📌🔖#المنشور٩٧١
📚📚إمكانية وصول اتباع النبي(ص) إلى مقام الأحدية بقرينة الآية "أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني"
💠~~~~~~💠~~~~~~💠
📚📚السائل.
هل إن تعبير منا أهل البيت يمكن أن يطلق في بعض الصور على الأحدية كما في سلمان وأمثاله؟
وإذا كان بلوغ الأحدية مفتوح وميسّر دوماً فهل إن الأولياء البالغين لها يمكن أن ينالوا درجة سلمان أو هل يمكن تصور أو التكلم بإمكان بلوغ مرتبة سلمان أو ما فوقها للاولياء المحمديين في طول أمة النبي (صلوات الله عليه وآله) ؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
یستظهر من سلمان منا أهل البیت وصوله إلی الأحدية، لأن المیزة الأساسية لأهل البیت (علیهم السلام) هي وصولهم إلی الأحدیة فإذا کان سلمان منهم إذن هو واصل إلی هذه المرتبة، ودرسنا في محاضرات الأحدیة تفصیلا امکانیة الوصول إلی الأحدیة لاتباع النبي (صلی الله علیه واله) وفقاً للایة المبارکة "ادعو إلی الله علی بصیرة أنا ومن إتبعني" مما یدل علی إن هناک في أمته من یصل إلی هذه المرتبة السامية.
#الأحدية #الوصول
#أهل_البيت
#سلمان_المحمدي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~💠
📚📚إمكانية وصول اتباع النبي(ص) إلى مقام الأحدية بقرينة الآية "أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني"
💠~~~~~~💠~~~~~~💠
📚📚السائل.
هل إن تعبير منا أهل البيت يمكن أن يطلق في بعض الصور على الأحدية كما في سلمان وأمثاله؟
وإذا كان بلوغ الأحدية مفتوح وميسّر دوماً فهل إن الأولياء البالغين لها يمكن أن ينالوا درجة سلمان أو هل يمكن تصور أو التكلم بإمكان بلوغ مرتبة سلمان أو ما فوقها للاولياء المحمديين في طول أمة النبي (صلوات الله عليه وآله) ؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
یستظهر من سلمان منا أهل البیت وصوله إلی الأحدية، لأن المیزة الأساسية لأهل البیت (علیهم السلام) هي وصولهم إلی الأحدیة فإذا کان سلمان منهم إذن هو واصل إلی هذه المرتبة، ودرسنا في محاضرات الأحدیة تفصیلا امکانیة الوصول إلی الأحدیة لاتباع النبي (صلی الله علیه واله) وفقاً للایة المبارکة "ادعو إلی الله علی بصیرة أنا ومن إتبعني" مما یدل علی إن هناک في أمته من یصل إلی هذه المرتبة السامية.
#الأحدية #الوصول
#أهل_البيت
#سلمان_المحمدي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~💠
📌🔖#المنشور٩٨٥
📚📚حقيقة التوجه للقرآن بقلب سليم التوجه إلى حقيقة أهل (البيت عليهم السلام)..
💠~~~~~💠💠~~~~~💠
📚📚السائل.
شيخنا بالنسبة إلى فهم القرآن ظاهرا وباطنا هل يمكن أن يكون بمعزل عن الرجوع إلى أهل البيت (ع) أي في الإستفادة منه التامة باعتبار استقلاله بأنه نور وهدى وبيان تام؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
حقیقه القرآن وأهل البیت (علیهم السلام) في العوالم المجرده واحدة ، وإنما الإختلاف وقع في العوالم النازلة، ومن هنا قال (ص)
"حتی یردا علی الحوض"
إذن کل من بتوحه إلی القران بقلب سلیم فهو متوجه إلی حقیقة أهل البیت (علیهم السلام)، کما إن کل من یتوجه إلی باطن الإمام (علیه السلام) فهو متوجه إلی القرآن حقیقة.
