Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
4⃣🥀🥀🥀
▪️الدليل المنطقي على أن (هو) هو باطن الإسم (الله)
🖋فإذاً دائما، في الحمل، يجب الإتفاق من جهة، والاختلاف من جهة أخرى.
🖋 في هذه الآيات المباركات، خمسة آيات، أنا اليوم بحثت في المعجم المفهرس، (هو) صار مبتدأ، (الله) وباقي الأوصاف صار خبر. توجد آيات كثيرة في القرآن أيضاً، يكون الله تبارك وتعالى هو المبتدأ ولكن الخبر أسماء إلهية أخرى (الخالق، البارئ ، المصور، وكذا..له الأسماء الحسنى).
🖋حسناً، وقوع كلمة (هو) في الابتداء، دليلٌ على أنه هناك اسماً أو حقيقةً، (هو) بمثابة باطن الاسم (الله)، لأنه قبله.
وبعبارة أخرى المنطقيون يقولون، الموضوع بالقياس الى المحمول حكمه حكم العلة، الموضوع علةٌ للحكم. لو لم يكن هذا لما ترتب عليه.
🖋حسناً! ما هو دليلكم عليه؟ دليلكم الروائي او دليلكم الفلسفي او دليلكم العقلي أين؟
حبيبي! ( #الله ) اسم جامع لجميع الأسماء والصفات الجمالية والجلالية، وكمال توحيده نفي الصفات عنه لشهادة كل موصوف انه غير الصفة.
🖋إذا الله جامع لجميع #الصفات فيجب أن يكون محمولا وأين الموصوف؟ من هو الموصوف؟ لأنه اسم جامع لجميع #الأسماء ، الله تبارك وتعالى حقيقته، نقصد بالله ليس لفظة الله، #الحق تبارك وتعالى، أما قلتم أنه تزول عنده كل الأسماء والصفات؟ أما قلتم أنه هذه الحقيقة، لا تقبل #الكثرة بأي نحوٍ من الأنحاء، فلو كان هذا ال ( #هو ) ، لو كان هذا #الذات الإلهية، جامعاً في ذاته، جامعاً لجميع الأسماء والصفات، هذا مغاير مع حقيقته، حقيقته تأبى عن كل كثرة، عن كل كثرة أسمائية،
🖋 وبعبارة أخرى، #الله_بشرط_المقسمي يجب أن لا يكون مقيداً بقيد #الإطلاق ، لو كانت هذه الحقيقة مقيدة بقيد الإطلاق، لم يكن مطلقاً في حدّ ذاته، صار مقيداً، مقيّداً بالإطلاق...
🖋 #الله_بشرط_المقسمي يجب أن يكون فارغاً عن الإطلاق، و #التقييد ، في المرتبة النازلة يوجد عندنا ماهية مطلقة، #الماهية_المطلقة ماذا تعني؟
🖋(الله) مطلق جامع لجميع الأسماء والصفات الإلهية، إذاً قبله لا بدّ وأن نفترض أن هناك حقيقة باسم (هو)، لكن فكما أنكم لا تستطيعون خارجياً، أن تفصلوا وتميزوا بين الجسم.
(هذه الفقرة معدّلة من قبل سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى👇🏻:
هذا الجسم مركب من هيولى وصورة والمركب دائما في تحققه محتاج إلى تحقق أجزائه، الهيولى لوحدها ليست موجودة، والصورة لوحدها ليست موجودة، فالجسم المركب محتاج في تحققه، والعَرَضُ أيضاً بحاجة إلى موضوع. )
🖋 هذا العرض، هذا اللون، حتما بحاجة إلى شيء عرض عليه، #الجوهر_الجسماني المركب من المادة والصورة، هل يوجد مادة من الصورة خارجا؟ لا يوجد! كذلك لا يوجد أحد بلا الله، ولا الله بلا أحد، ولكن بالتحليل الذهني، بالتفكير الحقيقي، هما مقامان :
🖋مقام #الأحدية اسمه و
🖋مقام #الألوهية ، الألوهية الله
هل انتهى؟ لا! هناك مقام آخر، في الأحدية أنتم تشيرون إلى #الذات الإلهية، بإشارة (أحد) يعني ( #هو ) ليس معه أي شيء، هذا إشارة! حقيقة الحق لا يشار إليها بأي نحو من أنحاء الإشارة فماذا نفعل؟
العالم حبيبي، حقيقة العالم مثلث:👇🏻
🖋 #غيب_الغيوب ، لا يمكن الإشارة إليه بأي نحوٍ من أنحاء الإشارة، حتى (الاحدية)، غيب الغيوب، العارف يقول ( #العماء_المحض ) ماذا يعني؟ لا تظنوا أنه عماء مطلق، المقصود من العماء هنا هو أنه لا يوجد حدّ، لا يوجد إشارة لا يوجد حسّ، بأي نحو من الأنحاء، لأنه لا يوجد عندك أدوات، لا يوجد عندك! أنت لست موجودا هناك، فكيف تريد أن تعرفه؟
👇( يتبع )
▪️الدليل المنطقي على أن (هو) هو باطن الإسم (الله)
🖋فإذاً دائما، في الحمل، يجب الإتفاق من جهة، والاختلاف من جهة أخرى.
