Forwarded from محاضرات الدعاء صوتاً وكتابةً
🔟
-وأما الشّيخ #نجم_الدين_الرازي ، هو تلميذ ل #نجم_الدين_الكبرى ، نجم الدّين الكبرى، هو من كبار عرفاء بين النهرين، شمال خراسان، ومعروف بـ(ولي تراش) يعني (صانع الأولياء)، كان عندما يتوجه إلى أحد يبدّله، وكأنه عندهُ إكسير، "إكسير معنوي"، بمجرد أن يتوجه إلى شخص كان يبدّله. وكان عنده جماعة من التلامذة أصبحوا كلهم من الكمّلين، منهم الشيخ #سعد_الدين_الجويني ، ومنهم الشّيخ مجد الدّين البغدادي. الشّيخ #مجد_الدين_البغدادي كان من أبرز تلامذة نجم الدّين الكبرى، إلا أن السّلطان محمد خوارزم شاه السّلجوقي قتله وذبحه صبراً. الشّيخ مجد الدّين البغدادي كان أستاذًا لنجم الدّين الرازي، صاحب هذا الكتاب، هذا " #مرصاد_العباد " ، من أحسن ما صنف في العرفان، ونفس الكتاب كتبه بالعربية أيضًا موجود في موقعنا أنا لم أتذكر ما اسمه، نفس هذا الشيء الذي كتبه بالفارسية، هو كتبه بالعربية، أنا إن شاء الله أرى ثمّ أقول لكم، موجود في موقعنا يمكنكم مطالعته.
- الشّيخ مجد الدّين البغدادي لم يكنْ من بغداد، بغداد "قصبة" في بلاد ما وراء النهرين، "بلاد خوارزم". السّلطان محمد خوارزم شاه، كان شاباً، وصارت أمّهُ من تلامذة الشّيخ مجد الدّين البغدادي. كانت تأتي إليه وتأخذ عنه الأوراد والأذكار والتعاليم. وبعد فترة، تزوج بها سراً، أُمّ السّلطان. وفي يوم من الأيام، أو ليلة من الليالي، انكشف للسلطان أن أمّهُ تزوجت من فلان الشّيخ، الشيخ مجد الدين البغدادي، وهذا كان ثقيلًا عليه، كيف يعني أمي صارت هكذا!! لأن حالة #الاستكبار كانت قوية، في السلاطين بشكل عام، وهو شاب ما كان يعرف، فأمر بذبح رأس الشيخ مجد الدّين. فذهبوا وقتلوه وأخذوا برأسه إليه. ثم ندمَ من هذا الأمر، قال: ماذا أصنع؟ قالوا لا يوجد طريق إلا أن تمشي إلى أستاذهِ الشّيخ نجم الدّين الكبرى، فتعتذر. فذهب إليه معتذراً، قال: يا شيخ أنا حاضر لأي شيء، أنا أخطأت وهذا كان خطأ مني، قتلت زوج أمي عن الخطأ،،، قال: ما يصير،، "خلص انتهى"،، ما يفيد، قال ماذا يعني ما يفيد؟!! قال: بسبب قتلك للشّيخ مجد الدّين تذهب سلطنتك وملكك، والله يسلط عليك شرار الناس. فهجمَ المغول عليهم، في أقل من سنة، فقتلوا منهم، ولم يرحموا صغيراً ولا كبيراً، حتى قتلوا قططهم. فهذه مسألة مهمة جداً، الإنسان يجب أن يلتفت أن #أهل_العرفان ، #أهل_الطريق ، محترمون عند الله تبارك وتعالى، ولو صدر عنهم ما صدر، حسب فهمك.