#الحقيقة #القرآن
#التوجه #الباطن
#أهل_البيت
#العوالم_المجردة
#العوالم_النازلة
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~~💠💠~~~~~💠
📚📚حقيقة التوجه للقرآن بقلب سليم التوجه إلى حقيقة أهل (البيت عليهم السلام)..
💠~~~~~💠💠~~~~~💠
📚📚السائل.
شيخنا بالنسبة إلى فهم القرآن ظاهرا وباطنا هل يمكن أن يكون بمعزل عن الرجوع إلى أهل البيت (ع) أي في الإستفادة منه التامة باعتبار استقلاله بأنه نور وهدى وبيان تام؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
حقیقه القرآن وأهل البیت (علیهم السلام) في العوالم المجرده واحدة ، وإنما الإختلاف وقع في العوالم النازلة، ومن هنا قال (ص)
"حتی یردا علی الحوض"
إذن کل من بتوحه إلی القران بقلب سلیم فهو متوجه إلی حقیقة أهل البیت (علیهم السلام)، کما إن کل من یتوجه إلی باطن الإمام (علیه السلام) فهو متوجه إلی القرآن حقیقة.
#الحقيقة #القرآن
#التوجه #الباطن
#أهل_البيت
#العوالم_المجردة
#العوالم_النازلة
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~~💠💠~~~~~💠
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
4️⃣🌿🌿🌿
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع) ٤
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع) ٤
Forwarded from قناة الأسئلة و الأجوبة
📌🔖#المنشور١١٧٨
📚📚أدلة تشيع الشيخ الأكبر(قدس سره)(١٠). الادلة التي اعتمد عليها علماء الشيعة في اثبات تشيع الشيخ الاكبر:
💠~💠~💠
📚📚أدلة المحدث النيسابوري محمد الاخباري من كتابه صحيفة الصفا:-
الثالث: قال في باب سلمان رضي الله عنه :((لما كان رسول الله صلى الله عليه واله و سلم عبدا محضا أي :خالصا قد طهره الله وأهل بيته تطهيرا و أذهب عنهم الرجس وكل ما يشينهم فإن الرجس هو القذر عند العرب على ما حكاه الفراء قال تعالى(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) فلا يضاف إليهم إلا مطهر ولابد فإن المضاف إليهم هو الذي يشبههم فما يضيفون لأنفسهم إلا من له حكم الطهارة و التقديس فهذه الشهادة من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لسلمان الفارسي بالطهارة والحفظ الإلهي والعصمة حيث قال رسول الله: سلمان منا أهل البيت وشهد الله لهم بالتطهير و ذهاب الرجس عنهم وإذا كان لايضاف لهم إلا مطهر مقدس وحصلت له العناية الربانية الإلهية بمجرد الإضافة فما ظنك بأهل البيت في نفوسهم فهم المطهرون بل عين الطهارة.انتهى كلامه.
وفي هذه العبارة مواضع مصرحة بالمذهب الإمامي منها الاعتقاد بعصمة أهل البيت عليهم السلام واعتبارهم معصومين بالذات وأتباعهم معصومين بالتبع.
الرابع: وقال في الفتوحات ((إن بين الفلك الثامن والتاسع قصرا له أثنا عشر برجا على مثال النبي والأئمة الاثني عشر)) . وفيه تصريح بحقانية المذهب الاثني عشري.
الخامس: قوله نظما:
رأيت ولائي ال طه وسيلة على رغم أهل البعد يورثني القربى
فما طلب المبعوث أجرا على الهدى بتبليغه إلا المودة في القربى
السادس: قوله نظما:
إذا دار الزمان على حروف ببسم الله فالمهدي قاما
وإذا دار الحروف عقيب صوم فاقرا الفاطمي مني سلاما
وهذا الرمز من الشيخ مطابق مع ماجرى على لسان دعبل الخزاعي في القصيدة التائية في خصوص ظهور القائم من آل محمد عليه السلام:
خروج إمام لامحالة خارج يقوم على اسم الله والبركات
فقال له الامام الرضا عليه السلام ((قد جرى كلام روح القدس من لسانك)).
