Forwarded from الطريق إلى الله
. (( #وصايا_وتحذيرات ))
قال العارف أحمد الكبير الرفاعي الحسيني رضي الله عنه في كتابه ( البرهان المؤيد ) :
ألا إن [ الولي ] من ولى وجهه عن النفس والشيطان والدنيا والهوى وولى وجهه وقلبه إلى المولى وأعرض عن الآخرة والأولى ولم يطلب إلا الله تعالى ، وإن [ القانع ] من رضي بالقسمة واكتفى بالبلغة .
وأحذركم أوصافا وخصالا إياكم إياكم والاتصاف بشيء منها فإنها السم الناقع : أوصيكم بتقوى الله والتباعد عن الخصال المذكورة وهي
[ الحسد ] وهو إرادة زوال نعم المحسود
[ الكبر ] وهو إن يرى المرء نفسه خيرا من غيره
[ الكذب ] وهو اختراع كلام على خلاف الواقع وقول قبيح عار عن صفة المنفعة
[ الغيبة ] وهي بيان خبث البشرية
[ الحرص ] وهو عدم الشبع من الدنيا
[ الغضب ] وهو غليان الدم لإرادة الانتقام
[ الرياء ] وهو الاستبشار برؤية الأغيار
[ الظلم ] وهو متابعة النفس على ما تشتهيه
وأقول لكم كونوا دائما بين الخوف والرجاء فالخوف أن يخاف القلب من الله لما علم من ذنوبه والرجاء سكون الفؤاد بحسن الوعد.
قال العارف أحمد الكبير الرفاعي الحسيني رضي الله عنه في كتابه ( البرهان المؤيد ) :
ألا إن [ الولي ] من ولى وجهه عن النفس والشيطان والدنيا والهوى وولى وجهه وقلبه إلى المولى وأعرض عن الآخرة والأولى ولم يطلب إلا الله تعالى ، وإن [ القانع ] من رضي بالقسمة واكتفى بالبلغة .
وأحذركم أوصافا وخصالا إياكم إياكم والاتصاف بشيء منها فإنها السم الناقع : أوصيكم بتقوى الله والتباعد عن الخصال المذكورة وهي
[ الحسد ] وهو إرادة زوال نعم المحسود
[ الكبر ] وهو إن يرى المرء نفسه خيرا من غيره
[ الكذب ] وهو اختراع كلام على خلاف الواقع وقول قبيح عار عن صفة المنفعة
[ الغيبة ] وهي بيان خبث البشرية
[ الحرص ] وهو عدم الشبع من الدنيا
[ الغضب ] وهو غليان الدم لإرادة الانتقام
[ الرياء ] وهو الاستبشار برؤية الأغيار
[ الظلم ] وهو متابعة النفس على ما تشتهيه
وأقول لكم كونوا دائما بين الخوف والرجاء فالخوف أن يخاف القلب من الله لما علم من ذنوبه والرجاء سكون الفؤاد بحسن الوعد.