📌🔖#المنشور٩٧٨
📚📚ينبغي أن يكون الذي يحدد العدد مسانخا مع الذكر لكي يكون التحديد بالعدد راجعا إلى الذكر نفسه..
💠~~~~~💠💠~~~~~💠
📚📚السائل.
بالنسبة إلى مسألة الذكر وتحديده بالعدد وأن الأسماء غير منتناهية والعدد متناهي ويسبب الضرر شيخنا بالنسبة إلى العدد لا يتنافى مع عدم تناهي الأسماء وقد وردت في الروايات المعتبرة ذكر العدد في التعقيبات والأسماء وغيرها بالعدد واضافة إلى ما نقل عن العرفاء واهتمامهم بالعدد وقد ذكر الدليمي في محبوب القلوب أن العدد بالنسبة إلى الذكر كالصورة النوعية للهيولى؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
المشكله تنجم من قيام الذاكر بالتحديد للعدد لا نفس العدد فإنه ملازم مع الذكر خارجاً فكل ذكر يلبس ثياب العدد وإنما الكلام في أنه من يحدده ؟ فالذي يحدد العدد لا محاله ينبغي أن يكون مسانخا مع الذكر كي يكون التحديد بالعدد راجعا إلى الذكر نفسه، أما ما ورد في الأخبار من تحديد الأذكار ففيه أولا أن تلك الأذكار عامة وليست خاصة ويترتب عليها الثواب دون التقدم الحقيقي في السلوك وثانيا أنها صادرة من مصادر العصمة الذين بهم ملأ الله الأرض والسماوات فأين هم من المقيدين باغلال الأوهام والخيالات.
📚📚السائل.
شيخنا السالك دائما يحتاج إلى الذكر ولا يستغني عنه في اي مرحلة من مراحل تكاملة وحسب ما نقل عن الغزالي يقول "إن الذكر منشور الولاية ومهم في تقويت ظرفية السالك وتحققه بالأسماء" هل لعدم وجود المتخصص أو من يحدد العدد موجب عن تركه أو إهمال أهميته؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
الذكر يأتي إلى السالك أما بالالهام أو بالمكاشفة أو من قبل أستاذ خبير بعد تحقق الشروط اللازمة في السالك من تحقق السكون والهدوء وعدم التشرق والتغرب
والبعض يتقدم في السلوك بلا ذكر وذلك إما بسبب قربه من الجذبات الالهية أو الاستفادة من باطن المشايخ والأساتذة بسبب تجرد الإرادة والانتماء القلبي إليهم ولكن بالأخير تفتح لهم أبواب الأذكار والاوراد.
#الذكر #الذاكر
#العدد #التحديد
#الأذكار #الثواب
#السلوك #العصمة
#الأوهام #الخيالات
#الإلهام #المكاشفة
#الأستاذ #السالك
#السكون #الهدوء
#الجذبات_الإلهية
#الإنتماء_القلبي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~💠~~~~~💠
📚📚ينبغي أن يكون الذي يحدد العدد مسانخا مع الذكر لكي يكون التحديد بالعدد راجعا إلى الذكر نفسه..
💠~~~~~💠💠~~~~~💠
📚📚السائل.
بالنسبة إلى مسألة الذكر وتحديده بالعدد وأن الأسماء غير منتناهية والعدد متناهي ويسبب الضرر شيخنا بالنسبة إلى العدد لا يتنافى مع عدم تناهي الأسماء وقد وردت في الروايات المعتبرة ذكر العدد في التعقيبات والأسماء وغيرها بالعدد واضافة إلى ما نقل عن العرفاء واهتمامهم بالعدد وقد ذكر الدليمي في محبوب القلوب أن العدد بالنسبة إلى الذكر كالصورة النوعية للهيولى؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
المشكله تنجم من قيام الذاكر بالتحديد للعدد لا نفس العدد فإنه ملازم مع الذكر خارجاً فكل ذكر يلبس ثياب العدد وإنما الكلام في أنه من يحدده ؟ فالذي يحدد العدد لا محاله ينبغي أن يكون مسانخا مع الذكر كي يكون التحديد بالعدد راجعا إلى الذكر نفسه، أما ما ورد في الأخبار من تحديد الأذكار ففيه أولا أن تلك الأذكار عامة وليست خاصة ويترتب عليها الثواب دون التقدم الحقيقي في السلوك وثانيا أنها صادرة من مصادر العصمة الذين بهم ملأ الله الأرض والسماوات فأين هم من المقيدين باغلال الأوهام والخيالات.
📚📚السائل.
شيخنا السالك دائما يحتاج إلى الذكر ولا يستغني عنه في اي مرحلة من مراحل تكاملة وحسب ما نقل عن الغزالي يقول "إن الذكر منشور الولاية ومهم في تقويت ظرفية السالك وتحققه بالأسماء" هل لعدم وجود المتخصص أو من يحدد العدد موجب عن تركه أو إهمال أهميته؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..
الذكر يأتي إلى السالك أما بالالهام أو بالمكاشفة أو من قبل أستاذ خبير بعد تحقق الشروط اللازمة في السالك من تحقق السكون والهدوء وعدم التشرق والتغرب
والبعض يتقدم في السلوك بلا ذكر وذلك إما بسبب قربه من الجذبات الالهية أو الاستفادة من باطن المشايخ والأساتذة بسبب تجرد الإرادة والانتماء القلبي إليهم ولكن بالأخير تفتح لهم أبواب الأذكار والاوراد.
#الذكر #الذاكر
#العدد #التحديد
#الأذكار #الثواب
#السلوك #العصمة
#الأوهام #الخيالات
#الإلهام #المكاشفة
#الأستاذ #السالك
#السكون #الهدوء
#الجذبات_الإلهية
#الإنتماء_القلبي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~💠~~~~~💠