١٠
(يتبع)
-وأما الشّيخ #نجم_الدين_الرازي ، هو تلميذ ل #نجم_الدين_الكبرى ، نجم الدّين الكبرى، هو من كبار عرفاء بين النهرين، شمال خراسان، ومعروف بـ(ولي تراش) يعني (صانع الأولياء)، كان عندما يتوجه إلى أحد يبدّله، وكأنه عندهُ إكسير، "إكسير معنوي"، بمجرد أن يتوجه إلى شخص كان يبدّله. وكان عنده جماعة من التلامذة أصبحوا كلهم من الكمّلين، منهم الشيخ #سعد_الدين_الجويني ، ومنهم الشّيخ مجد الدّين البغدادي. الشّيخ #مجد_الدين_البغدادي كان من أبرز تلامذة نجم الدّين الكبرى، إلا أن السّلطان محمد خوارزم شاه السّلجوقي قتله وذبحه صبراً. الشّيخ مجد الدّين البغدادي كان أستاذًا لنجم الدّين الرازي، صاحب هذا الكتاب، هذا " #مرصاد_العباد " ، من أحسن ما صنف في العرفان، ونفس الكتاب كتبه بالعربية أيضًا موجود في موقعنا أنا لم أتذكر ما اسمه، نفس هذا الشيء الذي كتبه بالفارسية، هو كتبه بالعربية، أنا إن شاء الله أرى ثمّ أقول لكم، موجود في موقعنا يمكنكم مطالعته.
- الشّيخ مجد الدّين البغدادي لم يكنْ من بغداد، بغداد "قصبة" في بلاد ما وراء النهرين، "بلاد خوارزم". السّلطان محمد خوارزم شاه، كان شاباً، وصارت أمّهُ من تلامذة الشّيخ مجد الدّين البغدادي. كانت تأتي إليه وتأخذ عنه الأوراد والأذكار والتعاليم. وبعد فترة، تزوج بها سراً، أُمّ السّلطان. وفي يوم من الأيام، أو ليلة من الليالي، انكشف للسلطان أن أمّهُ تزوجت من فلان الشّيخ، الشيخ مجد الدين البغدادي، وهذا كان ثقيلًا عليه، كيف يعني أمي صارت هكذا!! لأن حالة #الاستكبار كانت قوية، في السلاطين بشكل عام، وهو شاب ما كان يعرف، فأمر بذبح رأس الشيخ مجد الدّين. فذهبوا وقتلوه وأخذوا برأسه إليه. ثم ندمَ من هذا الأمر، قال: ماذا أصنع؟ قالوا لا يوجد طريق إلا أن تمشي إلى أستاذهِ الشّيخ نجم الدّين الكبرى، فتعتذر. فذهب إليه معتذراً، قال: يا شيخ أنا حاضر لأي شيء، أنا أخطأت وهذا كان خطأ مني، قتلت زوج أمي عن الخطأ،،، قال: ما يصير،، "خلص انتهى"،، ما يفيد، قال ماذا يعني ما يفيد؟!! قال: بسبب قتلك للشّيخ مجد الدّين تذهب سلطنتك وملكك، والله يسلط عليك شرار الناس. فهجمَ المغول عليهم، في أقل من سنة، فقتلوا منهم، ولم يرحموا صغيراً ولا كبيراً، حتى قتلوا قططهم. فهذه مسألة مهمة جداً، الإنسان يجب أن يلتفت أن #أهل_العرفان ، #أهل_الطريق ، محترمون عند الله تبارك وتعالى، ولو صدر عنهم ما صدر، حسب فهمك.
١٠
(يتبع)
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
6️⃣🌿🌿🌿
▪️بداية الحركات الباطنيّة الشّيعيّة من زمن الإمام الهادي (ع) بعد الانسحاب الظّاهريّ للأئمّة (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 إذن؛ كلامنا في هذا، كلّما كان الإسلام الظّاهريّ ينسحب عن الميدان، الإسلام الباطنيّ أي المعاني العرفانيّة والمعنويّة تتقوّى.