السابع: كلامه في التدين والتشرع الذي قاله في مقام الاقتصار على العمل بالكتاب والسنة: ((فاعلم أن الطريق إلى الله تعالى الذي سلكت عليه الخاصة من المؤمنين الطالبين نجاتهم دون العامة الذين شغلوا أنفسهم بغير ما خلقت له انه على أربع شعب بواعث ودواع وأخلاق وحقائق والذي دعاهم إلى هذه الدعاوي والبواعث والأخلاق والحقايق ثلاث : حقوق تقرضت عليهم حق لله وحق للخلق وحق لأنفسهم والحق الذي لله تعالى عليهم أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا والحق الذي للخلق عليهم كف الأذى كله عنهم مالم يأمر به الشرع من اقامة حد وصنائع المعروف معهم على الاستطاعة والايثار مالم ينه عنه الشرع فإنه لا سبيل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع والحق الذي لأنفسهم عليهم أن لايسلكوا بها من الطريق إلا الطريق الذي فيه سعادتها ونجاتها. فإن أبت فالجهل قام بها أو سوء الطبع فإن النفس الأبية إنما تحملها على اتيان الاخلاق الفاضلة دين أو مروة فالجهل يضاد الدين فان الدين علم من العلوم وسواء الطبع يضاد المروة)) إلى آخر ما أفاد وفيه تصريح بمذهب العدلية في قوله تعالى(( فإنه لاسبيل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع)) لأن أهل السنة لم يقولوا بالاغراض.
الثامن:يرد على اشكال وجود كلام وتشنيع في كتب الشيخ ويرده بأن التقية تفرض ذلك فإنه كان يعيش في الشام المعروفو بالعداء لاهل البيت ويذكر كيف ان اهل الشام قتلوا العلماء كالشهيد الاول ((رغم تقيته الشديدة ثم شقوه بين شجرتين واحرقوا جثمانه المبارك ونشروا رماده وأدركوا الشهيد الثاني الذي هرب منهم فقتلوه وضربوا أبا داود وهو من أعظم محدثي العامة ومؤلف صحيحين من الصحاح الستة ضربا أدى إلى فوته لما صنف كتابا في فضائل أهل البيت عليهم السلام .وحاولوا قتل الشافعي ..))ويقول(( فو لم يكتب ]محي الدين[ على طريقة العامة في ثوب التصوف والزهد كيف يستطيع أن يظهر الحق الذي نقلناه عنه وقد فسر الامام علي (عليه السلام) آية(( إن أكرمكم عند الله اتقاكم)) ب((أكثركم تقية)) و(( التقية ديني ودين آبائي)) فينبغي أن يعلم أن العرفاء دوما كانوا على نهج النبي وآله المفضال صلى الله عليه وآله وسلم ولايزالون يكونون كذلك)) ينظر: القول المتين في تشيع الشيخ الاكبر:2: 173-191.
#أهل_البيت
#قائم_ال_محمد
#الأمام_الرضا
#أخلاق
#حقائق
📚📚الحمد لله رب العالمین 📚📚
💠~💠~💠
https://t.me/soalojavabostad
📚📚أدلة تشيع الشيخ الأكبر(قدس سره)(١٠). الادلة التي اعتمد عليها علماء الشيعة في اثبات تشيع الشيخ الاكبر:
💠~💠~💠
📚📚أدلة المحدث النيسابوري محمد الاخباري من كتابه صحيفة الصفا:-
الثالث: قال في باب سلمان رضي الله عنه :((لما كان رسول الله صلى الله عليه واله و سلم عبدا محضا أي :خالصا قد طهره الله وأهل بيته تطهيرا و أذهب عنهم الرجس وكل ما يشينهم فإن الرجس هو القذر عند العرب على ما حكاه الفراء قال تعالى(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) فلا يضاف إليهم إلا مطهر ولابد فإن المضاف إليهم هو الذي يشبههم فما يضيفون لأنفسهم إلا من له حكم الطهارة و التقديس فهذه الشهادة من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لسلمان الفارسي بالطهارة والحفظ الإلهي والعصمة حيث قال رسول الله: سلمان منا أهل البيت وشهد الله لهم بالتطهير و ذهاب الرجس عنهم وإذا كان لايضاف لهم إلا مطهر مقدس وحصلت له العناية الربانية الإلهية بمجرد الإضافة فما ظنك بأهل البيت في نفوسهم فهم المطهرون بل عين الطهارة.انتهى كلامه.
