الطريق إلى ألله
411 subscribers
2.79K photos
680 videos
2.91K files
2.36K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
5⃣🌿🌿🌿

▪️الاستدلال القرآني على قيود اللّقاء.



بالنّسبة إلى قيد #القرب والدّنوّ المأخوذ في اللّقاء نرجع إلى القرآن، القرآن يقول:
(ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩)) سورة النّجم.
- اقتراب النّبيّ (ص) مع الحقّ تبارك وتعالى، دنوّ، قرب، (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى(٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩)) طرفي القوس، كأنّه عندما هذا الشّخص يريد يوجّه صاحبه نحو الشّيء هذا يصبح ينحدر، فيقترب هذا من ذاك "ثُمَّ دَنَا" دَنَا مِن مَنْ؟ من الله، "فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى" يعني صار مع الله كأنّه قريب.. قريب.. قريب. نضع هذا هنا، هذا خاصٌّ ب #النبي_محمد ( ص).

نرجع إلى الرّؤية، في الرّؤية الله تبارك وتعالى يقول:
(مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (١١)) سورة النّجم،
- ماذا رأى؟ رأى الله.
(مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ(١١)) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (١٢)وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(١٣) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(١٤)) سورة النّجم.
- ليس هذه المرّة، هي المرّة الأولى الّذي هو رأى الحقّ تبارك وتعالى، (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(١٣) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى (١٤)) سورة النّجم.
- رؤية، وفي كلّ هذه الموارد، في الرّؤية أيضًا يوجد اقتراب، وفي الدّنوّ أيضًا يوجد رؤية حسنًا.
بالنّسبة إلى #المسانخة نحن نريد نجمع كلّ هذه الأمور في اللّقاء حتّى نقول اللّقاء نفس الشّيء. ففي المسانخة، بالنّسبة إلى قيد المسانخة، توجد مسانخة بين الملاقي وهو الإنسان والملاقى وهو الله كيف؟
( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي (٢٩)) سورة الحجر.
- هذه الرّوح الموجودة في الحقّ تبارك وتعالى موجودة فينا، لأنّ الله تبارك وتعالى نفخ.
إذن في موارد اللّقاء، لقاء الله يوجد دنوّ، يوجد رؤية، ويوجد مسانخة. إذن لقاء الله يعني ماذا؟ نرجع نرى ما معنى الدّنوّ؟ الدّنوّ مع الله؟ ما معنى المسانخة مع الله؟ ما معنى رؤية الله؟ كلّ هذه الأشياء، كلّ هذه الأمور تعني #الفناء في الله ، #الدنو يعني الفناء في الله.
(ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩)) سورة النّجم.
- الرّؤية لأنّه أصبح.. الرّؤية كان بالقلب حبيبي! هؤلاء الحمقاء الّذين يقولون يؤوّلون لقاء الله بلقاء آثار الله، لقاء ثواب الله، لأنّه خوفًا من الرّؤية، في اللّقاء توجد رؤية، والله تبارك وتعالى ليس جسمًا ولا جسمانيًّا حتّى يُرى، واللّقاء بمعنى الرّؤية، فإذن المراد من اللّقاء هنا لقاء آثار الله، لقاء يوم القيامة، لقاء ثواب الله، ماذا تقولون هناك؟
(وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (١٣) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى (١٤))
- ماذا تقولون؟
(مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ(١١)).
- الفؤاد رأى. البصر رأى؟ لا، نفس الشّيء، هنا وهنا لقيَ، لقيَ بفؤاده، حسنًا.


(يتبع) ٥
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
2⃣🌿🌿🌿

▪️المواجهة هي تسليم الوجه لله تبارك وتعالى.