- في زمن هجوم المغول على إيران، وعلى بغداد، في هذه الفترة الصّغيرة، شيءٌ غريبٌ واجهناه، وشاهدناه في العالم الإسلامي يقول؛ بابا طاهر الهمداني العريان، هذا الّذي يقول "بابا طاهر العريان" ليس دائمًا عارٍ يعني!! مرّة واحدة المسكين حصلت له قصّة، فصار "بابا طاهر العريان"!!، كان يقول #بابا_طاهر
🔹بهر الفی الف قدی بر آیو
الف قدم که در الف آمدستم
🔅 يعني في كلّ ألف سنة، يأتي شخص عارف بالله يكون متّصلًا بالله، وتامًّا من النّاحية العرفانيّة، كاملٌ جدًّا، وأنا ذلك الشّخص الّذي جئت بعد الألف.
➖ ليس في كلّ زمان، وفي كلّ وقت، يعني الأولياء الكبار يظهرون، بعد قرن، قرنين، يأتي واحد، في كلّ عصر واحد، يُسما به، ""وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ""
- هذا الشِّعر ل #ابن_عربي :
( في كلّ عصرٍ واحدٌ يُسما به
وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ )
➖ ولكن في هذه الفترة، سبعة من الكمّلين وجدناهم. مثل من؟
- #نجم_الدين_الكبرى ، كان من كبار العرفاء، #العطار_النيشابوري ، كلاهما مقتولان بيد المغول. #ابن_الفارض في مصر، #ابن_عربي في دمشق، #شمس_الدين_التبريزي لأنّه كان معاصرًا لابن عربي، واجهنا...، شيخ #سعد_الدين_الجويني . كلّهم من الكمّلين، من كبار الكمّلين، في زمان واحد. يعني كلّما ضعف الظّاهر، يتقوّى الباطن. هذه قاعدة، لماذا؟!!
- ولقد تجلّى...، قرأنا في القصيدة الغديريّة:
🔅 ظهر الإلهُ على الخلائق دائمًا
ما بين تشبيهٍ وتنزيهٍ مثيرْ
- الله تبارك وتعالى أحيانًا يظهر بالتّنزيه، أحيانًا يظهر بالتّشبيه. متى يظهر بالتّشبيه؟ يظهر بالتّشبيه بعد ظهوره بالتّنزيه، (والعكس صحيحٌ أيضًا).
➖ نعم هذا المعنى أشرنا إليه في " #القول_المتين "، ما هي صلته بهذا؟ الأئمة (عليهم السّلام)، بعد #الإمام_الرضا (ع) بدؤوا بالإنسحاب الظّاهريّ عن الميدان، الإمام (ع) صعب على النّاس التّواصل معه، صَعُبَ عليهم رؤيته. #الإمام_الجواد (عليه السّلام) استشهد في عنفوان شبابه، خمسة وعشرين سنة، أو ستة عشرين سنة، بهذا المقدار. لم يصل عمره المبارك إلى الثّلاثين، أيضًا #الإمام_الهادي (ع) سجن في سامرّاء، أيضًا #الإمام_الحسن_العسكري (ع) أيضًا في السّجن محاصر، بدأ أئمّة الشّيعة بالاختفاء القهريّ، أو الاختفاء الطّوعيّ. يعني هم بالتّدريج احتجبوا. عندما احتجبوا طوعاً أو كرهاً عن الشّيعة، هذا معناه الظّهور بدأ ينقص. عندما ينقص، البطون بدأ يظهر.
- ومن هنا بدأت من زمن الإمام الهادي (ع) الحركات الباطنيّة الشّيعيّة، بدأت تتصاعد. راجعوا كتب التّاريخ، الشّلغمانيّ، البلغمانيّ، النّصيري، إلى ما شاء الله مذكور في كتب التّاريخ للشّيعة، ماذا كانوا يقولون؟! كانوا... هم اتُّهِموا بأنّهم يقولون بألوهيّة الإمام الهادي (ع)!!! " لا! ما كانوا يقولون هكذا!!". الشّيء الّذي كانوا يقولون؛ كانوا يقولون باتّحاد المَظهَر والمُظهِر، من أين تلقّوا هذا المعنى؟ تلقّوه من نفس الأئمّة. هذا المعنى، هذه الأمور لم تكن في زمن الإمام الرّضا (ع)، هذا المعنى لم يكن في زمن الإمام الصّادق (ع)، كان قليلًا في زمن الإمام الصّادق (ع) الخطابيّة، وانتهى!