وفي هذه العبارة مواضع مصرحة بالمذهب الإمامي منها الاعتقاد بعصمة أهل البيت عليهم السلام واعتبارهم معصومين بالذات وأتباعهم معصومين بالتبع.
الرابع: وقال في الفتوحات ((إن بين الفلك الثامن والتاسع قصرا له أثنا عشر برجا على مثال النبي والأئمة الاثني عشر)) . وفيه تصريح بحقانية المذهب الاثني عشري.
الخامس: قوله نظما:
رأيت ولائي ال طه وسيلة على رغم أهل البعد يورثني القربى
فما طلب المبعوث أجرا على الهدى بتبليغه إلا المودة في القربى
السادس: قوله نظما:
إذا دار الزمان على حروف ببسم الله فالمهدي قاما
وإذا دار الحروف عقيب صوم فاقرا الفاطمي مني سلاما
وهذا الرمز من الشيخ مطابق مع ماجرى على لسان دعبل الخزاعي في القصيدة التائية في خصوص ظهور القائم من آل محمد عليه السلام:
خروج إمام لامحالة خارج يقوم على اسم الله والبركات
فقال له الامام الرضا عليه السلام ((قد جرى كلام روح القدس من لسانك)).
السابع: كلامه في التدين والتشرع الذي قاله في مقام الاقتصار على العمل بالكتاب والسنة: ((فاعلم أن الطريق إلى الله تعالى الذي سلكت عليه الخاصة من المؤمنين الطالبين نجاتهم دون العامة الذين شغلوا أنفسهم بغير ما خلقت له انه على أربع شعب بواعث ودواع وأخلاق وحقائق والذي دعاهم إلى هذه الدعاوي والبواعث والأخلاق والحقايق ثلاث : حقوق تقرضت عليهم حق لله وحق للخلق وحق لأنفسهم والحق الذي لله تعالى عليهم أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا والحق الذي للخلق عليهم كف الأذى كله عنهم مالم يأمر به الشرع من اقامة حد وصنائع المعروف معهم على الاستطاعة والايثار مالم ينه عنه الشرع فإنه لا سبيل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع والحق الذي لأنفسهم عليهم أن لايسلكوا بها من الطريق إلا الطريق الذي فيه سعادتها ونجاتها. فإن أبت فالجهل قام بها أو سوء الطبع فإن النفس الأبية إنما تحملها على اتيان الاخلاق الفاضلة دين أو مروة فالجهل يضاد الدين فان الدين علم من العلوم وسواء الطبع يضاد المروة)) إلى آخر ما أفاد وفيه تصريح بمذهب العدلية في قوله تعالى(( فإنه لاسبيل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع)) لأن أهل السنة لم يقولوا بالاغراض.
الثامن:يرد على اشكال وجود كلام وتشنيع في كتب الشيخ ويرده بأن التقية تفرض ذلك فإنه كان يعيش في الشام المعروفو بالعداء لاهل البيت ويذكر كيف ان اهل الشام قتلوا العلماء كالشهيد الاول ((رغم تقيته الشديدة ثم شقوه بين شجرتين واحرقوا جثمانه المبارك ونشروا رماده وأدركوا الشهيد الثاني الذي هرب منهم فقتلوه وضربوا أبا داود وهو من أعظم محدثي العامة ومؤلف صحيحين من الصحاح الستة ضربا أدى إلى فوته لما صنف كتابا في فضائل أهل البيت عليهم السلام .وحاولوا قتل الشافعي ..))ويقول(( فو لم يكتب ]محي الدين[ على طريقة العامة في ثوب التصوف والزهد كيف يستطيع أن يظهر الحق الذي نقلناه عنه وقد فسر الامام علي (عليه السلام) آية(( إن أكرمكم عند الله اتقاكم)) ب((أكثركم تقية)) و(( التقية ديني ودين آبائي)) فينبغي أن يعلم أن العرفاء دوما كانوا على نهج النبي وآله المفضال صلى الله عليه وآله وسلم ولايزالون يكونون كذلك)) ينظر: القول المتين في تشيع الشيخ الاكبر:2: 173-191.