🖊 هنا هذا المعنى الّذي وصلنا إليه في نهاية الشّوط، وهو أنّ اللّقاء عبارةٌ عن المقابلة، والمقابلة عبارةٌ عن المواجهة، هذا ينطبق تمامًا على مسألة تسليم #الوجه لله. عندما يسلّم هذا الإنسان وجهه، يعني حقيقته، يسلّم حقيقته لله، يعني يتجاوز عن حقيقته أمام الله تبارك وتعالى، هنا كلّ القيود ملحوظة:
أوّل شيء #الدنو ، لأنّه مواجهة وجهًا لوجه. لا بدّ في اللّقاء من الإحساس بالقرب، إذا أنت لا تشعر ولا تحسّ بالقرب، لا يوجد لقاء، وهذا الشّعور يجب أن يكون شعورًا حقيقيًّا لا وهميًّا، تقترب، اقتراب، دنو، حسنًا هذا أوّل شيء.
ثاني شيء:  #الرؤية ، الرّؤية على ما سيأتي، الرّؤية لها مراتب؛ رؤية مادّيّة، رؤية مثاليّة، ‏رؤية ملكوتيّة، رؤية جبروتيّة أنواع من الرّؤية، وفي كلّ عالم، ورؤية كلّ شيءٍ بحسبه:
- الرّؤية المادّيّة: تحتاج إلى موجودٍ مادّيٍّ يكون في أفق رؤيتك.
- والموجود المثاليّ عبارة عن.. واللّقاء المثاليّ أو فقل الرّؤية المثاليّة بحاجةٍ إلى أن ترى بمثالك، وبالعين المثاليّة ‏لك، وبالبصر المثالي لك، تشاهد هذا الموجود الآخر الّذي هو أيضًا مثاليٌّ، إذا لم تكنْ أنت مثاليًّا، رؤيتك مثاليّة، وكان هذا الموجود الآخر مثاليًّا لا تتم الرّؤية، لأنّ الرّؤية وسيلةٌ وأداةٌ للمعرفة، وأنت فاقدٌ لها.
والإنسان كما تقدّم له في كلّ طورٍ وجهٌ يخصّه، فله وجهٌ ماديٌّ، ‏وجهٌ مثاليٌّ، وجهٌ ملكوتيٌّ، وجهٌ جبروتيٌّ، وجهٌ ألوهيٌّ، """العبوديّة جوهرةٌ كنهها الرّبوبيّة""" ، حسنًا. وهو موجودٌ متّصلٌ مستمرّ. إذن ولقاء كلّ مرتبة من هذا الإنسان للموجود الآخر يجب أن يكون بحسبه؛
- #اللقاء_المادي هو أنّ هذا الإنسان ‏الّذي وجهه المادّيّ وهو هذا البدن، وهذه الصّورة، وجهه المادّيّ يقابل موجودًا مادّيًّا يقابل وجهًا لموجودٍ مادّيٍّ فيتمّ اللّقاء.
- وأمّا في #عالم_المثال ، هذا الموجود المثاليّ له وجهٌ، لأنّنا قلنا أنّ اللّقاء عبارةٌ عن المواجهة. آخر شي وصلنا إلى المواجهة، ‏هو يجب أن يرى هذا الموجود الآخر، يرى ماذا؟ يرى وجهه، حقيقته المثاليّة، حسنًا.
- وفي #عالم_الجبروت هكذا...

وتسليمه لوجهه أمام الله تعالى، أو أمام هذا الموجود الّذي هو أعلى منه، تسليمه عبارةٌ عن التّجاوز عن هويّته، لأنّك في المواجهة تنسى نفسك، وترى هذا الموجود المقابل لك، فتنسى نفسك، هذا نوع من الفناء. أنت تنظر إلى هذا الموجود، يعني تنسى نفسك، عندما تنظر إلى هذا الموجود، يعني أنّك لا تنظر إلى نفسك، عندما لا تنظر إلى نفسك، يعني تنسى نفسك، مرتبة من #الفناء .


(يتبع)                    ٢
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿

▪️لقاء كلّ شيء بحسبه ورؤية كلّ شيء بحسبه.