➖ لماذا هذه الحركات بدأت؟ هذه الحركات ناشئة من تعاليم الأئمّة، ولكن خطأً حصل بسبب عدم التّلقّي الصّحيح من مطالبهم، الأئمّة (عليهم السّلام) هنا بدؤوا ببيان أنّنا:
"نحن لا فرق بيننا وبينهم إلّا أنّهم عبادنا"، نقرأ هذه الفقرات.
- هذه الأحاديث والأخبار والأدعية الّتي توضح هذا الجانب؛ أنّ المَظهَر والمُظهِر شيءٌ واحد. بدأت بالبيان والطّلوع، حتّى استمرّت بعد الغيبة، غيبة الإمام صاحب الزّمان (ع)، لا زالت التّوقيعات الصّادرة عن السّفراء (رضي الله عنهم) تحتوي على هذه المطالب منها، نقرأ هذا #التوقيع ، هذا توقيع!! حبيبي!! ليس روايةً! توقيع، يعني قطعًا صادر عن الإمام. لاحظوا الإمام (ع) كيف يدعو.
(يتبع) ٦
▪️بداية الحركات الباطنيّة الشّيعيّة من زمن الإمام الهادي (ع) بعد الانسحاب الظّاهريّ للأئمّة (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 إذن؛ كلامنا في هذا، كلّما كان الإسلام الظّاهريّ ينسحب عن الميدان، الإسلام الباطنيّ أي المعاني العرفانيّة والمعنويّة تتقوّى.
- في زمن هجوم المغول على إيران، وعلى بغداد، في هذه الفترة الصّغيرة، شيءٌ غريبٌ واجهناه، وشاهدناه في العالم الإسلامي يقول؛ بابا طاهر الهمداني العريان، هذا الّذي يقول "بابا طاهر العريان" ليس دائمًا عارٍ يعني!! مرّة واحدة المسكين حصلت له قصّة، فصار "بابا طاهر العريان"!!، كان يقول #بابا_طاهر
🔹بهر الفی الف قدی بر آیو
الف قدم که در الف آمدستم
🔅 يعني في كلّ ألف سنة، يأتي شخص عارف بالله يكون متّصلًا بالله، وتامًّا من النّاحية العرفانيّة، كاملٌ جدًّا، وأنا ذلك الشّخص الّذي جئت بعد الألف.
➖ ليس في كلّ زمان، وفي كلّ وقت، يعني الأولياء الكبار يظهرون، بعد قرن، قرنين، يأتي واحد، في كلّ عصر واحد، يُسما به، ""وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ""
- هذا الشِّعر ل #ابن_عربي :
( في كلّ عصرٍ واحدٌ يُسما به
وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ )
➖ ولكن في هذه الفترة، سبعة من الكمّلين وجدناهم. مثل من؟
- #نجم_الدين_الكبرى ، كان من كبار العرفاء، #العطار_النيشابوري ، كلاهما مقتولان بيد المغول. #ابن_الفارض في مصر، #ابن_عربي في دمشق، #شمس_الدين_التبريزي لأنّه كان معاصرًا لابن عربي، واجهنا...، شيخ #سعد_الدين_الجويني . كلّهم من الكمّلين، من كبار الكمّلين، في زمان واحد. يعني كلّما ضعف الظّاهر، يتقوّى الباطن. هذه قاعدة، لماذا؟!!
