📌🔖#المنشور١٥٩٤

📚📚اختلاف علل الأمراض والآلام باختلاف درجة السالك وعلامة علة الارتقاء له عدم طلبه رفعها.

💠~💠~💠

📚📚السائل:

▫️تقبل الله تعالى أعمالكم بأحسن القبول جناب الأستاذ الكريم وبارك بكم.
الحقيقة ورد على القلب وارد يقول: أن ما من مرض أو ألم يصيب عضوًا من أعضاء الجسد إلا وله سبب روحي، أو بمعنى أدق يكون مرض هذا العضو نتيجةً وعارضاً لخلل حصل في نفس سلوك السالك، وبعد التفكر في هذا الوارد تذكرت أمور:
- الأول قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما مضمونه ((إن ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم))
- والثاني أن الحمى في الجسد هي سهم من النار على ما اأذكر،
- والأمر الثالث أن بعض العرفاء والكملين كانت تحدث لهم آلام في الجسد إذا ما حدث عندهم خلل في المراقبة، أو صدر منهم ما لا يرتضيه الله تعالى لهم في مقامهم ومرتبتهم، على قاعدة ((حسنات الأبرار سيئات المقربين)). وغير ذلك من الأمور،،
فهل تعتبرون هذا واقعا سماحتكم؟ وجزاكم الله تعالى كل خير وكرامة وأعلى مقامكم وحفظكم بحفظه الدائم.


📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني ( حفظه الله تعالى):

▪️ الكلام مضبوط. وفي رواية ((...ملعون كل جسد لا يزكى... ))
أي بالمرض لكن بعض الأمراض ليست بسبب الخلل في السلوك، بل ارتقاء. والعلامة أن السالك لا يهتم قلباً برفع المرض أو الألم، بخلاف بعض الأمراض فإنه يسرع في دفعه بالدعاء أو العلاج، ومنها قصة النبي أيوب (عليه السلام) فإنه لم يشتكِ وإنما قال ((رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )) من قبيل دعاء النبي موسى (عليه السلام) (( رب إني لما أنزلت اإليّ من خير فقير ))

#الأمراض
#الجسد
#الروح
#المراقبة
#الخلل
#الارتقاء
#الدعاء
#البلاء

📚📚والحمد لله ربّ العالمين.

#٢٨جمادي_الاخر١٤٤٥هجرية

💠~💠~💠
https://t.me/+JS0gOk8n46IzNDli