هشة. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر.
23رأيت المستشفى النهائي في مايو 1952 قبل أن أغادر. كنت وحدي ، لكن ذكرى الطبيب ريبوليت كانت تنتظرني عند الباب ، وقمنا بالزيارة معًا للمرة الأولى. لوحات جديدة وأسرة بيضاء وخزف أخضر ... في كل مكان تفتح حقائب وألياف وأدوات تخرج من ورق مناديلها ، وزملائي الإيطاليون وصلوا حديثًا في فرحة عملية تثبيت. بالنسبة للمعدات الكبيرة ، كان لدى الطبيب ريبوليت خطط التجميع في أوراقه. عندما توفي ، تم إرسالهم إلى باريس. من هناك ، إلى جدة ، مقر مفرقنا العربية. قدمهم سفيرنا في حفل الإمام خلال زيارة رسمية بعد عشرة أشهر. ولكن كل شيء قد حدث بالفعل خطأ. معقم الأوتوكلاف ضخمة ، جدار حقيقي مطلي بالنيكل ،
24هل فكر الطبيب ريبوليت في المستشفى 2 عندما مات قائلاً "ليس الآن"؟ من المؤكد أنه حصل من الله على المكافأة التي يستحقها. ولكن هذا الأوتوكلاف في غير محله قادر على إفساد الجنة.
ملاحظات
1 استخدمت اختبار Prudhommeau في اليمن ، والذي يتكون من نسخ رسومات بسيطة جدًا بترتيب محدد.
2 N. B. في عام 1954 ، يعمل المستشفى الجديد ، حيث يعمل الطبيب الفرنسي ، الطبيب G ، بشكل جيد وليس لديه نقص في الأدوية
19فتح الأبواب على الفناء. لقد فتحت واحدة ، ثم أخرى: في كل مكان نفس المشهد المريع. الشفق. الرائحة الكريهة. إطارات معلقة بحبل ؛ يضغطون على بعضهم البعض ، على هذه الأسرة البدائية ، بدون فرشات ، بدون بطانيات ، يرتدون أجساداً هزيلة بشكل هزيل. عندما وصلت ، جاء كل شيء إلى الحياة قليلاً ، وقفت الأشكال في منتصف الطريق ، وكانت الأيدي والأذرع ممدودة نحوي ، وأصوات خاصة تثير لي بمرارة. كنت شيئًا جديدًا بالنسبة لهم ، بصيص أمل قبل الموت الحتمي.
20من بينهم عدة أشخاص يموتون وقالت الممرضة لي التيفوس. ". ولكن لهذا كله ، لا المخدرات. كنت أواجه كابوسًا. لذلك رأيت عشرة غرف للرجال. لا نساء. لا أحد يريد أن يقول لي قسمهم ، لكنني وجدت ذلك: باب بين مبنيين ؛ فناء ثان ، في جميع أنحاء الغرف المنخفضة ، دون نوافذ ، أوكار حقيقية. تجمعت النساء معًا على الأرضية الطينية ، بعضها مع أطفالها. نعتقد أننا يمكن أن نتخيل مثل هذه الفظائع: عندما نراها ، إنها أسوأ. مثل أي شخص آخر ، فقد قرأت وصفًا لمعسكرات الإبادة.
21لكنني رأيت هناك ، بأم عيني ، امرأة تموت ، ملقاة في برازها ، ترفع نفسها على مرفق وتسلم لي طفلاً رمادياً وناعماً ، في دعاء أخير.
22"لذلك ، هل رأيت؟" طلب الطبيب ريبوليت ، والابتعاد. اعمل كل يوم بجانب ذلك ... لكن ماذا تفعل بدون دواء؟ هناك أشياء لا يمكن تنظيفها. مشكلة صعبة لجميع الحكومات ، من الاضطرار إلى الاختيار بين رجل اليوم ورجل الغد. قام الإمام بحلها بقسوة وحكمة. انه لا يعطي thaler في المستشفى القديم. لكنه بنى آخر ، حيث دربني الطبيب ريبوليت بسرعة. إنه ، ليس بعيدًا عن هناك ، مبنى جميل من الحجارة المقطوعة جيدًا وضع الخطط بنفسه. تم الانتهاء من جميع الأعمال الهيكلية بالفعل. في كل مكان ، تراكمت الصناديق ، معدات حديثة ، فرنسية بالكامل ، منحها الإمام قرضاً قدره خمسين مليون. بدا الطبيب ريبوليت تحول ، سعيد ، وفهمت ما كان الأمل هو أساس شجاعته. لقد سلمت للتو المولد. لكننا اعتقدنا أنه من غير المجدي تحريك الهيكل الضخم لمنصة الشاحنة فوق المكان الذي تقع فيه. بقي جزء كبير في الفراغ مدعومًا بشكل سيء على العلب القديمة ، مما يهدد بالإقلاع في أي وقت! كان علينا أن نركض في كل مكان ، ونطلب المساعدة ، ونعزز المبنى المهتز. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر. طلب المساعدة ، وتعزيز بناء هشة. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر. طلب المساعدة ، وتعزيز بناء هشة. لم نغادر المستشفى إلا بعد فوات الأوان ، ونجحت العملية ، وأصبح التمويل خارج نطاق الخطر.
23رأيت المستشفى النهائي في مايو 1952 قبل أن أغادر. كنت وحدي ، لكن ذكرى الطبيب ريبوليت كانت تنتظرني عند الباب ، وقمنا بالزيارة معًا للمرة الأولى. لوحات جديدة وأسرة بيضاء وخزف أخضر ... في كل مكان تفتح حقائب وألياف وأدوات تخرج من ورق مناديلها ، وزملائي الإيطاليون وصلوا حديثًا في فرحة عملية تثبيت. بالنسبة للمعدات الكبيرة ، كان لدى الطبيب ريبوليت خطط التجميع في أوراقه. عندما توفي ، تم إرسالهم إلى باريس. من هناك ، إلى جدة ، مقر مفرقنا العربية. قدمهم سفيرنا في حفل الإمام خلال زيارة رسمية بعد عشرة أشهر. ولكن كل شيء قد حدث بالفعل خطأ. معقم الأوتوكلاف ضخمة ، جدار حقيقي مطلي بالنيكل ،
24هل فكر الطبيب ريبوليت في المستشفى 2 عندما مات قائلاً "ليس الآن"؟ من المؤكد أنه حصل من الله على المكافأة التي يستحقها. ولكن هذا الأوتوكلاف في غير محله قادر على إفساد الجنة.
ملاحظات
1 استخدمت اختبار Prudhommeau في اليمن ، والذي يتكون من نسخ رسومات بسيطة جدًا بترتيب محدد.
2 N. B. في عام 1954 ، يعمل المستشفى الجديد ، حيث يعمل الطبيب الفرنسي ، الطبيب G ، بشكل جيد وليس لديه نقص في الأدوية