- ولقد تجلّى...، قرأنا في القصيدة الغديريّة:
🔅 ظهر الإلهُ على الخلائق دائمًا
ما بين تشبيهٍ وتنزيهٍ مثيرْ
- الله تبارك وتعالى أحيانًا يظهر بالتّنزيه، أحيانًا يظهر بالتّشبيه. متى يظهر بالتّشبيه؟ يظهر بالتّشبيه بعد ظهوره بالتّنزيه، (والعكس صحيحٌ أيضًا).
➖ نعم هذا المعنى أشرنا إليه في " #القول_المتين "، ما هي صلته بهذا؟ الأئمة (عليهم السّلام)، بعد #الإمام_الرضا (ع) بدؤوا بالإنسحاب الظّاهريّ عن الميدان، الإمام (ع) صعب على النّاس التّواصل معه، صَعُبَ عليهم رؤيته. #الإمام_الجواد (عليه السّلام) استشهد في عنفوان شبابه، خمسة وعشرين سنة، أو ستة عشرين سنة، بهذا المقدار. لم يصل عمره المبارك إلى الثّلاثين، أيضًا #الإمام_الهادي (ع) سجن في سامرّاء، أيضًا #الإمام_الحسن_العسكري (ع) أيضًا في السّجن محاصر، بدأ أئمّة الشّيعة بالاختفاء القهريّ، أو الاختفاء الطّوعيّ. يعني هم بالتّدريج احتجبوا. عندما احتجبوا طوعاً أو كرهاً عن الشّيعة، هذا معناه الظّهور بدأ ينقص. عندما ينقص، البطون بدأ يظهر.
- ومن هنا بدأت من زمن الإمام الهادي (ع) الحركات الباطنيّة الشّيعيّة، بدأت تتصاعد. راجعوا كتب التّاريخ، الشّلغمانيّ، البلغمانيّ، النّصيري، إلى ما شاء الله مذكور في كتب التّاريخ للشّيعة، ماذا كانوا يقولون؟! كانوا... هم اتُّهِموا بأنّهم يقولون بألوهيّة الإمام الهادي (ع)!!! " لا! ما كانوا يقولون هكذا!!". الشّيء الّذي كانوا يقولون؛ كانوا يقولون باتّحاد المَظهَر والمُظهِر، من أين تلقّوا هذا المعنى؟ تلقّوه من نفس الأئمّة. هذا المعنى، هذه الأمور لم تكن في زمن الإمام الرّضا (ع)، هذا المعنى لم يكن في زمن الإمام الصّادق (ع)، كان قليلًا في زمن الإمام الصّادق (ع) الخطابيّة، وانتهى!
➖ لماذا هذه الحركات بدأت؟ هذه الحركات ناشئة من تعاليم الأئمّة، ولكن خطأً حصل بسبب عدم التّلقّي الصّحيح من مطالبهم، الأئمّة (عليهم السّلام) هنا بدؤوا ببيان أنّنا:
"نحن لا فرق بيننا وبينهم إلّا أنّهم عبادنا"، نقرأ هذه الفقرات.
- هذه الأحاديث والأخبار والأدعية الّتي توضح هذا الجانب؛ أنّ المَظهَر والمُظهِر شيءٌ واحد. بدأت بالبيان والطّلوع، حتّى استمرّت بعد الغيبة، غيبة الإمام صاحب الزّمان (ع)، لا زالت التّوقيعات الصّادرة عن السّفراء (رضي الله عنهم) تحتوي على هذه المطالب منها، نقرأ هذا #التوقيع ، هذا توقيع!! حبيبي!! ليس روايةً! توقيع، يعني قطعًا صادر عن الإمام. لاحظوا الإمام (ع) كيف يدعو.
(يتبع) ٦
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
6️⃣🌿🌿🌿
▪️بداية الحركات الباطنيّة الشّيعيّة من زمن الإمام الهادي (ع) بعد الانسحاب الظّاهريّ للأئمّة (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 إذن؛ كلامنا في هذا، كلّما كان الإسلام الظّاهريّ ينسحب عن الميدان، الإسلام الباطنيّ أي المعاني العرفانيّة والمعنويّة تتقوّى.