🖊 وحيث أنّ اللّقاء عبارة عن المواجهة، مواجهة حقيقة هذا الشّيء، مواجهة يعني ترى وجهه، تشاهد وجهه، تقترب من وجهه، #الوجه يعني حقيقته، تلتفت إلى حقيقته، فلا بدّ أن تتجاوز عن حقيقتك، حسنًا!
القيود الثّلاثة وهي #الاقتراب ، و #الدنو ، و #الرؤية و #المسانخة موجودة هنا في #اللقاء ، لأنّ لقاء كلّ شيء بحسبه؛
- أنا مثلًا في عالم الجبروت، موجودٌ جبروتيٌّ، ووجهي وجهٌ جبروتيٌّ، أنا ألتفت إلى وجهٍ أعلى منّي وهو الله تبارك وتعالى الّذي هو أعلى مراتب الجبروت، ومرتبة نازلة من #الأحدية . هل أستطيع أنظر إليه؟ هل أستطيع أقابله؟ أواجهه؟ هل يتمّ اللّقاء؟ نعم يتمّ اللّقاء، لأنّ هناك يوجد قرب، لأنّي سلّمت وجهي، سلّمت وجهي يعني كيف؟ يعني حقيقتي، كيف سلّمت؟ يعني تركت التّوجّه إلى نفسك، وبدأت بالتّوجه إلى هذا الموجود، ورأيته، يعني عاينته، الرّؤية يعني عاينته، الرّؤية عبارة أخرى عن #الشهود ، #المشاهدة عن عينٍ، يشبه هذا ما تقدّم منّا:
( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)) سورة آل عمران .
- هذا الشّهود ،شهود عينيّ حقيقيّ، وليس وهميّ. إذن وهناك مسانخة أيضًا، أنا من عالم الجبروت، هذا الشّيء الّذي أريد أن أتعرّف عليه، أتعرّف على حقيقته، أتعرّف على وجهه، هو أيضًا من عالم الجبروت، توجد مسانخة. أنا وجهي هنا جبروتيّ، وبهذا الوجه الجبروتيّ ألتفت إلى الوجه الجبروتيّ لله تبارك وتعالى، الّذي هو أعلى منّي، إذن كلّ القيود الثّلاثة هنا تحقّقت، حسنًا.
ومسألة الرّؤية ،كما تقدّم رؤية كل شيءٍ بحسبه، الرّؤية المادّيّة من مقابلة هذه العين والبصر لهذا الموجود المادّيّ، سواءٌ كان إنسانًا أو شبه إنسانٍ، تمّ اللّقاء. وأمّا الرّؤية لو كان هذا الموجود غير مادّيّ، هو مجرّد معنًى، متجاوز عن عالم الصّورة، والغالب عليه المعنى، أنا أراه، ولكن لا أراه بعيني المادّيّة، ولا بعيني المثاليّة، وإنّما أراه بقلبي، يعني بباطني، يعني بقواي الرّوحانيّة، بقواي الرّوحيّة والمعنويّة، إذن رؤية كلّ شيءٍ بحسبه، فرؤية الله تبارك وتعالى ليست بالعين، وإنّما بالقلب، حسنًا.

(يتبع)                  ٣
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿

▪️الاستمراريّة المناسبة مع عالم الأحدية ناشئة من استمرار وجود المعية الذاتية للحق تعالى مع الأعيان الثابتة في عالم الصحو والبقاء.



🖊 نحن الآن نتكلّم عن الأحديّة، فرغنا من هذه الأمور ودرسناها سابقًا، لأنّنا قلنا أنّ اللّقاء لماذا اللّقاء... الله تبارك وتعالى يعني وجّه عتابًا قويًّا للمنكرين للّقاء، لأنّ اللّقاء له مراتب:
- المرتبة الأولى: عبارة عن التّجلّيات الذّاتيّة.
- المرتبة التالية النّازلة: عبارة عن لقاء الأسماء والصّفات. لقاء يوم القيامة، لقاء يوم القيامة يعني لقاء التّجرّد المحض، التّجرّد عن الصّورة، هنا أيضًا الله تبارك وتعالى يتجلّى في كلّ شيء، هو متجلٍّ في كلّ شيء.



▪️اللّقاء يدلّ على الاستمراريّة في عالم البقاء في الأحديّة: 



- كلام أحد الحضور: إذا كان اللّقاء يدلّ على الاستمرار، فالقيامة ...
عن الاستمرار في عالم البقاء، هذا ما كنّا نريد أن نقوله...
(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩))
- يعني هذا اللّقاء مستمرٌّ  بين الموجودات الّتي نسمّيها بالأعيان الثّابتة في الحقّ تبارك وتعالى، حيث أنّ المعيّة الذاتيّة للحقّ تبارك وتعالى مع كلّ الموجودات، مع كلّ الأعيان، فهذه المعيّة مستمرّة، لا يمكن افتراض أنّ هذه المعيّة لفترة من الزمن، هذه المعيّة مستمرّة، وهذا الاستمرار مناسب مع كلمة اللّقاء .