#أهل_البيت
#قائم_ال_محمد
#الأمام_الرضا
#أخلاق
#حقائق
📚📚الحمد لله رب العالمین 📚📚
💠~💠~💠
https://t.me/soalojavabostad
Forwarded from حيدر
مع آية الله الشيخ قاسم الطهراني ومنهجه القراني والعرفاني٢.
اضافة للمنهج القراني:
الاستدلال القراني في محاضرات الاحدية يعتمد على حجية الظهور.
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع)
اضافة للمنهج القراني:
الاستدلال القراني في محاضرات الاحدية يعتمد على حجية الظهور.
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع)
Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
📌🔖#المنشور١١١٥
📚📚رأي الشّيخ الأكبر (قده) في عصمة أبناء الزّهراء (عليها السّلام) إلى يوم القيامة.
💠~💠~💠
📚📚السّائل.
قرأت رسالة للشيخ الأكبر ابن عربي حول أن أهل القرآن أهل الله وخاصته، هو يذكر أوّلًا آية التّطهير ويقرّ أنّها في أهل البيت عليهم السّلام، ويقول إنّهم مطهّرون وسبب تطهيرهم لأنّهم نسبوا إلى النّبيّ (ص) وكونهم أهل بيته ثمّ يقول فكيف بأهل الله وخاصته؟
مع كون أهل البيت (ع) أيضًا أهل الله وخاصّته لذلك هم مطهّرون أليس في شاهده هذا ما فيه؟
📚📚سماحة الشّيخ قاسم حفظه الله تعالى
هو يعتقد بعصمة كلّ أولاد السّيّدة الزّهراء عليها السّلام إلى يوم القيامة، وأنّ ما ظهر منهم من المعاصي مغفورٌ عنهم وأنها بمثابة الأعراض الزّائلة وعلى هذا الأساس يقول فكيف بأهل الله وخاصته.
📚📚السّائل:
شيخنا كأنّه يرى أنّ النّسبة إلى أهل الله أعلى رتبة من النّسبة إلى أهل بيت النّبيّ (ع) مع اتّحاد المَظهر والمُظهر لا فرق بينهما.
📚📚سماحة الشّيخ قاسم حفظه الله تعالى
المراد من أهل البيت في كلماته ليس خصوص الأئمّة الإثني عشر (عليهم السّلام)، بل وفقًا للأجواء السّائدة
وقتئذٍ يقصد كلّ من ينتمي إلى النّبيّ عن طريق السّيّدة الزّهراء عليها السّلام.
#أهل_البيت
#ابن_عربي
#الشيخ_الأكبر
#الأئمة
#السيدة_الزهراء
📚📚والحمد لله ربّ العالمين.
💠~💠~💠
📚📚رأي الشّيخ الأكبر (قده) في عصمة أبناء الزّهراء (عليها السّلام) إلى يوم القيامة.
💠
📚📚السّائل.
قرأت رسالة للشيخ الأكبر ابن عربي حول أن أهل القرآن أهل الله وخاصته، هو يذكر أوّلًا آية التّطهير ويقرّ أنّها في أهل البيت عليهم السّلام، ويقول إنّهم مطهّرون وسبب تطهيرهم لأنّهم نسبوا إلى النّبيّ (ص) وكونهم أهل بيته ثمّ يقول فكيف بأهل الله وخاصته؟
مع كون أهل البيت (ع) أيضًا أهل الله وخاصّته لذلك هم مطهّرون أليس في شاهده هذا ما فيه؟
📚📚سماحة الشّيخ قاسم حفظه الله تعالى
هو يعتقد بعصمة كلّ أولاد السّيّدة الزّهراء عليها السّلام إلى يوم القيامة، وأنّ ما ظهر منهم من المعاصي مغفورٌ عنهم وأنها بمثابة الأعراض الزّائلة وعلى هذا الأساس يقول فكيف بأهل الله وخاصته.