- في زمن هجوم المغول على إيران، وعلى بغداد، في هذه الفترة الصّغيرة، شيءٌ غريبٌ واجهناه، وشاهدناه في العالم الإسلامي يقول؛ بابا طاهر الهمداني العريان، هذا الّذي يقول "بابا طاهر العريان" ليس دائمًا عارٍ يعني!! مرّة واحدة المسكين حصلت له قصّة، فصار "بابا طاهر العريان"!!، كان يقول #بابا_طاهر
🔹بهر الفی الف قدی بر آیو
الف قدم که در الف آمدستم
🔅 يعني في كلّ ألف سنة، يأتي شخص عارف بالله يكون متّصلًا بالله، وتامًّا من النّاحية العرفانيّة، كاملٌ جدًّا، وأنا ذلك الشّخص الّذي جئت بعد الألف.
➖ ليس في كلّ زمان، وفي كلّ وقت، يعني الأولياء الكبار يظهرون، بعد قرن، قرنين، يأتي واحد، في كلّ عصر واحد، يُسما به، ""وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ""
- هذا الشِّعر ل #ابن_عربي :
( في كلّ عصرٍ واحدٌ يُسما به
وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ )
➖ ولكن في هذه الفترة، سبعة من الكمّلين وجدناهم. مثل من؟
- #نجم_الدين_الكبرى ، كان من كبار العرفاء، #العطار_النيشابوري ، كلاهما مقتولان بيد المغول. #ابن_الفارض في مصر، #ابن_عربي في دمشق، #شمس_الدين_التبريزي لأنّه كان معاصرًا لابن عربي، واجهنا...، شيخ #سعد_الدين_الجويني . كلّهم من الكمّلين، من كبار الكمّلين، في زمان واحد. يعني كلّما ضعف الظّاهر، يتقوّى الباطن. هذه قاعدة، لماذا؟!!
- ولقد تجلّى...، قرأنا في القصيدة الغديريّة:
🔅 ظهر الإلهُ على الخلائق دائمًا
ما بين تشبيهٍ وتنزيهٍ مثيرْ
- الله تبارك وتعالى أحيانًا يظهر بالتّنزيه، أحيانًا يظهر بالتّشبيه. متى يظهر بالتّشبيه؟ يظهر بالتّشبيه بعد ظهوره بالتّنزيه، (والعكس صحيحٌ أيضًا).
➖ نعم هذا المعنى أشرنا إليه في " #القول_المتين "، ما هي صلته بهذا؟ الأئمة (عليهم السّلام)، بعد #الإمام_الرضا (ع) بدؤوا بالإنسحاب الظّاهريّ عن الميدان، الإمام (ع) صعب على النّاس التّواصل معه، صَعُبَ عليهم رؤيته. #الإمام_الجواد (عليه السّلام) استشهد في عنفوان شبابه، خمسة وعشرين سنة، أو ستة عشرين سنة، بهذا المقدار. لم يصل عمره المبارك إلى الثّلاثين، أيضًا #الإمام_الهادي (ع) سجن في سامرّاء، أيضًا #الإمام_الحسن_العسكري (ع) أيضًا في السّجن محاصر، بدأ أئمّة الشّيعة بالاختفاء القهريّ، أو الاختفاء الطّوعيّ. يعني هم بالتّدريج احتجبوا. عندما احتجبوا طوعاً أو كرهاً عن الشّيعة، هذا معناه الظّهور بدأ ينقص. عندما ينقص، البطون بدأ يظهر.
