Forwarded from هو الله أحد
1️⃣
#المحاضرة_الثالثة_عشر
المحاضرة الثالثة عشر لِعَام 2013
لسماحة الشّيخ الأستاذ قاسم الطّهرانيّ (أدام الله فيضه)
أعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيّبينَ الطَّاهِرينَ.
◼️العنوان الرئيسي.
ابتلاء الأنبياء والأولياء وكيفية معالجة وتخريج وبيان حقيقة هذه الابتلاءات.
◼️قصيدة للعارف بالله عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني قدس سره.
قصيدة للعارف عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني نقرأها ونتبرك بمضامينها:
*أَلَمْ يَأْنِ أَنْ تَرْوِي قُلَيْبَ مُتَيَّمٍ
*تَفِيضُ أَمَاقِي جَفْنِهِ وَهْوَ يَظْمَأُ
*أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَغْمَدَتْ نَصْلَ فَصْلِهِ
*وَقَلْبُ الهَوى مَنْ كَانَ قَلْبٌ مُرَزَّأُ
*أُحِبُّ حَبِيباً لاَ أُسَمِّيهِ هَيْبَةً
*وَكَتْمُ الهَوَى لِلقَلْبِ أَنْكَى وَأَنْكَأُ
*أَخَافَ عَلَيْهِ مِنْ هَوَاىَ فَكَيْفَ لاَ
*أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ سِوَاىَ وَأَبْرَأُ
ـ أخاف عليه من هواي ،أخاف أن هواي ومحبتي له يسبب له شينًا ويسبب له مشكلة فكيف لا أغار عليه من سواي وأبرأُ؟
*أَبِيتُ أُعَانِي فِيهِ حَرَّ جَوَانِحِي
*وَبَيْنَ جُفُوني مَدْمَعٌ لَيْسَ يَرْقَأُ
*أَرَاهُ بِقَلبِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
*وَإنْ كُنتُ عَنْ وِرْدِ الوِصالِ أُحَلأُ
*أَتاني كِتَابُ مِنْهُ قُمْتُ بِحَقِّهِ
*فَهَا أَنَا أبْكي مَا اسْتَطَعْتُ وأَقْرَأُ
*أَتَانيِ هَوَاهُ مِلءُ سَمْعِي وَنَاظِرِي
*وَقَلْبي فَمَالِي مِنْهُ مَلْجاً وَمَنْجَأُ
*أَغِثْني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ وَاحِدٍ
*فَإني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ أُجْزَأُ
*أُغَالِطُ نَفْسِي مِنْكَ بِالوَصْلِ وَالرِّضَى
*وَمَنْ لي بِهِ وَهْوَ النَّعِيمُ المُهَنَّأُ
◼️حقيقة الابتلاءات والامتحانات.
- توجد كلمات للشيخ الكبير أبو المعاني صدر الدين القونوي قدس سرّه حول ابتلاء الأنبياء والأولياء وكيفية تخريج وبيان حقيقة هذه الابتلاءات ذكرها في كتابة الفكوك في أسرار مستندات الفصوص وفي الفصل الأيوبي ونحن هنا نذكر مقدّمة تمهيدية ببيان كلماته المباركة ثم نقرأ كلماته ونوضح بعض الجوانب الغامضة المحن والبلايا التي تتوجّه إلى المؤمنين وإلى الأنبياء وإلى الأولياء لازم ندرسه لأن قسم من حياتنا قسم كبير من حياتنا مملوءة بالابتلاءات ويجب أن نعرف حقيقة الابتلاءات أوّلاً وكيفيّة معالجة هذه الامتحانات كيف نتعامل مع الامتحانات والابتلاءات وبالنسبة إلى المؤمنين أحياناً تكون الابتلاء يكون الابتلاء والامتحان ناشئ من العقوبة عقوبات يعني شخص ظلم شخصاً فسلّط الله عليه شخصاً آخر حتى يضربهُ أو يسلّط الله عليه مرضاً في جسده أو فقداً في أعزته وأحبته أو مشاكل في حياته أو ضيقاً في رزقه أو إيذائاً من الناس إليه أحياناً هذه الأمور ناشئة من العقوبات الإلهية عقوبة عقوبات.
◼️قصة ابتلاء القصاب.
-كان في طهران قصاب جزار للخروف وللأغنام وللبقر للبقر كان يوم من الأيّام هذا الجزار جزار تقولون ابتليَ ولده بمرض صعب فبدأ الولد يجود بنفسه أمام أبيه الأطباء ما استطاعوا أن يصنعوا شيئاً قالوا لا نعرف ماذا؟ ذهب إلى .....أرسل أحداً إلى أحد المعروفين بالسّلوك والعرفان في طهران فسأله ضبط لي ولدي يريد يموت هذا الشخص لحظة تفكّر ثم رفع رأسه وقال الولد لازم يموت لماذا؟ قال هذا الجزار ذبح عجلاً أمام أمّه والأم تراه يبكي فطلب من الله كما أن هذا الجزار مارحم بابني وقطع رأسه أمامي الله اقطع اقتل ابنه أمام عينيه حيوان بقرة يؤثر عقوبة.
