Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
5️⃣🌿🌿🌿
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿
٥
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿
٥
Forwarded from حيدر
🌿🌿🌿
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿
Forwarded from حيدر
🌿🌿🌿
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿
▪️التّدبّر في القرآن هو جمع كل الألفاظ والظّهورات الفرديّة والتّنسيق بينها والأخذ بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 نأتي إلى القرآن الكريم، في سورةٍ من السّور، الله تبارك وتعالى تكلّم بكلام، ثمّ في سورة أخرى تكلّم بكلام آخر، هل هذا مثل الشّخص الّذي تكلّم بشيء و بعد سنة تكلّم بشيءٍ آخر؟ أو أنّه كالمتكلّم الواحد في مجلسٍ واحد، بحيث أنتم هنا لا بدّ وأن تضربون هذا الظّهور في هذا الظّهور، لكي تحصلوا على الظّهور المحصّل، الظّهور لم ينعقد، حتّى ينتهي كلامه.
- في القرآن هكذا، رغم أنّ القرآن نزل لمدّة سنوات عديدة، ولكن للقرآن نزولٌ دفعيٌّ، ونزول تدريجيٌّ، هذا شيءٌ مسلّم في القرآن.
✨ ( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤) سورة طه.
- لا تَعْجَلْ يا رسول الله!! هذا الّذي أنزلناه.
➖ الآن سؤالنا: هذا النّزول الدّفعي الّذي الله تبارك وتعالى أنزل بكلّ ما في الكتاب، بكلّ القرآن، كيف تكون ظهوراته؟؟ ظهور المتكلّم الواحد. نحن نأخذ بهذا الظّهور.
- والتّدريج، النّزول التّدريجيّ، صح!! نزل، ولكن لا يغيّر عمّا كنا بصددهِ، لأنّنا نعرف حقيقةً أنّ المتكلّم واحد، ودفعةً واحدةً نزل على قلب الرّسول (ص). فعندما نزل على قلب الرّسول (ص)، المعاني فقط، لا!!. اللّفظ نزل أيضًا، اللّفظ والمعاني معًا. حينئذٍ كيف كان تلقّي النّبيّ (ص)؟ يوجد مخاطب، هذا المخاطب عندما يرى كلّ القرآن حاضرًا أمامهُ بألفاظه، كيف يعمل؟ الظّهور لم ينعقد، إلّا بعد جمع كلّ الآيات المباركات.
- هنا أيضًا المسألة هكذا، نحن هنا نأخذ بهذه الآية المباركة:
✨( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)
- نضربهُ بآيات أخرى، آيات تتكلّم عن مثلًا، آيات تتكلّم عن كلمات الله:
✨( لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ۚ (٦٤) ) سورة يونس
- إذا عرفنا أنّ الخزائن يُقصد بها الأشياء الموجودة في #عالم_الأمر و #عالم_الأحدية . هناك لا يوجد أيّ تقييدٍ، ولا تحديد، حسب الآية المباركة. إذا لا يوجد تحديدٌ، إذن لا يوجد تبديلٌ.
- وفي آية أخرى الله تبارك وتعالى يصف آياته "لا تبديل لكلمات الله" وموارده كثيرة يجب أن نبحث عنها. يأتي بأحكام عالم الأحديّة الخاصّة بالخزائن، يشير إلى هذا الكلام.
- و #النبي_عيسى (ع) الّذي الله تبارك وتعالى خلقه من روحه، روح الله، ومن عالم الأمر، خلقته خلقة أمريّة، "كلمتُهُ". لا يقول بالنّسبة إلى باقي الأنبياء كلمتُهُ، يقول بالنّسبة إليه كلمتُهُ، (مصدّقًا بكلمته).
- أو بالنّسبة إلى أمّه، تشير أنّه هي تصدّق بكلمته، ويذكر النّبيّ عيسى (ع) كلمتُهُ. فالكلمة نفس الخزائن، هذا يجب أن ندرسه بالتّفصيل، ونرى العلّامة الطّباطبائي ماذا يقول.
➖ إذن، والمتحصّل هنا أنّ الطّريقة المتّخذة في هذه الدّراسات، جمع كل الظّهورات الفرديّة، والتّنسيق بينها بالتّدبّر. معنى التّدبّر هذا، التّدبّر في القرآن يعني هذا؛ يعني أضرب هذا الظّهور في الظّهور الآخر، ماذا يكون المتحصّل؟ تفهم منه معنًى آخر، معنًى دقيقًا مطابقًا مع الظّواهر، ليس هذا تفسيرًا باطنيًّا بعيدًا عن الألفاظ. هذا مطابقٌ مع الأمر الّذي نراه من الحقّ تبارك وتعالى، أمرنا بالتّدبّر في القرآن، و #التدبر في القرآن ليس إلّا بجمع الألفاظ والعمل بالظّهور المتحصّل من مجموع هذه الآيات.
🌿والحمد لله ربّ العالمين. 🌿