🖋 في هذه الآيات المباركات، خمسة آيات، أنا اليوم بحثت في المعجم المفهرس، (هو) صار مبتدأ، (الله) وباقي الأوصاف صار خبر. توجد آيات كثيرة في القرآن أيضاً، يكون الله تبارك وتعالى هو المبتدأ ولكن الخبر أسماء إلهية أخرى (الخالق، البارئ ، المصور، وكذا..له الأسماء الحسنى).
🖋حسناً، وقوع كلمة (هو) في الابتداء، دليلٌ على أنه هناك اسماً أو حقيقةً، (هو) بمثابة باطن الاسم (الله)، لأنه قبله.
وبعبارة أخرى المنطقيون يقولون، الموضوع بالقياس الى المحمول حكمه حكم العلة، الموضوع علةٌ للحكم. لو لم يكن هذا لما ترتب عليه.
🖋حسناً! ما هو دليلكم عليه؟ دليلكم الروائي او دليلكم الفلسفي او دليلكم العقلي أين؟
حبيبي! ( #الله ) اسم جامع لجميع الأسماء والصفات الجمالية والجلالية، وكمال توحيده نفي الصفات عنه لشهادة كل موصوف انه غير الصفة.
🖋إذا الله جامع لجميع #الصفات فيجب أن يكون محمولا وأين الموصوف؟ من هو الموصوف؟ لأنه اسم جامع لجميع #الأسماء ، الله تبارك وتعالى حقيقته، نقصد بالله ليس لفظة الله، #الحق تبارك وتعالى، أما قلتم أنه تزول عنده كل الأسماء والصفات؟ أما قلتم أنه هذه الحقيقة، لا تقبل #الكثرة بأي نحوٍ من الأنحاء، فلو كان هذا ال ( #هو ) ، لو كان هذا #الذات الإلهية، جامعاً في ذاته، جامعاً لجميع الأسماء والصفات، هذا مغاير مع حقيقته، حقيقته تأبى عن كل كثرة، عن كل كثرة أسمائية،
🖋 وبعبارة أخرى، #الله_بشرط_المقسمي يجب أن لا يكون مقيداً بقيد #الإطلاق ، لو كانت هذه الحقيقة مقيدة بقيد الإطلاق، لم يكن مطلقاً في حدّ ذاته، صار مقيداً، مقيّداً بالإطلاق...
🖋 #الله_بشرط_المقسمي يجب أن يكون فارغاً عن الإطلاق، و #التقييد ، في المرتبة النازلة يوجد عندنا ماهية مطلقة، #الماهية_المطلقة ماذا تعني؟
🖋(الله) مطلق جامع لجميع الأسماء والصفات الإلهية، إذاً قبله لا بدّ وأن نفترض أن هناك حقيقة باسم (هو)، لكن فكما أنكم لا تستطيعون خارجياً، أن تفصلوا وتميزوا بين الجسم.
(هذه الفقرة معدّلة من قبل سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى👇🏻:
هذا الجسم مركب من هيولى وصورة والمركب دائما في تحققه محتاج إلى تحقق أجزائه، الهيولى لوحدها ليست موجودة، والصورة لوحدها ليست موجودة، فالجسم المركب محتاج في تحققه، والعَرَضُ أيضاً بحاجة إلى موضوع. )
🖋 هذا العرض، هذا اللون، حتما بحاجة إلى شيء عرض عليه، #الجوهر_الجسماني المركب من المادة والصورة، هل يوجد مادة من الصورة خارجا؟ لا يوجد! كذلك لا يوجد أحد بلا الله، ولا الله بلا أحد، ولكن بالتحليل الذهني، بالتفكير الحقيقي، هما مقامان :
🖋مقام #الأحدية اسمه و
🖋مقام #الألوهية ، الألوهية الله
هل انتهى؟ لا! هناك مقام آخر، في الأحدية أنتم تشيرون إلى #الذات الإلهية، بإشارة (أحد) يعني ( #هو ) ليس معه أي شيء، هذا إشارة! حقيقة الحق لا يشار إليها بأي نحو من أنحاء الإشارة فماذا نفعل؟
العالم حبيبي، حقيقة العالم مثلث:👇🏻
🖋 #غيب_الغيوب ، لا يمكن الإشارة إليه بأي نحوٍ من أنحاء الإشارة، حتى (الاحدية)، غيب الغيوب، العارف يقول ( #العماء_المحض ) ماذا يعني؟ لا تظنوا أنه عماء مطلق، المقصود من العماء هنا هو أنه لا يوجد حدّ، لا يوجد إشارة لا يوجد حسّ، بأي نحو من الأنحاء، لأنه لا يوجد عندك أدوات، لا يوجد عندك! أنت لست موجودا هناك، فكيف تريد أن تعرفه؟
👇( يتبع )