( 1)
#المحاضرة_الثالثة_عشر
المحاضرة الثالثة عشر لِعَام 2013
لسماحة الشّيخ الأستاذ قاسم الطّهرانيّ (أدام الله فيضه)
أعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيّبينَ الطَّاهِرينَ.
◼️العنوان الرئيسي.
ابتلاء الأنبياء والأولياء وكيفية معالجة وتخريج وبيان حقيقة هذه الابتلاءات.
◼️قصيدة للعارف بالله عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني قدس سره.
قصيدة للعارف عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني نقرأها ونتبرك بمضامينها:
*أَلَمْ يَأْنِ أَنْ تَرْوِي قُلَيْبَ مُتَيَّمٍ
*تَفِيضُ أَمَاقِي جَفْنِهِ وَهْوَ يَظْمَأُ
*أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَغْمَدَتْ نَصْلَ فَصْلِهِ
*وَقَلْبُ الهَوى مَنْ كَانَ قَلْبٌ مُرَزَّأُ
*أُحِبُّ حَبِيباً لاَ أُسَمِّيهِ هَيْبَةً
*وَكَتْمُ الهَوَى لِلقَلْبِ أَنْكَى وَأَنْكَأُ
*أَخَافَ عَلَيْهِ مِنْ هَوَاىَ فَكَيْفَ لاَ
*أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ سِوَاىَ وَأَبْرَأُ
ـ أخاف عليه من هواي ،أخاف أن هواي ومحبتي له يسبب له شينًا ويسبب له مشكلة فكيف لا أغار عليه من سواي وأبرأُ؟
*أَبِيتُ أُعَانِي فِيهِ حَرَّ جَوَانِحِي
*وَبَيْنَ جُفُوني مَدْمَعٌ لَيْسَ يَرْقَأُ
*أَرَاهُ بِقَلبِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
*وَإنْ كُنتُ عَنْ وِرْدِ الوِصالِ أُحَلأُ
*أَتاني كِتَابُ مِنْهُ قُمْتُ بِحَقِّهِ
*فَهَا أَنَا أبْكي مَا اسْتَطَعْتُ وأَقْرَأُ
*أَتَانيِ هَوَاهُ مِلءُ سَمْعِي وَنَاظِرِي
*وَقَلْبي فَمَالِي مِنْهُ مَلْجاً وَمَنْجَأُ
*أَغِثْني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ وَاحِدٍ
*فَإني بِيَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ أُجْزَأُ
*أُغَالِطُ نَفْسِي مِنْكَ بِالوَصْلِ وَالرِّضَى
*وَمَنْ لي بِهِ وَهْوَ النَّعِيمُ المُهَنَّأُ
◼️حقيقة الابتلاءات والامتحانات.
- توجد كلمات للشيخ الكبير أبو المعاني صدر الدين القونوي قدس سرّه حول ابتلاء الأنبياء والأولياء وكيفية تخريج وبيان حقيقة هذه الابتلاءات ذكرها في كتابة الفكوك في أسرار مستندات الفصوص وفي الفصل الأيوبي ونحن هنا نذكر مقدّمة تمهيدية ببيان كلماته المباركة ثم نقرأ كلماته ونوضح بعض الجوانب الغامضة المحن والبلايا التي تتوجّه إلى المؤمنين وإلى الأنبياء وإلى الأولياء لازم ندرسه لأن قسم من حياتنا قسم كبير من حياتنا مملوءة بالابتلاءات ويجب أن نعرف حقيقة الابتلاءات أوّلاً وكيفيّة معالجة هذه الامتحانات كيف نتعامل مع الامتحانات والابتلاءات وبالنسبة إلى المؤمنين أحياناً تكون الابتلاء يكون الابتلاء والامتحان ناشئ من العقوبة عقوبات يعني شخص ظلم شخصاً فسلّط الله عليه شخصاً آخر حتى يضربهُ أو يسلّط الله عليه مرضاً في جسده أو فقداً في أعزته وأحبته أو مشاكل في حياته أو ضيقاً في رزقه أو إيذائاً من الناس إليه أحياناً هذه الأمور ناشئة من العقوبات الإلهية عقوبة عقوبات.
◼️قصة ابتلاء القصاب.
-كان في طهران قصاب جزار للخروف وللأغنام وللبقر للبقر كان يوم من الأيّام هذا الجزار جزار تقولون ابتليَ ولده بمرض صعب فبدأ الولد يجود بنفسه أمام أبيه الأطباء ما استطاعوا أن يصنعوا شيئاً قالوا لا نعرف ماذا؟ ذهب إلى .....أرسل أحداً إلى أحد المعروفين بالسّلوك والعرفان في طهران فسأله ضبط لي ولدي يريد يموت هذا الشخص لحظة تفكّر ثم رفع رأسه وقال الولد لازم يموت لماذا؟ قال هذا الجزار ذبح عجلاً أمام أمّه والأم تراه يبكي فطلب من الله كما أن هذا الجزار مارحم بابني وقطع رأسه أمامي الله اقطع اقتل ابنه أمام عينيه حيوان بقرة يؤثر عقوبة.
( 1)