Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
📌🔖#المنشور١١٧٨
📚📚أدلة تشيع الشيخ الأكبر(قدس سره) (١١) الكلمات والأدلة التي اعتمد عليها علماء العامة في اثبات تشيع الشيخ الاكبر:
💠~💠~💠
📚📚 أسباب حكم علماء العامة بتشيع الشيخ الأكبر ابن عربي قدس:
1. المنهج الباطني: أهل الظاهر يلتفتون بسهولة لانتماء الشيخ محي الدين إلى المدرسة الباطنية وحيث أن الشيعة بمختلف اتجاهاتها قد عرفت بالتأويل والتجاوز عن الظاهر فمن الطبيعي رمي الشيخ الأكبر بالتشيع لأنه مهد التأويل والتصوف وقد ظهرت مدارس تأويلية كلها تنتمي إلى التشيع من أبرزها وقتئذ المدرسة الاسماعيلية التي تتمتع بالصياغة الفلسفية لآرائها الباطنية ومن هنا من تكلم في الفلسفة أوتحدث عن التأويل رمي بالانتماء إلى الاسماعيلية كالشيخ ابي علي ابن سينا وأمثاله من الفلاسفة المشائين وكالشيخ ابن عربي واتباعه.ومن هذا المنطلق ادعى الدكتور ابو العلاء العفيفي في دراساته عن الشيخ محي الدين بتأثره بأفكار وآراء رسائل اخوان الصفا الذين صرحوا بتشيعهم في رسائلهم.
2. تفضيله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على عثمان كما هو المشهور عنه .بل اعتقاده بأفضلية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) على المؤمنين قاطبة بل على الانبياء (عليهم السلام) بل بأفضليته على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) .
3.لابد من الالتفات إن القول بالتشيع لشخصية منتمية للعرفان والتصوف والتأويل يختلف عن القول بتشيع شخصية غير منتمية للعرفان والتصوف والتأويل لأن الشخصية التي تنتمي للعرفان والتصوف والتأويل عندما ترمى بالتشيع فهذا يعني خروجها عن اطار المذاهب التقليدية السنية فيحمل تشيعها طابعا أقوى وأشد من غيرها كشخصية الشيخ ابن عربي (قدس سره) .أما من لم ينتمي للعرفان والتصوف والتأويل فعندما يرمونه بالتشيع في كتب السيرة فالمراد منه انه ناقل لفضائل ال البيت عليهم السلام. وقد التفت اليافعي لهذا الأمر واستشكل اليافعي في الرد على الذهبي الذي تمسك بتفضيل القاضي محي الدين ابن الزكي عليا على عثمان لأثبات تشيعه بأن التفضيل مسلك العديد من السلف والجدير بالذهبي أن يستدل على تشيعه بأشعاره التي صرح فيها بوصاية أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن النص على تشيعه يحمل هنا معنى أكثر مفهوما من مجرد تفضيله على عثمان فلإن كلمة الوصي تحمل طابع الرفض وتفضيل علي (عليه السلام) يعني الانتماء إلى المذهب الباطني الذي يرفض تفضيل أي شخص على علي بن أبي طالب (عليه السلام) سوى الرسول الخاتم صلى الله عليه واله وسلم وينكر المبررات الظاهرية لتقمص الخلفاء الثلاثة بالخلافة.
4.التفات الاتجاه الحشوي بحق إلى أن تكريم الشيخ ابن العربي للخلفاء الثلاثة في بعض المجالات تكريم صوري صدر عن تقية بعد وضوح انتمائه الى المدرسة الباطنية في المجال العلمي والاسلوب المنطقي.
5.رأى الاتجاه القشري الظاهري إن رجالات مدرسة الباطن يصل سند معتقداتهم وتربيتهم الصوفية إلى أئمة الشيعة أعني الامام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في الطريقة المعروفية التي تضم أكثر الطرق والسلاسل الصوفية ؛لأن أكثرها تصل إلى الجنيد البغدادي عن السري السقطي عن معروف الكرخي عن الامام الرضا عن آبائه عن أمير علي بن أبي طالب عليهم السلام وبعضها إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) عن طريق شقيق البلخي وبعضها إلى الامام الصادق(عليه السلام) عن طريق أبي يزيد البسطامي وبعضها الآخر إلى الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن طريق الحسن البصري ،أو الكميل بن زياد وقد اشتهرت أسناد هذه الطرق والسلاسل في القرن السادس و السابع والثامن بين الصوفية ولم يكن يخفونها عن أعين مخالفيهم كما فعله أسلافهم في القرون الأول.
6. وجدوا قرائن تدل على انتماء الشيخ الأكبر للتشيع في حياته الاجتماعية منها:
أ: انتماء تلامذته المبرزين إلى التشيع .
ب:نزول الشيخ ابن عربي (قدس سره) في دار القاضي محي الدين ابن الزكي المعروف بالتشيع إذ نزل في داره لأكثر من عشرين سنة إلى أن وافاه الأجل ودفن في المقبرة العائلية لنفس الأسرة في جبل قاسيون.
7. تصريح الشعراني بانتماء الشيخ الأكبر محي الدين للتشيع بسبب اعتقاد ابن العربي بالائمة الاثني عشر والمهدي المنتظر (عليهم السلام) بما يطابق المواضعات الشيعية .