▪️مناسبة اللّقاء بقيديه الاستمرارية والإثنينية مع عالم الصحو أو البقاء حيث هناك استمرارية وإثنينية أيضًا ولكن مناسبة مع عالم الأحدية.



إذن #اللقاء... هذان القيدان،،، يعني هذان القيدان وهما الإثنينيّة والاستمرار مأخوذان في اللّقاء، وهما يدلّان على أنّ لقاء الله ناشئٌ يعني...، في الحقيقة نازلٌ، لقاء الله نازلٌ إلى مرتبة البقاء بالله، لأنّ في البقاء بالله يوجد استمرار، ويوجد #الإثنينية المناسبة مع عالم الأحديّة، هذا هو الشّيء الّذي كنّا نريد نوضّحه.



▪️اللّقاء يحقّق الدّنو والقرب والرّؤية لكن الدّنو لم تؤخذ فيه المواجهة والمقابلة.



🖊 وهناك أمرٌ خامس: قلنا أنّ اللّقاء لا بدّ فيه من #الدنو و #القرب ، ومن #الرؤية ومن #المسانخة.
- الدّنو القرب. ولكن ليس كلّ قربٍ بمعنى #المعاينة ، وليس كلّ قربٍ بمعنى المواجهة والمقابلة، الدّنو لم تؤخذ فيه المواجهة، والمقابلة، والمشاهدة التّامّة والمعاينة، مع أنّه ممكنٌ أيضًا هذا.



▪️الرّؤية لم يؤخذ فيها القرب والمواجهة.



- وكذلك الرّؤية. في الرّؤية لم يؤخذ القرب والمواجهة. ممكن أنت ترى هذا الشّخص من بعيد، هذه الرؤية، ولا يعتبر فيه، في الرّؤية أنّ هذا الشّخص الّذي أنت رأيته، الموجود الّذي رأيته هو أيضًا يراك، ممكن هو لا يراك. بخلاف اللّقاء، في اللّقاء يوجد مقابلة يعني أنتَ تلتفت إليه وهو يلتفت إليك.
إذن وكذلك في الدّنوّ، هذا المعنى أيضًا في الدّنو موجود، أنت اقتربت من هذا الشّيء، ليس معناه أنّه هو أيضًا ملتفت إلى اقترابك، وأنّه أيضًا قريب منك، ممكن هذا الموجود بنحوٍ؛ كلّما تشعر بالقرب منه أنت لم تصل إليه، على خلاف ميل الدّنو والرّؤية.
إذن كلّ لقاءٍ فيه دنوّ وقرب ورؤية. وليس كلّ دنوٍّ مساوقٌ مع اللّقاء، وكذلك كلّ لقاءٍ فيه رؤية، ولكن لا يلزم من كلّ رؤيةٍ لقاءٌ ومقابلة ومواجهة وكذا وكذا، حسنًا.



▪️ التعبير القرآني بكلمة "اللّقاء" بدل "الرؤية" أقوى لوجود قيد الإثنينية فيه وللإشارة إلى مقام البقاء بالله.   



🖊 على هذا الأساس لماذا القرآن لم يأتِ بكلمة الرّؤية بدل اللّقاء لماذا لم يأتِ؟ السّبب أنّ اللّقاء أضبط، اللّقاء أوّل شيء إثنينيّة، ثاني شيءٍ ناشئ من..، يعني فيه إشارة إلى مقام البقاء بالله. وفي مقام البقاء بالله، المعيّة الإلهيّة مع الأعيان الثّابتة، مع الموجودات تقتضي الإثنينيّة، وكما أنت تتوجّه إليه هو متوجّه إليك، بل إقبالك إليه بسبب إقباله عليك، لأنّه معك أنت معه، لأنّه معك هو معك، وهذا المعنى غير موجودٍ في الرّؤية، ولكن موجود في اللّقاء. إذن التّعبير باللّقاء أقوى وأحسن.
- كلام أحد الحضور: الرّؤية إذا دخلت باب المفاعلة تعطي نفس المعنى.
- كلام الأستاذ (حفظه الله): حسنًا، لم يدخل، نحن نريد اللّقاء، لقاء من باب المفاعلة والمواجهة، الرّؤية لم تدخل، هذا خلاصة الكلام.

(يتبع)                   ٣