📚📚السّائل:
شيخنا كأنّه يرى أنّ النّسبة إلى أهل الله أعلى رتبة من النّسبة إلى أهل بيت النّبيّ (ع) مع اتّحاد المَظهر والمُظهر لا فرق بينهما.
📚📚سماحة الشّيخ قاسم حفظه الله تعالى
المراد من أهل البيت في كلماته ليس خصوص الأئمّة الإثني عشر (عليهم السّلام)، بل وفقًا للأجواء السّائدة
وقتئذٍ يقصد كلّ من ينتمي إلى النّبيّ عن طريق السّيّدة الزّهراء عليها السّلام.
#أهل_البيت
#ابن_عربي
#الشيخ_الأكبر
#الأئمة
#السيدة_الزهراء
📚📚والحمد لله ربّ العالمين.
💠~💠~💠
Forwarded from حيدر
مع آية الله الشيخ قاسم الطهراني ومنهجه القراني والعرفاني٢.
اضافة للمنهج القراني:
الاستدلال القراني في محاضرات الاحدية يعتمد على حجية الظهور.
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع)
اضافة للمنهج القراني:
الاستدلال القراني في محاضرات الاحدية يعتمد على حجية الظهور.
▪️الاعتماد على حجّيّة الظّهور القرآنيّ في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر.
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك مسألة أخرى؛ أحد الأخوة الحضور (حفظه الله) نبّهنا عليه، وهو أنّ طريقتنا في دراسة الآيات المتّصلة بإثبات عالم الأمر، وإمكانيّة الوصول إلى عالم الأمر، وتحقّق هذا المعنى، طريقتنا عبارةٌ عن اتّخاذ..، اتّباع حجّيّة الظّهور القرآنيّ.
➖ القرآن له ظهورٌ. وهذا الظّهور لألفاظه. لألفاظ القرآن ظواهر، وهذه الظّواهر حجّةٌ، لا يمكن القول بأنّ القرآن شيءٌ مقدّس كلّ يومٍ يجب أن نقبّله (نبوسه). ماذا يقول القرآن؟ نقول: "لا نفهم، أيّ شيء من القرآن لا نفهم!! ماذا نفعل؟ نرجعهُ إلى أهل #القرآن ، منْ هم أهل القرآن؟ #أهل_البيت ، فما فائدة هذا القرآن؟".
- هذا القرآن جاء لهدايتنا، لماذا الله أنزل القرآن؟؟ يُنزل شيئًا آخر، مثلًا يُنزل حديد من السّماء، فنحن لا نفهمه!! هذا أيضًا لا نفهمه!!! فلا بدّ من فهمه. والقرآن يؤكّد، ويصرّح ويأمر بالتّدبّر في القرآن، إذا كان كلّ شيء في القرآن، في النّظرة البدائيّة واضحًا، فلا يحتاج إلى التّدبّر، والأمر بالتّدبّر.