((ينظر القول المتين في تشيع الشيخ الأكير:2: 5- 10)
#المنهج_الباطني
#أمير_المؤمنين
#الخاتم
#التصوف
#العرفان
📚📚يتبع⤵️
💠~💠~💠
https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6
📚📚أدلة تشيع الشيخ الأكبر(قدس سره) (١١) الكلمات والأدلة التي اعتمد عليها علماء العامة في اثبات تشيع الشيخ الاكبر:
💠~💠~💠
📚📚 أسباب حكم علماء العامة بتشيع الشيخ الأكبر ابن عربي قدس:
1. المنهج الباطني: أهل الظاهر يلتفتون بسهولة لانتماء الشيخ محي الدين إلى المدرسة الباطنية وحيث أن الشيعة بمختلف اتجاهاتها قد عرفت بالتأويل والتجاوز عن الظاهر فمن الطبيعي رمي الشيخ الأكبر بالتشيع لأنه مهد التأويل والتصوف وقد ظهرت مدارس تأويلية كلها تنتمي إلى التشيع من أبرزها وقتئذ المدرسة الاسماعيلية التي تتمتع بالصياغة الفلسفية لآرائها الباطنية ومن هنا من تكلم في الفلسفة أوتحدث عن التأويل رمي بالانتماء إلى الاسماعيلية كالشيخ ابي علي ابن سينا وأمثاله من الفلاسفة المشائين وكالشيخ ابن عربي واتباعه.ومن هذا المنطلق ادعى الدكتور ابو العلاء العفيفي في دراساته عن الشيخ محي الدين بتأثره بأفكار وآراء رسائل اخوان الصفا الذين صرحوا بتشيعهم في رسائلهم.
2. تفضيله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على عثمان كما هو المشهور عنه .بل اعتقاده بأفضلية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) على المؤمنين قاطبة بل على الانبياء (عليهم السلام) بل بأفضليته على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) .
3.لابد من الالتفات إن القول بالتشيع لشخصية منتمية للعرفان والتصوف والتأويل يختلف عن القول بتشيع شخصية غير منتمية للعرفان والتصوف والتأويل لأن الشخصية التي تنتمي للعرفان والتصوف والتأويل عندما ترمى بالتشيع فهذا يعني خروجها عن اطار المذاهب التقليدية السنية فيحمل تشيعها طابعا أقوى وأشد من غيرها كشخصية الشيخ ابن عربي (قدس سره) .أما من لم ينتمي للعرفان والتصوف والتأويل فعندما يرمونه بالتشيع في كتب السيرة فالمراد منه انه ناقل لفضائل ال البيت عليهم السلام. وقد التفت اليافعي لهذا الأمر واستشكل اليافعي في الرد على الذهبي الذي تمسك بتفضيل القاضي محي الدين ابن الزكي عليا على عثمان لأثبات تشيعه بأن التفضيل مسلك العديد من السلف والجدير بالذهبي أن يستدل على تشيعه بأشعاره التي صرح فيها بوصاية أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن النص على تشيعه يحمل هنا معنى أكثر مفهوما من مجرد تفضيله على عثمان فلإن كلمة الوصي تحمل طابع الرفض وتفضيل علي (عليه السلام) يعني الانتماء إلى المذهب الباطني الذي يرفض تفضيل أي شخص على علي بن أبي طالب (عليه السلام) سوى الرسول الخاتم صلى الله عليه واله وسلم وينكر المبررات الظاهرية لتقمص الخلفاء الثلاثة بالخلافة.
4.التفات الاتجاه الحشوي بحق إلى أن تكريم الشيخ ابن العربي للخلفاء الثلاثة في بعض المجالات تكريم صوري صدر عن تقية بعد وضوح انتمائه الى المدرسة الباطنية في المجال العلمي والاسلوب المنطقي.
5.رأى الاتجاه القشري الظاهري إن رجالات مدرسة الباطن يصل سند معتقداتهم وتربيتهم الصوفية إلى أئمة الشيعة أعني الامام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في الطريقة المعروفية التي تضم أكثر الطرق والسلاسل الصوفية ؛لأن أكثرها تصل إلى الجنيد البغدادي عن السري السقطي عن معروف الكرخي عن الامام الرضا عن آبائه عن أمير علي بن أبي طالب عليهم السلام وبعضها إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) عن طريق شقيق البلخي وبعضها إلى الامام الصادق(عليه السلام) عن طريق أبي يزيد البسطامي وبعضها الآخر إلى الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن طريق الحسن البصري ،أو الكميل بن زياد وقد اشتهرت أسناد هذه الطرق والسلاسل في القرن السادس و السابع والثامن بين الصوفية ولم يكن يخفونها عن أعين مخالفيهم كما فعله أسلافهم في القرون الأول.
6. وجدوا قرائن تدل على انتماء الشيخ الأكبر للتشيع في حياته الاجتماعية منها:
أ: انتماء تلامذته المبرزين إلى التشيع .
ب:نزول الشيخ ابن عربي (قدس سره) في دار القاضي محي الدين ابن الزكي المعروف بالتشيع إذ نزل في داره لأكثر من عشرين سنة إلى أن وافاه الأجل ودفن في المقبرة العائلية لنفس الأسرة في جبل قاسيون.
7. تصريح الشعراني بانتماء الشيخ الأكبر محي الدين للتشيع بسبب اعتقاد ابن العربي بالائمة الاثني عشر والمهدي المنتظر (عليهم السلام) بما يطابق المواضعات الشيعية .
((ينظر القول المتين في تشيع الشيخ الأكير:2: 5- 10)
#المنهج_الباطني
#أمير_المؤمنين
#الخاتم
#التصوف
#العرفان
📚📚يتبع⤵️
💠~💠~💠
https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6