- ومن هنا بدأت من زمن الإمام الهادي (ع) الحركات الباطنيّة الشّيعيّة، بدأت تتصاعد. راجعوا كتب التّاريخ، الشّلغمانيّ، البلغمانيّ، النّصيري، إلى ما شاء الله مذكور في كتب التّاريخ للشّيعة، ماذا كانوا يقولون؟! كانوا... هم اتُّهِموا بأنّهم يقولون بألوهيّة الإمام الهادي (ع)!!! " لا! ما كانوا يقولون هكذا!!". الشّيء الّذي كانوا يقولون؛ كانوا يقولون باتّحاد المَظهَر والمُظهِر، من أين تلقّوا هذا المعنى؟ تلقّوه من نفس الأئمّة. هذا المعنى، هذه الأمور لم تكن في زمن الإمام الرّضا (ع)، هذا المعنى لم يكن في زمن الإمام الصّادق (ع)، كان قليلًا في زمن الإمام الصّادق (ع) الخطابيّة، وانتهى!
➖ لماذا هذه الحركات بدأت؟ هذه الحركات ناشئة من تعاليم الأئمّة، ولكن خطأً حصل بسبب عدم التّلقّي الصّحيح من مطالبهم، الأئمّة (عليهم السّلام) هنا بدؤوا ببيان أنّنا:
"نحن لا فرق بيننا وبينهم إلّا أنّهم عبادنا"، نقرأ هذه الفقرات.
- هذه الأحاديث والأخبار والأدعية الّتي توضح هذا الجانب؛ أنّ المَظهَر والمُظهِر شيءٌ واحد. بدأت بالبيان والطّلوع، حتّى استمرّت بعد الغيبة، غيبة الإمام صاحب الزّمان (ع)، لا زالت التّوقيعات الصّادرة عن السّفراء (رضي الله عنهم) تحتوي على هذه المطالب منها، نقرأ هذا #التوقيع ، هذا توقيع!! حبيبي!! ليس روايةً! توقيع، يعني قطعًا صادر عن الإمام. لاحظوا الإمام (ع) كيف يدعو.
(يتبع) ٦
▪️بداية الحركات الباطنيّة الشّيعيّة من زمن الإمام الهادي (ع) بعد الانسحاب الظّاهريّ للأئمّة (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 إذن؛ كلامنا في هذا، كلّما كان الإسلام الظّاهريّ ينسحب عن الميدان، الإسلام الباطنيّ أي المعاني العرفانيّة والمعنويّة تتقوّى.
- في زمن هجوم المغول على إيران، وعلى بغداد، في هذه الفترة الصّغيرة، شيءٌ غريبٌ واجهناه، وشاهدناه في العالم الإسلامي يقول؛ بابا طاهر الهمداني العريان، هذا الّذي يقول "بابا طاهر العريان" ليس دائمًا عارٍ يعني!! مرّة واحدة المسكين حصلت له قصّة، فصار "بابا طاهر العريان"!!، كان يقول #بابا_طاهر
🔹بهر الفی الف قدی بر آیو
الف قدم که در الف آمدستم
🔅 يعني في كلّ ألف سنة، يأتي شخص عارف بالله يكون متّصلًا بالله، وتامًّا من النّاحية العرفانيّة، كاملٌ جدًّا، وأنا ذلك الشّخص الّذي جئت بعد الألف.
➖ ليس في كلّ زمان، وفي كلّ وقت، يعني الأولياء الكبار يظهرون، بعد قرن، قرنين، يأتي واحد، في كلّ عصر واحد، يُسما به، ""وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ""
- هذا الشِّعر ل #ابن_عربي :
( في كلّ عصرٍ واحدٌ يُسما به
وأنا لكلّ العصر ذاك الواحدُ )
➖ ولكن في هذه الفترة، سبعة من الكمّلين وجدناهم. مثل من؟
- #نجم_الدين_الكبرى ، كان من كبار العرفاء، #العطار_النيشابوري ، كلاهما مقتولان بيد المغول. #ابن_الفارض في مصر، #ابن_عربي في دمشق، #شمس_الدين_التبريزي لأنّه كان معاصرًا لابن عربي، واجهنا...، شيخ #سعد_الدين_الجويني . كلّهم من الكمّلين، من كبار الكمّلين، في زمان واحد. يعني كلّما ضعف الظّاهر، يتقوّى الباطن. هذه قاعدة، لماذا؟!!