- الأمر بالتّدبّر، يعني هناك ظهورات في القرآن، معانٍ في القرآن، لا تصلون إلى هذه #الحقائق إلّا بالتّدبّر فيها. والتّدبّر فيها، ينبغي أن لا يخرج عن قاعدة حجيّة الظّهور، لا يوجد شيءٌ آخر، نحن نفهم القرآن على ضوء الظّواهر، ظاهر القرآن، ولكنّ الظواهر في تتطوّر، كيف في تتطوّر؟
- انظروا مثلًا في اللّغة، وُضِعَت اللّفظة الفلانيّة للدّلالة عن المعنى الفلانيّ. يقولون مثلًا الماء موضوعٌ لهذا السّائل الّذي نشربه ليلًا ونهارًا. ولكن هل المتكلّم أراد في استخدامه لهذه اللّفظة، أراد المعنى الموضوع له، أو أراد شيئًا آخر؟
- الجواب: الظّهور أعمّ من الوضع. الظّهور أعمّ من الوضع. أحيانًا المتكلّم يستخدم "الماء" في مجال العلم، ولكن يأتي بقرينةٍ، يأتي بشاهد كلام، لكي يكون كلامهُ ظاهرًا في أنّه أراد من "الماء"، العلم. وهذه الإرادة مخالفةٌ للمعنى الموضوع له. لأنّ المعنى الموضوع له أنّه هذا السّائل. المعنى الموضوع له، إذا استُخدِمَ بلا قرينة، ظاهرٌ في هذا المعنى. وإذا استخدم في معنًى آخر مع القرينة، هذا أيضًا ظاهرٌ. لأنّه ليس لازمًا أنّ كلّ ظاهرٍ حتمًا يكون مطابقًا مع المعنى الموضوع له. الظّهور المتحصّل من إرادة المتكلّم، تارةً يكون عندما هو يتّبع مقاييس اللّغة، وأخرى يستخدم قرائن للدّلالة على أنّه تجاوز عن المعنى الموضوع له، فأراد معنًى آخر، له عُلقةٌ بالمعنى الموضوع له. ومن هنا قلنا: الظّهور أعمّ من الوضع.
➖ إذن هذا الظّهور تارةً ظهورٌ جزئيٌّ، تطلق عليه الظّهور الجزئيّ، يعني ماذا؟؟ يعني المتكلّم تكلّم بخمس جمل، يأخذ كلّ جملة بمفردها. كلّ جملة إذا أخذها بمفردها، هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذه الجملة تدلّ على هذا!! هذا ظهورٌ فرديّ.
- وأخرى نحن ندرس مجموع هذه الظّهورات ماذا يكون؟ أحيانًا مجموع الظّهورات يعطي شيئًا آخر، معنًى آخر، في المتكلّم الواحد، إذا كان المتكلّم متكلّمًا واحدًا، وفي مجلس واحد.
- ممكن اليوم أنتم تكلّمتم بعدّة كلمات، بعد عشرة ساعات أو غدًا أو بعد شهر أو بعد سنة تتكلّمون بكلام آخر، وأنتم ترون أنّه يوجد اختلاف بين ذاك الكلام وهذا الكلام. هنا الظّهور انعقد، الظّهور للكلام الأوّل انعقد. والظّهور للكلام الثّاني أيضًا انعقد. والشّيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، الظّهور تحقّق.
➖ ثمّ نأتي في مسألة حجّيّة الظّهور، هذا الشّخص يقول ممكن أنا قلت هذا الكلام هناك، ولكن بعد شهر أنا تكلّمت بهذا الكلام فأقصد منه هذا الكلام، فتجمع بين هذا وهذا، هذا في ناحية حجّيّة كلامه، ليس في انعقاد الظّهور، الظّهور منعقد.
➖ هناك، العقلاء لهم قواعد في مسألة حجّيّة الظّهور. أنت استخدمت هذه الجمل اليوم في هذه المعاني، وكانت هذه المعاني ظاهرةً في هذا المعنى. بعد شهر، بعد سنة، استخدمت هذه الألفاظ في معانٍ أخرى، فكان له ظهور. هذان الظّهوران يتعارضان، حجّيّتهما تتعارضان، لا أصل الظّهور. الظهور منعقد، الشّيء الّذي انعقد لا يتعارض. اللّيل لا يعارض النّهار، والنّهار لا يعارض اللّيل. "كلام اللّيل يمحوه النّهار" .
- إذن، هذا إذا كان المجلس منفصلًا والمتكلّم واحدٌ. أمّا إذا كان المجلس واحدًا، بدأ هذا الإنسان بالكلام، ساعةً تكلّم، الظّهور غير منعقد، الظّهور الجمعيّ لا الظّهور الفرديّ، حتّى المتكلّم ينتهي من كلامه.
(يتبع)