✍ (( الشخص الذي ضحّى بوجودهِ أمام الله تبارك وتعالى، وأفنى حقيقتهُ، أو يريد يفني حقيقتهُ في الله تبارك وتعالى ليس هناك معنى؛ لأن يبقى عنده طلب لا طلبات نفسانية، ولا طلبات أخروية فلايصح أن يقول مثلا: يا الله! يا الله! أنا أعطيك، فأعطني الجنة. يالله أوصلني إلى مقام الفناء، وفي نفس الوقت يكون عندي دار في الجنة فقط أعيش هناك، ومرتاح وكذا هذا ما يصير. فأنت يجب أن تتجاوز عن كل شيء، وعندما تريد تتجاوز عن نفسك يجب أن تتجاوز عن طلباتك، ومن الطلبات الصفات، يعني الصفات الإنسانية تختلف عن الذات أنت يجب أن تتجاوز عن صفاتك حتى تستطيع أن تصل إلى الذات الإلهية.))

📚#سماحة_الشيخ_قاسم_الطهراني
(ادام الله توفيقاته)
💫#قبسات_الاحدية
📝 محاضرات الدعاء
(المحاضرة الثانية)
📌 شهر رمضان المبارك ٢٠١٧
(٣٩)https://t.me/qabasat_alahida

✍  ((السالك بالمقدار الذي يمشي، ويسلك الطريق تنخفض طلباته، فكلما يمشي أكثر، وكلما يقترب إلى المبدأ الأعلى تنخفض طلباتهُ؛ لأنه يرى الله تبارك وتعالى يعرف كل شيء. الله يعرف فقره. الله يعرف غناه. الله يعرف مرضه. الله يعرف صحته، فقوله: أنا أريد كذا هذا خطأ. هو محيط بك. هو قادر. هو ناظر يرى كل حركاتك. ومن هنا الذين يصلون إلى قرب مرحلة الفناء  لا يطلبون من الله شيئا يقولون: علمك بحالي يغني عن سؤالي)).
((٤٠))
📚#سماحة_الشيخ_قاسم_الطهراني
(ادام الله توفيقاته)
💫#قبسات_الاحدية
📝 محاضرات الدعاء
(المحاضرة الثانية)
📌 شهر رمضان المبارك ٢٠١٧
https://t.me/qabasat_alahida