- ولقد تجلّى...، قرأنا في القصيدة الغديريّة:
🔅 ظهر الإلهُ على الخلائق دائمًا
ما بين تشبيهٍ وتنزيهٍ مثيرْ
- الله تبارك وتعالى أحيانًا يظهر بالتّنزيه، أحيانًا يظهر بالتّشبيه. متى يظهر بالتّشبيه؟ يظهر بالتّشبيه بعد ظهوره بالتّنزيه، (والعكس صحيحٌ أيضًا).
➖ نعم هذا المعنى أشرنا إليه في " #القول_المتين "، ما هي صلته بهذا؟ الأئمة (عليهم السّلام)، بعد #الإمام_الرضا (ع) بدؤوا بالإنسحاب الظّاهريّ عن الميدان، الإمام (ع) صعب على النّاس التّواصل معه، صَعُبَ عليهم رؤيته. #الإمام_الجواد (عليه السّلام) استشهد في عنفوان شبابه، خمسة وعشرين سنة، أو ستة عشرين سنة، بهذا المقدار. لم يصل عمره المبارك إلى الثّلاثين، أيضًا #الإمام_الهادي (ع) سجن في سامرّاء، أيضًا #الإمام_الحسن_العسكري (ع) أيضًا في السّجن محاصر، بدأ أئمّة الشّيعة بالاختفاء القهريّ، أو الاختفاء الطّوعيّ. يعني هم بالتّدريج احتجبوا. عندما احتجبوا طوعاً أو كرهاً عن الشّيعة، هذا معناه الظّهور بدأ ينقص. عندما ينقص، البطون بدأ يظهر.
- ومن هنا بدأت من زمن الإمام الهادي (ع) الحركات الباطنيّة الشّيعيّة، بدأت تتصاعد. راجعوا كتب التّاريخ، الشّلغمانيّ، البلغمانيّ، النّصيري، إلى ما شاء الله مذكور في كتب التّاريخ للشّيعة، ماذا كانوا يقولون؟! كانوا... هم اتُّهِموا بأنّهم يقولون بألوهيّة الإمام الهادي (ع)!!! " لا! ما كانوا يقولون هكذا!!". الشّيء الّذي كانوا يقولون؛ كانوا يقولون باتّحاد المَظهَر والمُظهِر، من أين تلقّوا هذا المعنى؟ تلقّوه من نفس الأئمّة. هذا المعنى، هذه الأمور لم تكن في زمن الإمام الرّضا (ع)، هذا المعنى لم يكن في زمن الإمام الصّادق (ع)، كان قليلًا في زمن الإمام الصّادق (ع) الخطابيّة، وانتهى!
➖ لماذا هذه الحركات بدأت؟ هذه الحركات ناشئة من تعاليم الأئمّة، ولكن خطأً حصل بسبب عدم التّلقّي الصّحيح من مطالبهم، الأئمّة (عليهم السّلام) هنا بدؤوا ببيان أنّنا:
"نحن لا فرق بيننا وبينهم إلّا أنّهم عبادنا"، نقرأ هذه الفقرات.
- هذه الأحاديث والأخبار والأدعية الّتي توضح هذا الجانب؛ أنّ المَظهَر والمُظهِر شيءٌ واحد. بدأت بالبيان والطّلوع، حتّى استمرّت بعد الغيبة، غيبة الإمام صاحب الزّمان (ع)، لا زالت التّوقيعات الصّادرة عن السّفراء (رضي الله عنهم) تحتوي على هذه المطالب منها، نقرأ هذا #التوقيع ، هذا توقيع!! حبيبي!! ليس روايةً! توقيع، يعني قطعًا صادر عن الإمام. لاحظوا الإمام (ع) كيف يدعو.
(يتبع) ٦